مبيعات محلية ومؤسسية تتسبب في إستمرار خسائر بورصة مصر

واصلت البورصة المصرية تراجعها التصحيحي للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء وسط تبادل الادوار بين البائعين والمشترين الجدد، مع ضغوط بيعيه للمستثمرين المصريين والمؤسسات بينما فيما اتجه الاجانب والعرب للشراء.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.26 % مسجلا 4193.94 نقطة بعد ان استهل التعاملات على هبوط قدره 0.87% إلى 4210.62 نقطة.
وفقد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- 1.38% مسجلا 531.71 نقطة.
مؤشر داو جونز وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 1.29 % عند 868.15 نقطة بعد ان بدامنخفضا 1.22% الى 868.75 نقطة.
ووصف محلل أسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع السوق بأنه تصحيح وجوبي على خريطة الاتجاه العام للمؤشر لأخذ العزم الكافي لمواصلة الصعود مرة أخرى.
وأوضح أن الانخفاض العمودي وأيضا الارتفاع العمودي مؤشر غير صحي لأداء السوق لذا فيجب أن تظهر موجه لجني الأرباح حتى يتسنى للسوق التقاط أنفاسها.
وأكد عنبة أن التراجع أيضا ضروري لتبديل مراكز مابين بائعين رابحين ومشترين جدد يحملوا السوق لمواصلة الصعود.
السيولة.. تعيد الروح للسوق

وحول النقاط الايجابية بالسوق ، قال وائل عنبة ان تخطي التداولات المليار جنيه على مدى 25 جلسة يعد مؤشر ايجابي لعودة السيولة مرة اخرى للبورصة المصرية، واصفا السيولة بـ"روح السوق".
واضاف ان كمية التداولات سجلت الثلاثاء 185 مليون سهم، موضحا ان هذا المعدل يعد ايجابيا، فاذا قدرنا هذه الكمية من التداول في ظل الاسعار المرتفعة عند مستوى الـ12000 نقطة ستكون حصيلة التداولات مابين 3 و4 مليارات جنيه.
وبلغ حجم التداولات الثلاثاء 1.1 مليار جنيه.
دعم وهمي لتعاملات العرب

وبالنسبة لتحول العرب من بائع الى مشتري في نهاية الجلسة، أشار وائل عنبة الى انه قد تم تنفيذ صفقة شراء على سهم " المصرية للنشا والجلوكوز" قبل نهاية الجلسة بخمس دقائق بقيمة 121 مليون جنيه لمشتري عربي، وهو ما اعطى انطباعا غير صحيح على تحولهم للشراء بينما الواقع الفعلي لتعاملاتهم جاء بالبيع.
وعززت صفقة "المصرية للنشا والجلوكوز" من اداء العرب الذين استحوذوا على 9.5% فقط من التعاملات، وبلغت مبيعاتهم 5.1% مقابل 10.6% للمشتريات.
وبالنسبة للاجانب، جاءت مشاركتهم ايجابية ومالت ناحية الشراء، حيث سجلت مشترياتهم 2.2% مقابل 1.8% للمبيعات.
اما المصريين فمثلت تعاملاتهم 82.7% واتجهت قراراتهم ناحية البيع، لتسجل مشترياتهم 79.3 % مقابل 86.1 % للبيع .
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبق الافراد المؤسسات على سباق التداول باستحواذها على 56.9% من تعاملات المحليين مقابل 43.1% للمؤسسات.
"السويس للاسمنت".. ارتفاع ارباح
وعلى صعيد الكشف عن نتائج الشركات، أعلنت البورصة المصرية الثلاثاء ارتفاع صافي ربح شركة السويس للاسمنت 6 % في عام 2008 ليصل الى 1.04 مليار جنيه (184 مليون دولار).
وزاد سهم السويس للاسمنت -وهي أكبر شركة مسجلة في البورصة المصرية من حيث القيمة السوقية- 1 % الى 23.32 جنيه الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش.
وفي فبراير/شباط 2009 أعلنت مصر عن اجراءات للتحكم في سعر التجزئة بالنسبة للاسمنت وطالبت المنتجين بتحديد سقف للسعر عند كل مرحلة من مراحل التوزيع.
وفي أغسطس/ اب 2008 تقرر تغريم مسؤولين في عدد من شركات الاسمنت المصرية عشرة ملايين جنيه لكل منهم للتلاعب في الاسعار.
وكانت سوق الأسهم المصرية تحولت الاثنين للخسارة ليفقد مؤشرها الرئيسي 1.9% تحت ضغوط موجة من البيع لجني الأرباح وترقب نتائج أعمال الشركات للربع الاول من 2009، والسوق تحافظ على حجم تداول فوق المليار جنيه.
(الدولار يساوي 5.63 جنيه)

"جني الأرباح" و"ترقب نتائج الربع الاول" يضغطان على أسهم مصر

تحولت سوق الاسهم المصرية للخسارة ليفقد مؤشرها الرئيسي 1.9% تحت ضغوط موجة من البيع لجني الارباح وترقب نتائج أعمال الشركات للربع الاول من 2009، والسوق تحافظ على حجم تداول فوق المليار جنيه.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 1.9% الى 4247.48 نقطة بعد ان استهل جلسته هول 4271.37 نقطة.
وفقد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 1.4% مسجلا 539.06 نقطة.
مؤشر داوجونزمصر20 لدى اغلاق الاثنين وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 1.6% الى 882.12 نقطة بعد ان فتح عند 888.05 نقطة.
وأفاد المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر بأن الاتجاه العام للجلسة مال ناحية التراجع كنتيجة لاتجاه بعض المستثمرين الى البيع لجني ارباح مكاسب السوق الممتدة لعدة جلسات متتالية، بجانب تراجع اسواق المال العالمية التي استهلت تعاملاتها الاثنين مما شكل ضغوطا اضافية على السوق المحلية.
بانتصاف الجلسة.. قوى شرائية تظهر وتضمحل
وأضاف المحلل المالي انه بانتصاف الجلسة ظهرت قوى شرائية بالسوق مما دفعها لتقليص خسائرها لنحو 0.5% الا انها سرعان ما اضمحلت مع استمرار الضغوط البيعية خاصة على الاسهم الكبرى.
ويظهر بالسوق - بحسب المصدر- اتجاهان متقابلان اولها الميل نحو التراجع وهو ما يخص الاسهم الكبرى - ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي - يقابله ميل الاسهم المتوسطة والصغيرة للارتفاع او التراجع الطفيف في أسوأ الاحوال.
ترقب نتائج الربع الاول من 2009 وتوزيعات أرباح 2008
وهيمن الحذر والترقب على قرارات المتعاملين بسوق المال المصرية وسط اقتراب الكشف عن نتائج أعمال الشركات للربع الاول من 2009 والتي تظهر بشكل فعلي تأثرها بالازمة المالية، وفقا للمصدر.
وزاد من ترقب المستثمرين انتظار اعلان عدد من الشركات الكبرى توزيعات نقدية عن ارباح 2008 ومنها طلعت مصطفى والمصرية للاتصالات وبالم هيلز والكابلات الكهربائية التي من المقرر اعلانها الثلاثاء عقب اجتماع جمعياتهم العمومية.
وكان تدفق وفير للسيولة قد دعم سوق الأسهم المصرية الأحد لتتجاوز محاولات جني أرباح، وكسب مؤشرها الرئيسي أكثر من 2%.
الأفراد يواصلون دعم السوق.. والاجانب والعرب بائعون

واصل الافراد دعم سوق الاسهم المصرية وحمايتها من التراجع حيث مثلوا المشترى الصافي الوحيد ونجحوا في حماية السوق من تراجع كبير وسط ضغوط بيعية من قبل الاجانب والعرب.
واستحوذ المصريون على 86.5% من التداولات وغلب على قرارتهم الشراء لتبلغ مشترياتهم 89.7% مقابل 83.3% للبيع.
وجاءت تداولات العرب والاجانب هزيلة، فلم تتجاوز 4.8% و8.7% على الترتيب.
وبلغت مشتريات الاجانب 7.5% مقابل 9.9% للمبيعات، بينما بلغت مشتريات العرب 2.9% مقابل 6.8% للمبيعات.

وعلى صعيد التداولات المحلية، استحوذ الافراد على 76.6% مقابل 23.4% للمؤسسات.
التراجع يغلف الاسهم القائدة
وعلى صعيد أداء الاسهم الكبرى، خسر "اوراسكوم تيلكوم القابضة" 4.7% الى 26.09 جنيه، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" 3.7% الى 15.49 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" 1.7% الى 7.35 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 2.5% الى 3.86 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1.9% الى 140.49 جنيه.
وعلى صعيد أبرز الأسهم أداءً، تصدرت الاسهم المرتفعة، "ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" كاسبا 19.96%، و"امون للادوية" كاسبا 18.98%، و"شارم دريمز للاستثمار السياحي" كاسبا 16.68%، و"الاهلي للتنمية والاستثمار" كاسبا 14.28%، و"الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" كاسبا 11.24%.
وفي المقابل احتلت قائمة الاسهم المتراجعة، "العبور للصناعات المعدنية(جلفاميتال)" فاقدا 15.93%، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك -سيسب" فاقدا 12.47%، و"النصر لصناعة المحولات - الماكو" فاقدا 11.96%، و"الوادي لتصدير الحاصلات الزراعية" فاقدا 10.08%، و"اوراسكوم للفنادق والتنمية" فاقدا 10.06%.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه)

سيولة وفيرة تدعم أسهم مصر لتتجاوز "جني أرباح".. والمؤشر يكسب 2%

دعم تدفق وفير للسيولة سوق الأسهم المصرية الأحد لتتجاوز محاولات جني أرباح، وكسب مؤشرها الرئيسي أكثر من 2%.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 2.04% الى 4332.56 نقطة.
وزاد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 3.6% مسجلا 546.99 نقطة.
وكسب مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 1.5% الى 896.42 نقطة.
ووصف محمود شعبان رئيس مجلس إدارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر أداء جلسة الأحد بالجيدة جدا حيث دعم المصريون واخبار محلية السوق لترتفع متجاهلة تراجع الاسواق العالمية الجمعة.
خفض أسعار الفائدة يعزز السيولة.. ويدعم الثقة
وألقى خفض المركزي لأسعار الفائدة محليا فضلا عن توالي الكشف عن نتائج أعمال ايجابية وتوزيعات نقدية - بحسب المصدر- بظلال ايجابية على التداولات حيث اعاد الثقة للمتعاملين مما عزز السيولة بالسوق لتتجاوز 1.4 مليار جنيه.
وأعلن البنك المركزي المصري الجمعة عن خفض أسعار الفائدة الرئيسية لاجل ليلة واحدة بمقدار 50 نقطة أساس لتصل الى 10% للودائع و12% للاقراض لحفز النشاط الاقتصادي مع انخفاض التضخم وتراجع النمو في القطاع الصناعي وايرادات قناة السويس بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتوقع محلل اسواق المال ان يواجه السوق موجة من جني الارباح عند نقطة المقاومة القادمة حول مستوى 4500 نقطة، الا ان استمرار ضخ السيولة من شأنه ان يساعد السوق على تجاوزها سريعا خاصة مع اقتراب نهاية الربع الاول من 2009 وما يصاحبه من اغلاق المراكز المدينة.
وأنهت سوق المال المصرية معاملات الاسبوع الاخير من مارس/اذار 2009 كاسبة 7% بدعم من المشتريات المحلية والنشاط الملحوظ للاسهم الصغيرة والمتوسطة، صاحبه إرتفاع في قيمة التعاملات.
"المصريون" يواصلون دعم السوق.. وتعاملات هزيلة للأجانب
وعلى صعيد أداء فئات المتعاملين واصل المصريون دعم بورصتهم المحلية، مقابل مبيعات للأجانب والعرب الذين جاءت تداولاتهم الاجمالية هزيلة.
واستحوذ المصريون على 87.2% من التداولات الاجمالية ومالت قراراتهم نحو الشراء وبلغت مشترياتهم 89% مقابل 85.4% للمبيعات.
ولون البيع تعاملات الاجانب لتمثل مبيعاتهم 8.3% مقابل 5.6% للشراء ولم تتجاوز تعاملاتهم 7% من اجمالي حركة السوق.
وانسحب حال الاجانب على العرب، فلم تتجاوز تعاملاتهم 5.9% وبلغت مبيعاتهم 6.3% مقابل 5.4% للمشتريات.
تعاملات الافراد والمؤسسات الاحد وعلى صعيد التعاملات المحلية، لون الاداء الايجابي طرفي المتعاملين الا ان الافراد سبقوا المؤسسات على سباق التداول ليستحوذوا على 78.4% مقابل 21.6% للمؤسسات.
نشاط للأسهم الكبرى.. و"المنسوجات" و"العقارات" في المقدمة
لون النشاط اداء الاسهم الكبرى، وتصدرا "المنسوجات" و"العقارات" القطاعات نشاطا، وقاد "النصر للملابس والمنسوجات - كابو" الاول بعد صعوده 8.5% الى 1.39 جنيه، وتصدر الثاني سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" بصعود 4.4% مسجلا 3.96 جنيه.
وعلى صعيد الأسهم القائدة - ذات الوزن النسبي في مؤشر السوق الرئيسي-، صعد "العز الدخيلة للصلب - الاسكندرية" 3.05% الى 658.61 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" 3.03% الى 7.48 جنيه، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 1.9% الى 32.34 جنيه، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" 1.8% الى 16.10 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1.2% الى 143.34 جنيه.
وبالنسبة لأبرز الأسهم أداءً، تصدر الاسهم المرتفعة، "بنك المؤسسة العربية المصرفية - مصر" كاسبا 20%، و"آمون للادوية" كاسبا 19.99%، و"دلتا للانشاء والتعمير" كاسبا 18.24%، و"الاستثمارات العربية للتعمير" كاسبا 16.47%، و"النساجون الشرقيون للسجاد" كاسبا 14.70%.
وفي المقابل، احتلت قائمة الاسهم المتراجعة، "EAC المصرية العربية (ثمار) لتداول الاوراق المالية" بتراجع 24.24%، و"قناة السويس لاصلاح وصيانة السيارات(أس.كار)" بتراجع 13.55%، و"اجواء للصناعات الغذائية- مصر" بتراجع 10.50%، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك- سيسب" بتراجع 4.82%، و"القاهرة للاستثمارات والتنمية" بتراجع 4.41%.
"العز" و"أسمنت قنا" و"كريدي أجريكول".. وتوزيعات نقدية
وعلى صعيد التوزيعات النقدية، كشفت شركة العز الدخيلة ومصر للاسمنت - قنا وكريدي اجريكول مصر عزمهم صرف توزيعات نقدية للمساهمين بقيم 35 جنيه 8.25 جنيه و1.10 جنيه للسهم على الترتيب.
وذكر موقع البورصة الاحد ان العز ستدفع التوزيع لحملة الاسهم حتى 12 ابريل/ نيسان 2009، على ان يستحق السداد من 15 ابريل.
كانت الشركة التابعة لمجموعة حديد عز قد حققت 2.97 مليار جنيه ربحا صافيا في 2008.
وأوضحت مصر للاسمنت ان التوزيعات تشمل حملة الاسهم اعتبارا من 21 ابريل/ نيسان، وسيتم صرف التوزيعات في 26 ابريل .
وكانت الشركة أعلنت سلفا زيادة ارباحها لعام 2008 بنسبة 9.6%.
اما كريدي أجريكول مصر رابع أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية سيدفع توزيعا نقديا لحملة السهم حتى 16 ابريل 2009، ويستحق الدفع في 23 ابريل.
كان صافي أرباح كريدي أجريكول تراجع 7% في 2008 الى 475.4 مليون جنيه.
"مصر بني سويف للاسمنت".. وارتفاع 4.8% بالارباح
أعلنت شركة مصر بني سويف للاسمنت زيادة 4.8% في صافي ارباحها خلال 2008 ليصل الى 202.4 مليون جنيه مصري في 2008.
وأضافت في مذكرة للبورصة المصرية أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 193.1 مليون جنيه في 2007.
(الدولار يساوي 5.6345 جنيه)

