.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Sunday, February 28, 2010

حاجة ماسة للسيولة تطفو على السطح لتضغط على أسهم مصر..فبراير يأخذ مكاسبه قبل الرحيل

زادت سوق المال المصرية خسائرها بنهاية تعاملات الأحد وظهر على السطح حاجة ماسة للسيولة أدت إلى استرداد شهر فبراير/ شباط كافة مكاسبه قبل ان يرحل.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 1.29 % الى 6632.54 نقطة.
وانسحبت الحركة على الضلعين الاخرين للبورصة، ليهبط مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 2.59 % الى 739.94 نقطة.
وتراجع مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا 2.15 % الى 1166.29 نقطة .
وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشرات السوق الثلاثة زادت خسائرها خلال النصف الثاني من الجلسة مع تخلي الأفراد أصحاب اليد العليا في السوق الاحد عن جزء من أسهمهم.
وظهر الاثر الاكبر لحاجة السوق للسيولة - بحسب المصدر- في الاسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي خاصة أسهم أوراسكوم وتحرك أوراسكوم تليكوم حول 6 جنيهات واوراسكوم للانشاء والصناعة حول 240 جنيها.
ومازال الترقب لوضوح الرؤية بشأن مشروعات اوراسكوم بالجزائر يؤثر على السوق.
وفي نهاية جلسات فبراير، لفت المصدر الى ان الشهر ترك مؤشر السوق الرئيسي عند ذات مستواه بنهاية يناير/ كانون الاول بعد ان بدد مكاسب نصفه الاول خلال النصف الثاني.
وأعاد بدرة نقص السيولة جزئيا الى اتخاذ نسب التضخم منحى تصاعديا مما ينبىء بمعاودة اسعار الفائدة الى الصعود مما يدفع بعض المتعاملين الى الضغط على السوق بسحب مزيد من السيولة وتوجيهها للايداع البنكي.
وفي استقراء لخطوات السوق القادمة، توقع المصدر تسجيل تحركات موجبة حثيثة خلال الاسبوع بفعل عمليات اربتراج وهو ما يدعمه وجود فروق سعرية بين أسعار الاسهم وشهادات الايداع الدولية.
وخلال تعاملات الاسبوع الرابع من فبراير، تراجعت البورصة المصرية بعدما سحب اكتتاب اوراسكوم تليكوم" السيولة من السوق، الا ان الخبراء اكدوا ان انتهاء حق البيع في الاكتتاب وازن السوق خلال النصف الاخير من الاسبوع، وساهم توضيح ماجد شوقي رئيس مجلس ادارة البورصة بشأن تصريحاته السابقة عن ايقاف المزيد من الاسهم في طمانة المتعاملين.
وتلقت السوق ضغطا من انتهاء حق دفع الاموال في اكتتاب شهادات الايداع الدولية لاوراسكوم تليكوم، مما دفع الصناديق الى تسيل جزء من ارصدتها القديمة لتغطية الجزء الخاص بالاكتتاب بدلا من دخول اموال جديدة، وينتهي حق الاكتتاب في بورصة مصر في 1 مارس / اذار 2010.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Thursday, February 25, 2010

تصريحات شوقي تعيد ثقة المتعاملين..والأسهم القيادية تدعم البورصة..مطلوب سيولة تتخطى المليار جنيه لمساندة ارتفاع السوق

نجحت الأسهم المصرية في تحقيق مكاسب لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- لتستقر فوق 6700 نقطة احد نقاط الدعم الهامة للمستثمرين، بعون الاسهم القيادية وتوضيح رئيس مجلس ادارة البورصة بشأن تصريحاته السابقة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 1.68 % الى 6719.35 نقطة مقابل 6676.39 نقطة باكر.
وكسب "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.70 % الى 759.61 نقطة بعد ان بدأت حول 751.70 نقطة .
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع 1.53 % الى1191.92 نقطة مقابل1181.87 نقطة عند الفتح.
وقال أحمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان التفاؤل عاد مرة اخرى للسوق بسبب الاداء الجيد لبعض الاسهم القيادية خاصة "البنك التجاري الدولي" و "اوراسكوم تليكوم"، مما ساهم في استقرار المؤشر الرئيسي فوق 6700 نقطة، والتي تعد احد الدعوم الهامة للمستثمرين.
وأضاف ان مكاسب مؤشر " اجي اكس 70 " كانت أقل نسبيا من "اجي اكس 30 " لان اداء بعض الاسهم كان ضعيفا بسبب غياب بعض السيولة لاننا في نهاية الاسبوع.
وتابع العطيفي ان الاثر الايجابي ظهر ايضاً في انتهاء حق البيع الاكتتاب في سهم "اوراسكوم تليكوم" والذي تسبب في تسييل العديد من المؤسسات وصناديق الاستثمار لمحافظها من اجل تغطية شراء كميات الاسهم المحددة لها، موضحا الضغط البيعي انخفض على سهم "اوراسكوم تليكوم" بينما قل الضغط البيعي لسهم " اوراسكوم للانشاء والصناعة"، وهو ما احدث توازن في المؤشر الرئيسي في ظل مساندة سهم " البنك التجاري الدولي.

توضيح شوقي
وأشار العطيفي الى ان السوق تلقت دعما من عودة الثقة بعد توضيح ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية في احدى الصحف المصرية بشأت تصريحاته السابقة الخاصة بامكانية ايقاف المزيد من الاسهم بانها "فسرت خطأ".
وأكد ماجد شوقي، رئيس البورصة المصرية، خلال لقائه مع عدد من المتعاملين بالسوق الأربعاء أن أي شركة ستثبت مخالفتها لقواعد وقوانين التداول بالبورصة سيتم إيقافها، مشيرًا إلى أنه تم فهم التصريحات التي قالها في إحدى القنوات الفضائية حول إيقاف عدد من أسهم الشركات المتداولة مجدداً بصورة خاطئة، بحسب صحيفة "الدستور" اليومية.
وتابع شوقي إنه إذا لم يقم هو بذلك ستقوم الجهات الرقابية بها وأنه يتعامل في حدود القانون وليس له سلطة على إيقاف الشركات إلا في حالة مخالفتها، .
واجتمع شوقي مع عدد من المتعاملين لم يزد عددهم علي سبعة أشخاص كمفوضين عن بقية المجموعة التي وقفت أمام البورصة منذ الساعة الثالثة بعد انتهاء جلسة التداول ودار الحديث حول أسباب الإيقاف المفاجئ للأسهم وعدم التدخل الفوري من قبل إدارة البورصة والانتظار حتى تحقيق الأسهم ارتفاعات كبيرة، وجاء رد رئيس البورصة أن التاريخ في اتخاذ القرار له أسباب معينة وأن أي إجراءات تتخذها البورصة طبقاً للقانون.

ضعف السيولة
على الجانب الاخر من العملة، اشار العطيفي ان السوق ما زالت تعاني من ضعف السيولة، مضيفا ان الجميع كان يترقب ارتفاع جيد متماشيا مع احجام تداولات عالية وهو مالم يتحقق.
وتوقع ان تجد السوق صعوبة في الاستقرار أعلى مستوى 7000 و7200 نقطة على التوالي خلال شهر مارس/ اذار 2010 مع في ظل احجام التداولات التي لم تتخطى المليار جنيه، مشيرا الى ان البورصة تحتاج ان تتجاوز التداولات المليار بقوة، في حدود 1.300 مليار.
وقطاعيا، اوضح خبير اسواق المال ان قطاع البنوك كان الابرز خلال تعاملات الخميس، وخاصة سهمي "البنك التجاري الدولي" و"البنك الاهلي سوسيتيه جنرال" وهما اسهم لم تخذل حامليها حتى الان وتنظر اليها المؤسسات الكبرى بعين الاعتبار.

اسواق ناشئة
وعن اتجاه البيعي للاجانب في البورصة المصرية، اوضح المصدر ان المستثمر الاجنبي ينظر بعين الترقب للاسواق الناشئة لانه يعتبرها عالية المخاطر وبما ان التعافي الاقتصادي لم يصل الى ذروته، فيفضل الانسحاب منها في حالة حدوث اية هزة في الاسواق العالمية، فكلما اقتربت البورصات العالمية من نقاط المقاومة يفضل المستثمر الابتعاد عن الاسواق الناشئة الى تخطي هذه المرحلة وساق مثالا بمؤشر "داو جونز" الذي لم يستطع تخطى 10500 نقطة حتى الان.
وخلال جلسة الاربعاء تحولت الأسهم المصرية الى الاخضر مع انتهاء حق البيع في اكتتاب "اوراسكوم تليكوم" ، وخبير يؤكد ان ثقة المتعاملين لم تعد كاملة بسب قرارات الايقاف الاخيرة التي اتخذتها ادارة البورصة.

Wednesday, February 24, 2010

أسهم مصر تتحول للاخضر مع انتهاء حق البيع في اكتتاب "اوراسكوم..الخميس اختبار لاستيعاب التسوية

تحولت الأسهم المصرية الى الاخضر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء مع انتهاء حقق البيع في اكتتاب "اوراسكوم تليكوم" ، وخبير يؤكد ان ثقة المتعاملين لم تعد كاملة بسب قرارات الايقاف الاخيرة التي اتخذتها ادارة البورصة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 0.51 % الى 6608.20 مقابل 6543.97 نقطة عند الفتح.
وكسب "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.22 % الى 746.94 بعد ان بدأ حول 737.56 نقطة .
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع 0.36 % الى 1173.99 نقطة مقابل 1160.59 نقطة باكر.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تحولت من الخسائر الى الارباح بعدما انتهى اليوم حق البيع في اكتتاب " اوراسكوم تليكوم" لان التسوية تستحق الاحد وهو ما ظهر في تحول السهم من الخسارة الى المكسب وليحقق سعر أعلى من الاغلاق السابق محققة 6.03 جنيهات مقابل 5.98 جنيهات الثلاثاء.
وأضاف ان الثقة لم تعد كاملة للمتعاملين، في ظل تأثرهم بقرارت الايقاف الاخيرة، وتصريحات ماجد شوقي باحتمال ايقاف المزيد من الاسهم، فضلا عن استمرار تفتيش الجهات الرقابية على المزيد من شركات السمسرة.
وأكد ان جلسة الخميس تعد اختبارا حقيقيا، لانه تتزامن مع تسويات رخصية لعمليات تمت الثلاثاء، وفي حال استيعاب التسوية غداً ستصبح اول تسوية رابحة منذ 7 جلسات وهو ما يعد مؤشر جيد على عودة السوق للارتفاع.
واشار خبير اسواق المال الى انه كان من اللافت للنظر عودة سهم "المصرية للمنتجعات السياحية" للاداء الجيد، بتحقيقه أكبر حجم للتداول بلغ 25 مليون سهم وثاني أعلى قيمة للتداول مسجلا 54 مليون جنيه، وهو دليل على اتجاه السيولة بالسوق للاسهم الصغيرة ذات "الاصول" .

علامات موجبة
وأفاد خبير اسواق المال ان هناك اشارات على ان السوق ستتجه للصعود منها انحسار البيع بنهاية الجلسة وتحول الاسهم القيادية للون الاخضر بنهاية اليوم مثل "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة"، و"البنك التجاري الدولي"، وموبينيل".
كما ان ضعف السيولة اثناء الانخفاض - يستكمل المصدر- يعد مؤشر جيد على احتفاظ البائع باوراقه لحين ظهور اسعار جيدة، مضيفا ان التداولات كانت تدور خلال السبع جلسات حول 700 مليون جنيه فقط.
وكانت الأسهم المصرية فاقمت خسائرها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعد ان رضخت للضغوط البيعية العربية والمؤسسية لتبدد المكاسب المبكرة بينما تحول الاجانب للشراء لينضموا الى المحليون.

