كبد التراجع الكبير لشهادات الايداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن أسهم مصر خسائر تجاوزت 4% الثلاثاء وسط مشتريات أجنبية غير مؤثرة.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 4.16% مسجلا 5620.18 نقطة بعد ان فتح حول 5721.38 نقطة.
وتراجع مؤشر "اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - 4.5 % الى 620.68 وكان قد فتح عند 636.14 نقطة.
مؤشر داوجونز مصر 20
وطالت الخسائر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 3.1 % الى 1170.1 نقطة بعد ان استهل جلسته عند 1158.61 نقطة.
وقال محمود شعبان رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان الاسهم الكبرى قادت الهبوط بسوق المال المصرية تحت ضغوط تراجع أسعار شهادات ايداعها الدولية ببورصة لندن.
واضاف ان اسواق المال العالمية والعربية هبطت على نحو حاد الاثنين والثلاثاء مما افرز حالة من الخوف والهلع في معظم البورصات وكان للسوق المحلية نصيبا كبيرا منه.
ورغم ذلك توقع المصدر انحسار المد البيعي قريبا بالسوق المحلية مستشهدا بتراجع احجام التداولات عن متوسطها السابق لتسجل مليار و500 مليون جنيه.
الاربتراج.. وشراء زائف
ورغم تسجيل الأجانب والأفراد تحركات ايجابية، الا ان محلل أسواق المال أكد انها غير فعالة حيث لم تنجح في حماية السوق من التراجع الكبير.
وهو ما ارجعه الى آليات عمل فئتي الأجانب والأفراد، فالبنسبة للفئة الاولى تحركت في إطار عمليات الاربتراج اما الافراد فجاءت معظم مشاركتهم عبر آلية "t+0" او البيع والشراء في ذات الجلسة.
والاربتراج يعني قيام المستثمرين باستغلال فروق الاسعارعلى السهم في السوق المحلية والخارجية عن طريق بيع الاغلى وشراء الاقل سعرا، اما البيع والشراء في ذات الجلسة فيجبر المتعامل على البيع بنهاية جلسة التداول بعد الشراء في بدايتها.
وعلى صعيد أداء فئات المتعاملين، برز على السطح مع انتصاف تعاملات الاسبوع ضغوط بيعية عربية، بجانب وجود قوي للمؤسسات مقابل الافراد.
مبيعات عربية كثيفة
رسم يوضح تعاملات فئات المستثمرين
وفسر المحلل المالي البيع العربي بمحاولة جني ارباح من السوق المصرية لتغطية مراكز مالية مكشوفة في أسواقهم خاصة وان ارتفاع السوق المصرية خلال الفترة السابقة لم يتزامن مع صعود بالاسواق العربية.
وبلغة الأرقام، بلغت تعاملات المصريين 76.6% وسجلت مشترياتهم 79.6% مقابل 73.6% للمبيعات وانتجوا صافي شراء حول 86.4 مليون جنيه.
وتقاربت نسب مشاركة الاجانب والعرب لتمثل 12% و11.3% على الترتيب.
وبلغت مشتريات الاجانب 14.1% مقابل 10% للمبيعات وسجلوا صافي شراء 56.6 مليون جنيه، بينما سجلت مبيعات العرب 16.4% مقابل 6.3% للشراء وافرزت تعاملاتهم صافي بيع بنحو 146 مليونا.
وبالنسبة للمحليين، زادت نسبة مشاركة المؤسسات الى قرابة 40% مقابل 60% للافراد حيث يدور متوسط مشاركتها حول 25%.
رسم بياني لتعاملات الافراد والمؤسسات
وسجل الافراد مشتريات بنسبة 59.7% مقابل 60.6% للمبيعات، بينما بلغت مشتريات المؤسسات 40.3% مقابل 39.4% للمبيعات.
الأسهم الكبرى.. هبوط حاد
ولون التراجع الحاد الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بسوق الاسهم المصرية سواء المتداولة دوليا او محليا.
فبالنسبة للاسهم التي يتم التداول على شهادات ايداع دولية لشركاتها، تراجع "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 4.7% الى 21.65 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 4.3% الى 29.55 جنيها، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 4.4% الى 184.04 جنيها، و"المصرية للاتصالات" 5.4% الى 16.08 جنيها.
وامتدت الخسائر الى الاسهم الاخري المتداولة محليا، منها "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" ليخسر 3.59% الى 5.10 جنيهات، و"السويدى للكابلات" 5.6% الى 66.76 جنيها، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 2% الى 46.52 جنيها، و"العز لصناعة حديد التسليح" 2.7% الى 11.85 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 0.5% الى 201.36 جنيه.وعلى صعيد أبرز الاسهم أداءً، تصدر الرابحين، "مصر للاسمنت - قنا" كاسبا 2.42%، و"مجموعة جى.أم .سى للاستثمارات الصناعية والتجارية المالية" كاسبا 1.82%، و"أسمنت حلوان" كاسبا 1.13%، و"القاهرة للزيوت والصابون" كاسبا 0.88%، و"الشرقية للدخان - ايسترن كومباني" 0.4% الى 114.05 جنيها.
وعلى الوجه الاخر للعملة، اعتلى قائمة الخاسرن، "ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" بخسارة 15.85%، و"الاسفنج المصرية" بخسارة 15.37%، و"العقارية للبنوك الوطنية للتنمية" بخسارة 12.87%، و"الوطنية للاسكان للنقابات المهنية" بخسارة 11.76%، و"النيل للادوية والصناعات الكيماوية" بخسارة 11.31%.
