فاقمت بورصة مصر خسائرها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء ليخسر مؤشرها الرئيسي 2.16 %من قيمته وسط ضغوط بيعية من قبل الأجانب والعرب على الاسهم القيادية قابله مشتريات محلية.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "كاس30" - الذي يقيس اداء اكبر 30 شركة مقيدة- بنحو 2.16 % ليغلق عند 4500.98 نقطة وكان بدأعلى تراجع طفيف قدره 0.35% ليسجل 4584.31 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليتراجع 2.06 % الى 949.26 نقطة وكان بدأ على انخفاض بنسبة 0.37% مسجلا 965.62 نقطة.
وارجع محمود شعبان - رئيس مجلس ادارة احدى شركات تداول الاوراق المالية - في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر انخفاض السوق الثلاثاء الى تعرضها لضغوظ بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات خاصة على الاسهم القائدة بالسوق، مما نتج عنه انخفاض حميع الاسهم بكاس 30 " وعلى راسها "اوراسكم للانشاء والصناعة"، " العز لصناعة حديد التسليح"، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة".
وبالنسبة لحجم السيولة بسوق الاسهم المصرية اوضح ان هناك تحسن في السيولة حيث تخطت التداولات الثلاثاء الـ700 مليون جنيه .
واشار محمود شعبان الى ان التراجع الذي شهدته الاسهم القائدة بـ"كاس 30 " انتقل الى الاسهم الصغيرة بالسوق والتي صعدت خلال الجلسات السابقة ووصلت الى نقاط مقاومة مما نتج عنه دخولها هي الاخرى في موجه جني ارباح، لتهبط جميعها الا الاسهم ذات السيولة الضعيفة.
وكان مؤشر سوق الأسهم المصرية راوح مكانه للجلسة الثانية على التوالي حيث تترنح السوق في اطار عرضي بسبب نقص السيولة وسط ترقب المتعاملين لنتائج الاعمال.
