.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Thursday, December 31, 2009

بورصة مصر تنهي عام 2009 بمكاسب وسيولة ضعيفة وخبير يصف السوق بانها لاتكذب ولكنها تتجمل


نجحت الأسهم المصرية ان تنهي اخر جلساتها في عام 2009 الخميس في تحصيل بعض المكاسب وان كانت ضعيفة، بدعم أجنبي مؤسسي، وخبير يصف الارتفاع بالوهمي ويقول ان البورصة لا تكذب ولكنها تتجمل".
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.17 % مسجلا 6208.77 نقطة مقابل 6195.81 نقطة عند الفتح.
و كسب مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – حوالي 0.17% مسجلا642.93 نقطة مقابل 642.43 نقطة باكر.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليرتفع 0.15% مسجلا1059.33 نقطة مقابل 1059.11 نقطة بمستهل التعاملات.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر صعود السوق بالوهمي، وقال ان البورصة "لا تكذب ولكنها تتجمل" بنهاية العام.
ولايضاح وجه نظره، أكد ان السوق تعاني من جفاف السيولة، اذ ان حجم التداول الضخم الذي شهدته السوق الخميس المقدر بنحو 5.200 مليار جنيه، جاء بسبب تنفيذ 4 صفقات خاصة بشركات "سامكريت مصر"، و"مدينة نصر للاسكان، و"اوراسكوم هولدينج"، و"دلتا مصر للاوراق المالية".
وأضاف ان الصعود الذي سجلته السوق على مدار عام 2009 بنسبة 35 % هو ايضاً غير حقيقي، اذ ان اداء 12 شركة في المؤشر الرئيسي جاء سالبا، من بينهم شركات ذات تأثير كبير على المؤشر مثل سهمي اوراسكوم تليكوم - الذي يمثل 16 % من الوزن النسبي للمؤشر- والسويدى للكابلات - الذي يمثل 4 % من الوزن النسبي للمؤشر-.

سحابة غموض
واشار عنبة الى ان الغموض أصبح سمة من سمات السوق مؤخرا، فهناك قضايا وصفقات لم تحسم بعد، وهو ما اثر على ثقة المتعاملين وخاصة الافراد في السوق المصرية.
واردف، هناك سوق خارج المقصورة التي لم يحسم امرها بعد، والشركات المهددة بالشطب اذا لم توفق اوضاعها، وانتهت الخميس المهلة المحددة لتوفيق اوضاعها، ولا احد يعرف مصير هذه الشركات، مما ادى الى اندفاع المتعاملين للتخلص من هذه الاوراق وكبدهم خسائر كبير.
وكان وزير الاستثمار محمود محي الدين صرح بانه سيتم تقديم تيسيرات للشركات المهددة بالشطب، ويعني ذلك في امكانية دخولها للسوق واعادة القيد مرة اخرى عند توفيق اوضاعها بعد انتهاء المهلة.
وبالاضافة لما سبق - يستكمل خبير الاسواق- صفقة "موبينيل" وعدم وضوح الرؤية بعد من تنفيذها من عدمه، والسيناريوهات حول تدخل نجيب ساويرس في الحظات الاخيرة لتقديم عرض اعلى من المقدم من فرانس تليكوم، خاصة في ظل ضغف المتقدمين للعرض الفرنسي.

تجميع أجنبي
واشار وائل عنبة الى ان الشراء الاجنبي هو الحقيقة الوحيدة في السوق، حيث انهم عكفوا على تكوين مراكز طويلة الاجل منذ ابريل الى ديسمبر، ووصف ادائهم بانهم اتسم بـ"التجميع"خلال عام 2009 محققين مشتريات بنحو 5 مليارت جنيه.
ولفت الى ان اداء الاجانب سيدفع البورصة المصرية الى ارتفاعات قوية خلال عام 2010، تمهيدا لجني ارباح ،مثلما فعلوا في النصف الثاني من عام 2006 حين رفعوا المؤشر الرئيسي من 4500 نقطة الى 12000 نقطة في عام 2008 - وهي مرحلة تجميعية كبيرة مماثلة لما نراه الان- ثم تسببت مبيعاهم في انخفاضه مرة اخرى.

احتفال بـ 2010
وعن توقعه لاداء سوق الأسهم في العام الجديد، توقع خبير أسواق المال ان تنشط البورصة خلال الاسبوعين الاولين من يناير2010 تأثؤا بتكوين مراكز الجديدة للمؤسسات وصناديق الاستثمار، بالاضافة الى حصول الافراد على كريديت.
وناشد ادارة البورصة ان تتوخى الحذر في قرارتها حرصا على المتعاملين الافراد.
وخلال جلسة الاربعاء، عكست الأسهم المصرية دفتها ناحية الخسارة تحت ضغوط من المحليين الذين تحولوا للبيع وسط ترقبهم لمصير الشركات المهددة بالشطب مع اقتراب المهلة المحددة لتوفيق اوضاعهم المقرر لها 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 .

Wednesday, December 30, 2009

بورصة مصر تشتاق للسيولة..وترقب شطب الشركات يعيق الارتفاع..في ظل العد التنازلي للمهلة المحددة لتوفيق الاوضاع


عكست الأسهم المصرية دفتها ناحية الخسارة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط من المحليين الذين تحولوا للبيع وسط ترقبهم لمصير الشركات المهددة بالشطب مع اقتراب المهلة المحددة لتوفيق اوضاعهم المقرر لها 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 .
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.95% مسجلا ً6198.35 نقطة مقابل 6294.45 نقطة باكر
كما خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – حوالي 0.15% مسجلا 641.21 نقطة مقابل 643.46 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليفقد 0.38% مسجلا 1057.72 نقطة مقابل 1064.00 نقطة باكر.
واوضح أحمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تعاني من جفاف السيولة بسبب توقف الكثير من شركات السمسرة عن العمل بنظام الكريديت، بالاضافة الى غياب المؤسسات والشركات عن السوق بشكل ملحوظ لانشغالها باعداد اقوائم وتفضيلها الاحتفاظ بجزء من السيولة مع نهاية العام.
وأوضح ان حجم التداولات الذي تجاوز الملياري جنيه الاربعاء، كان نتيجة لتنفذي عدد من الصفقات من بينها، صفقة للقلعة للاستشارات المالية، على 18 مليون سهم.

شطب الشركات
وساهم في تراجع السوق، يستكمل المصدر- غموض الوضع بالنسبة للشركات المتعثرة المطالبة بتوفيق اوضاعها، والا ستعرض للشطب قبل نهاية العام، وخاصة ونحن في العد التنازلي للمهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 .
وأضاف ان المتعاملون يحلمون بمفاجاة رغم ان المهلة اوشكت على الانتهاء، ولا احد يعلم مصير هذه الشركات في حالة شطبها ، وتحويلها الى سوق خارج المقصورة، وتسائل اذا كانت ستدرج في سوق الاوامر ام الصفقات.
وحذر العطيفي انه في حالة ادراجها في سوق الاوامر قائلا " في هذه الحالة هنيئا للمضاربين، لانها سوق لا توجد عليها رقيب، لذلك ستشهد هذه الاسهم ارتفاعات حادة.
وكانت مؤشرات الاسهم الثلاث بالبورصة المصرية تلونت بالاخضر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، واعلان زياد بهاء الدين عن تسهيلات للشركات المتعثرة يوقف المد البيعي للافراد.
وابدى خبير اسواق المال تعجبه من انه بالرغم من اقتراب نهاية المهلة لهذه الشركات الا انه كان هناك طلبات شراء عليها، مما يجعل السيولة محبوسة داخل هذه الاسهم في حال شطبها.

Tuesday, December 29, 2009

أسهم مصر تتعافى..وتحرك المسئولين يوقف المد البيعي للافراد..العرب يعودون للشراء بعد 10 جلسات بيعية

تلونت مؤشرات الاسهم الثلاث بالاخضر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، واعلان زياد بهاء الدين عن تسهيلات للشركات المتعثرة يوقف المد البيعي للافراد.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.69% مسجلاً 6257.88.
كما ارتفع مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – حوالي 1.47% مسجلا 642.18 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليكسب 1.46% ليسجل 1061.75 نقطة.
وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان تعهد د. زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية بتقديم تسهيلات للشركات المتعثرة المطالبة بتوفيق اوضاعها قبل نهاية العام، دون مد المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 ، ساهم بشكل كبير في ازاحة الستار عن الغموض الذي يعتلي مصير هذه الشركات، واعطى طمأنينة للمستثمرين، خاصة الافراد الذين قلصوا مبيعاتهم في نهاية الجلسة.
وأضاف ان اجتماع محمود محي الدين وزير الاستثمار مع د. زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية، و ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية قبل نهاية العام الذي تركز على تقديم التسهيلات للشركات المتعثرة المطالبة بتوفيق اوضاعها، واصرارهم على زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق، أعطى انطباع على ان هناك من يخاف على السوق، بعد الشعور الذي انتاب البعض من ان البورصة لا تعني احد.
واوضح ان الاهتمام الحكومي بتنشيط التداول في البورصة من خلال عدة اجراءات من بينيها زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق، ادخل الطمانينة لجميع المتعاملين.
واشار الى ان انتعاش سهم "اوراسكوم تليكوم" - الذي يمثل ثاني اكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي- من 23.50 جنيها الى 25.25 جنيها، رغم المشاكل المحيطة به، وايضا ارتفاع سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" كان له دور في نشاط البورصة الثلاثاء.

مشاكل السوق
واشار حجازي الى ان البورصة تعاني من اربع مشاكل، أولها صفقة "موبينيل" وما يدور حولها من اخبار بشان تنفيذها من عدمه، والسيناريوهات المطروحة من تدخل ساويرس في اللحظة لااخيرة للشراء، وغيرها من الاحتمالات.
ثانيا، مطالبة الجزائر لأوراسكوم تليكوم بدفع الربط الضريبي المستحق على فرعها التجاري "جيزي " المقدر بقيمة 595 مليون دولار دون شروط أو تفاوض، مما دفع الشركة المصرية لتقديم طعنا إداريا ضد الإخطار، وهو ما يستوجب سداد 20% من الضرائب والغرامات المزعوم استحقاقها والتى تقدر بنحو 8.78 مليار دينار جزائرى (بما يعادل 120 مليون دولار أمريكى)، وتاكيد اوراسكوم ان هذه الاموال المدفوعة من السيولة الخاصة بـ"جيزي".
ثالثا، توفيق اوضاع الشركات ومصيرها مع اقتراب نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 ، وتفعيل العقوبات على تلك الشركات، اثار مخاوف المتعاملين.
وأخيرا، "ندرة السيولة" اذ ان احجام التداولات لم تتجاوز 500 مليون جنيه، وهو مؤشر على غياب رغبة الشراء، بالرغم من الاسعار الجاذبة بالسوق، لافتا الى ان السيولة موجودة خارج السوق منتظرة تحسن الاوضاع للدخول مرة اخرى.

اندفاع الافراد
ووصف حجازي اتجاه الافراد للبيع بالاندفاع، موضحا ان تلون المؤشرات بالاحمر، جعلهم يندفعوا للبيع خوفا من هبوط السوق الى مستوى ادنى عند 5800 نقطة، وفضلوا البيع على امل الشراء في مستويات الادني لتحقيق مكاسب.
والا انهم تنبهوا الى عودة العرب للشراء بعد 10 جلسات من البيع، بالاضافة الى تكثيف الاجانب لمشترياتهم، واتجاه المؤسسات للشراء، مما يؤكد الثقة في السوق المحلية، مما اوجد بادرة امل لدى الافراد فاتجهوا لايقاف البيع.

توقعات موجبة
وحول توقعاته المستقبلية، قال طارق حجازي انه بدء من العام الجديد ستبدأ المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية في تكوين مراكز، مع الاتجاه الى الشراء الانتقائي لاسهم الشركات ذات الكوبونات المرتفعة، والتي لديها خطط وتوسعات كبيرة، مما سيدفع السوق الى ارتفاعات جيدة، ما لم يحدث اشياء خارجة عن اردتنا مثل ازمة دبي.
وخلال جلسة الاثنين، واصلت البورصة المصرية هدر النقاط للجلسة الثانية على التوالي بعد ان تخلى الافراد عن دعمها،بسبب ما وصفه خبير اسواق المال بـ"غياب الثقة" اثر القرارات المتتالية لادارة البورصة.

Monday, December 28, 2009

أسهم مصر تتراجع متجاهلة ارتفاعات نظيراتها العالمية.. خبير يؤكد ان غياب الثقة وراء تواري الافراد


واصلت البورصة المصرية هدر النقاط للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الاثنين بعد ان تخلى الافراد عن دعمها،بسبب ما وصفه خبير اسواق المال بـ"غياب الثقة" اثر القرارات المتتالية لادارة البورصة.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.96% مسجلاً 6153.85.
كما خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – حوالي 2.31% مسجلا 632.88 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليفقد 1.95 % ليسجل 1046.51 نقطة.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة . ان التراجع بغير "المبرر"، مشيرا الى اختفاء اللاعب الرئيسي وهو الثقة من بسبب القرارات المفاجئة المتلاحقة لادارة البورصة المصرية، مضيفا ان الثقة متواجدة فقط عند الأجانب الذين يعكفون على الشراء.
ولفت الى الانفصال الذي يسود البورصة المحلية في الوقت الحالي عن باقي الاسواق العالمية، ففي الوقت الذي تحقق فيه تسجل فيه البورصات الاوروبية والاسيوية أعلى معدلات في عام 2009 ، نواصل نحن التراجع.
وصعد مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية 1.3 % ليغلق على أعلى مستوى في أربعة شهور الاثنين بعد أن عززت بيانات الانتاج الصناعي التي جاءت أقوى من المتوقع أسهم شركات الصناعات التحويلية.
كما ارتفعت الاسهم الاوروبية في أوائل معاملات الاثنين عقب عطلة عيد الميلاد وبعد موجة صعود في الاسهم الاسيوية لكن من المتوقع أن تكون أحجام التداولة هزيلة مع استمرار اغلاق الاسواق في لندن.
تقييم خاطيء
من جهة اخرى، رفض عنبة البيانات التي كشفت نمو سوق الاسهم المصرية خلال عام 2009 بنسبة 35 % قائلا انها غير صحيحة لانها تعتمد فقط على المؤشر الرئيسي للسوق "اجي اكس 30 " ، وان كان هو ايضا به بعض الاسهم الرئيسية التي حققت اسعار اقل من افتتاح العام، مثل "اوراسكوم تليكوم".
وافادت بعض التقارير ان خبراء ومحللون أكدوا أن البورصة المصرية سجلت أعلى ارتفاع فى العالم حتى الأسبوع قبل الأخير من عام 2009 ، حيث ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 35% مقابل 23% للبورصة الامريكية بنسبة و21% لكل من الفرنسية والبريطانية و23% للالمانية و17% لليابانية.
جدير بالذكر أن التراجع لون اداء المؤشرات الثلاث في سوق الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الأحد، وسط تداولات هادئة بسبب اجازة الكريسماس، وإعتماد الجمعية العمومية لاوراسكوم تليكوم لزيادة راس مالها حوالى 800 مليون مليون دولار يزيد خسائر السوق

Sunday, December 27, 2009

أسهم مصر تتراجع.. والمتعاملون يترقبون انتهاء اجازة الكريسماس..زيادة رأسمال اوراسكوم تليكوم يفاقم الخسائر

لون التراجع اداء المؤشرات الثلاث في سوق الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الأحد، وسط تداولات هادئة بسبب اجازة الكريسماس، وإعتماد الجمعية العمومية لاوراسكوم تليكوم لزيادة راس مالها حوالى 800 مليون مليون دولار يزيد خسائر السوق.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.62 % مسجلاً 6277.02.
كما خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – حوالي 0.93% مسجلا 647.82نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليفقد 1.01 % ليسجل 1067.30 نقطة.
وقال خبير اسواق المال مصطفى بدرة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان التداولات الاحد كانت هادئة بسبب استمرار اجازة الكريسماس في البورصات الاوروبية والامريكية وهو ما القى بظلاله على السوق المحلي والخليجي أيضاً، بالاضافة الى اقتراب نهاية العالم وانشغال المؤسسات باعداد القوائم المالية والميزانيات.

