بورصة مصر تتجاهل تثبيت الفائدة..وشراء الأجانب بارقة أمل وحيدة..خبير يطالب بتوحيد موعد طرح أسهم وشهادات "أوراسكوم"

سجلت البورصة المصرية أداءً ضعيفا الأحد مديرة ظهرها لتثبيت سعر الفائدة، وظلت مشتريات الأجانب بارقة الأمل الوحيدة، وعول خبير على طرح أسهم اكتتاب أوراسكوم تليكوم لانعاش الحركة مطالبا بتوحيد موعد الطرح في السوق المحلية ولندن.وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - 0.86 % ليبلغ 6553.78 نقطة.
وصعد مؤشر "إجي إكس70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.49 % ليسجل 681.78 نقطة.
أما مؤشر "اجي اكس 100" فقد ارتفع بنحو 0.84 % عند مستوى 1106.89 نقطة.
وقال أحمد العطيفي مدير إدارة الاستثمار بإحدى شركات الاستثمارات المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تجاهلت تثبيت المركزي المصري لسعر الفائدة وظل الضعف السمة الاساسية للحركة نتيجة لشح السيولة الناتج عن توالي الاكتتابات معولا على طرح الأسهم الجديدة خاصة التابعة لاوراسكوم الذي يعد الاكتتاب الاكبر.
وافاد بأن الشراء الاجنبي المستمر يمثل بارقة الامل الوحيدة على احتمال التعافي، ولفت الى قدرة مؤشر الاسهم المتوسطة والصغيرة على تسجيل حركة موجبة مما يعطي مؤشرا على وجود روح مخاطرة وهو ما قد يسند السوق امام توقعات بتراجع الاسواق العالمية على المدى القصير بعد رفع الهند لسعر الفائدة.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصري في اجتماعها الخميس، تثبيت سعري عائد الإيداع والاقراض لليلة واحدة للمرة الرابعة على التوالي عند مستوى 8.25 % للايداع و9.5 % للاقراض مع الإبقاء على سعر الإئتمان والخصم دون تغيير عند المستوى8.5%.
موعد الاكتتاب
وطالب خبير اسواق المال بتوحيد ميعاد طرح اسهم اوراسكوم الجديدة وشهادات ايداعها الدولية تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص وتجنبا لدفع السوق المصرية ثمن الطرح في لندن. وارجع توقعه طرح الشهادات الدولية قبل الاسهم الى اغلاق باب الاكتتاب في السوق الاوروبية قبل المصرية.
وطرح العطيفي سؤالا مفاده لماذا لم يتجاوز الفرق بين موعد اكتتاب اوراسكوم وطرح الاسهم - المتوقع قريبا- نحو الشهر بينما تخطى 3 أشهر في اكتتابات اخرى؟.
واعاد تأخر طرح الاسهم الجديدة بتعقيدات ادارية بالشركات مطالبا ادارة السوق بتحديد الفارق بين انتهاء حق الاكتتاب والطرح بمدة شهر بعدها تفرض على الشركة غرامات عن كل يوم تأخير وذلك لان تاخر الطرح يعني حبس سيولة وهو ما يضر السوق اجمالا.
وخلال الاسبوع الثالث من مارس/ اذار 2010، لونت مؤشرات الاسهم المصرية بالأحمر رغم محاولات التعافي في النصف الثاني من التداولات ويعول المراقبون على انعاش قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة للحركة العامة للسوق.