تخلت الأسهم المصرية عن مكاسبها المبكرة لدى اغلاق تعاملات الأحد تحت ضغوط بيعية محلية وعربية فشلت في ردعها المشتريات الاجنبية، وأصابع الاتهام تشير الى نهاية السنة المالية.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.14 % مسجلا 5472 نقطة بعد ان بدأ مرتفعا 0.28 % الى 5494.71 نقطة.
وهو ما انعكس على اداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 0.29 %ليصل الى 1133.3 نقطة وكا استهل تعاملاته كاسبا 035 % مسجلا 1140.49 نقطة.
وعلى النقيض ارتفع مؤشر "اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - 2.2 % الى 602.89 نقطة.
هبوط متكرر منذ 7 سنوات
واوضح وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع اخبار انه من يرقب السوق عن كثب يلاحظ انه منذ عام 2003 وحتى عام 2009 يحدث اتجاه هبوطي في منتصف شهر مارس، وديسمبر.
وارجع ذلك الى ان هذه الفترة تتزامن مع نهاية السنة المالية لبنوك القطاع العام وشركات التأمين، التي تلجأ الى تحويل الارباح الدفترية الى ارباح نقدية، وذلك لان هناك بعض الصناديق تفرق سندات كل 6 اشهر.
ولفت عنبة الى انه منذ الهبوط الكبير للسوق المصرية في مايو/ايار 2008 بسبب الازمة المالية العالمية، يعد الربع الثاني من عام 2009 الاول الي حققت فيه الصناديق مكاسب، لذا فقد لجأت معظمها الى البيع لكي تصرف كوبونات عن ارباح محققة.
كما واجهت الاسهم - بحسب المصدر- ضغوط من شركات السمسرة التي قامت بتسوية مديونيات العملاء خلال الاسبوع الاخير من يونيو/حزيران 2009 ، بالاضافة الى ظهور بعض التقارير الفنية التي المحت الى حدوث جني ارباح وهبوط للسوق عند مستوى 4800 نقطة ثم تعاود الارتفاع مرة اخرى.
الانخفاض فرصة لعودة المستثمرين
وعلى الجانب المشرق، أكد محلل اسواق المال وائل عنبة ان الهبوط الذي حدث خلال اسبوع أوجد فرصاً لدخول المستثمرين مرة اخرى اليه، وهو ما يتوقع ان يبدو جليا على تعاملات السوق بدءا من جلسة الاثنين، وسيتضح اثره بتجاوز البورصة عثرتها لتصل الى مستوى 6700 نقطة خلال يوليو/تموز 2009 .
واضاف ان السوق مازالت تحتفظ بميزة ضعف حجم التداول اثناء التراجع، حيث لم يتخطى اجمالى التداولات 670 مليون جنيه، مما يعني احجام المتعاملين عن التفريط في الاسهم دون قيمها العادلة مما ينبىء بتعافي على المدى القصير.
ابرز الاسهم اداء
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الرابحين "رواد السياحة - رواد" 219.23 جنيها، ثم "العقارية المصرية 27.18 جنيها، وبعده "المصرية للدواجن" 5.72 جنيها، وتلاه "المجموعه المصريه العقاريه لحاملة" 23.42 جنيها، واخيرا "العقارية للبنوك الوطنية للتنمية"71.14 جنيها.
وفي المقابل، جاء في مقدمة الخاسرين "تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب 44 جنيها، ثم "زهراء المعادي للاستثمار والتعمير" 91.50 جنيها، وبعده "أسمنت حلوان"28.23 جنيها، وتلاه "السويس للاسمنت" 30.43 جنيها، واخيرا " قناة السويس لاصلاح و صيانة السيارات (أس.كار)"54.51 جنيها.
