شهدت بورصة مصر ارتداد تصحيحي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعد جلستين من التراجع بدعم من مشتريات اجنبية وعربية ومؤسسية، فيما مثل المصريون البائع الصافي الوحيد.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 2.69 % الى 5086.84 نقطة وكان استهل تعاملاته مرتفعا 1.29 % مسجلا 5017.66 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- 1% نحو 574.46 نقطة.
ا مؤشر داو جونز وامتدت المكاسب لمؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من راس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليرتفع 2.19 % عند 1025.89 نقطة وكان بدأ صاعدا 1.33 % الى 1017.26 نقطة .
ولفت محلل اسواق المال محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر الى ان مؤشر السيولة مازال مرتفعا، وهو ما يدعو الى التفاؤل ويطمئن المتعاملين بانه ليس هناك اية قلق من ان السوق ستشهد اخفاقات اخرى.
وما يدعم هذا الاتجاه - يستكمل المصدر - إحكام سيطرة المستثمرين المحليين على السوق مع ضعف نسب تعاملات العرب والاجانب، اضافة الى تنقل السيولة من قطاع الى قطاع بيسر، ويمكن ملاحظتها بسهولة مما يعطي فرص تحقيق مكاسب لجميع المتاعملين سواء بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة، أو عن طريق الشراء والبيع عند التسوية.
التصحيح اليومي ظاهرة إيجابية.. والافراد القوة الدافعة للسوق
وبالنسبة لتحول المصرين خلال النصف الثاني من الجلسة الى البيع لجني الارباح، اوضح محمود شعبان ان جني الارباح في نفس الجلسة الذي تشهده السوق هو مؤشرا ايجابيا، لان ذلك يقلل من مخاطر التداول، نظرا لان التصحيح اليومي أفضل من الاحتفاظ بمراكز مفتوحة ،وانتظار أي اشارة لجنى ارباح، الامر الذي يتسبب في خسائر فادحة بالسوق، مشيراالى ان السوق تشهد هذا الاتجاه التصحيحي في نفس الجلسة منذ مارس/اذار 2009 وهو ما يدل على نضج السوق.
أما الاجانب والمؤسسات فتعاملاتهم تتركز على الاسهم المصرية المقيدة في بورصة لندن، وتأخذ اتجاه عرضي، فاحيانا تشهد لهم ارتفاعات طفيفة والعكس صحيح، ولفت الى ان المصرين اصبحوا هم القوة الدافعة للسوق خاصة الافراد.
واضاف شعبان ان العرب تقلصت نسب تعاملاتهم نظرا للظروف الصعبة التي تشهدها اسواقهم نتيجة الازمة المالية العالمية.
واشاد باستقلالية المستثمرين المصريين، وبرر ذلك بان انتكاسة السوق عام 2006 كان المتسبب بها العرب، وانتكاسة 2008 كان ورائها خروج الاجانب.
السوق يتذبذب حول 5000 نقطة
وقال المصدر انه من الملاحظ ان المؤشر يتذبذب حول 5000 نقطة، الا انه هناك حالة من الاستقرار والطمأنينة التي تدفع المتعاملين الى الدخول بقوة نتيجة المكاسب التي حققوها، وعدم الالتفاف الى اتجاهات الاجانب والعرب في السوق.
تنوع الاسعار يدعم الاسكان ليواصل تصدره للقطاعات
واشار محلل اسواق المال محمود شعبان الى ان "قطاع الاسكان" واصل اداءه المتميز، وتصدر القطاعات، وبرزت أسهم "مدينة نصر للاسكان والتعمير"، " مصر الجديدة للاسكان والتعمير"، "المصريين للاسكان والتنمية والتعمير"، و" الشمس للاسكان والتعمير".
وارجع شعبان هذه الانتعاشة الى ان "الاسكان" قطاع حيوي جداً، وكان انخفض بشكل غير مبرر نتيجة لخروج الاجانب وللازمة المالية العالمية، والضغط النفسي الذي انتاب المتعاملين، ولكن بعد ان اتضح انه ليس هناك انخفاضات حادة في أسعار العقارات كما كان متوقع، او كحال هذا القطاع في دول مثل دبي، وامريكا، بدأ "قطاع الاسكان" يعوض جزءا من خسائره السابقة.
وهو الامر الذي ادى لخلق نوع من انواع الثقة لدى المستثمرين الذين اتجهوا للشراء في أسهم قطاع الاسكان بشكل ايجابي، وساهم في ذلك تنوع اسعار اسهمه ما بين المنخفضة والمرتفعة، ويشهد القطاع نمو جيد وسريع.
ابرز الاسهم اداء
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الاسهم الرابحة"المصريين للاسكان والتنمية والتعمير" 9.51 جنيه، ثم "الجزيرة للفنادق والسياحة" 17.19 دولار، وبعده "عبر المحيطات للسياحه" 10.03 دولار، وتلاه "مينا للاستثمار السياحي والعقاري" 7.56 جنيه، واخيرا "النيل للادوية والصناعات الكيماوية"51.16 جنيه.
في المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة، "المهندس للتأمين"20.52 جنيه، ثم "اجواء للصناعات الغذائية - مصر" 68.93 جنيه، وبعده "الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي"31.71 جنيه، وتلاه "وادي كوم امبو لاستصلاح الاراضي"39.07 جنيه ، واخيرا "الاهرام للطباعة و التغليف"26 جنيه.
يذكر ان بورصة مصر واصلت تراجعها للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بسبب ترقب المستثمرين لما سيسفر عنه مرض انفلونزا الخنازير الذي أصاب البورصات العالمية في مقتل.