Tuesday, February 23, 2010

تصنيف "موديز" ومخاوف بشأن "اوراسكوم" يتراجعان بأسهم مصر..نتائج الاعمال الجيدة لم تسعف المؤشر الرئيسي

فاقمت الأسهم المصرية خسائرها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعد ان رضخت للضغوط البيعية العربية والمؤسسية لتبدد المكاسب المبكرة بينما تحول الاجانب للشراء لينضموا الى المحليون.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 1.90 % الى 6574.57 نقطة بعد ان بدأ حول 6,722.92 نقطة.
وخسر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 2.60 % الى 745.30 نقطة مقابل 766.97 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليهبط 2.23 % الى 1169.79 نقطة 1,199.69 نقطة باكر.
وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان جلسة اليوم تعد أسوأ جلسة شهدها المتعاملون منذ شهور فبالرغم من ان المؤشر الرئيسي فقد حوالي 127 نقطة او 1.90 % من قيمته الا انه اذا حيدنا سهمي "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" فتصبح اجمالي ما فقده "اجي اكس 30 " حوالي 300 نقطة، موضحا ان اغلب الاسهم تجاوزت نسبة انخفاضها 10 % وبلغت أسعارها تلك التي كانت عليها حين كان المؤشر عند 5800 نقطة منذ ديسمبر/كانون الاول 2009 .
وفند حجازي أسباب انخفاض السوق، قائلا ان ابرزها كان تداعيات مشكلة اوراسكوم تليكوم بالجزائر، والضرائب التي يطالب بها الطرف الجزائري بالاضافة الى تصريحات بعض المسؤلين والشعب حول عدم رغبتهم في بقاء " اوراسكوم" في البلاد، في الوقت التي جاءت تصريحات الحكومة الجزائرية غير واضحة اذ ذكرت انها لا ترغب في مغادرة اوراسكوم للبلاد الا انه يتعين على الشركة المصرية دفع الضرائب المتاخرة اولا.
كما ضغط على السوق ايضاً اكتتاب اوراسكو الذي ينتهي 3 مارس / اذرا 2010 ، موضحا ان كل هذه الامور لا يفضلها المستثمر الأجنبي مما دفعه للبيع المكثف في الاسهم القيادية وخاصة أسهم "اوراسكوم"، لافتا الى انه بعد انقضاء المدة المخصصة للاكتتاب سيتضح اذا كان تأثيره سبب ضغوطا على السوق ام لا.
واشار الى ان هناك انباء بترقب شركات اتصالات منافسة مثل "زين" واخرى قطرية لخروج "اوراسكوم تليكوم" من الجزائر لتحل مكانها.
واتهم خبير اسواق المال محللي المنتديات بانهم كان لهم دورا سلبيا في جلسة اليوم، بعد ان بثوا الرعب في نفوس المتعاملين من كسر المؤشر الرئيسي لمستوى 6600 نقطة، محذرين من ان ذلك سيؤدى الى هبوط السوق الى 6400 نقطة مما دفع المتعاملين للبيع عن الاقتراب من هذا المستوى.
وعن تحول الاجانب الى الشراء في نهاية الجلسة، اوضح ان شرائهم كان انتقائي على بعض الاسهم ذات الميزانيات الجيدة خاصة مع بلوغ أسعار قياسية في الانخفاض لم تحقق منذ ديسمبر.
وبالنسبة لمبيعات العرب، فاوضح انهم اتجهوا للبيع في محاولة لتعويض خسائرهم بسبب انخفاض اسواقهم، اذ تراجعت البورصات بالكويت وابوظبي ودبي.

الجدارة الائتمانية
وأشار خبير اسواق المال الى ان تقييم الذي كشفت عنه وكالة التصنيف "موديز" والتي خفضت فيه الجدارة الائتمانية لثلاثة بنوك مصرية كان له اثر سلبي على البورصة، وابدى تعجه من نتائج التصنيف، واستشهد بان البنوك المصرية مرت بفترة اصلاح منذ عام 2005 وحتى عام 2010، ونجحت في الاحتفاظ بالودائع مقابل الائتمان، بالاضافة الى تطبيق المعايير الدولية "باذل العالمية" وهو ما وهو ما دفع الاتحاد الاوروبي رصد النجاح المصري في الاصلاح المصرفي على ان يقوم بتقييمها اذ ان البنوك المحلية لم تتأثر بالازمة المالية العالمية.
وأضاف ان التصنيف ادى الى شكوك حول تقييم جديد لبنوك اخرى وهو ما سينسحب على الجدارة الائتمانية لمصر، بعد ان وضع اخر تقييم لـ"موديز" الى مستقر من سالب وهي درجة ليس من السهل بلوغها، مشيرا الى ان هذه المؤشرات يهتم المستثمر الأجنبي بقرائتها جيدا.

انباء ايجابية
من جانب اخر، اوضح طارق حجازي ان المتعاملون تجاهلو نتائج اعمال الشركات التي فاقت التوقعات والتوزيعات الجيدة،بالاضافة الى حزمة من الانباء الاقتصادية الايجابية، منها انخفاض الدين الخارجي بشكل كبير خلال يناير/كانون الثاني 2010 ، وتحقيق قناة السويس لعائدات قياسية، وتصريحات مسئولين بالحكومة المصرية ان مصر تستهدف معدل نمو يبلغ حوالي 5.3 %.
وحققت عائدات قناة السويس خلال شهر يناير 2010 زيادة بنسبة 15% عن يناير من العام السابق، حيث بلغت الإيرادات 383 مليون و600 ألف دولار مقابل 332 مليون و400 ألف دولار.
وكان محمود محي الدين وزير الاستثمار أعلن الثلاثاء أن المؤشرات الصادرة من البنك المركزى تؤكد ذلك، حيث اتجهت نسبة الدين الخارجى إلى الناتج المحلى الإجمالى إلى الانخفاض من 38.1% فى عام 2004/2003 إلى 16.9% فى نهاية العام المالى 2009/2008 ، كما أن نسبة خدمة الدين الخارجى إلى الحصيلة الجارية قد تراجعت أيضا من 9.2% فى عام 2004/2003 إلى 5.3% فى نهاية العام المالى 2009/2008.
وأفاد عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية المصري ان بلاده تأمل أن ينمو اقتصادها بدعم من زيادة الصادرات بنسبة 5.5% في السنة المالية 2010-2011 وان يجتذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار.

خارج المقصورة
وقال طارق حجازي ان سوق خارج المقصورة تأثرت بتراجع سوق داخل، بالرغم من الانباء الايجابية لبعض شركات خارج المقصورة، مثل اعتماد الجمعية العمومية لشركة الاستثمار العقارى العربى"اليكو" لنتائج الاعمال والتي حققت ارباح جيدة، فضلا عن انباء حول تسجيل "AIC " لارباح قد تتجاوز المليون جنيه، بالاضافة الى تسوية ديون لكح لدى البنوك والبالغة 750 مليون جنيه لصالح 15 بنكا ، وانتظار رفع اسمه من قائمة الممنوعين من دخول مصر.
وكان إكتتاب أوراسكوم تليكوم منع البورصة المصرية من جني ثمار صعود الأسواق العالمية لنحو 4 جلسات متتالية الا ان خبير أسواق مالية اعتبر جلسة الاثنين نهاية لمد الهبوط لما حملته في طياتها من انحسار وتيرة التراجع فضلا عن قرب انتهاء أجل سداد أموال الاكتتاب.

Monday, February 22, 2010

إكتتاب أوراسكوم يمنع أسهم مصر من جني ثمار صعود "العالمية"..خبير: انحسار وتيرة الهبوط ينبىء بقرب التعافي

منع إكتتاب أوراسكوم تليكوم البورصة المصرية من جني ثمار صعود الأسواق العالمية لنحو 4 جلسات متتالية الا ان خبير أسواق مالية اعتبر جلسة الاثنين نهاية لمد الهبوط لما حملته في طياتها من انحسار وتيرة التراجع فضلا عن قرب انتهاء أجل سداد أموال الاكتتاب.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 0.09 % الى 6702.14 نقطة.
وتراجع "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - للخسارة ليفقد 0.16 % الى 765.16 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليسجل حركة سالبة بنحو 0.27 % الى 1196.46 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لأحدى شركات ادارة المحافظ المالية ان السوق المصرية سجلت وتيرة هبوط بطيئة خلال جلسة من التذبذب البسيط فاستطاع المؤشر الرئيسي استرداد 40 نقطة من اجمالي 46 نقطة خسرها باكر.
واعتبر المصدر حركة السوق دليلا على قرب التعافي الذي ينتظر المؤشرات خاصة في ظل ضعف احجام التداولات التي تحركت حول 700 مليون جنيه ونفى ان يكون ما شهده السوق خروجا منظما.
وعزز عنبة توقعه بنهاية بيع المؤسسات والصناديق للمشاركة في اكتتاب اوراسكوم الذي يحل اجله مطلع مارس/ اذار 2010.
وأكد ان الاكتتاب منع السوق المصرية من الاستفادة من موجة الصعود التي غطت الاسواق العالمية وهو ما انسحب على شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية.
وتلقت السوق ضغطا من انتهاء حق دفع الاموال في اكتتاب شهادات الايداع الدولية لاوراسكوم تليكوم، مما دفع الصناديق الى تسيل جزء من ارصدتها القديمة لتغطية الجزء الخاص بالاكتتاب بدلا من دخول اموال جديدة، وينتهي حق الاكتتاب في بورصة مصر في 1 مارس / اذار 2010.
وعلى الناحية الفنية، احترم المؤشر الرئيسي نقطة الدعم عند 6650 نقطة وهو ما انسحب على اوراسكوم تليكوم واوراسكوم للانشاء والصناعة ليحفظ الاول سعره فوق 6 جنيهات والثاني فوق 245 جنيها، حسبما أفاد المصدر.
وبشكل عام كانت حركة أسعار الاسهم بسيطة في اطار عرضي وسط حالة من الترقب خاصة مع تحفظ القوى الشرائية مع قرب نهاية الشهر الذى عادة مع يشهد تسويات حسابات العملاء.
وفي مستهل جلسات الاسبوع، سجلت أسهم مصر الأحد تراجعا أكبر من المتوقع بتأثير عدة عوامل منها تراجع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن وزاد من الخسارة تحوط المتعاملين بالبيع مع هبوط مؤشر السوق الرئيسي لمستوى 6800 نقطة بانتصاف الجلسة وجاء البيع والشراء في ذات الجلسة ليحول دفة باقي المؤشرات ناحية الاغلاق الأحمر.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Sunday, February 21, 2010

هبوط أكبر من المتوقع لأسهم مصر والمؤسسات تستأثر بنصف التعاملات.."T+0" تفقد مؤشري "egx70" و"egx100" توازنهما

سجلت أسهم مصر الأحد تراجعا أكبر من المتوقع بتأثير عدة عوامل منها تراجع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن وزاد من الخسارة تحوط المتعاملين بالبيع مع هبوط مؤشر السوق الرئيسي لمستوى 6800 نقطة بانتصاف الجلسة وجاء البيع والشراء في ذات الجلسة ليحول دفة باقي المؤشرات ناحية الاغلاق الأحمر.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" نحو 2.22 % الى 6708.45 نقطة.
وتحول "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - للخسارة ليفقد 0.77 % الى 766.38 نقطة بعد ان فتح كاسبا 1.14 %.
وهبط "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا بنحو 1.18 % الى 1199.67 نقطة.
وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن البورصة المصرية سجلت تراجع فاق توقعات المتابعين لتخسر 152 نقطة بينما تباينت التكهنات بخسارة ما بين 75 و100 نقطة.
وأضاف ان السوق شهدت تداولات ضعيفة بلغت داخل المقصورة 790 مليون جنيه منها 55 مليون ناتجة عن صفقة نقل ملكية على شركة أصول لتداول الاوراق المالية.
ومن الاحداث البارزة استحواذ تعاملات المؤسسات على 50 % من التداولات متدعمة بالصفقة. وجدير بالذكر ان الهدوء يغلف حركة الاجانب الاحد بسبب اغلاق اسواقهم.