بورصة مصر تستأنف ارتفاعها.. والعرب البائع الصافي الوحيد

استأنفت بورصة مصر الارتفاع لدى اغلاق تعاملات الخميس- نهاية تداولات الاسبوع- ليكسب مؤشرها الرئيسي 1.88 % بدعم من مشتريات محلية واجنبية ومؤسسية والعرب صافي البائع الوحيد.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 1.88 % الى 4245.74 نقطة بعد ان استهل تعاملاته على ارتفاع قدره 1.99 %مسجلا عند 4250.02 نقطة .
وزاد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 2.84% مسجلا 526.99 نقطة.
وامتدت النشاط الى مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 2.1 % عند 883.21 نقطة وكان فتح على صعود بنسبة 1.94 % مسجلا 881.81 نقطة.
وارجع محلل أسواق المال عيسى فتحي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انتعاش السوق إلى عودة الثقة للمستثمرين - وهو ما يبدو واضحا من خلال أحجام التداولات خلال الجلسات الأخيرة- ، فضلا عن تحسن أداء البورصات العالمية خاصة الأمريكية واليابانية في أعقاب بعض المؤشرات المبدئية على أن اقتصاد الولايات الأمريكية المتحدة ربما كف عن الانكماش والإعلان في وقت سابق من الأسبوع الأخير من مارس/آذار 2009 عن خطة واشنطن لتخليص البنوك من أصول فاسدة تصل قيمتها إلى تريليون دولار.
وأضاف أن ارتفاع السوق الخميس وضحت مؤشراته خلال النصف الثاني من جلسة الأربعاء، حيث نجحت السوق في تقليص خسائرها مع نهاية التداولات.
ولفت فتحي إلى أن السوق قلصت مكاسبها في منتصف الجلسة بسبب عمليات بيع لجني الأرباح، بالإضافة إلى تقفيل بعض المراكز المكشوفة في نهاية الأسبوع.وأضاف أن شهية المخاطرة ارتفعت لدى المستثمرون في العالم فبدءوا في التخلص من الأصول قليلة المخاطر مثل الذهب واتجهوا إلى البورصات مع الارتفاع التدريجي لأسعار النفط وهو ما يدل على أن حزم الإنقاذ بدأت تأتي باكلها وأيضا تعطي مؤشر لانفراجه قريبة من أعباء الأزمة المالية العالمية.
وأكد محلل الأسواق أن هناك بعد المؤشرات التي تدل على استمرار ارتفاع السوق لفترة غير قصير، منها عودة السيولة القديمة الكامنة ودخول سيولة جديدة، وأيضا من الملاحظ أن عمليات جني الأرباح لم تعد تأخذ وقت طويلا (جلسة أو نصف جلسة).
وأشار إلى انه من بين الايجابيات التي شهدها السوق توزيع السيولة على جميع القطاعات، حيث أصبح لكل قطاع سيولة خاصة به، كما أن الارتفاع أصبح جماعي للأسهم .
ونجح "اجي اكس 30 " – يستكمل عيسى فتحي - في 7 % للأسبوع الثاني على التوالي وهو ما يدل على استمرار الانتعاش .
أما "اجي اكس 70 " حقق نشاط ملحوظ حيث نجح في كسب 11 % خلال الأسبوع الأخير من مارس/آذار 2009 ، مقارنة بـ5 % خلال الأسبوع السابق له.
محلل اسواق المال محسن عادل توقع في تصريحات خاصة للموقع ان يحدث ارتداد تصحيحي في مؤشرات البورصة خلال جلسة الخميس لكي تعوض جزء اساسيا من خسائر الاربعاء.
عودة المصريون لقيادة السوق
وبالنسبة لأداء فئات المتعاملين، عاد المصريين لمقعد القيادة من جديد، ومثلت تعاملاتهم 83.8 % من إجمالي التعاملات واتجهت قراراتهم للشراء مسجلين 84.7 % للشراء مقابل 82.9 % للبيع.
وسيطر الشراء على قرارات الأجانب وهو ما أشار إليه محلل أسواق المال عيسى فتحي بأنهم بدءوا ينتهزون الفرص للجلسة الثانية على التوالي على عكس تحركاتهم خلال 13 يوما سابقة، ومثلت تعاملاتهم 9.8% وبلغت مشترياتهم 10.5 %مقابل 9 % للبيع.
وخالف العرب الركب محققين صافي بيع بالسالب، وسجلت مبيعاتهم 8.1% مقابل 4.8% للمشتريات.
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبق الأفراد المؤسسات على سباق التداول باستحواذهم على 72.1% من تعاملات المحليين مقابل 7.1% للمؤسسات.
يذكر ان سوق الاسهم المصرية عكست اتجاهها منخفضة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء ليخسر مؤشرها الرئيسي 1.12 % تحت ضغوط بيعية مكثفة قام بها المستتثمرون المحليون والعرب في مقابل اتجاه الاجانب والمؤسسات للشراء.
(الدولار يساوي 5.622 جنيه مصري)

إنخفاض عارض للاسهم المصرية.. وعودة المؤسسات للشراء

عكست سوق الاسهم المصرية اتجاهها منخفضة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء ليخسر مؤشرها الرئيسي 1.12 % تحت ضغوط بيعية مكثفة قام بها المستتثمرون المحليون والعرب في مقابل اتجاه الاجانب والمؤسسات للشراء.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 1.12 % ليغلق عند 4167.24 نقطة بعد ان استهل تعاملاته منخفضا 1.52 % الى 4150.41 نقطة.
كما نزل مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 0.87% مسجلا 500.40 نقطة.
اغلاق مؤشر داو جونز وامتدت الخسائر الى مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 1.57 % مسجلا 865.04 نقطة وكان فتح على تراجع قدره 1.98 % مسجلا 861.49 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر انخفاض السوق الى عمليات جني ارباح على المدى القصير متوقعه بعد 10 جلسات من الارتفاع ، فضلا عن تراجع الاسواق المال العالمية مما زاد من حجم الضغوط على مؤشرات البورصة المصرية.
وكان محلل اسواق المال وائل عنبة توقع ان يحدث جني ارباح خلال جلسة الاربعاء ثم ترتد السوق مرة اخرى الى الاتجاه التصاعدي مستهدفه مستوى 4700 نقطة.
واوضح محسن عادل انه في مطلع الجلسة حدثت احجام عن الشراء ترقبا لاتجاه مؤشرات البورصة المصرية وهو ما اضعف القوة الشرائية في النصف الاول من الجلسة، ولكن خلال النصف الثاني للجلسة بدأت تظهر مشتريات انتقائية محلية خاصة في الاسهم الصغيرة والمتوسطة مما دعم من مؤشرات السوق، وقلص حجم خسائرها في النصف الثاني لها وهو ما ادي في النهاية الى تقلص حجم الخسائر عند الاغلاق.
مشتريات مؤسسية تطفوا على السطح
واشار المصدر الى انه كان من الملاحظ ظهور قوة شرائية من جانب المؤسسات المحلية وهو ما دعم خلال نهاية الجلسة من عمليات الشراء على الاسهم القيادية وأدى الى ظهور نشاط في احجام التداولات وهو الامر الذي ينتظر منه ان يؤدي الى ارتداد تصحيحي في مؤشرات البورصة خلال جلسة الخميس لكي يعوض المؤشر الرئيسي جزء اساسيا من خسائر الاربعاء.
وافاد محسن عادل ان السيولة مازالت مرتفعة بالسوق، حيث بلغت احجام التداولات داخل المقصورة مليار و142 مليون جنيه، فيما سجلت تداولات خارج المقصوره 69 مليون جنيه.
الاجانب يتبادلون الادوار مع المصريين
وبالنسبة لأداء فئات المتعاملين، تبادل المستثمرون الاجانب الادوار مع المصرييون، حيث اتجهت قراراتهم للشراء مسجلين 12 % للشراء مقابل 9.4 % للبيع الا ان نسبة تعاملاتهم مازالت ضئيله اذا لم تتخطى 10.7 %.
وبعد عشر جلسات من الشراء، اتجه المستثمرون المحليون الى البيع لجني الارباح ومثلت تعاملاتهم 83.3% وبلغت مشترياتهم 82.2 %مقابل 84.3 % للبيع.
وسلك العرب طريق المحليين خاصة في النصف الثاني من الجلسة ليحقوا صافي بيع بالسالب وسجلت مبيعاتهم 6.2% مقابل 5.8% للمشتريات.
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبق الافراد المؤسسات على سباق التداول باستحواذهم على 67.1% من تعاملات المحليين مقابل 32.9% للمؤسسات.
وبالرغم من تفوق الافراد على المؤسسات في نسب الاستحواذ الا ان الاخيرة مالت قراراتها ناحية الشراء، لتسجل للشراء 34.7 %مقابل 31.2 % للبيع، بينما مال الافراد للبيع محققين للشراء 65.3 %مقابل للبيع 68.8 %.
يذكر ان بورصة مصر واصلت الصعود لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتتخطى حاجز 4200 نقطة مدفوعة بمشتريات محلية قابلها اتجاه الاجانب والعرب و المؤسسات للبيع.

بورصة مصر تواصل حصد النقاط..وتتخطي حاجز 4200

واصلت الاسهم المصرية الصعود لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتتخطى حاجز 4200 نقطة مدفوعة بمشتريات محلية قابلها اتجاه الاجانب والعرب و المؤسسات للبيع.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة-3.14 % الى 4214.64 نقطة بعد ان استهل تعاملاته مرتفعا 4.2% نحو مستوى 514.00 نقطة.
كما زاد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 1.25% مسجلا 504.78 نقطة.
مؤشر داو جونز وامتد النشاط الى مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليصعد3.38 % مسجلا 880.46 نقطة بعد ان استهل تعاملاته مرتفعا 4.63% الى 891.04 نقطة.
وقال محلل اسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان ارتفاع السوق في بداية جلسة الثلاثاء يرجع الى الدعم تلقته من انتعاش اسواق الاسهم العالمية الاثنين، ثم قلصت البورصة المصرية مكاسبها مع نهاية التداولات مع تحول البورصات الاوروبية الى اللون الاحمر، واوضح انه بالرغم من ذلك الا ان ارتباط السوق المصرية بمثيلتها العالمية اصبح محدودا.
جني ارباح مؤقت.. السوق تستهدف 4700 نقطة

وتوقع ان يحدث جني ارباح خلال جلسة الاربعاء ثم ترتد السوق مرة اخرى الى الاتجاه التصاعدي مستهدفه مستوى 4700 نقطة.
وكان محلل اسواق المال محسن عادل اكد في تصريحات خاصة للموقع انه بتجاوز السوق مستوى 4000 نقطة تستهدف 4200 نقطة وهو ما اعاد الثقة في قدرة السوق على تجاوز عمليات جني ارباح ظهرت بوادرها خلال جلستي الاحد والاثنين.
أعلى كمية تداول منذ مايو 2008
واشار وائل عنبة الى ان البورصة شهدت نقاط ايجابية كثيرة منها ارتفاع حجم السيولة الجديدة، حيث تخطى حجم التداولات المليار و441 مليون جنيه، فضلا عن انه تم التداول على 200 مليون سهم وهو أعلى كمية تداولات على الاسهم سجلتها السوق منذ/ايار مايو 2008 .
المشتريات المحلية تتصدي لجني الارباح

وأوضح وائل عنبه ان المستثمرون المحليون تصدوا للاتجاه البيعي للعرب والاجاب بغرض جني الارباح، ومثلت تعاملات المصريين 76.5% وتخطت مشترياتهم البالغة 78 % مبيعاتهم المقدره بـ75 %ليسجلوا صافي شراء 39 مليون جنيه.
واستحوذ الاجانب على 17.5% ومالت قراراتهم نحو البيع ومثلت مبيعاتهم 18.6% مقابل 16.5% للمشتريات.
وبالنسبة للعرب سيطروا على 6% من التداولات الاجمالية، واتجهت قراراتهم الى البيع لتسجل مبيعاتهم 6.5% مقابل 5.6% للمشتريات.
وبالنسبة للمصريين، انفرد الافراد بنصيب الاسد من التعاملات المحلية وسط تقلص دور المؤسسات، وبلغت تعاملات الافراد 70.9% مقابل 29.1% للمؤسسات.
وبلغت مشتريات الافراد 71.8% مقابل 70% للمبيعات، بينما بلغت مشتريات المؤسسات 28.2% مقابل 30% للمبيعات.
الاخضر يزين الاسهم القائدة بالسوق
زين الاخضر الاسهم القائدة ذات الثقل بالمؤشر الرئيسي لترتفع اسهم "المجموعه الماليه هيرمس القابضه" 8.01 % الى 15.51جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 4.75 % الى 27.33 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 5.08 % الى47.99 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 2.45 % الى 3.34 جنيه و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 0.93 % الى 31.61 جنيه.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الاسهم الرابحة،"اجواء للصناعات الغذائية - مصر" 87 جنيه، ثم "المجموعه المصريه العقاريه" 11.47 جنيه، وتلاه "الصناعات الهندسية المعمارية للانشاء والتعمير - ايكون" 8.21 جنيه، وبعده "الاسفنج المصرية" 115.44 جنيه، واخيرا "الشمس للاسكان والتعمير" 5.28 جنيه
في المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة،"بنك بلوم مصر" 11.27 جنيه، ثم "العز لصناعة حديد التسليح" 7.26 جنيه، وبعده "بنك المؤسسه العربية المصرفية - مصر" 11 جنيه، وتلاه "الصناعات الكيماوية المصرية - كيما" 118.70 جنيه، واخيرا "العربية للادوية والصناعات الكيماوية" 35.03 جنيه.
يذكر ان سوق الأسهم المصرية واصلت الارتفاع الاثنين ليصعد مؤشرها الرئيسي نحو أعلى مستوى في شهرين متخطا حاجز 4000 نقطة مدعوما بمشتريات محلية وعربية.
( الدولار يساوي 5.619 جنيه مصري )

