توغلت الأسهم المصرية في المنطقة الحمراء الاثنين في تراجع تصحيحي، وتجلى على السطح تجديد ثقة الأجانب والمؤسسات بالسوق المحلية.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 2.9% الى 5730.64 نقطة بعد أن فتح عند 5880.3 نقطة.
وتعرضت الاسهم المتوسطة والصغيرة لضغوط بيعية بعد ان فتحت كاسبة حيث خسر مؤشر "اجي أكس 70" 1.5% الى 627.79 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 640.13 نقطة.
وطال التراجع مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 2.32%مسجلا 1194.87 نقطة بعد ان فتح حول 1207.13 نقاط.
واعتبر وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع الاثنين تصحيح متوقع ومقبول ولم يتجاوز كونه جني ارباح على مكاسب السوق خلال الجلسات الاولى ليوليو/ تموز.
وأضاف ان السوق كسبت في 3 جلسات 9% وصححت منهم نحو 4% خلال جلستي الاحد والاثنين. واعتبر المصدر وتيرة التراجع بطيئة مقابل معدل صعود السوق.
وحول تأثر السوق المحلية بحركة البورصات العالمية، قال عنبة إن تراجع الاسهم العالمية ألقى بأثر نفسي على تحركات الافراد وبعض المؤسسات.
توصية بالشراء
وفي مؤشر ايجابي، قال المصدر ان بنك أوف امريكا أوصي بشراء أسهم "اوراسكوم تليكوم للانشاء والصناعة" في أول اجراء من نوعه يقوم به البنك تجاه سهم مصري.
ورغم توصية البنك الأمريكي خسر السهم 2.08% لينهي جلسته حول 198.66 جنيها.
توقعات موجبة
وتوقع المصدر انحسار المد البيعي بنهاية تداولات الثلاثاء ليتجاوز المؤشر الرئيسي حاجز 6000 نقطة قبل نهاية الاسبوع في 9 يوليو/ تموز 2009.
وساق المصدر ضعف حجم التداول دليلا على توقعاته حيث يعنى احجام البائع عن التفريط في الأسهم بأسعار متدنية.
وسجلت السوق تداولات حول 886.5 مليون جنيه بينما تتجاوز 1.4 مليار في حالة الصعود.
حركة عرضية
وتوقع المصدر أن تمر السوق بمرحلة من الأداء العرضي بعد تجاوز مستوى 6000 نقطة لحين ظهور نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من 2009 وما يترتب عليها من توزيعات الارباح مما يسهم من تحديد اتجاه السوق.
وتتفق توقعات المصدر مع تقديرات سابقة تفيد بانه مع تجاوز مؤشر السوق مستوى 6000 نقطة يدخل مرحلة تجميع يستهدف بعدها مستوى 7000 نقطة والتى ستتحول من نقطة مقاومة إلى نقطة دعم للمؤشر.
وفي هذا السياق، نصح خبراء المستثمرين خاصة الصغار والأفراد بالحذر فى قراراتهم الاستثمارية سواء بالبيع او الشراء وعدم الانسياق وراء المضاربين.
تباين أداء المستثمرين
ولون تباين واضح أداء المستثمرين خلال الجلسة، فبينما مثل الأفراد والعرب عبئا بيعيا على مؤشرات السوق، وصف المحلل المالي حركة الاجانب والمؤسسات بتجديد للثقة بسوق الأسهم المصرية محققين أعلى تداولات لهم في قرابة 5 جلسات.
واستحوذ المصريون على 81.4% من تعاملات السوق، وبلغت مبيعاتهم 84% مقابل 78.8% للمشتريات، وانتجوا صافي بيع بنحو 40.9 مليون جنيه.
وصعدت مشاركة الاجانب في الجلسة الى 13.4% وسجلت مبيعاتهم 9.3% مقابل 17.5% للشراء وانتجت صافي تعاملاتهم مشتريات بنحو 64.6 مليونا.
أما العرب فلم تتجاوز تعاملاتهم 5.2% ومالت ناحية البيع حيث انتجوا صافي بيع بنحو 23.6 مليونا، وبلغت مشترياتهم 3.7% مقابل 6.7% للمبيعات.
وفي تفصيل لتعاملات المحليين، بلغت تعاملات الأفراد 69.4% مقابل 30.6% للمؤسسات.
ومال الافراد ناحية البيع لتسجل مبيعاتهم 69.9% مقابل 68.8% للمشتريات. وبلغت مبيعات المؤسسات 30.1% مقابل 31.2% للشراء.
تراجع الأسهم الكبرى
وعلى صعيد أداء الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق، سجلت تراجعات متفاوتة، وخسر "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 6.22% مسجلا 21.41 جنيها، و"العز لصناعة حديد التسليح" 2.8% مسجلا 11.66 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 3.16% مسجلا 30.93 جنيها، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 2.3% مسجلا 5.34 جنيهات، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 1.4% مسجلا 49.17 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.7% مسجلا 201.79 جنيه.
وبالنسبة لأبرز الأسهم أداءً، تصدر المرتفعين، "زهراء المعادي للاستثمار والتعمير" بصعود 20%، و"قناة السويس لاصلاح وصيانة السيارات (أس.كار)" بصعود 18.13%، و"المجموعة المصرية العقارية لحاملة" بصعود 16.35%، و"المجموعة المصرية العقارية" بصعود 15.38%، و"العقارية المصرية" بصعود 9.89%.
وعلى الوجه المقابل للعملة، اعتلى قائمة الخاسرين، "الاهلية للاستثمار والتعمير-نيركو" بتراجع 14.76%، و"اوراسكوم للفنادق والتنمية" بتراجع 8.10%، و"أسمنت حلوان" بتراجع 7.99%، و"رواد السياحة-رواد" بتراجع 6.47%.