شهادات الايداع واوراسكوم
وقال بدرة ان تباينا واضحا لون حركة شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن الجمعة مما ضغط على الحالة النفسية للمتعاملين في السوق المحلية الأحد الا انه اكد ان اجمالي التعامل على شهادات الايداع كان أقل من اثرها على التعاملات.
وفي سياق آخر، استمر اعلان مصادر جزائرية عدم رغبتها في استمرار عمل أوراسكوم تليكوم على اراضيها وتلويح نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة بان الشركة قد تبيع عملياتها فى الجزائر إذا تلقت إشارة واضحة بأن استثماراتها "ليست محل ترحيب" يضغط على السوق للجلسة الثانية على التوالي.
وأفاد المصدر بأن السوق تراجعت كذلك في رد فعل طبيعي لاجراء الجهات الرقابية تحقيقات مع بعض الشركات بسبب التلاعب.

تألق خارج المقصورة
ورغم الخسائر التي منيت بها السوق الثانوية استطاعت "خارج المقصورة" جذب انتباه المتعاملين مع استمرار الحديث عن عودة رجل الاعمال رامي لكح مما عزز سهم شركته والسوق عامة.
وتسلمت نيابة الأموال العامة العليا في 13 فبراير/ شباط 2010 عقود التسوية المالية الخاصة بمديونية رجل الأعمال رامى لكح وشقيقه ميشيل لدى البنوك والبالغة 750 مليون جنيه لصالح 15 بنكا .
وينتظر أن تستكمل النيابة دراستها لكافة الأمور المتعلقة بلكح وذلك تمهيدا لصدور قرار بحفظ التحقيقات ورفع اسمه من قوائم الترقب والوصول إلى البلاد بعد تسديده لكامل مستحقاته ومختلف ديونه.
وتضمنت الأوراق التى تسلمتها النيابة توثيق عقود بالشهر العقارى معتمدة من البنك المركزى بالإضافة إلى قرار بسداد مديونيته لدى تلك البنوك فيما يتبقى 3 بنوك هى الأهلى ومصر والمصرف المتحد والتى اتفقت مع لكح وشقيقه على التسوية ولكنها لم تتسلم كامل مديونيتها حتى الآن حيث تسلمت جزءا منها بشكل نقدى والباقى فى صورة عقارات.
وخلال الأسبوع الثالث من فبراير/ شباط 2010، عاد تدخل إدارة البورصة المصرية لشطب أسهم في توقيت تحفظ عليه خبراء أسواق المال ليربك التعاملات وتأثرت السوق سلبيا بانباء عن مشكلات بشأن استمرار عمل أوراسكوم تليكوم بالجزائر.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Thursday, February 18, 2010

أسهم مصر تكتسي بالأحمر مع عودة شبح القرارات الادارية للظهور..إنتهاء اكتتاب "شهادات اوراسكوم" يفاقم الخسائر

تلونت الاسهم المصرية بالأحمر لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تعاملات الاسبوع - مع انتهاء مدة المحددة لدفع الاموال في اكتتاب شهادات الايداع الدولية لاوراسكوم تليكوم ببورصة لندن، بالاضافة الى مخاوف المتعاملين الناتجة عن عودة شبح القرارات الايدارية للظهور من جديد.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - 0.62 % ليسجل 6860.70 نقطة مقابل 6933.76 نقطة عند الفتح.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليخسر 0.63 % الى 1214.01 نقطة مقابل 1,221.44 نقطة باكر.
وتحول مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة -للخسارة ليفقد نحو 0.02 % الى 772.35 نقطة بعد ان بدأت حول 775.28 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انه للمرة الثانية على التوالي خلال فترة قصيرة تتأخر ادارة البورصة كعادتها في قرارات الايقاف، مما اثار مخاوف المتعاملين واتجهوا للبيع.
وتسائل لماذا انتظرت ادارة البورصة لحين صعود سهم "لفت سلاب" بنسبة بلغت 1000 % خلال 6 أشهر ليصعد سعر السهم من 7 جنيهات إلى 70 جنيها مع اعلان الشركة تحقيق خسائر خلال 2009 بدون أسباب جوهرية.
وأوضح عنبة ان القرار سليم لكن جاء في توقيت خاطىء، فأين كانت الادارة عندما قفز السعر بهذه الصورة.
وناشد ادارة البورصة قائلا: " رحمة بصغار المتعاملين"، مؤكدا ان صحة القرار في توقيته وليس في طبيعته.

اكتتاب اوراسكوم
وبالاضافة لما سبق كان هناك حديث جوهري ادى الى انخفاض السوق - يستكمل خبير اسواق المال- انتهاء حق دفع الاموال في اكتتاب شهادات الايداع الدولية لاوراسكوم تليكوم الخميس، مما دفع الصناديق الى تسيل جزء من الارصدة القديمة لديها لتغطية الجزء الخاص بالاكتتاب بدلا من دخول اموال جديدة، مشيرا الى ان حق الاكتتاب في بورصة مصر ينتهي 1 مارس / اذار 2010 .
وتابع، " كان لاحداث اوراسكوم تليكوم بالجزائر ايضاً نصيب في اداء السوق الخميس، بعد اعلان بعض المصادر الجزائرية عن عدم رغبتها في استمرار الشركة المصرية بالبلاد، وتلويح نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تيلكوم" ان الشركة قد تبيع عملياتها فى الجزائر إذا تلقت إشارة واضحة بأن استثماراتها هناك ليست محل ترحيب
وهبط سهم "اوراسكوم تليكوم" 2.46 % ليغلق عند مستوى 6.34 جنيهات.

ارتفاع قادم
ولفت وائل عنبة الى ان المؤشرالرئيسي فشل في الثبات فوق 7000 نقطة بحجم تداولات كبيرة مما ادى الى ظهور موجة من جني الارباح، الا انه اكد ان السوق ستستطيع تجاوز 7000 نقطة ومن بعدها 7200 نقطة بسهولة والتي لن تصبح نقطة مقاومة.
وفسر توقعه بان السوق سترتفع مدفوعة بنتائج الاعمال الجيدة التي بدأت في الظهور مثل شركة "موبينيل" التي كشفت عن صعود ارباحها الصافية بنسبة 5.4 % خلال الربع الأخير من 2009 مقابل مستواها في الفترة نفسها من 2008 مسجلة نحو 581 مليون جنيه متجاوزة متوسط التوقعات، وكذلك البنك التجاري الدولي.
واضاف المصدر، كما ان من بين المؤشرات الايجابية، في السوق انخفاض احجام التداولات اثناء جني الارباح، حيث لم يتجاوز حجم التداول 797 مليون جنيه، مما ينبيء بارتفاع قادم.
وكانت جميع مؤشرات الاسهم المصرية اكتست باللون الاحمر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، بعد ان تغلب الخوف على المتعاملين اثر تلميح ماجد شوقي باحتمال ايقاف المزيد من الاسهم خلال الفترة القادمة، في ظل ترقب نتائج اعمال بعض الشركات الكبرى.

Wednesday, February 17, 2010

تلميحات بايقاف أسهم جديدة تهبط ببورصة مصر..ارتباك لضبابية الرؤية حول مصير اوراسكوم بالجزائر

اكتست جميع مؤشرات الاسهم المصرية باللون الاحمر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، بعد ان تغلب الخوف على المتعاملين اثر تلميح ماجد شوقي باحتمال ايقاف المزيد من الاسهم خلال الفترة القادمة، في ظل ترقب نتائج اعمال بعض الشركات الكبرى.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - 1.26% ليسجل 6973.73 نقطة مقابل 7039.62 نقطة باكر.
وتحول المؤشران للخسارة، فتراجع مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنحو 1.88 % الى 772.53 نقطة مقابل 788.14 نقطة باكر.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليخسر 1.38% الى 1221.73 نقطة بعد أن بدأ حول 1242.17 نقطة.
وأوضح مصطفى بدره خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان العنف كان يسود اداء المؤشرات الاسهم المصرية وخاصة "اجي اكس 30 " التي شهد اضطراب حول مستوى 7000 نقطة، مضيفا ان حالة التجميع على الاسهم القيادية ادت الى انحسار السوق حول 7000 نقطة دون بلوغ 7200 نقطة او كسر 6900 نقطة، وهو ما يعني ان المؤشر مستمر في الحالة العرضية خلا الاسبوع الماضي والحالي.
كما ان تلميحات ماجد شوقي رئيس مجلس ادارة البورصة المصرية - يستكمل المصدر- خلال احد البرامج التليفزيونية الثلاثاء حول امكانية ايقاف المزيد من الشركات، ادت الى تحوط البعض واتجاهه للبيع خوفا من ان ايقاف الاسهم حتى وان كانت لشركات جيدة.
وطالب خبير اسواق المال ان تتوفر رؤية واضحة حول الشركات التي غير الملتزمة والتي تسجل خسائر، حتى نتجنب ما حدث عند ايقاف 29 شركة، الذي ادى الى اهدار اموال المستثمرين.
وتابع بدره بان من بين العوامل التي ساهمت أيضاً في هبوط السوق، انخفاض شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن، فضلا عن ترقب نتائج اعمال الشركات الكبرى، وفي هذ المنحى اشار الى ان اليوم اجتماع لمجلس ادارة "البنك التجاري الدولي" الذي يمثل وزن نسبي في المؤشر الرئيسي للسوق، ومن المتوقع ان تأتي نتائج اعمالة جيدة، وهو ما ظهر جليا خلال ارتفاع سعر السهم من 50 جنيها الى 64 جنيها، مما ادى الى اصابته بجني ارباح.

ساويرس والجزائر
واضاف ان عدم وضوح الرؤية بالنسبة لاستمرار شركة اوراسكوم تليكوم في الجزائر من عدمه كان له اثر على تراجع السهم الذي قاد المتراجعين في المؤشر الرئيسي، في ظل التصريحات المتبادلة بين الطرفين.
وكانت مصادر حكومية ذكرت ان الجزائر تريد من مجموعة اوراسكوم تليكوم المصرية التخلي عن حصتها في الشركة الاولى لتشغيل الهاتف المحمول بالبلاد، في الوقت الذي اكد فيه رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تيلكوم" حرصه على استمرار استثمارات شركته فى الجزائر، الا انه المح بان الشركة قد تبيع عملياتها فى الجزائر إذا تلقت إشارة واضحة بأن استثماراتها هناك ليست محل ترحيب.
ولفت بدره الى ان تخوف الناس يأتي بالرغم من اعلان ساويرس ان شركته مهتمة بأي أصول معروضة للبيع لشركات اتصالات الهاتف المحمول بغض النظر عن المكان في ظل ارتفاع الاسعار الذي تشهده السوق، وهو ما يعني ان حالة الشركة لديها استقرار و ومركز قوي، الا ان البعض يتخوف من فارق الاسعار خارجيا وداخليا.
وخلال جلسة الثلاثاء، اصيبت مؤشرات البورصة المصرية بحالة من التذبذب على خلفية اجراء الجهات الرقابية تحقيقات مع بعض الشركات للتلاعب الامر الذي ادى الى تكثيف الافراد مبيعاتهم، ودخول المؤسسات للشراء في الاسهم القيادية لينجح في النهاية المؤشر الرئيسي في ان يصبح الرابح الوحيد.

