وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 0.51 % الى 6608.20 مقابل 6543.97 نقطة عند الفتح.
وكسب "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.22 % الى 746.94 بعد ان بدأ حول 737.56 نقطة .
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع 0.36 % الى 1173.99 نقطة مقابل 1160.59 نقطة باكر.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تحولت من الخسائر الى الارباح بعدما انتهى اليوم حق البيع في اكتتاب " اوراسكوم تليكوم" لان التسوية تستحق الاحد وهو ما ظهر في تحول السهم من الخسارة الى المكسب وليحقق سعر أعلى من الاغلاق السابق محققة 6.03 جنيهات مقابل 5.98 جنيهات الثلاثاء.
وأضاف ان الثقة لم تعد كاملة للمتعاملين، في ظل تأثرهم بقرارت الايقاف الاخيرة، وتصريحات ماجد شوقي باحتمال ايقاف المزيد من الاسهم، فضلا عن استمرار تفتيش الجهات الرقابية على المزيد من شركات السمسرة.
وأكد ان جلسة الخميس تعد اختبارا حقيقيا، لانه تتزامن مع تسويات رخصية لعمليات تمت الثلاثاء، وفي حال استيعاب التسوية غداً ستصبح اول تسوية رابحة منذ 7 جلسات وهو ما يعد مؤشر جيد على عودة السوق للارتفاع.
واشار خبير اسواق المال الى انه كان من اللافت للنظر عودة سهم "المصرية للمنتجعات السياحية" للاداء الجيد، بتحقيقه أكبر حجم للتداول بلغ 25 مليون سهم وثاني أعلى قيمة للتداول مسجلا 54 مليون جنيه، وهو دليل على اتجاه السيولة بالسوق للاسهم الصغيرة ذات "الاصول" .
علامات موجبة
وأفاد خبير اسواق المال ان هناك اشارات على ان السوق ستتجه للصعود منها انحسار البيع بنهاية الجلسة وتحول الاسهم القيادية للون الاخضر بنهاية اليوم مثل "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة"، و"البنك التجاري الدولي"، وموبينيل".
كما ان ضعف السيولة اثناء الانخفاض - يستكمل المصدر- يعد مؤشر جيد على احتفاظ البائع باوراقه لحين ظهور اسعار جيدة، مضيفا ان التداولات كانت تدور خلال السبع جلسات حول 700 مليون جنيه فقط.
وكانت الأسهم المصرية فاقمت خسائرها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعد ان رضخت للضغوط البيعية العربية والمؤسسية لتبدد المكاسب المبكرة بينما تحول الاجانب للشراء لينضموا الى المحليون.