أعلى مستوى لأسهم مصر في شهرين.. والأفراد والعرب مشترون

واصلت سوق الأسهم المصرية الارتفاع الاثنين ليصعد مؤشرها الرئيسي نحو أعلى مستوى في شهرين متخطا حاجز 4000 نقطة مدعوما بمشتريات محلية وعربية.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 2.61% نحو مستوى 4086.18 نقطة، بعد ان استهل تعاملاته حول 4051.32 نقطة.
يذكر، أن اغلاق الاثنين هو الاعلى منذ نهاية تداولات 20 يناير/ كانون الثاني 2009.
وارتفع مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 3.1% مسجلا 498.44 نقطة.
وامتد النشاط الى مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليصعد 2.3% الى 849.46 نقطة، بعد ان استهل تعاملاته حول 847.55 نقطة.
وعلق المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر على تداولات الاثنين قائلا انها شهدت استمرار للاتجاه التصاعدي الذي انتهجته خلال الفترة الاخيرة.
ودعم السوق - يستكمل المصدر- مشتريات الافراد والعرب وسط ارتفاع واضح في احجام السيولة التى تجاوزت مليار و300 مليون جنيه اثر عمليات شراء انتقائية على الاسهم القائدة.
للجلسة الثانية.. نشاط للأسهم المتوسطة والصغيرة
وعلى صعيد أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة، أفاد المصدر بانها واصلت الصعود للجلسة الثانية على التوالي وهو ما انعكس على الاتجاه العام للسوق ليظهر أكثر قوة.
وبالرغم من إلقاء نشاط الاسهم العالمية الاثنين بظلال ايجابية على السوق المحلية متثملة في ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية في بورصة لندن، الا ان المصدر اكد محدودية اثر حركة الاسهم العالمية على المصرية حيث انها نجحت في تكوين اتجاها مستقلا منذ نحو 3 أسابيع.
السوق تستهدف 4200 نقطة.. وتحسن بثقة المتعاملين
وذكر المصدر انه بتجاوز السوق مستوى 4000 نقطة تستهدف 4200 نقطة وهو ما اعاد الثقة في قدرة السوق على تجاوز عمليات جني ارباح ظهرت بوادرها خلال جلستي الاحد والاثنين.
وفي السياق ذاته، أكد المصدر على قدرة السوق على تجاوز جني الارباح على المديين القصير والمتوسط نتيجة لتحسن ثقة المتعاملين مع الكشف عن نتائج اعمال وتوزيعات ارباح جيدة.
وكانت الأسهم المتوسطة والصغيرة بسوق الأسهم المصرية قد نجحت الاحد في تحقيق ارتفاعات سعرية جيدة في تبادل لدور القيادة مع الاسهم الكبرى، وعززت صفقة بيع العرب لنحو 39 مليون من أسهم بنك الاسكندية من تعاملات المؤسسات والاجانب خلال الجلسة فضلا عن تعزيزها لاداء قطاع البنوك.
الأسهم الكبرى تتلون بالاخضر.. و"الخدمات المالية" في المقدمة
وعلى صعيد أداء الاسهم الكبرى، لون الاخضر اغلاقات الاسهم ذات الثقل بمؤشر السوق الرئيسي بدعم من مشتريات انتقائية وتصدر قطاعي الخدمات المالية والاتصالات الرابحين بسيطرتهما على 15.14% و14.5% من التداولات على الترتيب.
وبالنسبة لاغلاقات الاسهم الكبرى، صعد "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 7.2% الى 14.36 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 4.7% الى 26.09 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 3.4% الى 3.26 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 2.9% الى 140.84 جنيه، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 0.16% الى 31.32 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" 1.7% الى 8.38 جنيه.
وعلى صعيد أبرز الاسهم أداء، تصدرت الاسهم المرتفعة، "الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" بصعود 28.43%، و"اسمنت العامرية" بصعود 21.99%، و"مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" بصعود 18.07%، و"بنك المؤسسة العربية المصرفية - مصر" بصعود 18.00%، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" بصعود 17.52%.
وعلى الوجه الاخر للعملة، احتلت قائمة الاسهم المتراجعة، "الاسفنج المصرية" بتراجع 12.38%، و"ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" بتراجع 9.11%، و"المهندس للتأمين" بتراجع 5.24%، و"أسمنت حلوان" بتراجع 4.92%، و"ابوقير للاسمدة والصناعات الكيماوية" بتراجع 3.66%.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه مصري)

تحرك طفيف لمؤشر مصر.. وارتفاعات جيدة للأسهم المتوسطة والصغيرة

نحجت الأسهم المتوسطة والصغيرة بسوق الأسهم المصرية في تحقيق ارتفاعات سعرية جيدة في تبادل لدور القيادة مع الاسهم الكبرى، وعززت صفقة على اسهم "بنك الاسكندرية" دور المؤسسات.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 16 نقطة بما نسبته 0.42% نحو مستوى 3982.28 نقطة، وكان قد استهل تعاملاته حول 3976.33 نقطة.
وارتفع مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 2.3% مسجلا 482.87 نقطة.
داوجونزمصر20 لدى الاغلاق وكسب مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.06% الى 828.1 نقطة بعد ان استهل تداولاتها كاسبا 0.1% الى 828.42 نقطة.
ووصف محمود شعبان رئيس مجلس ادارة احدي شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تداولات الاحد بالجيدة جدا فنجحت الاسم المتوسطة والصغيرة في تحقيق ارتفاعات سعرية بالرغم من التحرك الطفيف للمؤشر العام الذي تسيطر عليه الاسهم الكبرى.
وأضاف المصدر ان الجلسة تعبر بشكل واضح عن تبادل للادوار بين الاسهم المتوسطة والصغيرة من جهة والكبيرة من جهة اخرى في قيادة زمام التداولات.
صفقة على أسهم "بنك الاسكندرية" تعزز مشاركة المؤسسات
ورفعت صفقة بيع العرب لنحو 39 مليون من أسهم بنك الاسكندية من تعاملات المؤسسات والاجانب خلال الجلسة فضلا عن تعزيزها لاداء قطاع البنوك ليسيطر على نحو 60.7% من التداولات، تلاه "الخدمات المالية" مسيطرا على 9.12% و"العقارات" مستحوذا على 7.5%.
وبلغت قيمة الصفقة مليار و106 مليون و820 ألف جنيه بينما قدرت التداولات بسوق داخل المقصورة بنحو 700 مليون جنيه.
وكانت سوق المال المصرية قد أنهت تعاملات الاسبوع الثالث من مارس/ أذار 2009 كاسبة 7% حيث واصل المحليون التصدي للمبيعات الاجنبية للاسبوع الثاني على التوالي ليدفعو المؤشر الرئيسي إلى أعلى مستوياته في نحو شهرين تقريبا وسط ارتفاع ملحوظ فى أحجام التداول لتبلغ 5.5 مليار جنيه.
الصفقة تضخم تعاملات الاجانب والمؤسسات

وأكد المصدر ان صفقة بنك الاسكندرية ضخمت تعاملات الاجانب والمؤسسات بينما مازال الافراد يمثلون المشتري الحقيقي في السوق
وعلى صعيد أداء فئات المتعاملين، مثلت تعاملات المصريين 38.2% وتساوت مشترياتهم ومبيعاتهم بالنسبة للسوق بنسبة 38.2% لكل منهم الا انهم سجلوا صافي بيع بنهاية الجلسة.
وعززت صفقة بنك الاسكندرية من تعاملات الاجانب ليستحوذوا على 59.9% من التعاملات، وبلغت مبيعاتهم 59.7% مقابل 60% للمشتريات.
وبالنسبة للعرب، جاءت مشاركتهم ضئيلة فلم تتجاوز 2% ومالت ناحية البيع حيث سجلت مبيعاتهم 2.2% مقابل 1.8% للمشتريات.

وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبقت المؤسسات الافراد على سباق التداول باستحواذها على 70.8% من تعاملات المحليين مقابل 29.2% للافراد.
التراجع يغلب على الاسهم الكبرى
وعلى صعيد حركة الاسهم الكبرى، غلب عليها التراجع الطفيف حيث خسر "البنك التجاري الدولي (مصر)" 0.98% الى 31.27 جنيه، و"العز الدخيلة للصلب - الاسكندرية" 0.42% الى 627.75 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1.65% الى 136.77 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 2.48% الى 3.15 جنيه، وفي المقابل، صعد سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنحو 4.3% الى 13.39 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" بنسبة 1.5% الى 24.91 جنيه.
وعلى صعيد أبرز الاسهم أداء، تصدرت الشركات المرتفعة، "الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" بصعود 22.04% و"تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" بصعود 16.90%، و"الاسفنج المصرية" بصعود 16.00%، و"مينا للاستثمار السياحي والعقاري" بصعود 14.87%، و"مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" بصعود 13.03%.
وفي المقابل، احتلت قائمة الاسهم المتراجعة، "أجواء للصناعات الغذائية - مصر" بتراجع 8.83%، و "الاسكندرية للاستثمار العقاري" بتراجع 4.90%، و""العربية لمنتجات الالبان "آراب ديري" بتراجع 4.82%، و"السادس من اكتوبر للتنمية والاستثمار- سوديك" بتراجع 3.71%، و"كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" بتراجع 3.35%.
"موبينيل" تتوقع تحقيق نمو ايراداتها 10%
وبالنسبة لأبرز أنباء الشركات، أعلنت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" عن توقعها تحقيق هدفها لنمو الايرادات والبالغ 10% وان خلافا بين مساهميها ستجري تسويته "قريبا".
وتعتبر موبينيل أكبر مشغل لاتصالات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين في مصر.
وهو ما أكده حسن قباني الرئيس التنفيذي للشركة، لافتا الى ان ارباح يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2009 لا يعبران عن العام خاصة وسط ضغوط الازمة المالية.
وحول الخلاف بين مساهمي الشركة فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم، اكد المصدر على اقتراب تسويته مؤكدا انه لن يؤثر على عمليات موبينيل.
"أسمنت العامرية".. و43% نموا في أرباح 2008
أعلنت شركة أسمنت العامرية نمو صافي ارباحها بنسبة 43% خلال 2008 ليصل الى 408 ملايين جنيه مصري.
كانت الشركة حققت 286 مليون جنيه ربحا صافيا خلال 2007.
ويتوقع بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس نمو الطلب المصري على الاسمنت ليصل الى 43 مليون طن خلال 2009 مقابل 39 مليون طن في 2008.
وبحلول الساعة 1152 بتوقيت جرينتش، ارتفعت أسهم الشركة - التي تبلغ قيمتها السوقية 1.8 مليار جنيه - 1.27% الى 30.20 جنيه للسهم.
(الدولار يساوي 5.6299 جنيه مصري)

