دعمت المشتريات الأجنبية والعربية الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الأحد بالرغم من تحول المحليين للبيع في ظل احجام تداولات ضعيفة.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.93 % مسجلة 6676.01 نقطة بعد ان بدأ مرتفعا 0.57 % الى 6652 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "اجي اكس 100" - الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق- 1.8% نحو 1244.57 نقطة مقابل 1232.09نقطة في التعاملات الباكرة.
وامتد النشاط الى مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر-ليكسب 1 % ليصل الى 1389.95 نقطة وكان استهل تعامله حول 1385.99 نقطة.
وصعد مؤشر "اجي أكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 2.04% مسجلا 794.03 نقطة مقابل 784.57 نقطة عند الفتح.
وأوضح محلل اسواق المال هشام مشعل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان اساس الصعود الاخير للسوق المصرية هو التقارير الفنية التي افادت بانتهاء الركود العالمي، وتحسن المناخ الاقتصادي الذي ادى بدوره الى انتعاش اسواق الاسهم العالمية ، والقى بظلال إيجابية على البورصة المصرية.
وأضاف ان السوق المصرية تعد في منطقة أمنة، حيث تشكل الانخفاضات التي نشهدها مجرد فقد مساحة من الارباح بسبب المضاربات العنيفة، ولكن في الاتجاه العام البورصة المصرية صاعدة.
وأشار المصدر الى ان أحجام التداولات جاءت ضعيفة خلال الجلسة، وارجع ذلك الى افكار بعض الافراد بان جلسة بداية الاسبوع لا يحدث فيها شراء وينتظروا أيام الاثنين والثلاثاء ليبدأوا في الشراء، لافتا الى ان السوق ستخالف أفكارهم، وسيشعرون بانهم خدعوا لانهم أضاعوا أسعار اسهم جيدة.
إستراتيجية تجارية
وحول تحول المصريون الى البيع، لفت مشعل الى انهم اصبحوا يملكون استراتيجية تجارية ومضاربية فاصبحوا يبيعون عند نقاط المقاومة ويشترون عند نقاط الدعم ، وإن كان تصرفهم مقبولا ليجنوا ارباحاً خاصة بعد اسبوع غلب عليه اللون الاحمر، مضيفا انه من المتوقع ان تستمر حركة المحليون خلال جلسة الاثنين.
وفي تفصيل لتعاملات فئات المستثمرين، شهدت الجلسة تبادل للادوار بين الاجانب والمصريين ليتحول الاول للشراء، فيما عكس المحليون المحليون اتجاههم ناحية البيع.
وسجل الاجانب صافي شراء بنحو 44 مليون جنيه، وبلغت مشاركتهم في الجلسة 6.8% وتقسمت بين 4% للبيع و9.6% للشراء.
أما المصريون، فبلغت مشاركتهم الاجمالية 87.8% وتقسمت بين 91.6% للبيع و84.1% للشراء، وجاءت سالبة حيث أنتجت عن صافي بيع بنحو 59 مليون جنيه.
وسار العرب على نهج الأجانب، ليميلوا الى الشراء وبلغت تعاملاتهم 5.3% وتقسمت بين 4.4% للبيع و6.3% للشراء وانتجوا صافي سالب بلغ 14 مليونا.
وفي تفصيل لحركة المحليين، بغلت تعاملات الأفراد 82.1% مقابل 17.9% للمؤسسات.
جدير بالذكر ان الأجانب استطاعوا الإمساك بخيوط الأسهم المصرية خلال الاسبوع المنتهي في 3 سبتمبر/ ايلول 2009، حيث تحركت السوق لأعلى بمشترياتهم ولأسفل بمبيعاتهم، وضغط بيع الأفراد لتسوية مديونياتهم لشركات السمسرة عن شهر أغسطس/ اب أثرا على التداولات.
(الدولار يساوي 5.5 جنيهات مصرية)
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.93 % مسجلة 6676.01 نقطة بعد ان بدأ مرتفعا 0.57 % الى 6652 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "اجي اكس 100" - الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق- 1.8% نحو 1244.57 نقطة مقابل 1232.09نقطة في التعاملات الباكرة.
وامتد النشاط الى مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر-ليكسب 1 % ليصل الى 1389.95 نقطة وكان استهل تعامله حول 1385.99 نقطة.
وصعد مؤشر "اجي أكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 2.04% مسجلا 794.03 نقطة مقابل 784.57 نقطة عند الفتح.
وأوضح محلل اسواق المال هشام مشعل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان اساس الصعود الاخير للسوق المصرية هو التقارير الفنية التي افادت بانتهاء الركود العالمي، وتحسن المناخ الاقتصادي الذي ادى بدوره الى انتعاش اسواق الاسهم العالمية ، والقى بظلال إيجابية على البورصة المصرية.
وأضاف ان السوق المصرية تعد في منطقة أمنة، حيث تشكل الانخفاضات التي نشهدها مجرد فقد مساحة من الارباح بسبب المضاربات العنيفة، ولكن في الاتجاه العام البورصة المصرية صاعدة.
وأشار المصدر الى ان أحجام التداولات جاءت ضعيفة خلال الجلسة، وارجع ذلك الى افكار بعض الافراد بان جلسة بداية الاسبوع لا يحدث فيها شراء وينتظروا أيام الاثنين والثلاثاء ليبدأوا في الشراء، لافتا الى ان السوق ستخالف أفكارهم، وسيشعرون بانهم خدعوا لانهم أضاعوا أسعار اسهم جيدة.
إستراتيجية تجارية
وحول تحول المصريون الى البيع، لفت مشعل الى انهم اصبحوا يملكون استراتيجية تجارية ومضاربية فاصبحوا يبيعون عند نقاط المقاومة ويشترون عند نقاط الدعم ، وإن كان تصرفهم مقبولا ليجنوا ارباحاً خاصة بعد اسبوع غلب عليه اللون الاحمر، مضيفا انه من المتوقع ان تستمر حركة المحليون خلال جلسة الاثنين.
وفي تفصيل لتعاملات فئات المستثمرين، شهدت الجلسة تبادل للادوار بين الاجانب والمصريين ليتحول الاول للشراء، فيما عكس المحليون المحليون اتجاههم ناحية البيع.
وسجل الاجانب صافي شراء بنحو 44 مليون جنيه، وبلغت مشاركتهم في الجلسة 6.8% وتقسمت بين 4% للبيع و9.6% للشراء.
أما المصريون، فبلغت مشاركتهم الاجمالية 87.8% وتقسمت بين 91.6% للبيع و84.1% للشراء، وجاءت سالبة حيث أنتجت عن صافي بيع بنحو 59 مليون جنيه.
وسار العرب على نهج الأجانب، ليميلوا الى الشراء وبلغت تعاملاتهم 5.3% وتقسمت بين 4.4% للبيع و6.3% للشراء وانتجوا صافي سالب بلغ 14 مليونا.
وفي تفصيل لحركة المحليين، بغلت تعاملات الأفراد 82.1% مقابل 17.9% للمؤسسات.
جدير بالذكر ان الأجانب استطاعوا الإمساك بخيوط الأسهم المصرية خلال الاسبوع المنتهي في 3 سبتمبر/ ايلول 2009، حيث تحركت السوق لأعلى بمشترياتهم ولأسفل بمبيعاتهم، وضغط بيع الأفراد لتسوية مديونياتهم لشركات السمسرة عن شهر أغسطس/ اب أثرا على التداولات.
(الدولار يساوي 5.5 جنيهات مصرية)