Tuesday, February 16, 2010

تحقيقات بشأن تلاعب تربك أسهم مصر..والمؤشر الرئيسي الرابح الوحيد..خبير يؤكد ان التأثير مؤقت


اصيبت مؤشرات البورصة المصرية بحالة من التذبذب على خلفية اجراء الجهات الرقابية تحقيقات مع بعض الشركات للتلاعب الامر الذي ادى الى تكثيف الافراد مبيعاتهم،ودخول المؤسسات للشراء في الاسهم القيادية لينجح في النهاية المؤشر الرئيسي في ان يصبح الرابح الوحيد.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - 0.62% ليسجل 7062.13 نقطة مقابل 7015.70 نقطة عند الفتح.
وعلى النقيض، تراجع مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنحو 1.62 % الى 787.34 نقطة بعد ان بدأ تعاملاته حول 799.02 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 0.75 % الى 1238.86 نقطة مقابل 1247.27 نقطة باكر.
وقال د.ايمن متولي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر تذبذب اداء المؤشرات بالسوق رد فعل طبيعي لاجراء الجهات الرقابية تحقيقات مع بعض الشركات بسبب التلاعب مثل سهم سهم "لفت سلاب" بعد تكوينه فقاعة سعرية بصعود بلغ 1000 % خلال 6 أشهر ليصعد سعر السهم من 7 جنيهات إلى 70 جنيها مع اعلان الشركة تحقيق خسائر خلال 2009 بدون أسباب جوهرية، بالاضافة الى بعض الاشاعات المثارة حول سهم " العقارية للبنوك".
وأضاف ان هذه الانباء عادة ما تخلف ورائها حالة من الزعر لدى الافراد مما تسبب في بيع مكثف، دخلت على خلفيته المؤسسات لانتهاز فرص الاسعار لتتحول من بائع الى مشتري في نهاية الجلسة، وتركزت مشتريات المؤسسات في الاسهم القيادية مما دعم المؤشر الرئيسي وساهم في ثباته فوق مستوى 7000 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي.
وخلال جلسة الاثنين، واصلت سوق المال المصرية محاولة اجتياز الحاجز النفسي حول 7000 نقطة، وبرز على السطح تدخل إدارة البورصة بوقف سهم بعد صعوده 1000 % خلال 6 أشهر مما ضغط على الأوراق المالية الصغيرة، وتصدر سهم دولاري السوق من حيث قيمة التداول للمرة الأولى على الاطلاق.

تعديل التشريعات
واوضح متولي ان الاجراءات التي تتخدها الرقابة تهدف الى الحد من التلاعب في الاجال الطويلة، واتاحة بيئة استثمارية اكثر كفاءة، ويتضح اثرها على الاقتصاد المصري ككل وليس سوق المال فقط، الا انها بالطبع لها اثار سلبية على المدى القصير.
وأكد خبير اسواق المال ان اثار التحقيقات بشأن التلاعب لن تستمر طويلاً، خاصة في ظل المؤشرات الاقتصادية الايجابية، مثل تحقيق مصر لمعدل نمو بلغ 5 % في ظل الازمة المالية العالمية، ونمو حجم الاستثمارات الاجنبية وهو ما يتبعه تصحيح من اداء سوق المال.
وعلى الجانب الاخر، يرى د. أيمن متولي ضرورة اصلاح التشريعات والعقوبات، بدلا من التخل بشكل وقتي واحداث حالة من الزعر في السوق، دون ايجاد حل للمشكلة من جذورها.
واضاف "هل يعقل ان تعاقب شركة رأس مالها 20 مليون جنيه بغرامة 20 الف جنيه بسبب التلاعب".

Monday, February 15, 2010

مؤشر مصر يدور حول 7000 نقطة.. والإدارة توقف سهما جديدا..لأول مرة سهم دولاري يحقق أعلى قيمة تداول

واصلت سوق المال المصرية الاثنين محاولة اجتياز الحاجز النفسي حول 7000 نقطة، وبرز على السطح تدخل إدارة البورصة بوقف سهم بعد صعوده 1000 % خلال 6 أشهر مما ضغط على الأوراق المالية الصغيرة، وتصدر سهم دولاري السوق من حيث قيمة التداول للمرة الأولى على الاطلاق.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - 0.15 % ليسجل 7019.47 نقطة بعد ان سجل 812.25 نقطة باكر.
وحول مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - دفته نحو التراجع خاسرا 1.13 % الى 800.30 نقطة بعد أن صعد 0.34 % إلى 812.25 نقطة في مستهل التعاملات.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 0.74 % الى 1248.20 نقطة بعد ان فتح على صعود بنسبة 0.35 % نحو مستوى 1261.88 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق مازالت قيد اختبار 7000 نقطة التي تعد حاجزا نفسيا وليس حقيقيا على خريطة الاتجاه العام للمؤشر للجلسة العاشرة على التوالي.
ورغم ثبات المؤشر الرئيسي للسوق فوق 7000 نقطة للجلسة الثانية أكد المصدر ان اجتياز الاختبار يتأكد بجلسة الثلاثاء في ظل بقاء احجام التداول دون المليار جنيه.
وكان خبير أسواق المال طارق حجازي رهن نجاح السوق اختبار النقطة التي فشلت في اجتيازها 3 مرات منذ مطلع 2010 بالثبات فوقها لجلستين متتاليتين بجانب تحقيق حجم تداول فوق المليار جنيه.

توقيت خاطىء
وأفاد عنبة بأن ادارة البورصة اوقفت التداول على سهم "لفت سلاب" بعد تكوينه فقاعة سعرية بصعود بلغ 1000 % خلال 6 أشهر ليصعد سعر السهم من 7 جنيهات إلى 70 جنيها مع اعلان الشركة تحقيق خسائر خلال 2009 بدون أسباب جوهرية.
وتحفظ المصدر على قرار الايقاف قائلا "القرار سليم لكن جاء في توقيت خاطىء، فأين كانت الادارة عندما قفز السعر بهذه الصورة.. وبقرار الوقف تكرر إدارة البورصة خطأ سابقا عندما أوقفت التداول على 29 سهما بسبب تكوين فقاعات سعرية".
وتسائل عنبة "إين كانت ادارة البورصة المصرية عندما خضعت الاسهم للتلاعب وحققت فقاعات سعرية.
وفي اكتوبر/ تشرين الاول 2009، قررت الادارة إيقاف 29 سهما لحين قيام الشركات بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالى مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورهم فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الاول 2009 واربك القرار المتعاملين ومنيت الاسهم كافة بخسائر.

الدولاري "القابضة الكويتية"
من أبرز الاحداث الاثنين تحقيق سهم دولاري هو "القابضة الكويتية" لأعلى قيمة تداول للمرة الاولي في البورصة المصرية.
وفسر المصدر الحدث بتأثر حركة الشركة التي تعد ذراعا لشركة زين الكويتية للاتصالات بقرار الاخيرة ببيع بعض عملياتها في افريقيا مقابل 10.7 مليار دولار فضلا عن اعلان الشركة ارباحا خلال 2009 بجانب كشفها عن توزيع اسهما مجانية.
وأفادت تقارير بان بيع زين أعمالها الافريقية باستثناء السودان والمغرب الى شركة باهارتي ايرتل الهندية سيخفض أصول الشركة بمقدار النصف وينهي عهدا من التوسع وضع الكويت على خريطة الاستثمارات الخاصة الناجحة في الخارج.
وعبرت جلسة الأحد عن عودة "جزئية" لثقة المتعاملين بسوق المال المصرية تجلي في تصحيح الارتفاع بذات الجلسة، وسجلت شراء كثيفا من قبل الأجانب الا ان السوق مازالت قيد اختبار الثبات فوق 7000 نقطة، واستطاعت سوق "خارج المقصورة" تجاوز أثار سلبية للحديث عن اعادة النظر في عملها لتسجل بعض اسهمها صعودا وسط توقعات أرباح وتوزيعات نقدية جيدة فضلا عن اجراءات تسوية مديونيات رجل الأعمال رامى لكح للبنوك.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Sunday, February 14, 2010

عودة "جزئية" للثقة بأسهم مصروالسوق قيد اختبار 7000 نقطة..تسوية ديون "لكح" وترقب أرباح تنعشان "خارج المقصورة"

عبرت جلسة الأحد عن عودة "جزئية" لثقة المتعاملين بسوق المال المصرية تجلي في تصحيح الارتفاع بذات الجلسة، وسجلت شراء كثيفا من قبل الأجانب الا ان السوق مازالت قيد اختبار الثبات فوق 7000 نقطة، واستطاعت سوق "خارج المقصورة" تجاوز أثار سلبية للحديث عن اعادة النظر في عملها لتسجل بعض اسهمها صعودا وسط توقعات أرباح وتوزيعات نقدية جيدة فضلا عن اجراءات تسوية مديونيات رجل الأعمال رامى لكح للبنوك.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - 1.09 % ليسجل 7008.82 نقطة.
وكسب مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 3.3 % إلى 809.48 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليصعد بنسبة 2.39 % نحو مستوى 1257.53 نقطة.
وقال طارق حجازي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن نجاح السوق بتصحيح الصعود في ذات الجلسة ومعاودة الارتفاع بنهايتها يحمل مؤشرا على عودة الثقة للمتعاملين في قدرة البورصة على مواصلة الصعود.
وعن أداء المؤشرات، أفاد المصدر بأن الأسهم المتوسطة والصغيرة كانت افضل حظا خاصة مع تحرك اوراسكوم تليكوم واوراسكوم للانشاء والصناعة في حدود ضيقة مما اضعف صعود مؤشر الأسهم الكبرى.
وحول تعرض السوق لمستوي 7000 نقطة، قال حجازي ان نجاح السوق اختبار النقطة الذي فشلت في اجتيازها 3 مرات منذ مطلع 2010 يتأكد بالثبات فوقها لجلستين متتاليتين بجانب تحقيق حجم تداول فوق المليار جنيه وهو ما لم تستطيع تحقيقه الأحد.
وذكر حجازي ان الاجانب سجلوا مشتريات قوية بلغت 157 مليون جنيه، بينما مال العرب للبيع بصافي قارب 152 مليونا تحت ضغوط تراجع اسواقهم مما دفعهم للخروج من السوق المصرية سواء لتغطية مركز مكشوفة في بورصاتهم أو للشراء بعد بلوغ الاسهم اسعارا مغرية.