اوراسكوم تيليكوم
ولفت بدرة الى ان الخبر البارز في السوق الاحد كان اعتماد الجمعية العمومية لشركة اوراسكوم تليكوم على زيادة راس المال بمقدار 800مليون دولار، مما يحقق لها زيادة في عدد الاسهم، مشيرا الى ان هذا الاعلان كان احد اسباب تراجع المؤشر الرئيسي نحو 103 نقطة.
وأضاف ان الخبر ادى الى تكثيف المبيعات على السهم الذي وصل الى الحدود الدنيا عند 23.86 جنيها، من خلال تداول 3.8 مليون سهم انصب في خانة البيع، مما اسهم بشكل كبير في تراجع المؤشر الرئيسي، على الرغم من ارتفاع شهادات الايداع الدولية في نهاية تعاملاتها الخميس، مع توقف الاسواق الاوروبية من الجمعة الى الاحد.
واوضح خبير اسواق المال ان بعض المستثمرين عمدوا الى التخلص من سهم اوراسكوم تليكوم، تحوطا من هبوط قيمته الحالية البالغة حوالي 25 جنيه، موضحا ان التوزيع سيكون في حدود 5 أسهم بنحو 5 جنيهات، مما يعني ان يصل سعر سهم اوراسكوم تليكوم حوالي 6 جنيهات، كما ان البعض يفضل الخروج منه حاليا والاحتفاظ بالسيولة او شراء اسهم اخرى لحين الانتهاء من اجراءات الخاصة بزيادة راس المال والتى تأخذ حوالي شهر ونصف او شهرين على الاكثر، كما ينظرون بعين الحظر ما يتبعه القرار من زيادة أسهم التداول الحر بالسوق والتي ستصل الى حوالي المليار سهم.
واعتمدت الجمعية العامة غير العادية لشركة اوراسكوم تليكوم القابضة المصرية الاحد زيادة رأسمال الشركة المرخص به من 2.5 مليار جنيه الي 7.5 مليار جنيه (الدولار يعادل 5.5 جنيهات مصرية).
كما أقرت الجمعية زيادة راس المال المصدر والمدفوع من 889 مليون جنيه إلى 4392 مليون جنيه، و ذلك مع إعمال حقوق الاولوية لقدامي المساهمين على أن يتم الاكتتاب في أسهم الزيادة بالقيمة الأسمية للسهم البالغة جنيهاً واحدا.

الاجانب فائزون
واشار الى ان تعاملات الاجانب انصبت في جانب الشراء، وإن كان حجم تعاملات المتعاملين الثلاث (المصريين والاجانب والعرب) ليس بالقيمة التي تذكر.واعتبر المصدر الاجانب "الفائزون" نظراً للتراجع الكبير في الأسهم القيادية وانتهازهم هذه الفرصة ليركزوا مشترياتهم في أسهم "اوراسكوم تليكوم" و"البنك التجاري الدولي" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" و"هيرميس" ليكسب المؤشر الرئيسي في بداية الجلسة 20 نقطة الا ان دوام الحال من المحال، فقد ادى اعتماد زيادة راس المال لاوراسكوم تليكوم الى خلق ضغوط بيعية كثيفة زادت من خسائر السوق.

ترقب خارجي
وعن توقعه لجلسة الاثنين، قال مصطفى بدرة انه ربما يكون هناك شكل جديد للسوق، مع بدء الاسواق الاوروبية والامريكية في التعاملات الاثنين، ان لم تطرق الابواب اخبار جديدة تفاجئنا وتحدث ارتفاع او انخفاض.
واستطرد قائلا" بشكل عام الاداء جاء متوافقا مع تعاملات الاسبوع الاخير لعام 2009، متوقعا ان تسير الاربع جلسات المتبقية في العام على نفس المنوال في حدود ارقام المؤشر.
جدير بالذكر ان البورصة المصرية انهت تعاملات الاسبوع الثالث من ديسمبر/كانون الاول 2009 على انخفاض بعد مبيعات على أسهم قائدة أبرزها اوراسكوم تيليكوم، في ظل غياب واضح للقوى الشرائية الأيام الأخيرة قبيل نهاية العام رغم الارتفاعات المستمرة التى تشهدها أسواق المال العالمية. بالاضافة الى ترقب المتعاملين لما ستؤول إليه صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول- "موبينيل".

Thursday, December 24, 2009

خسائر ضئيلة لأسهم مصر.. ونهاية العام تلجم الشراء..الاعين تترقب قرار الهيئة بشأن موبينيل الخميس


تسببت المبيعات المحلية والعربية في تحول الأسهم المصرية للخسائر لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - لتواصل التراجع للجلسة الثالثة على التوالي رغم الدعم الاجنبي.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.20 % مسجلاً 6380.44 نقطة مقابل 6417.43 نقطة عند الفتح.
في المقابل، حقق مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – مكاسب طفيفة بارتفاعه 0.89% من قيمته مسجلا 653.89 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليرتفع 0.51% ليسجل 1078.16 نقطة.
واوضح محلل اسواق المال مصطفى بدرة في تصريحا ت خاصة لموقع أخبار مصر ان الكثير من المستثمرين خاصة "العرب والأجانب" فضلوا تثبيت مراكزهم المالية قبل نهاية عام 2009 ، وان كان تقليص الخاسئر ليس بالصورة المعهودة، اذ ان الارتفاع الذي بدأته السوق تقلص بالمجمل لينتهي الى خسارة 13 نقطة.
وأشار الى ان تحرك مؤشري "اجي اكس 70 " و"اجي اكس 100 " المخالف، كان له اثر رئيسي في طمأنة بعض المتعاملين لثباتهم على الاسهم الصغيرة والمتوسطة.
وقال بدرة ان الاسهم القائدة "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" شكلوا داعم رئيسي للمؤشر، على خلفية ثبات شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن التي خلفت لهم تراجع بسيط في السوق المحلي نظرا للعطلة التي ستشهدها البورصات الامريكية والاوروبية بسبب اعياد الكريسماس.
وعلى صعيد اسهم خارج المقصورة، اوضح ان السوق اختتمت الاسبوع الثالث من ديسمبر/كانون الاول 2009 بحالة من التراجع لاغلب الاسهم المتداولة، وان كان هناك بريق من الامل القاه تصريحات زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية حول دراسة مد المهلة الممنوحة لشركات خارج المقصورة لتوفيق اوضاعهم 6 أشهر.

الخميس المرتقب
وأشار خبير اسواق المال الى ان احداث صفقة موبينيل مازالت مسيطرة على المتعاملين وايضا على الساحة الاعلامية والاقتصادية، لما لها من ثقل، وجميع الاحتمالات قائمة من تنفيذ الصفقة من عدمه، وتأثير ذلك على الاقتصاد المصري وسوق الاوراق المالية.
واوضح ان الجميع يترقب يوم الخميس 31 ديسمبر 2009 الذي حددته الهيئة العامة للرقابة المالية للنظر في التظلم المقدم من شركة "أوراسكوم تليكوم" ضد قرار الهيئة بالموافقة على عرض الاستحواذ المقدم من "فرانس تليكوم" للاستحواذ على كامل أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل".

ديون اوراسكوم
من جهة اخرى، اشار مصطفى بدرة الى ان احداث الجمعية العمومية العادية وغير العادية لاوراسكوم تليكوم لزيادة راسمالها بمقدار 800 مليون دولار خلال الايام القادمة، كانت محط انظار المتعاملين لما ينتج عن ذلك من دعم لقطاع الاتصالات ففي حل بعض الامور المتعلقة بمطالبة الجزائر للشركة بضرائب متأخرة.
وحصلت اوراسكوم على استثناء وفقا لاتفاقية القرض المبرمة مع الشركة بمبلغ 2.5 مليار دولار أمريكى تمهيدا للحصول على استثناء دائم لاتمام الاكتتاب في زيادة راس مال الشركة المصدر، نتيجة لمطالبة مصلحة الضرائب الجزائرية ضد شركة "أوراسكوم تيليكوم" الجزائر.
وأفاد بيان للشركة ان مدة الاستثناء تنتهى بتاريخ 26 يناير/كانون الثاني 2010 وأنها تسعى الآن من أجل الحصول على أغلبية مقرضى الديون المضمونة الممتازة للتوصل إلى حل على المدى الطويل للتعامل مع الآثار المتولدة عن مطالبة مصلحة الضرائب الجزائرية، وذلك من خلال الخطة الحالية الموضوعة لزيادة رأس المال.
وأضافت أنها تعتبر أن أى استثناء دائم مقترحاً ذا طبيعة خاصة، كما أنه من المتوقع أن يكون هناك ارتباط وثيق بين منح الاستثناء الدائم المذكور وإتمام زيادة رأس المال المقترحة المعلن عنها بتاريخ 13 ديسمبر.
وطالبت الجزائر شركة "أوراسكوم تيليكوم" المصرية بدفع الربط الضريبي المستحق على فرعها التجاري "جيزي " المقدر بقيمة 595 مليون دولار دون شروط أو تفاوض

استقرار قادم
وحول توقعه لاداء الاسبوع الاخير من ديسمبر/كانون الاول 2009 ، قال خبير اسوق المال ان الاستقرار سيغلب على تعاملات الاسبوع الاخير كما هو الحال هذا الاسبوع، مع ثبات كثير من الاسهم وخاصة القائدة لوجود 5 جلسات قبل نهاية العام.
وخلال الاسبوع القادم - يستكمل المصدر - سيسود حالة من عدم تركيز المؤسسات في التداولات بالسوق، لاهتمامها باعداد الميزانيات او القوائم المالية، وحصر الاصول مما يدل على شبه الثبات والاستقرار مع العامل الاساسي وهو ندرة السيولة.
وعلى صعيد متصل، اشار بدرة الى ان اسعار الفائدة في مرمى ومسمع واعين الاقتصاديين، والمتعاملين لاعطاء الاشارة بالارتفاع او الثبات.
جدير بالذكر ان مؤشرات البورصة المصرية سجلت تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات الاربعاء متأثرة بمبيعات المستثمرين المصريين والعرب، لكن عمليات شراء من مستثمرين أجانب على أسهم كبرى وقيادية قللت من حدة هبوط السوق.
ومن المقرر ان تقرر لجنة السياسات النقدية بالمركزي المصري الخميس أسعار الفائدة

Wednesday, December 23, 2009

نهاية العام تضغط على أسهم مصر..والاجانب يقلصون الخسائر..الانفصال عن الاسواق الخارجية سؤال محير؟


القاهرة - أ ش أ
سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء متأثرة بمبيعات المستثمرين المصريين والعرب، لكن عمليات شراء من مستثمرين أجانب على أسهم كبرى وقيادية قللت من حدة هبوط السوق.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.7 % مسجلاً 54. 6393 نقطة.
وفقد مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – 0.37% من قيمته مسجلا 09. 648 نقطة.
و انسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.4 % ليسجل 73. 1072 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات شهدت عمليات بيع من قبل مستثمرين أفراد وعرب بهدف تسييل أجزاء من محافظهم مع قرب نهاية العام، فيما سعى الاجانب لاقتناص فرص هبوط أسعار بعض الاسهم القيادية والكبرى.
وأضافوا أن احجام التداول جاءت ضعيفة كعادتها فى الايام الاخيرة حيث بلغ نحو 600 مليون جنيه فى سوق الاسهم, فيما بلغ حجم التداول في سوق السندات بنظام "المتعاملون الرئيسيون" نحو 787 مليون جنيه ليرتفع إجمالي حجم التداول بالسوق إلى 1.4مليار جنيه.
وأشاروا إلى أن الترقب لا يزال يسيطر على السوق فى الايام الاخيرة من عام 2009، لكن البعض أبدى إستغرابه من التجاهل التام لأداء البورصة المصرية للارتفاعات المتواصلة التى تسجلها أسواق الاسهم العالمية وحتى العربية فى الايام الماضية.
وتحسن أداء أسهم سوق خارج المقصورة بعد الهبوط العنيف الذى سجلته فى الايام الماضية بعد تصريحات من رئيس هيئة الرقابة المالية بقرب تحديد مصير السوق خلال الايام المقبلة، لكنه عاد اليوم وأدلى بتصريحات بشأن تأجيل مصير السوق لمدة 6 أشهر وهو ما دفع المستثمرين لمعاودة الشراء على أمل صدور قرارات إيجابية بشأن سوق خارج المقصورة.
وتراجعت أغلب الاسهم الكبرى والقيادية بما فيها "أوراسكوم تليكوم" و"الانشاء" و"البنك التجاري الدولي" و"هيرميس", لكن سهم حديد عز كان أبرز المرتفعين بين تلك النوعية من الاسهم, وواصلت بعض أسهم المضاربات إرتفاعاتها منها "إسماعيلية للدواجن" و"الشروق للطباعة" و"مطاحن جنوب" و"مصر فوم".
وخلال جلسة الثلاثاء، تباين اداء مؤشرات الأسهم المصرية فبيما تلقى المؤشر الرئيسي دعما من المشتريات الاجنبية والعربية والمؤسسية، تحولت باقي المؤشرات الى الخسارة بعد ضغوط بيعية مكثفة قام بها المحليون.

Tuesday, December 22, 2009

شبح صفقة موبينيل يطارد المتعاملون ببورصة مصر..اوراسكوم للانشاء وراء تماسك السوق


تباين اداء مؤشرات الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء، فبيما تلقى المؤشر الرئيسي دعما من المشتريات الاجنبية والعربية والمؤسسية، تحولت باقي المؤشرات الى الخسارة بعد ضغوط بيعية مكثفة قام بها المحليون.
وقلص مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- مكاسبه ليرتفع 0.49 % مسجلاً 6443.27 نقطة مقابل 6454.33 نقطة عند الفتح.
وتحول مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – الى الخسارة ليفقد 1.39% من قيمته مسجلا650.48 نقطة مقابل 661.24 نقطة باكر.
و انسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليفقد 0.91 % ليسجل 1077.18 نقطة بعد ان استهل تعاملاته عند 1090.98 نقطة.
وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر انه بالرغم من ان المؤشر الرئيسي مرتفع الا ان اسعار الاسهم هابطة، مرجعا تماسك المؤشر الى سهم "اورساكوم للانشاء والصناعة"، مدللا على قوله بان اذا جنبنا هذا السهم سنرى باقي الاسهم منخفضة.
وقلص المؤشر الرئيسي مكاسبه الى 30 نقطة بعد ان استهل تعاملاته كاسبا 100 نقطة.
ولفت المصدر الى ان السوق المصرية تغرد منفردة، فبالرغم من ارتفاع البورصات الاوروبية والامريكية الاثنين، واستمرار انتعاش الاسهم الاوروبية الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي الا ان الانفصال الشبكي مازال يسيطر على البورصة المصرية، مؤكدا ان مشكلة واحدة هي صفقة "موبينيل" تضغط على السوق، واتمامها سيوفر سيولة ليعيد الحياة الى البورصة.
جدير بالذكر ان مؤشرات البورصة المصرية تراجعت لدى إقفال تعاملات الإثنين، متأثرة بعمليات بيع مكثفة نفذها فئات من المستثمرين المصريين والعرب.

