شهدت بورصة مصر تراجعا طفيفا لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعد جلسة واحدة من الانتعاش تحت ضغوط بيعية من قبل المؤسسات والاجانب.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "كاس30" - الذي يقيس اداء اكبر 30 شركة مقيدة- 0.21 % مسجلا عند 3546.04 نقطة.
وعلى النقيض صعد مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي- ليخسر 0.03% ليصل الى 746.01 نقطة وكان بدا على انخفاض طفيف قدره 0.83% ليصل الى 739.55 نقطة.
واوضح وائل عنبة محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان الاجانب اتجهوا للبيع لجني الارباح، وشهد سهم "البنك التجاري الدولي" عمليات بيع مكثفة خاصة بعد الاعلان عن زيادة ارباحه الصافية في 2008 زادت بنسبة 6.5% الي 1.370 مليار جنيه مصري (246.6 مليون دولار)، كما سجل سهم "اوراسكوم تليكوم" ايضا مبيعات مكثفة لارتفاعه 15 % خلال يومين .
واضاف ان اهم الاحداث في جلسة الاربعاء تحسن حجم التداول حيث بلغ 650 مليون جنيه.
مشتريات الاجانب تهدد الاقتصاد القومي
وحذر وائل عنبة من تحركات الاجانب في السوق المصري قائلا ان تعاملاتهم تشكل خطر على الاقتصاد القومي لان اموالهم "اموال ساخنة" وهم يقومون بخطوات احترافية فيتجهوا للشراء اثناء هبوط السوق على حساب مدخرات المصريين ثم يبدأوا في البيع مع الانتعاش القوى لها لجني الارباح وطالب المسئولين بضرورة التدخل وانشاء صناديق مغلقة.
المصريين في المقدمة
وبالنسبة لاداء المستثمرين بالسوق المصرية، مثل المستثمرون المصريون البائع الصافي الوحيد، حيث سجلت مشترياتهم 72.7 %في مقابل 62.9 % للمبيعات.
اما الاجانب فقد تحولو للبيع بعد ثباتهم نحو الشراء على مدى ثلاثة اسابيع لجني الارباح، واستحوزوا على 25.3 %من اجمالي التعاملات لتسجل مبيعاتهم 30 % مقابل شراء 20.6 %.
اما العرب فقد اقتفوا اثرالاجانب لتتجاوز مبيعاتهم البالغة 7.1 % مشترياتهم المقدرة بـ6.8 %.
وتفوق الافراد على المؤسسات في نسبة التعاملات الا ان الاخيرة مالت تعاملاتها نحو البيع، واستحوذ الافراد على 54.7% من اجمالي التداولات وسجلت مبيعاتهم 54.1% مقابل 55.3% للمشتريات.
وسجلت تعاملات المؤسسات 45.3%،وبلغت مبيعاتهم 45.9% مقابل 44.7% للمشتريات.
وكانت بورصة مصر استردت عافيتها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء ليربح مؤشرها الرئيسي 3.86 % بدعم من اتجاه المستثمرين الاجانب للشراء.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "كاس30" - الذي يقيس اداء اكبر 30 شركة مقيدة- 0.21 % مسجلا عند 3546.04 نقطة.
وعلى النقيض صعد مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي- ليخسر 0.03% ليصل الى 746.01 نقطة وكان بدا على انخفاض طفيف قدره 0.83% ليصل الى 739.55 نقطة.
واوضح وائل عنبة محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان الاجانب اتجهوا للبيع لجني الارباح، وشهد سهم "البنك التجاري الدولي" عمليات بيع مكثفة خاصة بعد الاعلان عن زيادة ارباحه الصافية في 2008 زادت بنسبة 6.5% الي 1.370 مليار جنيه مصري (246.6 مليون دولار)، كما سجل سهم "اوراسكوم تليكوم" ايضا مبيعات مكثفة لارتفاعه 15 % خلال يومين .
واضاف ان اهم الاحداث في جلسة الاربعاء تحسن حجم التداول حيث بلغ 650 مليون جنيه.
مشتريات الاجانب تهدد الاقتصاد القومي
وحذر وائل عنبة من تحركات الاجانب في السوق المصري قائلا ان تعاملاتهم تشكل خطر على الاقتصاد القومي لان اموالهم "اموال ساخنة" وهم يقومون بخطوات احترافية فيتجهوا للشراء اثناء هبوط السوق على حساب مدخرات المصريين ثم يبدأوا في البيع مع الانتعاش القوى لها لجني الارباح وطالب المسئولين بضرورة التدخل وانشاء صناديق مغلقة.
المصريين في المقدمة
وبالنسبة لاداء المستثمرين بالسوق المصرية، مثل المستثمرون المصريون البائع الصافي الوحيد، حيث سجلت مشترياتهم 72.7 %في مقابل 62.9 % للمبيعات.
اما الاجانب فقد تحولو للبيع بعد ثباتهم نحو الشراء على مدى ثلاثة اسابيع لجني الارباح، واستحوزوا على 25.3 %من اجمالي التعاملات لتسجل مبيعاتهم 30 % مقابل شراء 20.6 %.
اما العرب فقد اقتفوا اثرالاجانب لتتجاوز مبيعاتهم البالغة 7.1 % مشترياتهم المقدرة بـ6.8 %.
وتفوق الافراد على المؤسسات في نسبة التعاملات الا ان الاخيرة مالت تعاملاتها نحو البيع، واستحوذ الافراد على 54.7% من اجمالي التداولات وسجلت مبيعاتهم 54.1% مقابل 55.3% للمشتريات.
وسجلت تعاملات المؤسسات 45.3%،وبلغت مبيعاتهم 45.9% مقابل 44.7% للمشتريات.
وكانت بورصة مصر استردت عافيتها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء ليربح مؤشرها الرئيسي 3.86 % بدعم من اتجاه المستثمرين الاجانب للشراء.
