تباين اداء مؤشرات الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء في ظل بحث السوق عن اتجاه، وسط شراء مكثف لسهمي " اوراسكوم للانشاء والصناعة" وطلعت مصطفى" مما دعم المؤشر الرئيسي ليصبح الرابح الوحيد.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 0.38 % الى 6675.67 نقطة مقابل 6658.80 نقطة عند الفتح.
وفي المقابل، خسر مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.44 % نحو 724.97 مقابل 730.19 نقطة باكر.
وهو ما انسحب الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع 0.29 % الى 1154.20 نقطة بعد ان استهل تعاملانه حول 1159.32 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس اددارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تمر بمرحلة "اختبار الثقة"، موضحا ان المؤشرات والاسهم شهدت حالة من التذبذب على نطاق ضيق.
وحذر عنبة من ان استمرار حالة التذبذب ستؤدي الى خروج المستثمر الصغير من السوق.
تألق للاسكان
وتابع المصدر،كما مثل سهم "طلعت مصطفى" - الذي يستحوذ على 5.6 % من وزن المؤشر- داعما رئيسيا في صعود السوق الثلاثاء .
وفي هذا المنحي، توقع عنبة ان تتجاوز أرباح شركات الاسكان بالكامل خلال عام 2010 ما حققته في عام 2009 ، قائلا انه طبقا للمعايير المحاسبية فان الرباح في هذا القطاع تحسب عند اتمام تسليم الوحدات السكنية ، ومن المقرر ان يتم تسليم عددا من المشروعات السكنية خلال عام 2010 مثل مدينتي، وغيرها.
وخلال جلسة الاثين، تلون مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي بالاخضر الا ان توالي الاكتتابات سحب وحبس جانبا كبيرا من السيولة مما يقيد حركة البورصة، وزاد من الضغط على قرارات كبار المتعاملين انتظار قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
ترويج داخلي
وعلى صعيد اخر، أشاد وائل عنبة بالرحلات الترويجية التي يقوم بها د.محمود محي الدين وزير الاستثمار خارجيا، مشيرا الى انها اثمرت عن دخول مستثمرين اجانب اضافوا استثمارات بلغت حوالي 6 مليارات جنيه خلال عام 2009 .
الا انه طالب بحملة ترويج داخلية، مفسرا ذلك بان الاجانب دائما ما يساندون السوق، والمحليون يتجهون للبيع، لذا فاننا نحتاج الى ترويج لسوق الاسهم المصرية داخليا لتحفيز الصناديق المحلية للقيام بدورها، وانشاء صناديق من الشركات القابضة التي تتوافر لديها سيولة غير موظفة، مثل "شركات التأمين" و" البنوك" ، فضلا عن ضرورة تشجيع "محافظ المتاجرة مشيرا الى ان هذا النوع كانت البنوك تهتم به سابقا عن طريق تخصيص مبلغ للمتاجرة في الاوراق المالية، كما دعا الى تنشيط صناديق الاسهم على حساب صنايق السندات واذون الخزانة المنشرة حالياً.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 0.38 % الى 6675.67 نقطة مقابل 6658.80 نقطة عند الفتح.
وفي المقابل، خسر مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.44 % نحو 724.97 مقابل 730.19 نقطة باكر.
وهو ما انسحب الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع 0.29 % الى 1154.20 نقطة بعد ان استهل تعاملانه حول 1159.32 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس اددارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تمر بمرحلة "اختبار الثقة"، موضحا ان المؤشرات والاسهم شهدت حالة من التذبذب على نطاق ضيق.
وحذر عنبة من ان استمرار حالة التذبذب ستؤدي الى خروج المستثمر الصغير من السوق.
تألق للاسكان
وتابع المصدر،كما مثل سهم "طلعت مصطفى" - الذي يستحوذ على 5.6 % من وزن المؤشر- داعما رئيسيا في صعود السوق الثلاثاء .
وفي هذا المنحي، توقع عنبة ان تتجاوز أرباح شركات الاسكان بالكامل خلال عام 2010 ما حققته في عام 2009 ، قائلا انه طبقا للمعايير المحاسبية فان الرباح في هذا القطاع تحسب عند اتمام تسليم الوحدات السكنية ، ومن المقرر ان يتم تسليم عددا من المشروعات السكنية خلال عام 2010 مثل مدينتي، وغيرها.
وخلال جلسة الاثين، تلون مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي بالاخضر الا ان توالي الاكتتابات سحب وحبس جانبا كبيرا من السيولة مما يقيد حركة البورصة، وزاد من الضغط على قرارات كبار المتعاملين انتظار قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
ترويج داخلي
وعلى صعيد اخر، أشاد وائل عنبة بالرحلات الترويجية التي يقوم بها د.محمود محي الدين وزير الاستثمار خارجيا، مشيرا الى انها اثمرت عن دخول مستثمرين اجانب اضافوا استثمارات بلغت حوالي 6 مليارات جنيه خلال عام 2009 .
الا انه طالب بحملة ترويج داخلية، مفسرا ذلك بان الاجانب دائما ما يساندون السوق، والمحليون يتجهون للبيع، لذا فاننا نحتاج الى ترويج لسوق الاسهم المصرية داخليا لتحفيز الصناديق المحلية للقيام بدورها، وانشاء صناديق من الشركات القابضة التي تتوافر لديها سيولة غير موظفة، مثل "شركات التأمين" و" البنوك" ، فضلا عن ضرورة تشجيع "محافظ المتاجرة مشيرا الى ان هذا النوع كانت البنوك تهتم به سابقا عن طريق تخصيص مبلغ للمتاجرة في الاوراق المالية، كما دعا الى تنشيط صناديق الاسهم على حساب صنايق السندات واذون الخزانة المنشرة حالياً.