تقييم عرض موبينيل
وأشار حجازي الى انه من الافت للنظر قيام باختيار شركة برايم كابيتال - لهيكلة الشركات والترويج وتغطية الاكتتابات- لتقييم عرض الشراء الإجبارى المقدم من شركة فرانس تليكوم بقيمة 245 جنيها لكل سهم فى موبينيل، والبت فيه قبل 9 يناير/كانون الثاني 2010 اي قبل ايام من الموعد النهائي المحدد لعرض الشركة الفرنسية افي 14 يناير.
واوضح أن اعلان موبينيل يطرح بعض الاسئلة بلا اجابات، فمن الممكن ان تقيم "برايم العرضٍ وتقول لنه غير مرضي، وترفضه مما يعود بنا الى نقطة الصفر في هذه القضية، فهل ستلجأ "فرانس تيليكوم" في هذه الحالة الى التحكيم الدولي خاصة وهي تملك الموافقة من هيئة الرقابة المالية بالعرض الاخير المقدر بقيمة 245 جنيه للسهم.
واضاف ان جميع القطاعات تأثرت سلبا بالغموض الذي يسيطر على صفقة موبينيل، والذي تمثل في صورة شبح يطارد المتعاملين بالسوق، مؤكدا ان السيولة الان خارج السوق منتظرة البت في الصفقة للدخول مرة اخرى لانتهاز الفرص، في الاسهم ذات الكوبون المرتفع.
واشار الى ان الوضع ضبابي وسط تصريحات نجيب ساويرس بانه لن يبيع اي سهم وتقدم اوراسكوم تليكوم بتظلم لهيئة الرقابة المالية، ثم قول فرانس تيليكوم بانها على استعداد لشراء حصة اوراسكوم البالغة 20 % بنفس سعر التحكيم 273 جنيها، في نفس الوقت نرى انه من المحتمل ان تفجر اوراسكوم مفاجاة وتدخل للشراء بسعر 260 جنيها للسهم وهو اعلى من 245 جنيها المعروض من قبل فرانس تيليكوم.
سهم القلعة والاكتتاب
واشار خبير اسواق المال الى ان "سهم القلعة" مستمر في خسائره، ليزيد من الام المتعاملين، وتحيد السيولة حيث انه سحب حوالي 20 % من السيولة بالسوق، واصبحت هذه النسبة غير مفعلة حتى البائعون الذين تخلصوا من السهم لم يدخلوا السوق مرة اخرى.
وأوضح ان التوقيت غير المناسب الذي طرح فيه السهم وراء تدهور سعره من 13 جنيه الى ما بين 6 و7 جنيهات، وهو ما يعيد الذاكرة الى طرح سهم "طلعت مصطفى" في بداية عام 2008 الذي خذل المتعاملين واصابهم بالرعب.
وفي هذا المنحى، اعتبر طارق حجازي سهم القلعة "اخر مسمار في نعش الاكتتابات وبرنامج الخصصة" مبديا تخوفه من ان الاكتتابات الغير مرضية قد تدفع المتعاملون الى تجنب الاكتتابات مما يهدد بتعطيل برنامج الخصخصة الحكومي، وهو احد الحلول الرخيصة لتمويل معدلات التنمية، اذ انها تعمد على جني محصيلة الاكتتاب لتعيد هيكلة شركات اخرى.
ولذلك ناشد خبير اسواق المال الحكومة بضرورة تأجيل الطرح الثاني للمصرية للاتصالات الذي يبلغ حوالي 20 %، لان الوقت غير مناسب الان، وطالب رئيس البورصة بضرورة التدخل لتصحيح الصورة
اداء عرضي هابط
وحول توقعه لاداء السوق، قال حجازي ان الاتجاه العام عرضي مائل الى الانخفاض، مدللا على ذلك بتبديد المؤشر الرئيسي 60 نقطة بفعل عمليات البيع المكثفة التي قام بها الأجانب والعرب قبل ان يتحولو الى الشراء قبل نهاية الجلسة، في سيناريو متكرر تتبعه الفئتان على مدى ثلاث جلسات متتالية.
واضاف "هناك خدعة في السوق وامور تتم غير مفهومة، يجب على مراقبي السوق الالتفات اليها.وانتقد قيام ادارة البورصة باتمام 3 صفقات خلال جلسة الاثنين دون الافصاح المسبق عن تفاصيلها وكأن لم يكن لها تأثير على السوق، موضحا ان الادارة قامت بعد نصف الساعة بالاعلان عن تفاصيل الصفقة وكان يجب عليها قبل اتمامها الافصاح عنها على شاشات السوق.
والثلاث صفقات هي: "البنك التجاري الدولي" حوالي 13.7 مليون سهم، و"ألكان القابضة" بقيمة 12.5 مليون جنيه،و"المصرية للاتصالات" 9 مليون سهم.
كما وجه حجازي تساؤل حول صحةما قامت به شركة الجيزة القابضة من عقد جمعية عمومية غير عادية في 21 من نفمبر/تشرين الثاني 2009 قررت فيه زيادة رأسمال المرخص والمصدر، ثم دعوتها الثلاثاء لعقد جمعية عمومية اخرى غدأ 23 ديسمبر/كانون الاول 2009 تتضمن الموضوعات المطروحة إلغاء القرار السابق بزيادة راس المال.

Monday, December 21, 2009

عمليات البيع المكثفة تدفع مؤشر البورصة للهبوط رغم المشتريات الأجنبية

القاهرة - تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إقفال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بعمليات بيع مكثفة نفذها فئات من المستثمرين المصريين والعرب.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على انخفاض بلغت نسبته 31ر1 فى المائة بما يعادل 88ر84 نقطة ليصل إلى 7ر6411 نقطة، فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 25ر1 فى المائة إلى 68ر659 نقطة، وأنهى مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا التعاملات على انخفاض بلغت نسبته 11ر1 فى المائة مسجلا 08ر1087 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت نشطة اليوم حيث تجاوزت 5ر1 مليار جنيه استحوذ أغلبها على أسهم البنك التجارى الدولى والمصرية للاتصالات وأوراسكوم تليكوم.
وتم اليوم بالبورصة المصرية تنفيذ ثلاث صفقات، الأولى على أسهم البنك التجارى الدولى (مصر) بحوالى 780 مليون جنيه، والثانية على أسهم المصرية للاتصالات بقيمة بلغت 190 مليون جنيه، والثالثة على أسهم شركة "ألكان القابضة" بقيمة 5ر12 مليون جنيه.
وأشاروا إلى أن أغلب الأسهم القيادية شهدت اليوم تراجعا ملحوظا ومن بينها سهم "أوراسكوم تليكوم" - صاحب ثانى أكبر وزن نسبي فى المؤشر-، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة"، و"البنك التجارى الدولى".
وأضافوا أن بعض المستثمرين فضلوا الانتظار والترقب مع قرب عطلات راس السنة، والإعلان عن بيانات الحسابات الختامية للعام الحالي أو ظهور أنباء جديدة بالسوق.
وأشاروا إلى أن الارتفاعات اليوم اقتصر أغلبها على أسهم المضاربات حيث تصدرت أسهم "النيل للأدوية" و"جلفاميتال" و"الاسماعلية للداوجن" و"ممفيس للأدوية" ارتفاعات السوق.
وأوضحت بيانات الموقع الإلكترونى للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا اليوم على 63ر24 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 37ر75 في المائة.
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 49ر29 فى المائة من إجمالي التعاملات، فيما سجلت تعاملات العرب 05ر3 في المائة والأجانب 46ر67 في المائة.
ولدى إقفال أمس، استحوذ المستثمرون الأفراد على 36ر55 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 64ر44 في المائة.
وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن قيمة مشتريات المستثمرين العرب اليوم بلغت نحو 079ر31 مليون جنيه، فيما سجلت مبيعاتهم 488ر61 مليون جنيه وذلك بصافي بلغ حوالي نحو 409ر30 مليون جنيه لصالح البيع.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب اليوم نحو 048ر1 مليار جنيه، وسجلت مبيعاتهم حوالي 965ر998 مليون جنيه، وذلك بصافي بلغ نحو 084ر49 مليون جنيه لصالح الشراء .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالبورصة المصرية اليوم، أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع "بنوك" على 61ر53 في المائة بقيمة 962ر785 مليون جنيه، واستحوذ قطاع "اتصالات" على ما نسبته 16ر19 في المائة بقيمة 955ر280 مليون جنيه.
واستحوذ قطاع "خدمات مالية (باستثناءالبنوك)" على مانسبته 18ر9 في المائة بقيمة 634ر134 مليون جنيه، وقطاع "أغذية ومشروبات" بنسبة 83ر3 في المائة ليغلق على 178ر56 مليون جنيه.
كما استحوذ قطاع "التشييد ومواد البناء" على ما نسبته 47ر3 في المائة بقيمة 877ر50 مليون جنيه، وقطاع "العقارات" على ما نسبته 43ر3 في المائة من إجمالي تداولات السوق مسجلا 237ر50 مليون جنيه.
وساهم قطاع "منتجات منزلية وشخصية" بنسبة 95ر1 في المائة بقيمة 627ر28 مليون جنيه وقطاع "خدمات ومنتجات صناعية وسيارات" بنسبة 74ر1 في المائة من إجمالي التعاملات مسجلا 466ر25 مليون جنيه ،وساهم قطاع "موارد أساسية" بنسبة 51ر1 في المائة ليغلق على 199ر22 مليون جنيه.
وأوضح وسطاء بالبورصة المصرية أنه من بين الأسهم ذات التداولات النشطة التى انخفض سعر سهم شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة"الذى هبط بنسبة 59ر2 فى المائة مسجلا 06ر27 جنيه.
وتراجع سعر سهم شركة "أوراسكوم للفنادق والتنمية" بنسبة 94ر4 فى المائة مسجلا 57ر20 جنيه.
وانخفض سعر سهم شركة "أوراسكوم للانشاء والصناعة" بما نسبته 04ر0 المائة مسجلا 29ر263 جنيه.
وخسر سعر سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة"مانسبته 59ر0 فى المائة مسجلا 76ر6 جنيه، فيما تراجع سعر سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنسبة 14ر1 فى المائة مسجلا فى ختام التعاملات مستوى 92ر25 جنيه.
على النقيض ارتفع سهم شركة "المصرية للاتصالات" مانسبته 22ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 35ر18 جنيه.
وزاد سعر سهم "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول"بنسبة 38ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 95ر238 جنيه.
تجدر الإشارة إلى أن مستويات إقفال أسعار الاسهم تتم مقارنتها وفقا للسعر الاسترشادي لدى افتتاح تعاملات البورصة.
وعلى صعيد أداء شركات الغزل والمنسوجات بالبورصة المصرية هبط سعر سهم "النيل لحليج الأقطان" بمانسبته 70ر1 في المائة ليغلق على مستوى 44ر14 جنيه.
وتراجع سعر سهم "العربية لحليج الأقطان" بنسبة 21ر2 فى المائة مسجلا مستوى 43ر4 جنيه، فيما هبط سعر سهم شركة "النصر للملابس والمنسوجات - كابو" بنسبة 09ر3 فى المائة عند 57ر1 جنيه.
وانخفض سعر سهم شركة "النساجون الشرقيون للسجاد"بنسبة 19ر0 فى المائة مسجلا مستوى 73ر31 جنيه.
وشملت التراجعات سعر سهم شركة "العربية وبولفارا للغزل والنسيج-يونيراب"الذى تراجع بنسبة 65ر1 فى المائة مسجلا مستوى 16ر4 جنيه.
ونال الانخفاض من سعر سهم شركة "الأسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس)" الذى تراجع بنسبة 03ر3 فى المائة مسجلا 60ر1 جنيه.
وأظهرالموقع الالكترونى للبورصة المصرية تباين أداء أسهم شركات المطاحن اليوم، حيث تراجع سعر سهم شركة "مطاحن شرق الدلتا" بنسبة 10ر1 فى المائه مسجلا فى ختام تعاملات اليوم 61ر29 جنيه.
وانخفض سعر سهم "مطاحن ومخابز الاسكندرية" بنسبة 41ر3 فى المائة مسجلا مستوى 62ر26 جنيه.
وشملت الانخفاضات سعر سهم شركة "مطاحن مصر الوسطى" الذى انخفض بما نسبته 78ر1 فى المائة ليغلق عند مستوى 77ر13 جنيه.
انخفض سعر سهم "مطاحن ومخابز شمال القاهرة" بما نسبته 37ر1 فى المائة لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 51ر19 جنيه.
على النقيض، زاد سعر سهم "مطاحن وسط وغرب الدلتا" ما نسبته 27ر1 فى المائة مسجلا 80ر32 جنيه.
وارتفع سعر سهم "مطاحن مصر العليا" بنسبة 37ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 92ر58 جنيه.
وطال الارتفاع سعر سهم شركة "مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" الذى زاد ما نسبته 43ر0 في المائة ليغلق على مستوى 37ر39 جنيه.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط

