عادت أسهم مصر إلى دائرة الخسائر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء مدفوعة بمبيعات أجنبية رغم المشتريات المحلية والعربية.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 4.38 % الى 5524.26 نقطة بعد أن استهل تعاملاته فاقدا 1.49% الى 5691.35 نقطة.
وامتد الهبوط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليفقد مؤشر "اجي أكس 70" 2.6 % 622.93 نقطة بعد أن بدأحول 633.41 نقطة.
وخسر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 3.73 % مسجلا 1155.84 نقطة وكان بدأمتراجعا 1.68% الى 1180.41 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر الانخفاض الى استمرار التراجع في اسواق المال العالمية، بالاضافة الى انتقال حالة الخوف بالنسبة لاداء الاسواق الامريكية الى السوق المحلية، في ظل الشكوك بشأن خطط الانقاذ الجديدة وقدرتها على تحسين الاداء الاقتصادي العالمي.
وكانت الاسهم الامريكية تراجعت إلى أدنى مستوياتها في اكثر من شهرين الثلاثاء، وسط حديث عن خطة حفز حكومية جديدة مما زاد بواعث القلق من ان الاقتصاد لا يتعافى بالسرعة المأمولة قبيل موسم لاعلان نتائج الشركات من المتوقع ان يكون ضعيفا.
الأجانب يتحولون للبيع بعد 5 جلسات
وأوضح المصدر ان ما فاقم الوضع تحول المتعاملين الاجانب من مشتري الى بائع للمرة الاولى منذ خمس جلسات، بالاضافة الى ارتفاع الاتجاه البيعي للمؤسسات الاجنبية، مشيرا الى ارتفاع القوة البيعية وغياب قوة شرائية مماثلة بمؤشرات البورصة المصرية.
مخاوف للأفراد.. وترقب نتائج الاعمال
وأكد محسن عادل ان تجاوز المؤشر الرئيسي لحاجز 5750 نقطة انخفاضا زاد من حدة الخوف لدى صغار المتعاملين، رغم عدم وجود مبرر لذلك، خاصة مع غياب الدلائل على تأثر مؤشرات البورصة المصرية بالازمة المالية العالمية في الربع الثاني بصورة تخالف ما كانت عليه في الفترة السابقة.
واشار الى استمرار حالة الترقب لنتائج اعمال الشركات خلال النصف الثاني من عام 2009، في ظل تضارب الاراء حول قدرة الشركات المصرية على تجاوز الازمة المالية.
جلسة الخميس فاصلة
ووصف محلل اسواق المال جلسة الخميس بـ"اليوم الحي"، حيث يعد المستوى 5500 التي توقف عندها السوق نقطة دعم رئيسي، اذا تجاوزها السوق انخفاضاً فقد تكون البورصة المصرية مرشحة لزيادة حصيلة خسائرها خاصة مع اضمحلال القوة الشرائية الذي فاقم بصورة قوية من اي اتجاهات لدعم مؤشرات السبورصة على المدى القصير.
تقلص التداولات على المدى المتوسط سلبي
وبالنسبة لحجم التداولات، اوضح مسحن عادل انها بلغت 1.100 مليار جنيه، فيما لم تتجاوز تعاملات داخل المقصورة 900 مليون جنيه، وهو اعلى مستوى في خمس جلسات.
ولفت إلى ان استمرار انخفاض حجم التداولات على المدى القصير يعد ايجابيا، لكن الوضع يختلف على المدى البعيد حيث يعني انحسار القوة الشرائية وليس اضمحلال الموجة البيعية.
جدير بالذكر ان الأسهم المصرية تحولت للتحرك بالمنطقة الخضراء الثلاثاء بقيادة أجنبية وسط موجة تفاؤل بالاسوق العالمية، والصناديق الأجنبية تحاول اقتناص أكبر فرص ممكنة.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 4.38 % الى 5524.26 نقطة بعد أن استهل تعاملاته فاقدا 1.49% الى 5691.35 نقطة.
وامتد الهبوط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليفقد مؤشر "اجي أكس 70" 2.6 % 622.93 نقطة بعد أن بدأحول 633.41 نقطة.
وخسر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 3.73 % مسجلا 1155.84 نقطة وكان بدأمتراجعا 1.68% الى 1180.41 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر الانخفاض الى استمرار التراجع في اسواق المال العالمية، بالاضافة الى انتقال حالة الخوف بالنسبة لاداء الاسواق الامريكية الى السوق المحلية، في ظل الشكوك بشأن خطط الانقاذ الجديدة وقدرتها على تحسين الاداء الاقتصادي العالمي.
وكانت الاسهم الامريكية تراجعت إلى أدنى مستوياتها في اكثر من شهرين الثلاثاء، وسط حديث عن خطة حفز حكومية جديدة مما زاد بواعث القلق من ان الاقتصاد لا يتعافى بالسرعة المأمولة قبيل موسم لاعلان نتائج الشركات من المتوقع ان يكون ضعيفا.
الأجانب يتحولون للبيع بعد 5 جلسات
وأوضح المصدر ان ما فاقم الوضع تحول المتعاملين الاجانب من مشتري الى بائع للمرة الاولى منذ خمس جلسات، بالاضافة الى ارتفاع الاتجاه البيعي للمؤسسات الاجنبية، مشيرا الى ارتفاع القوة البيعية وغياب قوة شرائية مماثلة بمؤشرات البورصة المصرية.
مخاوف للأفراد.. وترقب نتائج الاعمال
وأكد محسن عادل ان تجاوز المؤشر الرئيسي لحاجز 5750 نقطة انخفاضا زاد من حدة الخوف لدى صغار المتعاملين، رغم عدم وجود مبرر لذلك، خاصة مع غياب الدلائل على تأثر مؤشرات البورصة المصرية بالازمة المالية العالمية في الربع الثاني بصورة تخالف ما كانت عليه في الفترة السابقة.
واشار الى استمرار حالة الترقب لنتائج اعمال الشركات خلال النصف الثاني من عام 2009، في ظل تضارب الاراء حول قدرة الشركات المصرية على تجاوز الازمة المالية.
جلسة الخميس فاصلة
ووصف محلل اسواق المال جلسة الخميس بـ"اليوم الحي"، حيث يعد المستوى 5500 التي توقف عندها السوق نقطة دعم رئيسي، اذا تجاوزها السوق انخفاضاً فقد تكون البورصة المصرية مرشحة لزيادة حصيلة خسائرها خاصة مع اضمحلال القوة الشرائية الذي فاقم بصورة قوية من اي اتجاهات لدعم مؤشرات السبورصة على المدى القصير.
تقلص التداولات على المدى المتوسط سلبي
وبالنسبة لحجم التداولات، اوضح مسحن عادل انها بلغت 1.100 مليار جنيه، فيما لم تتجاوز تعاملات داخل المقصورة 900 مليون جنيه، وهو اعلى مستوى في خمس جلسات.
ولفت إلى ان استمرار انخفاض حجم التداولات على المدى القصير يعد ايجابيا، لكن الوضع يختلف على المدى البعيد حيث يعني انحسار القوة الشرائية وليس اضمحلال الموجة البيعية.
جدير بالذكر ان الأسهم المصرية تحولت للتحرك بالمنطقة الخضراء الثلاثاء بقيادة أجنبية وسط موجة تفاؤل بالاسوق العالمية، والصناديق الأجنبية تحاول اقتناص أكبر فرص ممكنة.
