سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا ملحوظا الاثنين اعتبره خبير موجه بفعل تقارير فنية نصحت بالخروج من السوق لاتجاهها نحو مستوى الدعم 6100 نقطة وزاد من أثر التقارير غياب واضح لدور صناديق الاستثمار المحلية وسط تخبط واضح بحركة الأفراد.
وبالنسبة لحركة المؤشرات، تراجع "إجي إكس 30" -مؤشر السوق الرئيسي 3.8 % ليبلغ 6353.14 نقطة.
وخسر "إجي إكس70" -الذي يقيس اداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - 6.40 % ليبلغ 647.85 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 5.19 % حول 1056.09 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان حركة المؤشرات مثلت هبوطا موجها بفعل تقارير فنية دعت الى الخروج من السوق لاتجاهه نحو منطقة الدعم 6100 نقطة وهو ما يعني تغير دورها من التنبيه الى التوجية.
وفسر وصف الهبوط بالموجه بان السوق خسرت خسرت 200 نقطة وسط تداول 200 مليون جنيه في الساعة الاولى من التداولات.
وفي هذا المنحى، اشار الى ان التحليل الفني يجب الا يتجاوز تأثيرة على اسواق الاوراق المالية نسبة 20 % فيما تستحوذ عوامل اخرى على النسبة المتبقية منها المؤشرات الاقتصادية والمالية للشركات، ومؤشرات الاقتصاد الكلي مثل النمو والاحتياطي النقدي وغيرها وهي احصاءات يجيد المستثمر الاجنبي قراءتها.
وعزا الهبوط جزئيا الى ترقب طرح اسهم اكتتاب اوراسكوم تليكوم حيث قام البعض بالبيع انتظارا لاعادة الشراء بسعر اقل بعد الطرح وهو ما استبعده المصدر لان الاسهم ستطرح بذات السعر تقريبا بمتوسط 6 جنيهات. وانتقد غياب دور صناديق الاستثمار المصرية التي يقدر عددها بنحو 48 صندوقا.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة ان عددا من الاسهم سجل مستويات متدنية فاقت تلك التي سجلتها ابان الازمة المالية عندما كان المؤشر عند 3400 نقطة ومنها بايونيرز واسيك للتعدين والعامة للصوامع والوطنية لمنتجات الذرة.
واعتبر المصدر شراء الاجانب نقطة مضيئة وفسرها بانتهاجهم سياسة واضحة وانتقد حركة الافراد التي تفتقر اي سياسة مما يجعل التذبذب والاندفاع احد اهم ملامح قراراتهم.
وخلال جلسة الأحد، ضغط غياب الاستثمار الجاذب على مؤشرات سوق المال المصرية الثلاثة لتتلون جميعها بالأحمر وهو ما إمتد إلى شهادات الإيداع الدولية، ولون الهدوء تعاملات خارج المقصورة بعد ذبول آثار تصالح لكح. وخبير يدعوا للتكاتف للخروج بالسوق من دائرته المغلقة.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)
وبالنسبة لحركة المؤشرات، تراجع "إجي إكس 30" -مؤشر السوق الرئيسي 3.8 % ليبلغ 6353.14 نقطة.
وخسر "إجي إكس70" -الذي يقيس اداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - 6.40 % ليبلغ 647.85 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 5.19 % حول 1056.09 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان حركة المؤشرات مثلت هبوطا موجها بفعل تقارير فنية دعت الى الخروج من السوق لاتجاهه نحو منطقة الدعم 6100 نقطة وهو ما يعني تغير دورها من التنبيه الى التوجية.
وفسر وصف الهبوط بالموجه بان السوق خسرت خسرت 200 نقطة وسط تداول 200 مليون جنيه في الساعة الاولى من التداولات.
وفي هذا المنحى، اشار الى ان التحليل الفني يجب الا يتجاوز تأثيرة على اسواق الاوراق المالية نسبة 20 % فيما تستحوذ عوامل اخرى على النسبة المتبقية منها المؤشرات الاقتصادية والمالية للشركات، ومؤشرات الاقتصاد الكلي مثل النمو والاحتياطي النقدي وغيرها وهي احصاءات يجيد المستثمر الاجنبي قراءتها.
وعزا الهبوط جزئيا الى ترقب طرح اسهم اكتتاب اوراسكوم تليكوم حيث قام البعض بالبيع انتظارا لاعادة الشراء بسعر اقل بعد الطرح وهو ما استبعده المصدر لان الاسهم ستطرح بذات السعر تقريبا بمتوسط 6 جنيهات. وانتقد غياب دور صناديق الاستثمار المصرية التي يقدر عددها بنحو 48 صندوقا.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة ان عددا من الاسهم سجل مستويات متدنية فاقت تلك التي سجلتها ابان الازمة المالية عندما كان المؤشر عند 3400 نقطة ومنها بايونيرز واسيك للتعدين والعامة للصوامع والوطنية لمنتجات الذرة.
واعتبر المصدر شراء الاجانب نقطة مضيئة وفسرها بانتهاجهم سياسة واضحة وانتقد حركة الافراد التي تفتقر اي سياسة مما يجعل التذبذب والاندفاع احد اهم ملامح قراراتهم.
وخلال جلسة الأحد، ضغط غياب الاستثمار الجاذب على مؤشرات سوق المال المصرية الثلاثة لتتلون جميعها بالأحمر وهو ما إمتد إلى شهادات الإيداع الدولية، ولون الهدوء تعاملات خارج المقصورة بعد ذبول آثار تصالح لكح. وخبير يدعوا للتكاتف للخروج بالسوق من دائرته المغلقة.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)