Sunday, December 20, 2009

ارتفاع محدود لمؤشر البورصة وسط تداولات ضعيفة..مدعوما بمشتريات الافراد المصريين

القاهرة - سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية وإن كانت بنسب محدودة لدى إغلاق تعاملات اليوم الاحد /بداية تداولات الاسبوع/ مدعومة بمشتريات المستثمرين الافراد المصريين الذين استحوذوا على أكثر من 85 فى المائة من إجمالي التعاملات بالسوق، مع تراجع ملحوظ فى تعاملات الاجانب والعرب.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على ارتفاع بلغت نسبته 29ر0 فى المائة ليصل إلى 58ر6496 نقطة، وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنسبة 17ر0 فى المائة إلى 04ر668 نقطة، وأنهى مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا التعاملات على إرتفاع بلغ 19ر0 فى المائة مسجلا 25ر1099 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت ضعيفة اليوم حيث لم تتجاوز فى السوق الرئيسية 640 مليون جنيه، ترتفع إلى ما يزيد قليلا عن 800 مليون جنيه بعد إضافة تعاملات سوق خارج المقصورة.
وأضافوا أن التعاملات بدأت اليوم على نشاط جيد على صعيد جميع الاسهم بما فيها الاسهم الكبرى ، لكنها لم تستطع إستكمال الصعود بسبب ضعف القوة الشرائية خاصة من قبل المؤسسات والصناديق وكبار المستثمرين، مما أدى إلى تحول الاسهم القيادية للتراجع مع حلول النصف الثاني من جلسة التداول إنعكس بدوره على بقية أسهم السوق.
وتصدرت أسهم "إس كار للسيارات" و"النيل للادوية" و"مطاحن مصر العليا" و"الملاحة الوطنية" إرتفاعات السوق وجميعها أسهم يركز عليها الافراد.
وأوضحت بيانات الموقع الإلكترونى للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا اليوم على 36ر55 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكل تعاملات المؤسسات 64ر44 في المائة.
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 98ر86 فى المائة من إجمالي التعاملات، فيما سجلت تعاملات العرب 35ر2 في المائة والأجانب 67ر10 في المائة.
ولدى إقفال الخميس الماضى، استحوذ المستثمرون الأفراد على 57ر41 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 43ر58 في المائة.
وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن قيمة مشتريات المستثمرين العرب اليوم بلغت نحو 072ر14 مليون جنيه، فيما سجلت مبيعاتهم 809ر15 مليون جنيه وذلك بصافي بلغ حوالي نحو 736ر1 مليون جنيه لصالح البيع.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب اليوم نحو 093ر67 مليون جنيه، وسجلت مبيعاتهم حوالي 330ر68 مليون جنيه، وذلك بصافي بلغ نحو 237ر1 مليون جنيه لصالح البيع .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالبورصة المصرية اليوم، أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع "خدمات مالية (باستثناء البنوك)" على 88ر26 في المائة بقيمة 953ر123 مليون جنيه، واستحوذ قطاع "اتصالات" على ما نسبته 54ر16 في المائة بقيمة 289ر76 مليون جنيه.
واستحوذ قطاع "العقارات" على مانسبته 02ر14 في المائة بقيمة 655ر64 مليون جنيه، وقطاع "أغذية ومشروبات" بنسبة 21ر11 في المائة ليغلق على 708ر51 مليون جنيه.
كما استحوذ قطاع "منتجات منزلية وشخصية" على ما نسبته 88ر7 في المائة بقيمة 351ر36 مليون جنيه، وقطاع "التشييد ومواد البناء" على ما نسبته 44ر7 في المائة من إجمالي تداولات السوق مسجلا 303ر34 مليون جنيه.
وساهم قطاع "خدمات ومنتجات صناعية وسيارات" بنسبة 59ر4 في المائة بقيمة 160ر21 مليون جنيه وقطاع "موارد أساسية" بنسبة 79ر3 في المائة من إجمالي التعاملات مسجلا 497ر17 مليون جنيه ،وساهم قطاع "بنوك" بنسبة 04ر2 في المائة ليغلق على 422ر9 مليون جنيه.
وأوضح وسطاء بالبورصة المصرية أنه من بين الأسهم ذات التداولات النشطة التى ارتفعت سعر سهم شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" الذى ارتفع بنسبة 07ر0 فى المائة مسجلا 78ر27 جنيه.
وارتفع سعر سهم شركة "أوراسكوم للفنادق والتنمية" بنسبة 71ر2 فى المائة مسجلا 64ر21 جنيه.
وزاد سعر سهم شركة "أوراسكوم للانشاء والصناعة" بما نسبته 94ر0 المائة مسجلا 40ر263 جنيه.
وصعد سعر سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" بنسبة 44ر0 فى المائة مسجلا 80ر6 جنيه.
وعلى النقيض تراجع سعر سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنسبة 15ر0 فى المائة مسجلا فى ختام التعاملات مستوى 22ر26 جنيه.
وانخفض سهم شركة "المصرية للاتصالات" مانسبته 11ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 31ر18 جنيه.
واستقر سعر سهم "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" ليغلق عند مستوى 05ر238 جنيه.
تجدر الإشارة إلى أن مستويات إقفال أسعار الاسهم تتم مقارنتها وفقا للسعر الاسترشادي لدى افتتاح تعاملات البورصة.
وعلى صعيد أداء شركات الغزل والمنسوجات بالبورصة المصرية قفز سعر سهم شركة "النصر للملابس والمنسوجات - كابو" بنسبة 53ر2 فى المائة عند 62ر1 جنيه.
وزاد سعر سهم "النيل لحليج الأقطان" بمانسبته 62ر0 في المائة ليغلق على مستوى 69ر14 جنيه.
وارتفع سعر سهم شركة "النساجون الشرقيون للسجاد"بنسبة 57ر0 فى المائة مسجلا مستوى 79ر31 جنيه.
على النقيض، انخفض سعر سهم شركة "العربية وبولفارا للغزل والنسيج-يونيراب" بنسبة 47ر0 فى المائة مسجلا مستوى 23ر4 جنيه.
وتراجع سعر سهم "العربية لحليج الأقطان" بنسبة 22ر0 فى المائة مسجلا مستوى 53ر4 جنيه، واستقر سعر سهم شركة "الأسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس)"مسجلا 65ر1 جنيه.
وأظهر الموقع الالكترونى للبورصة المصرية ارتفاع أداء أغلب أسهم شركات المطاحن اليوم ، حيث قفز سعر سهم "مطاحن مصر العليا" بنسبة 04ر7 فى المائة ليغلق عند مستوى 70ر58 جنيه.
وزاد سعر سهم "مطاحن وسط وغرب الدلتا" ما نسبته 01ر4 فى المائة مسجلا 39ر32 جنيه.
وصعد سعر سهم "مطاحن ومخابز الاسكندرية" بنسبة 30ر2 فى المائة مسجلا مستوى 56ر27 جنيه.
وطال الارتفاع سعر سهم شركة "مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" الذى زاد ما نسبته 06ر2 في المائة ليغلق على مستوى 20ر39 جنيه.
وشملت الارتفاعات سعر سهم شركة "مطاحن مصر الوسطى" الذى ارتفع بما نسبته 56ر2 فى المائة ليغلق عند مستوى 02ر14 جنيه.
وصعد سعر سهم شركة "مطاحن شرق الدلتا" بنسبة 17ر3 فى المائه مسجلا فى ختام تعاملات اليوم 94ر29 جنيه.
وعلى النقيض، انخفض سعر سهم "مطاحن ومخابز شمال القاهرة" بما نسبته 84ر1 فى المائة لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 78ر19 جنيه.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط

Thursday, December 17, 2009

حبس الانفاس يغلف أداء بورصة مصر.. ترقبا لصفقة موبينيل..خبير يؤكد ان عرض "فرانس" أعلى من سعر "التحكيم الدولي"




سجلت الأسهم المصرية خسائر طفيفة لدى اغلاق تعاملات الخميس -نهاية تداولات الاسبوع - اذ سيطرت حالة الترقب على المتعاملين لمصير صفقة موبينيل، ساهم تحول الاجانب للشراء لتقليص خسائر البورصة.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.11% مسجلاً 6477.86.
وفقد مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – للخسارة نحو 0.46% مسجلا 666.92 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.45 % ليسجل 1097.21 نقطة.
واوضح وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان الترقب لون اداء السوق الخميس، لان جميع المتعاملين يترقبون ما ستسفر عنه اجتماعات اوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم.
وأشار الى ان العامل الايجابي الوحيد في الجلسة هو احجام التعاملات التي تجاوزت 1.100 مليار جنيه.
وأضاف عنبة ان الاجانب اعتادوا على تحويل اتجاههم خلال الجلسة الا ان اتجاههم الاجمالي يظل ناحية الشراء،لافتا الى ان تحولهم الخميس الى الشراء في النصف الثاني من الجلسة ادى الى تقليص خسائر السوق من 60 نقطة الى 7 نقاط فقط.
جدير بالذكر ان التذبذب لون اداء الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء ليحقق المؤشر الرئيسي مكاسب ضئيلة، فيما تلون المؤشرات الاخرى بالاحمر،وسط ترقب المتعاملين لما سيسفر عنه اجتماع شركتي اوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم.
موبينيل..والتحكيم الدولي
وعلى صعيد صفقة موبينيل، أكد وائل عنبة ان السعر الذي عرضته شركة "فرانس تليكوم" لشراء كامل "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل" بسعر 245 جنيها للسهم، والذى لقى معارضة كبيرة من اوراسكوم تليكوم هو في حقيقة الامر أعلى من سعر التحكيم الدولي البالغ 273 جنيه للسهم.
وفسر قوله، بان 273 جنيه معرضه لضريبة دخل مقدرة بحوالي 20 % ليصبح صافي سعر السهم 218 جنيه، اي تقل 27 جنيها عن العرض القائم حاليا من فرانس تليكوم، لان جميع التداولات في سوق الاسهم المصرية معفاة من الضرائب.
واوضح خبير اسواق المال ان سعر 273 جنيها الذي اقرته المحكمة الدولية خاص بحصة اوراسكوم تليكوم المقدر بحوالي 29 % في شركة "موبينيل للاتصالات" الغير مدرجة بالبورصة المصرية، اما العرض الاخر 245 جنيها فهو خاص باسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول المتداولة في السوق المحلية.

Wednesday, December 16, 2009

غموض صفقة موبينيل يربك أسهم مصر..والمحليون الداعم الوحيد..ترقبا لاجتماع اوراسكوم مع فرانس تيليكوم


لون التذبذب اداء الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء ليحقق المؤشر الرئيسي مكاسب ضئيلة، فيما تلون المؤشرات الاخرى بالاحمر،وسط ترقب المتعاملين لما سيسفر عنه اجتماع شركتي اوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.03 % مسجلاً 6484.95 مقابل 6497.33 نقطة عند الفتح
وعلى النقيض،تحول مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – للخسارة ليفقد 0.39% مسجلا 670.01 نقطة مقابلً 673.49 نقطة باكر.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.21 % ليسجل1102.13 نقطة مقابل 1106.57 نقطة عند الفتح.
وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان السوق شهدت حالة من التذبذب، حيث بدأت مرتفعة باكثر من 40 نقطة ثم انهت التداولات بارتفاع 5 نقاط فقط، مرجعا ذلك الى حالة الغموض التي تحيط بصفقة موبينيل، لعدم اتضاح ملامح سير الصفقة.
وأضاف انه بعدما قالت اوراسكوم انها ستقدم تظلم للاعتراض على قرارها الأخير بقبول عرض من شركة فرانس تليكوم للاستحواذ على ١٠٠% من أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، عادت ارجأت تقديمه لحين اجتماع نجيب ساويرس مع ممثلي شركة فرانس تيليكوم.
ودلل على ذلك بهبوط سعر سهم موبينيل الى 235 جنيها مقارنة 240 جنيها خلال جلسة الثلاثاء، بالرغم من انباء اجتماع الشركتين.
في الوقت نفسه، أشاد المصدر بالدور الذي قام به المحليون الاربعاء، لدخولهم للشراء وتكوين مراكز ليقتنصوا فرص الاسعار المتدنية.
وخلال جلسة الثلاثاء، أصابت سوق الاسهم المصرية موجة جني ارباح لتنهي تعاملات الثلاثاء على تراجع بعد ان فشلت المشتريات المحلية في ردع الضغوط البيعية من باقي الاطراف، وسط ترقب لما ستسفر عنه الايام بشأن صفقة موبينيل.
تسوية منتظرة
وقال حجازي ان السوق تنتظر ما سيسفر عنه الاجتماع، ربما تصل "أوراسكوم تليكوم الى تسوية مع فرانس تيليكوم بشأن سعر السهم، فقد تصل الى سعر 260 جنيها مثلا وهو ما بين ما تقدمت به الشركة الفرنسية وما سعر التحكيم الدولي البالغ273 جنيه، الامر الذي سيؤدي الى سهولة اتمام الصفقة، ودخول السيولة لانعاش السوق ، مؤكدا انه امر طال انتظاره.
ويرى خبير اسواق المال ان اتمام الصفقة سيؤدي الى انعاش السوق ككل، لانه سيوفر سيولة بمقدار 25 مليار جنيه، لتعوض جزء من السيولة التي تنقصها.
كما ان تمسك فرانس تيليكوم، يعد شهادة للاقتصاد المصري بانه مازال هناك شركات جاذبة للاستثمار في مصر.
ويجتمع الاربعاء نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تيليكوم مع ممثلين من شركة فرانس تيليكوم، لمناقشة التطورات الأخيرة المتعلقة بشركة "موبينيل".

القلعة خيب الامال
بالاضافة لما سبق، كان هناك جانب اخر اثر سلبا على السوق ولكن بشكل اقل حدة، - يستكمل المصدر- وهو "سهم القلعة" الذي قال انه "خيب كل الامال"، واعاد الذاكرة بسهم طلعت مصطفى" وطالب ادارة البورصة بضرورة محاسبة مجلس ادارة تلك الشركة لطرحهم السهم في هذا التوقيت، نظرا للخسائر الكبيرة التي تكبدها المساهمين حيث فقد السهم حوالي 50 % من قيمته ليهبط من 13 جنيه الى 8 جنيهات، بعد ان سحب السيولة من السوق.
انفصال شبكي
وتعجب طارق حجازي من الانفصال الشبكي الذي تشهده السوق المحلية في الوقت الحالي عن نظيراتها العالمية والعربية، واصبحت الان المشكلة داخلية وكأن صفقة موبينيل هي طوق النجاة.
وفند بعض الانباء التي تجاهلتها البورصة المصرية منها، دعم امارة أبوظبي بقيمة 10 مليارات دولار لحكومة دبي خصصتها الأخيرة لسداد ديون مجموعة دبي المتعثرة، واكد ان حكومة الامارات لم تترك تعثر اي شركة بها الامر الذي اعطى طمأنينة في استثمار بالامارة.
وأضاف حجازي ان هذه الانباء القت بجانب مضيء على الاسواق العالمية، بجانب المناخ الجيد في بورصة لندن على خلفية نتائج اعانات البطالة، حيث أظهرت بيانات رسمية الاربعاء تراجع عدد البريطانيين الذين يحصلون على اعانات بطالة في نوفمبر تشرين الثاني وذلك للمرة الاولى فيما يقرب من عامين.وأشار المصدر الى انه من المرجح ان تكشف الولايات المتحدة الامريكية عن انباء ايجابية متعلقة بمعدلات الانتاج الصناعي وطلبات اعانة البطالة، الامر الذي سيدفع الاسواق العالمية للارتفاع.

قطاع الاسكان
وقطاعيا، برز قطاع الاسكان بشكل لافت للنظر في بداية الجلسة، الا ان مبيعات الاجانب والعرب قلصت الكثير من مكاسبه، بحسب المصدر.
واضاف كما ان سهم "القابضة المصرية الكويتية" كان اداءه منفصل عن السوق، اذ انه ارتفع حوالي 10 %، من 2.8 دولار الى 2.15 دولار، وقال حجازي ان ارتفاعه جاء انعكاسا لانتعاش في بورصة الكويت، مضيفا ان الانتعاش يرجع الى اعلان الكويت الثلاثاء عن استعدادها مساعدة الامارات -التي تعد اغنى بلد عربي- في سابقة لم تحدث من قبل،مما يعني ان الكويت لديها سيولة لمساعدة البلاد الاخرى.

