عكست سوق الاسهم المصرية اتجاهها منخفضة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء ليخسر مؤشرها الرئيسي 1.12 % تحت ضغوط بيعية مكثفة قام بها المستتثمرون المحليون والعرب في مقابل اتجاه الاجانب والمؤسسات للشراء.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 1.12 % ليغلق عند 4167.24 نقطة بعد ان استهل تعاملاته منخفضا 1.52 % الى 4150.41 نقطة.
كما نزل مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 0.87% مسجلا 500.40 نقطة.
اغلاق مؤشر داو جونز وامتدت الخسائر الى مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 1.57 % مسجلا 865.04 نقطة وكان فتح على تراجع قدره 1.98 % مسجلا 861.49 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر انخفاض السوق الى عمليات جني ارباح على المدى القصير متوقعه بعد 10 جلسات من الارتفاع ، فضلا عن تراجع الاسواق المال العالمية مما زاد من حجم الضغوط على مؤشرات البورصة المصرية.
وكان محلل اسواق المال وائل عنبة توقع ان يحدث جني ارباح خلال جلسة الاربعاء ثم ترتد السوق مرة اخرى الى الاتجاه التصاعدي مستهدفه مستوى 4700 نقطة.
واوضح محسن عادل انه في مطلع الجلسة حدثت احجام عن الشراء ترقبا لاتجاه مؤشرات البورصة المصرية وهو ما اضعف القوة الشرائية في النصف الاول من الجلسة، ولكن خلال النصف الثاني للجلسة بدأت تظهر مشتريات انتقائية محلية خاصة في الاسهم الصغيرة والمتوسطة مما دعم من مؤشرات السوق، وقلص حجم خسائرها في النصف الثاني لها وهو ما ادي في النهاية الى تقلص حجم الخسائر عند الاغلاق.
مشتريات مؤسسية تطفوا على السطح
واشار المصدر الى انه كان من الملاحظ ظهور قوة شرائية من جانب المؤسسات المحلية وهو ما دعم خلال نهاية الجلسة من عمليات الشراء على الاسهم القيادية وأدى الى ظهور نشاط في احجام التداولات وهو الامر الذي ينتظر منه ان يؤدي الى ارتداد تصحيحي في مؤشرات البورصة خلال جلسة الخميس لكي يعوض المؤشر الرئيسي جزء اساسيا من خسائر الاربعاء.
وافاد محسن عادل ان السيولة مازالت مرتفعة بالسوق، حيث بلغت احجام التداولات داخل المقصورة مليار و142 مليون جنيه، فيما سجلت تداولات خارج المقصوره 69 مليون جنيه.
الاجانب يتبادلون الادوار مع المصريين
وبالنسبة لأداء فئات المتعاملين، تبادل المستثمرون الاجانب الادوار مع المصرييون، حيث اتجهت قراراتهم للشراء مسجلين 12 % للشراء مقابل 9.4 % للبيع الا ان نسبة تعاملاتهم مازالت ضئيله اذا لم تتخطى 10.7 %.
وبعد عشر جلسات من الشراء، اتجه المستثمرون المحليون الى البيع لجني الارباح ومثلت تعاملاتهم 83.3% وبلغت مشترياتهم 82.2 %مقابل 84.3 % للبيع.
وسلك العرب طريق المحليين خاصة في النصف الثاني من الجلسة ليحقوا صافي بيع بالسالب وسجلت مبيعاتهم 6.2% مقابل 5.8% للمشتريات.
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبق الافراد المؤسسات على سباق التداول باستحواذهم على 67.1% من تعاملات المحليين مقابل 32.9% للمؤسسات.
وبالرغم من تفوق الافراد على المؤسسات في نسب الاستحواذ الا ان الاخيرة مالت قراراتها ناحية الشراء، لتسجل للشراء 34.7 %مقابل 31.2 % للبيع، بينما مال الافراد للبيع محققين للشراء 65.3 %مقابل للبيع 68.8 %.
