.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Tuesday, November 17, 2009

بورصة مصر تكسر حاجز 6500 نقطة.. وخبير يعتبره مصيدة للأفراد..الشغب بالجزائر يضغط على اسهم اوراسكوم

توغلت الأسهم المصرية في المنطقة الحمراء لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء مع اتجاه الافراد والاجانب الى البيع وتحول العرب للشراء قبل نهاية الجلسة لينضموا الى المؤسسات، وخبير يتهم الشغب على شركة تابعة لاوراسكوم تليكوم بالجزائر بالحاق خسائر في اسهم الشركة والتي تشكل وزن نسبي في مؤشر الاسهم القيادية.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 2.77 % نقطة إلى 6470.80 نقطة مقابل 6622.80 نقطة في مستهل التعاملات.
كما خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة- 3.64 % مسجلا 725.02 نقطة مقابل 750.50 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة على مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 3.31 % مسجلا 1146.17 نقطة مقابل 1182.16 نقطة عند الفتح.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس إدارة إحدى شركات إدارة المحافظ انه تم نصب مصيدة للضغط على المؤشر ليكسر حاجز 6500 نقطة، مدللا على ذلك، بدخول صناديق الاستثمار الأجنبية للشراء بعد كسر نقطة الدعم ليتقلص الصافي السالب للأجانب إلى 7 مليون، بعد أن مثلت مبيعاتهم في بداية الجلسة 29 مليون جنيها، وهو ما يعني ضخ 22 مليون جنيها، كما انتهج العرب ذات السياسة وتحولوا إلى الشراء قبل نهاية الجلسة.
وأشار إلى أن الأفراد ركزوا أنظارهم صوب المؤشر الرئيسي للسوق، وسعر سهم " أوراسكوم للإنشاء والصناعة" باعتباره صاحب اكبر وزن نسبي في المؤشر، وبمجرد كسر الأول مستوى نقطة الدعم عند 6500 نقطة، وانخفاض سعر السهم الثاني عن 32 جنيها، أصابهم الرعب وذهبوا للبيع.
كسر وهمي
ووصف عنبة أداء السوق، بأنه "كسر وهمي وكاذب"، ولإيضاح وجهة نظره قال انه لاعتبار أن ما حدث خلال الجلسة هو اختراق لحاجز 6500 نقطة للأسفل، يجب أن تكسر جميع الأسهم القيعان السابقة لها، وهو ما لم يتحقق في السوق، وساق مثالا ببعض أسهم الأفراد مثل "أجواء للصناعة الغذائية "، " بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية"، المتحدة للإسكان"، والصعيد للإسكان.
وخلال جلسة الاثنين، راوح مؤشر الأسهم المصرية مكانه ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة من الجلسات الملونة بالأداء العرضي وسط ضعف واضح بالسيولة المتضررة بسبب اكتتابات لزيادة رؤوس أموال الشركات. ويسعى الأجانب لاقتناص فرص هبوط الأسعار بينما واصل الأفراد نهجهم البيعي.
نداء للأفراد
ووجه خبير أسواق المال نداء إلى الأفراد، بضرورة عدم الانجراف وراء محللي المنتديات وتعليق أنظارهم للمؤشر الرئيسي السوق، دون النظر إلى الأسواق العالمية التي سجلت مستويات قياسية لم تحقق منذ 13 شهرا.
وعاب عليهم تجاهل التقارير العالمية الايجابية التي ترشح البورصة المصرية كـ"قبلة للاستثمار في الأسواق الناشئة، وعدم الالتفات إلى استمرار الأجانب وصناديق الاستثمار في ضخ سيولة بالسوق المحلية.
ونبه وائل عنبة إلى أن أحجام التداول مازالت ضئيلة، مما ينبئ أن البورصة المصرية تواجه ضغوطا نفسية ومعنوية ساهم فيها محللي المنتديات والتحليل الفني اللذان يعطيان مؤشرات على الخروج من السوق، وهنا تساءل هل صناديق الاستثمار الأجنبية تفتقد معاير التحليل التي لدينا بالرغم من الخبرات المتوافرة لديهم والتي تسبقنا بأعوام.
شغب الجزائر
من جهته، قال هشام العوضي مدير إدارة البحوث والتحليل الفني بإحدى شركات السمسرة لموقع أخبار مصر، إن السوق كسرت في الجلسة حاجز الدعم 6500 نقطة، موضحا أن النقطة القادمة التي من المتوقع ان يرتد من عندها السوق هي مستوى 6200 نقطة.
وأشار إلى أن أحداث الشغب التي قام بها متظاهرون على شركة تابعة لاوراسكوم تليكوم بالجزائر أثرت بالسلب على نفسية المتعاملين وألحقت خسائر باسهم الشركة بالبورصة - والتي تمثل وزن نسبي في مؤشر الأسهم القيادية- حيث انخفض سهم "اوراسكوم تيليكوم القابضة " 3.59 %، و"اوراسكوم للإنشاء والصناعة" 3.19%، و"اوراسكوم للفنادق و التنمية" 3.19 %.
واتفق معه في الرأي وائل عنبه،إلا انه أكد أن هذا الحدث سيكون عارض، لم يستغرق أكثر من أسبوعين،أو ثلاثة أسابيع على الأكثر، بعد التدخلات الدبلوماسية من البلدين لاحتواء الموقف.
وكان متظاهرون جزائريون هاجموا المقر الرئيسي لشركة "أوراسكوم تيليكوم..الجزائر" بمنطقة الدار البيضاء بالعاصمة (الجزائر) والذي يتألف من أربعة مبان كل مبنى عبارة عن ستة طوابق بعد فوز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره الجزائري السبت.
ونفت شركة "أوراسكوم تيليكوم" القابضة المصرية -مشغلة شبكات الهواتف المحمولة - الثلاثاء ما تردد عن إلغاء تراخيص العمالة المصرية في فرعها بالجزائر مؤكدة أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما.
وأفاد مصدر باوراسكوم بان فرع الشركة بالجزائر"جيزي" 4500، منهم 20 مصريا فقط من خبراء الاتصالات.
خارج التوقعات
وعن توقعاته لأداء السوق خلال جلسة الأربعاء، قال وائل عنبة إن البورصة المصرية أصبحت خارج التوقعات، وتتبع "مزاج صانع السوق"، ولا تعتد بجميع العوامل المنطقية، إذ لم تعد مرآة للاقتصاد.
وأضاف خلال التصحيح السابق في أكتوبر/تشرين الأول 2009، انخفضت الأسهم الأمريكية من 10200 نقطة إلى 9600 نقطة، وفي السوق المحلية من 7200 نقطة إلى 6500 نقطة، في المقابل تجاوزت الأسهم الأمريكية 10400 نقطة، بينما ما تزال السوق المحلية عند 6500 قطة، وهو ما يثير التساؤل هل الارتباط المزعوم فقط في حالة الهبوط.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.