Tuesday, December 15, 2009

جني أرباح يزج أسهم مصر للمنطقة الحمراء..وصعود لافت للصغيرة..خبير يعتبرها ظاهرة نادرة التكرار

أصابت سوق الاسهم المصرية موجة جني ارباح لتنهي تعاملات الثلاثاء على تراجع بعد ان فشلت المشتريات المحلية في ردع الضغوط البيعية من باقي الاطراف، وسط ترقب لما ستسفر عنه الايام بشأن صفقة موبينيل.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.90 % مسجلاً 6483.29 مقابل 6515.44 نقاط عند الفتح.
وهبط مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – 0.01% مسجلا ً 672.61 نقطة مقابل 670.44 نقطة باكر.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.42 % ليسجل 1104.42 نقطة مقابل 1104.55 نقطة عند الفتح.
واعتبر وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان جلسة اليوم نادرة التكرار ، اذ انه بالرغم من وجود جني ارباح افقد ان المؤشر الرئيسي 125 نقطة الا ان هناك اسهم تلونت بالاخضر وخاصة اسهم الافراد.
واتفق معه محسن عادل خبير أسواق المال الذي اكد ان الانخفاض الذي بدأته السوق يرجع الى عمليات جني ارباح للاستفادة من الارتفاعات السابق تحقيقها.
واستبعد ان يكون التراجع اثر الانباء التي ترددت حول تقديم اوراسكوم تليكوم بتظلم للهيئة العامة للرقابة المالية للاعتراض على قرارها الأخير بقبول عرض من شركة فرانس تليكوم للاستحواذ على ١٠٠% من أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، قائلا "اعتقد ان تقديم تظلم من الشركة المصرية لم يأتي سريعا فعليها عقد اجتماع لمجلس الادارللموافقة على التظلم، مرجحا ان تأخذ القضية وقتا اضافيا من الشد والجذب.
وأشار عادل الى ان البعض فسر تصريحات نجيب ساويرس بانه سيقدم "مفاجأة" بانه سيقدم بعرض شراء للاسهم البعيدة عن فرانس تليكوم، والتي تمثل حوالي 30 % او 30 مليون سهم، وهو ما يرى انه من الصعب تحقيقه لانه في حال طرحت عرضا لشراء السهم بنحو 250 جنيه يعني ان اجمالي الصفقة سيكون حوالي 7.5 مليار جنيه وهو ما لا تستطيع الشركة تحقيقه نظرا لان راسمالها لايتجاوز 4.4 مليارجنيه.
وكانت سوق الأسهم المصرية قلصت مكاسبها المبكرة بنهاية جلسة الاثنين إيذانا بدخول السوق في هدنة انتظارا لتنفيذ صفقة موبينيل، وتأثرت السوق بخروج جزئي للعرب الذين أغراهم نشاط بورصاتهم خاصة دبي وأبوظبي بعد الإعلان عن تدبير 10 مليارات دولار لسداد الديون المتعثرة.
العودة إلي أعلي
شهية المخاطرة
وفي اشار الى عودة شهية المخاطرة تدريجيا للافراد، اوضح عنبة انه وسط التراجعات حققت سهمي "كابو"، و"الاسكندرية للغزل والنسيج"، أ‘لى احجام تعاملات بلغت 14 مليون، و12.5 مليون على الترتيب، مسجلين نسبة ارتفاع حوالي 10 %، مؤكدا ان جلسة اليوم تعد ظاهرة لم تكرر منذ فترة بعيدة.
واعتبر ان شهية المخاطرة ستكتمل مع صعود السوق فوق 6400 نقطة، بعد اعادة التجربة عليها مرة اخرى.
أما بالنسبة للمستثمرين الاجانب، لفت عنبة الى انهم قاموا بعمليات جني ارباح بعد موجة شراء استمرت 10 جلسات خلال ازمة دبي حققوا خلالها مشتريات بنحو 600 مليون جنيه، الا انهم قلصوا مبيعاتهم بنهاية الجلسة الى 93 مليون بعدما بدات متجاوزة 100 مليون في مؤشر ايجابي.
العودة إلي أعلي
موبينيل والفرص البديلة
وتعليقا عن تراجع سهم "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"رغم بدء سريان عرض شراء فرانس تليكوم لاسهم موبينيل بقيمة 245 جنيها للسهم الثلاثاء، قال عنبة ان العرض يبدأ من اليوم إلى 14 يناير 2010 ، لذلك فمعظم البائعين من الصناديق والافراد يفضلوا الانتظار لاخر لحظة.
وأوضح ان المستثمر ينظر الى الفرصة البديلة المتاحة حاليا، لانه ينظر الى العائد - وهو الفرق ما بين عرض شراء فرانس تليكوم لاسهم موبينيل بقيمة 245 جنيها، والسعر الحالي في السوق- فيرى انه يبلغ حوالي 3 % فقط ، لذلك يفضل البيع والشراء في الفترة الحالية للاستتثمار في اوراق اخرى لحين الموعد النهائي للعرض.
أما الهبوط الحاد لسهم اوراسكوم تليكوم، فاوضح ان الصناديق الاجنبية تلجأ للبيع ولا تريد ان تدخل في زيادة راس المال التي اعلنتها الشركة.
وكانت الشركة دعت لجمعية عمومية لزيادة رأس مالها بقيمة 800 مليون دولار متعللة بالقدرة على الوفاء بالضرائب المقدرة على ذراعها "جيزي" حال عدم التوصل لاتفاق مع الحكومة الجزائرية.
وتأثرت اسهم الشركات المصرية للاتصالات بالجذب والشد الدائر حول صفقة موبينيل، حيث هبط سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بنسبة 0.63 % الى 238.04 جنيها، فيما هوي سهم "اوراسكوم تليكوم بنحو 7.9 % الى 27.71 جنيها.

Monday, December 14, 2009

سوق مصر تدخل في "هدنة" انتظارا لإتمام صفقة "موبينيل"..خروج جزئي للعرب بعد انتعاش بورصاتهم


قلصت سوق الأسهم المصرية مكاسبها المبكرة بنهاية جلسة الاثنين إيذانا بدخول السوق في هدنة انتظارا لتنفيذ صفقة موبينيل، وتأثرت السوق بخروج جزئي للعرب الذين أغراهم نشاط بورصاتهم خاصة دبي وأبوظبي بعد الإعلان عن تدبير 10 مليارات دولار لسداد الديون المتعثرة.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.43 % مسجلاً 6609.03 نقاط.
وارتفع مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – 0.39 % مسجلا ً 672.71 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليكسب 0.51 % ليسجل 1109.03 نقطة.
وقال أحمد العطيفي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن تراجع مؤشرات السوق جاءت كرد فعل طبيعي لصعود ملفت للنظر الأحد وفي مستهل تعاملات الاثنين بسبب التوصل لاتفاق بشأن قضية موبينيل إعلان "بايونيرز" عقد جمعية عمومية للموافقة على القيمة العادلة للسهم في صفقة الاندماج مع بولتون.
وأضاف أنه من الطبيعي أن يخلف الصعود عمليات جني أرباح لافتا إلى أن الأسهم الكبرى كانت الضاغط الأكبر على مؤشر السوق الرئيسي.
تبعات "موبينيل"
وتوقع المحلل المالي أن تدخل السوق مرحلة من الأداء العرضي تستمر لحين تنفيذ صفقة موبينيل في موعد أقصاه 14 يناير/ كانون الثاني 2010 ما لم يحدث جديد.
وفسر توقعه بأن المستثمرين خاصة المؤسسات يفضلون إبقاء أسعار الأسهم على مستوياتها الحالية لحين حصولهم على السيولة الناتجة عن الصفقة وبالتالي التدخل بالشراء بالأسعار المنخفضة.
وترجم سهم موبينيل نفسه – بحسب المصدر- الاتجاه ليثبت حول مستوى 235 جنيها خلال الجلسة.
ووافقت الهيئة العامة للرقابة المالية الخميس على عرض قدمته شركة فرانس تليكوم لشراء كل أسهم موبينيل مقابل 245 جنيها مصريا للسهم الواحد.وأوراسكوم والشركة الفرنسية هما أكبر مساهمين في موبينيل.وتحقق الصفقة في حال تنفيذها ربحا صافيا يتجاوز 1.6 مليار دولار ولكن تطيح بها من السوق المحلية.ويؤدي تنفيذ الصفقة إلى ضخ 25 مليار جنيه إلى السوق وهي حصة المستثمرين الأفراد والصناديق الاستثمارية البالغة 29 مليون سهم بما يعنى أنه سيتم إعادة تدوير وتوزيع هذه المبالغ في عمليات شراء أسهم من جديد بما سيخلق قوة شرائية تساعد على تعاف السوق.

نقاط مضيئة
ورغم هدوء السوق، أكد العطيفي أن التداولات حوت نقاط مضيئة في مقدمتها استمرار التأثير الجيد لصفقة موبينيل بجانب مواصلة الأجانب نهجهم الشرائي وتكوين محافظ مالية طويلة الأجل.
ومن أبرز الأمور، صعود أسهم قطاع الإسكان بقوة مما بقيادة سهمي "القاهرة للإسكان" و"مدينة نصر للإسكان" وحقق الأخير أكبر كمية تداول في نحو عامين بلغت 4 ملايين و500 ألف سهم.
ومثلت صفقة موبينيل "قبلة الحياة" التي أعادت الروح لسوق المال المصرية الأحد ليقفز مؤشرها الرئيسي أكثر من 6 % مسجلا أعلى ارتفاع يومي في 14 شهرا لتحول السوق اتجاهها إلى الصعود بعد أن عززت متوسط مضاعف الربحية بالبورصة، واستفادت السوق كذلك من إعلان "بايونيرز" عقد جمعية عمومية للموافقة على القيمة العادلة للسهم في صفقة الاندماج مع بولتون.
العرب ينشغلون بأسواقهم
وتأثرت السوق الاثنين باتجاه العرب إلى البيع في البورصة المصرية بغية تسيل محافظهم للدخول بالشراء في أسواقهم التي انتعشت بعد أنباء ايجابية عن تدبير أموال لسداد ديون "دبي العالمية" المتعثرة.
وأعلنت إمارة أبوظبي تقديم دعم ثمين بقيمة 10 مليارات دولار لحكومة دبي خصصتها الأخيرة لسداد ديون مجموعة دبي المتعثرة، وهو ما انعكس إيجابا على حركة الأسواق المالية، وزاد من هدوء الأوضاع تعهد المركزي الإماراتي بمساندة البنوك المحلية التي تعرضت للأزمة.
وتفصيلا، قالت حكومة دبي في بيان إنها ستسدد صكوك شركة التطوير العقاري العملاقة "نخيل" التي تستحق الاثنين مؤكدة التزاما بدفع كل استحقاقات الدائنين حتى انجاز عملية إعادة هيكلة "دبي العالمية" التابعة لحكومة دبي ومالكة "نخيل".
وكانت المجموعة أعلنت في 30 نوفمبر 2009 أنها ستعيد هيكلة بعض شركاتها وخصوصا شركة "نخيل" مؤكدة أن ديون الشركات التي تسعى إلى إعادة هيكلتها تناهز 26 مليار دولار من أصل 59 مليارا تشكل إجمالي ديون المجموعة.

التضخم يهدد الانتعاش
وفي منحى آخر قال خبير أسواق المال إن صعود نسب التضخم يهدد بوضع عثرة في طريق السوق حيث ترتبط أسعار الأسهم بنسب التضخم وأسعار الفائدة على نحو كبير.
وأوضح أن صعود التضخم يقود إلى تعديل البنك المركزي لسياساته النقدية برفع أسعار الفائدة وهو ما يستتبع إعادة تحديد القيم العادلة للأسهم فضلا عما ما يسفر عنه من زيادة تكلفة الائتمان على الشركات.
وأستقر التضخم في أسعار المستهلكين بمدن مصر عند 13.3 % في 12 شهرا حتى نوفمبر/ تشرين الثاني مع تراجع أسعار الأغذية على أساس شهري، ليشكل مفاجأة سارة للمحللين الذين توقعوا يتجاوزه 14 %.
واعتبر أحمد العطيفي منطقتي 6750 و6700 نقطة مركزا لمقاومة عنيدة بطريق السوق وذلك بعد نجاحه في الثبات فوق 6300 نقطة.
(الدولار يساوي 5.4 جنيهات)

Sunday, December 13, 2009

الصفقة "قبلة الحياة" التي أعادت الروح إلى السوق.. "موبينيل" تدفع بورصة مصر لتسجيل أعلى ارتفاع يومي في 14 شهرا


مثلت صفقة موبينيل "قبلة الحياة" التي أعادت الروح لسوق المال المصرية الأحد ليقفز مؤشرها الرئيسي أكثر من 6 % مسجلا أعلى ارتفاع يومي في 14 شهرا لتحول السوق اتجاهها إلى الصعود بعد أن عززت متوسط مضاعف الربحية بالبورصة، واستفادت السوق كذلك من إعلان "بايونيرز" عقد جمعية عمومية للموافقة على القيمة العادلة للسهم في صفقة الاندماج مع بولتون.
وقفز مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 6.26 % مسجلاً 6580.44 نقطة. ويعد الصعود الأعلى في جلسة واحدة منذ جلسة 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2008.
وارتفع مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – 3.39 % مسجلا ً 670.08 نقطة .
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليكسب 4.45 % ليسجل 1103.42 نقاط.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن الصعود جاء بقيادة أسهم قطاع الاتصالات خاصة "أوراسكوم تليكوم" و"موبينيل" بعد أن أعادت الصفقة الروح للسوق التي تأثرت سلبا بعدة عوامل في مقدمتها قرارات إدارية سلبية ومباراة الجزائر و أزمة دبي.

صفقة موبينيل
وأكد عنبة أن صفقة موبينيل حولت اتجاه السوق إلى الصعود على المدى الطويل وذلك لأنها عدلت مضاعف الربحية في السوق بطرح الشراء بمعامل 14 مرة على سهم موبينيل وبالنظر إلى الظروف الاقتصادية السيئة عالميا فإن الطرح يمثل شهادة نجاح للاقتصاد المصري.
ويؤدي تنفيذ الصفقة إلى ضخ 25 مليار جنيه إلى السوق وهي حصة المستثمرين الأفراد والصناديق الاستثمارية البالغة 29 مليون سهم بما يعنى أنه سيتم إعادة تدوير وتوزيع هذه المبالغ في عمليات شراء أسهم من جديد بما سيخلق قوة شرائية تساعد على تعاف السوق.
وتحمي تلك السيولة المتوقعة السوق من مبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار المعتادة في نهاية العام لصرف الكوبونات. وهو ما لم يتأثر بتسويات مديونيات العملاء الأفراد لشركات الواسطة نظرا لأن شرائح عديدة من المستثمرين الأفراد لا يزالون يتحفظون بسيولة كبيرة في محافظهم بسبب عدم استقرار السوق.
وأوضح المصدر أن سعر الصفقة هو المحدد من قبل غرفة التجارة الدولية بقيمة 273 جنيها حيث قررت الهيئة بيع سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل بقيمة 245 جنيها والفرق في القيمة عبارة عن أرباح محتجزة لدى شركة موبينيل الأم التي تسمى "موبينيل للاتصالات" وتحوي مشاركة بين اوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم.
وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الكندية السماح بتشغيل شبكة ويند للاتصالات التي تمتلك اوراسكوم تليكوم حصة رأسمالية غير مباشرة فيها بنسبة 65 % بعد أن رفضت ذلك سلفا.
بايونيرز وبولتون
وفي خبر ايجابي آخر، قال المحلل المالي إن إعلان شركة "بايونيرز" القابضة للاستثمارات المالية عقد جمعية عمومية في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2009 لتحديد القيمة العادلة للاندماج مع بولتون أنعش سهم الشركة وتوقع أن تحدد الجمعية قيمة 11 جنيها للسهم كسعر للمبادلة.وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، أبرمت شركة "بلتون" المالية القابضة أحد أكبر بنوك الاستثمار العاملة في مصر والمنطقة صفقة اندماج مع شركة "بايونيرز" القابضة للاستثمارات المالية عن طريق زيادة رأس المال ومبادلة الأسهم تؤدي إلى تملك الأولى 17 % من رأس مال الثانية.
وتتضمن الصفقة زيادة رأسمال شركة بايونيرز بنحو 100 مليون سهم بعلاوة إصدار تمثل قيمة شركة بلتون وأوضح أن تنفيذ الاندماج مشروط بإتمام عملية الفحص الفني النافي للجهالة والحصول على الموافقات المطلوبة.

