.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Thursday, September 10, 2009

وسط تخوف من عواقب اجازة العيدأسهم مصر تستوعب صراع المتعاملين.. والتداول دون المليار

نجحت الأسهم المصرية في التحول الى المكسب لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- في ظل صراع غير معلن بين اطراف المستثمرين لدخول السيولة مع اقتراب نهاية شهر رمضان الكريم وتخوف البعض مما يعقب اجازة العيد.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.52 % الى 6689.86 نقطة بعد ان استهل تعاملاته رابحا 0.25 % الى 6671.83 نقطة .
وامتد النشاط الى مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 0.58 الى 1394.35 نقطة وكان بدأ مرتفعا 0.67 % الى 1395.6 نقطة.
وارتفع مؤشر "اجي أكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.83% مسجلا 816.90 نقطة مقابل 812.87 نقطة عند الفتح.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" - الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق- ليكسب 0.70% الى 1,271.17 نقطة مقابل 1267.23 نقطة عند الفتح.
وأوضح محلل اسواق المال عيسى فتحي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان انتعاش الاسواق العالمية القى بظلال ايجابية على الاسهم المصرية وان كانت السوق المحلية لم تستفد بالقدر المتوقع حيث صعد مؤشر الاسهم القيادية خلال اسبوع 1 % فقط.
واشار الى ان السوق شهدت خلال الجلستين الاخيرتين انخفاض احجام التداول عن المليار جنيه، ولكن بالرغم من ذلك فان البورصة صعدت وهو عكس ما كان يحدث في السابق وهو ما يعني حرص المستثمرين على الاحتفاظ بالاسهم وعدم التفريط فيها باسعار غير مناسبة، وتنقلهم من اسهم لاسهم ومن قطاع لقطاع وهو امر صحي.
انقسام الأطراف
وأوضح فتحي انه هناك انقسام بالسوق، وصراع غير معلن يدور ما بين المستثمرين الذين لديهم سيولة لم تدخل بعد بالسوق وهي ما تسمى بالسيولة المتربصة"، وما بين الطرف الاخر الذي لديه سيولة بالسوق.
وأضاف انه مع اقتراب نهاية شهر رمضان الكريم بدأ يظهر عند البعض هاجس نفسي، مما قد يحدث بعد اجازة العيد، لانهم يضعوا في اعتبارهم ما حدث بعد اجازة عيد الفطر عام 2008 حين هبطت السوق حوالي 20 %، وهو ما يرى المصدر انه غير منطقى لان السوق حينها كانت وسط الازمة المالية العالمية التي ضربت العالم اجمع ، مضيفا ان الان الوضع تحسن كثيرا خاصة مع التقارير الاقتصادية التي تفيد بانتهاء الازمة العالمية وهو ما يتمسك به الطرف الاخر من المتعاملين.
نصيحة
ونصح محلل اسواق المال عيسى فتحي المتعاملين بضرورة الشراء في الوقت الحالي، قائلا ان الاسعار الحالية لن تتكرر مرة اخرى، في ظل تحسن الاقتصاد وخاصة وان اسواق الاسهم عادة ما تسبق غيرها في التأثر بالانباء.
واردف ان احدى القنوات الاوروبية الاقتصادية قالت ان شهر سبتمبر يعد فرصة كبيرة لشراء الاسهم .
وتوقع فتحي ان القوة الشرائية المخزونة ان تبدأ في الانطلاق خلال النصف الثاني للاسبوع الاخير من شهر رمضان الكريم، اي الاسبوع الثاني من سبتمبر/ ايلول 2009 .
شراء رمضاني
واشار عيسى فتحي الى ان المستثمرين الأجانب مالوا الى شراء معظم ايام شهر رمضان وهم يدرسون خطواتهم جيدا، وهذا النهج يعني انهم يستعدون لصعود يعلمون جيدا انه قادم، لافتا الى انهم كانوا في السابق يدخلون للشراء ثم يخرجون مرة اخرى الا ان استراتيجيتهم تغيرت، فاصبحوا يترقبون اي فرص هبوط للاسهم ليشترو بها، وهو ما يجب ان يستفيد منه المحليون.وفي تفصيل لتعاملات المستثمرين، سجل الاجانب صافي شراء بنحو 26 مليون جنيه، وبلغت مشاركتهم في الجلسة 14.1 % وتقسمت بين 12.8 % للبيع و15.4 % للشراء.
أما المصريون، فبلغت مشاركتهم الاجمالية 77.5 % وتقسمت بين 81.3 % للبيع و73.7 % للشراء، وجاءت سالبة حيث أنتجت عن صافي بيع بنحو 78 مليون.
وسار العرب على نهج الأجانب، ليميلوا الى الشراء وبلغت تعاملاتهم 8.4 % وتقسمت بين 5.9 % للبيع و10.9 % للشراء وانتجوا صافي موجب بلغ 10 ملايين و55 ألفا.
جدير بالذكر ان الأسهم المصرية شهدت انخفاضا طفيفا لدى اغلاق تعاملات الاربعاء وسط ثبات الاسهم القيادية وتحقيق أسهم المضاربة انتقالة سعرية في ظل احجام تداول جيدة تجاوزت 915 مليون جنيه.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.