.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Wednesday, June 30, 2010

أسهم مصر تودع السنة المالية على تراجع..وترفع شعار "الصفقات"

انهت الأسهم المصرية السنة المالية 2009/ 2010 على تراجع لدى اغلاق تعاملات الاربعاء،في ظل ضغوط بيعة من الاجانب لتحسين مراكزهم المالية باسواقهم، وهبوط عام للاسواق العالمية انسحب على شهادات الايداع الدولية المصرية ببورصة لندن.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، فقد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 شركة مقيدة- 1.43% ليبلغ مستوى 6033.09 نقطة مقابل 6080.53 نقطة عند الفتح.



وهبط مؤشر"إجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.32 % إلى 527.67 نقطة بعد ان بدأحول مستوى 531.20 نقطة.



وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 1.06% إلى 908.67 نقطة مقابل 912.21 نقطة باكر.



وقال مصطفى بدرة خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  ان البورصة تراجعت على مدى 7 او 8 جلسات لتنهي السنة المالية على خسائر، الا انها لم تكسر حاجز الـ6000 نقطة وهو مؤشر مقبول.



وأضاف ان تراجع الاسواق العالمية انسحب على شهادات الايداع الدولية المصرية ببورصة لندن وهو ما اثر بالسلب على الاسهم القيادية بالسوق المصرية، لافتا الى ان التداولات سجلت الاربعاء نحو 6.5 مليار جنيه، تضمنها 3 صفقات بقيمة 5.6 مليار جنيه لاسهم "المصرية للغاز الطبيعى، "الوطنية للمنتجات الذرة"و "فرست العربية للفنادق والمناطق السياحية".



وأوضح ان الاتجاه البيعي للاجانب في البورصة المصرية، يعني محاولتهم تحسين مراكزهم في اسواقهم على حساب مراكزهم في الداخل.



وأشار بدره إلى ان السوق رفعت شعار "الصفقات اولا وثانياً ثم المتعاملون" حيث استحوذ شهر يونيو على أكبر قدر من التراجع، وفي نفس الوقت حقق أكبر حجم تداولات بفضل العدد الكبير من الصفقات وأبرزها صفقات نقل الملكية الخاصة ببنك القاهرة المقدرة بنحو 8 مليارات جنيه.



وخلال 6 أشهر فقد المؤشر الرئيسي "اجي اكس 30 " 3 % - بحسب المصدر- فيما تراجع مؤشر الافراد 18 %.



وكانت الأسهم المصرية سجلت خسائر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية للاجانب والأفراد والعرب بينما ساهم تحول المؤسسات للشراء في النصف ساعة الاخير من الجلسة في تقليص الخسائر.

Tuesday, June 29, 2010

ضغوط العالمية تهبط بأسهم مصر..والمؤسسات تبدأ في بناء مراكز جديدة

سجلت الأسهم المصرية خسائر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية للاجانب والأفراد والعرب بينما ساهم تحول المؤسسات للشراء في النصف ساعة الاخير من الجلسة في تقليص الخسائر.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، فقد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 شركة مقيدة- 2.17% ليبلغ مستوى 6120.71 نقطة مقابل 6186.85 نقطة باكر.



وهبط مؤشر"إجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - 2.85 % إلى 534.73 نقطة 543.01 نقطة عند الفتح.



وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 2.58% إلى 918.37 نقطة بعد ان بدأ حول مستوى 932.18 نقطة.



وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان تراجع الاسواق الاسيوية أدى الى انخفاض الاسواق الاوروبية مما انسحب على اداء السوق المحلية، الا ان تحول المؤسسات في النصف الاخير من الجلسة للشراء قلص خسائر المؤشر الرئيسي من 150 نقطة الى 135 نقطة في نهاية الجلسة.



وأوضح ان تحول المؤسسات والصناديق المالية للشراء، باعتبار ان هذه العمليات ستتم تسويتها يوم الاحد مما يعني ادراجها ضمن السنة المالية الجديدة.



وأضاف حجازي أن الاتجاه البيعي للأجانب والعرب طوال الجلسة لتغطية المراكز المكشوفة باسواقهم، زاد الضغوط على المؤشر الرئيسي، وظهر جليا على الاسهم القيادية بالسوق، حيث هبط سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" من 243.90 جنيه الى 229.99 جنيه بنهاية الجلسة، و"اوراسكوم تليكوم" من 5.19 جنيه الى 5.02 جنيه بنهاية الجلسة.



ولفت خبير اسواق المال الى ان المؤشر الرئيسي فقد نحو 1 % او ما يساوي 60 نقطة في الخمس دقائق الاولى من الجلسة في ظل احجام اجمالي حجم تداولات بلغ 10 مليون جنيه فقط ، وهو ما يعني ان السوق "هش" بضعة ملايين تهبط به، موضحا ان نسبة هبوط 1 % كانت تسجل في ظل اجمالي تداولات تبلغ 300 مليون جنيه.



وتم خلال الجلسة تنفيذ صفقة نقل ملكية على 100% من أسهم بنك القاهرة بقيمة إجمالية بلغت 6.97 مليار جنيه.



وقالت مصادر فى بنك مصر إن الصفقة تمت بين "بنك مصر" "كطرف بائع" لصالح شركة "مصر للاستثمارات المالية" المملوكة بنسبة 100% لبنك مصر "كطرف مشتري".



وذكرت مصادر فى البورصة أن الصفقة تمت على عدد 399.99 مليون سهم بسعر 17.44 جنيه للسهم الواحد، وتأتي فى إطار عمليات إعادة هيكلة ملكيات وإستثمارات بنك مصر.



وكان بنك مصر قام الاثنين بنقل حصته فى شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" البالغة 6.6 % من أسهم الشركة إلى شركة مصر للاستثمارات المالية، بقيمة إجمالية بلغت 543.3 مليون جنيه.



وخلال جلسة الاثنين، زادت تسوية مديونيات المتعاملين لشركات السمسرة من ضغوط سوق المال المصرية الاثنين، ليسجل مؤشرها الرئيسي جلسة من الأداء المتذبذب في نطاق ضيق متجاهلة ارتفاع البورصات الأوروبية مطلع الأسبوع.

Monday, June 28, 2010

تسوية مديونيات المتعاملين لشركات السمسرة تزيد ضغوط أسهم مصر

القاهرة - أخبار مصر، أ ش أ



زادت تسوية مديونيات المتعاملين لشركات السمسرة من ضغوط سوق المال المصرية الاثنين، لتشهد جلسة من الأداء المتذبذب في نطاق ضيق متجاهلة ارتفاع البورصات الأوروبية مطلع الأسبوع.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، فقد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 شركة مقيدة- 0.55 % ليبلغ مستوى 6256.48 نقطة.



وصعد مؤشر"إجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.16 % إلى 550.39 نقطة.



وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 0.18 % إلى 942.71 نقطة.



وقال أحمد عبد الحميد مدير إدارة التنفيذ بشركة تداول أوراق مالية إن هناك إحجاما من المستثمرين عن الشراء رغم الهبوط الملحوظ لأسعارالأسهم وبلوغها مستويات متدنية للغاية.



وعوّل على بداية الشهر مع انتهاء الصناديق والمؤسسات وكبار المستثمرين من عمليات تسوية مديونياتهم وتسوية حسابات السنة المالية.



وأفاد وسطاء بأن أحجام التداول جاءت ضعيفة لليوم الثانى على التوالى، حيث لم تتجاوز 400 مليون جنيه، فيما بلغ حجم صفقات نقل الملكية، وتعاملات السندات نحو 600 مليون جنيه ليرتفع إجمالى التداول إلى نحو مليار جنيه.



وبجانب تسوية المديونيات الذي أضعف القوى الشرائية، ضغط استمرار هبوط الأسهم القيادية على رأسها أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء والصناعة على البورصة ليخيم على أداء باقي الأسهم.



وشهدت الجلسة تنفيذ صفقة نقل ملكية على 31.1 مليون سهم تمثل 6.6 % من أسهم شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" بقيمة إجمالية بلغت نحو 543.3 مليون جنيه.وبلغ متوسط سعر السهم 41 جنيها.



ويبلغ رأسمال "أموك" 861 مليون جنيه موزعا على 86.1 مليون سهم بقيمة إسمية قدرها 10 جنيهات للسهم الواحد.وتملك شركات وجهات حكومية نحو 80 % من أسهم الشركة فيما توزع الحصة

المتبقية بين مؤسسات وصناديق ومستثمرين أفرد ونسب تداول حر بالبورصة المصرية.



وخلال جلسة الحد، غطى تنفيذ 3 صفقات نقل ملكية الضعف الشديد لحجم التداول بسوق المال المصرية، لتتخطى التداولات الإجمالية ملياري جنيه، وباستثناء الصفقات لم تتعدى السيولة بالسوق 300 مليون جنيه، وظهر على السطح تخوف المتعاملين من تبعات فرض ضريبة مبيعات إضافية على الأسمنت والسجائر بدءا من يوليو/ تموز 2010، ولعبت المؤسسات دور البطولة المطلقة.

