سجلت أسهم مصر الاحد أعلى ارتفاع يومي منذ انفجار فتيل الازمة المالية في سبتمبر/ ايلول 2008، بعد ان صعد مؤشرها 6%، وسط تداولات تجاوزت مليار و800 مليون جنيه.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 6.1% الى 4625.81 نقطة بعد ان استهل جلسته حول 4527.17 نقطة.
وامتد النشاط الى "اجي اكس70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليكسب 5% مسجلا 577.07 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 5.2% الى 947.62 نقطة بعد ان فتح حول 933.54 نقطة.
وفسر محمود شعبان رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر قفزة الاحد بدخول سيولة جديدة الى السوق، واضاف ان السوق تلقت قوة دافعة من مشتريات الاجانب والعرب والمؤسسات.
ولفت المصدر الى ان السوق شهدت اكبر ارتفاع في جلسة واحدة منذ انفجار فتيل الازمة المالية في سبتمبر/ ايلول 2008، وكذلك شهدت أعلى قيمة تداول خلال الفترة ذاتها باستثناء الجلسات المحتوية على صفقات.
وبالنسبة لقيمة المؤشر، سجل "اجي اكس30" اعلى مستوى منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2009.
بعد 4500 نقطة.. السوق تستهدف 4800 نقطة
وأضاف المحلل الفني انه بتجاوز السوق مستوى 4500 - التي تعد نقطة مقاومة وحاجز نفسي في آن واحد- ارتفاعا بسهولة تكون مهيئة للصعود الى نقطة المقاومة القادمة عند 4800 نقطة بسهولة لما له من اثر ايجابي على ثقة المتعاملين في السوق.
ولفت المصدر، الى انه بالتزامن مع بلوغ السوق مستوى 4800 نقطة، فإن استمرار ضخ سيولة جديدة من شأنه ان يعيد للسوق احجام التداول التي اعتادتها قبل الازمة حول 2 مليار جنيه.
وتعززت ثقة المتعاملين كذلك - بحسب المصدر - مع تحقيق عدد كبير من الاسهم ارتفاعات تجاوزت 100% خلال مارس/ اذار 2009.
وكان لارتفاع اسواق الاسهم العربية والخليجية دورا في دعم اسهم مصر، وفقا للمصدر.
الاجانب والعرب والمؤسسات مشترون
وعلى صعيد أداء فئات المستثمرين، غلب الاتجاه الشرائي على تعاملات الاجانب والعرب والمؤسسات وهو ما فسره المصدر بسعيهم الى استعادة الاوراق المالية التي باعوها خلال الازمة، بينما مال الافراد ناحية البيع.
وبلغة الارقام، استحوذ المصريون على 84.7% من اجمالي التداولات ومالت تعاملاتهم الى البيع بسبب تعاملات الافراد، وسجلت مبيعاتهم 86.4% مقابل 83% للشراء.
ومالت تعاملات الاجانب والعرب الى الشراء، مسجلين صافي 15.8 مليون و42.7 مليون جنيه على الترتيب.
واستحوذ الاجانب على 7.4% من التعاملات، وبلغت مبيعاتهم 7% مقابل 7.9% للشراء.
وسيطر العرب اعلى 7.9% من التداولات وبلغت مشترياتهم 9.1% مقابل 6.6% للمبيعات.
ومحليا، استحوذ الافراد على 79% من التداولات مقابل 21% للمؤسسات.
وبينما مثل الأفراد البائع الصافي الوحيد حيث بلغت مبيعاتهم 81.8% مقابل 76.3% للشراء، غلب الشراء على قرارات المؤسسات، لتسجل مشترياتهم 23.7% مقابل 18.2% للبيع.
قطاع العقارات في المقدمة.. ونشاط للاسهم الكبرى
وعلى صعيد حركة الاسهم، تصدر "العقارات" القطاعات النشطة، ولون الارتفاع الاسهم القائدة ذات الوزن النسبي في مؤشر السوق الرئيسي.