للأسبوع الثاني.. "المحليون" يتصدون لمبيعات الاجانب ويدعمون أسهم مصر

واصل المحليون التصدي للمبيعات الاجنبية ودعم سوق الاسهم المصرية للاسبوع الثاني على التوالي ليدفعو المؤشر الرئيسي إلى أعلى مستوياته في نحو شهرين تقريبا وسط ارتفاع ملحوظ فى أحجام التداول لتبلغ 5.5 مليار جنيه.
وقفز المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- بنحو 7% ليقترب من حاجز 4000 نقطة حول مستوى 3965.8 نقطة.
وامتد النشاط الى مؤشر"إي جي إكس 70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليكسب 3% ليبلغ 472 نقطة.
الاسواق العالمية تدعم أسهم مصر
وتفصيلا، استهلت السوق تداولاتها على نشاط فيما وصفه المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر بالمتوقع كرد فعل لعدة عوامل خارجية وداخلية ابرزها الاداء الايجابي لاسواق الاسهم العالمية وصعود شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية في بورصة لندن خلال الاسبوع الثاني من مارس/ أذار 2009 والاعلان عن نتائج أعمال وتوزيعات ارباح جيدة.
وأكد المصدر ان استهداف المؤشر الرئيسي 3900 نقطة كمستوى أول للحركة على المدى القصير أعطى قوة دافعة للتداولات.
الاثنين.. تراجع عارض ومحك لأداء السوق
وتعرضت السوق الاثنين لتراجع وصفه وائل عنبه رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة بالعارض نظرا لوجود قوة شرائية محلية وضخ سيولة جديدة الى السوق وسط جني سريع للارباح خاصة من قبل الاجانب والعرب.
واعتبر مراقبون تداولات الاثنين محك للسوق حيث يختبر مدى قدرتها على الصمود أمام عمليات جني ارباح متوقعة بعد 4 جلسات من الصعود وكذلك توقعات اعلان المزيد من نتائج الاعمال خاصة من قبل شركات قائدة.
وعاودت المشتريات المحلية تلوين مؤشر مصر بالاخضر بانتصاف تعاملات الاسبوع متجاهلة ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات.
قوة دافعة للسوق بعد تجاوز المؤشر 3900 نقطة
وانضم العرب الى المصريين للمرة الثانية خلال الاسبوع الاربعاء بعد الاحد مع تزايد التوقعات بقدرة السوق على مواصلة اتجاهها التصاعدي على المدى القصير بعد تجاوز المؤشر الرئيسي للسوق حاجز 3900 نقطة الذي يمثل مستوى مقاومة مهم وهو ما اثر بالايجاب في التأكيد على قدرة سوق الاسهم المصرية على استهداف مستوى 4200 كهدف تالي.
وكان محلل اسواق المال محمود شعبان توقع ان يستهدف السوق 3925 نقطة كمستوى اول ثم 4100 نقطة وذلك في حال استمرت السيولة في التدفق.
وبنهاية تداولات الاسبوع شهدت السوق عدة عوامل ايجابية ابرزها هو عودة سيطرة المستثمرين المصريين على السوق نظرا لعودة الثقة اليهم واستمرارمشتريات، وهو امر مطمئن بحيث لا تثير المخاوف من وقوع السوق اثر تحركات الاجانب والعرب الذين تقلصت نسب تعاملاتهم بالسوق.
"العقارات" يتصدر الرابحين ويقود السوق للارتفاع
وعلى صعيد أداء القطاعات، أفاد التقرير الاسبوعي لهيئة سوق المال بان قطاع العقارات تصدر الرابحين وقاد السوق للارتفاع بينما لون الاداء الايجابي كافة القطاعات تماشيا مع الاتجاه العام للسوق.
وأكد المحلل الفني وائل عنبه انه وفقا لعادة السوق المصرية يسبق قطاع العقارات السوق صعودا وهبوطا وهو ما تم بالفعل فقد صعد القطاع في مستهل جلسات الاسبوع وقاد ما سواه للصعود.
وصعد قطاع العقارات بنحو 3.19% بقيادة سهم "مجموعة طلعت مصطفى" التى سجلت ارتفاعا 8.18% وحققت أكبر كمية تداول لتدفع قطاع العقارات لاحتلال المرتبة الأولى أيضا من حيث كمية التداول مسجلا ما يقرب من 160 مليون ورقة مالية بقيمة 826 مليون جنيه وبفارق كبير عن أقرب القطاعات إليه.
وفي المرتبة الثانية، جاء قطاع الكيماويات بارتفاع 5.9% بقيادة سهم "سيدي كرير للبتروكيماويات".
واحتل قطاع الاتصالات المرتبة الثالثة من حيث الارتفاع بصعود بلغ 8%، وبدعم من "اوراسكوم تليكوم".
وحل رابعا قطاع التشييد ومواد البناء بارتفاع 1.7%، أما المرتبة الأخيرة فكانت من نصيب قطاع البنوك.
انتعاش أحجام وكميات التداول..ونشاط بسوق السندات
وشهد الاسبوع الثالث من مارس/ أذار 2009 انتعاشة قوية لاحجام وقيم التداولات وسجلت سوق السندات نشاطا ملحوظا.
وبلغ متوسط التداولات مليار جنيه لكل جلسة وهو مستوى فشلت السوق في تحقيقة منذ 4 او 5 أشهر، في حين بلغت كمية التداول 600 مليون ورقة منفذة على 301 ألف عملية، مقابل قيمة تداول بلغت 3 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 423 مليون ورقة منفذة على 184 ألف عملية قبل اسبوع.
وفي سياق متصل، نجحت سوق السندات في تسجيل نشاطا ملحوظا خلال الاسبوع خاصة السندات الحكومية التى يتم التداول عليها وفقا لنظام المتعاملين الرئيسيين وسجلت قيمة تداول قدرها 5.1 مليار جنيه بالتداول على 5.1 مليون سند، مقابل تداول 285 مليون جنيه بالتعامل على 269 ألف سند قبل أسبوع.
واستحوذت الأسهم على 68% من إجمالي قيمة التداول في حين مثلت قيمة التداول للسندات 26% بينما استحوذت سوق خارج المقصورة على 6% من إجمالي قيمة التداول.
وبلغت إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراه والمباعة في ذات الجلسة نحو 99 مليون ورقة مالية بقيمة تداول قدرها 657 مليون جنيه، عبر تنفيذ 37 ألف عملية بيع وشراء.
"المحليون" المشتري الصافي الوحيد والافراد في المقدمة
ومثل المستثمرون المصريون المشتري الصافي الوحيد خلال الاسبوع باستحواذهم على 84% من التداولات الاجمالية، واستحوذ الافراد على 53% مقابل 47% للمؤسسات.
واقتصرت تعاملات الاجانب غير العرب على نسبة 11% ومالت تعاملاتهم للبيع بصافي بلغ 241 مليون جنيه، ورغم ضألة تعاملات العرب التي لم تتجاوز 5% الا انها مالت ناحية الشراء بصافي 35 مليون جنيه، وبلغ رأس المال السوقي نحو 374 مليار جنيه بارتفاع قدره 3.7% عن الاسبوع السابق.
وكان أداء البورصة المصرية قد تحسن خلال تعاملات الأسبوع المنتهي في 12 مارس/اذار 2009 ومثل المستثمرون المصريون قوة الدفع الرئيسية للسوق وسط استمرار الاجانب في اتجاههم البيعي وانتعاش الاسهم الكبرى بقيادة "قطاع الاتصالات".
"المصرية للاتصالات" نمو 10% في 2008 وتراجع في الربع الاخير
وعلى صعيد أرباح الشركات، أفادت الشركة المصرية للاتصالات بارتفاع صافي ارباحها لعام 2008 بنسبة 10% وذلك بالرغم من تراجع مكاسبها خلال الربع الاخير.
وسجلت الشركة صافي ارباح سنوية يبلغ 2.79 مليار جنيه مصري (492.2 مليون دولار).
وخلال الربع الاخير، تراجع صافي أرباح الشركة بنسبة 27.7% الى 831 مليون جنيه وهو ما جاء في حدود توقعات المحللين.
وتحتكر المصرية للاتصالات خطوط اتصالات الهاتف الثابت في مصر.
وذكرت الشركة في بيان أن الايرادات زادت 1.2% لتصل الى 10.12 مليار جنيه.
وبلغ اجمالي عدد المشتركين في خطوط الهاتف الثابت 11.7 مليون مشترك بارتفاع 4% عن عام 2007.
وتراجعت الايرادات من الخدمات الصوتية 5% الى 3.1 مليار جنيه في حين جاءت نسبة متزايدة من فرص النمو من شركة تي.اي داتا التابعة لها ومن فودافون مصر التي تملك المصرية للاتصالات حصة أقلية كبيرة فيها.
"أوراسكوم للانشاء والصناعة" و230% نموا في الارباح
وعلى صعيد أرباح شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة - أكبر شركات البناء المدرجة في مصر- قفزت أرباحها الصافية بنسبة 230% خلال 2008 لتصل الى 719.8 مليون دولار.
وأفادت الشركة بان ايراداتها زادت بنسبة 56.2% لتصل الى 3.72 مليار دولار.
وبالنسبة للربع الاخير، بلغ صافي أرباحها خلاله 74.5 مليون دولار.
وكان بنك الاستثمار سي.اى كابيتال توقع أن يبلغ صافي أرباح الربع الاخير 76.1 مليون دولار بينما قدرته المجموعة المالية هيرميس أن يبلغ الرقم 959 مليون جنيه.
وقال ناصف ساويرس الرئيس التنفيذي للشركة ان المؤسسة تتوقع ارتفاع الايرادات بنسبة تتراوح بين 20% و30% خلال 2009.
وأضاف أن المجموعة ليست مهتمة بأي عمليات اندماج أو استحواذ في العشرين شهرا المقبلة رغم أن لديها سيولة نقدية تبلغ 1.5 مليار دولار.
وكانت الشركة توقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 ارتفاع ايرادات أعمال البناء بنسبة تصل الى 50% خلال 2009 بفضل ازدهار مشروعات البنية التحتية، واكدت عزمها انفاق أكثر من مليار دولار على شراء شركات للاسمدة في الاسواق الناشئة.
"اوراسكوم تليكوم"..نمو ارباح 7 %هبوط ارباح 76% خلال عام
وعلنت شركة "اوراسكوم تليكوم" المصرية انه باستبعاد البنود الاستثنائية -وهي 761 مليون دولار من حصتها من الارباح من بيع وحدتها الهندية وربح 920 مليون دولار من وحدتها "عراقنا" في عام2007 - فان ارباحها سجلت زيادة نسبتها 7 %.
واشارت الشركة في بيان بعد اغلاق البورصة الاثنين انها سجلت هبوطا نسبته 76 % في الارباح الصافية عن عام كامل لتصل الى 431 مليون دولار.
وقالت اوراسكوم تليكوم - اكبر شركة عربية لخدمات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين- ان عائداتها الصافية بلغت 5.33 مليار دولار مرتفعة 13 %، وبلغ اجمالي عدد مشتركيها 78 مليونا مرتفعا 11 %، عما كان عليه في ديسمبر/ كانون الاول 2007.
وجاءت الارباح اقل كثيرا من التنبؤات، حيث توقع البنك الاستثماري بيلتون ان الشركة ستحقق ربحا صافيا قدره 613 مليون دولار عن العام كله ، وتنبأ البنك الاستثماري المجموعة المالية هيرميس بربح قدره 656 مليون دولار.
وصرح نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم في بيان ان معظم مجالات نشاط الشركة ماعدا باكستان حققت اهداف النمو والارباح، موضحا ان الاحوال السياسية والاقتصادية والمالية الصعبة في باكستان مع الانخفاض الكبير لقيمة عملة البلاد تأثيرا سلبيا على الاداء القوي لباقي قطاعات المجموعة.
وتعمل اوراسكوم تليكوم في الجزائر وباكستان وتونس وبنجلادش وزيمبابوي وكوريا الشمالية بالاضافة الى مصر.
"اسمنت سيناء".. و21% زيادة في ارباح 2008
وأعلنت شركة أسمنت سيناء ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 21% في عام 2008 إلى 414.1 مليون جنيه.
ولم يقدم بيان الشركة المنشور على البورصة المصرية تفاصيل اكثر.
"الوطني للتنمية" يضاعف خسائرة في 2008
وفي المقابل، أعلن البنك الوطني للتنمية تجاوز صافي خسارته خلال 2008 مثلي الخسائر التي مني بها في 2007.
وأضاف البنك في بيان على موقع البورصة المصرية أن صافي الخسارة بلغ 738.9 مليون جنيه في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الاول 2008 بصافي خسارة 328.7 مليون جنيه في 2007.
"مدينة نصر للإسكان والتعمير".. وانباء عن مشروع جديد
وعلى صعيد اخبار الشركات، كشفت شركة مدينة نصر للاسكان والتعمير عن موافقة مجلس ادارتها على خطة لاقامة مشروع سكني وتجاري واداري على مشارف القاهرة.
وأضافت الشركة في بيان نشر على موقع البورصة المصرية على الانترنت أنها أبرمت عقدا مع شركة أوراسكوم للتنمية والادارة لاقامة المشروع على مساحة 900 فدان.
تضاعف أرباح "بالم هيلز" 3 مرات في 2008
وفي السياق ذاته، أعلنت شركة بالم هيلز للتعمير ان تضاعف صافي أرباحها الى 3 أمثاله في عام 2008 ليصل الى 658 مليون جنيه مصري مع اختراقها سوق الاسكان لمتوسطي الدخل.
واضافت الشركة ان صافي المبيعات زاد أكثر من مثله الى 1.234 مليار جنيه وان الاراضي التي تملكها واصلت النمو لتصل الى 48.8 مليون متر مربع في عام 2008 بزيادة 29% عن 2007.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه مصري) 2009/3/20

المصريون يقودون البورصة للارتفاع.. والمؤشر يكسب 1.3 %

واصلت الاسهم المصرية نشاطها لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تعاملات الاسبوع - مدعومة بمشتريات محلية وعربية في مقابل ضغوط بيعية من الاجانب والمؤسسات.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 1.31 % لتصل الى 3965.8 نقطة وكان استهل تعاملاته على ارتفاع قدره 1.07 % مسجلا 476.51 نقطة.
وارتفع مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 0.02% مسجلا 471.53 نقطة.
مؤشر داو جونز
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 1.36 %الى 827.96 نقطة وكان بدأعلى صعود قدره 0.83 % ليصل الى 823.7 نقطة.
وقال محلل اسواق المال محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان السوق شهدت عدة ايجابيات خلال الجلسات الاخيرة، ابرزها هو عودة سيطرة المستثمرين المصريين على السوق نظرا لعودة الثقة اليهم واستمرارمشتريات، وهو امر مطمئن بحيث لا تثير المخاوف من وقوع السوق اثر تحركات الاجانب والعرب الذين تقلصت نسب تعاملاتهم بالسوق.
كما ان السوق - يستكمل المصدر- شهدت دخول سيوله جديدة في الفتره الاخيرة لتقترب من المليار جنيه بعد ان كانت ما بين 400/500 مليون فقط منذ بداية عام 2009 لتقتنص فرص الاسعار المناسبة، وبلغ حجم تداولات جلسة الخميس 948 مليون جنيه.
واضاف محمود شعبان ان نتائج الاعمال الجيدة جدا للشركات وخاصة في الربع الاخير من عام 2008 وتوزيعات الكوبونات ساهم في عودة الثقة للمستثمرين، وهو ما يثبت ان الشركات تجاوزت الازمة بل و انه لم يكن حجم التأثر الشركات بالازمة قويا كما كان ظاهرا في انخفاص اسعار الاسهم على شاشات البورصة.
نقاط المقاومة تتحول لحائط صد

واوضح ان تجاوز السوق لنقطة المقاومة 9750 بعد مستوى المقاومة الاول 9250 نقطة بكل يسر دون ان يحدث حالة من الخوف نتنج عن عمليات بيع لجني الارباح ثم موجه بيع عشوائي كما كان يحدث من القبل هو مؤشر ايجابي على استمرار ارتفاع السوق، لافتا الى ان ذلك يعنى تحول نقاط المقاومة الى حائط صد ضد الاتجاه النزولي للسوق.
وكان محلل اسواق المال محسن عادل اوضح في تصريحات خاصة للموقع انه كان لتجاوز المؤشر الرئيسي للسوق حاجز 3900 نقطة الذي يمثل مستوى مقاومة هام اثر وايجابي على التأكيد على قدرة سوق الاسهم المصرية على الاستمرار في اتجاهها التصاعدي مستهدفه مستوى 4200 كهدف تالي.
المشتريات المحلية في المقدمة

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين بالسوق، استمر المصريون في حمل دفة القيادة والعرب يسيروا على حطاهم ، في المقابل لون البيع تعاملات الاجانب والمؤسسات.
وسيطر المصريون على 878.8% من التداولات وبلغت مبيعاتهم 75.3% مقابل 82.3% للمشتريات.
اما العرب فسيطروا على 7% من التداولات الاجمالية، واتجهت قراراتهم الى الشراء لتسجل مشتريات 7% مقابل 6.8% للمشتريات.
في المقابل واصل المستثمرون الاجانب اتجاههم البيعي ومثلت تعاملاتهم 14.2% من اجمالي التعاملات، وبلغت مبيعاتهم 17.7% مقابل 10.7% للمشتريات.
وبالنسبة للمصريين، استحوذ الافراد على نصيب الاسد من التعاملات اذ بلغت تعاملاتهم 60.4% مقابل 39.6% للمؤسسات.
وبلغت مشتريات الافراد 62.6% مقابل 58.2% للمبيعات، بينما بلغت مشتريات المؤسسات 37.4% مقابل 41.8% للمبيعات.
الاسهم القائدة.. وارتفاعات قوية
وساهمت الاجواء الايجابية التي سادت السوق في الارتفاع القوي للاسهم القائدة ، حيث صعدت اسهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 3.53 % الى 3.23 جنيه"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 2.70 % الى 148.88 جنيه، و"العزلصناعة حديد التسليح" 2.91 % الى 8.14 جنيه، و" اوراسكوم تيلكوم القابضة " 2.98 % الى 24.54 جنيه، و "المجموعه الماليه هيرمس القابضه" 1.26 % مسجلا 12.83 جنيه، و"المصرية للاتصالات"0.28 % الى 14.40 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 0.72 % الى 139.06 جنيهوبالنسبة لابرز الاسهم اداء تصدر الاسهم الرابحة، "المنصورة للدواجن"24.33 جنيه، ثم ""بنك الاتحاد الوطنى - مصر"7.76 جنيه، وبعده "بي تك للتجارة و التوزيع" 2.68 جنيه، وتلاه "بنك بيريوس - مصر" 9.48 جنيه، واخيرا "البنك الوطني للتنمية" 4.73 جنيه.
في المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة،"العربية للادوية والصناعات الكيماوية"35.92 جنيه، ثم "العربية لمنتجات الالبان " آراب ديري 57 جنيه، وبعده "جى . أم . سى للاستثمارات الصناعية و التجارية المالية" 76.75 جنيه، وتلاه "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" 93.64 جنيه، واخيرا "الاسفنج المصرية" 101 جنيه.
يذكر ان بورصة مصر واصلت مسيرة التعافي للجلسة الثانية على التوالي في منتصف تعاملات الاربعاء ليكسب مؤشرها الرئيسي 2.61 % بدعم من مشتريات محلية وعربية في مقابل مواصلة المستثمرين الاجانب والمؤسسات في اتجاههم البيعي.
(الدولار يساوي 5.615 جنيه مصري)