وتراجعت البورصة المصرية الاثنين وجوبيا، وعظمت مبيعات عشوائية للأفراد خسائر الأسهم التي كسرت نقاط دعم رئيسية، وهو ما اعتبره الأجانب والمؤسسات فرصة سانحة للشراء.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 4.16% مسجلا 5620.18 نقطة بعد ان فتح حول 5721.38 نقطة.
وتراجع مؤشر "اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - 4.5 % الى 620.68 وكان قد فتح عند 636.14 نقطة.
مؤشر داوجونز مصر 20
وطالت الخسائر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 3.1 % الى 1170.1 نقطة بعد ان استهل جلسته عند 1158.61 نقطة.
وقال محمود شعبان رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان الاسهم الكبرى قادت الهبوط بسوق المال المصرية تحت ضغوط تراجع أسعار شهادات ايداعها الدولية ببورصة لندن.
واضاف ان اسواق المال العالمية والعربية هبطت على نحو حاد الاثنين والثلاثاء مما افرز حالة من الخوف والهلع في معظم البورصات وكان للسوق المحلية نصيبا كبيرا منه.
ورغم ذلك توقع المصدر انحسار المد البيعي قريبا بالسوق المحلية مستشهدا بتراجع احجام التداولات عن متوسطها السابق لتسجل مليار و500 مليون جنيه.
الاربتراج.. وشراء زائف
ورغم تسجيل الأجانب والأفراد تحركات ايجابية، الا ان محلل أسواق المال أكد انها غير فعالة حيث لم تنجح في حماية السوق من التراجع الكبير.
وهو ما ارجعه الى آليات عمل فئتي الأجانب والأفراد، فالبنسبة للفئة الاولى تحركت في إطار عمليات الاربتراج اما الافراد فجاءت معظم مشاركتهم عبر آلية "t+0" او البيع والشراء في ذات الجلسة.
والاربتراج يعني قيام المستثمرين باستغلال فروق الاسعارعلى السهم في السوق المحلية والخارجية عن طريق بيع الاغلى وشراء الاقل سعرا، اما البيع والشراء في ذات الجلسة فيجبر المتعامل على البيع بنهاية جلسة التداول بعد الشراء في بدايتها.
وعلى صعيد أداء فئات المتعاملين، برز على السطح مع انتصاف تعاملات الاسبوع ضغوط بيعية عربية، بجانب وجود قوي للمؤسسات مقابل الافراد.
مبيعات عربية كثيفة
رسم يوضح تعاملات فئات المستثمرين
وفسر المحلل المالي البيع العربي بمحاولة جني ارباح من السوق المصرية لتغطية مراكز مالية مكشوفة في أسواقهم خاصة وان ارتفاع السوق المصرية خلال الفترة السابقة لم يتزامن مع صعود بالاسواق العربية.
وبلغة الأرقام، بلغت تعاملات المصريين 76.6% وسجلت مشترياتهم 79.6% مقابل 73.6% للمبيعات وانتجوا صافي شراء حول 86.4 مليون جنيه.
وتقاربت نسب مشاركة الاجانب والعرب لتمثل 12% و11.3% على الترتيب.
وبلغت مشتريات الاجانب 14.1% مقابل 10% للمبيعات وسجلوا صافي شراء 56.6 مليون جنيه، بينما سجلت مبيعات العرب 16.4% مقابل 6.3% للشراء وافرزت تعاملاتهم صافي بيع بنحو 146 مليونا.
وبالنسبة للمحليين، زادت نسبة مشاركة المؤسسات الى قرابة 40% مقابل 60% للافراد حيث يدور متوسط مشاركتها حول 25%.
رسم بياني لتعاملات الافراد والمؤسسات
وسجل الافراد مشتريات بنسبة 59.7% مقابل 60.6% للمبيعات، بينما بلغت مشتريات المؤسسات 40.3% مقابل 39.4% للمبيعات.
الأسهم الكبرى.. هبوط حاد
ولون التراجع الحاد الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بسوق الاسهم المصرية سواء المتداولة دوليا او محليا.
فبالنسبة للاسهم التي يتم التداول على شهادات ايداع دولية لشركاتها، تراجع "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 4.7% الى 21.65 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 4.3% الى 29.55 جنيها، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 4.4% الى 184.04 جنيها، و"المصرية للاتصالات" 5.4% الى 16.08 جنيها.
وامتدت الخسائر الى الاسهم الاخري المتداولة محليا، منها "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" ليخسر 3.59% الى 5.10 جنيهات، و"السويدى للكابلات" 5.6% الى 66.76 جنيها، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 2% الى 46.52 جنيها، و"العز لصناعة حديد التسليح" 2.7% الى 11.85 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 0.5% الى 201.36 جنيه.وعلى صعيد أبرز الاسهم أداءً، تصدر الرابحين، "مصر للاسمنت - قنا" كاسبا 2.42%، و"مجموعة جى.أم .سى للاستثمارات الصناعية والتجارية المالية" كاسبا 1.82%، و"أسمنت حلوان" كاسبا 1.13%، و"القاهرة للزيوت والصابون" كاسبا 0.88%، و"الشرقية للدخان - ايسترن كومباني" 0.4% الى 114.05 جنيها.
وعلى الوجه الاخر للعملة، اعتلى قائمة الخاسرن، "ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" بخسارة 15.85%، و"الاسفنج المصرية" بخسارة 15.37%، و"العقارية للبنوك الوطنية للتنمية" بخسارة 12.87%، و"الوطنية للاسكان للنقابات المهنية" بخسارة 11.76%، و"النيل للادوية والصناعات الكيماوية" بخسارة 11.31%.
وتراجعت البورصة المصرية الاثنين وجوبيا، وعظمت مبيعات عشوائية للأفراد خسائر الأسهم التي كسرت نقاط دعم رئيسية، وهو ما اعتبره الأجانب والمؤسسات فرصة سانحة للشراء.
