واصل المحليون التصدي للمبيعات الاجنبية ودعم سوق الاسهم المصرية للاسبوع الثاني على التوالي ليدفعو المؤشر الرئيسي إلى أعلى مستوياته في نحو شهرين تقريبا وسط ارتفاع ملحوظ فى أحجام التداول لتبلغ 5.5 مليار جنيه.
وقفز المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- بنحو 7% ليقترب من حاجز 4000 نقطة حول مستوى 3965.8 نقطة.
وامتد النشاط الى مؤشر"إي جي إكس 70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليكسب 3% ليبلغ 472 نقطة.
الاسواق العالمية تدعم أسهم مصر
وتفصيلا، استهلت السوق تداولاتها على نشاط فيما وصفه المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر بالمتوقع كرد فعل لعدة عوامل خارجية وداخلية ابرزها الاداء الايجابي لاسواق الاسهم العالمية وصعود شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية في بورصة لندن خلال الاسبوع الثاني من مارس/ أذار 2009 والاعلان عن نتائج أعمال وتوزيعات ارباح جيدة.
وأكد المصدر ان استهداف المؤشر الرئيسي 3900 نقطة كمستوى أول للحركة على المدى القصير أعطى قوة دافعة للتداولات.
الاثنين.. تراجع عارض ومحك لأداء السوق
وتعرضت السوق الاثنين لتراجع وصفه وائل عنبه رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة بالعارض نظرا لوجود قوة شرائية محلية وضخ سيولة جديدة الى السوق وسط جني سريع للارباح خاصة من قبل الاجانب والعرب.
واعتبر مراقبون تداولات الاثنين محك للسوق حيث يختبر مدى قدرتها على الصمود أمام عمليات جني ارباح متوقعة بعد 4 جلسات من الصعود وكذلك توقعات اعلان المزيد من نتائج الاعمال خاصة من قبل شركات قائدة.
وعاودت المشتريات المحلية تلوين مؤشر مصر بالاخضر بانتصاف تعاملات الاسبوع متجاهلة ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات.
قوة دافعة للسوق بعد تجاوز المؤشر 3900 نقطة
وانضم العرب الى المصريين للمرة الثانية خلال الاسبوع الاربعاء بعد الاحد مع تزايد التوقعات بقدرة السوق على مواصلة اتجاهها التصاعدي على المدى القصير بعد تجاوز المؤشر الرئيسي للسوق حاجز 3900 نقطة الذي يمثل مستوى مقاومة مهم وهو ما اثر بالايجاب في التأكيد على قدرة سوق الاسهم المصرية على استهداف مستوى 4200 كهدف تالي.
وكان محلل اسواق المال محمود شعبان توقع ان يستهدف السوق 3925 نقطة كمستوى اول ثم 4100 نقطة وذلك في حال استمرت السيولة في التدفق.
وبنهاية تداولات الاسبوع شهدت السوق عدة عوامل ايجابية ابرزها هو عودة سيطرة المستثمرين المصريين على السوق نظرا لعودة الثقة اليهم واستمرارمشتريات، وهو امر مطمئن بحيث لا تثير المخاوف من وقوع السوق اثر تحركات الاجانب والعرب الذين تقلصت نسب تعاملاتهم بالسوق.
"العقارات" يتصدر الرابحين ويقود السوق للارتفاع
وعلى صعيد أداء القطاعات، أفاد التقرير الاسبوعي لهيئة سوق المال بان قطاع العقارات تصدر الرابحين وقاد السوق للارتفاع بينما لون الاداء الايجابي كافة القطاعات تماشيا مع الاتجاه العام للسوق.
وأكد المحلل الفني وائل عنبه انه وفقا لعادة السوق المصرية يسبق قطاع العقارات السوق صعودا وهبوطا وهو ما تم بالفعل فقد صعد القطاع في مستهل جلسات الاسبوع وقاد ما سواه للصعود.
