أنهت سوق الأسهم المصرية جلسة من الأداء القوي مدعومة بنشاط واضح للمتعاملين الأفراد في ظل بدء الإعلان عن نتائج أعمال الشركات، ومؤشرها الرئيسي كسب 2.4%...
وكسب مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 2.4% نحو مستوى 5363.59 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- الذي صعد بنحو 2.16% مسجلا 1124.7 نقطة.
وفسر محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع قطاع الأخبار ارتفاع السوق الاثنين الى نشاط واضح في تعاملات الأفراد المصريين نتيجة لبدء اعلان الشركات عن نتائجها الفصلية للربع الثالث من 2008 والتي حملت معظمها نموا واضحا في المستويات الربحية، وهو ما انعكس ايجابا على تعاملات المصريين ودفعهم لشراء الأسهم المتوسطة والصغيرة القيمة.
وأضاف المصدر أن اعلان نتائج الشركات خفف من حالة من الترقب التي هيمنت على التعاملات والسوق تنتظر مزيدا من الاستقرار بعد ان تتضح نتائج ما تسفر عنه الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين والمتعلقة بتغيير معايير المحاسبة المتاحة حاليا للشركات للحد من الخسائر الناتجة عن تقلبات أسواق المال وهو ما دفع السوق لإجراء استثنائي يقضي بمد مهلة تلقي القوائم المالية حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني بدلا من 15 نوفمبر 2008.
ولقيت السوق دعما اضافيا من ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية المتداولة ببورصة لندن الدولية متأثرة بالاداء الايجابي للأسواق الاوروبية والامريكية.
وعلى صعيد أحجام التداولات، قال عادل إن السوق نجحت في تثبيت حجم تداولات يحوم حول المليار جنيه وهو وان كان اقل من ان يدفع السوق لإرتفاعات قوية الا انه يحافظ على مستوى السوق الحالى ويحميه من تراجعات قوية.
كانت البورصة المصرية حولت اتجاهها إلى الأداء السلبي مع انتصاف تعاملات الأحد بعد جلسة من التقلبات العنيفة لينهي مؤشرها تداولاته خاسرا 0.14%.
نشاط للمصرين.. وأداء ضعيف للعرب والأجانب
وكسب مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 2.4% نحو مستوى 5363.59 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- الذي صعد بنحو 2.16% مسجلا 1124.7 نقطة.
وفسر محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع قطاع الأخبار ارتفاع السوق الاثنين الى نشاط واضح في تعاملات الأفراد المصريين نتيجة لبدء اعلان الشركات عن نتائجها الفصلية للربع الثالث من 2008 والتي حملت معظمها نموا واضحا في المستويات الربحية، وهو ما انعكس ايجابا على تعاملات المصريين ودفعهم لشراء الأسهم المتوسطة والصغيرة القيمة.
وأضاف المصدر أن اعلان نتائج الشركات خفف من حالة من الترقب التي هيمنت على التعاملات والسوق تنتظر مزيدا من الاستقرار بعد ان تتضح نتائج ما تسفر عنه الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين والمتعلقة بتغيير معايير المحاسبة المتاحة حاليا للشركات للحد من الخسائر الناتجة عن تقلبات أسواق المال وهو ما دفع السوق لإجراء استثنائي يقضي بمد مهلة تلقي القوائم المالية حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني بدلا من 15 نوفمبر 2008.
ولقيت السوق دعما اضافيا من ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية المتداولة ببورصة لندن الدولية متأثرة بالاداء الايجابي للأسواق الاوروبية والامريكية.
وعلى صعيد أحجام التداولات، قال عادل إن السوق نجحت في تثبيت حجم تداولات يحوم حول المليار جنيه وهو وان كان اقل من ان يدفع السوق لإرتفاعات قوية الا انه يحافظ على مستوى السوق الحالى ويحميه من تراجعات قوية.
كانت البورصة المصرية حولت اتجاهها إلى الأداء السلبي مع انتصاف تعاملات الأحد بعد جلسة من التقلبات العنيفة لينهي مؤشرها تداولاته خاسرا 0.14%.
نشاط للمصرين.. وأداء ضعيف للعرب والأجانب
ودعمت تعاملات الافراد - يستكمل المصدر- مؤشر السوق في مقابل تراجع ملحوظ في نسبة تعاملات المؤسسات والتي لم تتجاوز 25% من التعاملات، بعد أن سجلت تعاملاتها نشاطا كبيرا خلال الفترة الاخيرة.
