تراجعت أسعار الأسهم بسوق المال المصريةعلى نحو حاد الاثنين ليخسر مؤشر السوق الرئيسي 4% مسجلا أدنى مستوى منذ 2005 واصابع الاتهام تشير الى المؤسسات.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "كاس30" - الذي يقيس اداء اكبر 30 شركة مقيدة- 4% الى 3578.6 نقطة، بعد ان استهل الجلسة فاقدا 3.07% عند 3613.05 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ليقلص خسائره الى 2.169% نحو 767.16 نقطة بعد ان فتح متراجعا بنحو 2.27% عند 268.24 نقطة.
ووصف محمود شعبان رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع الأثنين بـ"الدامي" متهما المؤسسات بالمسؤولية.
ولفت الى ان اغلاق الاثنين يعد الأدنى منذ اغلاق 3 فبراير/ شباط 2005.
المؤسسات ضغطت على العامل النفسي للأفراد
وأوضح المصدر ان المؤسسات ضغطت على العامل النفسي للأفراد بمعني دخولها بالبيع في مستهل الجلسة مما يدفع الافراد الى اقتفاء أثرهم تخوفا من استمرار التراجع ومع هبوط الاسعار تتدخل الاولى بالشراء.
وهو ما يفسر - بحسب المصدر- تذبذب المؤشر على مدار الجلسة بين خسائر تراوحت بين 1.5% و4%.
وما تزال السوق بانتظار قوة دفع متمثلة في اعلان باقي الشركات عن نتائج أعمالها للربح الاخير من 2008 وخططها لتوزيع الأرباح.
المصريون.. البائع الصافي الوحيد
وعلى صعيد تعاملات فئات المستثمرين، مثل المصريون البائع الصافي الوحيد خلال الجلسة بينما استحوذوا على النسبة الاكبر من التداولات حيث بلغت تعاملاتهم 72.5% وبلغت مبيعاتهم 76.4% مقابل 68.6% للشراء.
وسجلت تعاملات الاجانب اداء ايجابي وان غلب عليه الانتقائية وبلغت تعاملاتهم 20.9%.
وتحول العرب للأداء الموجب بعد وقت طويل من الاتجاه للبيع وان ظل ضعف المشاركة يهيمن على تداولاتهم حيث لم تتعدى 6.6%.
وسبق الافراد المؤسسات في سباق التداول باستحواذهم على 68.4%، مقابل 34.6%.
وعلى صعيد أبرز الأسهم أداء، تصدرت الأسهم المرتفعة، "المصرية الدولية للصناعات الدوائية-ايبيكو" بارتفاع 2.23%، و"المصرية للاتصالات" بارتفاع 0.35%، و"الورق للشرق الاوسط-سيمو" بصعود 0.21%، و"مصر للاسمنت-قنا" بصعود 0.06%.
وفي المقابل، تصدرت الاسهم المتراجعة، "المجموعة المصرية العقارية لحاملة" بتراجع 17.63%، و"أوراسكوم للفنادق والتنمية" بتراجع 16.11%، و"القاهرة للزيوت والصابون" بهبوط 13.07%، و"المصرية لخدمات النقل (ايجيترانس)" بتراجع 12.23%، و"الصعيد العامة للمقاولات" بتراجع 11.96%.
كانت سوق المال المصرية استهلت تعاملات الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2009 على تراجع وصفه محسن عادل المحلل المالي بالـ"مفاجيء" تحت ضغوط بيعية من قبل الأفراد والمؤسسات في اطار اغلاق مراكز مالية مكشوفة.
ولون النشاط أغلب جلسات الاسبوع المنتهي 29 يناير/كانون الثاني 2009 بدعم من عمليات شراء للمستثمرين الأجانب والمؤسسات على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى مع استمرار غياب السيولة.
حذف 11 شركة من قائمة الانشطة المتخصصة
حذفت البورصة المصرية 11 شركة من قائمة الانشطة المتخصصة، حيث منعت المستثمرين من الشراء بالهامش او الاقتراض بغرض البيع او الشراء والبيع في ذات الجلسة لاسهم 3 بنوك و8 شركات منها النساجون الشرقيون وغبور للسيارات.
واضافت البورصة في بيان انه اعتبارا من بدء تداولات الاسبوع الثاني من فبراير/ شباط 2009 لن تكون اسهم كريدي اجريكول مصر وبنك التعمير والاسكان والبنك المصري لتنمية الصادرات مؤهلة لهذه الانشطة المتخصصة.
والاقتراض بغرض البيع او ما يعرف بالبيع على المكشوف هو بيع اسهم مقترضة توقعا لانخفاض السعر في المستقبل.
ويتضمن الشراء بالهامش شراء اوراق مالية برأسمال مقترض بهدف زيادة الارباح.
ويعني البيع والشراء في جلسة واحدة ان يمكن للمستثمر شراء وبيع سهم في نفس اليوم مما يمكن ان يزيد من سيولة السهم.
والشركات الاخرى التي حذفت من قائمة الانشطة المتخصصة هي الاسكندرية للزيوت المعدنية والعز للسيراميك والبورسلين-الجوهرة ودلتا للانشاء والتعمير والجيزة العامة للمقاولات والاستثمار العقاري والنصر لتصنيع الحاصلات الزراعية والعامة للصوامع والتخزين.
وافادت البورصة كذلك بانها بصدد إضافة 3 شركات لقائمة الانشطة المتخصصة وهي الخدمات الملاحية والبترولية-ماريديف واوليمبيك جروب للاستثمارات المالية وبايونيرز القابضة للاستثمارات المالية.
