تراجعت الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء-اولى جلسات الاسبوع - في اقتفاء لأثر نظيراتها العالمية وسط ضغوط بيعية أجنبية وعربية ومؤسسية، بينما مثل المصريون المشتري الصافي الوحيد.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.61 % الى 4926.84 نقطة بعد ان بدأتعاملاته فاقدا 1.2 % مسجلا 4909.12 نقطة.
وفقد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- 0.73% مسجلا 574.97 نقطة.
وانسحب التراجع على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليهبط 0.77 % الى 1010.16 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال عيسى فتحى في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الانخفاض الى تراجع اسواق الاسهم العالمية(الامريكية والاوروبية، واليابانية) الذي القى بظلال سلبية على شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية المدرجة ببورصة لندن والتى تمثل وزن ثقيل في المؤشر الرئيسي للسوق المصري.
وحول الاداء المتوقع للبورصة المصرية، اشار فتحي الى انه اصبح من الملاحظ مؤخرا ان السوق بدأت تستوعب الاخبار السيئة في وقت قصير خلال جلسة او جلستين على الاكثر، وهو ما يعد مؤشرا ايجابيا على ان الجلسات القادمة ستشهد اتجاه صعودي.
ولفت المصدر الى ان السيولة مازالت جيدة بالسوق حيث تخطت التداولات ملياري جنيه منها 700 مليون للسندات والباقي يمثل التداول الصافي للاسهم داخل المقصوره.
الاجانب يترقبون.. والمصرييون في المشتري الصفي الوحيد
وبالنسبة لأداء فئات المتعاملين، لفت عيسى فتحى الى انه كان لغموض صفقة "موبينيل" اثر على تحركات الاجانب بالسوق على تعاملات الاجانب ففضلوا ان يبيعوا حتى تتضح الرؤية، وانسحب الاداء البيعي ايضاً على المستثمرون العرب والمؤسسات، فيما صمد المصرييون في اتجاههم الشرائي ليمثلوا المشتري الصافي الوحيد.
وتفصيلا، مثل المصرييون 84.8 % من اجمالي التعاملات، واتجهت قراراتهم للشراء مسجلين 87.9 % للشراء مقابل 81.7 % للبيع ، وحققوا صافي شراء قدره 117 مليون جنيه.
وفي المقابل اتجه الاجانب الى البيع ومثلت تعاملاتهم 11.5% وبلغت مشترياتهم 9.5 %مقابل 13.4 % للبيع، وسجلوا صافي بيع بالسالب قدره 72.41 مليون جنيه.
وسلك العرب طريق الاجانب وسجلت مبيعاتهم 4.9% مقابل 2.5% للمشتريات، ليحقوا صافي بيع بالسالب قدره 44.58 مليون جنيه.
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبقت المؤسسات الافراد لى سباق التداول باستحواذهم على 56.5% من تعاملات المحليين مقابل 43.5% للافراد.
وبالرغم من تفوق المؤسسات في نسب الاستحواذ الا ان قراراتها مالت ناحية البيع، لتسجل 58.2 للبيع %مقابل 54.7 % للشراء، بينما مال الافراد للشراء محققين 45.3 % للشراء مقابل للبيع 41.8 %.
يذكر ان سوق الاسهم المصرية كانت مغلقة في عطلة رسمية يومي الاحد والاثنين بمناسبة عيدي "القيامة المجيد" و" شم النسيم ".
وكانت أسهم مصر نجحت في تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر بنهاية تداولات الاسبوع الثاني من ابريل/ نيسان 2009، وسط تداولات قوية تخطت 7.8 مليار جنيه، بالرغم من ضبابية نهاية صفقة موبينيل.