وصعد قطاع العقارات بنحو 3.19% بقيادة سهم "مجموعة طلعت مصطفى" التى سجلت ارتفاعا 8.18% وحققت أكبر كمية تداول لتدفع قطاع العقارات لاحتلال المرتبة الأولى أيضا من حيث كمية التداول مسجلا ما يقرب من 160 مليون ورقة مالية بقيمة 826 مليون جنيه وبفارق كبير عن أقرب القطاعات إليه.
وفي المرتبة الثانية، جاء قطاع الكيماويات بارتفاع 5.9% بقيادة سهم "سيدي كرير للبتروكيماويات".
واحتل قطاع الاتصالات المرتبة الثالثة من حيث الارتفاع بصعود بلغ 8%، وبدعم من "اوراسكوم تليكوم".
وحل رابعا قطاع التشييد ومواد البناء بارتفاع 1.7%، أما المرتبة الأخيرة فكانت من نصيب قطاع البنوك.
انتعاش أحجام وكميات التداول..ونشاط بسوق السندات
وشهد الاسبوع الثالث من مارس/ أذار 2009 انتعاشة قوية لاحجام وقيم التداولات وسجلت سوق السندات نشاطا ملحوظا.
وبلغ متوسط التداولات مليار جنيه لكل جلسة وهو مستوى فشلت السوق في تحقيقة منذ 4 او 5 أشهر، في حين بلغت كمية التداول 600 مليون ورقة منفذة على 301 ألف عملية، مقابل قيمة تداول بلغت 3 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 423 مليون ورقة منفذة على 184 ألف عملية قبل اسبوع.
وفي سياق متصل، نجحت سوق السندات في تسجيل نشاطا ملحوظا خلال الاسبوع خاصة السندات الحكومية التى يتم التداول عليها وفقا لنظام المتعاملين الرئيسيين وسجلت قيمة تداول قدرها 5.1 مليار جنيه بالتداول على 5.1 مليون سند، مقابل تداول 285 مليون جنيه بالتعامل على 269 ألف سند قبل أسبوع.
واستحوذت الأسهم على 68% من إجمالي قيمة التداول في حين مثلت قيمة التداول للسندات 26% بينما استحوذت سوق خارج المقصورة على 6% من إجمالي قيمة التداول.
وبلغت إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراه والمباعة في ذات الجلسة نحو 99 مليون ورقة مالية بقيمة تداول قدرها 657 مليون جنيه، عبر تنفيذ 37 ألف عملية بيع وشراء.
"المحليون" المشتري الصافي الوحيد والافراد في المقدمة
ومثل المستثمرون المصريون المشتري الصافي الوحيد خلال الاسبوع باستحواذهم على 84% من التداولات الاجمالية، واستحوذ الافراد على 53% مقابل 47% للمؤسسات.
واقتصرت تعاملات الاجانب غير العرب على نسبة 11% ومالت تعاملاتهم للبيع بصافي بلغ 241 مليون جنيه، ورغم ضألة تعاملات العرب التي لم تتجاوز 5% الا انها مالت ناحية الشراء بصافي 35 مليون جنيه، وبلغ رأس المال السوقي نحو 374 مليار جنيه بارتفاع قدره 3.7% عن الاسبوع السابق.
وكان أداء البورصة المصرية قد تحسن خلال تعاملات الأسبوع المنتهي في 12 مارس/اذار 2009 ومثل المستثمرون المصريون قوة الدفع الرئيسية للسوق وسط استمرار الاجانب في اتجاههم البيعي وانتعاش الاسهم الكبرى بقيادة "قطاع الاتصالات".
"المصرية للاتصالات" نمو 10% في 2008 وتراجع في الربع الاخير
وعلى صعيد أرباح الشركات، أفادت الشركة المصرية للاتصالات بارتفاع صافي ارباحها لعام 2008 بنسبة 10% وذلك بالرغم من تراجع مكاسبها خلال الربع الاخير.
وسجلت الشركة صافي ارباح سنوية يبلغ 2.79 مليار جنيه مصري (492.2 مليون دولار).