Sunday, June 27, 2010

الصفقات "تجمّل" بورصة مصر.. والضرائب الجديدة تُقلق المتعاملين

غطى تنفيذ 3 صفقات نقل ملكية الضعف الشديد لحجم التداول بسوق المال المصرية الأحد، لتتخطى التداولات الإجمالية ملياري جنيه، وباستثناء الصفقات لم تتعدى السيولة بالسوق 300 مليون جنيه، وظهر على السطح تخوف المتعاملين من تبعات فرض ضريبة مبيعات إضافية على الأسمنت والسجائر بدءا من يوليو/ تموز 2010، ولعبت المؤسسات دور البطولة المطلقة.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، فقد خسر المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 شركة مقيدة- 0.26 % ليبلغ مستوى 6290.90 نقطة.



وتحول مؤشر"إجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - للأداء الأخضر بصعود 0.10 % إلى 549.51 نقطة بعد ان فتح على هبوط 0.29 %.



وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.14 % إلى 944.43 نقطة.



وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر . إن السوق شهدت نقصا شديدا في حجم التداول لتسجل - باستثناء الصفقات- أدنى تداولات في نحو 6 أشهر، واضاف ان ضعف قيم التداول طال بورصة النيل لتسجل نحو نصف مليون جنيه.



ونفذت السوق 3 صفقات الأحد، الأولى دولارية نُفذت على أسهم شركة "جولدن بيراميدز بلازا" بقيمة تقارب المليار جنيه، وتمت على 53.9 مليون سهم بسعر 3.02 دولار للسهم الواحد، وتأتي في إطار عملية طرح خاص على أسهم الشركة بالبورصة تمهيدا لبدء تداولها بين المستثمرين بالسوق.



والثانية شملت 2.25 مليون من أسهم "مصر للأسمنت قنا" بقيمة 216.7 مليون جنيه وقدرت قيمة السهم بـ96.30 جنيه، وتعرضت الصفقة الثالثة لأسهم شركة أصول وقدرت قيمتها بنحو 380 مليون جنيه.



وذكر بدرة ان نهاية السنة المالية فك الارتباط بين مؤشري الاسهم القيادية والصغيرة، فبينما مازالت الاسهم الكبرى متأثرة بحركة شهادات الايداع الدولية، ساهم ثبات اسعار الاسهم المتوسطة والصغيرة في تمسك الافراد بها مما حفظ ثبات المؤشر.





تسويات مؤسسية

وأفاد خبير أسواق المال بأن المؤسسات استحوذت على نصيب الأسد من تعاملات الأحد بسبب ميلها لتسوية مراكزها المالية قرب نهاية العام المالي 2009/ 2010، بينما سيطر الترقب على حركة باقي فئات المتعاملين انتظارا لما يسفر عنه بدء تطبيق ضريبة المبيعات الجديدة على الأسمنت والسجائر على الشركات العاملة بها.



وأقر مجلس الشعب المصري زيادة 7 مليارت جنيه بالإنفاق فى الموازنة العامة 2010-2011 من خلال فرض ضرائب على الأسمنت والحديد والسجائر المستوردة.ويزيد القرار الرسوم على شركات الأسمنت بمقدار 5 %، بدلاً من 2.5 % كضريبة مبيعات، إضافة إلى تحصيل 2.5 دولار على كل طن طفلة.



وامتدت ضبابية الرؤية إلى سوق خارج المقصورة انتظارا لتطبيق قواعد التداول الجديدة الخاصة بقصر التعامل بالسوق على جلستين.



خلال الأسبوع المنتهي في 24 يونيو/ حزيران 201، أثقل عدم وضوح الرؤية حول مشروع "مدينتي" كاهل سوق المال المصرية بعد أن أضاف عبئا جديدا على البورصة بجانب نقص السيولة، وقرب نهاية السنة المالية، وأخيرا عدم استقرار أسواق المال العالمية.

Thursday, June 24, 2010

غموض موقف "مدينتي" يطارد أسهم مصر وسط تداولات هزيلة

تباينت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - بعدما اصابت ضبابية الرؤية لقضية مدينتي المتعامين بالخوف، ليبدد المؤشر الرئيسي مكاسبه المبكرة،وخبير يطالب رئيس مجلس ادارة شركة طلعت مصطفى باصدار بيان صريح وواضح.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" بنسبة 0.18 % إلى6307.27 نقطة مقابل6356.70 نقطة عند الفتح.



وعلى النقيض، ارتفع مؤشر "إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - بنحو 0.32 % إلى 548.98 نقطة 549.09 نقطة باكر.



واستقر مؤشر "إيجي إكس 100 " الأوسع نطاقا عند اغلاقه السابق مسجلا 943.09 نقطة .



وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان السوق بدأت على صعود بلع نحو 34 نقطة كرد فعل تصحيحي لهبوط الثلاثاء، بدعم من الاسهم القيادية مثل "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" و"طلعت مصطفى" لكن مع مرور الجلسة ظهرت عمليات جني أرباح قوية، مع تجول الاجانب للبيع.



وأضاف انه مع غياب المحفزات التي تساعد البورصة على الصعود، وسط ضبابية الرؤية للمتعاملين حول قضية "مدينتي" وسط التصريحات المتضاربة حول مستقبل الشركة، فالبعض يقول ان ملكية الشركة ستؤول الى الدولة ،وسيتم تصعيد القضية الى المحكاكم الدولية، واخرون يؤكدون ان الشركة ليست طرف في القضية وانما اطرافها هي وزارة الاسكان وهيئة المجتمعات العمرانية لا تأثير على الشركة وعملائها.



وطالب رئيس مجلس ادارة شركة "طلعت مصطفى" باصدار بيان صريح وواضح حول موقف الشركة المستقبلي.



وأشار حجازي الى تدني أحجام التداولات التي لم تتجاوز 503 مليون جنيه، وهو مؤشر على احجام المتعاملون عنالشراء والبيع، الا ان انخفاض التداولات اثناء تراجع السوق يعني احتفاظ المستثمرون باوراقهم.



وبشكل عام لم يكن هناك أسهم بارزة - بحسب المصدر- لكن هناك بعد الاسهم ذات الميزانيات الجيدة تماسكت وربما حققت بعض المكاسب مثل "اموك" و"سيدي كرير".



من جانبه اكد أحمد العطيفي خبير محلل اسواق المال لأخبار مصر ان السوق تعاني نقص السيولة نتيجة لقرب نهاية السنة المالية الذي تتجه فيه المؤسسات للاحتفاظ بمراكزها المالية الحالية دون انشاء مراكز جديدة، كما تحجم العديد من شركات السمسرة عن اعطاء تسهيلات لعملائها.



وأضاف ان سهم "طلعت مصطفى " مازال يعاني من صدمة حكم القضاء الإداري ببطلان عقد بيع أرض "مدينتي"، حيث يشعر المتعاملين بعدم اتضاح الرؤية رغم تأكيد وزير الاسكان المهندس احمد المغربي بان الحكم ليس من شأنه الغاء التعاقد، وانما يتطلب اتخاذ اجراءات تصحيح الاوضاع استند عليها الحكم بالبطلان، ومن ثم فان الحكم بالبطلان لا يعني انهاء التعاقد او توقف وعدم استمرا الشركة في تنفيذ المشروع.



وأضاف العطيفي ان عدم استقرار الاسواق العالمية القى بظلاله على السوق المحلية وهو ما ظهر جليا على تعاملات الاجانب.



وخلال جلسة الاربعاء، قلصت الأسهم المصرية خسائرها لدى اغلاق التعاملات بعد وتحول الأجانب والعرب والمؤسسات للشراء بعدما اطمئنوا ان قضية "مدينتي" لاتعد حدث جوهي وان الحكم مازال مبدئي.



بورصة مصر تستوعب صدمة "مدينتي"..ومؤشر الافراد الرابح الوحيد

قلصت الأسهم المصرية خسائرها لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعد وتحول الأجانب والعرب والمؤسسات للشراء بعدما اطمئنوا ان قضية "مدينتي" لاتعد حدث جوهي وان الحكم مازال مبدئي.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" بنسبة 0.57 % إلى 6318.63 نقطة مقابل 6302.48 نقطة باكر.



وهو ما انسحب على مؤشر "إيجي إكس 100 " الأوسع نطاقا ليفقد 0.09 % إلى 943.12 نقطة بعد ان بدأحول مستوى 938.54 نقطة.



وتحول مؤشر "إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - للمكسب ليرتفع بنحو 0.22 % إلى 547.23 نقطة مقابل542.65 نقطة عند الفتح.



واستمر البيع المكثف على سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" ليتراجع بنسبة 0.79 % الى 7.63 جنيه، وتم التعامل على 4.043.908 مليون سهم، بقيمة 30.413 مليون جنيه.



قال د.أيمن متولي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  ان السوق استوعبت صدمة قضية "مدينتي" بعدما تبين ان الحدث ليس جوهري لانه لن يؤثر على شأنه الغاء التعاقدات اوعدم استمرا الشركة في تنفيذ المشروع، وهو ما اتضح على اداء الأجانب والعرب الذين تحولوا للشراء في النصف الثاني من الجلسة بعد الانخفاض الشديد غير المبرر الثلاثاء.