البورصة المصرية تواصل نشاطها .. ومؤشرها يكسب 2.6%

واصلت بورصة مصر مسيرة التعافي للجلسة الثانية على التوالي في منتصف تعاملات الاربعاء ليكسب مؤشرها الرئيسي 2.61 % بدعم من مشتريات محلية وعربية في مقابل مواصلة المستثمرين الاجانب والمؤسسات في اتجاههم البيعي.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة-2.61 % مسجلا 3914.65 نقطة وكان استهل التعاملات على ارتفاع قدره 2.26 % عند 3901.09 نقطة.
وارتفع مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 0.89% مسجلا 471.41 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 3.1 % ليصل الى 818.14 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر انتعاش السوق الى استمرار حالة النشاط للمستثرين المصريين والعرب، نتيجة لحالة التفاؤل التي انتابت المتعاملين في قدرة البورصة على استمرار اتجاهها التصاعدي على المدى القصير.
اضافة الى -يستكمل المصدر- نتائج الاعمال الايجابية وتوزيعات الارباح المرتفعة للشركات والتي ادت الى زيادة ملحوظة في احجام التداولات خاصة بعد ان اثبتت المؤشرات المالية محدودية اثر الازمة المالية العالمية على اداء الشركات المصرية وهو الامر الذي ادي في النهاية الى ارتفاع السوق الاربعاء.
واشار محسن عادل الى ان هناك فوائض سيولة بدأت ف الظهور من جديد داخل السوق، حيث تجاوز حجم التداولات المليار جنيه داخل المقصوره وهو رقم فشلت السوق في تحقيقه خلال منذ بداية عام 2009، واضاف ان هذا يعد مؤشرا جيد على دخول سيولة جديدة بالبورصة.
واوضح انه كان لتجاوز المؤشر الرئيسي للسوق حاجز 3900 نقطة الذي يمثل مستوى مقاومة هام اثر ايجابي على التأكيد على قدرة سوق الاسهم المصرية على الاستمرار في اتجاهها التصاعدي مستهدفه مستوى 4200 كهدف تالي.
وكان محلل اسواق المال محمود شعبان توقع الثلاثاء في تصريحات خاصة للموقع ان يستهدف السوق 3925 نقطة كمستوى اول ثم 4100 نقطة وذلك في حال استمرت السيولة في التدفق.
الاخضر يزين الاسهم القائدة
وزين اللون الاخضر الاسهم القائدة بالسوق لترتفع اسهم "اوراسكوم تيلكوم القابضة" 10.43 % الى23.83 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 2.49 % الى 138.06، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 0.08 % الى 144.97 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح 0.51 %الى 7.91 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 5.41 % الى 3.12 جنيه
وعلى النقيض انخفضت اسهم "المجموعه الماليه هيرمس القابضه" 0.71 % لتصل الى 12.67جنيه.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الاسهم الرابحة، "الشرقية الوطنية للامن الغذائي" 39.18 جنيه، ثم "العربية للادوية والصناعات الكيماوية" 37.81 جنيه، وبعده "اوراسكوم تيلكوم القابضة" 23.83 جنيه، وتلاه "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" 97.77 جنيه، واخيرا "بي تك للتجارة و التوزيع" 2.47 جنيه
وفي المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة، "اجواء للصناعات الغذائية - مصر" 78.63 جنيه، ثم "أسمنت حلوان" 29.73 جنيه، وتلاه "بنك المؤسسه العربية المصرفية - مصر" 10.50 جنيه، وبعده "التعمير السياحي " 14.01 جنيه، واخيرا " المنصورة للدواجن" 21.92 جنيه
يذكر ان بورصة مصر استعادت نشاطها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء ليربح مؤشرها الرئيسي 0.9 % بدعم من قوة شرائية محلية قابلها ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات.
(الدولار يساوي 5.617 جنيه مصري)

المشتريات المحلية تعيد لبورصة مصر نشاطها

استعادت بورصة مصر نشاطها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء ليربح مؤشرها الرئيسي 0.9 % بدعم من قوة شرائية محلية قابلها ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 0.95 % ليغلق عند 3814.93 نقطة بعد ان استهل تعاملاته على ارتفاع قدره 0.35% الى 3794.93 نقطة.
وارتفع مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 0.80% مسجلا 467.21 نقطة.
مؤشر داو جونز وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 0.82 % ليصل الى 792.47 نقطة بعد ان فتح على صعود قدره 0.42% الى 789.32 نقطة.
وأوضح محلل اسواق المال محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان اعلان شركة " اوراسكوم تليكوم" المصرية عقب جلسه الاثنين نمو ارباحها 7 % باستبعاد البنود الاستثنائية لاستثماراتها الخارجيه ساعد على طمأنة المستثمرين بالسوق بالرغم من ان هذه النسبة جاءت اقل من المتوقع بالاضافة الى نتائج الاعمال الايجابية الاخرى للمصرية للاتصالات.

واردف انه فضلا عن النتائج المرضيه لقطاع العقارات، حيث اعلنت "أوراسكوم للانشاء والصناعة" تسجيل ارباح بنسبة 230% خلال 2008 ، كما تضاعفت ارباح " بالم هيلز" الى 3 أمثالها في عام 2008 لتصل الى 658 مليون جنيه مصري، واشار ان هذه النتائج ادت الى تبديد مخاوف المستثمرين من تأثر قطاع العقارات بالازمة المالية العالمية.
واضاف شعبان انه مع انخفاض الاسعار بشكل حاد عادت السيولة مرة اخرى للارتفاع فبعد ان كانت لاتتخطى 600 مليون خلال يناير وفبراير2009 ، بدأ حجم التداولات يتأرجح مابين 700 و800 مليون جنيه، وسجلت التداولات الثلاثاء 730 مليون جنيه، واستطاعت السوق تعويض خسائر الاثنين لارتفاعها بنفس نسبة تراجع الجلسة السابقه وذلك بالرغم من تقليص دور الاجانب والعرب في البورصة حيث لم تتخطى نسبهم 20 %.
واشارالى ان السوق يستهدف 3925 نقطة كمستوى اول ثم 4100 نقطة وذلك في حال استمرت السيولة في التدفق، ولفت الى ان مستوى 3750 نقطة كان يعد نقطة مقاومة ثم تحول الى نقطة دعم.
"المصرييون" المشتري الصافي الوحيد

وعلى صعيد اداء المستثمرون بالسوق، استمر المصريون في ادائهم الايجابي ليمثلوا المشتري الصافي الوحيد خلال الجلسة، مع مواصلة ضلعي المثلث الاخرين "الاجانب والعرب" في اتجاههم البيعي.
ومثل المصريون 83.8% من التداولات وبلغت مشترياتهم 84.4% مقابل 83.3% للمبيعات.
واستحوذ الاجانب على 10.6% ومالت قراراتهم نحو البيع ومثلت مبيعاتهم 11.1% مقابل 10.2% للمشتريات.
وسار العرب على خطى الاجانب واستحوذوا على 5.5% من التداولات الاجمالية، واتجهت قراراتهم الى البيع لتسجل مبيعاتهم 5.6% مقابل 5.5% للمشتريات.
وبالنسبة للمصريين، سيطر الافراد على النصيب الاكبر من التعاملات المحلية ومالت تعاملاتهم ناحيه الشراء، بلغت تعاملات الافراد 58.9% مقابل 41.1% للمؤسسات.
وبلغت مشتريات الافراد 60% مقابل 57.7% للمبيعات، بينما بلغت مشتريات المؤسسات 40% مقابل 42.3% للمبيعات.
تباين اداء الاسهم القائدة
وتباين اداء الاسهم القائدة بالسوق ، ففي الوقت الذي صعدت فيه اسهم "اوراسكوم تيلكوم القابضة" 2.52 % ليصل الى 21.58 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1 % الى 134.70 ، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 5.71 % الى 2.96 جنيه و"العز لصناعة حديد التسليح" 0.25 % الى 7.87 جنيه،و"بالم هيلز للتعمير"8.12 % الى8.26 جنيه.
انخفضت اسهم "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول"0.96 % الى 144.86جنيه، و"المجموعه الماليه هيرمس القابضه 0.70 % الى 12.76 جنيه، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 0.66 % الى 31.67 جنيه.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدرالاسهم المرتفعة "الاسكندرية لاسمنت بورتلاند"62.25 جنيه، ثم "عبر المحيطات للسياحه" 5.70 جنيه، وبعده "زهراء المعادي للاستثمار والتعمير" 100 جنيه، وتلاه "دلتا للانشاء والتعمير" 7.10 جنيه، واخيرا "الشرقية الوطنية للامن الغذائي" 32.19 جنيه
وفي المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة، "الاسلامية للادوية والكيماويات - فاركو للأدوية" 22 جنيه، وبعده "الاسفنج المصرية" 105 جنيه، ثم "الصناعات الكيماوية المصرية - كيما" 124.53 جنيه، وتلاه "النيل للادوية والصناعات الكيماوية" 42.01 جنيه، واخيرا "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" 88.70 جنيه.
وكانت سوق الاسهم المصرية تعرضت لتراجع عارض الاثنين وسط جني سريع للارباح خاصة من قبل الاجانب والعرب، قابله قوة شرائية محلية، والتداولات تتجاوز 800 مليون جنيه.
"اوراسكوم تليكوم"..نمو ارباح 7 %هبوط ارباح 76% خلال عام
وعلى صعيد نتائج الشركات، اعلنت شركة "اوراسكوم تليكوم" المصرية انه باستبعاد البنود الاستثنائية -وهي 761 مليون دولار من حصتها من الارباح من بيع وحدتها الهندية وربح 920 مليون دولار من وحدتها "عراقنا" في عام 2007 - فان ارباحها سجلت زيادة نسبتها 7 %.
واشارت الشركة في بيان بعد اغلاق البورصة الاثنين انها سجلت هبوطا نسبته 76 % في الارباح الصافية عن عام كامل لتصل الى 431 مليون دولار.
وقالت اوراسكوم تليكوم - اكبر شركة عربية لخدمات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين- ان عائداتها الصافية بلغت 5.33 مليار دولار مرتفعة 13 %، وبلغ اجمالي عدد مشتركيها 78 مليونا مرتفعا 11 %، عما كان عليه في ديسمبر/ كانون الاول 2007.
وجاءت الارباح اقل كثيرا من التنبؤات، حيث توقع البنك الاستثماري بيلتون ان الشركة ستحقق ربحا صافيا قدره 613 مليون دولار عن العام كله ، وتنبأ البنك الاستثماري المجموعة المالية هيرميس بربح قدره 656 مليون دولار.
وصرح نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم في بيان ان معظم مجالات نشاط الشركة ماعدا باكستان حققت اهداف النمو والارباح، موضحا ان الاحوال السياسية والاقتصادية والمالية الصعبة في باكستان مع الانخفاض الكبير لقيمة عملة البلاد تأثيرا سلبيا على الاداء القوي لباقي قطاعات المجموعة.
وتعمل اوراسكوم تليكوم في الجزائر وباكستان وتونس وبنجلادش وزيمبابوي وكوريا الشمالية بالاضافة الى مصر.
(الدولار يساوي 5.62 جنيه مصري)

تراجع عارض لبورصة مصر.. والصناديق تعود بقوة الى السوق

تعرضت سوق الاسهم المصرية لتراجع عارض الاثنين وسط جني سريع للارباح خاصة من قبل الاجانب والعرب، قابله قوة شرائية محلية، والتداولات تتجاوز 800 مليون جنيه.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 1.01% الى 3780.84 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 3845.25 نقطة.
وفقد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 1.2% من قيمته ليغلق حول 463.46 نقطة.

وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 0.64% الى 789.14 نقطة بعد ان فتح على مستوى 794.46 نقطة.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدي شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر تراجع الاثنين بالعارض نظرا لوجود قوة شرائية وضخ سيولة جديدة الى السوق.
وارجع المصدر هبوط مؤشر السوق الى عمليات جني ارباح طبيعية بعد ارتفاع استمر 4 جلسات متتالية من قبل الاجانب والعرب.
الصناديق تعاود النشاط بقوة.. وضخ سيولة جديدة
وأكد المصدر ان السوق يستقبل عودة قوية لصناديق الاستثمار بجانب ضخ سيولة جديدة للجلسة الثانية على التوالي حيث تجاوزت التداولات داخل المقصورة 800 مليون جنيه وهي الاكبر منذ نحو 4 أشهر.
كانت بورصة مصر استهلت تعاملات الاسبوع على نشاط ملحوظ بدعم من المشتريات المحلية ومتأثرة بانتعاش الاسواق العالمية والنتائج الايجابية للشركات.
تحرك قطاع العقارات اشارة لمواصلة صعود السوق
وأكد المحلل الفني ان أهم ما اتت به جلسة الاثنين هو تحرك قطاع العقارات باكمله صعودا بقيادة بالم هيلز ومدينة نصر وطلعت مصطفى ووفقا لعادة السوق المصرية يسبق قطاع العقارات السوق صعودا وهبوطا وبناء عليه فالسوق مؤهلة لصعود قادم.
وتصدر قطاع الاتصالات - بحسب المصدر- السوق من حيث قيمة التداولات رغم تعرض عدد من اسهمه لعمليات جني ارباح وفي مقدمتها موبينيل والمصرية للاتصالات واوراسكوم للانشاء والصناعة.
قوة شرائية محلية.. وضغوط بيعية من باقي فئات المستثمرين

ومثل المصريون المشتري الصافي الوحيد خلال الجلسة، ولون البيع تعاملات الاجانب والعرب.
وسيطر المصريون على 82.3% من التداولات وبلغت مبيعاتهم 77% مقابل 87.6% للمشتريات.
واستحوذ الاجانب على 13.4% ومالت قراراتهم نحو البيع ومثلت مبيعاتهم 18.3% مقابل 8.5% للمشتريات.
وبالنسبة للعرب سيطروا على 4.3% من التداولات الاجمالية، واتجهت قراراتهم الى البيع لتسجل مبيعاتهم 4.7% مقابل 3.9% للمشتريات.
وبالنسبة للمصريين، اقتسم الافراد والمؤسسات التعاملات المحلية بفارق بسيط، وبلغت تعاملات الافراد 49.6% مقابل 50.4% للمؤسسات.
تعاملات الافراد والمؤسسات الاثنين وبلغت مشتريات الافراد 52.3% مقابل 47% للمبيعات، بينما بلغت مشتريات المؤسسات 47.7% مقابل 53% للمبيعات.
الأسهم الكبرى.. وتباين في الاداء
تباينت إغلاقات الاسهم الكبرى في سوق المال المصرية، فبينما صعد "البنك التجاري الدولي (مصر)" الى 31.88 جنيه، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" الى 12.85 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" الى 2.80 جنيه، تراجعت أسهم "العز لصناعة حديد التسليح" الى 7.85 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" الى 21.05 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" الى 133.37 جنيه.
وعلى صعيد أبرز الاسهم أداءً، تصدرت الاسهم المرتفعة، "الاسكندرية لاسمنت بورتلاند" بصعود 19.62%، و"بالم هيلز للتعمير" بصعود 11.86%، و"الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" بصعود 9.94%، و"نماء للتنمية والاستثمار العقاري" بارتفاع 9.05%، و"الاسلامية للادوية والكيماويات - فاركو للأدوية" بصعود 6.49%.
وفي المقابل، احتلت قائمة الاسهم المتراجعة، "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" بتراجع 10.76%، و"المجموعة المصرية العقارية لحاملة" بهبوط 7.79%، و"اجواء للصناعات الغذائية - مصر" بتراجع 7.67%، و"المصرية الدولية للصناعات الدوائية - ايبيكو" بهبوط 6.72%، و"القاهرة للزيوت والصابون" بتراجع 6.08%.
"أوراسكوم للانشاء والصناعة" و230% نموا في الارباح
وعلى صعيد أرباح شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة - أكبر شركات البناء المدرجة في مصر- قفزت أرباحها الصافية بنسبة 230% خلال 2008 لتصل الى 719.8 مليون دولار.
وأفادت الشركة بان ايراداتها زادت بنسبة 56.2% لتصل الى 3.72 مليار دولار.
وبالنسبة للربع الاخير، بلغ صافي أرباحها خلاله 74.5 مليون دولار.
وكان بنك الاستثمار سي.اى كابيتال توقع أن يبلغ صافي أرباح الربع الاخير 76.1 مليون دولار بينما قدرته المجموعة المالية هيرميس أن يبلغ الرقم 959 مليون جنيه (169 مليون دولار).
وقال ناصف ساويرس الرئيس التنفيذي للشركة ان المؤسسة تتوقع ارتفاع الايرادات بنسبة تتراوح بين 20% و30% خلال 2009.
وأضاف أن المجموعة ليست مهتمة بأي عمليات اندماج أو استحواذ في العشرين شهرا المقبلة رغم أن لديها سيولة نقدية تبلغ 1.5 مليار دولار.
وكانت الشركة توقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 ارتفاع ايرادات أعمال البناء بنسبة تصل الى 50% خلال 2009 بفضل ازدهار مشروعات البنية التحتية، واكدت عزمها انفاق أكثر من مليار دولار على شراء شركات للاسمدة في الاسواق الناشئة.
"المصرية للاتصالات" نمو 10% في 2008 وتراجع في الربع الاخير
أفادت الشركة المصرية للاتصالات بارتفاع صافي ارباحها لعام 2008 بنسبة 10% وذلك بالرغم من تراجع مكاسبها خلال الربع الاخير.
وسجلت الشركة صافي ارباح سنوية يبلغ 2.79 مليار جنيه مصري (492.2 مليون دولار).
وخلال الربع الاخير، تراجع صافي أرباح الشركة بنسبة 27.7% الى 831 مليون جنيه وهو ما جاء في حدود توقعات المحللين.
وتحتكر المصرية للاتصالات خطوط اتصالات الهاتف الثابت في مصر.
وذكرت الشركة في بيان أن الايرادات زادت 1.2% لتصل الى 10.12 مليار جنيه.
وبلغ اجمالي عدد المشتركين في خطوط الهاتف الثابت 11.7 مليون مشترك بارتفاع 4% عن عام 2007.
وتراجعت الايرادات من الخدمات الصوتية 5% الى 3.1 مليار جنيه في حين جاءت نسبة متزايدة من فرص النمو من شركة تي.اي داتا التابعة لها ومن فودافون مصر التي تملك المصرية للاتصالات حصة أقلية كبيرة فيها.
تضاعف أرباح "بالم هيلز" 3 مرات في 2008
وفي السياق ذاته، أعلنت شركة بالم هيلز للتعمير ان تضاعف صافي أرباحها الى 3 أمثاله في عام 2008 ليصل الى 658 مليون جنيه مصري مع اختراقها سوق الاسكان لمتوسطي الدخل.
واضافت الشركة ان صافي المبيعات زاد أكثر من مثله الى 1.234 مليار جنيه وان الاراضي التي تملكها واصلت النمو لتصل الى 48.8 مليون متر مربع في عام 2008 بزيادة 29% عن 2007.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه)