وخلال الربع الاخير، تراجع صافي أرباح الشركة بنسبة 27.7% الى 831 مليون جنيه وهو ما جاء في حدود توقعات المحللين.
وتحتكر المصرية للاتصالات خطوط اتصالات الهاتف الثابت في مصر.
وذكرت الشركة في بيان أن الايرادات زادت 1.2% لتصل الى 10.12 مليار جنيه.
وبلغ اجمالي عدد المشتركين في خطوط الهاتف الثابت 11.7 مليون مشترك بارتفاع 4% عن عام 2007.
وتراجعت الايرادات من الخدمات الصوتية 5% الى 3.1 مليار جنيه في حين جاءت نسبة متزايدة من فرص النمو من شركة تي.اي داتا التابعة لها ومن فودافون مصر التي تملك المصرية للاتصالات حصة أقلية كبيرة فيها.
"أوراسكوم للانشاء والصناعة" و230% نموا في الارباح
وعلى صعيد أرباح شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة - أكبر شركات البناء المدرجة في مصر- قفزت أرباحها الصافية بنسبة 230% خلال 2008 لتصل الى 719.8 مليون دولار.
وأفادت الشركة بان ايراداتها زادت بنسبة 56.2% لتصل الى 3.72 مليار دولار.
وبالنسبة للربع الاخير، بلغ صافي أرباحها خلاله 74.5 مليون دولار.
وكان بنك الاستثمار سي.اى كابيتال توقع أن يبلغ صافي أرباح الربع الاخير 76.1 مليون دولار بينما قدرته المجموعة المالية هيرميس أن يبلغ الرقم 959 مليون جنيه.
وقال ناصف ساويرس الرئيس التنفيذي للشركة ان المؤسسة تتوقع ارتفاع الايرادات بنسبة تتراوح بين 20% و30% خلال 2009.
وأضاف أن المجموعة ليست مهتمة بأي عمليات اندماج أو استحواذ في العشرين شهرا المقبلة رغم أن لديها سيولة نقدية تبلغ 1.5 مليار دولار.
وكانت الشركة توقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 ارتفاع ايرادات أعمال البناء بنسبة تصل الى 50% خلال 2009 بفضل ازدهار مشروعات البنية التحتية، واكدت عزمها انفاق أكثر من مليار دولار على شراء شركات للاسمدة في الاسواق الناشئة.
"اوراسكوم تليكوم"..نمو ارباح 7 %هبوط ارباح 76% خلال عام
وعلنت شركة "اوراسكوم تليكوم" المصرية انه باستبعاد البنود الاستثنائية -وهي 761 مليون دولار من حصتها من الارباح من بيع وحدتها الهندية وربح 920 مليون دولار من وحدتها "عراقنا" في عام2007 - فان ارباحها سجلت زيادة نسبتها 7 %.
واشارت الشركة في بيان بعد اغلاق البورصة الاثنين انها سجلت هبوطا نسبته 76 % في الارباح الصافية عن عام كامل لتصل الى 431 مليون دولار.
وقالت اوراسكوم تليكوم - اكبر شركة عربية لخدمات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين- ان عائداتها الصافية بلغت 5.33 مليار دولار مرتفعة 13 %، وبلغ اجمالي عدد مشتركيها 78 مليونا مرتفعا 11 %، عما كان عليه في ديسمبر/ كانون الاول 2007.
وجاءت الارباح اقل كثيرا من التنبؤات، حيث توقع البنك الاستثماري بيلتون ان الشركة ستحقق ربحا صافيا قدره 613 مليون دولار عن العام كله ، وتنبأ البنك الاستثماري المجموعة المالية هيرميس بربح قدره 656 مليون دولار.
وصرح نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم في بيان ان معظم مجالات نشاط الشركة ماعدا باكستان حققت اهداف النمو والارباح، موضحا ان الاحوال السياسية والاقتصادية والمالية الصعبة في باكستان مع الانخفاض الكبير لقيمة عملة البلاد تأثيرا سلبيا على الاداء القوي لباقي قطاعات المجموعة.