وأضاف ان السوق بدأت تعاملاتها وسط حالة من التشاؤم الا ان الامر هدأ مع انتصاف التعاملات، وسط تقيمات بان الحكم المبدئي للقضاء الاداري اذا أصبح نهائي فسيقتصر الامر على تعويض تدفعه الشركة.



وأشار متولي الى استقبال البورصة انباء ايجابية، من الاسواق الخارجية مثل السوق الامريكي التي بدأت تعاملاتها الاربعاء مرتفعة، وهو ما سينسحب على البورصات الاوروبية الخميس.



واعتبر المصدرابرز الاحداث خلال جلسة الاربعاء، تحول مؤشر "اجي اكس 70 " من الخسائر الى الارتفاع ، حتى وان كان محدود، الا انه يعد مؤشر على توجهات السوق الخميس.



وكانت الأسهم المصرية تراجعت لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعدما صدم السوق بقرار محكمة القضاء الإداري ببطلان عقد بيع أرض "مدينتي" لإحدى شركات مجموعة طلعت مصطفى، مما هوى بالسهم حوالي 9 %.



ويوم الثلاثاء قضت دائرة العقود والتعويضات بمحكمة القضاء الإداري ببطلان عقد بيع أرض "مدينتي" للشركة العربية للمشروعات والتعمير، إحدى شركات مجموعة طلعت مصطفى، والمبرم مع وزارة الإسكان، في حين أكدت شركة "طلعت مصطفى القابضة" صحة موقفها القانوني وصحة عقد شراء أرض "مدينتي" من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.



وصرح وزير الاسكان المهندس احمد المغربي - في بيان الى ادارة البورصة - ان صدورالحكم في قضية مشروع مديني ليس من شأنه الغاء التعاقد، وانما يتطلب اتخاذ اجراءات تصحيح الاوضاع استند عليها الحكم بالبطلان، ومن ثم فان الحكم بالبطلان لا يعني انهاء التعاقد او توقف وعدم استمرا الشركة في تنفيذ المشروع،



من جانبه اكد المستشار القانونى لوزارة الإسكان أن هيئة المجتمعات سوف تقوم بعمل إستشكال لإيقاف تنفيذ الحكم، والطعن أمام المحكمة الإدارية العليا لوقف تنفيذ الحكم وإلغائه.

Tuesday, June 22, 2010

بطلان بيع أرض "مدينتي" يهبط بالبورصة.. والسهم يفقد 9 % من قيمته

تراجعت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعدما صدم السوق بقرار محكمة القضاء الإداري ببطلان عقد بيع أرض "مدينتي" لإحدى شركات مجموعة طلعت مصطفى، مما هوى بالسهم حوالي 9 %.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" بنسبة 2.93 % إلى 6355.05 نقطة مقابل 6475.79 نقطة عند الفتح.



وهبط مؤشر "إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - بنحو 2.13 % إلى 546.03 نقطة مقابل 554.45 نقطة باكر.



وهو ما انسحب على مؤشر "إيجي إكس 100 " الأوسع نطاقا ليفقد 2.11 % إلى 944 نقطة بعد ان بدأحول مستوى 957.34 نقطة.





وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  ان هبوط السوق الثلاثاء كان غير متوقع، مشيرا الى التأثير المحدود في للبورصة في بداية التعاملات بموجة التصحيح في الاسواق الاوروبية وهو ما انسحب على شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن، الا ان السوق ظلت متماسكة، ولكن الوضع تبدل مع ظهور قرار المحكمة الادارية بشأن بطلان بيع أرض "مدينتي".



وأشار الى ان البورصة بدأت تعمق خسائرها مع صدور حكم المحكمة الادارية الذي صدم المتعاملون، ليهبط سهم " مجموعة طلعت مصطفى" من 8.15 جنيه الى 7.70 جنيه، لتقرر بعدها إدارة البورصة المصرية ايقاف السهم لمدة نصف ساعة وإلغاء جميع العمليات المنفذة قبل إعلان صدور حكم محكمة.



ووصف حجازي قرار ادارة السوق بالحكيم، لان الكثير من المتعاملين لم يصل الى علمهم قرار المحكمة، وكانوا يشتروا السهم بـ8.90 جنيه.



وأضاف المصدر انه حتى بعد اعادة السهم للتداول، قدر اعلى سعر للسهم 8.19 جنيه واقل سعر 7.40 جنيه اي انخفض بنحو 9 %، لافتا الى ان هبوط "طلعت مصطفى الذي يمثل نحو 5 % من الوزن النسبي للمؤشر الرئيسي بالسوق أعطى انطباعا بان السوق ستنزلق الى مستويات أدنى مما دفع المستثمرون الى البيع وخاصة الاجانب والمؤسسات.



وكانت دائرة العقود والتعويضات بمحكمة القضاء الإداري قضت الثلاثاء ببطلان عقد بيع أرض "مدينتي" للشركة العربية للمشروعات والتعمير، إحدى شركات مجموعة طلعت مصطفى، والمبرم مع وزارة الإسكان، في حين أكدت شركة "طلعت مصطفى القابضة" صحة موقفها القانوني وصحة عقد شراء أرض "مدينتي" من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.



كان من الملاحظ - يستكمل المصدر- ان انخفاض مؤشر "اجي اكس 70 " كان اقل من المؤشر الرئيسي مما ينبيء بان المتعاملون فضلوا الاحتفاظ باوراقهم وانتهزوا فرص الاسعار.



وأضاف ان بعض الأسهم التي تتميز بالميزانيات القوية، ومضاعف ربحية جاذب،لم تستجب للهبوط الحاد مثل، الاسكندرية للزيوت المعدنية"اموك"، و "سيدي كرير"، مما يشير الى ان البيع كان انتقائي على بعض الاسهم القيادية، وابرزها "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة"، و"طلعت مصطفى القابضة"، والبنك التجاري الدولي".



واوضح ان "اوراسكوم تليكوم"، تواجه توقعات سلبية لنتائج اعمال الربع الثاني من العام، خاصة في ظل تقلص ايراداتها مما ينتج عنه تراجع ارباحها.



وتابع ان التصحيح الذي تشهده الاسواق العالمية صحي وعلمي لتجنب تضخم المؤشرات، اما في السوق المحلية فالتصحيح يأخذ شكل عشوائي، وذلك لان الافراد يستحوذون على نحو 75 % من السوق، مقابل 80 % للمؤسسات بالخارج، ولذلك يزيد المتعاملون مبيعاتهم عند رؤية اللون الاحمر.



وأشار طارق حجازي الى ان قرب انتهاء السنة المالية يحتم على بعض صناديق الاستثمار والمؤسسات توفير سيولة لتوزيع الكوبونات المستحقة في يوليو، مما يضطرهم للبيع، لكن مع بداية السنة المالية الجديدة ستبدأ المؤسسات والصناديق في تكوين مراكز جديدة.



واضاف ان السوق ستتدعم بسيولة جديدة مع اطلاق الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والعديد من المؤسسات المالية صناديق" مليارية" تبدأ عملها مطلع العام المالي الجديد، فضلا عن الانباء الموجبة عن توقعات ببلوغ النمو 6 % في عام 2010 وهي نسبة تتجاوز الحدود المتوقعة 5.5 %.



وعلى صعيد اخر، ناشد حجازي ادارة السوق بتعليق التعامل بنظام الشراء والبيع في ذات الجلسة "T+0 " على سبيل التجربة لمدة اسبوع، لدراسة تأثيره على السوق، مؤكدا ان التأثيرالسلبي الوحيد سيكون في احجام التداولات، الا انه على الوجه الاخر سيشجع سياسة الاستثثمار في البورصة بدلا من البيع الاضطراري.



وخلال جلسة الاثنين، سجلت أسهم مصر تسويات رابحة ، وتدعمت بشراء عربي وأجنبي على خلفية انتعاش البورصات عالميا بعد قرار الصين باتخاذ اجراءات أكثر مرونة بالنسبة لعملتها اليوان، وقال خبير إن ضعف ثقة المستثمرين ونقص السيولة حدا من تأثر السوق المحلية بالنبأ.



وعلى صعيد اخر، قررت إدارة البورصة المصرية اعتبار يوم الخميس الموافق أول يوليو عطلة رسمية بالبورصة المصرية بمناسبة بدء العام المالى الجديد.



وذكر بيان للبورصة الثلاثاء أنه سيتم إستئناف العمل بالسوق إعتبارا من يوم الأحد 4 يوليو

Monday, June 21, 2010

تسويات رابحة لأسهم مصر.. وضعف الثقة يقلص التأثر بمرونة اليوان

سجلت سوق المال المصرية تسويات رابحة للأسهم الاثنين، وتدعمت بشراء عربي وأجنبي على خلفية انتعاش البورصات عالميا بعد قرار الصين باتخاذ اجراءات أكثر مرونة بالنسبة لعملتها اليوان، وقال خبير إن ضعف ثقة المستثمرين ونقص السيولة حدا من تأثر السوق المحلية بالنبأ.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" بنسبة 0.43 % إلى 6547.13 نقطة مقابل 6599.69 نقطة لدى الفتح.



وحول مؤشر "إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - دفته نحو التراجع ليفقد 0.81 % إلى 557.94 نقطة بعد أن استهل تعاملاته كاسبا 1.70 % عند 566.40 نقطة.