وغلف الضعف تعاملات باقي فئات المتعاملين بالسوق المصرية، حيث جائت تعاملات الاجانب والعرب محدودة في ظل تباين أداء أسواق المال على الصعيدين العربي والدولي.
وبلغة الأرقام، استحوذ المصريون على 79.8% من اجمالي تداولات السوق وبلغت مشترياتهم 83.4% وسجلت مبيعاتهم 76.2% من اجمالي المبيعات، وسجلت تعاملات الاجانب 10.8% وغلب عليها البيع لتسجل مبيعاتهم 14.5% فيما بلغت مشترياتهم 7.1%، ومثل العرب الفئة الاضعف خلال تداولات الاثنين فلم تتعدى نسبة توادهم في السوق 9.4%.
وسجلت تعاملات الافراد 74% من تعاملات المصريين وسجلت مشترياتهم 73.4% بينما بلغت مبيعاتهم 74.6%، واستحوذت المؤسسات على 26% من اجمالي التداولات المحلية وسجلت مشترياتهم 26.6% ومبيعاتهم 25.4%.
أبرز الأسهم أداءً
تصدرت الأسهم المرتفعة، "رواد السياحة -رواد" ليسجل 220.55 جنيه، و"القومية للاسمنت" ليسجل 16.64 جنيه، و"الصعيد العامة للمقاولات" ليسجل 2.92 جنيه، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك -سيسب" ليسجل 22.21 جنيه، و"مطاحن ومخابز الاسكندرية" ليسجل 13.53 جنيه.
وفي المقابل، احتلت قائمة الأسهم المتراجعة، "بنك بلوم مصر" مسجلا 20.17 جنيه، و"الاهلية للاستثمار والتعمير - نيركو" مسجلا 24.13 جنيه، و"(AG)أوراسكوم القابضة للتنمية" مسجلا 31.25 جنيه، و"جى.أم.سى للاستثمارات الصناعية والتجارية المالية" مسجلا 38.01 جنيه، و"نماء للتنمية والاستثمار العقاري" مسجلا 7.88 جنيه.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه مصري)
وغلف الضعف تعاملات باقي فئات المتعاملين بالسوق المصرية، حيث جائت تعاملات الاجانب والعرب محدودة في ظل تباين أداء أسواق المال على الصعيدين العربي والدولي.
وبلغة الأرقام، استحوذ المصريون على 79.8% من اجمالي تداولات السوق وبلغت مشترياتهم 83.4% وسجلت مبيعاتهم 76.2% من اجمالي المبيعات، وسجلت تعاملات الاجانب 10.8% وغلب عليها البيع لتسجل مبيعاتهم 14.5% فيما بلغت مشترياتهم 7.1%، ومثل العرب الفئة الاضعف خلال تداولات الاثنين فلم تتعدى نسبة توادهم في السوق 9.4%.
وسجلت تعاملات الافراد 74% من تعاملات المصريين وسجلت مشترياتهم 73.4% بينما بلغت مبيعاتهم 74.6%، واستحوذت المؤسسات على 26% من اجمالي التداولات المحلية وسجلت مشترياتهم 26.6% ومبيعاتهم 25.4%.
أبرز الأسهم أداءً
تصدرت الأسهم المرتفعة، "رواد السياحة -رواد" ليسجل 220.55 جنيه، و"القومية للاسمنت" ليسجل 16.64 جنيه، و"الصعيد العامة للمقاولات" ليسجل 2.92 جنيه، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك -سيسب" ليسجل 22.21 جنيه، و"مطاحن ومخابز الاسكندرية" ليسجل 13.53 جنيه.
وفي المقابل، احتلت قائمة الأسهم المتراجعة، "بنك بلوم مصر" مسجلا 20.17 جنيه، و"الاهلية للاستثمار والتعمير - نيركو" مسجلا 24.13 جنيه، و"(AG)أوراسكوم القابضة للتنمية" مسجلا 31.25 جنيه، و"جى.أم.سى للاستثمارات الصناعية والتجارية المالية" مسجلا 38.01 جنيه، و"نماء للتنمية والاستثمار العقاري" مسجلا 7.88 جنيه.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه مصري)