وتعمل اوراسكوم تليكوم في الجزائر وباكستان وتونس وبنجلادش وزيمبابوي وكوريا الشمالية بالاضافة الى مصر.
"اسمنت سيناء".. و21% زيادة في ارباح 2008
وأعلنت شركة أسمنت سيناء ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 21% في عام 2008 إلى 414.1 مليون جنيه.
ولم يقدم بيان الشركة المنشور على البورصة المصرية تفاصيل اكثر.
"الوطني للتنمية" يضاعف خسائرة في 2008
وفي المقابل، أعلن البنك الوطني للتنمية تجاوز صافي خسارته خلال 2008 مثلي الخسائر التي مني بها في 2007.
وأضاف البنك في بيان على موقع البورصة المصرية أن صافي الخسارة بلغ 738.9 مليون جنيه في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الاول 2008 بصافي خسارة 328.7 مليون جنيه في 2007.
"مدينة نصر للإسكان والتعمير".. وانباء عن مشروع جديد
وعلى صعيد اخبار الشركات، كشفت شركة مدينة نصر للاسكان والتعمير عن موافقة مجلس ادارتها على خطة لاقامة مشروع سكني وتجاري واداري على مشارف القاهرة.
وأضافت الشركة في بيان نشر على موقع البورصة المصرية على الانترنت أنها أبرمت عقدا مع شركة أوراسكوم للتنمية والادارة لاقامة المشروع على مساحة 900 فدان.
تضاعف أرباح "بالم هيلز" 3 مرات في 2008
وفي السياق ذاته، أعلنت شركة بالم هيلز للتعمير ان تضاعف صافي أرباحها الى 3 أمثاله في عام 2008 ليصل الى 658 مليون جنيه مصري مع اختراقها سوق الاسكان لمتوسطي الدخل.
واضافت الشركة ان صافي المبيعات زاد أكثر من مثله الى 1.234 مليار جنيه وان الاراضي التي تملكها واصلت النمو لتصل الى 48.8 مليون متر مربع في عام 2008 بزيادة 29% عن 2007.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه مصري) 2009/3/20
وقفز المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- بنحو 7% ليقترب من حاجز 4000 نقطة حول مستوى 3965.8 نقطة.
وامتد النشاط الى مؤشر"إي جي إكس 70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليكسب 3% ليبلغ 472 نقطة.
الاسواق العالمية تدعم أسهم مصر
وتفصيلا، استهلت السوق تداولاتها على نشاط فيما وصفه المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر بالمتوقع كرد فعل لعدة عوامل خارجية وداخلية ابرزها الاداء الايجابي لاسواق الاسهم العالمية وصعود شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية في بورصة لندن خلال الاسبوع الثاني من مارس/ أذار 2009 والاعلان عن نتائج أعمال وتوزيعات ارباح جيدة.
وأكد المصدر ان استهداف المؤشر الرئيسي 3900 نقطة كمستوى أول للحركة على المدى القصير أعطى قوة دافعة للتداولات.
الاثنين.. تراجع عارض ومحك لأداء السوق
وتعرضت السوق الاثنين لتراجع وصفه وائل عنبه رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة بالعارض نظرا لوجود قوة شرائية محلية وضخ سيولة جديدة الى السوق وسط جني سريع للارباح خاصة من قبل الاجانب والعرب.
واعتبر مراقبون تداولات الاثنين محك للسوق حيث يختبر مدى قدرتها على الصمود أمام عمليات جني ارباح متوقعة بعد 4 جلسات من الصعود وكذلك توقعات اعلان المزيد من نتائج الاعمال خاصة من قبل شركات قائدة.
وعاودت المشتريات المحلية تلوين مؤشر مصر بالاخضر بانتصاف تعاملات الاسبوع متجاهلة ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات.