وخسر مؤشر "إيجي إكس 100 " الأوسع نطاقا 0.3 % إلى 964.33 نقطة.



وقال وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إدارة محافظ مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  ان السوق سجلت استجابة قوية في رد فعل لاعلان الصين عن مرونة بسعر الصرف، وهو ما تقلص بنهاية التداولات مع ضعف الثقة بين صفوف المستثمرين الأفراد فضلا عن نقص السيولة.



وذكر المصدر أن أسهم مصر سجلت تسويات موجبة الاثنين للمرة الأولى منذ فترة وذلك على عمليات الخميس - حيث تتم التسوية في السوق يعد يومين "t+2".



خلال جلسة الأحد، تعززت البورصة المصرية مدعومة بتواجد قوي للمؤسسات في مسعى لاقتناص مراكز رابحة بنهاية العام المالي 2009/ 2010، وبرز على السطح شراء أجنبي، بينما مازال ضعف السيولة يخيم على التعاملات بعد أن أمسكت شركات السمسرة يدها عن اقراض المستثمرين استعدادا لاغلاق قوائمها المالية.



أسهم مصر تتعزز وسط سعي المؤسسات لاقتناص مراكز مالية رابحة

تعززت سوق المال المصرية الأحد مدعومة بتواجد قوي للمؤسسات في مسعى لاقتناص مراكز رابحة بنهاية العام المالي 2009/ 2010، وبرز على السطح شراء أجنبي، بينما مازال ضعف السيولة يخيم على التعاملات بعد أن أمسكت شركات السمسرة يدها عن اقراض المستثمرين استعدادا لاغلاق قوائمها المالية.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" بنسبة 1.57 % ليبلغ 6519.09 نقطة.



وارتفع مؤشر "إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - 1.93 % ليسجل 562.47 نقطة.



وهو ما انسحب على مؤشر "إيجي إكس 100 " الأوسع نطاقا ليكسب 1.96 % مسجلا 967.25 نقطة.



وقال أحمد العطيفي مدير إدارة الاستثمار بشركة استثمارات مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   إن الجلسة شهدت تواجدا قويا من جانب المؤسسات المصرية التي عادة ما تتدخل بالشراء قبيل إغلاق السنة المالية في 30 يونيو/ حزيران لرفع أسعار أسهمها لتحقيق مكاسب دفترية لدي الحسابات الختامية.



وساهم في دعم السوق - يستكمل المصدر- شراء الأجانب في رد فعل لانتعاش أسواقهم، وهو ما ظهر في الأسهم القيادية -التي تتمتع بوزن نسبي بمؤشر السوق الرئيسي- ومنها أوراسكوم تليكوم واوراسكوم للانشاء والصناعة .



واعتبر العطيفي ثبات المؤشر فوق 6500 نقطة عاملا ايجابيا مهما على خريطة التداول، مؤكدا ان السوق تتجه لاختبار حقيقي عند مستوى 6600 و6700 نقطة.





توزيع كوبون

ومن العوامل الموجبة، أكد المصدر أن اعلان المصرية للاتصالات عن توزيع أرباح بقيمة 935 مليون جنيه عزز الحركة على السهم خاصة مع تواجد المؤسسات لكونه سهما مؤسسيا.



وأعلنت مشغلة الهاتف الأرضي الأحد توزيع أرباح نقدية بواقع 0.55 جنيه مصري للسهم، الأمر الذي يؤجل أي خطط فورية للتوسع، وأكدت تطلعها لسوق الهاتف المحمول.



وذكرت فى بيان أن الحق فى الحصول على التوزيعات يحق لمشترى سهم الشركة حتى نهاية جلسة تداول 27 يونيو/ حزيران 2010 على أن يتم التوزيع اعتبارا من 30 يونيو.





نقص السيولة

وعلى الوجه المقابل للعملة، قال مدير إدارة الاستثمار بشركة استثمارات مالية إن قرب انتهاء السنة المالية دفع شركات السمسرة لامساك يدها عن اقراض المستثمرين، مما قلص الكريدت وبالتالي الأموال الداخلة للسوق.



وزادت الأجواء المتشائمة التي هيمنة على الحركة خلال الفترة السابقة من تراجع الشركات عن منح الكريدت.



وفي السياق ذاته، ذكر أن سيولة الأفراد محبوسة داخل السوق وذلك لتدني أسعار الأسهم، وبعضهم ينتظر العام المالي الجديد.



وخلال الأسبوع المنتهي 17 يونيو 2010، نجحت الأسهم المصرية في اقتناص مكاسب بلغت 2.8 % بدعم من عمليات شراء ملموسة نفذها مستثمرون على أسهم نشطة، بالإضافة إلى الارتفاعات القوية التي سجلتها أسواق المال الأوروبية وانعكست بالإيجاب على أداء السوق المحلية خاصة القيادية والكبرى منها.

Thursday, June 17, 2010

بورصة مصر تتنفس الصعداء بعد انحسار المد البيعي لصناديق أجنبية

استعادت البورصة المصرية عافيتها لدى اغلاق تعاملات الخميس -نهاية تعاملات الاسبوع- بعدما انهت صناديق اجنبية سلسلة مبيعاتها في سهم "اوراسكوم تليكوم"، وسط ظهور لافت لمشتريات العرب في السوق.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" 1.10% إلى 6418.39 نقطة مقابل6347.70 نقطة باكر.



وارتفع مؤشر"إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - 1.39 % إلى 551.81 نقطة مقابل 543.86 نقطة عند الفتح.



وامتدت الحركة إلى مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 1.19 % إلى 951.20 نقطة بعد ان بدأ حول مستوى 939.71 نقطة .



وقال وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  ان السوق بدأت تلتقت انفساها بعد انتهاء اوامر البيع التي تلقتها صناديق أجنبية في سهم "اوراسكوم تليكوم" ، وهو ما كان ظاهرا خلال الفترة الماضية على تعاملات الاجانب، الذين تحولوا اليوم للشراء بعد سلسلة مبيعات.



وأضاف ان اللافت للنظر في اداء السوق، هو استمرا العرب في الشراء على مدى 5 جلسات متتالية وهو امر لم يحدث منذ فترة طويلة مسجلين صافي شراء بقيمة 250 مليون جنيه في اسبوع، مدفوعين بارتفاع أسعار النفط الذي عزز من شهية المخاطرة لديهم، بالاضافة الى عدم استقرار اسواقهم مما دفعهم الى توجيه استثماراتهم الى البورصة المصرية.



وأشار عنبة الى ان اتجاه العرب صب في صالح الافراد، وذلك لانهم يتعاملون على الاسهم صغيرة القيمة، بكميات كبيرة، وتتسم حركتهم "المضاربة بالسرعة، وهو ما ظهر جليا في ارتفاع "اجي اكس 70 " بنسبة تفوق المؤشر الرئيسي.



ولفت خبير اسواق المال الى ظهور بوادر في اختفاء ظاهرة "السهم الواحد"، بعدما انفصلت الاسهم اليوم بشكل تدريجي عن سهم "اوراسكوم تليكوم"، لتحقق أسهم مثل "AIC " للمقاولات بنسبة 5 % ، و"مدينة الانتاج الاعلامي" بنحو 6%، و"بوليفار" بحوالي 5 %، بينما سجل اوراسكوم" ارتفاعا لم يتخطى 1 %.



وعن توقعه لاداء السوق، أكد وائل عنبة ان اذا لم تجد اية انباء خارجية من شأنها التأثير السلبي على السوق، فان البورصة ستسجل ارقاما مرتفعة يوم 30 يونيو 2010 الذي يتواكب مع اغلاقات البنوك المصرية ، خاصة مع ابتعادنا عن مستوة 6300 نقطة الذي كانت يثير مخاوف المتعاملين.



وخلال جلسة الاربعاء، تحولت الأسهم المصرية للارتفاع، بعد سلسة تراجعات بدعم من المشتريات المحلية والعربية والمؤسسية، فيما استمر الأجانب والأفراد في اتجاههم البيعي، وسهم جهينة يواصل اخفاقه لليوم الثاني على التوالي.

Wednesday, June 16, 2010

بورصة مصر تتعافى..والمضاربة على "اوراسكوم تليكوم" تحتجم الصعود..خبير: سهم "جهينة" يواصل اخفاقه لليوم الثاني على التوالي

تحولت الأسهم المصرية للارتفاع لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، بعد سلسة تراجعات بدعم من المشتريات المحلية والعربية والمؤسسية، فيما استمر الأجانب والأفراد في اتجاههم البيعي، وسهم جهينة يواصل اخفاقه لليوم الثاني على التوالي.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" 1.01% إلى 6348.25 نقطة مقابل 6357.69 نقطة عند الفتح.



وارتفع مؤشر"إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - 0.62 % إلى 544.22 نقطة مقابل 545.99 نقطة باكر.



وامتدت الحركة إلى مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.87 % إلى 939.97 نقطة بعد ان بدأ حول 940.84 نقطة.



وقال مصطفى بدرة خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  ان هناك تحسن في المؤشرات بالسوق، الا ان التداولات مازالت تدور في حدود صعيفة تتراوح مابين 500 و600 مليون جنيه.



