.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Tuesday, May 25, 2010

بورصة مصر تهوي 5.5 %.. وضرائب افريقية تطارد "أوراسكوم"..خبير:أسعار متدنية لم تشهدها السوق منذ بداية عام 2009

فاقمت الأسهم المصرية خسائرها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية من المحليين والصناديق العربية، تاثرا بالخسائر التي لحقت بالاسواق العالمية، وشهادات الايداع الدولية ببورصة لندن، وخبير يؤكد ان أسعار الاسهم بلغت مستويات متدنية لم تصلها منذ بداية عام 2009.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي للسوق "إجي إكس 30" بنسبة 5.46 % إلى 5937.50 نقطة مقابل 6,021.59 نقطة باكر.



وكان لمؤشر "إجي إكس 70" - الذي يغلب عليه الأسهم المتوسطة والصغيرة - النصيب الاكبر من الخسائر حيث فقد 8.59 % إلى 513.13 نقطة بعدما بدأت حول مستوى 539.21 نقطة.



وامتدت الحركة إلى "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 7.48 % إلى 883.73 مقابل 916.89 نقطة عند القتح.



وقال طارق حجازي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان السوق المحلية واقعة في فخ الضغوط الخارجية للأسواق العالمية، والتي طالت شهادات الايداع الدولية المصرية ببورصة لندن التي تأثرت بشكل غير مسبوق.



وأضاف ان الانخفاض نال من الأسهم القيادية بالسوق لتفقد نحو7 و 8 % مما شكل ضغطا كبيرا على المؤشر الرئيسي للسوق، مشيرا الى ان أسعار الأسهم سجلت مستويات متدنية لم تحقق منذ يناير 2009 حين كان المؤشر في مستوى 4800 نقطة ، وساق مثالا بسهمي "أوراسكوم تليكوم" الذي هبط الى 4.85 جنيه، و "اوراسكوم للانشاء والصناعة" الي بلغ حوالي 220 جنيه.



وأشار حجازي الى أن الأمر الذي يعد "ضوء أحمر" هو أحجام التداولات المرتفعة التي تزامنت مع التراجع الحاد للسوق، وهو ما ينبيء بخروج الصناديق العربية وهو ما ظهر جليا في اتجاههم البيعي، بالاضافة الى الهلع الذي اصاب المتعاملون المصريون بسبب متابعة هبوط الاسواق الاوروبية ودفعهم الى الاندفاع البيعي دون النظر الى خسائرهم التي ربما تصل الى 80 % .



وأكد ان ظهور بعض التقارير الفنية التي قالت ان كسر السوق لمستوى 6500 نقطة يعني "خروج صريح"، كان له اثر كبير على المتعاملين.





اوراسكوم وزيمبابوي

وداخليا، لفت المصدر الى ان شبح الضرائب مازال يطارد شركة "أوراسكوم تليكوم" الا ان هذه المرة كان من القرن الافريقي، حيث طالبت بروندي شركة "تليسيل بوروندى" التابعة للشركة المصرية بمبلغ 11 مليون دولار.



وتتهم السلطات البروندية الشركة المصرية بإثبات إيرادات للشركة أقل من الإيرادات الحقيقية.



يأتي ذلك في ظل الملاحقات الضريبية لاوراسكوم من قبل السلطات الجزائرية، بالاضافة الى المشاكل التي تحيط بصفقة بيع وحدتها بالجزائر "جيزي".



ويرى حجازي انه الاوضاع ستتحسن كثيرا، وربما تستطيع اوراسكوم" الحد من خسائرها في حال بيع استثماراتها في تونس وزيمبابوي، وهو امر مثار على الساحة في الوقت الحالي.





أنباء موجبة

وفي المقابل، أكد طارق حجازي أن هناك "بصيص من الأمل" سيأتي من تحسن واستقرار البورصات العالمية، بالاضافة الى تحرك المانيا عن طريق زيارة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل اليوم لدول بالخليج العربي من أجل مساندة اليورو، فضلا عن اعلان اندماج 4 بنوك باسبانيا وهو ما يعني تحركهم السريع لمواجهة الازمة خوفا من انتقال عدوى "اليونان" اليهم.



وأضاف حجازي انه من الأنباء الموجبة بالسوق أيضاً، اجراء شركة "المصرية للاتصالات" مفاوضات لشراء حصة فودافون مصر البالغة 55 % لتستحوذ على الشركة بالكامل، في صفقة قيمتها 4.3 مليار دولار، الامر الذي من شأنه انعاش السوق وسهم الشركة وتعظيم ارباحها، لتدخل في التنافس في سوق المحمول بمصر بالاضافة الى احتكارها للخطوط الثابتة، مشيرا الى ان الصعوبات التي تواجه فودافون العالمية هي التي تدفعها الى تقليص توسعاتها ليس في مصر فقط ولكن في دول الخليج ايضاً.



وتابع، كما ان اعلان البنك المركزي المصري تحقيق فائض 3.2 مليار دولار خلال 9 أشهر من يوليو مقابل عجز قدره 2.3 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق، يعد امرا ايجابيا.





نصيحة

وفي ظل الهبوط الحاد للسوق المصرية، نصح خبير اسواق المال المتعاملين الذين لم يتمكنوا من ايقاف خسائرهم، بالاحتفاظ بالأسهم لمدة شهر على الأقل، لحين ظهور نتائج اعمال الشركات عن الربع الثاني للعام، وتحسن الاوضاع العالمية.



وأضاف ان أزمة اليونان شبيهة بالازمة العالمية الا انها أقل شدة، مضيفا انه على اليونان التخلى على بعض اصولها لتخفيف وطأة الازمة.



وخلال جلسة الاثنين، تحولت الأسهم المصرية إلى التلون بالأحمر بنهاية التعاملات، بعد أن بددت مكاسب مبكرة قاربت 2 % تحت ضغوط انعدام ثقة المتعاملين في السوق، ومثل تراجع شهادات الإيداع الدولية ضغطا اضافيا على المؤشرات مما دفع خبراء إلى المطالبة بوقفها لحماية السوق.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.