قوة دافعة للسوق بعد تجاوز المؤشر 3900 نقطة
وانضم العرب الى المصريين للمرة الثانية خلال الاسبوع الاربعاء بعد الاحد مع تزايد التوقعات بقدرة السوق على مواصلة اتجاهها التصاعدي على المدى القصير بعد تجاوز المؤشر الرئيسي للسوق حاجز 3900 نقطة الذي يمثل مستوى مقاومة مهم وهو ما اثر بالايجاب في التأكيد على قدرة سوق الاسهم المصرية على استهداف مستوى 4200 كهدف تالي.
وكان محلل اسواق المال محمود شعبان توقع ان يستهدف السوق 3925 نقطة كمستوى اول ثم 4100 نقطة وذلك في حال استمرت السيولة في التدفق.
وبنهاية تداولات الاسبوع شهدت السوق عدة عوامل ايجابية ابرزها هو عودة سيطرة المستثمرين المصريين على السوق نظرا لعودة الثقة اليهم واستمرارمشتريات، وهو امر مطمئن بحيث لا تثير المخاوف من وقوع السوق اثر تحركات الاجانب والعرب الذين تقلصت نسب تعاملاتهم بالسوق.
"العقارات" يتصدر الرابحين ويقود السوق للارتفاع
وعلى صعيد أداء القطاعات، أفاد التقرير الاسبوعي لهيئة سوق المال بان قطاع العقارات تصدر الرابحين وقاد السوق للارتفاع بينما لون الاداء الايجابي كافة القطاعات تماشيا مع الاتجاه العام للسوق.
وأكد المحلل الفني وائل عنبه انه وفقا لعادة السوق المصرية يسبق قطاع العقارات السوق صعودا وهبوطا وهو ما تم بالفعل فقد صعد القطاع في مستهل جلسات الاسبوع وقاد ما سواه للصعود.
وصعد قطاع العقارات بنحو 3.19% بقيادة سهم "مجموعة طلعت مصطفى" التى سجلت ارتفاعا 8.18% وحققت أكبر كمية تداول لتدفع قطاع العقارات لاحتلال المرتبة الأولى أيضا من حيث كمية التداول مسجلا ما يقرب من 160 مليون ورقة مالية بقيمة 826 مليون جنيه وبفارق كبير عن أقرب القطاعات إليه.
وفي المرتبة الثانية، جاء قطاع الكيماويات بارتفاع 5.9% بقيادة سهم "سيدي كرير للبتروكيماويات".
واحتل قطاع الاتصالات المرتبة الثالثة من حيث الارتفاع بصعود بلغ 8%، وبدعم من "اوراسكوم تليكوم".
وحل رابعا قطاع التشييد ومواد البناء بارتفاع 1.7%، أما المرتبة الأخيرة فكانت من نصيب قطاع البنوك.
انتعاش أحجام وكميات التداول..ونشاط بسوق السندات
وشهد الاسبوع الثالث من مارس/ أذار 2009 انتعاشة قوية لاحجام وقيم التداولات وسجلت سوق السندات نشاطا ملحوظا.
وبلغ متوسط التداولات مليار جنيه لكل جلسة وهو مستوى فشلت السوق في تحقيقة منذ 4 او 5 أشهر، في حين بلغت كمية التداول 600 مليون ورقة منفذة على 301 ألف عملية، مقابل قيمة تداول بلغت 3 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 423 مليون ورقة منفذة على 184 ألف عملية قبل اسبوع.
وفي سياق متصل، نجحت سوق السندات في تسجيل نشاطا ملحوظا خلال الاسبوع خاصة السندات الحكومية التى يتم التداول عليها وفقا لنظام المتعاملين الرئيسيين وسجلت قيمة تداول قدرها 5.1 مليار جنيه بالتداول على 5.1 مليون سند، مقابل تداول 285 مليون جنيه بالتعامل على 269 ألف سند قبل أسبوع.
واستحوذت الأسهم على 68% من إجمالي قيمة التداول في حين مثلت قيمة التداول للسندات 26% بينما استحوذت سوق خارج المقصورة على 6% من إجمالي قيمة التداول.