وأضاف ان مضاعفة نسبة التعامل بنظام الشراء والبيع في ذات الجلسة "T+0 " في البورصة يتحمل الجزء الاكبر من تراجع المؤشر، حيث 132 مليون جنيه بما جنيه، بما يمثل نسبة 13 % من اجمالي التداولا ت على الاسهم.



وأشار بدره الى ان سلبيات التعامل بهذا النظام، ظهرت بشكل واضح على سهم " اوراسكوم تليكوم"، الذي شهد مضاربة قوية، وتم التداول على حوالي 30 مليون سهم، مما ددى الى تقليص المكاسب المبكرة للسوق.



وأوضح خبير اسواق المال ان سهم "جهينة" واصل اخفاقه لليوم الثاني على التوالي، ليصل اقل سعر له 4.06 جنيه، ةاعلى سعر 4.60 جنيه، وتم التداول على 12 مليون سهم، مؤكدا ان المكتتبين يبيعون بخسارة، مما يؤكد ان توقيت الطرح كان خاطئاً.



ويرى مصطفى بدره ان السوق تتطوق لادوات جديدة لاستردات تعافيها منها، ادخال المزيد من السندات داخل السوق التي تتمتع بمعدل فائدة ثابت مما يشجع الافراد والمؤسسات على شرائها، الى جانب تعديل نظام التسوية من "T+2 " الى "T+1 " لتنشيط البورصة، واعادة نسبة التعامل بنظام الشراء والبيع في ذات الجلسة الى ما كانت عليه، فضلا عن استعجال عودة الشركات التي تم شطبها لاسترجاع ثقة المحليون.



وكانت الأسهم المصرية واصلت تراجعها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء في ظل غياب الثقة عن الافراد في قدرة السوق على الارتفاع، مما جعلهم يحجمون عن الشراء، وخبير يؤكد ان الغموض حول مستقبل المفاوضات مع "اوراسكوم تليكوم" والجزائر، وتبعات فشل المفاوضات مع "ام تي ان" قادت البورصة للخسائر.

Tuesday, June 15, 2010

غموض "أوراسكوم" يقود أسهم مصر للتراجع وسط غياب ثقة الأفراد..خبير:"جهينة" يخيب الامال..ويهبط 15 % في أول أيام تداوله

واصلت الأسهم المصرية تراجعها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء في ظل غياب الثقة عن الافراد في قدرة السوق على الارتفاع، مما جعلهم يحجمون عن الشراء، وخبير يؤكد ان الغموض حول مستقبل المفاوضات مع "اوراسكوم تليكوم" والجزائر، وتبعات فشل المفاوضات مع "ام تي ان" قادت البورصة للخسائر.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" 0.25 % إلى 6284.83 نقطة مقابل 6,277.51 نقطة باكر.



وهبط مؤشر"إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - 0.73 % إلى 540.87 نقطة مقابل 543.09 نقطة عند الفتح.



وامتدت الحركة إلى مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 0.29 % إلى 931.89 نقطة بعد ان بدأ حول مستوى 932.78 نقطة.



وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  ان السوق تشهد انفصال مؤقت عن الاسواق العالمية، اذ ان الاخيرة بدأت تنتعش خلال جلستي الخميس والجمعة، ولكن السوق المحلية بدأت الاحد على تراجع، واشار الى ان الانفصال اثناء الانتعاش والارتباط في التراجع أصبح علامة استفهام كبيرة، الا انه ان دل على شيء فهو ضعف السوق.



وتابع ان غياب ثقة الافراد في قدرة السوق على استعادة خسائرها ادى الى الاحجام عن الشراء.



وأضاف ان البورصة تمر بمرحلة ضعف على خلفية الغاء صفقة "اوراسكوم تليكوم" و"ام تي ان"، فضلا عن الغموض الذي يحيط بالشركة، حول المفاوضات مع الجزائر، وهل هناك بديل للشركة الجنوب افريقية، لافتا الى ان كل هذه العوامل ضغطت على السهم ليهبط الى 5.24 جنيه من 6 جنيهات، بعد ظهور موجة بيع قوية خاصة من قبل الاجانب.



واوضح حجازي ان عنوان السوق كان تبادل المراكز سواء في فئات المتعاملين او الاسهم وهي سمة الاسواق اثناء الازمات، مضيفا ان السوق عوضت جزء كبير خسائرها في نهاية الجلسة، بدعم من "اوراسكوم للانشاء" الذي سحب البساط من "اوراسكوم تليكوم" الذي كان نجم الشباك خلال الفترة السابقة، كما ارتفعت نسبة استحواذ المؤسسات في السوق الى 75 % مقابل 25 % للافراد في تبادل اخر للمراكز.



وبالنسبة لاحجام التداول، قال المصدر انها بلغت 1.197 مليار جنيه الا انها تضمنت صفقة لطلعت مصطفى على 64 مليون سهم تراوح السعر ما بين 7.90 جنيه، الى 7.92 جنيه بقيمة 511 جنيه، كما بلغت العمليات المنفذنة على سهم "جهينة" نحو 16.3 مليون سهم بنحو 71 مليون جنيه.



وخلال جلسة الاثنين، راوحت مؤشرات سوق المال المصرية مكانها بعد أن دفعت حالة من الإحباط المتعاملين إلى عدم الرغبة في المخاطرة وسط نقص حاد للسيولة، وقال خبير إن طرح أسهم أكتتاب جهينة الثلاثاء قد تعيد جزءا من السيولة ومن ثم انعاش السوق.





طرح "جهينة"

وعن تقيمه لاداء سهم "جهينة" خلال اول ايام تداوله، قال طارق حجازي ان السهم فقد 15 % ليصل اعلى سعر له الى 4.66 جنيه، واقل سعر له عند 4 جنيهات، في حين ان سعره خلال الاكتتاب العام كان 4.66 جنيه، وأكد حجازي ان السهم خيب امال المكتتبين، بانخفاضه بنسبة 15 % في اول ايامه بالسوق، لينضم الى قائمة الاكتتابات الفاشلة التي طرحت خلال الفترة الاخيرة، وذلك يرجع الى عدم التوفيق في اختيار التوقيت المناسب.



من جانبه أكد المهندس صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة" للصناعات الغذائية الثلاثاء أن الشركة عقدت جلسات شبه يومية مع مدير الطرح للوصول إلى الميعاد الأنسب، لكن صادف الطرح سوء حظ فى عدم قدرة الأسواق على الاستمرار فى استعادة التوازن ما جعل الإقدام على اتخاد الخطوة بجرأة.



وأعتبر رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة" للصناعات الغذائية نسبة التغطية فى الاكتتابين العام والخاص للشركة مرضية للغاية فى ظل الظروف الحالية للأسواق، لافتا إلى أن الشركة لم تكن تسعى إلى تغطية عشرات المرات بل تحقيق الغرض من عملية الطرح وهو جمع التمويل اللازم للتوسعات المستقبلية.

Monday, June 14, 2010

مؤشرات الأسهم المصرية تراوح مكانها.. ونقص حاد للسيولة

راوحت مؤشرات سوق المال المصرية مكانها الاثنين بعد أن دفعت حالة من الإحباط المتعاملين إلى عدم الرغبة في المخاطرة وسط نقص حاد للسيولة، وقال خبير إن طرح أسهم أكتتاب جهينة الثلاثاء قد تعيد جزءا من السيولة ومن ثم انعاش السوق.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" 0.01 % إلى 6300.32 نقطة.



وهبط مؤشر"إي جي إكس 70" - الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول - 0.38 % إلى 544.83 نقطة.



وامتدت الحركة إلى مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 0.14 % إلى 934.62 نقطة.



وقال أحمد العطيفي مدير إدارة الاستثمار بشركة استثمارات مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  إن أداء السوق يعكس حالة من عدم الثقة في البورصات بشكل عام وهو ما تعزز بنقص حاد للسيولة، واوضح أن بعض الأسهم ما لبثت ان ترتفع في التعاملات المبكرة حتى عاودت التراجع.



وأضاف أن وضع السوق يطرح سؤالا هو أين ذهبت السيولة؟، وكذلك وسط هذا النقص الشديد في الاموال الداخلة للسوق فكيف تم تغطية إكتتاب جهينة؟.وذكر ان طرح أسهم الإكتتاب الثلاثاء قد يعيد للسوق جزءا من السيولة.



وطرحت شركة جهينة للصناعات الغذائية إكتتابا عاما خلال الاسبوع الثاني من يونيو/ حزيرن 2010 لجمع 176.5 مليون دولار، وذلك لتمويل استثمارات وفتح أسواق في الخارج.وأفاد بيان للشركة بأن الطرح مقسم على شريحتين الاولى اكتتاب عام للأفراد بنسبة 20 %، والثانية للمؤسسات والصناديق المالية بنسبة 80 %.



وعن الجانب الفني، شدد العطيفي على أهمية عدم كسر المؤشر الرئيسي 6000 نقطة في الأجل القصير لما تمثله من دعم نفسي مهم للمتعاملين.