(الدولار يساوي 5.639 جنيه مصري)
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 2.69 % الى 5086.84 نقطة وكان استهل تعاملاته مرتفعا 1.29 % مسجلا 5017.66 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- 1% نحو 574.46 نقطة.
ا مؤشر داو جونز وامتدت المكاسب لمؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من راس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليرتفع 2.19 % عند 1025.89 نقطة وكان بدأ صاعدا 1.33 % الى 1017.26 نقطة .
ولفت محلل اسواق المال محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر الى ان مؤشر السيولة مازال مرتفعا، وهو ما يدعو الى التفاؤل ويطمئن المتعاملين بانه ليس هناك اية قلق من ان السوق ستشهد اخفاقات اخرى.
وما يدعم هذا الاتجاه - يستكمل المصدر - إحكام سيطرة المستثمرين المحليين على السوق مع ضعف نسب تعاملات العرب والاجانب، اضافة الى تنقل السيولة من قطاع الى قطاع بيسر، ويمكن ملاحظتها بسهولة مما يعطي فرص تحقيق مكاسب لجميع المتاعملين سواء بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة، أو عن طريق الشراء والبيع عند التسوية.
التصحيح اليومي ظاهرة إيجابية.. والافراد القوة الدافعة للسوق
وبالنسبة لتحول المصرين خلال النصف الثاني من الجلسة الى البيع لجني الارباح، اوضح محمود شعبان ان جني الارباح في نفس الجلسة الذي تشهده السوق هو مؤشرا ايجابيا، لان ذلك يقلل من مخاطر التداول، نظرا لان التصحيح اليومي أفضل من الاحتفاظ بمراكز مفتوحة ،وانتظار أي اشارة لجنى ارباح، الامر الذي يتسبب في خسائر فادحة بالسوق، مشيراالى ان السوق تشهد هذا الاتجاه التصحيحي في نفس الجلسة منذ مارس/اذار 2009 وهو ما يدل على نضج السوق.
أما الاجانب والمؤسسات فتعاملاتهم تتركز على الاسهم المصرية المقيدة في بورصة لندن، وتأخذ اتجاه عرضي، فاحيانا تشهد لهم ارتفاعات طفيفة والعكس صحيح، ولفت الى ان المصرين اصبحوا هم القوة الدافعة للسوق خاصة الافراد.
واضاف شعبان ان العرب تقلصت نسب تعاملاتهم نظرا للظروف الصعبة التي تشهدها اسواقهم نتيجة الازمة المالية العالمية.
واشاد باستقلالية المستثمرين المصريين، وبرر ذلك بان انتكاسة السوق عام 2006 كان المتسبب بها العرب، وانتكاسة 2008 كان ورائها خروج الاجانب.
السوق يتذبذب حول 5000 نقطة
وقال المصدر انه من الملاحظ ان المؤشر يتذبذب حول 5000 نقطة، الا انه هناك حالة من الاستقرار والطمأنينة التي تدفع المتعاملين الى الدخول بقوة نتيجة المكاسب التي حققوها، وعدم الالتفاف الى اتجاهات الاجانب والعرب في السوق.
تنوع الاسعار يدعم الاسكان ليواصل تصدره للقطاعات
واشار محلل اسواق المال محمود شعبان الى ان "قطاع الاسكان" واصل اداءه المتميز، وتصدر القطاعات، وبرزت أسهم "مدينة نصر للاسكان والتعمير"، " مصر الجديدة للاسكان والتعمير"، "المصريين للاسكان والتنمية والتعمير"، و" الشمس للاسكان والتعمير".
وارجع شعبان هذه الانتعاشة الى ان "الاسكان" قطاع حيوي جداً، وكان انخفض بشكل غير مبرر نتيجة لخروج الاجانب وللازمة المالية العالمية، والضغط النفسي الذي انتاب المتعاملين، ولكن بعد ان اتضح انه ليس هناك انخفاضات حادة في أسعار العقارات كما كان متوقع، او كحال هذا القطاع في دول مثل دبي، وامريكا، بدأ "قطاع الاسكان" يعوض جزءا من خسائره السابقة.
وهو الامر الذي ادى لخلق نوع من انواع الثقة لدى المستثمرين الذين اتجهوا للشراء في أسهم قطاع الاسكان بشكل ايجابي، وساهم في ذلك تنوع اسعار اسهمه ما بين المنخفضة والمرتفعة، ويشهد القطاع نمو جيد وسريع.
ابرز الاسهم اداء
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الاسهم الرابحة"المصريين للاسكان والتنمية والتعمير" 9.51 جنيه، ثم "الجزيرة للفنادق والسياحة" 17.19 دولار، وبعده "عبر المحيطات للسياحه" 10.03 دولار، وتلاه "مينا للاستثمار السياحي والعقاري" 7.56 جنيه، واخيرا "النيل للادوية والصناعات الكيماوية"51.16 جنيه.
في المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة، "المهندس للتأمين"20.52 جنيه، ثم "اجواء للصناعات الغذائية - مصر" 68.93 جنيه، وبعده "الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي"31.71 جنيه، وتلاه "وادي كوم امبو لاستصلاح الاراضي"39.07 جنيه ، واخيرا "الاهرام للطباعة و التغليف"26 جنيه.
يذكر ان بورصة مصر واصلت تراجعها للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بسبب ترقب المستثمرين لما سيسفر عنه مرض انفلونزا الخنازير الذي أصاب البورصات العالمية في مقتل.
(الدولار يساوي 5.639 جنيه مصري)