قطاعات نشطة
وبالنسبة لحركة القطاعات، تجلى على السطح نشاط لأسهم قطاعات الاتصالات والخدمات المالية غير المصرفية والاسمنت، حسبما أفاد المصدر.
وفسر نشاط القطاعات بأسباب مختلفة فبالنسبة لـ"الاتصالات"، صعد القطاع بدعم من سهم المصرية للاتصالات الذي اضحى من الأسهم الدفاعية بعد حالة من الركود.
ونشط "الخدمات المالية" بقيادة سهم هيرميس الذي تلقى دفع منذ فترة بعد بيع حصته في بنك عودة اللبناني، ولفت الخبير إلى ان القطاع نشط بالرغم من هبوط سهم بايونيرز نحو 4 % وسط شائعات عن وجود مشاكل ادارية.
أما "الأسمنت"، ففسر المصدر صعوده باعلان الحكومة المصرية في منتصف الاسبوع الثاني من فبراير/ شباط 2010 عن طرح رخص جديدة لبناء مصانع بميزانيات ضخمة مما يعيد تقييم موجودات الشركات القائمة وتجلى ذلك بصعود سهم اسمنت سيناء بنحو 10 %.

خارج المقصورة
وفي سوق خارج المقصورة، انتعشت متجاوزة شائعات عن تعديل قواعد ومدة جلساتها متعززة بتوقعات تحقيق اسهم منها العربية للاستثمار والتنمية ارباحا تفوق 100 مليون جنيه وانسحبت التوقعات الموجبة الى اليكو.
وفي السياق ذاته، حفز الاعلان عن تسلم نيابة الأموال العامة العليا السبت عقود التسوية المالية الخاصة بمديونية رجل الأعمال رامى لكح وشقيقه ميشيل لدى البنوك والبالغة 750 مليون جنيه لصالح 15 بنكا التداول على السهم.
ولدى نهاية تعاملات الاسبوع الثاني من فبراير، تأثرت السوق بحالة عدم الاستقرار التى تشهدها أسواق المال العالمية فضلا عن التسويات المالية للعملاء مع نهاية الأسبوع مما خلق بعض الضغوط البيعية.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Thursday, February 11, 2010

انخفاض مؤشر البورصة المصرية الرئيسى01 ,0 %متأثرا بعدم استقرار أسواق المال العالمية

القاهرة - غلب الارتفاع على مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الخميس نهاية تداولات الاسبوع حيث ارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 ومؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا، فيما سجل المؤشر الرئيسي للسوق إيجي إكس30 تراجعا لم يتجاوز النقطة. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على تراجع بلغ نحو 87ر0 من النقطة بنسبة 01ر0 فى المائة فقط، مسجلا 04ر6933 نقطة، لكن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 أنهى تعاملات آخر أيام الاسبوع مرتفعا بنسبة 4ر0 فى المائة إلى 38ر783 نقطة، وارتفع مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 25ر0 فى المائة إلى 22ر1228 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول بلغت 3ر1 مليار جنيه، إستحوذت الاسهم القيادية والكبرى على غالبيتها بقيادة المصرية للاتصالات الذى تجاوز مستوى 20 جنيها لأول مرة وأوراسكوم تليكوم والانشاء والبنك التجاري الدولي.
وأوضح أن السوق سجلت تباينا واضحا فى أدائها على مدار جلسة اليوم بين الارتفاع والانخفاض، لكنها نجحت فى الدقائق الاخيرة فى الوصول بمعدلات الاسعار إلى مستويات جيدة تفوق متوسطات إغلاق الاسهم بما يشير إلى بداية مرتفعة للسوق يوم الاحد المقبل.
وأشاروا إلى أن أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التى يتركز فيها الافراد شهدت نشاطا قويا خلال تعاملات اليوم خاصة أسهم قطاع الاغذية فيما سجلت أسهم قطاع الاسمنت نشطا فجائيا اليوم على صعيد جميع الاسهم.
ولفتوا إلى أن تعاملات السوق تأثرت بحالة عدم الاستقرار التى تشهدها أسواق المال العالمية فضلا عن التسويات المالية للعملاء مع نهاية الاسبوع مما خلق بعض الضغوط البيعية خلال تعاملات اليوم.
أوضحت بيانات الموقع الإلكترونى للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا اليوم على 26ر58 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 74ر41 في المائة.
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 49ر69 فى المائة من إجمالي التعاملات، فيما سجلت تعاملات العرب 57ر11 في المائة والأجانب 94ر18 في المائة.
ولدى الاقفال السابق استحوذ المستثمرون الأفراد على 84ر56 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 16ر434 في المائة.
وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن قيمة مشتريات المستثمرين العرب اليوم بلغت نحو 516ر156 مليون جنيه، فيما سجلت مبيعاتهم 254ر124 مليون جنيه وذلك بصافي بلغ حوالي نحو 262ر32 مليون جنيه لصالح الشراء.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب اليوم نحو 325ر240 مليون جنيه، وسجلت مبيعاتهم حوالي 277ر219 مليون جنيه، وذلك بصافي بلغ نحو 048ر21 مليون جنيه لصالح الشراء وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالبورصة المصرية اليوم، أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع الخدمات المالية (باستثناءالبنوك)على ما نسبته 43ر19 فى المائة بقيمة 711ر217 مليون جنيه.
كما استحوذ قطاع التشييد ومواد البناء على مانسبته 09ر19 فى المائة بقيمة 828ر213 مليون جنيه واستحوذ قطاع العقارات على مانسبته 12ر17 فى المائة بقيمة 861ر191 مليون جنيه.
واستحوذ قطاع الأغذية والمشروبات على نسبة 77ر10 فى المائة بقيمة 716ر120 مليون جنيه، واستحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 89ر8 في المائة بقيمة 605ر99 مليون جنيه، وقطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات على نسبة 72ر4 في المائة بقيمة 887ر52 مليون جنيه .
كما استحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 54ر4 في المائة ليغلق على 903ر50 مليون جنيه واستحوذ قطاع المنتجات المنزلية والشخصية على مانسبته 64ر3 فى المائة بقيمة 750ر40 مليون جنيه، وقطاع سياحه وترفيه على ما نسبته 26ر3 في المائة بقيمة 565ر36 مليون جنيه.
وأوضح وسطاء بالبورصة المصرية أنه من بين الأسهم ذات التداولات النشطة التى انخفضت اليوم سعر سهم شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة انخفض بنسبة 73ر0 فى المائة مسجلا 47ر254 جنيه.
وانخفض سعر سهم شركة أوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة 73ر0 فى المائة مسجلا 80ر6 جنيه وعلى النقيض قفز سعر سهم شركة المصرية للاتصالات بنسبة 25ر1 فى المائة مسجلا 30ر20 جنيه.
وزاد سعر سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بما نسبته 79ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 12ر221 جنيه وطال الارتفاع من سعر سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذى زاد بنسبة 27ر0 فى المائة مسجلا 39ر7 جنيه.
وتجدرالإشارة إلى أن مستويات إقفال أسعار الاسهم تتم مقارنتها وفقا للسعر الاسترشادي لدى افتتاح تعاملات البورصة.
وعلى صعيد أداء شركات الغزل والمنسوجات بالبورصة المصرية،هبط سعر سهم النيل لحليج الأقطان بنسبة 26ر3 في المائة ليغلق على مستوى 48ر12 جنيه وخسر سعر سهم شركة الأسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس) مانسبته 16ر1 في المائة ليغلق عند مستوى 71ر1 جنيه.
وانخفض سعر سهم شركة العربية وبولفارا للغزل والنسيج - يونيراب بنسبة 65ر0 فى المائة مسجلا مستوى 62ر4 جنيه ونال الانخفاض من سعر سهم شركة النصر للملابس والمنسوجات - كابو الذى تراجع بما نسبته 61ر0 فى المائة مسجلا مستوى 62ر1 جنيه.
وعلى النقيض ارتفع سهم العربية لحليج الأقطان بنسبة 05ر1 فى المائة مسجلا مستوى 80ر4 جنيه وزاد سعر سهم شركة النساجون الشرقيون للسجاد بنسبة 64ر0 فى المائة مسجلا 62ر34 جنيه.
وأظهر الموقع الالكترونى للبورصة المصرية، تباين أداء أسهم شركات المطاحن اليوم، حيث زاد سعر سهم مطاحن وسط وغرب الدلتا بنسبة 82ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 37ر33 جنيه.
وارتفع سعر سهم مطاحن شرق الدلتا بمانسبته 23ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 08ر31 جنيه، فيما صعد سعر سهم شركة مطاحن مصر العليا بنسبة 43ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 33ر63 جنيه.
وعلى النقيض انخفض سعر سهم شركة مطاحن مصر الوسطى بنسبة 71ر2 فى المائة ليغلق عند مستوى 56ر17 جنيه.وخسر سعر سهم مطاحن ومخابز شمال القاهرة نسبة 04ر0 فى المائة لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 87ر22 جنيه.
وتراجع سعر سهم شركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة بنسبة 22ر2 في المائة ليغلق على مستوى 61ر47 جنيه وهبط سعر سهم مطاحن ومخابز الاسكندرية بنسبة 47ر1 فى المائة مسجلا مستوى 85ر32 جنيه.
المصدر : وكالة انباء الشرق الاوسط

