واصلت بورصة مصر حصد النقاط للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الخميس-نهاية تداولات الاسبوع- ليربح مؤشرها الرئيسي 2.8 % مدعوما بعمليات شراء من قبل المستثمرين الاجانب، وسط تداولات تجاوزت 678 مليون جنيه.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 2.8 % ليغلق عند 4319.74 نقطة بعدما بدأ على ارتفاع طفيف قدره 0.24% مسجلا عند 4212.36 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 2.26 % ليصل الى 904.43 نقطة وكان استهل التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.21% مسجلا 886.29 نقطة.
وارجع المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصراستمرار الاداء التصحيحي للسوق الذي بدأ من منتصف الاسبوع الاول من ديسمبر/كانون الاول 2008 الخميس الى عدة عوامل منها عودة الثقة للمتعاملين الافراد في قدرة المؤشر الرئيسي للسوق على استمراره في الاتجاه التصاعدي.
وثانيها ارتفاع اسواق المال العالمية بعد نجاح خطط الانعاش الاقتصادي، بالاضافة الى انتعاش البورصات العربية الذي ساهم في حجم تعاملات العرب بالسوق المصري.
وثالثها - يستكمل المصدر- الارتفاع النسبي في حجم السيولة بعد دخول الاجانب والمؤسسات كمشترين مرة اخرى.
ولفت محسن عادل الى ان هذا الصعود مازال مؤقتا لانه لايرتبط بشكل رئيسي بقدرة السوق على المدى المتوسط والطويل على الارتفاع، الا ان العوامل الايجابية تظهر على المدى القصير.
واوضح ان البورصة المصرية مازالت تعاني بدرجة ملحوظة من نقص في احجام السيولة بالاضافة الى غياب الاستثمارات المؤسسية المتوسطة وطويلة الاجل.
وتوقع محلل اسواق المال محسن عادل ان مطلع العام الجديد" 2009" قد يحمل حلولا لجميع هذه المشاكل، حيث ان استمرارها اكثر من ذلك قد يتسبب في تواصل حالة التذبذب التي تشهدها السوق المصرية.
جني الارباح يقصي المصريين عن الصدارة
اما عن تحركات المستثمرين فقد بدأ المصريين في عمليات شراء في مستهل التعاملات ثم عكسوا اتجاههم للبيع مرةاخرى وهو ما فسره محسن عادل الى جني الارباح مؤقت بعد الارتفاعات المتتالية ولغلق مراكزهم المالية في نهاية الاسبوع مضيفا ان المشتريات المحلية ستعود مرة اخرى في مطلع الاسبوع الثاني من ديسمبر/كانون الاول 2008 .
واستحوذ المستثمرين المصريين على 77 % من اجمالي تداولات السوق، وفاقت مبيعاتهم البالغة 372 مليون جنيه مشترياتهم المقدره بـ357 مليون جنيه.
اما الاجانب فقد كانوا اللاعب الرئيسي في تعاملات الخميس حيث قادوا الارتفاع باستحواذهم على 17 % من اجمالي التداولات، وتجاوزت مشترياتهم البالغة 92 مليون جنيه مبيعاتهم المقدره بـ68 مليون جنيه.
واما المستثمرين العرب فلم يتجاوزوا 5.5 % من اجمالي تعاملات السوق وتخطت مبيعاتهم البالغة 30 مليون جنيه مشترياتهم البالغة 20 ملييون جنيه.
وعلى صعيد تعاملات المصريين في السوق فقد استحوذ الافراد 67 % من اجمالي التعاملات في مقابل 33 % للمؤسسات.
اداء الاسهم
وحول ابرز الاسهم اداء تصدر الاسهم الرابحة، "الورق للشرق الاوسط - سيمو" 12 جنيه، ثم "بنك الاتحاد الوطنى - مصر" 8.83 جنيه، وتلاه "العربية للخزف - اراسمكو" 14.13 جنيه، وبعده "المصرية لخدمات النقل ( ايجيترانس)" 33.39 جنيه، واخيرا "القاهرة للدواجن" 15.02 جنيه.
وفي المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة "المجموعه المصريه العقاريه لحاملة" 12.19 جنيه، ثم " العالمية للاستثمار والتنمية" 43.20 جنيه، وتلاه "مطاحن مصر العليا"62.57 جنيه، وبعده "برايم القابضة للاستثمارات المالية"4.15 جنيه، واخيرا "الوطنية للزجاج والبلور"15.76 جنيه.
وكانت سوق الأسهم المصرية استأنفت الاربعاء تداولاتها بعد عطلة عيد الاضحى على نشاط ملحوظ ليربح مؤشرها الرئيسي 3.6% مدعوما بمشتريات الافراد.
