تراجعت مؤشرات الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء تأثرا باداء شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن فيما مثل المحليون عنصر التوازن بالسوق، في الوقت الذي اتجه فيه العرب والاجانب للبيع.
وخسر المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما- 1.32 % ليبلغ 6569.47 نقطة مقابل 6620.80 نقطة عند الفتح.
وتراجع مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- بنحو 0.67 % حول مستوى 716.24 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 720.68 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسط نطاقا ليفقد 0.73 % عند 1155.41 نقطة مقابل 1161.84 نقطة باكر.
واوضح عيسى فتحى خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان اداء شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن القت بظلالها السلبية على مؤشر الاسهم القيادية بالسوق، مثل البنك التجاري الدولي واوراسكوم تليكوم
واشار الى ان الخوف والقلق سيطر على المتعاملين بعد التراجع القوي الذي شهدته السوق الاحد، الا ان المؤشر الرئيسي عاد وقلص بعضا من خسائره قبل انتهاء الجلسة.
وأكد فتحي الاسعار المنخفضة للاسهم أغرت البعض لانتهاج اسلوب البيع والشراء في ذات الجلسة "Intraday"، الا ان هذه الخاصية ساهمت بشكل كبير في لجم تقليص الخسائر اذ يفضل المتعاملون بيع ما اشتروه خشية انخفاض الاسعار.
ووصف خيبر اسواق المال المحليون بانهم "عنصر التوازن" خلال الجلسة اذ انهم استغلوا فرص الاسعار المغرية للاسهم ودخلوا للشراء وتكوين مراكز بالسوق.
شراكة اوراسكوم
وبالنسبة لتاثير اعلان "اوراسكوم للانشاء والصناعة" تأسيس شراكة جديدة مع "مورجن ستانلي" على السوق، اوضح عيسى فتحي انه خبر حافظ على النطاق السعري للسهم حول 260 جنيها، الا انه لم يتضح تأثيره بنحو ملحوظ على السهم بعد لان السوق هابط، وايضا لان المستثمر يفضل قراء ة الخبر جيداً.
واشار الى انه من المنتظر ان يتضح تأثير الخبر خلال الاربعاء، على السهم وعلى السوق ككل لما يمثله من ثقل في المؤشر الرئيسي للبورصة، ورجح ان تتحول البورصة المصرية للاخضر متعززة ايضاً بتقليص الخسائر في نهاية الجلسة، وارتفاع السوق الامريكية.
واعلنت شركة "أوراسكوم للانشاء والصناعة" تأسيس شراكة جديدة مع "مورجن ستانلي" بالمناصفة للاستثمار في مجال البنية التحتية بمنطقتي الشرق الأوسط وافريقيا.
وقال ناصف ساويرس العضو المنتدب لشركة "أوراسكوم"، فى بيان لادارة البورصة المصرية الثلاثاء إن الشراكة الاستراتيجية مع مورجن ستانلي ستمكن من الاستفادة من خبرات مورجن العالمية والاقليمية في مجال البنية التحتية ، مؤكدا أهمية الجمع بين الكيانين في إيجاد إمكانيات وقدرات استثمارية وتنفيذية ضخمة لا مثيل لها في المنطقة.
خسائر القيادية
وتأثرت جميع الاسهم القيادية بالهبوط، وتقدمها سهم "اوراسكوم تليكوم" وفسر فتحي ذلك بانه اكثر الاسهم الذي تم الضغط عليه بخاصية "t+0 "، وهبط السهم بنسبة 5.33 % ليغلق عند 26.98 جنيها، وانخفض سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" حوالي 0.10 % فقط ليستقر عند 260.10 جنيها، وخسر سهم " الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل " 0.21 % ليغلق عند 228.23 جنيها، وتراجع "البنك التجاري الدولي" 1.14 % الى 58.01 جنيها.
يذكر ان البورصة المصرية كانت في عطلة رسمية الاثنين بمناسبة أعياد الشرطة.
وخلال جلسة الاحد، ضغط تحوط المتعاملين خاصة الأجانب من عطلة ممتدة 4 أيام إلى البيع حفاظا على قيم محافظهم خاصة في ظل تراجع الأسواق العالمية الذي ألقى بظلال سلبية على شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن، وظهر على السطح تبادل للأدوار بين المتعاملين خلال الجلسة.