Wednesday, February 10, 2010

البيع على سهم أوراسكوم ينهى تعاملات مؤشر البورصة بتراجع طفيف

القاهرة - تخلى مؤشر البورصة المصرية عن مكاسبه المبكرة لينهي تعاملات الاربعاء على تراجع طفيف نسبته 19ر0 في المائة تحت وطأة عمليات بيع قوية على سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة.
فقد تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 19ر0 في المائة بما يعادل 12ر13 نقطة ليصل إلى 91ر6933 نقطة في حين زاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 71ر0 فى المائة إلى 06ر780 نقطة وارتفع مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا بنسبة 11ر0 في المائة إلى 21ر1225 نقطة.
وقال وسطاء إن أحجام التداول تجاوزت 3ر1 مليار جنيه استحوذ على أغلبها أسهم شركات أورسكوم تيليكوم وأوراسكوم للأنشاء وهيرميس والمصرية للاتصالات والبنك التجاري.
وأشاروا إلى أن السوق عاودت الارتفاع في تعاملاتها الصباحية فيما تخطى المؤشر الرئيسي مستوى 7000 نقطة مرتفعا بنسبة 89ر0 في المائة مدعوما بتفاؤل المستثمرين حيال الارتفاعات التي سجلتها أسواق المال الامريكية أمس.
ولفتوا إلى أن البورصة تأثرت سلبا لدى الإقفال بعمليات البيع المكثفة التي نفذها المتعاملون على سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة ـ صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الرئيسي ـ ليتراجع عن المستوى 267 جنيها إلى مستوى 257 جنيها.
وأوضحوا أن بعض أسهم المضاربات حققت ارتفاعات جيدة في تعاملات اليوم قادتها أسهم ليفت سلاب وزهراء المعادي والملتقى العربي والإسكان للنقابات المهنية.
وأوضحت بيانات الموقع الإلكترونى للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا اليوم على 84ر56 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 16ر43 في المائة.
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 52ر75 فى المائة من إجمالي التعاملات، فيما سجلت تعاملات العرب 27ر5 في المائة والأجانب 21ر19 في المائة.
ولدى الاقفال السابق استحوذ المستثمرون الأفراد على 83ر45 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 17ر54 في المائة.
وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن قيمة مشتريات المستثمرين العرب اليوم بلغت نحو 598ر64 مليون جنيه، فيما سجلت مبيعاتهم 407ر71 مليون جنيه وذلك بصافي بلغ حوالي نحو 809ر6 مليون جنيه لصالح البيع.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب اليوم نحو 200ر276 مليون جنيه، وسجلت مبيعاتهم حوالي 417ر219 مليون جنيه، وذلك بصافي بلغ نحو 783ر56 مليون جنيه لصالح الشراء وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالبورصة المصرية اليوم، أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع"اتصالات"على ما نسبته 95ر17 فى المائة بقيمة 867ر200 مليون جنيه.
كما استحوذ قطاعالتشييد ومواد البناءعلى مانسبته 74ر17 فى المائة بقيمة 521ر198 مليون جنيه.واستحوذ قطاع"أغذية مشروبات على مانسبته 69ر14 فى المائة بقيمة 321ر164 مليون جنيه.
واستحوذ قطاع الخدمات المالية (باستثناءالبنوك) على نسبة 75ر13 فى المائة بقيمة 836ر153 مليون جنيه واستحوذ قطاع البنوك على نسبة 08ر6 في المائة بقيمة 062ر68 مليون جنيه،
واستحوذ قطاع العقارات على ما نسبته 84ر9 في المائة بقيمة 081ر110 مليون جنيه،
فيما استحوذ قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات على ما نسبته 01ر5 في المائة ليغلق على 047ر56 مليون جنيه واستحوذ قطاع الموارد الأساسية على مانسبته 62ر3 فى المائة بقيمة 506ر40 مليون جنيه وقطاع الكيماوياتعلى ما نسبته 01ر3 في المائة بقيمة 653ر33 مليون جنيه.
وأوضح وسطاء بالبورصة المصرية أنه من بين الأسهم ذات التداولات النشطة التى انخفضتاليوم سعر سهم شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة انخفض بنسبة 85ر1 فى المائة مسجلا 35ر256 جنيه.
وتراجع سعر سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بما نسبته 21ر1 فى المائة ليغلق عند مستوى 38ر219 جنيه .
وعلى النقيض ارتفع سعر سهم شركة أوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة 18ر1 فى المائة مسجلا 85ر6 جنيه وقفز سعر سهم شركة المصرية للاتصالات بنسبة 21ر1 فى المائة مسجلا 05ر20 جنيه، وطال الارتفاع من سعر سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذى زاد بنسبة 27ر0 فى المائة مسجلا 37ر7 جنيه.
وتجدرالإشارة إلى أن مستويات إقفال أسعار الاسهم تتم مقارنتها وفقا للسعر الاسترشادي لدى افتتاح تعاملات البورصة. وعلى صعيد أداء شركات الغزل والمنسوجات بالبورصة المصرية،هبط سعر سهم النيل لحليج الأقطان نسبة 73ر3 في المائة ليغلق على مستوى 90ر12 جنيه.
كما تراجع سهم العربية لحليج الأقطان بنسبة 25ر1 فى المائة مسجلا مستوى 75ر4 جنيه وخسر سعر سهم شركة الأسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس) مانسبته 57ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 73ر1 جنيه.
وانخفض سعر سهم شركة العربية وبولفارا للغزل والنسيج-يونيراب بنسبة 85ر0 فى المائة مسجلا مستوى 65ر4 جنيه ونال الانخفاض من سعر سهم شركة النصر للملابس والمنسوجات - كابو الذى تراجع بما نسبته 21ر1 فى المائة مسجلا مستوى 63ر1 جنيه.
وعلى النقيض ارتفع سعر سهم شركة "النساجون الشرقيون للسجاد" بنسبة 12ر0 فى المائة مسجلا 40ر34 جنيه.
وأظهرالموقع الالكترونى للبورصة المصرية، تباين أداء أسهم شركات المطاحن اليوم، حيث تراجع سعر سهم "مطاحن وسط وغرب الدلتا" بنسبة 19ر1 فى المائة ليغلق عند مستوى 10ر33 جنيه.
وانخفض سعر سهم شركة مطاحن مصر الوسطى بنسبة 11ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 05ر18 جنيه وخسر سعر سهم مطاحن ومخابز شمال القاهرة بنسبة 65ر0 فى المائة لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 88ر22 جنيه.
وانخفض سعر سهم مطاحن شرق الدلتا ما نسبته 06ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 01ر31 جنيه وعلى النقيض زاد سعر سهم شركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة بنسبة 44ر1 في المائة ليغلق على مستوى 69ر48 جنيه.
وارتفع سعر سهم مطاحن ومخابز الاسكندرية بنسبة 54ر0 فى المائة مسجلا مستوى 34ر33 جنيه وصعد سعر سهم شركة مطاحن مصر العليا بنسبة 45ر2 فى المائة ليغلق عند مستوى 06ر63 جنيه. المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط

Tuesday, February 09, 2010

انخفاض المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بنسبة 0.73%متأثر بخسائر أداء الأسواق الأمريكية االاثنين

القاهرة - تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء متأثرة بعمليات البيع المكثفة التي نفذها المستثمرون وبخاصة الأجانب والمصريين، فضلا عن ترقب أداء الأسواق الأمريكية في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد الخسائر التي منيت بها خلال جلسة الاثنين.
فقد انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 73ر0 فى المائة بما يعادل 25ر51 نقطة ليصل إلى 03ر6947 نقطة فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 34ر0 فى المائة إلى 54ر774 نقطة وانخفض مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا بنسبة 57ر0 فى المائة إلى 84ر1223 نقطة.
وقال وسطاء إن أحجام التداول تحسنت نسبيا لتتجاوز 5ر1 مليار جنيه استحوذت على أغلبها أسهم الشركات القيادية منها أوراسكوم تليكوم وهيرمس وأوراسكوم للانشاء والبنك التجارى الدولى.
وأشاروا الى أن السوق يشهد حالة من الترقب لاداء سوق الاسهم الامريكية التى ستبدأ تعاملاتها فى وقت لاحق اليوم.
وأوضحوا أن هناك أسهم مضاربات حققت ارتفاعات منها المتلقى العربي والوطنية لمنتجات الذرة وليفت سلاب والعالمية للاستثمار والتنمية.
وأوضحت بيانات الموقع الإلكترونى للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا اليوم على 83ر45 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 17ر54 في المائة.
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 4ر72 فى المائة من إجمالي التعاملات، فيما سجلت تعاملات العرب 63ر3 في المائة والأجانب 97ر23 في المائة.
ولدى الاقفال السابق، استحوذ المستثمرون الأفراد على 36ر59 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 64ر40 في المائة.
وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن قيمة مشتريات المستثمرين العرب اليوم بلغت نحو 266ر59 مليون جنيه، فيما سجلت مبيعاتهم 793ر43 مليون جنيه وذلك بصافي بلغ حوالي نحو 473ر15 مليون جنيه لصالح الشراء.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب اليوم نحو 054ر340 مليون جنيه وسجلت مبيعاتهم حوالي 449ر340 مليون جنيه وذلك بصافي بلغ نحو 395 ألف جنيه لصالح البيع
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالبورصة المصرية اليوم، أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع "التشييد ومواد البناء" على ما نسبته 4ر20 فى المائة بقيمة 992ر221 مليون جنيه.
كما استحوذ قطاع الأغذية والمشروبات على مانسبته 28ر15 فى المائة بقيمة 225ر166 مليون جنيه. واستحوذ قطاع الخدمات المالية (باستثناء البنوك) على مانسبته 71ر12 فى المائة بقيمة 314ر138 مليون جنيه.
واستحوذ قطاع الاتصالات على نسبة 26ر12 فى المائة بقيمة 400ر133 مليون جنيه واستحوذ قطاع العقارات على ما نسبته 82ر9 في المائة بقيمة 821ر106 مليون جنيه واستحوذ قطاع البنوك على نسبة 33ر7 في المائة بقيمة 766ر79 مليون جنيه.
فيما استحوذ قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات على ما نسبته 93ر4 في المائة ليغلق على 634ر53 مليون جنيه واستحوذ قطاع المنتجات المنزلية والشخصية على مانسبته 38ر4 فى المائة بقيمة 606ر47 مليون جنيه، وقطاع الكيماويات على ما نسبته 1ر3 في المائة بقيمة 713ر33 مليون جنيه.
وأوضح وسطاء بالبورصة المصرية أنه من بين الأسهم ذات التداولات النشطة التى انخفضت اليوم سعر سهم شركة أوراسكوم تليكوم القابضة الذى تراجع بنسبة 73ر0 فى المائة مسجلا 77ر6 جنيه.
وهبط سعر سهم شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة 49ر2 فى المائة مسجلا 19ر261 جنيه وانخفض سعر سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بما نسبته 48ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 06ر222 جنيه.
ونال الانخفاض من سعر سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذى تراجع بنسبة 68ر0 فى المائة مسجلا 35ر7 جنيه وعلى النقيض ارتفع سعر سهم شركة المصرية للاتصالات بنسبة 51ر0 فى المائة مسجلا 81ر19 جنيه،
وتجدرالإشارة إلى أن مستويات إقفال أسعار الاسهم تتم مقارنتها وفقا للسعر الاسترشادي لدى افتتاح تعاملات البورصة.
وعلى صعيد أداء شركات الغزل والمنسوجات بالبورصة المصرية،هبط سعر سهم النيل لحليج الأقطان نسبة 80ر3 في المائة ليغلق على مستوى 40ر13 جنيه.
كما تراجع سهم العربية لحليج الأقطان بنسبة 61ر3 فى المائة مسجلا مستوى 81ر4 جنيه، فيما انخفض سعر سهم شركة الأسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس) بنسبة 25ر2 في المائة ليغلق عند مستوى 74ر1 جنيه.
ونال الانخفاض من سعر سهم شركة العربية وبولفارا للغزل والنسيج-يونيراب الذى تراجع بنسبة 88ر1 فى المائة مسجلا مستوى 69ر4 جنيه وشملت التراجعات سعر سهم شركة النصر للملابس والمنسوجات - كابو الذى هبط بما نسبته 79ر1 فى المائة مسجلا مستوى 65ر1 جنيه.
وعلى النقيض، ارتفع سعر سهم شركة النساجون الشرقيون للسجاد بنسبة 12ر0 فى المائة مسجلا 36ر34 جنيه.
وأظهر الموقع الالكترونى للبورصة المصرية، تباين أداء أسهم شركات المطاحن اليوم حيث زاد سعر سهم مطاحن وسط وغرب الدلتا بنسبة 12ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 50ر33 جنيه.
وارتفع سعر سهم شركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة بنسبة 33ر1 في المائة ليغلق على مستوى 48 جنيها وصعد سعر سهم شركة مطاحن مصر العليا بنسبة 51ر0 فى المائة ليغلق عند مستوى 55ر61 جنيه.
وعلى النقيض تراجع سعر سهم شركة مطاحن مصر الوسطى بنسبة 09ر1 فى المائة ليغلق عند مستوى 07ر18 جنيه وانخفض سعر سهم مطاحن ومخابز شمال القاهرة بنسبة 54ر1 فى المائة لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 03ر23 جنيه.
وخسر سعر سهم مطاحن ومخابز الاسكندرية نسبة 6ر0 فى المائة مسجلا مستوى 16ر33 جنيه وشملت الانخفاضات سعر سهم مطاحن شرق الدلتا الذى انخفض بما نسبته 54ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 03ر31 جنيه.
وأظهر التقرير اليومي لهيئة الرقابة المالية تراجع مؤشرها العام لدى إغلاق تعاملات اليوم بمقدار 52ر9 نقطة بنسبة 58ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 41ر1605 نقطة.
وانخفض مؤشر أسهم شركات الاكتتاب العام بمقدار 63ر4 نقطة بنسبة 23ر0 في المائة مسجلا مستوى 07ر1960 نقطة كما تراجع مؤشر أسهم شركات الاكتتاب المغلق بمقدار 29ر9 نقطة بنسبة 73ر0 في المائة ليغلق على مستوى 46ر1257 نقطة.
ولدى إقفال أمس ارتفع المؤشر العام بمقدار 09ر37 نقطة بنسبة 35ر2 في المائة وزاد مؤشر أسهم شركات الاكتتاب العام بمقدار 89ر63 نقطة بنسبة 36ر3 في المائة كما ارتفع مؤشر أسهم شركات الاكتتاب المغلق بمقدار 17ر24 نقطة بنسبة 94ر1 في المائة. المصدر : وكالة انباء الشرق الاوسط

