فقدت بورصة مصر مكاسبها الصباحية وتحولت للأداء السلبي لتنهي تعاملاتها فاقدة 0.85% تحت ضغوط بيعية من قبل الأجانب والعرب.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 0.85% ليسجل 4782.66 نقطة، بعد أن ارتفع بنحو 2.8% في مستهل التعاملات مدعوما بمشتريات كثيفة خاصة من قبل الأفراد المصريين، وسط تداولات قدرت بنحو 736 مليون جنيه.
وحول مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- اتجاهه نحو الأداء السلبي ليخسر 1.06% مسجلا 1005.89 نقطة، بعد أن استهل معاملاته كاسبا 1.34% مسجلا 1030.3 نقطة.
وقال حسام ابوشملة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر أن السوق المصرية تسير في اتجاهين مختلفين، الأول تمثله الأسهم القائدة التي شهدت تراجعات كبيرة نتيجة لمبيعات العرب والأجانب.والاتجاه الثاني يمثل أداء الأسهم الصغيرة وتتمتع بوضع أفضل كتيرا حيث لم تشهد سوى تراجعا طفيفا خلال الجلسة كرد فعل طبيعي لعمليات جني ارباح بعد أن سجلت ارتفاعات قوية وصلت الى 100% وتراجعت في اطار عمليات تصحيحية.
وحول أداء السوق خلال الجلسات القدمة، توقع خبير اسواق المال في ان يتماسك السوق عند مستوى 4500 نقطة التي تمثل نقطة دعم للمؤشر، وأضاف ان السوق تتلقى دعما اضافيا من وصول الأسهم القيادية الى مستويات سعرية مغرية.
وطالب ابو شملة كافة أطراف السوق بتحمل المسؤولية للخروج بالسوق من الازمة، فلابد من دخول الصناديق الجديدة التي تم تأسيسها او اعلن عن تأسيسها للسوق سريعا، وعلى الشركات الافصاح سريعا عن مدى تأثرها بالازمة المالية.
كانت التقلبات العنيفة لونت سوق الأسهم المصرية خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر والتي مالت أغلبها نحو التراجع ليخسر المؤشر العام للسوق 8% تحت ضغوط بيعية من قبل كافة فئات المستثمرين.
الأجانب والعرب.. مبيعات كثيفةسجلت مبيعات العرب والأجانب ضغوطا كثيفة على مؤشر السوق المصرية لتفقده مكاسب مبكرة حصدها نتيجة لمشتريات المصريين.
وسجلت تعاملات المصريين 77.4% من اجمالي تعاملات السوق وبلغت مشترياتهم 83.8% بينما سجلت مبيعاتهم 70.4%.
وبلغت تعاملات الاجانب 16.8% وبلغت مبيعاتهم 22.1% من اجمالي مبيعات الاحد بينما لم تتجاوز مشترياتهم 11.4%.
وزيلت تعاملات العرب اداء فئات المستثمرين بالسوق المصرية حيث جائت تعاملاتهم ضعيفة فلم تتجاوز 6.2% ومثلت مشترياتهم 4.8% بينما بلغت مبيعاتهم 7.5%.
الأفراد يسبقون المؤسسات على سباق التداولوعلى صعيد أداء المصريين، سبق الأفراد المؤسسات خلال جلسة الأحد واستحوذ الأفراد على 72.2% من اجمالى تداولات المصريين وبلغت مشترياتهم 79.4% بينما سجلت مبيعاتهم 65%.
واستحوذت المؤسسات على 27.8% من التعاملات المحلية وسجلت مبيعاتهم 35% بينما لم تتجاوز مشترياتهم 20.6%.
ودفعت مشتريات الأفراد السوق للارتفاع خلال النصف الأول من تعاملات الأسبوع الثاني من نوفمبر/ تشرين الأول 2008، ومع تحول الأفراد للبيع لتغطية مراكزهم المالية بنهاية التداولات حول مؤشر السوق اتجاهه نحو الهبوط.