(الدولار يساوي 5.56504 جنيه مصري)
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 2.8 % ليغلق عند 4319.74 نقطة بعدما بدأ على ارتفاع طفيف قدره 0.24% مسجلا عند 4212.36 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 2.26 % ليصل الى 904.43 نقطة وكان استهل التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.21% مسجلا 886.29 نقطة.
وارجع المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصراستمرار الاداء التصحيحي للسوق الذي بدأ من منتصف الاسبوع الاول من ديسمبر/كانون الاول 2008 الخميس الى عدة عوامل منها عودة الثقة للمتعاملين الافراد في قدرة المؤشر الرئيسي للسوق على استمراره في الاتجاه التصاعدي.
وثانيها ارتفاع اسواق المال العالمية بعد نجاح خطط الانعاش الاقتصادي، بالاضافة الى انتعاش البورصات العربية الذي ساهم في حجم تعاملات العرب بالسوق المصري.
وثالثها - يستكمل المصدر- الارتفاع النسبي في حجم السيولة بعد دخول الاجانب والمؤسسات كمشترين مرة اخرى.
ولفت محسن عادل الى ان هذا الصعود مازال مؤقتا لانه لايرتبط بشكل رئيسي بقدرة السوق على المدى المتوسط والطويل على الارتفاع، الا ان العوامل الايجابية تظهر على المدى القصير.
واوضح ان البورصة المصرية مازالت تعاني بدرجة ملحوظة من نقص في احجام السيولة بالاضافة الى غياب الاستثمارات المؤسسية المتوسطة وطويلة الاجل.
وتوقع محلل اسواق المال محسن عادل ان مطلع العام الجديد" 2009" قد يحمل حلولا لجميع هذه المشاكل، حيث ان استمرارها اكثر من ذلك قد يتسبب في تواصل حالة التذبذب التي تشهدها السوق المصرية.
جني الارباح يقصي المصريين عن الصدارة
اما عن تحركات المستثمرين فقد بدأ المصريين في عمليات شراء في مستهل التعاملات ثم عكسوا اتجاههم للبيع مرةاخرى وهو ما فسره محسن عادل الى جني الارباح مؤقت بعد الارتفاعات المتتالية ولغلق مراكزهم المالية في نهاية الاسبوع مضيفا ان المشتريات المحلية ستعود مرة اخرى في مطلع الاسبوع الثاني من ديسمبر/كانون الاول 2008 .
واستحوذ المستثمرين المصريين على 77 % من اجمالي تداولات السوق، وفاقت مبيعاتهم البالغة 372 مليون جنيه مشترياتهم المقدره بـ357 مليون جنيه.
اما الاجانب فقد كانوا اللاعب الرئيسي في تعاملات الخميس حيث قادوا الارتفاع باستحواذهم على 17 % من اجمالي التداولات، وتجاوزت مشترياتهم البالغة 92 مليون جنيه مبيعاتهم المقدره بـ68 مليون جنيه.
واما المستثمرين العرب فلم يتجاوزوا 5.5 % من اجمالي تعاملات السوق وتخطت مبيعاتهم البالغة 30 مليون جنيه مشترياتهم البالغة 20 ملييون جنيه.
وعلى صعيد تعاملات المصريين في السوق فقد استحوذ الافراد 67 % من اجمالي التعاملات في مقابل 33 % للمؤسسات.
اداء الاسهم
وحول ابرز الاسهم اداء تصدر الاسهم الرابحة، "الورق للشرق الاوسط - سيمو" 12 جنيه، ثم "بنك الاتحاد الوطنى - مصر" 8.83 جنيه، وتلاه "العربية للخزف - اراسمكو" 14.13 جنيه، وبعده "المصرية لخدمات النقل ( ايجيترانس)" 33.39 جنيه، واخيرا "القاهرة للدواجن" 15.02 جنيه.
وفي المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة "المجموعه المصريه العقاريه لحاملة" 12.19 جنيه، ثم " العالمية للاستثمار والتنمية" 43.20 جنيه، وتلاه "مطاحن مصر العليا"62.57 جنيه، وبعده "برايم القابضة للاستثمارات المالية"4.15 جنيه، واخيرا "الوطنية للزجاج والبلور"15.76 جنيه.
وكانت سوق الأسهم المصرية استأنفت الاربعاء تداولاتها بعد عطلة عيد الاضحى على نشاط ملحوظ ليربح مؤشرها الرئيسي 3.6% مدعوما بمشتريات الافراد.
(الدولار يساوي 5.56504 جنيه مصري)