Monday, February 08, 2010

شهادات الايداع تعزز أسهم مصر لاختبار"7000 نقطة" للمرة الثالثة..خبير: نمو الطلب على قطاعي "الاغذية" و"الدواجن"

ارتدت البورصة المصرية للصعود الاثنين لتختبر مستوى 7000 نقطة للمرة الثالثة في 2010 مرتكزة على شراء أجنبي استهدف الأسهم الكبرى بعد ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن، وأكد خبير نمو الطلب على قطاعات الأغذية والمشروبات والدواجن وسط توقعات بارتفاع أسعارها.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - 2.5 % ليسجل 6998.28 نقطة مرتدا عن 7017 نقطة التي مثلت أعلى مستويات المؤشر خلال الجلسة.
وكسب مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 2.01 % إلى 777.20 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليصعد بنسبة 1.8 % نحو مستوى 1230.86 نقطة.
واعتبر مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الاسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر البورصة الرئيسي ركيزة الارتفاع للسوق بعد ان تلقت دعما من ارتفاع شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن وهو ما صب في رفع حجم التداولات للتخطى المليار جنيه.
وفسر الصعود بتحول السوق الامريكية للارتفاع بنهاية جلسة الجمعة وهو ما انعش الاسواق الاوروبية الاثنين وامتد أثره إلى الاسهم المصرية بجانب الكشف عن نتائج اعمال ايجابية لشركات مصرية متداولة بالسوق.
ووضع الحركة في إطار تنادل الادوار بين فئات المتعاملين فبعد تلون حركة الاجانب بالبيع الأحد تحولوا إلى الشراء الاثنين وهو ما خالف حركة المحليين.
ولفت بدرة النظر إلى أن خريطة حركة المستثمرين استقرت عند مستوياتها الطبيعية فمثلت تعاملات الاجانب 20 % بينما بلغت تعاملات الأفراد 59 % والمؤسسات 41 % وقدرت حركة العرب بنحو 6 %.

"الغذاء" والتضخم الأساسي
وقال محلل أسواق المال انه من اللافت للنظر نمو أسهم الاغذية والمشروبات بصورة عامة منذ مطلع 2010 وسط توقعات بصعود أسعار الغذاء بمتوالية سريعة وهو ما تدعم باستحداث البنك المركزي المصري مؤشر التضخم الأساسي الذي استبعد الاغذية والطاقة من حساب التضخم مما ينذر بأن ارتفاع الاسعار يتجه للخروج من السيطرة.
وفي السياق ذاته، تدعمت أسهم الأغذية والمشروبات باعلان نتائج اعمال ايجابية لشركات عاملة في القطاع عن الربع الأخير من 2009 وفاقت ارباحها تلك المحققة في الفترة المناظرة من 2008 بنسب تصل إلى 30 %.
واستحدث المركزي في اكتوبر/ تشرين الاول 2009 مؤشرا جديدا للتضخم يستبعد البنود التي تشهد تقلبا شديدا مثل المواد الغذائية والطاقة تحت مسمى " التضخم الأساسي" وهو ما اختلفت الآراء حوله فالبعض رحب به بينما اعتبره محللون غير معبر عن حالة الاسواق الفعلية لكون الاغذية تستحوذ على النصيب الاكبر من الانفاق في مصر.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2009، عاود معدل التضخم السنوي في أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان إلى الصعود لخانة العشرات نتيجة ارتفاع تكلفة الغذاء والمشروبات في تحرك توقعه الخبراء.
ومع اتجاه الدول الى ضخ اموال الحفز الى الاقتصادات لمداواة تبعات ازمة الائتمان العالمية توقع الخبراء ان تفرز تلك الاموال ارتفاعا في نسب التضخم لانها لا تنتج عن عمل.

نتائج الاعمال
وفي استقراء للمستقبل، توقع بدرة ان تدفع نتائج اعمال الربع الاخير من 2009 السوق للصعود على المدى الطويل مستشهدا بان النتائج المعلنة طيبة فضلا عن وجود ارهاصات تنذر بنتائج جيدة خاصة بالنسبة للاسهم الكبرى.
وبالنسبة للنتائج المعلنة، استشهد المصدر باعلان الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار المصري إن شركات قطاع الأعمال حققت فائضا بنحو 2.2 مليار جنيه بعد تسويتين أولهما غطت ما يقرب من 20 مليار جنيه من الديون المستحقة عليها خلال عامي 2006 و2007 بالاضافة إلى مرحلة ثانية من التسوية تمت مؤخرا ومن المنتظر ان يظهر أثرها على أداء الشركات عن عام 2010/2009 وأدت للتسوية إلى دعم المراكز المالية وربحية الشركات وبالتالي قدرتها على مواجهة الأزمة المالية مما يصب في صالح الشركات التابعة لها بالسوق.
وعلى صعيد تلك التي لم تعلن نتائج أعمالها، من المتوقع ان تفرز هيرميس نتائج موجبة خاصة بعد بيع حصتها في بنك عودة اللبناني، الا ان المصدر لفت الي ان وجود سيولة غير مستغلة بالشركات من شأنه افقاد السوق قيمة مضافة.
وتنسحب التوقعات الموجبة على اسهم شركات اوراسكوم نتيجة لاعلان اوراسكوم تليكوم تجديد تعاقدها في مشغل للهاتف بلبنان فضلا عن عزمها التقدم للفوز برخصة ثانية في الدولة نفسها، وبالنسبة لاوراسكوم للتنمية فكشفت عن عزمها الاستثمار في العراق.
وخلال جلسة الأحد، رضخت أسهم مصر لضغوط تراجع البورصات العالمية نتيجة شكوك في تعافي الاقتصاد زاد من وطأته تباطؤ الشركات المصرية في الكشف عن نتائج أعمالها للربع الاخير من 2009، كما تأثرت السوق بجني للأرباح على خلفية صعود سابق.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Sunday, February 07, 2010

أسهم مصر ترضخ لضغوط تراجع "العالمية".. وتقليص متأخر للخسارة

رضخت أسهم مصر الأحد لضغوط تراجع البورصات العالمية نتيجة شكوك في تعافي الاقتصاد زاد من وطأته تباطؤ الشركات المصرية في الكشف عن نتائج أعمالها للربع الاخير من 2009، كما تأثرت السوق بجني للأرباح على خلفية صعود سابق.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - بنسبة 2.17 % ليبلغ 6827.49 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 0.50 % نحو مستوى 1208.04 نقطة.
وعلى النقيض، كسب مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.35% إلى 761.89 نقطة.
وقال محسن عادل المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن تراجع السوق متوقع وله أسبابا محلية وخارجية فمن ناحية سجلت تراجعات أسواق المال العالمية والعربية حركات سالبة متفاوتة فتأثرت الغربية نتيجة شكوك في قدرة الاقتصاد على التعافي بينما هبطت اليابانية متأثرة بعمليات سحب قامت بها صانعة السيارات تويوتا لانتاجها نتيجة عيوب في الصناعة.
وهبطت الاسواق إجمالا نتيجة قلق من ديون دول الاتحاد الاوروبي خاصة اليونان فضلا عن اعلان الولايات المتحدة عجزا كبيرا في ميزانيتها مما ألقى بالشكوك في جدوى خطط حفز الاقتصاد التي فشلت في خلق فرص عمل جديدة وان ابقت على الموجودة بالفعل.
ومحليا، أفاد خبير أسواق المال بأن تباطؤ الشركات في الكشف عن نتائج أعمالها فلم تتجاوز 2 % من الاجمالي بجانب ضعف دخول سيولة جديدة للسوق فضلا عن تعرض السوق لموجة من جني الارباح على خلفية صعود الأسبوع الاول من فبراير/ شباط 2010 زاد من ميل السوق لفقد النقاط.
وعلى الوجه المقابل للعملة، قال عادل ان الجلسة شهدت نقاطا ايجابية أهمها قدرة السوق على تقليص جزءا من خسائرها قبيل الاغلاق مما ينبىء بوجود قوى شرائية بجانب بروز مشتريات انتقائية على السطح واخيرا استقرار حجم التداول فوق المليار جنيه.
ومن الناحية الفنية هبط مؤشر السوق الرئيسي دون النقطة المستديرة 7000 مما يعد أمرا منطقيا لكونها مناطق صعبة الاختراق تتحرك عندها السوق صعودا وهبوطا حتي تستقر.
وخلال الاسبوع الأول من فبراير/ شباط 2010، تمسكت سوق المال المصرية بالاقتراب من مستوى 7000 نقطة رغم ضغوط متفرقة بدعم من قطاع الاتصالات والشراء الأجنبي.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Thursday, February 04, 2010

أسهم مصر تتراجع.. وشراء مكثف لطلعت مصطفى بفعل "التكهنات"..انسحاب للسيولة بعد 4 جلسات نشطة


تراجعت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - وسط ضغوط بيعية للمحليون والعرب ، قابلها مشتريات أجنبية ومؤسسية، وخبير يؤكد ان تاثر السوق بالتكهنات التي اشيعت حول قبول الطعن في قضية طلعت مصطفى والتي تسببت في تكثف الشراء على السهم مؤقت.وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي "اجي اكس 30" 0.07 % إلى 6979.20 نقطة مقابل 7043.10 نقطة باكر.وتراجع مؤشر"اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.65 % الى 759.21 نقطة مقابل 769.74 نقطة عند الفتح.وانسحبت الحركة على اداء مؤشر "اجي اكس 100" ليفقد 1.26% مسجلا 1214.10 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 1228.79 نقطة.ووصف محسن عادل خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر التراجع بالمنطقي، مشيرا الى وجود انسحاب في السيولة من السوق في اطار عمليات اغلاق مراكز مالية من جانب المتعاملين بعد 4 جلسات متتالية من الارتفاع، وبلوغ المؤشر الرئيسي مستوى 7000 نقطة.وبرر وصفه لحركة السوق بعدة اسباب، منها انخفاض القوة الشرائية على الاسهم القيادية في نهاية الاسبرع، وترقب المؤسسات لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، بالاضافة الى عودة العرب لاتجاههم البيعي.ولفت عادل الى انه من بين العوامل التي ساهمت في التراجع ايضاً فقدان التدعيم للاسهم في مؤشر "اجي اكس 30 " لمراكزها الجديدة، موضحا انه من المفترض ان تجد قوة شرائية في الاتجاه الصاعد على المستويات المنخفضة لاسعار تلك الاسهم التي تعد فرصة للمتعاملين وهو ما لم يحدث.واضاف المصدر انه كان لغياب الانباء الايجابية خاصة المتعلقة بنتائج الاعمال ثأثير على عدم وضوح الرؤية للاداء المستقبلي للاسهم القيادية بالبورصة.العودة إلي أعلي مشتريات طلعت مصطفىوحول تأثر المتعاملين بقضية طلعت مصطفى، ققل خبير اسواق المال من التأثير على السوق، وأشار الى ان الشراء المكثف على الاسهم كان مؤقت، مؤكدا ان هناك انفصال ما بين اداء السهم في السوق المصرية والقضية الجنائية، مضيفا ان انظار المتعاملين ستلتفت خلال الفترة القادمة الى نتائج اعمال الشركة فقط.
وكان د.ايمن متولي الخبير الاقتصادي أشار لموقعاخبار مصر ان سهم "مجموعة طلعت مصطفى" يشهد مشتريات مكثفة منذ تعاملات الاربعاء بفعل تأثر المتعاملين بالشائعات التي تقول ان المحكمة ستقبل النقض الذي تحدد له جلسة الخميس في قضية طلعت مصطفى.
ويسعى الكثير من المستثمرين لشراء السهم قبل نظر الطعن ، متوقعين أن يشهد السهم ارتفاعا كبيرا إذا تم قبول الطعن، وبالتالى تحقيق أرباح كبيرة لهم.
واغلق سهم مجموعة "طلعت صطفى" على 7.71 جنيها - مقابل 7.38 جنيهات الاربعاء - وتم التداول على كمية 23.9 مليون سهم بقيمة 184.9 مليون جنيه.
وتنظر محكمة النقض، الخميس الطعن، المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، على الحكم الصادر ضدهما بالإعدام لاتهامهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، و تعقد الجلسة برئاسة المستشار عادل عبدالحميد، رئيس محكمة النقض.
جدير بالذكر ان الاسهم المصرية واصلت الارتفاع لدى اغلاق تعاملات الاربعاء للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من المشتريات الاجنبية والعربية التي تصدت للبيع المحلي.