وبلغت إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراه والمباعة في ذات الجلسة نحو 99 مليون ورقة مالية بقيمة تداول قدرها 657 مليون جنيه، عبر تنفيذ 37 ألف عملية بيع وشراء.
"المحليون" المشتري الصافي الوحيد والافراد في المقدمة
ومثل المستثمرون المصريون المشتري الصافي الوحيد خلال الاسبوع باستحواذهم على 84% من التداولات الاجمالية، واستحوذ الافراد على 53% مقابل 47% للمؤسسات.
واقتصرت تعاملات الاجانب غير العرب على نسبة 11% ومالت تعاملاتهم للبيع بصافي بلغ 241 مليون جنيه، ورغم ضألة تعاملات العرب التي لم تتجاوز 5% الا انها مالت ناحية الشراء بصافي 35 مليون جنيه، وبلغ رأس المال السوقي نحو 374 مليار جنيه بارتفاع قدره 3.7% عن الاسبوع السابق.
وكان أداء البورصة المصرية قد تحسن خلال تعاملات الأسبوع المنتهي في 12 مارس/اذار 2009 ومثل المستثمرون المصريون قوة الدفع الرئيسية للسوق وسط استمرار الاجانب في اتجاههم البيعي وانتعاش الاسهم الكبرى بقيادة "قطاع الاتصالات".
"المصرية للاتصالات" نمو 10% في 2008 وتراجع في الربع الاخير
وعلى صعيد أرباح الشركات، أفادت الشركة المصرية للاتصالات بارتفاع صافي ارباحها لعام 2008 بنسبة 10% وذلك بالرغم من تراجع مكاسبها خلال الربع الاخير.
وسجلت الشركة صافي ارباح سنوية يبلغ 2.79 مليار جنيه مصري (492.2 مليون دولار).
وخلال الربع الاخير، تراجع صافي أرباح الشركة بنسبة 27.7% الى 831 مليون جنيه وهو ما جاء في حدود توقعات المحللين.
وتحتكر المصرية للاتصالات خطوط اتصالات الهاتف الثابت في مصر.
وذكرت الشركة في بيان أن الايرادات زادت 1.2% لتصل الى 10.12 مليار جنيه.
وبلغ اجمالي عدد المشتركين في خطوط الهاتف الثابت 11.7 مليون مشترك بارتفاع 4% عن عام 2007.
وتراجعت الايرادات من الخدمات الصوتية 5% الى 3.1 مليار جنيه في حين جاءت نسبة متزايدة من فرص النمو من شركة تي.اي داتا التابعة لها ومن فودافون مصر التي تملك المصرية للاتصالات حصة أقلية كبيرة فيها.
"أوراسكوم للانشاء والصناعة" و230% نموا في الارباح
وعلى صعيد أرباح شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة - أكبر شركات البناء المدرجة في مصر- قفزت أرباحها الصافية بنسبة 230% خلال 2008 لتصل الى 719.8 مليون دولار.
وأفادت الشركة بان ايراداتها زادت بنسبة 56.2% لتصل الى 3.72 مليار دولار.
وبالنسبة للربع الاخير، بلغ صافي أرباحها خلاله 74.5 مليون دولار.
وكان بنك الاستثمار سي.اى كابيتال توقع أن يبلغ صافي أرباح الربع الاخير 76.1 مليون دولار بينما قدرته المجموعة المالية هيرميس أن يبلغ الرقم 959 مليون جنيه.
وقال ناصف ساويرس الرئيس التنفيذي للشركة ان المؤسسة تتوقع ارتفاع الايرادات بنسبة تتراوح بين 20% و30% خلال 2009.
وأضاف أن المجموعة ليست مهتمة بأي عمليات اندماج أو استحواذ في العشرين شهرا المقبلة رغم أن لديها سيولة نقدية تبلغ 1.5 مليار دولار.
