.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Friday, May 28, 2010

"ندم البائع" يعوض أسهم مصر خسائرها وقطاع الاتصالات يقود الدفة

نجحت الأسهم المصرية في استرداد خسائر الثلاثاء لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - بدعم من المشتريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، واحجام التداولات تتجاوز المليار جنيه.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي للسوق "إجي إكس 30" بنسبة 2.21% إلى 6337.51 نقطة مقابل6,238.07 نقطة عند الفتح.



وتحول مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يغلب عليه الأسهم المتوسطة والصغيرة - للارتفاع ليكسب نحو 4.13 % إلى 555.97 نقطة بعدما بدأ حول مستوى 533.67 نقطة.



وامتدت الحركة إلى "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 3.25 % إلى 947.95 نقطة مقابل 919.63 نقطة باكر.



وقال مصطفى بدرة خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان المتعاملين اصابهم الندم ولوم النفس بعد التراجعات الحادة للسوق مما دفعهم لعودة الشراء مرة اخرى، لتعوض السوق خسائر الثلاثاء البالغة 6 %، كما كان لانتعاش البورصات العالمية مردود داخلي للسوق المحلية.



وأضاف انه رغم تعويض المؤشر الرئيسي لخسائر الثلاثاء الا انه لم يعد لمستوى 6500 نقطة الذي بلغه في بداية الاسبوع.



وأشار بدره الى استمرار احجام التداولات في الارتفاع، لتبلغ حوالي 1.400 مليار جنيه (كان للاسهم النصيب الاكبر منها).



واوضح المصدر ان قطاع الاتصالات قاد ارتفاع السوق، حيث ارتفعت اسهم "اوراسكوم تيلكوم القابضة" 3.8 % لتصل الى 5.41 جنيه، و"المصرية للاتصالات" بنسبة 0.76 % الى 17.23 جنيه، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 4.90 % الى 178.64 جنيه.



وأيضاً قطاع العقارات، وعلى راسه سهم "مجموعة طلعت مصطفى" الذي صعد بنحو 4.61 % ليصل الى 7.95 جنيه.





انحسار "GDR "

واشار مصطفى بدره الى ان المتعاملين بدأوا يستمعوا الى نصائح ومطالب خبراء أسواق المال بعدم الانسياق وراء المحللين الفنيين دون وعي، أوترقب شهادات الايداع الدولية المصرية ببورصة لندن، وهو ما ظهر جليا في انحسار التعامل على الشهادات لتصبح احجام التداول عليها في حدود 20 مليون دولار فقط، مما دفع اسعارها للتراجع.



وكان بدره طالب بوقف شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية في البورصات الخارجية أو وقف عمليات الاربتراج على أقل تقدير لحماية السوق من التأثير السلبي للارتباط بالأسهم الأجنبية.



وفسر وجهة نظره بان وجود شهادات إيداع دولية يتيح للمستثمرين الأجانب التعامل بآلية البيع على المكشوف رغم عدم تفعيلها في السوق المصرية، ويمكن التداول على أسهم في أكثر من سوق بعض المتعاملين من جني مكاسب بدون داع.



واتفق معه وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية، قائلا إن توافر الدولار واستقرار سعر صرفه مقابل الجنيه المصري يبدد الحاجة لطرح شهادات ايداع دولية للشركات المصرية بالخارج من الاساس.





اكتتابات

وحول اعلان ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية عن طرح اكتتابين لـ" شركة جهينة" للصناعات الغذائية، و"شركة عامر جروب القابضة للتطوير والاستثمار العقاري"، قال مصطفى بدره ن نجاح الاكتتابات يتوقف على احجام الاموال المتوافرة لتغطية الاكتتاب، بالاضافة الى طرحها باسعار مغرية تقل عن قيمتها.



ويرى خبير اسواق المال ان توقيت الطرح غير مناسب، لانه جاء في وقت يفتقد الناس فيه الثقة الكاملة بالسوق، ولذلك نصح الشركات بتأجيل الاكتتابات في حال عدم التيقن من تغطيتها، خاصة ان جميع الاكتتابات السابقة على مدار العام لم تحقق اية مكاسب.



وكان شوقي أكد أن البورصة المصرية فى حاجة ماسة إلى طروحات جديدة حتى تتمكن من إستعادة إنتعاشها الحقيقي وإستعادة السيولة الكبيرة التى خرجت منها على مدار العامين الماضيين.





خارج المقصورة

ولفت مصطفى بدره الى ظهور بوادر ارتفاع في سوق خارج المقصورة، على خلفية تقديم شركة " العربية للاستثمارات والتنمية القابضة للاستثمارات الماليه -ايه اي سي" طلب لادراجها في سوق الاوامر.



وكان وائل عنبة خبير اسواق المال طالب من خلال موقع أخبار مصر ادارة البورصة بالتعامل مع سوق خارج المقصورة، وبالقضايا الشائكة المتعلقة به بروح القانون وليس بنصه، اذ ان هذه السوق تحتضن نحو 40 الف مستثمر.



وكانت الأسهم المصرية تعافت لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعد احتواء حالة الخوف التي اصابتها الثلاثاء مدفوعة بانتعاش الاسواق العالمية، والسوق تسجل أعلى احجام تداولات في شهر.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.