توقعات موجبة
وحول رؤيته لمستقبل التداولات، ذكر وائل عنبة إن السوق تتجه لتسجيل ارتفاعات قوية دون ضرورة وجود أسباب كما سجلت تراجعات عنيفة دون مبررات وقال نصا "السوق لن تستأذن للصعود كما لم تستأذن للهبوط".
واستشهد على عدم وجو مبرر للتراجعات السابقة بشراء الأجانب والعرب، فواصلت الفئة الأولى الشراء بالتزامن مع الإعلان عن أزمة دبي منذ 30 نوفمبر 2009. وبلغت مشتريات الأجانب خلال تلك الفترة 600 مليون جنيه.
أما العرب فقد انتهجوا الطريق ذاته خلال جلسات سابقة رغم تراجع أسواقهم في مخالفة لسيكولوجيتهم مما يدعم الآمال في السوق المصرية.
وقال إن تراجع السوق يعود إلى بناء محللين سدا نفسيا بطريق الصعود عندما نصحوا المستثمر بعدم الشراء إلا بعد تجاوز المؤشر الرئيسي 6400 نقطة.
وتوقع المصدر أن تشهد الأسواق عامة إعادة توزيع للمحافظ إقليميا وهو ما يصب بصالح السوق المصرية.
وخلال الأسبوع الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2009، خسرت الأسهم المصرية مع بيع مجموعة دبي العالمية جزءا من حصتها في هيرميس مما أربك المستثمرين، وحفظ قطاع الاتصالات توازن السوق بنهاية الأسبوع وسط آمال بأن يعزز إتمام صفقة بيع أسهم أوراسكوم تليكوم في موبينيل لشركة أورانج بارتيسيباشينز التابعة لفرانس تليكوم القطاع.
(الدولار يساوي 5.4 جنيهات)

Thursday, December 10, 2009

قطاع الاتصالات يقود أسهم مصر الى مكاسب طفيفة..وهيرمس يتعافى..خبير يعتبر جلسة الاحد محورية للانفراجة


حققت الأسهم المصرية مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تعاملات الاسبوع - مدعومة باداء اسهم قطاع الاتصالت الذي شهد طفرة شرائية في نهاية الجلسة، وخبير يصف جلسة الاحد بالمحورية التي من الممكن ان ينطلق منها المؤشر للصعود.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.98 % مسجلاً 6192.80 نقطة مقابل 6189.08 نقطة عند الفتح.
وبعد تذبذب، ارتفع مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.08% مسجلا ً 648.12 نقطة مقابل 649.94 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليكسب 0.41 % ليسجل 1056.37 نقطة بعد ان بدأ عند 1057.13 نقطة.
وأرجع خبير اسواق المال احمد شحاتة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر المكاسب الطفيفة للسوق الى التحرك الايجابي لسهمي "اوراسكوم تليكوم" و"موبينيل" الذي انسحب على المؤشر ككل، معتبرا ان حفاظ "اجي اكس 30 " على مستوى 6120 نقطة امر جيد.
من جهته، أوضح مصطفى بدره محلل اسواق المال ان السوق حققت مكاسب طفيفة، وان كان حجم تداول الاسهم يقدر بحوالي 810 مليون جنيه، والقيمة الاجمالية بلغت 1.2 مليار جنيه وكان الفائز الاكبر البنك التجاري الدولي، ثم اوراسكوم تليكوم، والذي كان احد الاسباب الرئيسية لارتفاع السوق، على خلفية الطفرة الذي شهدها قطاع الاتصالات في نهاية الجلسة.
وأضاف ان قطاع الاتصالات تصدر القطاعات المرتفعة محققا 187 مليون جنيه، ولحق به قطاع الخدمات المالية مسجلاً 157.5 مليون جنيه، ثم قطاع التشييد والبناء وحقق 148 مليون جنيه.
وإعتبر بدره ان الاجانب الفائز الوحيد، لانهم اشتروا الاسهم عند ادني اسعارها واليوم يبيعوها باسعار مرتفعة بغية جني الارباح.
اما شحاتة فيرى ان جلسة الأحد جوهرية أو محورية للصعود، شريطة وجود مشتريات تدعم الاتجاه ليصل المؤشر الرئيسي الى 6430 نقطة ثمالى المستهدف التالي وهو 6700 نقطة والذي رجح ان يحدث عندها جني ارباح عنيف.

تعافي هيرمس
وأوضح بدره ان اسهم لمجموعة المالية هيرمس بدأت تتعافى اليوم، حيث تم تداول على 2 مليون سهم، وحقق اعلى سعر للسهم 28 جنيها واقل سعر 25.91 جنيها.
واشار خبير اسواق المال الى ان الامر ازداد سوءا الاربعاء مع خروج جزء من شركة دبي العالمية من استثمارها في "اي اف جي هيرمس"، عن طريق بيع 5 % من حصتها البالغة 24.6 % في هيرمس قدرت الصفقة بحوالي 18.6 مليون سهم، بقيمة تداولات بلغت 660 مليون جنيه، لتقلص نصيبها في اسهم هيرميس وتزيد من خسائر البورصة المصرية.
أزمة دبي
وحول تأثرنا بالازمات وخاصة ازمة دبي الاخيرة، وجه مصطفى بدره خطابه الى المستثمرين وخاصة المصريين قائلا انه يجب التركيز على سوقنا المحلي دون النظر للاسواق الاخرى التي لانرتبط بها بشكل حقيقي.
وأوضح ان ازمة دبي ازمة عقارات وليست افلاس كما كانت في الازمة المالية العالمية، وانما هي عبارة عن مشروعات توقفت مبيعاتها، والمخاوف منصبة على التصنيف الائتماني للشركات حول قدرة الشركات على سداد ديونها بعد هذه الازمة، ولكننا في مصر لا يوجد لدينا رهن عقاري كما هو الحال في دبي او أمريكا لذلك يجب الفصل.
ولفت الى ان ما يساعد على ايضاح الرؤية هو الافصاح الجيد للشركات عن مركزها المالي ومدى ارتباطها بالاسواق الخارجية.
وكانت الأسهم المصرية توغلت في المنطقة الحمراء لدى اغلاق تعاملات الاربعاء مدفوعة باعلان مجموعة دبي العالمية بيع ربع حصتها في مجموعة "إي.إف.جي هيرمس" المالية المصرية، ليتخلى المؤشر الرئيسي عن مستوى 6200 نقطة.

Wednesday, December 09, 2009

بيع دبي العالمية حصتها في هيرميس يعمق خسائر أسهم مصر..البيع زاد مخاوف المتعاملين


توغلت الأسهم المصرية في المنطقة الحمراء لدى اغلاق تعاملات الاربعاء مدفوعة باعلان مجموعة دبي العالمية بيع ربع حصتها في مجموعة "إي.إف.جي هيرمس" المالية المصرية، ليتخلى المؤشر الرئيسي عن مستوى 6200 نقطة.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 3.65% مسجلاً 6132.80 نقطة مقابل 6208.64 نقطة عند الفتح.
وخسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - 3.20 % مسجلاً647.62 نقطة مقابل 660.29 نقطة باكر.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 3.16 % ليسجل 1052.04 نقطة مقابل 1070.58 نقطة عند الفتح.
وأوضح طارق حجازي محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان صفقة بيع اسهم دبي العالمية في "هيرميس"، والتي تمت خلال الجلسة اعطت مؤشرا سالبا امتدت الى اثاره الى قاعدة الاستثمارات عامة، حيث ظهرت مخاوف من ان تضغط اعادة الهيكلة على المزيد من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف ان اجمالي الصفقة -التي تمت على 7 % من حصة المحموعة- بلغ 750 مليون جنيه ،من خلال التداول على 30 مليون سهم،مرجحا ان تكون هذه الصفقة في اطار عملية اعادة هيكلة الديون.
واشار الى ان تقيم السهم خلال الصفقة ما بين 25 و26 جنيها، يعطى مؤشر على انها تبيع مضطرة مما يضعها في اطار عملية اعادة الهيكلة، عن طريق مبادلة الدين بالحصة، والطرف الاخر للصفقة هي غالبا مؤسسات اجنبية والدليل على ذلك ان الاجانب مشترون والعرب بائعون.
ووصف خبير اسواق المال حالة البيع المكثف التي شهدتها السوق خلال جلسة الاربعاء بانها "إيقاف خسارة" وليس جني ارباح كما يعتقد البعض، حيث ينتهج بعض المتعاملين استراتيجية للبيع مثلا في حالتي الخسارة او المكسب بنسبة 10 %، كما كان سيطر الخوف على الافراد الذين زج بهم في أسهم الجديدة مثل سهم" القلعة"، فاتجهوا للبيع للتخلص من الاسهم دون النظر الى الخسارة التي ستلحق بهم.
هبوط القلعة المتوالي
وكان لسهم القلعة ايضاً اثر ملحوظ على تداولات الاربعاء -يستكمل المصدر- حيث واصل انخفاضه لليوم الثالث على التوالي فاقدا حوالي 45 % من قيمته ليهبط من 13.90 قرشا الى 10 جنيهات، مشيرا الى ان عملية الطرح سحبت خلال اليوم الاول 25 % ، ثم 11 % اليوم التالي، والجلسة الثالثة 18 % من حجم السيولة، والان اصبح المستثمر مقيد داخل السهم.
وابدى حجازي تخوفه من هبوط السهم الى ان يصل الى قيمته الاسمية، قائلا ان سعر السهم في الاكتتاب بلغ 5 جنيهات للعاملين بالشركة، والعملاء الكبار من 7 الى 12 جنيه وهو اليوم بفضل بعض عمليات الشراء في نهاية الجلسة بلغ شعر الاغلاق 10 جنيهات بعد ان كاد يغلق على 9 جنيهات.
وأضاف ان ثقة المتعاملين بشركة بيونيرز -المروج الرئيسي لسهم القلعة- اهتزت وتأثر سهمها بشكل غير مباشر، حيث وجد البعض انها فقدت مصداقيتها حين اوصت بالشراء في سهم القلعة، وهو الان ينهار لليوم الثالث على التوالي.
جدير بالذكر ان الأسهم القيادية نجحت في تسجيل مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشتريات الاجنبية والمؤسسية والعربية، وسهم القلعة يواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي رغم استحواذه على 25 %من تداولات السوق.

رسالة لماجد شوقي
ووجه حجازي اللوم لماجد شوقي رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، باعتباره المسئول بالتنسيق مع هيئة سوق المال منذ منتصف أكتوبر/تشرين الاول 2009 عن القرارات المتتالية ، التي بدأت بايقاف التعامل على بعض الاسهم الى ان توفق اوضاعها، ثم استتبعها قرار استبعاد تأمين التعامل بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة المقدر بـ5 ملايين جنيه من الملاءة المالية لشركات السمسرة، الامر الذي دفع بعض الشركات باستبعاد العمل بنظام (T+0) من نشاطها.
واكد انه كان يتعين عليه التدخل حين انخفض سهم القلعة بنسبة 20 %، وايقافه لحين الاستفسار من مجلس ادارة الشركة اذا ما كانت هناك اسباب جوهرية وراء الهبوط، لايضاح الامور للمتعاملين،خاصة وانه طرح جديد، واستطر قائلا " كان يتعين التعامل مع هبوط السهم كما فعل مع حالات مشابهه لاسهم ارتفعت بشكل مطرد".
جهاز إعلامي
واقترح طارق حجازي انشاء جهاز اعلامي تابع لادارة البورصة المصرية وهيئة سوق المال، تخول له مسئولية اخبار السوق، حيث يمنع نشر اي خبر في اي وسيلة اعلامية او حتى شاشات البورصة الا بعد اجازته من هذا الجهاز للحفاظ على المصداقية، وحماية المستثمر.
وساق مثالا بتضارب المعلومات، حيث اعلنت شركة القلعة عن تخلصها من بعض استثمارتها الموجودة في البورصة، عن طريق بيع 20 % من شركة اسيك للتعدين، ثم بعد نصف ساعة، تم ايقاف السهم لمدة نصف ساعة، وتلى ذلك نفي ادارة البورصة لهذا الخبر، وخرجت ادارة شركة القلعة لتقول انها ستزيد من راس مالها، وهو ما تسبب في ارباك السوق، بحسب المصدر.
أنباء ايجابية
وعلى الجانب الاخر من العملة، أشار طارق حجازي خبير اسواق المال الى ان السوق تلقت تقاريرا جيدة الا انها ظهرت في توقيت غير مناسب.
منها أعلان مؤسسة "فيتش" العالمية - وكالة تصنيف ائتمانى - ثبات التنصيف الائتماني لمصر، مؤكدة أن الاقتصاد المصري قد أثبت قدرته على مواجهة الأزمة المالية العالمية وذلك بفضل الإصلاحات التي تم تنفيذها منذ عام 2004 والتي ساعدت على تشجيع الاستثمار وتعدد مصادر النمو الاقتصادي مشيرة الى أن المؤشرات الخارجية القوية للاقتصاد المصري تعد عاملا آخر مساندا للتصنيف الائتماني الممنوح لمصر
وفي المقابل، خفضت مؤسسة موديز من الملاءة المالية لـ6 من اكبر الشركات بدبي واوبوظبي، وهو ما يعني ان الاقتصاد المصري لم يتأثر كثيرا بالازمة.
والى جانب ذلك، تصريح رئيس بنكى التعمير والإسكان والعقارى المصرى العربى فتحى السباعى الأربعاء إن أقساط مشروع شركة داماك للتنمية مسددة بالكامل لوزارة الإسكان، مؤكدا أن أزمة دبى لن تؤثر على مشروع داماك وأنه تم بيع 20 % من حجم المشروع.
وايضا، اعلان اوراسكوم للانشاء والصناعة ان الاسهم المباشرة في دبي لم تتأثر بهذه الازمة، وتصريح نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة مجموعة اوراسكوم أنه لا يفكر في بيع شركة جيزي للاتصالات بالجزائر، قائلا ان ما حدث عبارة عن غضب شعب لا يرقى الى التأثير على الجوانب الاقتصادية.
في الوقت نفسه ابدى حجازي مخاوفه من ان تنتقل فقاعة دبي الى باقي الدول، مستشهدا بازمة مشابهه تواجهها اليونان.

Tuesday, December 08, 2009

مكاسب طفيفة لأسهم مصر القيادية..والافراد يواجهون ضغوط نفسية..خبير يعتبر ديسمبر طوق النجاة


نجحت الأسهم القيادية في تسجيل مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشتريات الاجنبية والمؤسسية والعربية، وسهم القلعة يواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي رغم استحواذه على 25 %من تداولات السوق.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.67% مسجلاً 6365.18 نقطة مقابل 6325.57 نقطة باكر.
وفي المقابل، تحول مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - للخسائر ليهبط 0.64 % مسجلاً 669.04 نقطة بعد ان استهل تعاملاته عند 673.62 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.24 % ليسجل 1086.40 نقطة مقابل 1089.89 نقطة عند الفتح.
وأوضح مصطفى بدره محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان موجة جني ارباح قلصت ارتفاع مؤشر "اجي اكس 30 "، وأدى التباين في الموشر الرئيسي الى تراجع مؤشري "اجي اكس 70 " و"اجي اكس 100 "
واضاف ان الارتفاع النسبي الذي شهدته السوق جاء تأثرا باداء شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن.

القلعة تجتذب السيولة
ولليوم الثالث على التوالي، يستكمل المصدر- امتص سهم القلعة على النسبة الاكبر من السيولة باستحواذه على حوالي 25 % من حجم السيولة بالسوق، وتم التداول على 60 مليون سهم، وعلى غير المتوقع تراجع سعره من 13.90 جنيه، الى 9.60 جنيه، مما اثر بشكل سلبي على البورصة المصرية ككل.
وبلغ حجم التداولات بالسوق 990 مليون جنيه، اغلبها على الاسهم، حازت سوق نقل الملكية على 28 مليون جنيه، و30 مليون جنيه لسوق الاوامر.
وتدير القلعة استثمارات بقيمة 8 مليارات و300 مليون جنيه في مجموعة متنوعة من القطاعات في الشرق الأوسط وإفريقيا ويبلغ رأسمالها 3 مليارات و310 ملايين مقسم على 661.6 مليون سهم مما يجعل القيمة الاسمية للسهم المدرج هي خمسة جنيهات.
وتوقعت اتش.سي للاوراق المالية في تقرير عن القلعة اصدرته قبل إدراج الأسهم أن يجري التداول على السهم بما بين 11.71 و25.01 جنيها.
وكانت أنباء عن قرب طرح اكتتاب القلعة قد ضغطت على سوق الأسهم المصرية بعد أن دفعت المتعاملين إلى تسيل جزءا من محافظهم للمشاركة في الاكتتاب وأثار الإجراء حفيظة الخبراء الذين اعتبروا الوقت غير مناسب لتلك الأطروحات.