أبرز الأسهم أداءً
تصدرت الأسهم المرتفعة، "شركة النصر للأعمال المدنية" لتسجل 32.38 جنيه، و"أسمنت حلوان" لتسجل 27.65 جنيه، و"اسيك للتعدين -اسكوم" لتسجل 37.34 جنيه، و"مطاحن ومخابز الاسكندرية" لتسجل 14.46 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" لتسجل 12.21 جنيه.
وفي المقابل، تصدرت الأسهم المتراجعة، "بنك بلوم مصر" مسجلا 16.14 جنيه، و"الجزيرة للفنادق والسياحة" مسجلا 17.08 جنيه، و"ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" مسجلا 42.30 جنيه، و"الاسكندرية للخدمات الطبية - مركز الاسكندرية الطبي" مسجلا 31.01 جنيه، و"كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" مسجلا 64.60 جنيه.
شركات الأسمنت.. أرباح وخسائر
تباينت نتائج اعمال شركات الاسمنت المعلنة الأحد، فبينما ارتفعت ارباح مصر بني سويف، واسمنت سيناء تراجعت ارباح القومية للاسمنت.
وأفاد موقع البورصة المصرية الالكتروني بارتفاع ارباح شركة مصر بني سويف للاسمنت بنسبة 5.6% خلال الشهور التسعة الاولى من عام 2008 لتصل الى 223.3 مليون جنيه مصري (40.34 مليون دولار).
وهو ما انسحب على شركة اسمنت سيناء افادت التي اعلنت عن زيادة في ارباحها بنحو 4% خلال الفترة ذاتها قبل خصم الضريبة لتصل الى 298.1 مليون جنيه مصري (53.9 مليون دولار).
وفي سياق متصل، اعلنت الشركة موافقتها على مضاعفة رأسمالها المصدر الى 700 مليون جنيه، من خلال اصدار 35 مليون سهم مجاني.
وعلى الوجه الاخر للعملة، تراجع صافي ارباح شركة القومية للاسمنت بنسبة 29 % ليصل الى 39.4 مليون جنيه مصري (7.1 مليون دولار).
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 0.85% ليسجل 4782.66 نقطة، بعد أن ارتفع بنحو 2.8% في مستهل التعاملات مدعوما بمشتريات كثيفة خاصة من قبل الأفراد المصريين، وسط تداولات قدرت بنحو 736 مليون جنيه.
وحول مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- اتجاهه نحو الأداء السلبي ليخسر 1.06% مسجلا 1005.89 نقطة، بعد أن استهل معاملاته كاسبا 1.34% مسجلا 1030.3 نقطة.
وقال حسام ابوشملة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر أن السوق المصرية تسير في اتجاهين مختلفين، الأول تمثله الأسهم القائدة التي شهدت تراجعات كبيرة نتيجة لمبيعات العرب والأجانب.والاتجاه الثاني يمثل أداء الأسهم الصغيرة وتتمتع بوضع أفضل كتيرا حيث لم تشهد سوى تراجعا طفيفا خلال الجلسة كرد فعل طبيعي لعمليات جني ارباح بعد أن سجلت ارتفاعات قوية وصلت الى 100% وتراجعت في اطار عمليات تصحيحية.
وحول أداء السوق خلال الجلسات القدمة، توقع خبير اسواق المال في ان يتماسك السوق عند مستوى 4500 نقطة التي تمثل نقطة دعم للمؤشر، وأضاف ان السوق تتلقى دعما اضافيا من وصول الأسهم القيادية الى مستويات سعرية مغرية.
وطالب ابو شملة كافة أطراف السوق بتحمل المسؤولية للخروج بالسوق من الازمة، فلابد من دخول الصناديق الجديدة التي تم تأسيسها او اعلن عن تأسيسها للسوق سريعا، وعلى الشركات الافصاح سريعا عن مدى تأثرها بالازمة المالية.
