واصلت سوق الأسهم المصرية اتجاهها التصاعدي للجلسة الثالثة على التوالي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء ليربح مؤشرها الرئيسي 1.11% مدعوما بمشتريات المستثمرين الاجانب قابلها مبيعات من المصريين والعرب، وسط تداولات تجاوزت 704 مليون جنيه.
وكسب مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 1.11 % ليصل الى 4481.01 نقطة بعدما بدأ مبكرا على ارتفاع قدره 0.5% مسجلا 4457.04 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليربح 1.25% ليغلق عند 945.68 نقطة.
وارجع المحلل الفني وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ارتفاع السوق الاربعاء الى مشتريات الاجانب سواء صناديق او مستثمرين المتستمر على مدار ثلاثة جلسات على الاسهم ذات الوزن الثقيل بالمؤشر الرئيسي.
اما عن المبيعات المحلية فاوضح ان معظم المصريين يتعاملون على نقطة المقاومة للمؤشربحسب التحليلات الفنية التي افادت بان المؤشر اذا تخطى 4500 نقطة فسيواصل الارتفاع اما اذا لم يتخطاها فهنا يظهر جني للارباح مثلما حدث خلال تعاملات الاربعاء.
السوق يسجل 5000 قبل نهاية العام
وتوقع محلل اسواق المال وائل عنبة ان يصل المؤشر الرئيسي الى 5000 نقطة قبل 13 ديسمبر/كانون الاول 2008 وارجع ذلك الى عدة اسباب منها بدأ صناديق اجنبية في الشراء، بالاضافة الى اعلان اوراسكم للصناعة شراء اسهم خزينة، فضلا عن ان قطاع الاتصالات شهد تحركا ايجابيا على اسهمه متمثلا في (موبينيل، اورسكم تليكوم، المصرية للاتصالات).
وقال ان عام 2008 يختلف عن الاعوام السابقة له نظرا لان الصناديق لن تلجأ الى البيع لان معظمها محقق خسائر لذا فانه لن يحول خسائره الدفترية الى خسائر نقدية( وعادة تتجه الصناديق الى البيع في نهاية العام لتحول مكاسبها الدفترية الى نقدية).
من جهته اشار محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر الى ان مشتريات الاجانب بدأت تظهر بشكل اقوى من الفترة الماضية، وزاد حجم تداولاتهم واستحواذهم بالسوق، مما يعنى ظهور "مشتريات استباقية" ( وهي عبارة عن مشتريات تظهر في نهاية العام متوسطة وطويلة الاجل مع توقعات ان تعلن الشركات توزيعات ونتائج ارباح ايجابية) حيث اتجهت المشتريات ناحية الاسهم القيادية بالسوق مما اعطى انطباعا ايجابيا على قوة اداء البورصة خلال الجلسة.
اداء الاسهم
وبالنسبة لابرز الاسهم اداء في السوق، تصدر الاسهم الرابحة، "القاهرة للاستثمارات والتنمية"42.63 جنيه، ثم "العربية للادوية والصناعات الكيماوية"43.90 جنيه، وتلاه "الشرقية الوطنية للامن الغذائي"20.85 جنيه، وبعده "الجزيرة للفنادق والسياحة" 11.17 جنيه، واخيرا "الشروق الحديثة للطباعة و التغليف"13.30 جنيه.
وفي المقابل جاء فى مقدمة الاسهم الخاسرة، "البنك الاهلى المتحد - مصر" 10.45 جنيه، ثم "المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات)"3.22 جنيه، وبعده "بنك الاتحاد الوطنى - مصر" 8 جنيه، وتلاه "اجواء للصناعات الغذائية - مصر"50.09 جنيه، واخيرا "بنك بيريوس - مصر"8.97 جنيه.
وكانت بورصة مصر شهدت ارتفاعا ملحوظا لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتواصل مسيرة التعافي للجلسة الثانية على التوالي ومؤشرها الرئيسي يربح 1.56 % مدفوعا بعمليات شراء قام بها المستثمرون الاجانب والمصريون.
وكسب مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 1.11 % ليصل الى 4481.01 نقطة بعدما بدأ مبكرا على ارتفاع قدره 0.5% مسجلا 4457.04 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليربح 1.25% ليغلق عند 945.68 نقطة.
وارجع المحلل الفني وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ارتفاع السوق الاربعاء الى مشتريات الاجانب سواء صناديق او مستثمرين المتستمر على مدار ثلاثة جلسات على الاسهم ذات الوزن الثقيل بالمؤشر الرئيسي.
اما عن المبيعات المحلية فاوضح ان معظم المصريين يتعاملون على نقطة المقاومة للمؤشربحسب التحليلات الفنية التي افادت بان المؤشر اذا تخطى 4500 نقطة فسيواصل الارتفاع اما اذا لم يتخطاها فهنا يظهر جني للارباح مثلما حدث خلال تعاملات الاربعاء.
السوق يسجل 5000 قبل نهاية العام
وتوقع محلل اسواق المال وائل عنبة ان يصل المؤشر الرئيسي الى 5000 نقطة قبل 13 ديسمبر/كانون الاول 2008 وارجع ذلك الى عدة اسباب منها بدأ صناديق اجنبية في الشراء، بالاضافة الى اعلان اوراسكم للصناعة شراء اسهم خزينة، فضلا عن ان قطاع الاتصالات شهد تحركا ايجابيا على اسهمه متمثلا في (موبينيل، اورسكم تليكوم، المصرية للاتصالات).
وقال ان عام 2008 يختلف عن الاعوام السابقة له نظرا لان الصناديق لن تلجأ الى البيع لان معظمها محقق خسائر لذا فانه لن يحول خسائره الدفترية الى خسائر نقدية( وعادة تتجه الصناديق الى البيع في نهاية العام لتحول مكاسبها الدفترية الى نقدية).
من جهته اشار محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر الى ان مشتريات الاجانب بدأت تظهر بشكل اقوى من الفترة الماضية، وزاد حجم تداولاتهم واستحواذهم بالسوق، مما يعنى ظهور "مشتريات استباقية" ( وهي عبارة عن مشتريات تظهر في نهاية العام متوسطة وطويلة الاجل مع توقعات ان تعلن الشركات توزيعات ونتائج ارباح ايجابية) حيث اتجهت المشتريات ناحية الاسهم القيادية بالسوق مما اعطى انطباعا ايجابيا على قوة اداء البورصة خلال الجلسة.
اداء الاسهم
وبالنسبة لابرز الاسهم اداء في السوق، تصدر الاسهم الرابحة، "القاهرة للاستثمارات والتنمية"42.63 جنيه، ثم "العربية للادوية والصناعات الكيماوية"43.90 جنيه، وتلاه "الشرقية الوطنية للامن الغذائي"20.85 جنيه، وبعده "الجزيرة للفنادق والسياحة" 11.17 جنيه، واخيرا "الشروق الحديثة للطباعة و التغليف"13.30 جنيه.
وفي المقابل جاء فى مقدمة الاسهم الخاسرة، "البنك الاهلى المتحد - مصر" 10.45 جنيه، ثم "المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات)"3.22 جنيه، وبعده "بنك الاتحاد الوطنى - مصر" 8 جنيه، وتلاه "اجواء للصناعات الغذائية - مصر"50.09 جنيه، واخيرا "بنك بيريوس - مصر"8.97 جنيه.
وكانت بورصة مصر شهدت ارتفاعا ملحوظا لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتواصل مسيرة التعافي للجلسة الثانية على التوالي ومؤشرها الرئيسي يربح 1.56 % مدفوعا بعمليات شراء قام بها المستثمرون الاجانب والمصريون.