يذكر ان بورصة مصر واصلت الصعود لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتتخطى حاجز 4200 نقطة مدفوعة بمشتريات محلية قابلها اتجاه الاجانب والعرب و المؤسسات للبيع.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- 1.12 % ليغلق عند 4167.24 نقطة بعد ان استهل تعاملاته منخفضا 1.52 % الى 4150.41 نقطة.
كما نزل مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- 0.87% مسجلا 500.40 نقطة.
اغلاق مؤشر داو جونز وامتدت الخسائر الى مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 1.57 % مسجلا 865.04 نقطة وكان فتح على تراجع قدره 1.98 % مسجلا 861.49 نقطة.
وارجع محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر انخفاض السوق الى عمليات جني ارباح على المدى القصير متوقعه بعد 10 جلسات من الارتفاع ، فضلا عن تراجع الاسواق المال العالمية مما زاد من حجم الضغوط على مؤشرات البورصة المصرية.
وكان محلل اسواق المال وائل عنبة توقع ان يحدث جني ارباح خلال جلسة الاربعاء ثم ترتد السوق مرة اخرى الى الاتجاه التصاعدي مستهدفه مستوى 4700 نقطة.
واوضح محسن عادل انه في مطلع الجلسة حدثت احجام عن الشراء ترقبا لاتجاه مؤشرات البورصة المصرية وهو ما اضعف القوة الشرائية في النصف الاول من الجلسة، ولكن خلال النصف الثاني للجلسة بدأت تظهر مشتريات انتقائية محلية خاصة في الاسهم الصغيرة والمتوسطة مما دعم من مؤشرات السوق، وقلص حجم خسائرها في النصف الثاني لها وهو ما ادي في النهاية الى تقلص حجم الخسائر عند الاغلاق.
مشتريات مؤسسية تطفوا على السطح
واشار المصدر الى انه كان من الملاحظ ظهور قوة شرائية من جانب المؤسسات المحلية وهو ما دعم خلال نهاية الجلسة من عمليات الشراء على الاسهم القيادية وأدى الى ظهور نشاط في احجام التداولات وهو الامر الذي ينتظر منه ان يؤدي الى ارتداد تصحيحي في مؤشرات البورصة خلال جلسة الخميس لكي يعوض المؤشر الرئيسي جزء اساسيا من خسائر الاربعاء.
وافاد محسن عادل ان السيولة مازالت مرتفعة بالسوق، حيث بلغت احجام التداولات داخل المقصورة مليار و142 مليون جنيه، فيما سجلت تداولات خارج المقصوره 69 مليون جنيه.
الاجانب يتبادلون الادوار مع المصريين
وبالنسبة لأداء فئات المتعاملين، تبادل المستثمرون الاجانب الادوار مع المصرييون، حيث اتجهت قراراتهم للشراء مسجلين 12 % للشراء مقابل 9.4 % للبيع الا ان نسبة تعاملاتهم مازالت ضئيله اذا لم تتخطى 10.7 %.
وبعد عشر جلسات من الشراء، اتجه المستثمرون المحليون الى البيع لجني الارباح ومثلت تعاملاتهم 83.3% وبلغت مشترياتهم 82.2 %مقابل 84.3 % للبيع.
وسلك العرب طريق المحليين خاصة في النصف الثاني من الجلسة ليحقوا صافي بيع بالسالب وسجلت مبيعاتهم 6.2% مقابل 5.8% للمشتريات.
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبق الافراد المؤسسات على سباق التداول باستحواذهم على 67.1% من تعاملات المحليين مقابل 32.9% للمؤسسات.
وبالرغم من تفوق الافراد على المؤسسات في نسب الاستحواذ الا ان الاخيرة مالت قراراتها ناحية الشراء، لتسجل للشراء 34.7 %مقابل 31.2 % للبيع، بينما مال الافراد للبيع محققين للشراء 65.3 %مقابل للبيع 68.8 %.
يذكر ان بورصة مصر واصلت الصعود لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتتخطى حاجز 4200 نقطة مدفوعة بمشتريات محلية قابلها اتجاه الاجانب والعرب و المؤسسات للبيع.