وكانت الشركة توقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 ارتفاع ايرادات أعمال البناء بنسبة تصل الى 50% خلال 2009 بفضل ازدهار مشروعات البنية التحتية، واكدت عزمها انفاق أكثر من مليار دولار على شراء شركات للاسمدة في الاسواق الناشئة.
"اوراسكوم تليكوم"..نمو ارباح 7 %هبوط ارباح 76% خلال عام
وعلنت شركة "اوراسكوم تليكوم" المصرية انه باستبعاد البنود الاستثنائية -وهي 761 مليون دولار من حصتها من الارباح من بيع وحدتها الهندية وربح 920 مليون دولار من وحدتها "عراقنا" في عام2007 - فان ارباحها سجلت زيادة نسبتها 7 %.
واشارت الشركة في بيان بعد اغلاق البورصة الاثنين انها سجلت هبوطا نسبته 76 % في الارباح الصافية عن عام كامل لتصل الى 431 مليون دولار.
وقالت اوراسكوم تليكوم - اكبر شركة عربية لخدمات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين- ان عائداتها الصافية بلغت 5.33 مليار دولار مرتفعة 13 %، وبلغ اجمالي عدد مشتركيها 78 مليونا مرتفعا 11 %، عما كان عليه في ديسمبر/ كانون الاول 2007.
وجاءت الارباح اقل كثيرا من التنبؤات، حيث توقع البنك الاستثماري بيلتون ان الشركة ستحقق ربحا صافيا قدره 613 مليون دولار عن العام كله ، وتنبأ البنك الاستثماري المجموعة المالية هيرميس بربح قدره 656 مليون دولار.
وصرح نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم في بيان ان معظم مجالات نشاط الشركة ماعدا باكستان حققت اهداف النمو والارباح، موضحا ان الاحوال السياسية والاقتصادية والمالية الصعبة في باكستان مع الانخفاض الكبير لقيمة عملة البلاد تأثيرا سلبيا على الاداء القوي لباقي قطاعات المجموعة.
وتعمل اوراسكوم تليكوم في الجزائر وباكستان وتونس وبنجلادش وزيمبابوي وكوريا الشمالية بالاضافة الى مصر.
"اسمنت سيناء".. و21% زيادة في ارباح 2008
وأعلنت شركة أسمنت سيناء ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 21% في عام 2008 إلى 414.1 مليون جنيه.
ولم يقدم بيان الشركة المنشور على البورصة المصرية تفاصيل اكثر.
"الوطني للتنمية" يضاعف خسائرة في 2008
وفي المقابل، أعلن البنك الوطني للتنمية تجاوز صافي خسارته خلال 2008 مثلي الخسائر التي مني بها في 2007.
وأضاف البنك في بيان على موقع البورصة المصرية أن صافي الخسارة بلغ 738.9 مليون جنيه في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الاول 2008 بصافي خسارة 328.7 مليون جنيه في 2007.
"مدينة نصر للإسكان والتعمير".. وانباء عن مشروع جديد
وعلى صعيد اخبار الشركات، كشفت شركة مدينة نصر للاسكان والتعمير عن موافقة مجلس ادارتها على خطة لاقامة مشروع سكني وتجاري واداري على مشارف القاهرة.
وأضافت الشركة في بيان نشر على موقع البورصة المصرية على الانترنت أنها أبرمت عقدا مع شركة أوراسكوم للتنمية والادارة لاقامة المشروع على مساحة 900 فدان.
تضاعف أرباح "بالم هيلز" 3 مرات في 2008
وفي السياق ذاته، أعلنت شركة بالم هيلز للتعمير ان تضاعف صافي أرباحها الى 3 أمثاله في عام 2008 ليصل الى 658 مليون جنيه مصري مع اختراقها سوق الاسكان لمتوسطي الدخل.
واضافت الشركة ان صافي المبيعات زاد أكثر من مثله الى 1.234 مليار جنيه وان الاراضي التي تملكها واصلت النمو لتصل الى 48.8 مليون متر مربع في عام 2008 بزيادة 29% عن 2007.
(الدولار يساوي 5.6 جنيه مصري) 2009/3/20