Wednesday, February 03, 2010

"7200 " نقطة يغازل السوق..التفاؤل يقود قطار بورصة مصر لمواصلة رحلة حصد المكاسب


واصلت الاسهم المصرية الارتفاع لدى اغلاق تعاملات الاربعاء للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من المشتريات الاجنبية والعربية التي تصدت للبيع المحلي.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي "اجي اكس 30" 1.60 % إلى 7037.97 نقطة مقابل 6987.94 عند الفتح.
ونشط مؤشر"اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - ليكسب 0.12% عند 771.92 نقطة بعد ان استهل تعاملاته عند774.58 نقطة.
وانسحبت الحركة على اداء مؤشر "اجي اكس 100" ليرتفع 0.33% مسجلا 1229.54 نقطة مقابل 1231.07 نقطة باكر.
وقال د.ايمن متولي الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان هناك توقعات متفائلة بشأن المستقبل في السوق بعد نجاح مصر في جذب استثمارات اجنبية بالرغم من الازمة المالية العالمية، كما ان السوق المصرية كانت تخلفت عن الصعود مع نظيراتها في حول العالم بسبب قرارات ادارة البورصة بايقاف 29 سهما وغيرها من القرارات، لذلك فقد حان الوقت للتصحيح الصعودي.
واشار متولي الى ان حالة التفاؤل العامة في الاسواق العالمية خاصة مع صعود البورصة الامريكية الثلاثاء حوالي 100 نقطة، وهو ما القى بظلال ه الايجابية على السوق المحلية.
ومن بين العوامل الايجابية - يستكمل المصدر- كان تجاوز مستوى 7000 نقطة الذي يعد حاجزا نفسيا للمتعاملين، متوقعا ان يحدث جني ارباح محدود تستكمل السوق بعدها الارتفاع، ومرجحا ان يصل المؤشر الرئيسي الى 7200 نقطة خلال الاسبوع.
وأكد ايمن متولي ان المتعاملين بدأوا يتحولون عن اسهم المضاربة لصالح الاسهم ذات الاداء المالي القوي المعروفة بالـ "Blue Chips"، وهو ما ظهر جليا في ارتفاع المؤشر الرئيسي "اجي اكس 30 " والصعود المحدود لـ"اجي اكس 70" وذلك لاتجاه الافراد لجني الارباح.
قضية طلعت مصطفى
وبالنسبة لابرز القطاعات خلال الجلسة، قال خبير الاسواق ان قطاع "المقاولات والانشاءات" و"العقارات" كان اداءهم بارزا وخاصة سهمي "العربية للاستثمارت" خارج المقصورة و"طلعت مصطفى" والاخير حقق اعلى كمية تداول بحوالي 15.369 مليون سهم ، وارجع ذلك الى تأثر المتعاملين بالشائعات التي تقول ان المحكمة ستقبل النقض الذي تحدد له جلسة غداً الخميس في قضية طلعت مصطفى.
ويسعى الكثير من المستثمرين لشراء السهم قبل نظر الطعن ، متوقعين أن يشهد السهم ارتفاعا كبيرا إذا تم قبول الطعن، وبالتالى تحقيق أرباح كبيرة لهم،
وتنظر محكمة النقض، الخميس الطعن، المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، على الحكم الصادر ضدهما بالإعدام لاتهامهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم،و تعقد الجلسة برئاسة المستشار عادل عبدالحميد، رئيس محكمة النقض.
وخلال جلسة الثلاثاء، ساندت المشتريات المحلية الاسهم المصرية في الثبات بالمنطقة الخضراء لتقترب من 7000 نقطة للمرة الاولى في عام 2010 ، ولكن انخفاض اسعار شهادات الايداع الدولية حجم الارتفاع محلياً.

Tuesday, February 02, 2010

أسهم مصر على مشارف 7000 نقطة..وشهادات الايداع تحجم الارتفاع.."اوراسكوم تليكوم" يخطف الانظار

ساندت المشتريات المحلية الاسهم المصرية في الثبات بالمنطقة الخضراء لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتقترب من 7000 نقطة للمرة الاولى في عام 2010 ، ولكن انخفاض اسعار شهادات الايداع الدولية حجم الارتفاع محلياً.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي "اجي اكس 30" 1.84 % إلى 6926.86 مقابل 6857.65 نقطة.
ونشط مؤشر"اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - ليكسب 2.03% عند 770.99 نقطة بعد ان استهل تعاملاته عند 763.03 نقطة.
وانسحبت الحركة على اداء مؤشر "اجي اكس 100" ليرتفع 1.71 % مسجلا 1225.54 نقطة مقابل 1214.60 نقطة عند الفتح.
وقال مصطفى بدره خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان المؤشر الرئيسي اصبح على مشارف 7000 نقطة وذلك للمرة الاولى خلال عام 2010 ، وكان سجل مرتين تقريبا خلال العام السابق، مشيرا الى ان السوق قلصت مكاسبها خلال الثلث الاخير من الجلسة بصحبة الاسهم القيادية عدا سهم "اوراسكوم تليكوم".
الا ان بعض الأسهم القيادية حققت ارتفاع نسبي- يستكمل المصدر- مثل " اوراسكوم للانشاء والصناعة" و"اوراسكوم تليكوم" و" هيرميس" و" البنك التجاري الدولي" و"المصرية للاتصالات".
واضاف ان تراجع اسعار شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن وراء تحجيم الارتفاع نظرا لمحاولة المستثمرين تعويض الفارق ببيع ما لديهم في السوق المصرية.
وأكد خبير اسواق المال ان سهم " اوراسكوم تليكوم" كان بعيدا عن هذا التأثر، حيث تم التداول على 13 مليون سهم، ليبلغ اخر سعر له 6.52 جنيه مما يؤكد تؤكد توقعات البعض بانه متجه الى 7 جنيهات.
وأوضح بدره ان احجام التداولات مازالت في محيط المليار جنيه، مؤكدا ان حجم السيولة لا ينطلق بقوة المؤشرات، مرجعا ذلك الى ترقب نتائج اعمال بعض الشركات الكبرى، واتجاه المؤسسات الى الشراء الانتقائي في بعض الشركات التي حققت نموا.
وكانت سوق الأسهم الأسهم المصرية اقتنصت إغلاقا أخضر الاثنين بعد أن فتحت على تراجع مستفيدة من طلبات شراء نفذتها صناديق استثمار أجنبية، وتزامن ذلك مع تنفيذ إدارة السوق التعديل الدوري بمؤشر السوق وشمل شطب 3 شركات واضافت أخريات، ومثل ضعف حجم التداول النقطة السلبية بالجلسة.

Monday, February 01, 2010

بورصة مصر تقتنص إغلاقا أخضر بعون الصناديق الأجنبية

اقتنصت سوق الأسهم الأسهم المصرية إغلاقا أخضر الاثنين بعد أن فتحت على تراجع مستفيدة من طلبات شراء نفذتها صناديق استثمار أجنبية، وتزامن ذلك مع تنفيذ إدارة السوق التعديل الدوري بمؤشر السوق وشمل شطب 3 شركات واضافت أخريات، ومثل ضعف حجم التداول النقطة السلبية بالجلسة.وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي "اجي اكس 30" 0.67 % إلى 6801.66 نقطة.ونشط مؤشر"اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - ليكسب 1.07 % عند 755.63 نقطة.وانسحبت الحركة على اداء مؤشر "اجي اكس 100" ليرتفع 0.97 % مسجلا 1204.96 نقطة.ووصف وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر أداء الجلسة بالنموذجي مفسرا قوله بأن السوق فتحت في المنطقة الحمراء ثم تحولت إلى الاغلاق الايجابي مع دخول صناديق استثمار اجنبية بالشراء.واضاف ان السوق نفذت خلال الجلسة التعديل الدوري لمكونات بمؤشرها الرئيسي بشطب شركات "الزيوت الستخلصة" و"سيدي كرير" و"المصريين في الخارج" واضافت أسهم "المصرية للدواجن" و"مدينة نصر للاسكان" و"المالية والصناعية".العودة إلي أعلي اوراسكوم تليكوموأفاد المصدر بأن الافراد تدخلوا بشراء اسهم اوراسكوم تليكوم بجانب الصناديق.
وتوقع ان يساعد اكتتاب اوراسكوم الذي حظي بنجاح السوق على الصعود خلال الفترة القادمة متوقعا تخطي المؤشر الرئيسي مستوى 7000 نقطة خلال الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2010.
ودعم توقعه باستمرار الاجانب في النهج الشرائي وعودة سهم اوراسكوم الذي يحظى بثقل في مؤشر السوق الرئيسي للصعود.
وحول اسباب نجاح الاكتتاب، قال ان الاكتتاب يأتي في اطار اعادة هيكلة مالية للشركة ويستهدف جزء منه الدخول في توسعات جديدة منها اعلان الشركة التقدم للحصول على احدى مناقصتي لبنان لبناء شبكتين للمحمول.وكذلك اعلان شركة ويزر المالكة لـ50 % من الاسهم استعدادها للتدخل لتغطية الاكتتاب.
ونفى ان يكون الطرح بهدف سداد الضرائب التي قدرتها الجزائر على ذراعها جيزي وذلك لان الضرائب تقدر بنحو 600 مليون دولار تحتجز الجزائر ارباحا للشركة المصرية بقيمة 250 مليون دولار وبالتالي لا تحتاج سوى 350 مليون لتغطية الربط الضريبي بينما يتجاوز الاكتتاب مليار ونصف المليار.
وخلال جلسة الأحد، صرف الاهتمام بمباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية متعاملي سوق المال المصرية عن الانخراط في جو التداولات ومثل اكتتاب"أوراسكوم تليكوم" الحدث الأبرز خلال الجلسة والسوق تعول على نتائج ميزانيات الشركات المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الاول.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.