وفي المقابل، تراجع مؤشر "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – 0.43 % ليستقر عند 701.79 نقاط.
وبين هذا وذاك، استطاع مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق – حفظ توازنه مسجلا صعود 0.06 % عند 1119.02 نقطة.
تحسن نسبي
وقال محسن عادل خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق شهدت تحسنا نسبيا بعد أن نجح ثبات المؤشر فوق 6200 نقطة لعدة جلسات متتالية في امتصاص جزءا كبيرا من مخاوف المتعاملين.
وتأثرت السوق بعدة عوامل أهمها ارتفاع المشتريات العربية التي يتطلع منفذوها لجني سريع للأرباح وكذلك التواجد الجيد جدا للمؤسسات وإن كانت تداولاتهما أقل من المستويات المستهدفة.
يذكر أن مؤشر السوق خسر نحو 15 % بدء من 27 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الآن وهو ما دفع المتعاملين للترقب وانتظار ما ستسفر عنه الفترة القادمة.
وكذلك، أضاف المصدر أن مشتريات الأجانب الانتقائية نتيجة لإعلان أوراسكوم للإنشاء والصناعة أرباح أفضل من المتوقع مما عزز المؤشر الرئيسي ليحافظ على صعوده رغم تراجع المؤشرين الآخرين، فضلا عن النشاط الواضح للأفراد في إطار إعادة تكوين محافظ مالية جديدة قبل موسم العطلات (عيد الأضحى والكريسماس ورأس السنة الميلادية) مما رفع أحجام التداولات إلى أعلى مستوى في أسبوع لتقترب من المليار جنيه منها 843 مليون جنيه داخل المقصورة.
وأخيرا ألقى انتعاش الأسواق العالمية بظلال ايجابية على تلك المصرية ليقدم المزيد من الدعم لحركة المؤشرات.
الاختبار مستمر
وعلى الوجه المقابل للعملة، شدد المحلل المالي على أن السوق مازالت مهددة بتراجع عنيف في إطار تصحيحي إذا لم تحافظ السوق على القوى الشرائية الجديدة التي لمستها الاثنين فضلا عن تحفيز السوق لجذب سيولة جديدة.
وطالب عادل إدارة السوق باتخاذ إجراءات من شأنها حفز السيولة لحماية البورصة المصرية من التأثر السلبي بتقلبات نظيرتها الخارجية مثل تفعيل عمليات صانع السوق والفصل بين التسوية النقدية والورقية فضلا عن تخفيض فترة التسوية.
وعبرت حركة الأسهم المصرية الأحد عن توقف السوق لالتقاط الأنفاس بعد هبوط عنيف وضغط نقص حاد في السيولة على التعاملات لتواصل التلون بالأداء العرضي.
واعتبر أحمد أبو السعد العضو المنتدب لإحدى شركات الاستثمار وإدارة المحافظ المالية في لأخبار مصر أداء السوق وقفة طبيعية لاعادة الحسابات بعد حركة عنيفة سواء بالصعود أو الهبوط.