وأفاد مدير إدارة الاستثمار بشركة استثمارات مالية بأن السوق المصرية لن تنتعش متأثرة بحركة السواق العالمية خاصة الامريكية خلال الاسبوع الثاني من يونيو، وكذلك سجل المؤشر المستقبلي للأسهم الأمريكية صعودا بنحو 74 نقطة الاثنين.



وارجع غياب الثقة بين صفوف المتعاملين إلى أنباء سلبية بالسوق المحلية منها تعثر مباحثات اوراسكوم تليكوم مع الجنوب افريقية "MTN"، وكذلك عدم وضوح الرؤية بالنسبة لتفاوضها مع الحكومة الجزائرية بشأن جيزي، وتجمد المباحثات بين المصرية للاتصالات وفودافون حول شراء جزء من أسهم الأخيرة في السوق المصرية.



وفي سياق آخر، قال المصدر ان استمرار نقص السيولة يمثل ضغطا على شركات السمسرة مع تراجع العمولات.



وخلال تعاملات الأحد، غلب اللون الأحمر على شاشات الأسهم المصرية رغم تسجيل المؤشر الرئيسي صعودا، واعتبر د. أيمن متولي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر حركة السوق دليلا على انفصال المؤشر عن واقع التداولات، وفسر تأخر السوق في الاستجابة لانتعاش البورصات العالمية بغلبة التشاؤم على الحالة النفسية للمتعاملين.

Wednesday, June 09, 2010

صعود هش لبورصة مصر.. والمؤسسات المحلية تتحول للمضاربة

قلص المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مكاسبه المبكرة لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء وسط ضغوط من ضعف السيولة والهبوط الحاد للاسواق العالمية، مما ادىالى تحول المؤسسات المحلية من الاستثمار للمضاربة.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي للسوق "إيجي إكس 30" 0.01 % ليبلغ 6312.85 نقطة مقابل 6339.08 نقطة عند الفتح.



وفي المقابل، تحول مؤشر"إيجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - للخسارة ليفقد 1.21% ويسجل 546.08 نقطة بعد ان بدأحول مستوى 553.92 نقطة.



وهو ما انسحب على مؤشر"إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 0.80 % إلى 930.54 نقطة مقابل 939.35 نقطة باكر.



ووصف طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  صعود السوق بالـ"هش"، اذ ان السوق حاولت استكمال مسيرة تعويض الخسائر التي بدأتها منذ نهاية جلسة الاثنين، وصعد المؤشر 80 نقطة، لكن لم يقوى على الاستمرا في ظل ضعف السيولة.



وأضاف ان البورصة مازالت تعاني من ضغوط خارجية متمثلة في الهبوط الحاد للاسواق العالمية، وخاصة مؤشر"داو جونز" الذي اصبح "الحاكم الاوحد" للاسواق العالمية، في ظل كسر المؤشر لحاجز الدعم المهم عند 9950 نقطة والذي قالت تقارير ان كسره يعني خروج صريح من السوق.



واشار حجازي الى تاثر السوق المحلية، بالبيانات العالمية المضللة التي تفتقد للشفافية، مثل بيان الوظائف الامريكية، الذي أظهر توفير 410 الف وظيفة، وهو مؤشر جيد للبطالة ولكن في حقيقة الامر يتضح من داخل التقرير ان هذه الوظائف مؤقتة، فضلا الهبوط المتسارع لليورو امام الدولار وسط مخاوف في الاسواق من تكرار سيناريو أزمة اليونان في بلاد اخرى، مثل المجر رغم نفي المسؤولين، وتأكيد البنك الدولي ان الاوضاع المالية لليونان لا تثير القلق.



والقت جميع الاسباب السابقة- يستكمل المصدر- بظلال سلبية على الأسهم القيادية بالسوق مثل "اوراسكوم تليكوم" ليهبط من 5.93 جنيه الى 5.68 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" ليتراجع من 227 جنيها الى 220 جنيها، بالرغم من وجود انباء ايجابية حول توقيع شركة "أوراسكوم للإنشاء" الثلاثاء على اتفاقية تعاون مع شركة "HIL " الهندية - المتخصصة فى مجال البنية التحتية - للدخول فى عدة مناقصات مطروحة من الهيئة القومية للطرق السريعة بالهند بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص(PPP) وبنظامBOT.



وأردف خبير اسواق المال ان الانباء السالبة الخارجية اثرت على نفسية المتعاملين، ليستمر الاجانب للجلسة الرابعة على التوالي في اتجاههم البيعي، وانضم اليهم العرب.



وقال طارق حجازي إن المشتريات المصرية هي للمؤسسات المحلية، التي تحولت من الاستثمار الى المضاربة، حيث بدأت الجلسة بائعة ثم مع انتصاف التعاملات تحولت للشراء، الا ان هذه المشتريات لم تسعف السوق لان تواجدها كان ضعيفا نظرا لانعدام الثقة في ظل تدني احجام التداولات التي لم تتجاوز 700 مليون جنيه، مشيرا الى ان حالة التذبذب والمضاربة سمة الاسواق اثناء الازمات.



واتضح ظهور المؤسسات اللافت في ارتفاع نسبة الاستحواذ على التداولات الى 51.2 % مقابل 48.8 % للافراد.



واوضح حجازي ان البورصة المصرية تترقب حادثين تحسن واستقرار الاسواق العالمية، أو حسم صفقة "اوراسكوم تليكوم" مع الجانب الجزائري، مشيرا الى ان احد هذه الاخبار كفيل بدفع السوق للارتفاع.



وكانت الصناديق الأجنبية قلصت خسائر البورصة المصرية الاثنين، بعد أن تدخلت بالشراء لتدفع الأسهم القيادية للإغلاق على أعلى سعر خلال الجلسة، وتوقع خبير ان تتجه السوق للصعود طويل المدى حال تسجيلها إغلاق أخضر الثلاثاء.

Monday, June 07, 2010

صناديق أجنبية تقلص خسائر أسهم مصر و"القيادية" تغلق على أعلى سعر..توقعات بحسم مصير جيزي خلال الأسبوع

قلصت الصناديق الأجنبية خسائر البورصة المصرية الاثنين، بعد أن تدخلت بالشراء لتدفع الأسهم القيادية للإغلاق على أعلى سعر خلال الجلسة، وتوقع خبير ان تتجه السوق للصعود طويل المدى حال تسجيلها إغلاق أخضر الثلاثاء.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي للسوق "إي جي إكس 30" 0.86 % ليبلغ 6311.92 نقطة.



وتراجع مؤشر"إي جي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.06 % ليسجل 552.75 نقطة.



وهو ما انسحب على مؤشر"إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 1.02 % إلى 938.01 نقطة.



وقال وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   إن مؤشر السوق الرئيسي كسر مستوى 6300 نقطة خلال التعاملات ثم ارتد لأعلى بعد ظهور قوى شرائية تمثلت في تحول المؤسسات الأجنبية للأداء الإيجابي.



وتوقع المصدر أن ترسم السوق طريق للصعود حال اقتناصها إغلاقا اخضر الجلسة القادمة بالاستناد إلى ظهور شراء بنهاية التعاملات وبدعم من عدة أنباء إيجابية.



ورصد المصدر عدة انباء من شأنها ضخ سيولة جديدة ومساعدة السوق على الانتعاش منها طرح شركة النعيم حصتها في عربية اون لاين للبيع.واعتبر تلقي الشركة عروض شراء دليلا على الثقة في الاقتصاد المصري.



وفي السياق ذاته، توقع عنبة البت بشأن مصير ذراع أوراسكوم تيليكوم بالجزائر "جيزي" خلال الاسبوع.



وكذلك اعلان شركة بايونيرز عن شراء 10 ملايين سهم خزينة بقيمة 50 مليون جنيه، وكذلك طرح جهينة لإكتتاب عام تقترب قيمته من المليار جنيه، بحسب المصدر.



واستبعد عنبه ان يكون طرح اكتتاب صانعة الألبان قد ضغط على السوق خلال الجلسات السابقة مستندا الى أن اسعار السوق أقل من الاطروحات الجديدة فالسهم عرض معامل ربحية 12 مرة بينما تسجل الأسهم بالسوق معاملات أقل.



وبدأت شركة الصناعات الغذائية طرح إكتتابا عاما الأحد بالبورصة المصرية لجمع 176.5 مليون دولار، يستمر لمدة أسبوع من 6 يونيو /حزيران 2010 وحتى 10 يونيو، لتمويل استثمارات وفتح أسواق في الخارج.



وأفاد بيان للشركة بأن الطرح مقسم على شريحتين الاولى اكتتاب عام للأفراد بنسبة 20 %، والثانية للمؤسسات والصناديق المالية بنسبة 80 %.



وبالنسبة للأسهم أغلق اوراسكوم تليكوم عند 5.90 جنيه وهو الأعلى خلال الجلسة، وهو ما انسحب على البنك التجاري الدولي واوراسكوم للانشاء والصناعة وهيرميس وطلعت مصطفي، وصعد "النعيم" بنسبة 20 %.



وخلال جلسة الأحد، ضغطت مبيعات أجنبية استهدفت الأسهم القيادية على مؤشرات بورصة مصر في رد فعل لهبوط الأسواق العالمية، وقال خبير إن أسهم بورصة النيل مثلت الناجي الوحيد، بينما مازال إكتتاب جهينة قيد الإختبار.