نشاط "متوقع" لأسهم مصر.. والافراد يستمرون في دعم السوق

استمر الأفراد في دعم في سوق الاسهم المصرية الأحد ليكسب مؤشرها الرئيسي 3.2% وسط نشاط متوقع نتيجة لانتعاش الاسواق العالمية والنتائج الايجابية للشركات.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 3.2% الى 3819.79 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليكسب 2.57% الى 469.12 نقطة.
داوجونزمصر20 لدى اغلاق الأحد وامتد النشاط الى مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 3.06% نحو مستوى 795.84 نقطة.
ووصف المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر صعود الاحد بالمتوقع كرد فعل لعدة عوامل خارجية وداخلية ابرزها الاداء الايجابي لاسواق الاسهم العالمية وشهادات الايداع الدولية للشركات المصرية في بورصة لندن خلال الاسبوع الثاني من مارس/ أذار 2009 والاعلان عن نتائج أعمال وتوزيعات ارباح جيدة.
يذكر، أن الاسهم العالمية ارتفعت الجمعة منهية أفضل أسبوع لها منذ صعودها القياسي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 وسط تفاؤل بتعافي البنوك الامريكية مما حد من مخاوف المستثمرين في أنحاء العالم.
وكان أداء البورصة المصرية قد تحسن خلال تعاملات الأسبوع المنتهي في 12 مارس/اذار 2009 ومثل المستثمرون المصريون قوة الدفع الرئيسية للسوق وسط استمرار الاجانب في اتجاههم البيعي وانتعاش الاسهم الكبرى بقيادة "قطاع الاتصالات".
استهداف المؤشر 3900 نقطة.. قوة دافعة للسوق
وفي السياق ذاته، أكد المصدر ان استهداف المؤشر الرئيسي للسوق مستوى 3900 نقطة كمستوى أول للحركة على المدى القصير - وهو ما نجح السوق في تحقيقه بانتصاف الجلسة- أعطى قوة دافعة للسوق.
المحليون والعرب مشترون.. والاجانب بائعون
وعلى صعيد أداء فئات المتعاملين بالسوق، أفاد المحلل المالي بأن الأفراد والمؤسسات المحلية مثلوا المشتري الاكثر تأثيرا خلال الجلسة، وامتد الاداء الايجابي للعرب، بينما اتجه الاجانب الى البيع.
واستحوذ المصريون على 84.7% من اجمالي التعاملات ومالت نحو الشراء حيث سجلت مشترياتهم 85.1% مقابل 84.4% للمبيعات.
وهو ما انسحب على العرب، ولكن جاءت تعاملاتهم بسيطة فلم تتجاوز 5.6%، ومثلت مبيعاتهم 5% مقابل 6.1% للمشتريات.
وعلى صعيد التعاملات الاجنبية، غلب عليها الاتجاه البيعي ولم تتجاوز نسبتها 9.7%.
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبق الافراد المسؤسسات على سباق التداول لتسجل تعاملات الافراد 55.8% مقابل 44.2% للمؤسسات.
وأفاد المصدر بأن البيع غلف أداء المؤسسات الاجنية في موجة قصيرة من جني الارباح وتوقع ان تتحول الى الشراء في حالة نجاح المؤشر في تجاوز 3900 نقطة.
جلسة الاثنين.. محك مهم لبورصة مصر
واعتبر المحلل المالي جلسة الاثنين محك لاداء السوق على فمن ناحية قد تفقد عمليات جني ارباح قصيرة السوق الاحد في حال انحسار القوة الشرائية المحلية.
وفي السياق ذاته، -يستكمل المصدر- ينتظر المتعاملون اعلان شركات قائدة لنتائج أعمالها السنوية الاثنين وأهمهم "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" و"المصرية للاتصالات".
ضخ سيولة جديدة يدعم الاسهم القائدة
ولفت المصدر الى ان ضخ سيولة جديدة للسوق خلال الجلسة دعم من أداء الاسهم الكبرى لتتلون معظمها بالاخضر.
وبلغة الارقام، صعد "اوراسكوم للانشاء والصناعة" بنسبة 7.6% الى 137.75 جنيه، و"السويدى للكابلات" بنسبة 3.7% الى 41.70 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" بنحو 3.36% الى 8.00 جنيه، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنسبة 2.9% الى 12.68 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" بنحو 3.9% الى 21.67 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" بنسبة 1.8% الى 2.77 جنيه.
وعلى صعيد أبرز الاسهم أداءً، تصدر الاسهم المرتفعة، "بنك بلوم مصر" بصعود 19.78%، و"عبر المحيطات للسياحة" بصعود 16.01%، و"الاستثمارات العربية للتعمير" بصعود 15.07%، و"النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية" بصعود 14.83%، و"الجزيرة للفنادق والسياحة" بصعود 14.31%.
وفي المقابل، احتلت قائمة الأسهم المتراجعة، "الورق للشرق الاوسط - سيمو" بخسارة 5.29%، و"الشرقية للدخان - ايسترن كومباني" بتراجع 4.93%، و"امون للادوية" بتراجع 2.98%، و"كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" بتراجع 2.18%، و"الوطنية للاسكان للنقابات المهنية" بتراجع 2.11%.
"اسمنت سيناء".. و21% زيادة في ارباح 2008
أعلنت شركة أسمنت سيناء ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 21% في عام 2008 إلى 414.1 مليون جنيه.
ولم يقدم بيان الشركة المنشور على البورصة المصرية تفاصيل اكثر.
وبحلول الساعة 1006 بتوقيت جرينتش، ارتفع سهم الشركة بنسبة 2.84% ليصل سعره الى 39.90 جنيه.
"الوطني للتنمية" يضاعف خسائرة في 2008
وفي المقابل، أعلن البنك الوطني للتنمية تجاوز صافي خسارته خلال 2008 مثلي الخسائر التي مني بها في 2007.
وأضاف البنك في بيان على موقع البورصة المصرية أن صافي الخسارة بلغ 738.9 مليون جنيه في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الاول 2008 بصافي خسارة 328.7 مليون جنيه في 2007.
"مدينة نصر للإسكان والتعمير".. وانباء عن مشروع جديد
وعلى صعيد اخبار الشركات، كشفت شركة مدينة نصر للاسكان والتعمير عن موافقة مجلس ادارتها على خطة لاقامة مشروع سكني وتجاري واداري على مشارف القاهرة.
وأضافت الشركة في بيان نشر على موقع البورصة المصرية على الانترنت أنها أبرمت عقدا مع شركة أوراسكوم للتنمية والادارة لاقامة المشروع على مساحة 900 فدان.
وعلى صعيد حركة سهم الشركة، بحلول الساعة 1015 بتوقيت جرينتش ارتفع سهم شركة مدينة نصر بنسبة 9.61% الى 20.99 جنيه مصري.
(الدولار يساوي 5.70 جنيه)

المشتريات المحلية تحجم خسائر بورصة مصر

نجحت مشتريات المصريين والافراد في تحجيم خسائر بورصة مصر لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- ليفقد مؤشرها الرئيسي 0.32 % وسط ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والمؤسسات.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 0.32 % الى 3700.76 نقطة بعد ان استهل تعاملاته على انخفاض قدره 0.87 % ليسجل عند 3680.34 نقطة.
وصعد "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليخسر 0.33% عند مستوى 457.06 نقطة.
وعلى النقيض صعد مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- حوالى 0.18 % ليصل الى 771.81 نقطة وكان بداعلى انخفاض بنسبة 0.73 % ليصل الى 764.75 نقطة.

وارجع محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر.التراجع الطفيف للبورصة الى الارتفاعات التي شهدها السوق على مدى خمس جلسات وما يتبعه من عمليات جني ارباح على المدى القصير.
ولكن ما يجب اخده في الاعتبار- يستكمل المصدر- ان الهبوط الذي شهده المؤشر الرئيسي في مستهل التعاملات والذي قارب على 1 % سرعان ما استعاد اتجاهه التصاعدي ليغلق عند 0.32 % فوق مستوى 3700 نقطة وسط استمرار العمليات الشرائية من العرب والمصريين في ظل ضغوط بيعية للاجانب والمؤسسات.
واشار محسن عادل الى ان القوة الشرائية بلغت أعلى مستوياتها خلال شهرين، ليبلغ حجم التداولات 792 مليون جنيه.
واكد ان استمرار المشتريات المحلية رغم مبيعات الاجانب، يعطي مؤشرات ايجابية على عودة القوة الشرائية المحلية بدعم من عودة الثقة للمستثمرين الافراد بعد نتائج الاعمال للشركات وتوزيعات الارباح، وهو ما يمثل حجر زاوية لقدرة البورصة المصرية على استمرار الارتفاعات في الفترة القادمة.
مشتريات محلية مكثفة.. وتراجع للاجانب

وحول اداء فئات المسثمرين، استمر المستثمرون المحليون في الشراء للجلسة الرابعة على التوالي، واستحوذ المصريون على 78.6% من الاجمالي ومالت تعاملاتهم نحو الشراء لتسجل مشترياتهم 80% مقابل 77.2% للمبيعات.
وواصل العرب الى الشراء في نهاية الجلسة ومثلت تعاملاتهم 6.8% من اجمالي التعاملات وبلغت مشترياتهم 8.2% مقابل 5.4% للمبيعات.
في المقابل تبنى الاجانب موقف البيع للجلسة مع تقلص نسبة تعاملاتهم الى 14.6% ومالت قراراتهم نحو البيع لتمثل مبيعاتهم 17.5% مقابل 11.8% للمشتريات.
وبالنسبة للتعاملات المحلية، استحوذ الافراد على 65.2% من اجمالي التعاملات مقابل 34.8% للمؤسسات.
ومال الافراد نحو الشراء مسجلين 66.2 % للشراء مقابل 64.2% للبيع، بينما اتجهت قرارات المؤسسات للبيع لتسجل 35.8% مقابل 33.8% للمشتريات.
تباين اداء الاسهم القائدة بالسوق
تباين اداء الاسهم القائدة في السوق، فبينما ارتفعت اسهم "العز لصناعة حديد التسليح "1.44 % الى7.74 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة " 3.83 % ليصل الى 20.85 جنيه ،و "اوراسكوم للانشاء والصناعة" 0.77 % ليصل الى 127 جنيه.
هبطت اسهم "المجموعه الماليه هيرمس القابضه" 1.12 % الى 12.32 جنيه، و" لمصرية للاتصالات2.55 % ليصل الى 14.52 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 2.86 % مسجلا 2.72 جنيه.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الاسهم الرابحة، "السويس للاكياس" 240 جنيه، ثم "البنك الاهلى المتحد - مصر" 13 جنيه، وبعده "الاهلية للاستثمار والتعمير - نيركو" 35.96 جنيه، وتلاه "العبور للصناعات المعدنية (جلفاميتال)"105.96 جنيه، واخيرا "الاسلامية للادوية والكيماويات - فاركو للأدوية" 23.12 جنيه.
وفي المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة،" أسمنت حلوان" 30.11 جنيه، وبعده "السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" 5.15 جنيه، ثم "مصر لصناعة التبريد والتكييف - ميراكو" 58.92 جنيه، وتلاه "تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" 33 جنيه، واخيرا "بي تك للتجارة و التوزيع" 1.94 جنيه.
وكانت بورصة مصر نشطت لدى اغلاق تعاملات الاربعاء وسط موجة شرائية للمصريين والافراد والعرب قابلها ضغوط بيعية من الاجانب والمؤسسات وسط تسجيل اعلى حجم تداول منذ شهر.
(الدولار يساوي 5.679 جنيه مصري)