واضيفت ماريديف وبايونيرز للمؤشر القياسي كيس 30 في تعديله نصف السنوي الذي اعلن الاسبوع الأخير من يناير/ كانون الثاني 2009 وسري اعتبارا من الأول فبراير.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "كاس30" - الذي يقيس اداء اكبر 30 شركة مقيدة- 4% الى 3578.6 نقطة، بعد ان استهل الجلسة فاقدا 3.07% عند 3613.05 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ليقلص خسائره الى 2.169% نحو 767.16 نقطة بعد ان فتح متراجعا بنحو 2.27% عند 268.24 نقطة.
ووصف محمود شعبان رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع الأثنين بـ"الدامي" متهما المؤسسات بالمسؤولية.
ولفت الى ان اغلاق الاثنين يعد الأدنى منذ اغلاق 3 فبراير/ شباط 2005.
المؤسسات ضغطت على العامل النفسي للأفراد
وأوضح المصدر ان المؤسسات ضغطت على العامل النفسي للأفراد بمعني دخولها بالبيع في مستهل الجلسة مما يدفع الافراد الى اقتفاء أثرهم تخوفا من استمرار التراجع ومع هبوط الاسعار تتدخل الاولى بالشراء.
وهو ما يفسر - بحسب المصدر- تذبذب المؤشر على مدار الجلسة بين خسائر تراوحت بين 1.5% و4%.
وما تزال السوق بانتظار قوة دفع متمثلة في اعلان باقي الشركات عن نتائج أعمالها للربح الاخير من 2008 وخططها لتوزيع الأرباح.
المصريون.. البائع الصافي الوحيد
وعلى صعيد تعاملات فئات المستثمرين، مثل المصريون البائع الصافي الوحيد خلال الجلسة بينما استحوذوا على النسبة الاكبر من التداولات حيث بلغت تعاملاتهم 72.5% وبلغت مبيعاتهم 76.4% مقابل 68.6% للشراء.
وسجلت تعاملات الاجانب اداء ايجابي وان غلب عليه الانتقائية وبلغت تعاملاتهم 20.9%.
وتحول العرب للأداء الموجب بعد وقت طويل من الاتجاه للبيع وان ظل ضعف المشاركة يهيمن على تداولاتهم حيث لم تتعدى 6.6%.
وسبق الافراد المؤسسات في سباق التداول باستحواذهم على 68.4%، مقابل 34.6%.
وعلى صعيد أبرز الأسهم أداء، تصدرت الأسهم المرتفعة، "المصرية الدولية للصناعات الدوائية-ايبيكو" بارتفاع 2.23%، و"المصرية للاتصالات" بارتفاع 0.35%، و"الورق للشرق الاوسط-سيمو" بصعود 0.21%، و"مصر للاسمنت-قنا" بصعود 0.06%.
وفي المقابل، تصدرت الاسهم المتراجعة، "المجموعة المصرية العقارية لحاملة" بتراجع 17.63%، و"أوراسكوم للفنادق والتنمية" بتراجع 16.11%، و"القاهرة للزيوت والصابون" بهبوط 13.07%، و"المصرية لخدمات النقل (ايجيترانس)" بتراجع 12.23%، و"الصعيد العامة للمقاولات" بتراجع 11.96%.
كانت سوق المال المصرية استهلت تعاملات الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2009 على تراجع وصفه محسن عادل المحلل المالي بالـ"مفاجيء" تحت ضغوط بيعية من قبل الأفراد والمؤسسات في اطار اغلاق مراكز مالية مكشوفة.
ولون النشاط أغلب جلسات الاسبوع المنتهي 29 يناير/كانون الثاني 2009 بدعم من عمليات شراء للمستثمرين الأجانب والمؤسسات على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى مع استمرار غياب السيولة.
حذف 11 شركة من قائمة الانشطة المتخصصة
حذفت البورصة المصرية 11 شركة من قائمة الانشطة المتخصصة، حيث منعت المستثمرين من الشراء بالهامش او الاقتراض بغرض البيع او الشراء والبيع في ذات الجلسة لاسهم 3 بنوك و8 شركات منها النساجون الشرقيون وغبور للسيارات.
واضافت البورصة في بيان انه اعتبارا من بدء تداولات الاسبوع الثاني من فبراير/ شباط 2009 لن تكون اسهم كريدي اجريكول مصر وبنك التعمير والاسكان والبنك المصري لتنمية الصادرات مؤهلة لهذه الانشطة المتخصصة.
والاقتراض بغرض البيع او ما يعرف بالبيع على المكشوف هو بيع اسهم مقترضة توقعا لانخفاض السعر في المستقبل.
ويتضمن الشراء بالهامش شراء اوراق مالية برأسمال مقترض بهدف زيادة الارباح.
ويعني البيع والشراء في جلسة واحدة ان يمكن للمستثمر شراء وبيع سهم في نفس اليوم مما يمكن ان يزيد من سيولة السهم.
والشركات الاخرى التي حذفت من قائمة الانشطة المتخصصة هي الاسكندرية للزيوت المعدنية والعز للسيراميك والبورسلين-الجوهرة ودلتا للانشاء والتعمير والجيزة العامة للمقاولات والاستثمار العقاري والنصر لتصنيع الحاصلات الزراعية والعامة للصوامع والتخزين.
وافادت البورصة كذلك بانها بصدد إضافة 3 شركات لقائمة الانشطة المتخصصة وهي الخدمات الملاحية والبترولية-ماريديف واوليمبيك جروب للاستثمارات المالية وبايونيرز القابضة للاستثمارات المالية.
واضيفت ماريديف وبايونيرز للمؤشر القياسي كيس 30 في تعديله نصف السنوي الذي اعلن الاسبوع الأخير من يناير/ كانون الثاني 2009 وسري اعتبارا من الأول فبراير.
(الدولار يساوي 5.5 جنيه)
