زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للقاهرة تدعم بورصة مصر لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - لتعاود الصعود وسط مشتريات محلية واجنبية فيما واصل العرب اتجاههم البيعي.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.08 % عند 6240.89 نقطة وكان استهل تعاملاته مرتفعا 0.62 % لتصل الى 6212.77 نقطة.
كما كسب مؤشر "اجي اكس70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 1.98 % ليسجل 626.99 نقطة.وطال النشاط مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليربح 1.01 % الى 1280.73 نقطة بعد ان استهل تعاملاته صاعدا 0.92 %عند 1279.56 نقطة .
واوضح المحلل المالي وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان الاجانب استمروا في الشراء بالاسهم القيادية رغم هبوط البورصات العالمية الاربعاء ، وارجع ذلك الى تأثر السوق بزيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للقاهرة ، وما قد تسفر عنه من اثر ايجابي على الصناديق الاجنبية بالبورصة.
واضاف ان السوق شهدت ايضأ عامل ايجابي اخر وهو ارتفاع حجم التاداولات الى ملياري جنيه.
العرب يبيعون منذ عام 2006اما عن تعاملات العرب، فاشار المصدر الى ان العرب ينتهجون الاتجاه البيعي منذ انهيار البورصات العربية عام 2006 ، موضحا ان خروجهم من السوق المصرية يرجع الى وجود فرص بديله في اسواقهم مع انهيار الاسعار، عكس الاجانب، حيث تعد السوق المصرية فرصة ثمينه لهم.
السوق تصل لـ6800 نقطة في يونيو
واشاد وائل عنبة بثبات السوق فوق مستوى 6200 نقطة الذي كان توقع بلوغه سلفا، ورجح ان تحقق السوق مستوى 6800 نقطة خلال شهر يونيو/حزيران 2009.
القطاع المالي في الصدارة
وبالنسبة لابرز القطاعات بالسوق، اشار عنبة الى ان القطاع المالي تصدر القطاعات من حيث قيمة التداول، بقيادة اسهم "البنك التجاري الدولي"، و" بيونيرز" ، وهو مؤشر ايجابي للحالة الاقتصادية في مصر.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الاسهم الرابحة "العربية للادوية والصناعات الكيماوية"37.49 جنيها، ثم " المصرية للمنتجعات السياحية" 2.86 جنيهات، وبعده "البنك الوطني المصري"30.29 جنيها، وتلاه "الدلتا للسكر" 18.02 جنيها، واخيرا "مصر الجديدة للاسكان والتعمير" 42.02 جنيها.
وفي المقابل، جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة السعودية المصرية للاستثمار والتمويل 83.50 جنيها، ثم "مصر للفنادق" 81.10 جنيها، وبعده "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات"80.40 جنيها، وتلاها "النيل للادوية والصناعات الكيماوية" 38.05 جنيها، واخيرا "وادي كوم امبو لاستصلاح الاراضي" 43.02 جنيها.
وكان محلل اسواق المال محسن عادل توقع سلفا في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان تسعى السوق الخميس للحفاظ على مكاسبها التي حققتها في الجلسات السابقة من الاسبوع الاول من يونيو/حزيران 2009، واكد انه امر اصبح مرجحا في ضوء استمرار القوة الشرائية للاجانب وظهور مشتريات من جانب المتعاملين المصريين.
جدير بالذكر ان الاسهم المصرية تحولت للخسارة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعدما كسبت 10 % في الثلاث جلسات السابقة في ظل ضغوط بيعية عربية وسط تباين اداء شهادات الايداع الدولية بلندن.
(الدولار يساوي 5.5992 جنيه مصري)
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.08 % عند 6240.89 نقطة وكان استهل تعاملاته مرتفعا 0.62 % لتصل الى 6212.77 نقطة.
كما كسب مؤشر "اجي اكس70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 1.98 % ليسجل 626.99 نقطة.وطال النشاط مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليربح 1.01 % الى 1280.73 نقطة بعد ان استهل تعاملاته صاعدا 0.92 %عند 1279.56 نقطة .
واوضح المحلل المالي وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان الاجانب استمروا في الشراء بالاسهم القيادية رغم هبوط البورصات العالمية الاربعاء ، وارجع ذلك الى تأثر السوق بزيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للقاهرة ، وما قد تسفر عنه من اثر ايجابي على الصناديق الاجنبية بالبورصة.
واضاف ان السوق شهدت ايضأ عامل ايجابي اخر وهو ارتفاع حجم التاداولات الى ملياري جنيه.
العرب يبيعون منذ عام 2006اما عن تعاملات العرب، فاشار المصدر الى ان العرب ينتهجون الاتجاه البيعي منذ انهيار البورصات العربية عام 2006 ، موضحا ان خروجهم من السوق المصرية يرجع الى وجود فرص بديله في اسواقهم مع انهيار الاسعار، عكس الاجانب، حيث تعد السوق المصرية فرصة ثمينه لهم.
السوق تصل لـ6800 نقطة في يونيو
واشاد وائل عنبة بثبات السوق فوق مستوى 6200 نقطة الذي كان توقع بلوغه سلفا، ورجح ان تحقق السوق مستوى 6800 نقطة خلال شهر يونيو/حزيران 2009.
القطاع المالي في الصدارة
وبالنسبة لابرز القطاعات بالسوق، اشار عنبة الى ان القطاع المالي تصدر القطاعات من حيث قيمة التداول، بقيادة اسهم "البنك التجاري الدولي"، و" بيونيرز" ، وهو مؤشر ايجابي للحالة الاقتصادية في مصر.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الاسهم الرابحة "العربية للادوية والصناعات الكيماوية"37.49 جنيها، ثم " المصرية للمنتجعات السياحية" 2.86 جنيهات، وبعده "البنك الوطني المصري"30.29 جنيها، وتلاه "الدلتا للسكر" 18.02 جنيها، واخيرا "مصر الجديدة للاسكان والتعمير" 42.02 جنيها.
وفي المقابل، جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة السعودية المصرية للاستثمار والتمويل 83.50 جنيها، ثم "مصر للفنادق" 81.10 جنيها، وبعده "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات"80.40 جنيها، وتلاها "النيل للادوية والصناعات الكيماوية" 38.05 جنيها، واخيرا "وادي كوم امبو لاستصلاح الاراضي" 43.02 جنيها.
وكان محلل اسواق المال محسن عادل توقع سلفا في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان تسعى السوق الخميس للحفاظ على مكاسبها التي حققتها في الجلسات السابقة من الاسبوع الاول من يونيو/حزيران 2009، واكد انه امر اصبح مرجحا في ضوء استمرار القوة الشرائية للاجانب وظهور مشتريات من جانب المتعاملين المصريين.
جدير بالذكر ان الاسهم المصرية تحولت للخسارة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعدما كسبت 10 % في الثلاث جلسات السابقة في ظل ضغوط بيعية عربية وسط تباين اداء شهادات الايداع الدولية بلندن.
(الدولار يساوي 5.5992 جنيه مصري)