بورصة مصر تسجل أعلى حجم تداول منذ شهر.. ومؤشرها يكسب 2.3%

نشطت بورصة مصر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء وسط موجة شرائية للمصريين والافراد والعرب قابلها ضغوط بيعية من الاجانب والمؤسسات وسط تسجيل اعلى حجم تداول منذ شهر.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة-2.34 % ليغلق عند 3712.82 نقطة وكان استهل تعاملاته مرتفعا 3.39 % عند 3750.84 نقطة.
وهو ما انسحب على اداء "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليرتفع 0.33% عند مستوى 445.92 نقطة.
وطال النشاط مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب2.5 % ليصل الى 772.24 نقطة بعد ان استهل تعاملاته على ارتفاع قدره 3.33 % مسجلا 778.55 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ارتفاع البورصة الاربعاء الى انتعاش اسواق الاسهم الخارجية نتيجة اعلان رئيس مجلس ادارة سيتى بنك بتحقيق ارباح جيدة خلال الشهرين الاولين من عام 2009 مما ادى الى انتعاش قطاع البنوك والقى بظلال ايجابية على السوق المحلية.
واضاف ان انتعاش الاسهم المصرية المسجلة ببورصة لندن انعكس بشكل ايجابي على تعاملات الاربعاء حيث اشاع حالة من التفاؤل واعاد "شهية المخاطرة" للمستثمرين ودفعهم للشراء خاصة في الاسهم القيادية بالمؤشر الرئيسي الامر الذي دفعها للارتفاع.
واشار شعبان الى ان حالة التفاؤل وضحت مع ارتفاع حجم التداولات الذي بلغ 725 مليون جنيه الذي لم يحقق منذ شهروهو ما يدل على دخول سيولة جديدة بالسوق.
استمرار المشتريات المحلية.. وسيولة جديدة بالسوق
وحول اداء فئات المسثمرين، استمر المستثمرون المحليون في الشراء للجلسة الثالثة على التوالي، واستحوذ المصريون على 80.5% من الاجمالي ومالت تعاملاتهم نحو الشراء لتسجل مشترياتهم 81.5% مقابل 79.5% للمبيعات.
وعلى غير العادة تحول العرب الى الشراء في نهاية الجلسة ومثلت تعاملاتهم 7.6% من اجمالي التعاملات وبلغت مشترياتهم 9.2% مقابل 6% للمبيعات.
في المقابل واصل الاجانب البيع واكد محمود شعبان ان الضغوط البيعية لهم بدأت تقل نتيجة لانخفاض نسب تعاملاتهم ، اذ لم يتجاوز حجم تعاملات الاجانب 11.9% ومالت نحو البيع لتمثل مبيعاتهم 14.5% مقابل 9.4% للمشتريات.
وبالنسبة للتعاملات المحلية، استحوذ الافراد على 63.5% من اجمالي التعاملات مقابل 36.5% للمؤسسات.
ومال الافراد نحو الشراء مسجلين 64.9 % للشراء مقابل 62% للبيع، بينما اتجهت قرارات المؤسسات للبيع لتسجل 38% مقابل 35.1% للمشتريات.
ولفت المصدر الى ان وصول المؤشر الرئيسي "اجي اكس 30 " الى 3750 نقطة التى كانت نقطة مقاومة ادى الى تكوين حركة من جنى الارباح خلال النصف الثاني من الجلسة.
إنتعاش الاسهم القائدة بالسوق
وساد الارتفاع الاسهم القيادية بالسوق ليصعد سهم "اوراسكوم تيلكوم القابضة" 9.19 % الى 20.08 جنيه، و "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 3.14 % الى 152.71 جنيه،و "العز لصناعة حديد التسليح" 2.69 % ليصل الى 7.63 جنيه، و"المصرية للاتصالات" 1.09 % الى 14.90 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 4.29 % الى127 جنيه، وفي المقابل هبط سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 0.36 % الى 2.80 جنيه.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الاسهم الرابحه، "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" 108.18 جنيه، ثم "اجواء للصناعات الغذائية - مصر" 87.90 جنيه، وبعده "العبور للصناعات المعدنية (جلفاميتال)" 92.17 جنيه، وتلاه "العامة لصناعة الورق - راكتا" 14.24 جنيه، واخيرا "يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة و التغليف و الورق - يونيباك" 29.45 جنيه.
وعلى النقيض جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة، "الاهلية للاستثمار والتعمير - نيركو" 31.02 جنيه، ثم "تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" 35.01 جنيه، وبعده "القاهره للإستثمار والتنمية العقاريه"34.36 جنيه، وتلاه "الاسلامية للادوية والكيماويات - فاركو للأدوية" 20.84 جنيه، واخيرا "شارم دريمز للاستثمار السياحى" 11.61 جنيه.
وكان قطاع الاتصالات نجح في انعاش بورصة مصر ليكسب مؤشرها 1.12% لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء وسط مشتريات المصريين والافراد في مقابل ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات.
(الدولار يساوي 5.679 جنيه مصري)

بورصة مصر تكسب 1.15% بدعم من مشتريات محلية

نجح قطاع الاتصالات في انعاش بورصة مصر ليكسب مؤشرها 1.12% لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء وسط مشتريات المصريين والافراد في مقابل ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 1.12 % ليغلق عند 3627.77 نقطة بعد ان استهل التعاملات على ارتفاع قدره 0.18% الى 3593.96 نقطة.
وهو ما انسحب على اداء "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليرتفع 0.48% عند مستوى 444.44 نقطة.
وطال النشاط مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 0.85 % مسجلا 752.79 نقطة وكان بدأعلى صعود قدره 0.44% الى 749.7 نقطة.

وارجع محلل اسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر إرتفاع السوق الثلاثاء الى إنتعاش قطاع الإتصالات بقيادة اسهم "اوراسكوم تليكوم" و"موبينيل"، بالاضافة الى نتائج الاعمال الايجابية لـ"مجموعة طلعت مصطفى".
وحول تحول المستثمرين الاجانب من الشراء الى البيع بنهاية الجلسة، أوضح عنبة انهم يواجهون مشاكل في اسواق الاسهم الخاصة بهم، وبسبب ذلك تظل مراكزهم مكشوفه مما يضطرهم الى تسيل محافظهم لتغطية هذه المراكز.
ولفت الى انه من بين الانباء الايجابية الثلاثاء كان صعود احجام التداول الى اكثر من 600 مليون جنيه.
وقال وائل عنبة ان هناك بعض الانباء الايجابية في قطاع الاتصالات قد تساعد سوق الاسهم المصرية على مواصلة الارتفاع في الفترة المقبلة.
مشتريات محلية .. وتقلص تعاملات الاجانب
وحول اداء فئات المسثمرين، مثل المحليون المشتري الصافي الوحيد خلال الجلسة، بينما غلب البيع على باقي الفئات، واستحوذ المصريون على 74.6% من الاجمالي ومالت تعاملاتهم نحو الشراء لتسجل مشترياتهم 76.4% مقابل 72.9% للمبيعات.
واشار وائل عنبة الى ان تحركات الاجانب لم تعد تؤثر بالبورصة المصرية نظرا لتقليص حجم تعاملات بالسوق ، اذ لم يتجاوز حجم تعاملات الاجانب بالسوق 17% ومالت نحو البيع لتمثل مبيعاتهم 17.3% مقابل 16.7% للمشتريات.
وطالت الخسائر تعاملات العرب الذين استحوذوا على 8.4% من اجمالي التعاملات وبلغت مبيعاتهم 9.8% مقابل 7% للمشتريات.
وبالنسبة للتعاملات المحلية، استحوذ الافراد على 71.2% من اجمالي التعاملات مقابل 28.8% للمؤسسات.
ومال الافراد نحو الشراء مسجلين 72.8 % للشراء مقابل 69.6% للبيع، بينما اتجهت قرارات المؤسسات للبيع لتسجل 30.4% مقابل 27.2% للمشتريات.
إنتعاش الاسهم القيادية.. بقيادة الاتصالات
وبالنسبة لاداء الشركات فقد زين الاخضر الاسهم القائدة بالسوق بقيادة أسهم قطاع الاتصالات الذي شهد حركة شراء مكثفة، لتصعد اسهم "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول"5.14 % ليصل الى 148.06 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 2.57 % الى 18.39 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1.58 % الى 121.78 ، و "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 2.93 % الى2.81 جنيه
وعلى النقيض انخفضت اسهم "العز لصناعة حديد التسليح" 0.40 % الى 7.43 جنيه.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء تصدر الاسهم الرابحة، "الصناعات الكيماوية المصرية - كيما"135.65جنيه، ثم "العبور للصناعات المعدنية (جلفاميتال)"78 جنيه، وبعده "القاهره للإستثمار والتنمية العقاريه" 36.49 جنيه، وتلاه "الاسفنج المصرية" 119.18 جنيه، واخيرا "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات"81.97 جنيه
وفي المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة، "اجواء للصناعات الغذائية - مصر" 73.25 جنيه، ثم "بنك بلوم مصر" 10.64 جنيه، وبعده "الدلتا للتأمين" 9.70 جنيه، وتلاه "تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" 38.77 جنيه، واخيرا "البويات والصناعات الكيماوية - باكين" 21.65 جنيه.
وكان الاعلان عن توزيعات نقدية نجح في حفظ توازن سوق المال المصرية خلال جلسة الاحد، ليكسب مؤشرها 0.32%، مع تراجع الاتجاه البيعي، والمحليون مثلوا المشتري الصافي الوحيد.
جدير بالذكر ان السوق كانت مغلقة الاثنين في عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
ارتفاع أرباح مجموعة "طلعت مصطفى"8 %
وعلى صعيد اعلان نتائج الشركات، اعلنت مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري ان أرباحها السنوية ارتفعت بنسبة 8 % خلال عام 2008 الى 1.44 مليار جنيه (255 مليون دولار).
واضافت الشركة ان الايرادات ارتفعت بنسبة 155% الى 5.45 مليار جنيه
(الدولار يساوي 5.65 جنيه مصري)

"إعلان عن توزيعات نقدية" يحفظ توازن أسهم مصر

نجح الاعلان عن توزيعات نقدية في حفظ توازن سوق المال المصرية خلال جلسة الاحد، ليكسب مؤشرها 0.32%، مع تراجع الاتجاه البيعي، والمحليون مثلوا المشتري الصافي الوحيد.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 0.32% الى 3587.46 نقطة بعد ان استهل جلسته كاسبا 0.18% نحو 582.43 نقطة.
وجاء تراجع "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- طفيفا حول 0.18% لينهي تعاملاته عند مستوى 442.83 نقطة.
وحول مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- اتجاهه صوب الهبوط ليفقد 0.02% الى 746.74 نقطة بعد ان استهل تعاملاته كاسبا 0.11% عند 747.67 نقطة.
ووصف المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر جلسة الأحد بانها تمثيل واضح لنجاح السوق في الانفصال عن اداء البورصات العربية والعالمية وهو ما يعد عنصرا ايجايبا خاصة وسط ما تمر به البورصات الخارجية من تراجعات حادة.
تراجع المبيعات ونتائج الاعمال يدعمان السوق
وأضاف المصدر ان السوق تأثرت ايجابا في مستهل تعاملات الاسبوع بتناقص الاتجاه البيعي خلال الفترة الاخيرة مما اعطى قوة دفع ايجابية، وهو ما تزامن مع نتائج اعمال ايجابية ليشيع التفائل بالسوق.
التوزيعات النقدية.. تفيد الشركات وتطمئن المستثمرين
وفي السياق ذاته، أفاد المصدر بان اتجاه الشركات لإنتهاج عمليات توزيعات نقدية لدعم الاسهم بدلا من شراء أسهم خزينة الذي اثبت فشله سابقا.
وفسر المصدر حديثه قائلا بان ما تحصده الشركات من نتائج بعد ضخ اموال في اسهم الخزينة على حركة الاسهم كان أقل من المتوقع.
المحليون مشترون.. والمؤسسات مرشحة لأداء أكبر
وحول اداء فئات المسثمرين، مثل المحليون المشتري الصافي وحيد خلال الجلسة، بينما غلب البيع على باقي الفئات، ورشح عادل المؤسسات لاداء أكبر مع ظهور قوة شرائية.
وبلغة الارقام استحوذ المصريون على 91.2% من الاجمالي ومالت تعاملاتهم نحو الشراء لتسجل مشترياتهم 93.3% مقابل 89% للمبيعات.
وجاءت تعاملات الاجانب هزيلة فلم تتجاوز 3.4% ومالت نحو البيع لتمثل مبيعاتهم 4.6% مقابل 2.1% للمشتريات.
وانسحبت الخسائر على العرب الذين استحوذوا على 5.5% من اجمالي التعاملات وبلغت مبيعاتهم 6.4% مقابل 4.6% للمشتريات.
وبالنسبة للتعاملات المحلية، بلغت تعاملات الافراد 68.2% مقابل 31.8% للمؤسسات.
وبلغت مبيعات الافراد 68.9% مقابل 67.6% للمشتريات، بينما بلغت مبيعات المؤسسات 31.1% مقابل 32.4% للمشتريات.
أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة افضل من الكبرى
وأكد المصدر ان السوق تشهد انفصالا بين الاسهم المتوسطة والصغيرة من جانب والكبرى من ناحية اخرى مع اتجاه المتعاملين للاستثمار في الاولى حيث يسيطر الافراد على زمام التداولات.
الاسهم القائدة.. وتباين في الاداء
وتباين اداء الاسهم القائدة بسوق المال المصرية، فبينما ارتفع "اوراسكوم تيلكوم القابضة" مسجلا 17.93 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" الى 119.88 جنيه، تراجعت أسهم "البنك التجاري الدولي(مصر)" الى 33.84 جنيه، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" الى 140.82 جنيه، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" الى 12.46 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" الى 2.73 جنيه.
وعلى صعيد أبرز الاسهم اداءً، تصدرت الاسهم المرتفعة، "الاسفنج المصرية" بصعود 19.87%، و"السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" بصعود 18.98%، و"الصناعات الكيماوية المصرية - كيما" بصعود 18.88%، و"بنك المؤسسة العربية المصرفية - مصر" بصعود 16.63%، و"القاهره للإستثمار والتنمية العقارية" بصعود 13.57%.
وفي المقابل، احتلت قائمة الاسهم المتراجعة، "العبور للصناعات المعدنية(جلفاميتال)" بخسارة 17.00%، و"أسمنت حلوان" بخسارة 14.11%، و"البنك الاهلي المتحد - مصر" بخسارة 12.00%، و"عبر المحيطات للسياحة" بخسارة 8.18%، و"العربية للادوية والصناعات الكيماوية" بخسارة 7.07%.
وانهت سوق الأسهم المصرية انهت تعاملات الاسبوع الاول من مارس/ أذار 2009 على تراجع طفيف في اطار الاداء العرضي، ومثل الأفراد دور محور الارتكاز حيث حمت مشترياتهم السوق من التراجع جراء مبيعات الاجانب الذين تأثروا بهبوط أسواق المال العالمية.
حديد عز.. وتوزيع 1.3 جنيه ربحا للسهم
وعلى صعيد أنباء الشركات، أفادت حديد عز أكبر منتج مستقل للصلب في الشرق الاوسط ان الجمعية العامة للشركة وافقت على توزيع أرباح نقدية بواقع 1.3 جنيه مصري (0.23 دولار) للسهم.
ومن المنتظر بحسب كمال جلال مدير علاقات المستثمرين أن تعلن الشركة عن مواعيد صرف الارباح الثلاثاء 10 مارس/ اذار 2009.
وبحلول الساعة 1135 بتوقيت جرينتش، ارتفعت أسهم الشركة 2.1% الى 7.50 جنيه.
وتسيطر الشركة على أكثر من 65% من مبيعات سوق الحديد المصرية.
وفي 2007 بلغت الطاقة الانتاجية للشركة 5.3 مليون طن من الصلب.
6 أكتوبر للتنمية والاستثمار.. صعود أرباح
وأفاد الموقع الالكتروني للبورصة المصرية بان شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) حققت 46.8 مليون جنيه صافي ارباح غير مجمعة خلال 2008.
وللمقارنة اضاف الموقع ان الشركة حققت 370.4 مليون جنيه في عام 2007.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه)