الأسهم الكبرى
وأضاف بدره انه من ضمن الاسهم التي التي حققت أحجام تداول كبيرة في بداية الجلسة قبل ان يصيبها جني الارباح وانحسار السيولة الذي قلص مكاسبها، "اوراسكوم تليكوم"، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة"، "طلعت مصطفى"، و" المصرية للاصالات"، و"العز لحديد التسليح".
فهبط "اوراسكوم تليكوم" من 28.72 جنيه في بداية الجلسة الى 27.85 جنيه في ختام التعاملات، كما انهى سهم " اوراسكوم للانشاء والصناعة" عند 259.03 جنيه من 265.40 جنيه في بداية الجلسة.
التعلل بدبي
وأكد خبير اسواق المال ان ازمة دبي لم تضف أعباء على السوق المصرية، ولكن المتعاملون وجدوا سبب لالقاء اللوم عليه، فالسوق تعاني منذ فترة من جفاف السيولة، ولديها مشاكلها.
واوضح ان العامل النفسي يضغط على المتعاملين بشكل كبير، فاصبحوا يضعون صوب أعينهم اثار الازمة المالية العالمية، ويتحوطون تخوفا من هبوط جديد، مما اسفر عن اختناق السيولة التي لتتراوح ما بين 500 و600 مليار.
ويتضح اثار الضغط النفسي على مؤشر "اجي اكس 30 " الذي يتعرض لنقاط دعم ومقاومة، وخاصة مع تجاوزه مستوى 6200 نقطة الذي يستتبعه تلون السوق بالاداء العرضي ،بحسب بدره.
وفي الوقت نفسه، أكد مصطفى بدره ان استمرار تأثرنا بازمة ديون دبي، يرجع ايضاً الى "ترك الامور للقيل والقال"، وذلك لضبابية بعض تصريحات الشركات المصرية العاملة في دبي، وعدم وضوح الرؤية للشركات التابعة للامارة الموجودة بمصر، وهل سيسفر الوضع عن توقف نشاطها او تسريح للعمالة، او اذا كان هناك شركات مقاولات مصرية مساهمة في هذه المؤسسات، واستطرد قائلا انا لا ارى ارتباط بدبي يجعلنا في حالة التباين هذه.
ديسمبر شهادة نجاح
وينظر مصطفى بدره الى شهر ديسمبر انه بمثابة شهادة نجاح لاجتياز البورصة المصرية لاثار الازمة المالية العالمية، من خلال نتائج اعمال الشركات عن الربع الاخير، موضحا انه في حالة تحقيق الربع الاخير من عام 2009 نتائج جيدة حتى وان تساوت مع نتائح باقي العام نفسه، وليس العام السابق، سيتبعه طفرة في سوق الاسهم المصرية.
كما يرى خبيراسواق المال ان ديسمبر يعد فرصة لاقتناص الاسعار وتكوين مراكز مالية للعبور للعام الجديد.
واوضح بدره ان السيولة مازالت متقلصة متأثرة باقتراب نهاية العام، والتاثر بالبورصات العالمية، واحجام التجارة وارتفاع اسعار الفائدة،مع صعود التضخم الى 14 % الامر الذي يؤدي الى تقلص احجام السيولة فيالسوق لصالح البنوك التي ترفع الفائدة ليزيد حجم الودائع في المقابل.
وخلال جلسة الاثنين، قلصت مشتريات فريدة للعرب الخسائر المبكرة لمؤشرات الأسهم المصرية الاثنين رغم تراجع أسواقهم إلا أنها أغلقت مكتسية بالأحمر وسط ضغوط بيعية أجنبية ومؤسسية وخبراء يؤكدون أن السوق تواصل التحرك تحت ضغوط التصحيح.

Monday, December 07, 2009

السوق تواصل الرضوخ لضغوط التصحيح..العرب يشترون أسهم مصر رغم تراجع أسواقهم في ظاهرة فريدة


قلصت مشتريات فريدة للعرب الخسائر المبكرة لمؤشرات الأسهم المصرية الاثنين رغم تراجع أسواقهم إلا أنها أغلقت مكتسية بالأحمر وسط ضغوط بيعية أجنبية ومؤسسية وخبراء يؤكدون أن السوق تواصل التحرك تحت ضغوط التصحيح.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.88 % مسجلاً 6323.34 نقطة.
وفقد مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.40 % مسجلاً 673.32 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 1.08 % ليسجل 1088.97 نقطة.

تراجع منطقي
واتفق خبيرا أسواق المال محسن عادل وأحمد العطيفي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر على أن تراجع السوق المصرية منطقي.
فقال عادل إنه يأتي في إطار إعادة تدوير الاستثمار بين الأسهم بعد طرح سهم شركة القلعة الذي استحوذ على نصيب الأسد من التداولات خلال جلستي الأحد والاثنين.
وفسر حديثه بأن السوق المصرية مرت بفترة تذبذب بسبب نقاط ضعف أهمها أزمة السيولة التي لجمت السوق مع استمرار المخاوف من فشل ترسيخ الاتجاه الصاعد للبورصة الذي لون التداولات خلال الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2009 مع غياب القوى الدافعة.
وفي السياق ذاته، جاء طرح سهم جديد وهو "القلعة" ليزيد ضغطا جديدا على السيولة بعد أن دفع المستثمرين لتسيل أجزاء من محافظهم للشراء به، بحسب المصدر.
هبوط سهم القلعة
ومن جانبه أضاف العطيفي أن تراجع سهم القلعة الاثنين بعد مكاسبه الأحد ألقى بضغوط نفسية على قيم التداولات. وباستبعاد التعاملات على السهم يتضح ضعف التداولات.
وزاد من الهبوط تعرض الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي بالمؤشر الرئيسي لجني أرباح إثر صعودها قبل أسبوع وفي مقدمتها أورسكوم تليكوم واوراسكوم للإنشاء والصناعة.
وأكد أن السوق مازالت تمر بمرحلة تصحيح طالما أنها فوق مستوى 6500 نقطة متمنيا حفاظ السوق على الاستقرار فوق 6000 نقطة.
وكان طارق حجازي المحلل الفني اعتبر جلسة الاثنين محورية للسوق واختبار لقدرة على التماسك وانحسار المخاوف بعد أن أثبتت أسواق الأسهم قدرة على استيعاب أزمة دبي.
تبدد الأنباء الايجابية
وقال العطيفي إن السوق المحلية تأثرت بتراجع الأوروبية تحت ضغوط أسهم المصارف والسلع.
ويأتي تراجع البورصات رغم توقع الخبراء الانتعاش بعد أن أفادت بيانات بهبوط نسب البطالة وهو ما تبدد مع كثرة البيانات الايجابية التي استقبلتها أسواق المال في الفترة الأخيرة، وفقا للمصدر.
سيكولوجية العرب
واعتبر العطيفي شراء العرب الاثنين نقطة موجبة وحيدة بالسوق خاصة وإنها فريدة من نوعها حيث تخالف سيكولوجية العرب الذين يميلون للبيع في حالة تراجع أسواقهم لتسيل محافظهم للدخول بالشراء في بورصاتهم بغية انعاشها.
وحفظت الأسهم الكبرى توازن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي الأحد بينما دفعت الصغيرة ثمن دخول سهمين جديدين للسوق هما "أوراسكوم القابضة للفنادق" و"القلعة" واستحوذ الأخير على نحو 25 % من قيمة التداولات.
وتدير القلعة استثمارات بقيمة 8 مليارات و300 مليون جنيه في مجموعة متنوعة من القطاعات في الشرق الأوسط وإفريقيا ويبلغ رأسمالها 3 مليارات و310 ملايين مقسم على 661.6 مليون سهم مما يجعل القيمة الاسمية للسهم المدرج هي خمسة جنيهات.
وكانت أنباء عن قرب طرح اكتتاب القلعة قد ضغطت على سوق الأسهم المصرية بعد أن دفعت المتعاملين إلى تسيل جزءا من محافظهم للمشاركة في الاكتتاب وأثار الإجراء حفيظة الخبراء الذين اعتبروا الوقت غير مناسب لتلك الأطروحات.

Sunday, December 06, 2009

"القلعة" يستحوذ على 25 % من حجم السيولة..الكبار يؤازرون مؤشر مصر.. والأسهم الصغيرة تدفع ثمن دخول "جديدة"


حفظت الأسهم الكبرى توازن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي الأحد بينما دفعت الصغيرة ثمن دخول سهمين جديدين للسوق هما "أوراسكوم القابضة للفنادق" و"القلعة" واستحوذ الأخير على نحو 25 % من قيمة التداولات.
وراوح مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- مكانه خاسرا 0.08 % إلى 6379.18 نقطة مقابل 6409.13 نقاط باكر.
وفقد مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.94 % مسجلاً 682.90 نقطة مقابل 685.83 نقطة لدى الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.76 % ليسجل 1100.91 نقطة بعد 1105.32 نقاط بمستهل الجلسة.
وقال طارق حجازي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن جلسة الأحد اتسمت بالاستقرار فبعد أن عوضت السوق خسائرها الناتجة عن أزمة دبي تتوقف لتتبع حركة نظيراتها العالمية.
وأضاف أن السوق تجاوزت الرؤية الضبابية التي خنقت السيولة في الفترة الأخيرة بعد قرارات الإدارة بوقف التعامل على أسهم وتعديل تنظيم التعامل بآلية البيع والشراء في ذات الجلسة وما استتبعه من ضغوط على الملاءة المالية لشركات السمسرة وقدرتها على منح الكريدت مما جعل السوق المصرية تبدأ تصحيحا قبل العالمية.
وأرجع المصدر استقرار السوق جزئيا إلى خروج حكومة دبي عن صمتها وتأكيد أن طلب تأجيل سداد ديون "دبي العالمية" و"نخيل" يأتي في إطار إعادة هيكلة ولا يعنى إفلاس حكومة الإمارة مما أعاد الثقة للمستثمرين ورفع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 5 %.

الأسهم الكبرى
وحول الحركة العامة للسوق قال حجازي إن الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي عززت المؤشر ليراوح مكانه لالتقاط الأنفاس بعد تعويض خسائره بسبب أزمة دبي مؤكد أن الأسهم ذات الملاءة المالية القوية هي الحصان الرابح بالسوق.
وفي مقدمة الأسهم الكبرى التي عززت السوق – يستكمل المصدر- جاء "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" وتوقع استمرار صعوده لوجود فارق في السعر بين تداوله في بورصتي مصر ولندن حتى وإن قارب سعر الفتح الاستكشافي من قيمتهما تفاديا لتعرض السوق لعمليات اربتراج.
سهم القلعة
ومن أبرز أحداث الأحد بدء تداول سهمي "القلعة" و"أوراسكوم القابضة للفنادق" ببورصة مصر ويتداول الأخير بالبورصة السويسرية.
وسيطر "القلعة" على نحو ربع حجم التداول بقيمة 261.3 مليون جنيه بالتعامل على 19.5 مليون سهم بدعم من إعلان تسويق الشركة بشكل جيد لطرحها مما سهل على المتعاملين قراءة ميزانيتها فضلا عن عمل الشركة بالاستثمار المباشر ، وتم تداول السهم بسعر 13.70 جنيها وذلك قبل عملية إصدار حقوق أولوية.
وفي سياق متصل، قال المصدر إن تفرد إصدار القلعة بطرح أسهم عادية وممتازة مما يعني بدء تنوع الأسهم المطروحة للتداول وهو خطوة جيدة.وتوقعت اتش.سي للاوراق المالية في تقرير عن القلعة اصدرته قبل إدراج الأسهم أن يجري التداول على السهم بما بين 11.71 و25.01 جنيها بينما بلغ تقيمها الفعلي للسهم 18.83 جنيها.
وتدير القلعة استثمارات بقيمة 8 مليارات و300 مليون جنيه في مجموعة متنوعة من القطاعات في الشرق الأوسط وإفريقيا ويبلغ رأسمالها 3 مليارات و310 ملايين مقسم على 661.6 مليون سهم مما يجعل القيمة الاسمية للسهم المدرج هي خمسة جنيهات.
وكانت أنباء عن قرب طرح اكتتاب القلعة قد ضغطت على سوق الأسهم المصرية بعد أن دفعت المتعاملين إلى تسيل جزءا من محافظهم للمشاركة في الاكتتاب وأثار الإجراء حفيظة الخبراء الذين اعتبروا الوقت غير مناسب لتلك الأطروحات.

الاثنين.. جلسة محورية
واعتبر المصدر جلسة الاثنين محورية للسوق متوقعا استفادت الأسهم المصرية بتوقعات بتعاف تلك العالمية متأثرة بأنباء اقتصادية جيدة منها تراجع نسب البطالة في أوروبا وأمريكا.
وهو ما يتدعم باستقرار السوق الأحد وعودة أحجام التداول إلى مستوى المليار جنيه مما يعني تماسك المؤشرات وانحسار المخاوف بعد أن أثبتت أسواق الأسهم قدرة على استيعاب أزمة دبي.
وخلال تداولات الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول 2009، تبددت الآمال في تعاف البورصة المصرية عقب أجازة عيد الأضحى المبارك على صخرة أزمة دبي وما جلبته من ذعر للمتعاملين نتج عن موجة بيع عشوائية قادت البورصة إلى تسجيل ثالث أكبر هبوط يومي في تاريخها، لتكرس جهودها باقي الجلسات في احتواء تبعات الأزمة على أمل أن تستقطب الأموال الهاربة من المنطقة العربية بسبب الأزمة الأخيرة، وتراجع الجزائر عن سياسة تحرير الأسواق.
(الدولار يساوي 5.4580 جنيهات)

Thursday, December 03, 2009

أداء إيجابي لبورصة مصر..الأسهم القيادية تتجاوز خسائرها.. وخبير يتوقع جني ثمار قريب لأزمة دبي


واصلت الأسهم المصرية حصد النقاط في منتصف تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - بدعم من مشتريات والأجانب والعرب والمؤسسات، واستطاعت الاسهم القيادية تعويض خسائرها وتجاوزها،في جلسة وصفت بالايجابية.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "أجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 2.32 % مسجلا 6384.42 نقطة مقابل 6361.22 نقطة عند الفتح.
وامتد النشاط إلى مؤشر "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - ليكسب 1.24 % إلى 689.37 نقطة بعد ان فتح على 686.07 نقطة باكر.
وكسب مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق – 1.52 % إلى 1109.29 نقطة مقابل 1104.89 نقطة عند الفتح.
ووصف أحمد بكر رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع اخبار اداء الجلسة بالايجابي، وجاءت مخالفة للتوقعات بحدوث جني ارباح، اذ انه بالرغم من انها تتزامن مع نهاية تداولات الاسبوع الا ان المتعاملين لم يلتفتوا لذلك واستمر الشراء الاجنبي والعربي، والمؤسسي.
وأضاف ان الاداء الايجابي يبرز في تعافي جميع الاسهم وبالاخص القيادية، مؤكدا انها السوق استطاعت ان تعوض خسائر الاثنين، المقدرة بحوالي ٥٦.٥ مليار جنيه، بل ان بعضها تجاوز اسعار ما قبل الازمة، وساق مثالا بسهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" الذي وصل الى 261 جنيها، و"اوراسكوم تليكوم" مسجلا 28.50 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى".
من جهته، قال احمد شحاتة المحلل بالجمعية المصرية للمحللين الفنيين ان السوق عوضت خسائر الاثنين وحققت زيادة في الاسعار، الا انه يرى في الوقت نفسه ان الصعود لم يكن كبير لجميع الاسهم، فالنصيب الاكبر استحوذت عليه اسهم " اوراسكوم للانشاء والصناعة" والبنك التجاري الدولي، ولكن باقي الاسهم لم تصل الى الاسعار التي بدأت عندها الاثنين.
استقطاب الأموال
وأشار بكر الى ان ما حدث في دبي من تعثر مجموعة شركات كبيرة، كان من المفترض ان يلقى بظلال ايجابية على سوقنا المحلي وليس العكس.
واوضح خبير اسواق المال انه من المفترض هذه الازمة تقوي الاسواق المحيطة بدبي عن طريق هروب الاموال من دبي اليها، وهذا ما توقع حدوثه على المدى المتوسط.
وهزت دبي عالم المال في 25 نوفمبر عندما طلبت من دائني شركتي دبي العالمية ونخيل الموافقة على تأجيل سداد مليارات الدولارات من الديون لمدة 6 أشهر كخطوة أولى لإعادة الهيكلة مما يكبد البنوك خسائر هائلة ومخاطر اندفاع المودعين لسحب أموال من النظام المصرفي في ثاني اكبر اقتصاد عربي خاصة بعد إعلان حكومة دبي أنها لا تضمن ديون المجموعة.
ويوم الاثنين أعلنت المجموعة انها قررت اعادة هيكلة بعض شركاتها وبينها شركة نخيل وليمتلس على 5 مراحل تتضمن بيع اصول، موضحة ان ديونها تبلع نحو 26 مليار دولار.