واستحوذ العقارات على 18.4% من التعاملات، تلاه قطاع الخدمات المالية والمصرفية ثم قطاع المنتجات المنزلية فقطاع التشييد والبناء.
وبالنسبة للاسهم الكبرى، كسب "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 11.7% الى 18.46 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 6.8% الى 28.76 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 9.2% الى 152.15 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" 7.3% الى 7.89 جنيه، و"السويدى للكابلات" 5.18% الى 58.52 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 4.6% الى 4.03 جنيه، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 2.9% الى 34.30 جنيه، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.38% الى 150.03 جنيه.
وبالنسبة لابرز الاسهم أداءً، تصدرت الاسهم المرتفعة، "مينا للاستثمار السياحي والعقاري" بصعود 26.46%، و"بنك التمويل المصري السعودي" بصعود 21.97%، و"العقارية المصرية" بصعود 19.97%، و"الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" بصعود 18.49%، و"العز للسيراميك والبورسلين - الجوهرة" بصعود 14.49%.
وفي المقابل، تصدرت الاسهم المتراجعة، "النيل للادوية والصناعات الكيماوية" بهبوط 6%، و"شارم دريمز للاستثمار السياحي" بتراجع 4.7%، و"الاهلية للاستثمار والتعمير- نيركو" بتراجع 4.6%، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" بتراجع 8 3.39%، و"مصر للفنادق" بتراجع 2.23%.
وأخذت السوق منحى صعودي خلال معظم جلسات الاسبوع الاخير من مارس / اذار 2009 واعتبر المحلل الفني وائل عنبة تراجع السوق في منتصف الاسبوع فرصة لتبادل الادوار بين فئات المستثمرين للعودة الى الصعود بالسوق مرة اخرى وهو ما ظهر خلال جلسة الاحد.
يذكر، أن البورصة المصرية صعدت بنسبة 17% خلال تعاملات مارس وسط تداولات قيمتها 24 مليار جنيه بدعم من تعاملات المحللين.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه)
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 6.1% الى 4625.81 نقطة بعد ان استهل جلسته حول 4527.17 نقطة.
وامتد النشاط الى "اجي اكس70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليكسب 5% مسجلا 577.07 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 5.2% الى 947.62 نقطة بعد ان فتح حول 933.54 نقطة.
وفسر محمود شعبان رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر قفزة الاحد بدخول سيولة جديدة الى السوق، واضاف ان السوق تلقت قوة دافعة من مشتريات الاجانب والعرب والمؤسسات.
ولفت المصدر الى ان السوق شهدت اكبر ارتفاع في جلسة واحدة منذ انفجار فتيل الازمة المالية في سبتمبر/ ايلول 2008، وكذلك شهدت أعلى قيمة تداول خلال الفترة ذاتها باستثناء الجلسات المحتوية على صفقات.
وبالنسبة لقيمة المؤشر، سجل "اجي اكس30" اعلى مستوى منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2009.
بعد 4500 نقطة.. السوق تستهدف 4800 نقطة
وأضاف المحلل الفني انه بتجاوز السوق مستوى 4500 - التي تعد نقطة مقاومة وحاجز نفسي في آن واحد- ارتفاعا بسهولة تكون مهيئة للصعود الى نقطة المقاومة القادمة عند 4800 نقطة بسهولة لما له من اثر ايجابي على ثقة المتعاملين في السوق.
ولفت المصدر، الى انه بالتزامن مع بلوغ السوق مستوى 4800 نقطة، فإن استمرار ضخ سيولة جديدة من شأنه ان يعيد للسوق احجام التداول التي اعتادتها قبل الازمة حول 2 مليار جنيه.
وتعززت ثقة المتعاملين كذلك - بحسب المصدر - مع تحقيق عدد كبير من الاسهم ارتفاعات تجاوزت 100% خلال مارس/ اذار 2009.