وخسر المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما- 1.32 % ليبلغ 6569.47 نقطة مقابل 6620.80 نقطة عند الفتح.
وتراجع مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- بنحو 0.67 % حول مستوى 716.24 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 720.68 نقطة.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسط نطاقا ليفقد 0.73 % عند 1155.41 نقطة مقابل 1161.84 نقطة باكر.
واوضح عيسى فتحى خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان اداء شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن القت بظلالها السلبية على مؤشر الاسهم القيادية بالسوق، مثل البنك التجاري الدولي واوراسكوم تليكوم
واشار الى ان الخوف والقلق سيطر على المتعاملين بعد التراجع القوي الذي شهدته السوق الاحد، الا ان المؤشر الرئيسي عاد وقلص بعضا من خسائره قبل انتهاء الجلسة.
وأكد فتحي الاسعار المنخفضة للاسهم أغرت البعض لانتهاج اسلوب البيع والشراء في ذات الجلسة "Intraday"، الا ان هذه الخاصية ساهمت بشكل كبير في لجم تقليص الخسائر اذ يفضل المتعاملون بيع ما اشتروه خشية انخفاض الاسعار.
ووصف خيبر اسواق المال المحليون بانهم "عنصر التوازن" خلال الجلسة اذ انهم استغلوا فرص الاسعار المغرية للاسهم ودخلوا للشراء وتكوين مراكز بالسوق.
شراكة اوراسكوم
وبالنسبة لتاثير اعلان "اوراسكوم للانشاء والصناعة" تأسيس شراكة جديدة مع "مورجن ستانلي" على السوق، اوضح عيسى فتحي انه خبر حافظ على النطاق السعري للسهم حول 260 جنيها، الا انه لم يتضح تأثيره بنحو ملحوظ على السهم بعد لان السوق هابط، وايضا لان المستثمر يفضل قراء ة الخبر جيداً.
واشار الى انه من المنتظر ان يتضح تأثير الخبر خلال الاربعاء، على السهم وعلى السوق ككل لما يمثله من ثقل في المؤشر الرئيسي للبورصة، ورجح ان تتحول البورصة المصرية للاخضر متعززة ايضاً بتقليص الخسائر في نهاية الجلسة، وارتفاع السوق الامريكية.
واعلنت شركة "أوراسكوم للانشاء والصناعة" تأسيس شراكة جديدة مع "مورجن ستانلي" بالمناصفة للاستثمار في مجال البنية التحتية بمنطقتي الشرق الأوسط وافريقيا.
وقال ناصف ساويرس العضو المنتدب لشركة "أوراسكوم"، فى بيان لادارة البورصة المصرية الثلاثاء إن الشراكة الاستراتيجية مع مورجن ستانلي ستمكن من الاستفادة من خبرات مورجن العالمية والاقليمية في مجال البنية التحتية ، مؤكدا أهمية الجمع بين الكيانين في إيجاد إمكانيات وقدرات استثمارية وتنفيذية ضخمة لا مثيل لها في المنطقة.
خسائر القيادية
وتأثرت جميع الاسهم القيادية بالهبوط، وتقدمها سهم "اوراسكوم تليكوم" وفسر فتحي ذلك بانه اكثر الاسهم الذي تم الضغط عليه بخاصية "t+0 "، وهبط السهم بنسبة 5.33 % ليغلق عند 26.98 جنيها، وانخفض سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" حوالي 0.10 % فقط ليستقر عند 260.10 جنيها، وخسر سهم " الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل " 0.21 % ليغلق عند 228.23 جنيها، وتراجع "البنك التجاري الدولي" 1.14 % الى 58.01 جنيها.
يذكر ان البورصة المصرية كانت في عطلة رسمية الاثنين بمناسبة أعياد الشرطة.
وخلال جلسة الاحد، ضغط تحوط المتعاملين خاصة الأجانب من عطلة ممتدة 4 أيام إلى البيع حفاظا على قيم محافظهم خاصة في ظل تراجع الأسواق العالمية الذي ألقى بظلال سلبية على شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن، وظهر على السطح تبادل للأدوار بين المتعاملين خلال الجلسة.