اداء عرضي
وتوقع شحاتة ان يلون الاداء العرضي جلسات الاسبوع الثاني من ديسمبر/كانون الاول 2009 ، نظرا لان المستوى 6300 نقطة الى 6500 نقطة منطقة صعبة ستواجهها ضغوط بيعية كبيرة.
بينما رجح بكر ان تتعافى السوق المصرية ويستمر الاتجاه الصاعد خلال الفترة القادمة.
وكانت الأسهم المصرية نجحت في احتواء صدمة ازمة ديون دبي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء لتواصل مشوار حصد النقاط بدعم من المشتريات الاجنبية والمؤسسية وانضمت اليهم العربية أيضاً ليبقى المحليون البائع الصافي الوحيد.

Wednesday, December 02, 2009

أسهم مصر تمتطي الحصان الرابح مدفوعة بقوة القطاع المصرفي..بعد احتواء أزمة ديون دبي


نجحت الأسهم المصرية في احتواء صدمة ازمة ديون دبي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء لتواصل مشوار حصد النقاط بدعم من المشتريات الاجنبية والمؤسسية وانضمت اليهم العربية أيضاً ليبقى المحليون البائع الصافي الوحيد.وصعد مؤشر السوق الرئيسي "أجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 2.84 % مسجلا 6239.79 نقطة بعد ان بدأ عند 6156.44 نقطة.
وامتد النشاط إلى مؤشر "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - ليكسب 2.07% إلى 680.94 نقطة مقابل 668.70 نقطة عند الفتح.
وكسب مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق – 2.08 % إلى 1085.13 نقطة مقابل 1092.73 نقطة باكر.
ووصف أحمد العطيفي مدير ادارة الاستثمار لاحدى شركات الاستثمار المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الصعود بـالـ"منطقي"، بعد التأكد من قوة القاطاع المصرفي المحلي، الذي يتميز بالقيود الشديدة على الاقراض ، فقد أكدت البنوك في مصر ان حجم استثماراتها في الخارج لا يتجاوز 20 مليون دولار، وبالنسبة للشركات الاماراتية التي تعمل في مصر فهي مضمونة باصول داخل البلاد، وهو امر يؤكد ان الهبوط الذي شهدته السوق كان غيرر مبرر.

أسهم مضيئة
وأشار العطيفي اسواق المال الى بعض الاسهم التي برزت خلال الجلسة مثل، "اوراسكوم للانشاء والصناعة"، "اوراسكوم تليكوم" والاخيرة تأثرت ايجابيا بتصريحات نجيب ساويرس بان شركة المحمول المملوكة لها فى الجزائر"جيزى" ليست للبيع، فى إشارة إلى التقارير التى صاحبت إعلان شركة "فيفندى" الفرنسية أنها تضع عينها على شركاء "أوراسكوم تليكوم" الجزائريين.
وقال رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم، الرئيس التنفيذى لشركة "جيزى" لا نفكر فى بيع الشركة، مضيفا انها تحتل المرتبة الاولى من بين الشركات التابعة من حيث مساهمتها فى الإيرادات.
كما ارتفع سهم "حديد عز" بشكل جيد - يستكمل المصدر- تضامنا مع الزيادة التي اعلنتها الشركة في سعر طن الحديد، بمقدار ١٥٠ جنيه، ليصل إلى ٢٩٥٠ جنيها تسليم مصنع بدلا من ٢٨٠٠ جنيها، فى حين يصل متوسط الطن للمستهلك إلى ٣٠٨٠ جنيها، وهو امر متوقع ان يلقى بظلال ايجابية على أسهم شركات الحديد في السوق المصرية.

السيولة والفائدة
من جهة اخرى، قال أحمد العطيفي انه بالرغم من استيعاب السوق المصرية لازمة دبي، الا انها لا تزال تعاني من نقص السيولة، الذي يؤمن صعود قوي للبورصة.
وأوضح ان طرح اكتتاب القلعة امتص جزء من السيولة بالسوق الا ان هناك اسباب رئيسية وراء تراجع احجام التداولات.
وأبرزها عدم وضوح الرؤية بالنسبة للفائدة، فبعض البنوك اتجهت الى رفع الفائدة، دون انتظار ما سيسفر عنه اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي- وهو رأي استشاري فقط - لافتا الى انه من غير المعقول ان تترك الفائدة عند 8 % في الوقت الذي قفز فيه التضخم الى 12 %.
وأشار العطيفي الى ان هناك اقبال غير عادي على اذون الخزانة، وهو مؤشر قوي على تنوع محافظ الاستثمار، فالمستثمر يقلص جزء من الاوزان في الاسهم مقابل اذون الخزانة والتي تتمتع بفائدة اعلى واستقرار لبعدها عن المخاطر.

المؤسسات اداء بارز
وبالنسبة لحركة فئات المستثمرين، أشار خبير اسواق المال الى ان اداء المؤسسات كانت لافت للنظر، وظل الاجانب في تجاههم الشرائي وانضم العرب اليهم منذ جلسة الثلاثاء بالرغم من الازمة التي تحاصر اسواقهم وهو مؤشر على ابتعادنا عن الازمة الدائرة حاليا.
اما الافراد، فاستمروا في البيع مما بوضح اختلاف ثقافة المتعاملين، ولكن يجب الاخذ في الاعتبار ان وجود حسابات مكشوفة كان يجب تسويتها، ولذلك فهم بائعون منذ جلسة الثلاثاء، ورحج ان يستمر هذا الاتجاه خلال جلسة الخميس نظرا لاغلاق الافراد للكريديت" بنهاية الاسبوع.
وكانت الأسهم المصرية استعادت بعض خسائرها لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء، بدعم من المشتريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، مع انحسار المخاوف بشأن ديون دبي، بعد تأكيد المسئولين والخبراء بان الأزمة لن يكون لها تأثير على الاقتصاد المصري، حيث أن البنوك لا تعطى قروض خارجية، بالإضافة إلى أن الشركات المصرية لا ترتبط بالشركات المدينة بدبي.

Tuesday, December 01, 2009

أسهم مصر تتعافى مع إنحسار المخاوف من أزمة دبي..تصريحات المسئولين والخبراء تطمئن المتعاملين


استعادت الأسهم المصرية بعض خسائرها لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء، بدعم من المشتريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، مع انحسار المخاوف بشأن ديون دبي، بعد تأكيد المسئولين والخبراء بان الأزمة لن يكون لها تأثير على الاقتصاد المصري، حيث أن البنوك لا تعطى قروض خارجية، بالإضافة إلى أن الشركات المصرية لا ترتبط بالشركات المدينة بدبي.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "أجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 3.39 % مسجلا 6067.59 نقطة مقابل 5939.25 نقطة في مستهل التعاملات.
وامتد النشاط إلى مؤشر "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - ليكسب 1.28% إلى 667.15 نقطة بعد أن صعد الى660.61 نقطة باكر.
وكسب مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق – 1.72 % إلى 1070.47 نقطة مقابل 1057.56 نقطة عند الفتح.
وقال مصطفى بدرة محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان اجتماع وزير الاستثمار مع المسئولين بالبورصة بث الطمأنينة في نفوس المتعاملين، وحد من الخوف لديهم، وساهم في ذلك ارتفاع شهادات الإيداع الدولية المتواصل في بورصة لندن منذ جلسة الاثنين إلى الثلاثاء، وهو ما يدل على أن الانخفاض كان أمر عارض.
وأشار إلى أن اتجاه الأجانب لتقليص حجم استثماراتهم، قبل أجازة عيد الأضحى عن طريق خروجهم من الأسهم القيادية، كان له تأثير على البورصة المصرية خلال جلسة الاثنين، واصفا تصرفهم بالخاطئ حيث أنهت بعض الأسهم على شبه ثبات في الأسعار، وسط إقبال كبير على الشراء.
وكان د. محمد عمران نائب رئيس البورصة المصرية توقع - في اتصال هاتفي لبرنامج صباح الخير يا مصر- عودة الهدوء تدريجيا للبورصة الثلاثاء بعد استيعاب المستثمرين وفهمهم لما حدث فى دبي.
وأكد عمران أنه تم خلال الاجتماع الذي عقده الاثنين محمود محي الدين وزير الاستثمار، مع ود.زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية، ورئيس البورصة ماجد شوقي دراسة تبعات أزمة ديون دبي بدقة، وخلص إلى أن التأثير غير مباشر، وبسيط على المؤسسات المالية نظرا لأن الاقتصاد المصري والمؤسسات المصرية غير متعرضة بشكل مباشر لمديونية شركة دبي العالمية، مع وضع الخطة المناسبة للتعامل معها.
وعن عدم تدخل المسئولين بسبب التراجع الكبير خلال جلسة الاثنين، أوضح أن السوق مرت بتجارب مشابهة وفضل القائمين عليها عدم التدخل وترك آليات السوق مع الشفافية الكاملة.
وارجع الهبوط القوي الذي شهدته السوق الاثنين - بالاضافة الى ازمة دبي - الى ان الجلسة كانت توافق نهاية الشهر، والذي عادة ما يشهد تراجع او ثبات المؤشرات نتيجة لاتجاه المؤسسات الى تغيير مراكز مالية عن طريق تسييل جزءا من محافظها، وإعادة هيكلتها، ودلل على ذلك بصفقة "مجموعة طلعت مصطفى" المقدرة بحوالي 6.5 مليون جنيه، وتسمى بتعاملات أعضاء مجلس الادارة لتغيير مراكز مالية.
وخلال جلسة الاثنين، هبطت الأسهم المصرية على نحو حاد الاثنين مسجلة ثالث أكبر تراجع يومي في تاريخها باتجاه أدنى مستوى في 4 أشهر متأثرة بموجة بيع قوية خاصة من قبل العرب والأجانب على خلفية هبوط أسواق المال عامة نتيجة أزمة دبي وخبير يؤكد أن الهبوط نفسي وليس حقيقي.

افصاح الشركات
وكان لكشف المؤسسات - يستكمل المصدر- التي دارت حولها شائعات بتعرضها او ارتباطها مع مجموعة دبي العالمية، بأنها ليس لها علاقة بالمجموعة أو علاقتها جزئية مفعول إيجابي على تعاملات الجلسة.
ومن بين هذه المؤسسات، "اوراسكوم للإنشاء والصناعة" التي قالت الاثنين أنها لا تتوقع التعرض لتأثير يذكر جراء أزمة ديون دبي وإنها ستركز عملياتها في الإمارات على أبو ظبي.
وأوضح عمر دروازة مدير علاقات المستثمرين بالشركة أن هذا التأثير ليس ملموسا بدرجة كبيرة، لدينا تعرض محدود في دبي حاليا، بينما الوضع في أبو ظبي جيد جدا بشكل عام على عكس دبي.
كما نفى البنك التجاري الدولي أن يكون لديه أي تسهيلات أو قروض ممنوحة لشركة دبي العالمية أو شركة نخيل التابعة لها.
ولفت مصطفى بدرة إلى خلط الأمور الذي حدث من بعض المتعاملين حول ماهية مؤسسات الخدمات المالية، والتي لا تتعامل في المقاولات، وإنما هي بنوك استثمار مثل "المجموعة المالية هيرميس"، وبايونيرز القابضة" وهما شركتان كبيرتان وتتمتعان بسمعة طيبة في الأسواق العالمية والعربية.

شهادة ثقة
ووصف خبير أسواق المال الشراء الأجنبي والعربي بالسوق المحلية بأنه شهادة ثقة بان الاقتصاد المصري، وإلا كانوا أول من خرجوا من السوق المحلية، معتبرا أيضا أن الأسهم حاليا تقدر بأقل من قيمتها.
وأضاف انه كان من اللافت للنظر شراء الأجانب المستمر بالسوق، وقدرت تعاملاتهم بنسبة 30 % من تعاملات اليوم وهي من أعلى معدلات التي حققوها، بالإضافة إلى تحول العرب للشراء الثلاثاء لتقليص مبيعاتهم.
وأيضاً المؤسسات التي تشتري لليوم الثاني- يستكمل المصدر - واستحوذت على 60 % من إجمالي التداولات الاثنين - لتخالف الأمر السائد غالبا وهو استحواذ الأفراد على النسبة الأكبر - يعد دليلا على وجود استثمارات جديدة تدخل لاقتناص فرص الأسعار المتدنية.
وتأكيدا على أن تأثر السوق المصرية كان غير منطقي خلال جلسة الاثنين، قال بدرة أن الأسواق الأوروبية والأمريكية التي ترتبط بشكل قوي بدبي، حيث أنهم الأكثر إقراضا للإمارة ارتفعت خلال تعاملات الاثنين وفتحت الأوروبية الثلاثاء على ارتفاع مما يدل على استقرار الأوضاع.

التشييد في المقدمة
وحول ابرز القطاعات، قال بدرة إن "التشييد والبناء" تصدر القطاعات بحوالي 22 % من حجم التداولات، وخلفه " الاتصالات" بنسبة 18 %. وهو أمر يدل على بعدنا كل البعد عن الأزمة في دبي، ففي الوقت الذي يعاني فيه القطاع العقاري عالميا وعربيا من أزمات حقيقة، ومع الأزمة الأخيرة للديون المرتبطة بالمشاريع العقارية بدبي نجد انه في مصر هو ابرز القطاعات نمو وهو دليل دامغ على انفصالنا عن الأحداث الجارية.
ووجه نداء للمصرين بان الأمور لا تؤخذ بالمؤشرات بل بالمقاييس العلمية لأداء الشركات، وارجع ذعر الأفراد إلى القلق الذي بعثه الإعلام عن شركات دبي والشركات المرتبطة بها،مضيفا انه إذا راجع المتعاملون نتائج أعمال الشركات المصرية التي تم الكشف عنها من قبل سيظهر جليا أمامهم عدم الارتباط بالأزمة الحالية.

القيادية تتقدم
وأشار مصطفى بدرة إلى أن التداولات في المتوسط كانت جيدة وبلغ اجماليها مليار جنيه (من بينها 162 مليون جنيه)، في ظل التهافت على الشراء في الأسهم الصغيرة والقيادية، وخاصة الأخيرة التي حازت على اهتمام المتعاملين ، مما دفعها لتحقيق ارتفاعات كبيرة مقارنة بهبوط الاثنين.
وخلال التعامل على 194 سهما، صعد 140 سهما وتراجع 29 آخرين بينما ثبتت 7 شركات عند إقفالها السابق.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.