وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 0.09 % الى 6702.14 نقطة.
وتراجع "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - للخسارة ليفقد 0.16 % الى 765.16 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليسجل حركة سالبة بنحو 0.27 % الى 1196.46 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لأحدى شركات ادارة المحافظ المالية ان السوق المصرية سجلت وتيرة هبوط بطيئة خلال جلسة من التذبذب البسيط فاستطاع المؤشر الرئيسي استرداد 40 نقطة من اجمالي 46 نقطة خسرها باكر.
واعتبر المصدر حركة السوق دليلا على قرب التعافي الذي ينتظر المؤشرات خاصة في ظل ضعف احجام التداولات التي تحركت حول 700 مليون جنيه ونفى ان يكون ما شهده السوق خروجا منظما.
وعزز عنبة توقعه بنهاية بيع المؤسسات والصناديق للمشاركة في اكتتاب اوراسكوم الذي يحل اجله مطلع مارس/ اذار 2010.
وأكد ان الاكتتاب منع السوق المصرية من الاستفادة من موجة الصعود التي غطت الاسواق العالمية وهو ما انسحب على شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية.
وتلقت السوق ضغطا من انتهاء حق دفع الاموال في اكتتاب شهادات الايداع الدولية لاوراسكوم تليكوم، مما دفع الصناديق الى تسيل جزء من ارصدتها القديمة لتغطية الجزء الخاص بالاكتتاب بدلا من دخول اموال جديدة، وينتهي حق الاكتتاب في بورصة مصر في 1 مارس / اذار 2010.
وعلى الناحية الفنية، احترم المؤشر الرئيسي نقطة الدعم عند 6650 نقطة وهو ما انسحب على اوراسكوم تليكوم واوراسكوم للانشاء والصناعة ليحفظ الاول سعره فوق 6 جنيهات والثاني فوق 245 جنيها، حسبما أفاد المصدر.
وبشكل عام كانت حركة أسعار الاسهم بسيطة في اطار عرضي وسط حالة من الترقب خاصة مع تحفظ القوى الشرائية مع قرب نهاية الشهر الذى عادة مع يشهد تسويات حسابات العملاء.
وفي مستهل جلسات الاسبوع، سجلت أسهم مصر الأحد تراجعا أكبر من المتوقع بتأثير عدة عوامل منها تراجع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن وزاد من الخسارة تحوط المتعاملين بالبيع مع هبوط مؤشر السوق الرئيسي لمستوى 6800 نقطة بانتصاف الجلسة وجاء البيع والشراء في ذات الجلسة ليحول دفة باقي المؤشرات ناحية الاغلاق الأحمر.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)