مؤشر أسهم مصر يراوح مكانه.. و"الأفراد" محور ارتكاز السوق

انهت سوق الأسهم المصرية تعاملات الاسبوع الاول من مارس/ أذار 2009 على تراجع طفيف بعد جلسات غلب عليها الاداء العرضي، ومثل الأفراد محور الارتكاز حيث حمت مشترياتهم السوق من التراجع جراء مبيعات الاجانب الذين تأثروا بهبوط أسواق المال العالمية.وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 0.6% الى 3576 نقطة.وهو ما انسحب على مؤشر "إي جي إكس 70" - الذى يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة من فئات المتوسطة والصغيرة- بنسبة 2.26% لينهي تعاملاته عند مستوى 443.66 نقطة.وتفصيلا، دعمت نتائج أعمال ايجابية تداولات سوق المال المصرية في مستهل تعاملات الاسبوع ليكسب مؤشرها الرئيسي 1.3% بدعم من المستثمرين المحلين.وهو ما فسره محسن عادل المحلل المالي وخبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر بان أداء الأحد جاء استمرارا لحالة التفاؤل التي لونت السوق خلال جلسات الاسبوع الاخير من فبراير / شباط مدعومة بنتائج اعمال ايجابية كشفت عن ارتفاعات قوية في الارباح وتوزيعات ارباح مستقرة مما عزز من ثقة المتعاملين في الشركات وهو ما دعم الشراء الانتقائي.وتبدل الحال مع نهاية ثاني جلسات الاسبوع، وهو ما تزامن مع بداية هبوط الاسهم العالمية، وضغطت الاسهم القائدة على مؤشر السوق الرئيسي ليحول دفته نحو الهبوط فاقدا 1.7% مع تحول الاجانب والمؤسسات للبيع.وواصلت السوق هدر النقاط مع انتصاف تعاملات الاسبوع ليفقد مؤشرها الرئيسي 1.8 % من قيمته اثر ضغوط بيعية من المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات مع تراجع الاسهم العالمية قابلها اتجاه شرائي من المستثمرين المصريين.وجاء تحسن شهية المخاطرة من قبل الافراد لينعش بورصة مصر الاربعاء بسبب ارتفاع الاسهم المتوسطة والصغيرة فضلا عن انتعاش الاسواق الاوروبية وسط توقعات بصعود السوق الامريكية بعد ورود انباء ايجابية حول الاقتصاد الصيني.وتلقت الاسهم القائدة زمام السوق الخميس بعد انتعاش مشتريات الاجانب بجانب الافراد، وتعززت السوق بنهاية التداولات بعد انباء ايجابية منها اعلان حديد عز عن توزيع كوبونات بقيمة 1.30 جنيه للسهم بعد ان حقق معدل نمو 65% خلال 9 اشهر.حجم تداول ضعيف.. ونشاط بسوق السنداتوعلى صعيد احجام التداول، سجلت السوق حجم تداول ضعيف ولون النشاط تعاملات سوق السندات، وقدر التقرير الاسبوع لهيئة سوق المال إجمالي تداولات الأسبوع بنحو 3.5 مليار جنيه، عبر تداول 557 مليون ورقة مالية من خلال 227 ألف عملية بيع وشراء.واستحوذت الأسهم - بحسب التقرير - على 74% من إجمالي قيمة التداول، في حين مثلت قيمة التداول للسندات 19% من الإجمالي بينما بلغت قيمة التداول خارج المقصورة 7% من إجمالي قيمة التداول.وبلغت قيمة التداول على إجمالي السندات نحو 650 مليون جنيه، وسجلت السوق ذاتها تداول 613 ألف سند.وفسر المحلل المالي محسن عادل نشاط سوق السندات باستمرار نقص السيولة، الذي يعد العارض الاساسي لاستمرار صعود السوق خاصة مع تدني اسعار الاسهم الى مستويات مغرية لاعادة الشراء.وعلى الوجه الاخر للعملة، لفت المصدر الي ان تدني الاسعار يكشف عن فرص استثمارية قوية ويتطلب معه البحث عن ادوات جديدة لطرح سيولة على المدى القصير.يذكر، ان الهدوء لون تعاملات البورصة المصرية خلال الاسبوع الاخير من فبراير/شباط 2009 صاحبه ارتفاع طفيف للمؤشر الرئيسي.تعديل المؤشرات يدعم أسهم مصروحول اثر ما اجرته ادارة السوق من تعديل المؤشرات، أفاد عادل بان تطوير المؤشرات عزز التفاؤل خاصة وانه لاول مرة تتيح السوق مؤشر يوضح اداء الشركات المتوسطة والصغيرة التي تعد الاكثر تداولا من قبل الافراد.واستطرد قائلا ان بدء التداول بمؤشر اجي اكس 70 شابه عيب بعدم ظهور حركة المؤشر الا في نهاية الجلسة وهي مشكلة فنية سيتم تجاوزها قريبا.وبدأت البورصة المصرية الاحد بالتعامل وفقا للتعديلات الجديدة في مؤشراتها حيث اضافت الى مؤشرها الرئيسي الاحتساب بالدولار بجانب الجنيه، بالاضافة الى تغيير اسمه من "كاس 30 " الى "إجى إكس 30"، فضلا عن إطلاق مؤشر سعرى جديد أوسع نطاقا يحمل اسم "إجى إكس 70".وجاء تغيير اسم المؤشر الرئيسي الى "إجى إكس 30" تماشيا مع التعديل الذى تم على المسمى القانوني للبورصة من بورصتي القاهرة والإسكندرية إلى البورصة المصرية، واضافت مؤشر سعرى جديد "إجى إكس 70" يقيس أداء 70 شركة الاكثر نشاطا فى السوق المصرى دون الشركات الـ 30 المدرجة في المؤشر الرئيسي.المصريون في المقدمة.. والاجانب والعرب بائعونوعلى صعيد تعاملات فئات المستثمرين، استحوذ المصريون على نصيب الاسد من تداولات الاسبوع حيث بلغت تعاملاتهم 82% من الإجمالي، بينما سجلت تعاملات الأجانب 13%، والعرب على 5%.وانهي الاجانب والعرب الاسبوع بائعين، فقد سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 93 مليون جنيه، وهو ما انسحب على العرب ليسجلوا مبيعات بقيمة 49 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.يذكر، أن رأس المال السوقي للاسهم خلال الاسبوع بلغ نحو 354 مليار جنيه بارتفاع 1.6% عن مستواه قبل أسبوع."طلعت مصطفى" و"اسمنت حلوان" أداء متميزوعلى صعيد ابرز الاسهم اداء خلال الاسبوع، تصدر سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة السوق من حيث كمية التداول بعد التعامل على 21 مليون من أوراقه المالية، وحقق سهم اسمنت حلوان اعلى ارتفاع من حيث السعر بصعود 81 % الى 36.22 جنيه.وتقلد سهم النصر للملابس والمنسوجات - كابو المرتبة الثانية من حيث كمية التداولات بالتعامل على 11 مليون من أوراقه المالية.وحقق سهم الصعيد العامة للمقاولات اعلى كمية تداول بلغت 41.6 مليون سهم بنسبة 47%.وفي المقابل، حقق سهم مطاحن مصر العليا اكبر تراجع في السعر بلغ 8% الى 46 جنيها.

بورصة مصر تقلص مكاسبها وسط مشتريات محلية

قلصت الاسهم المصرية مكاسبها المبكرة لدى اغلاق تعاملات - نهاية تعاملات الاسبوع- وسط مشتريات للمستثمرين الاجانب والافراد مقابل ضغوط بيعية من قبل المصريين والعرب والمؤسسات
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة-0.47 %ليغلق عند 3575.93 نقطة بعد ان استهل تعاملاته على ارتفاع قدره 1.14 %عند 3599.61 نقطة.
وامتد النشاط الى مؤشر "اجي اكس 70" الاوسع نطاقا - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - ليكسب 0.12 % عند 443.66 نقطة وقد فتح على صعود قدره 1.06 %الى 447.86 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليرتفع 0.85 % الى 748.54 نقطة وكان بدأمبكرا مرتفعا 1.16 % مسجلا 750.85 نقطة.

وقال محلل اسواق المال محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان الاسهم القيادية كان لها دور كبير في انعاش السوق الخميس خاصة "اوراسكوم للانشاء" و"المصرية للاتصالات"، مضيفا ان استقرار الاسهم دفع المؤشر الرئيسي للاستقرار عند 3500 نقطة.
وارجع شعبان تقليص السوق لمكاسبها الى انه في نهاية تداولات الاسبوع عادة تقوم بعض الشركات بتقفيل مراكزهم المالية المكشوفة مما يحد من موجة الصعود.
ولفت الى انه كانت هناك بعض الانباء الايجابية في السوق حيث اعلن حديد عز عن توزيع كوبونات بقيمة 1.30 جنيه للسهم بعد ان حقق معدل نمو 65 % خلال 9 اشهر.
واشار محلل اسواق المال الى ان اسهم المضاربة التي تقيس ادائها "اجي اكس 70 " بدأت تتحرك بشكل كبير وهو مؤشر جيد.
واوضح محمود شعبان ان المسار العرضي الذي يسير عليه المؤشر منذ فترة يدل على انه سيتحرك بالارتفاع او الانخفاض الا انه من المرجح ان يرتفع لتعويض للانخفاضات الكبيرة التي سجلها السوق خلال شهري يناير/وفبراير 2009
واكد انه بالرغم من تحسن حجم التداولات الذي بلغ حوالي 613 مليون جنيه الا ان السوق مازال يفتقد السيولة .
عودة الاجانب للشراء

وبالنسبة لتعاملات فئات المستثمرين بالسوق، سجل الاجانب والافراد صافي مبيعات بالموجب، بينما تحول المصريين للبيع مقتفيين اثر المؤسسات والعرب.
وتفصيلا، مثلت تعاملات الاجانب 28.2 % من اجمالي التعاملات، ومالت نحو البيع ليسجلو 33.8 % للشراء مقابل % 22.5 للبيع.
في المقابل، اتجه المستثمرون المحليون والمؤسسات والعرب الى البيع، فاقبل المصريين على البيع بكثافة مسجلين 72.2 % للبيع مقابل62.9 % للشراء.
وسار المستثمرون العرب على خطى نظرائهم المصريين، وسجلت مبيعاتهم 4.9% مقابل 3.3% للمشتريات، واكد المصدر ان سلوك العرب هذا هو نهج العرب فهم ايضا يسعون للمضاربة.
وسجلت تعاملات المؤسسات 39.1 % من اجمالي التعاملات، واتجهت اغلبها للبيع مسجلة 43.7 % للبيع مقابل 34.6 % للشراء، اما الافراد فمالت تعاملاتهم ناحية الشراء محققين 65.4 % للشراء مقابل 56.3 % للبيع.
وكانت شهية المخاطرة للافراد تحسنت نجحت في انعاش بورصة مصر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعد جلستين من التراجع بالرغم من الاتجاه البيعي للمستثمرين العرب والاجانب والمؤسسات.
( الدولار يساوي 5.630 جنيه مصري)

تحسن شهية المخاطرة "للافراد" تنعش بورصة مصر

تحسن شهية المخاطرة للافراد تنجح في انعاش بورصة مصر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعد جلستين من التراجع بالرغم من الاتجاه البيعي للمستثمرين العرب والاجانب والمؤسسات.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة-1.19 % ليغلق عند 3559.0.9 نقطة وكان استهل تعاملاته على ارتفاع قدره 0.26 % مسجلا 3526.36 نقطة.
وامتد النشاط الى مؤشر "اجي اكس 70" الاوسع نطاقا - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - ليكسب 1.59 %الى 443.10 نقطة وكان ارتفع مبكرا 0.88% عند 439.95 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليرتفع 0.94 % مسجلا 741.53 نقطة وكان بدأعلى صعود بنسبة 0.36 % عند 737.31 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع مصر انتعاش السوق الاربعاء الى تحسن شهية المخاطرة لدى الافراد بسبب ارتفاع اسهم الافراد، انتعاش الاسواق الاوروبية وسط توقعات بصعود الامريكية مساء لورود انباء ايجابية حول الاقتصاد الصينى
وبالنسبة لحجم السيولة بالسوق، وصف عنبة تداولات الاربعاء بانها "ممتازة" حيث تخطت التداولات 629 جنيه بدون تنفيذ صفقات استحواذ، وهو رقم لم يشهده السوق منذ فترة طويلة.
التركيز الاعلامي على اجي اكس 70
واشاد وائل عنبة باداء المؤشر الجديد "اجي اكس 70 " قائلا انه في الصعود يرتفع بنسبة اكبر من المؤشر الرئيسي للسوق "اجي اكس 30 " وفي التراجع ينخفض ايضاً بمقدار اقل من الرئيسي، وطالب الاعلام بالتركيز اكثر على هذا المؤشر لانه يبين حركة الافراد الذين يمثلون 70 % من السوق.
وعلى صعيد تعاملات فئات المستثمرين بالسوق، سجل المصريين والافراد صافي مبيعات بالموجب، ومثلت تعاملات المصريين 81.1 % من اجمالي التعاملات ومالت اغلبها ناحيه الشراء مسجلين 84.3% مقابل 77.9% للمبيعات وحققوا صافي تعاملات قدره 43 مليون جنيه.
واشار وائل عنبة الى ان الافراد بدأوا في تكثيف مشترياتهم مدفوعين بتحرك بعض الاسهم منها "قطاع النسيج باكمله"، واستحوذوا على 65.9 % من اجمالي التعاملات واتجهت قراراتهم ناحية الشراء ايضاً كما فعل المصريين، وبلغت مشترياتهم 67.9 % مقابل 63.9 % للمبيعات.
في المقابل، اتجه النصف الاخر من المستثمرين والمؤسسات الى البيع، فاقبل الاجانب على البيع بكثافة مسجلين 15.3 % للبيع مقابل11.3 % للشراء، واوضح عنبة انهم يميلوا للمضاربة قصيرة الاجل في تعاملاتهم، مشيرا الى انهم يلجأون للمضاربة.
وسار المستثمرون العرب على خطى نظرائهم الاجانب، وسجلت مبيعاتهم 6.9% مقابل 4.5% للمشتريات، واكد المصدر ان سلوك العرب هذا هو نهج العرب فهم ايضا يسعون للمضاربة.
ولم تتخطى تعاملات المؤسسات 34.1 % من اجمالي التعاملات، واتجهت اغلبها للبيع مسجلة 36.1 % للبيع مقابل 32.1 % للشراء، وندد مرة اخرى محلل اسواق المال بالدور الضعيف للمؤسسات المالية المصرية.
هبوط أرباح المجموعة المالية-هيرميس
قالت المجموعة المالية-هيرميس أكبر بنوك الاستثمار في مصر الاربعاء ان أرباحها الصافية عن عام 2008 انخفضت بنسبة 27.7 % الى 933.5 مليون جنيه مصري (165.9 مليون دولار)
وأوضح بيان للشركة أن ايراداتها الاجمالية انخفضت 15.3% الى 2.21 مليار جنيه.
وقالت المجموعة في بيان أنه من غير الواقعي افتراض انها لن تواصل التأثر "في الاشهر القليلة المقبلة" بالازمة المالية العالمية التي أضرت بأحجام التداول وقيم الاصول في الشرق الاوسط.، مضيفة ان عام 2008 كان عاما صعبا وان أسس الرأسمالية اهتزت حتى شارفت على الانهيار.
واشارت الى أنها اتخذت اجراءات في نهاية عام 2008 لخفض تكاليف التشغيل، بما في ذلك الاستغناء عن موظفين، وخفض أجور أكبر 200 موظف بها واعادة بعض أنشطتها في الخارج الى مصر.
وكانت سوق الاسهم المصرية واصلت هدر النقاط لدى للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء ليفقد مؤشرها الرئيسي 1.8 % من قيمته اثر ضغوط بيعية من المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات قابلها اتجاه شرائي من المستثمرين المصريين والافراد.
(الدولار يساوي 5.610 جنيه مصري)