Sunday, June 06, 2010

الأسهم القيادية تتراجع ببورصة مصر..والسوق "تتضامن" مع العالمية.."النيل" الناجي الوحيد.. وطرح جهينة قيد الاختبار

ضغطت مبيعات أجنبية استهدفت الأسهم القيادية على مؤشرات بورصة مصر الأحد، في رد فعل لهبوط الأسواق العالمية، وقال خبير إن أسهم بورصة النيل مثلت الناجي الوحيد، بينما مازال إكتتاب جهينة قيد الإختبار.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي للسوق "إي جي إكس 30" 2.32 % ليبلغ 6366.82 نقطة.



وتراجع مؤشر"إي جي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة - 3.06 % ليسجل 558.70 نقطة.



وهو ما انسحب على مؤشر"إيجي إكس 100 " الأوسع نطاقا ليفقد 2.5 % إلى 947.63 نقطة.



وقال أحمد العطيفي مدير إدارة الاستثمار بإحدى شركات الاستثمارات المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   إن السوق المصرية تراجعت في تضامن مع نظيراتها العالمية، وهو ما اتضح من بيع الأجانب الذي استهدف الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي.



وتراجعت أسهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" و"أوراسكوم تليكوم" و"البنك التجاري الدولي".



وذكر العطيفي أن السوق المصرية تحاول التماسك فوق مستوى 6350 نقطة، إلا أن قيم التداول المنخفضة تهدد المحاولة.



وتراجعت الأسواق الامريكية الجمعة بفعل بيانات مخيبة للآمال عن الوظائف الامريكية خلال مايو/ آيار 2010، بجانب ما أثارته أزمة ديون اخرى محتملة في المجر من مخاوف بشأن استقرار الانتعاش الاقتصادي، وهو ما دفع مؤشر داو جونز الصناعى لأسهم كبرى الشركات الأمريكية للهبوط دون مستوى الـ 10 آلاف نقطة بتراجع 3.15 %.



وعن سهم العربية للاستثمار والتنمية "AIC" الذي تم إداراجه داخل المقصورة الخميس، ذكر المصدر انه تحرك في فلك السوق عامة وأنهى تعاملاته عند أقل سعر خلال الجلسة حول 1.44 جنيه.واعتبر تحرك السهم في السوق الثانوية الاختبار الحقيقي له.





اكتتاب جهينة

وعن تأثر سوق المال المصرية بطرح اكتتاب شركة جهينة، قال المصدر إنه من المبكر تقييم استجابة البورصة للطرح ولكن يمكن وصفه بالمغامر خاصة وسط ما تعاني منه السوق من أزمة سيولة وهو ما يطرح تساؤل عن امكانية استيعاب السوق للاكتتاب الذي يقترب من المليار جنيه.



وبدأت شركة الصناعات الغذائية طرح إكتتابا عاما الأحد بالبورصة المصرية لجمع 176.5 مليون دولار، يستمر لمدة أسبوع من 6 يونيو /حزيران 2010 وحتى 10 يونيو، لتمويل استثمارات وفتح أسواق في الخارج.



وأفاد بيان للشركة بأن الطرح مقسم على شريحتين الاولى اكتتاب عام للأفراد بنسبة 20 %، والثانية للمؤسسات والصناديق المالية بنسبة 80 %.




 
بورصة النيل

وأضاف مدير إدارة الاستثمار بإحدى شركات الاستثمارات المالية أن الأسهم المدرجة ببورصة النيل مثلت الناجي الوحيد من التلون بالأحمر خلال تعاملات الأحد، إلا انه أفاد بأن بورصة المشروعات المتوسطة والصغيرة تنتظر اختبارا الاثنين مع تسوية العمليات التي تم تنفيذها الخميس.



وكان وائل عنبة خبير أسواق المال قد اعتبر نشاط اسهم السوق الجديدة أمرا طبيعيا، ودعا الجهات الرقابية لمتابعة التداولات بالسوق الحديثة منذ البداية، حتى لا تتكون فقاعات سعرية ويحدث ما لا يحمد عقباه.



وبدأت الخميس أولى جلسات التداول ببورصة النيل المصرية وتضم 10 شركات يقل رأسمالها عن 20 مليون جنيه.



وأوضح ماجد شوقي رئيس البورصة أن سعر الفتح فى أول يوم تداول هو القيمة الإسمية للورقة المالية، وسيتم السماح بتسجيل العروض والطلبات على جميع الأوراق المالية المدرجة بالسوق بدون حدود سعرية، على ان يتم تطبيق الحدود السعرية للاسهم حد أقصى 20% صعودا وهبوطا اعتبارا من جلسة التداول التالية.



وخلال تعاملات الأسبوع الأول من يونيو/حزيران 2010، اتجهت أغلب تداولات البورصة المصرية نحو الارتفاع مدعومة بعمليات شراء مكثفة للمستثمرين الأجانب قابلها عمليات بيع من مصريين وعرب.

Thursday, June 03, 2010

بورصة مصر تتزين بالأخضر مع ارتفاع شهية المخاطرة للافراد

نشطت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - بدعم من انتعاس الاسواق العالمية وعودة شهية المخاطرة للافراد في ظل التصريحات الايجابية لادارة السوق وهيئة الرقابة المالية.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة- 1.36 % ليبلغ 6517.94 نقطة مقابل 6,557.27 نقطة عند الفتح.



وارتفع مؤشر"إجي إكس 70" -الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة- بنحو 2.39 % إلى 576.35 نقطة بعدما بدأعند 571.66 نقطة.



وهو ما انسحب على حركة مؤشر "اجي أكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع بنسبة 2.05 % من قيمته ليصل إلى 972.86 نقطة مقابل 968.09 نقطة باكر.



ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   جلسة الخميس بانها شهدت "أحلى اغلاق منذ فترة" مع عودة شهية المخاطرة وعنصر الثقة للافراد بدعم من القرارات الايجابية لادارة السوق مثل قبول قيد أسهم من خارج المقصورة في سوق الاوامر مثل "شركة "العربية للاستثمار والتنمية "AIC"- الذي سيبدأ التداول عليه بدءا من الاسبوع الثاني من يونيو -، وتصريحات رئيس هيئة الرقابة بان هناك تعديلات قادمة في صالح المتعاملين، فضلا عن انباء بشأن امكانية عودة الأسهم التي تم ايقافها منذ اكتوبر/ تشرين الاول.



وأضاف ان ثقة الافراد، ظهرت في تفوق مؤشر "اجي اكس 70 " في نسبة الارتفاع عن "اجي اكس 30 "، مشيرا الى ان أسهم الافراد ستبدأ في الانفصال تدريجيا عن المؤشر الرئيسي والاسواق العالمية.



ولفت عنبة الى ان الاسهم الرخيصة بدأت تجذب المتعاملين، وساق مثالا بسهم " المصرية للدواجن" الذي صعد بنحو 17 % ليصل الى 4 جنيهات مقابل 3.40 جنيه.



واوضح خبير اسواق المال ان السوق تلقت دعما ايضاً من بدء التداول ببورصة النيل الخميس، بالاضافة الى اعلان اوراسكوم تليكوم تلقيها خطاباً من الحكومة الجزائرية، أعلنت فيه عن استعدادها الدخول فى مفاوضات مع الشركة، للاستحواذ على شركة "جيزي" ، مما ينبيء بقرب انتهاء الصفقة واللغط الذي اثير حولها لفترة طويلة.



وبالاضافة للاسباب الداخلية - يستكمل المصدر- كان هناك اثر ايجابي للاسواق العالمية، التي ارتفعت بشكل جماعي تأثرا بتحسن ثقة المستثمرين في الاقتصاد العالمي



ففي السوق الاسيوية، ارتفع مؤشر "نيكي الياباني" بأكثر من 3 % الى أعلى مستوياته في أسبوعين الخميس وحقق أفضل أداء يومي له في 6 أشهر، كما قفز مؤشر الاسهم الاوروبية لأعلى مستوى منذ أسبوعين.



واغلقت الأسهم الأمريكية الاربعاء على ارتفاع مع عودة المستثمرين الي شراء الاسهم التي هبطت بشدة في موجة المبيعات التي اجتاحت وول ستريت في اليوم السابق وفي مقدمها اسهم شركات الطاقة.



وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قلص خسائره لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، فيما تحولت باقي المؤشرات الى الارتفاع، في ظل حالة من التفاؤل اشاعها قرار ادارة البورصة بادراج اسهم "شركة "العربية للاستثمار والتنمية "AIC" في السوق الرئيسية.





بورصة النيل

وعلى صعيد اخر، نبه وائل عنبة انه في اليوم الاول للتداول ببورصة النيل شهدت بعض الأسهم ارتفاعات مبالغ فيها، مثل سهم "يوتوبيا للاستثمارالعقارى والسياحي" الذي صعد 940 %، وسهم "البدر للبلاستيك" الذي ارتفع بنحو 770 %، وسهم "بي أى جي للتجارة" الذي صعد باكثر من 600 %.