كانت التقلبات العنيفة لونت سوق الأسهم المصرية خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر والتي مالت أغلبها نحو التراجع ليخسر المؤشر العام للسوق 8% تحت ضغوط بيعية من قبل كافة فئات المستثمرين.
الأجانب والعرب.. مبيعات كثيفةسجلت مبيعات العرب والأجانب ضغوطا كثيفة على مؤشر السوق المصرية لتفقده مكاسب مبكرة حصدها نتيجة لمشتريات المصريين.
وسجلت تعاملات المصريين 77.4% من اجمالي تعاملات السوق وبلغت مشترياتهم 83.8% بينما سجلت مبيعاتهم 70.4%.
وبلغت تعاملات الاجانب 16.8% وبلغت مبيعاتهم 22.1% من اجمالي مبيعات الاحد بينما لم تتجاوز مشترياتهم 11.4%.
وزيلت تعاملات العرب اداء فئات المستثمرين بالسوق المصرية حيث جائت تعاملاتهم ضعيفة فلم تتجاوز 6.2% ومثلت مشترياتهم 4.8% بينما بلغت مبيعاتهم 7.5%.
الأفراد يسبقون المؤسسات على سباق التداولوعلى صعيد أداء المصريين، سبق الأفراد المؤسسات خلال جلسة الأحد واستحوذ الأفراد على 72.2% من اجمالى تداولات المصريين وبلغت مشترياتهم 79.4% بينما سجلت مبيعاتهم 65%.
واستحوذت المؤسسات على 27.8% من التعاملات المحلية وسجلت مبيعاتهم 35% بينما لم تتجاوز مشترياتهم 20.6%.
ودفعت مشتريات الأفراد السوق للارتفاع خلال النصف الأول من تعاملات الأسبوع الثاني من نوفمبر/ تشرين الأول 2008، ومع تحول الأفراد للبيع لتغطية مراكزهم المالية بنهاية التداولات حول مؤشر السوق اتجاهه نحو الهبوط.
أبرز الأسهم أداءً
تصدرت الأسهم المرتفعة، "شركة النصر للأعمال المدنية" لتسجل 32.38 جنيه، و"أسمنت حلوان" لتسجل 27.65 جنيه، و"اسيك للتعدين -اسكوم" لتسجل 37.34 جنيه، و"مطاحن ومخابز الاسكندرية" لتسجل 14.46 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" لتسجل 12.21 جنيه.
وفي المقابل، تصدرت الأسهم المتراجعة، "بنك بلوم مصر" مسجلا 16.14 جنيه، و"الجزيرة للفنادق والسياحة" مسجلا 17.08 جنيه، و"ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" مسجلا 42.30 جنيه، و"الاسكندرية للخدمات الطبية - مركز الاسكندرية الطبي" مسجلا 31.01 جنيه، و"كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" مسجلا 64.60 جنيه.
شركات الأسمنت.. أرباح وخسائر
تباينت نتائج اعمال شركات الاسمنت المعلنة الأحد، فبينما ارتفعت ارباح مصر بني سويف، واسمنت سيناء تراجعت ارباح القومية للاسمنت.
وأفاد موقع البورصة المصرية الالكتروني بارتفاع ارباح شركة مصر بني سويف للاسمنت بنسبة 5.6% خلال الشهور التسعة الاولى من عام 2008 لتصل الى 223.3 مليون جنيه مصري (40.34 مليون دولار).
وهو ما انسحب على شركة اسمنت سيناء افادت التي اعلنت عن زيادة في ارباحها بنحو 4% خلال الفترة ذاتها قبل خصم الضريبة لتصل الى 298.1 مليون جنيه مصري (53.9 مليون دولار).
وفي سياق متصل، اعلنت الشركة موافقتها على مضاعفة رأسمالها المصدر الى 700 مليون جنيه، من خلال اصدار 35 مليون سهم مجاني.
وعلى الوجه الاخر للعملة، تراجع صافي ارباح شركة القومية للاسمنت بنسبة 29 % ليصل الى 39.4 مليون جنيه مصري (7.1 مليون دولار).
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)