جدير بالذكر ان الاسهم المصرية دفعت ثمنا غاليا لتراجع الاسواق العالمية الذي نال من شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية وأفقد السوق 9% من رأس مالها خلال الاسبوع الثالث من يونيو/ حزيران 2009 فيما يخالف التوقعات بمواصلة البورصة مسيرتها الصعودية.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.14 % مسجلا 5472 نقطة بعد ان بدأ مرتفعا 0.28 % الى 5494.71 نقطة.
وهو ما انعكس على اداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 0.29 %ليصل الى 1133.3 نقطة وكا استهل تعاملاته كاسبا 035 % مسجلا 1140.49 نقطة.
وعلى النقيض ارتفع مؤشر "اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - 2.2 % الى 602.89 نقطة.
هبوط متكرر منذ 7 سنوات
واوضح وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع اخبار انه من يرقب السوق عن كثب يلاحظ انه منذ عام 2003 وحتى عام 2009 يحدث اتجاه هبوطي في منتصف شهر مارس، وديسمبر.
وارجع ذلك الى ان هذه الفترة تتزامن مع نهاية السنة المالية لبنوك القطاع العام وشركات التأمين، التي تلجأ الى تحويل الارباح الدفترية الى ارباح نقدية، وذلك لان هناك بعض الصناديق تفرق سندات كل 6 اشهر.
ولفت عنبة الى انه منذ الهبوط الكبير للسوق المصرية في مايو/ايار 2008 بسبب الازمة المالية العالمية، يعد الربع الثاني من عام 2009 الاول الي حققت فيه الصناديق مكاسب، لذا فقد لجأت معظمها الى البيع لكي تصرف كوبونات عن ارباح محققة.
كما واجهت الاسهم - بحسب المصدر- ضغوط من شركات السمسرة التي قامت بتسوية مديونيات العملاء خلال الاسبوع الاخير من يونيو/حزيران 2009 ، بالاضافة الى ظهور بعض التقارير الفنية التي المحت الى حدوث جني ارباح وهبوط للسوق عند مستوى 4800 نقطة ثم تعاود الارتفاع مرة اخرى.
الانخفاض فرصة لعودة المستثمرين
وعلى الجانب المشرق، أكد محلل اسواق المال وائل عنبة ان الهبوط الذي حدث خلال اسبوع أوجد فرصاً لدخول المستثمرين مرة اخرى اليه، وهو ما يتوقع ان يبدو جليا على تعاملات السوق بدءا من جلسة الاثنين، وسيتضح اثره بتجاوز البورصة عثرتها لتصل الى مستوى 6700 نقطة خلال يوليو/تموز 2009 .
واضاف ان السوق مازالت تحتفظ بميزة ضعف حجم التداول اثناء التراجع، حيث لم يتخطى اجمالى التداولات 670 مليون جنيه، مما يعني احجام المتعاملين عن التفريط في الاسهم دون قيمها العادلة مما ينبىء بتعافي على المدى القصير.
ابرز الاسهم اداء
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الرابحين "رواد السياحة - رواد" 219.23 جنيها، ثم "العقارية المصرية 27.18 جنيها، وبعده "المصرية للدواجن" 5.72 جنيها، وتلاه "المجموعه المصريه العقاريه لحاملة" 23.42 جنيها، واخيرا "العقارية للبنوك الوطنية للتنمية"71.14 جنيها.
وفي المقابل، جاء في مقدمة الخاسرين "تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب 44 جنيها، ثم "زهراء المعادي للاستثمار والتعمير" 91.50 جنيها، وبعده "أسمنت حلوان"28.23 جنيها، وتلاه "السويس للاسمنت" 30.43 جنيها، واخيرا " قناة السويس لاصلاح و صيانة السيارات (أس.كار)"54.51 جنيها.
جدير بالذكر ان الاسهم المصرية دفعت ثمنا غاليا لتراجع الاسواق العالمية الذي نال من شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية وأفقد السوق 9% من رأس مالها خلال الاسبوع الثالث من يونيو/ حزيران 2009 فيما يخالف التوقعات بمواصلة البورصة مسيرتها الصعودية.