واوضح انه من الطبيعي ان تجذب "البضاعة الجديدة" الافراد ولكن يجب على الجهات الرقابية متابعة التداولات بهذه السوق الحديثة منذ البداية، حتى لا تتكون فقاعات سعرية ويحدث ما لا يحمد عقباه.



وبدأت الخميس أولى جلسات التداول ببورصة النيل المصرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تضم 10 شركات يقل رأسمالها عن 20 مليون جنيه.



وأوضح ماجد شوقي رئيس البورصة أن سعر الفتح فى أول يوم تداول هو القيمة الإسمية للورقة المالية، وسيتم السماح بتسجيل العروض والطلبات على جميع الأوراق المالية المدرجة بالسوق بدون حدود سعرية، على ان يتم تطبيق الحدود السعرية للاسهم حد أقصى 20% صعودا وهبوطا اعتبارا من جلسة التداول التالية.

Wednesday, June 02, 2010

أسهم مصر تقلص خسائرها وسط تفاؤل بادراج "AIC" بالسوق الرسمية

قلص المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خسائره لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، فيما تحولت باقي المؤشرات الى الارتفاع، في ظل حالة من التفاؤل اشاعها قرار ادارة البورصة بادراج اسهم "شركة "العربية للاستثمار والتنمية "AIC" في السوق الرئيسية.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة- 0.12 % ليبلغ 6430.27 نقطة مقابل 944.54 نقطة عند الفتح.



في المقابل، تحول مؤشر"إجي إكس 70" -الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة- للمكسب مرتفاعا بنحو 1.13 % إلى 562.92 نقطة بعدما بدأحول 553.57 نقطة.



وهو ما انسحب على حركة مؤشر "اجي أكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع بنسبة 0.57 % من قيمته ليصل إلى 953.30 نقطة مقابل 944.66 نقطة باكر.



وأرجع د.أيمن متولي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   تقليص السوق لخسائرها، وتحول مؤشر الافراد الى الارتفاع الى قبول ادارة البورصة قيد شركة "العربية للاستثمار والتنمية "AIC" في السوق الرسمية، مما اضفى حالة من التفاؤل على المتعاملين.



وأضاف أن هذا القرار - الذي طال انتظاره من قبل المتعاملين - ازاح القلق الداخلي بالسوق وهو الامر الذي ساهم في انحسار موجة التراجع المبكرة، مشيرا ان المستثمرين بدأوا يشعرون ان الادارة تحاول الحفاظ على مصالحهم، من خلال قراراتها الاخيرة.



وأشار متولي الى ان جلسة الاربعاء تميزت، بانفصال السوق المصرية عن الاسواق العالمية، وخاصة الامريكية التي هوت الثلاثاء مع هبوط أسهم شركات الطاقة بعدما خيم فشل احدث محاولة لوقف التسرب النفطي في خليج المكسيك على الاحتمالات المستقبلية للارباح في القطاع



وخلال جلسة الاربعاء، انخفضت الأسهم الاوروبية في ظل تعرض أسهم البنوك لضغوط وهبوط سهم بي.بي بعدما بدأت الولايات المتحدة تحقيقا جنائيا في كارثة خليج المكسيك.



وبالرغم من هذا الانفصال ، الا ان د.أيمن متولي راى ان البورصة المصرية مازالت تترقب تحسن الاسواق العالمية.



وخلال جلسة الثلاثاء، عكست الأسهم المصرية اتجاهها للتراجع بعد اربع جلسات من النشاط وسط ضغوط بيعية مكثفة للأجانب والعرب تأثرا بالانخفاض الحاد للاسواق العالمية وخاصة الاوروبية، فيما انتهج المصريون سياسة الشراء الانتقائي.

Tuesday, June 01, 2010

الرابط النفسي بالعالمية يبدد مكاسب أسهم مصر..وشراء انتقائي للمحليين..خبير: السوق تعاني من "شهادت الايداع الدولية"

عكست الأسهم المصرية اتجاهها للتراجع بعد اربع جلسات من النشاط لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء وسط ضغوط بيعية مكثفة للأجانب والعرب تأثرا بالانخفاض الحاد للاسواق العالمية وخاصة الاوروبية، فيما انتهج المصريون سياسة الشراء الانتقائي.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة- 1.70 % ليبلغ 6437.79 نقطة مقابل 6,557.30 نقطة باكر.



وواصل مؤشر"إجي إكس 70" -الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة- هبوطه ليفقد 1.69 % إلى 556.65 نقطة بعدما بدأحول 563.12 نقطة.



وهو ما انسحب على حركة مؤشر "اجي أكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر نحو 1.81 % من قيمته ليصل إلى 947.88 نقطة مقابل 961 نقطة عند الفتح.



وقال طارق حجازي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   إن البورصة المصرية بدأت التعاملات متماسكة إلا أن الحال تبدل مع انخفاض الأسواق الأسيوية ثم الأوروبية، وشهادات الإيداع الدولية المصرية المدرجة ببورصة لندن بشكل حاد، وهو ما ألقى بظلاله على سهمي "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للإنشاء والصناعة" ليتراجع الأول إلى 2.36 جنيه من 2.47 جنيه، والثاني إلى 5.86 جنيه من 6.50 جنيه.



وأشار إلى أن تراجع اليوم كان متوقعا على خلفية الارتفاعات السابقة والتي نجحت البورصة خلالها في كسب نحو 500 نقطة، إلا انه لم يكن متوقعا أن يكون بهذا الحجم، واستطرد قائلا "وإن كان المتسبب في الهبوط بشكل كبير هما سهمي "اوراسكوم للإنشاء والصناعة، و"اوراسكوم تليكوم"، مدللا على ذلك بان باقي الأسهم لم تتلقى خسائر كبيرة، وبعضها لم تطله خسائر.



وأوضح حجازي أن الأجانب تحولوا للبيع بعد حوالي 7 جلسات من الشراء متأثرين بانخفاض الأسواق العالمية، وشاركهم العرب نفس الاتجاه في محاولة لتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بهم نتيجة لهبوط أسواقهم.



أما المصريون، فأوضح المصدر أنهم بدأوا "يعودون إلى رشدهم"، وهي المرة الرابعة التي يقدم المحليون على الشراء أثناء هبوط السوق لينتهزوا فرص الأسعار المغرية، وكان شرائهم انتقائي على بعض الأسهم بدليل عدم تأثر قطاعات في السوق بالهبوط مثل "الحديد"، و"الكيماويات"، واعتبر حجازي تصرف المحليون نوع من الطمأنينة، ونصحهم بالاستمرار في هذا الاتجاه قائلا "الأزمات تصنع ثروات" لذلك يجب أن يشتروا في الهبوط ولا يخافوا شيئا لان السوق المصرية جيدة.



وأضاف طارق حجازي أن السوق تترقب تحسن الأسواق العالمية والاهم استقرارها.





أنباء موجبة

وعلى الجانب الآخر للعملة، أشار خبير أسواق المال إلى وجود عدة مؤشرات تدعم السوق خلال المرحلة المقبلة، منها انخفاض أحجام التداولات أثناء الهبوط، حيث حققت السوق الثلاثاء تداولات تقدر بحوالي 830 مليون جنيه، وهو أمر جيد لأنه يعني احتفاظ البائع بأوراقه وعدم التفريط فيها في ظل الأسعار المتدنية.



وتابع انه من ضمن الأنباء الايجابية، تصريحات نجيب ساويرس بأنه سيعيد المحاولة مرة اخرى في التفاوض مع شركة "ام تي ان" بشأن بيع بعض استثمارته مع استبعاد وحدة "جيزي" ، بعد رفض الحكومة الجزائرية بيعها للشركة الجنوب افريقية وتقدمها بعرض لاوراسكوم لشراء الوحدة.





إشادة بشوقي

وعلى صعيد آخر، أشاد طارق حجازي بتصريحات ماجد شوقي التي وصفها بأنها تصب في صالح المتعاملين بالسوق، ومنها دراسة إعادة الأسهم التي تم إيقافها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2009 ، معتبرا رجوع هذه الأسهم انفراجة لأموال المستثمرين المحبوسة منذ ذلك الوقت.



كما أشاد بقرارات شوقي الخاصة بعلاج سوق خارج المقصورة، والتأكيد على عدم إلغائها، فضلا عن سرعة قبول الملفات المقدمة من الشركات التي تريد إعادة طرحها داخل سوق الأوامر، مثل شركة "العربية للاستثمار والتنمية "AIC" ، و"اليكو".



ويرى حجازي أن قرار وقف التعامل على سهم شركة "العربية للاستثمار والتنمية "AIC" من الأربعاء 26 مايو إلى غدا لحين بت لجنة القيد في الملف المقدم من الشركة لإدراجها بسوق الأوامر "جيد جداً"، مؤكدا انه من شأنه حماية صغار المتعاملين من المضاربات التي قد تحدث على السهم.



وكانت أموال ذكية حولت مؤشر بورصة مصر الرئيسي إلى التلون بالأخضر بنهاية تداولات الاثنين، بعد أن تدخلت بالشراء اقتناصا لفرصة تدني أسعار الأسهم، وانتقد خبير استحواذ سهم "اوراسكوم تليكوم" على 40 % من التداولات، واعتبر افصاح الشركة بشأن خططها التوسعية غير كاف.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.