(الدولار يساوي 5.6 جنيهات)
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 2.9% الى 5730.64 نقطة بعد أن فتح عند 5880.3 نقطة.
وتعرضت الاسهم المتوسطة والصغيرة لضغوط بيعية بعد ان فتحت كاسبة حيث خسر مؤشر "اجي أكس 70" 1.5% الى 627.79 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 640.13 نقطة.
وطال التراجع مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 2.32%مسجلا 1194.87 نقطة بعد ان فتح حول 1207.13 نقاط.
واعتبر وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع الاثنين تصحيح متوقع ومقبول ولم يتجاوز كونه جني ارباح على مكاسب السوق خلال الجلسات الاولى ليوليو/ تموز.
وأضاف ان السوق كسبت في 3 جلسات 9% وصححت منهم نحو 4% خلال جلستي الاحد والاثنين. واعتبر المصدر وتيرة التراجع بطيئة مقابل معدل صعود السوق.
وحول تأثر السوق المحلية بحركة البورصات العالمية، قال عنبة إن تراجع الاسهم العالمية ألقى بأثر نفسي على تحركات الافراد وبعض المؤسسات.
توصية بالشراء
وفي مؤشر ايجابي، قال المصدر ان بنك أوف امريكا أوصي بشراء أسهم "اوراسكوم تليكوم للانشاء والصناعة" في أول اجراء من نوعه يقوم به البنك تجاه سهم مصري.
ورغم توصية البنك الأمريكي خسر السهم 2.08% لينهي جلسته حول 198.66 جنيها.
توقعات موجبة
وتوقع المصدر انحسار المد البيعي بنهاية تداولات الثلاثاء ليتجاوز المؤشر الرئيسي حاجز 6000 نقطة قبل نهاية الاسبوع في 9 يوليو/ تموز 2009.
وساق المصدر ضعف حجم التداول دليلا على توقعاته حيث يعنى احجام البائع عن التفريط في الأسهم بأسعار متدنية.
وسجلت السوق تداولات حول 886.5 مليون جنيه بينما تتجاوز 1.4 مليار في حالة الصعود.
حركة عرضية
وتوقع المصدر أن تمر السوق بمرحلة من الأداء العرضي بعد تجاوز مستوى 6000 نقطة لحين ظهور نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من 2009 وما يترتب عليها من توزيعات الارباح مما يسهم من تحديد اتجاه السوق.
وتتفق توقعات المصدر مع تقديرات سابقة تفيد بانه مع تجاوز مؤشر السوق مستوى 6000 نقطة يدخل مرحلة تجميع يستهدف بعدها مستوى 7000 نقطة والتى ستتحول من نقطة مقاومة إلى نقطة دعم للمؤشر.
وفي هذا السياق، نصح خبراء المستثمرين خاصة الصغار والأفراد بالحذر فى قراراتهم الاستثمارية سواء بالبيع او الشراء وعدم الانسياق وراء المضاربين.
تباين أداء المستثمرين
ولون تباين واضح أداء المستثمرين خلال الجلسة، فبينما مثل الأفراد والعرب عبئا بيعيا على مؤشرات السوق، وصف المحلل المالي حركة الاجانب والمؤسسات بتجديد للثقة بسوق الأسهم المصرية محققين أعلى تداولات لهم في قرابة 5 جلسات.
واستحوذ المصريون على 81.4% من تعاملات السوق، وبلغت مبيعاتهم 84% مقابل 78.8% للمشتريات، وانتجوا صافي بيع بنحو 40.9 مليون جنيه.
وصعدت مشاركة الاجانب في الجلسة الى 13.4% وسجلت مبيعاتهم 9.3% مقابل 17.5% للشراء وانتجت صافي تعاملاتهم مشتريات بنحو 64.6 مليونا.
أما العرب فلم تتجاوز تعاملاتهم 5.2% ومالت ناحية البيع حيث انتجوا صافي بيع بنحو 23.6 مليونا، وبلغت مشترياتهم 3.7% مقابل 6.7% للمبيعات.
وفي تفصيل لتعاملات المحليين، بلغت تعاملات الأفراد 69.4% مقابل 30.6% للمؤسسات.
ومال الافراد ناحية البيع لتسجل مبيعاتهم 69.9% مقابل 68.8% للمشتريات. وبلغت مبيعات المؤسسات 30.1% مقابل 31.2% للشراء.
تراجع الأسهم الكبرى
وعلى صعيد أداء الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق، سجلت تراجعات متفاوتة، وخسر "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 6.22% مسجلا 21.41 جنيها، و"العز لصناعة حديد التسليح" 2.8% مسجلا 11.66 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 3.16% مسجلا 30.93 جنيها، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 2.3% مسجلا 5.34 جنيهات، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 1.4% مسجلا 49.17 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.7% مسجلا 201.79 جنيه.
وبالنسبة لأبرز الأسهم أداءً، تصدر المرتفعين، "زهراء المعادي للاستثمار والتعمير" بصعود 20%، و"قناة السويس لاصلاح وصيانة السيارات (أس.كار)" بصعود 18.13%، و"المجموعة المصرية العقارية لحاملة" بصعود 16.35%، و"المجموعة المصرية العقارية" بصعود 15.38%، و"العقارية المصرية" بصعود 9.89%.
وعلى الوجه المقابل للعملة، اعتلى قائمة الخاسرين، "الاهلية للاستثمار والتعمير-نيركو" بتراجع 14.76%، و"اوراسكوم للفنادق والتنمية" بتراجع 8.10%، و"أسمنت حلوان" بتراجع 7.99%، و"رواد السياحة-رواد" بتراجع 6.47%.
(الدولار يساوي 5.6 جنيهات)