وكان لارتفاع اسواق الاسهم العربية والخليجية دورا في دعم اسهم مصر، وفقا للمصدر.
الاجانب والعرب والمؤسسات مشترون
وعلى صعيد أداء فئات المستثمرين، غلب الاتجاه الشرائي على تعاملات الاجانب والعرب والمؤسسات وهو ما فسره المصدر بسعيهم الى استعادة الاوراق المالية التي باعوها خلال الازمة، بينما مال الافراد ناحية البيع.
وبلغة الارقام، استحوذ المصريون على 84.7% من اجمالي التداولات ومالت تعاملاتهم الى البيع بسبب تعاملات الافراد، وسجلت مبيعاتهم 86.4% مقابل 83% للشراء.
ومالت تعاملات الاجانب والعرب الى الشراء، مسجلين صافي 15.8 مليون و42.7 مليون جنيه على الترتيب.
واستحوذ الاجانب على 7.4% من التعاملات، وبلغت مبيعاتهم 7% مقابل 7.9% للشراء.
وسيطر العرب اعلى 7.9% من التداولات وبلغت مشترياتهم 9.1% مقابل 6.6% للمبيعات.
ومحليا، استحوذ الافراد على 79% من التداولات مقابل 21% للمؤسسات.
وبينما مثل الأفراد البائع الصافي الوحيد حيث بلغت مبيعاتهم 81.8% مقابل 76.3% للشراء، غلب الشراء على قرارات المؤسسات، لتسجل مشترياتهم 23.7% مقابل 18.2% للبيع.
قطاع العقارات في المقدمة.. ونشاط للاسهم الكبرى
وعلى صعيد حركة الاسهم، تصدر "العقارات" القطاعات النشطة، ولون الارتفاع الاسهم القائدة ذات الوزن النسبي في مؤشر السوق الرئيسي.
واستحوذ العقارات على 18.4% من التعاملات، تلاه قطاع الخدمات المالية والمصرفية ثم قطاع المنتجات المنزلية فقطاع التشييد والبناء.
وبالنسبة للاسهم الكبرى، كسب "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 11.7% الى 18.46 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 6.8% الى 28.76 جنيه، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 9.2% الى 152.15 جنيه، و"العز لصناعة حديد التسليح" 7.3% الى 7.89 جنيه، و"السويدى للكابلات" 5.18% الى 58.52 جنيه، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 4.6% الى 4.03 جنيه، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 2.9% الى 34.30 جنيه، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.38% الى 150.03 جنيه.
وبالنسبة لابرز الاسهم أداءً، تصدرت الاسهم المرتفعة، "مينا للاستثمار السياحي والعقاري" بصعود 26.46%، و"بنك التمويل المصري السعودي" بصعود 21.97%، و"العقارية المصرية" بصعود 19.97%، و"الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" بصعود 18.49%، و"العز للسيراميك والبورسلين - الجوهرة" بصعود 14.49%.
وفي المقابل، تصدرت الاسهم المتراجعة، "النيل للادوية والصناعات الكيماوية" بهبوط 6%، و"شارم دريمز للاستثمار السياحي" بتراجع 4.7%، و"الاهلية للاستثمار والتعمير- نيركو" بتراجع 4.6%، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" بتراجع 8 3.39%، و"مصر للفنادق" بتراجع 2.23%.
وأخذت السوق منحى صعودي خلال معظم جلسات الاسبوع الاخير من مارس / اذار 2009 واعتبر المحلل الفني وائل عنبة تراجع السوق في منتصف الاسبوع فرصة لتبادل الادوار بين فئات المستثمرين للعودة الى الصعود بالسوق مرة اخرى وهو ما ظهر خلال جلسة الاحد.
يذكر، أن البورصة المصرية صعدت بنسبة 17% خلال تعاملات مارس وسط تداولات قيمتها 24 مليار جنيه بدعم من تعاملات المحللين.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه)
