ضغط ترقب نتائج الاعمال ورفض هيئة الرقابة المالية لتظلم فرانس تليكوم لشراء موبينيل على الاسهم المصرية لتبدد مكاسبها المبكرة وتغلق على ارتفاع طفيف الثلاثاء، والانتقائية تغلب على مشتريات الاجانب والافراد في انتظار الكشف عن نتائج أعمال الربع الثاني وتوزيعات الارباح.
وقلص مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- مكاسبه الى 0.05 % مسجلاً 6434.67 نقطة بعد ان فتح حول 6507.24 نقاط.
وتحولت الأسهم المتوسطة والصغيرة الى المنطقة الحمراء ليفقد مؤشر "اجي أكس 70" 0.6% الى 712.11 نقطة مقابل 721.80 نقطة عند الفتح.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس100" - الذي يقيس أداء انشط 100 سهم بالسوق- ليفقد 0.5% الى 1133.96 نقطة مقابل 1150.15 نقطة بمستهل الجلسة.وارتفع مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر-0.31 % نحو 1341.66 نقطة مقابل 1354.76 نقطة لدى الفتح.
وقال محسن عادل المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار ان السوق شهدت اتفاعا جيدا بمستهل الجلسة بدعم من مشتريات المؤسسات والاجانب وسرعان ما تقلصت مع اضمحلال القوة الشرائية.
وهو ما فسره بتحول المتعاملين الى البيع لجني الارباح مع وصول المؤشر الى 6500 نقطة وتعزز الاتجاه بتسجيل الاسواق العالمية لخسائر متفاوتة.
رفض تظلم "فرانس"
وأضاف ان رفض هيئة الرقابة المالية لتظلم فرانس تليكوم لشراء أسهم موبينيل تنفيذا لقرار هئية التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية ضغط على نفسيات المتعاملين خاصة مع عدم وضوح الرؤية بشأن اتجاه السوق انتظارا لنتائج الأعمال.
وفسرت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية الرفض بعدم تقديم الشركة المتظلمة رداً قانونياً سليماً على ملاحظات الهيئة، وعدم تقدير سعر العرض بدقة مما يسدل الستار على الصفقة بصورة نهائية.
الشراء الانتقائي
وباستقراء حركة التداولات، أكد المصدر استمرار الاجانب في اقتناص مشتريات انتقائية للجلسة الثالثة على التوالي، وهي عمليات تعكسها محدودية نسب مشاركتهم من اجمالي التعاملات فلم تتجاوز 6.5%
وانسحب الشراء الانتقائي على حركة الافراد وان ظهر جليا على السطح تناقص البيع لجني الارباح في تلك الفئة لصالح الشراء الاستباقي لنتائج الاعمال وما يستتبعها من توزيعات الارباح، حسبما أفاد المصدر.
ولفت عادل الى ان الانتقائية تعد الاتجاه الغالب على السوق خلال الفترة الحالية وهو أمرا طبيعي لعدة اسباب أولها عدم وضوح الرؤية بشأن اتجاه السوق بانتظار نتائج الاعمال فضلا عن ارتباط اداء السوق بقدرته على اجتذاب سيولة جديدة.
واخيرا، أكد المصدر ان أداء السوق مازالت يعاني الارتباط بالاسواق العالمية.
وأنهت الأسهم المصرية الاثنين جلسة من الأداء المتزن وسط توقعات بنتائج أعمال موجبة، والقوة الشرائية تعاود الظهور مع تحسن ثقة المتعاملين.
وقلص مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- مكاسبه الى 0.05 % مسجلاً 6434.67 نقطة بعد ان فتح حول 6507.24 نقاط.
وتحولت الأسهم المتوسطة والصغيرة الى المنطقة الحمراء ليفقد مؤشر "اجي أكس 70" 0.6% الى 712.11 نقطة مقابل 721.80 نقطة عند الفتح.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس100" - الذي يقيس أداء انشط 100 سهم بالسوق- ليفقد 0.5% الى 1133.96 نقطة مقابل 1150.15 نقطة بمستهل الجلسة.وارتفع مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر-0.31 % نحو 1341.66 نقطة مقابل 1354.76 نقطة لدى الفتح.
وقال محسن عادل المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار ان السوق شهدت اتفاعا جيدا بمستهل الجلسة بدعم من مشتريات المؤسسات والاجانب وسرعان ما تقلصت مع اضمحلال القوة الشرائية.
وهو ما فسره بتحول المتعاملين الى البيع لجني الارباح مع وصول المؤشر الى 6500 نقطة وتعزز الاتجاه بتسجيل الاسواق العالمية لخسائر متفاوتة.
رفض تظلم "فرانس"
وأضاف ان رفض هيئة الرقابة المالية لتظلم فرانس تليكوم لشراء أسهم موبينيل تنفيذا لقرار هئية التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية ضغط على نفسيات المتعاملين خاصة مع عدم وضوح الرؤية بشأن اتجاه السوق انتظارا لنتائج الأعمال.
وفسرت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية الرفض بعدم تقديم الشركة المتظلمة رداً قانونياً سليماً على ملاحظات الهيئة، وعدم تقدير سعر العرض بدقة مما يسدل الستار على الصفقة بصورة نهائية.
الشراء الانتقائي
وباستقراء حركة التداولات، أكد المصدر استمرار الاجانب في اقتناص مشتريات انتقائية للجلسة الثالثة على التوالي، وهي عمليات تعكسها محدودية نسب مشاركتهم من اجمالي التعاملات فلم تتجاوز 6.5%
وانسحب الشراء الانتقائي على حركة الافراد وان ظهر جليا على السطح تناقص البيع لجني الارباح في تلك الفئة لصالح الشراء الاستباقي لنتائج الاعمال وما يستتبعها من توزيعات الارباح، حسبما أفاد المصدر.
ولفت عادل الى ان الانتقائية تعد الاتجاه الغالب على السوق خلال الفترة الحالية وهو أمرا طبيعي لعدة اسباب أولها عدم وضوح الرؤية بشأن اتجاه السوق بانتظار نتائج الاعمال فضلا عن ارتباط اداء السوق بقدرته على اجتذاب سيولة جديدة.
واخيرا، أكد المصدر ان أداء السوق مازالت يعاني الارتباط بالاسواق العالمية.
وأنهت الأسهم المصرية الاثنين جلسة من الأداء المتزن وسط توقعات بنتائج أعمال موجبة، والقوة الشرائية تعاود الظهور مع تحسن ثقة المتعاملين.
