واصلت سوق الاسهم المصرية التراجع الاثنين دون مبرر حقيقي، والسوق تتطلع الى دعم صناديق الاستثمار والمؤسسات وعكس الاسواق العالمية اتجاهها الى الصعود.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.32% الى 5229.4 نقطة بعد ان فتح حول 5246.66 نقطة. وهو أدنى اغلاق منذ 3 مايو/ ايار 2009.
وشهدت الجلسة تداولات هزيلة فوق 800 مليون جنيه.
وامتد التراجع إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليفقد مؤشر "اجي أكس 70" 0.75 % مسجلا 605.22 نقطة بعد 606.48 نقطة في مستهل الجلسة.
داوجونزمصر 20
وخسر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.96 % الى 1093.18 نقطة بعد ان فتح حول 1096.95 نقطة.
مرحلة التجميع
وأكد وائل عنبة محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان استمرار هدر النقاط غير مبرر ويعود بدرجة كبيرة الى الحالة النفسية للمتعاملين وهو من سمات مرحلة التجميع.
ودخلت السوق مرحلة تجميع بعد مكاسب استهلت بها السنة المالية 2009/ 2010 حيث تحاول الصناديق الاجنبية تجميع أكبر قدر من الاسهم بأسعار مغرية.
ومن سمات المرحلة - وفقا للمصدر- ضعف احجام التعاملات على المدى المتوسط وكذلك محدودية المدى السعري للسهم.
ومن أبرز سمات المرحلة التي ظهرت خلال الجلسة تذبذب حركة المؤشر بين الهبوط وتقليص الخسائر حيث فتح بتراجع 1% ثم قلص خسائره الى 0.5% قبل ان يغلق على تراجع 1.3%، حسبما أفاد المصدر.
وأكمل قائلا ان التذبذب انسحب على حركة فئات المتعاملين، وهو ما يعود الى ان اي حركة بالبيع او الشراء تظهر على التعاملات الاجمالية.
واستهلت السوق جلستها وسط بيع محلي واجنبي وشراء عربي، وبعدها انضم الاجانب الى خانة الشراء، واخيرا انهت السوق تعاملاتها على تفرد العرب بالشراء.
وعلى صعيد تأثر السوق بتراجع الاسهم العالمية، قال عنبة ان التراجع المحلي يفوق بكثير نظيره على الصعيد العالمي ففي حالة تسجيل الاسهم الاوروبية والامريكية خسارة 30 نقطة تخسر المصرية 300 نقطة.
وكان رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة وجه أصابع الاتهام الى تقارير فنية صادرة عن شركات كبرى - ظهرت في الاونة الاخيرة- بالمسؤولية عن الانخفاض الكبير للسوق، لانها تضغط على نفسية المتعاملين وتؤدي الى خروج المشتري وترقبه للمستوى الذي قدرت الشركة ارتداد السوق عنده.
وتتفق حركة السوق مع توقعات محلل أسواق المال محسن عادل أن تزيد البورصة حصيلة خسائرها في حال كسر مستوى الدعم حول 5500 نقطة انخفاضا.
ورهن عيسى فتحى صعود السوق بدخول سيولة جديدة ، قائلا انه في حال تجاوز التداولات المليار جنيه ستبدأ حينها المؤشرات في الصعود.
دور مؤسسي واجب
وشدد عنبة على ضرورة دخول صناديق الاستثمار والمؤسسات لدعم سوق المال حيث لا يوجد معني لنهجهما البيعي خاصة وسط انباء ايجابية عن الاقتصاد المصري تؤكد انحسار تأثره بالازمة المالية الى اضيق الحدود فضلا عن تمتع المؤسسات والصناديق بسيولة بعد تحويل ارباحها الدفترية الى نقدية بنهاية السنة المالية 2008/ 2009.
وفي مقدمتها - يستكمل المصدر- الحفاظ على معدل نمو موجب وتراجع معدلات التضخم وخفض اسعار الفائدة عدة مرات.
وفي هذا السياق ناشد المصدر المؤسسات والصناديق بمد يد العون للسوق حيث ان تخاذلهما يعني عدم ثقتهما بالبيانات الحكومية عن وضع الاقتصاد.
وعمقت الأسهم المصرية خسائرها لدى إغلاق تعاملات الاحد في تراجع وصفه محللون بالغير مبرر بسبب تأثر المتعاملين بتقارير فنية سلبية عن السوق دفعتهم للبيع وسط جفاف للسيولة.
العرب وتفرد بالشراء
رسم توضيحي لفئات المستثمرين
وبخلاف عادتهم تقلد العرب مكان المشترى الصافي الوحيد الاثنين بينما مال باقى فئات المستثمرين نحو البيع.
وتوقع المصدر سلفا تغير صورة التداولات بالسوق المصرية وابرزها تحول العرب للشراء بعد حصد ثمار عائدات النفط.
واستحوذ المصريون على 78.8% ومثلت مبيعاتهم 79.1% مقابل 78.4% للشراء وانتجوا صافي بيع بنحو 5.7 ملايين جنيه.
وسيطر الاجانب على 16% من التداولات وبلغت مبيعاتهم 16% مقابل 15.9% للشراء وافرزوا صافي بيع بنحو مليون و187 الف جنيه.
ورغم ضعف مشاركة العرب التي لم تتجاوز 5.3% مالت قراراتهم للشراء بنسبة 5.8% مقابل 4.8% للبيع وحققوا صافي تعاملات موجب بنحو 6.9 ملايين جنيه.
بيان لتعاملات الافراد والمؤسسات
وفي تفصيل لتعاملات المحليين، سبق الافراد المؤسسات في سباق التداولات وحققت الاولى تعاملات موجبة مقابل بيع مؤسسي.
وبلغت تعاملات المؤسسات 32.2% مقابل 67.8% للافراد.
وبلغت مبيعات الاولى 34.9% مقابل 29.6% للشراء بينما بلغت مشتريات الأفراد 70.4% مقابل 65.1% للمبيعات.
تراجع للأسهم الكبرى
وانهت أغلب الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي جلستها على خسائر متفاوتة، وهبط "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 3.05% الى 5.08 جنيهات، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 2.57% الى 42.91 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.9% الى 189.69 جنيها، و"العز لصناعة حديد التسليح" 0.77% الى 10.33 جنيهات، و"اوراسكوم للفنادق والتنمية" 0.8% الى 19.96 جنيها.
ونجت أسهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة"، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" من مد الخسائر لتكسب 1.09% الى 20.33 جنيها و0.29% الى 181.58 جنيها على الترتيب.
وعلى صعيد أبرز الأسهم أداءً، تصدر الرابحين، "الملاحة الوطنية" بصعود 15.77%، و"المنصورة للدواجن" بصعود 15.12%، و"قناة السويس لاصلاح وصيانة السيارات (أس.كار)" بصعود 8.68%، و"بنك الاتحاد الوطنى - مصر" بصعود 8.08%، و"أسمنت حلوان" بصعود 7.29%.
وفي المقابل، اعتلى قائمة الخاسرين، "الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" بتراجع 15.88%، و"العربية للادوية والصناعات الكيماوية" بتراجع 6.22%، و"العامة لصناعة الورق - راكتا" بتراجع 5.23%، و"سيدى كرير للبتروكيماويات" بتراجع 5.16%، و"مطاحن ومخابز الاسكندرية" بتراجع 5.05%.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.32% الى 5229.4 نقطة بعد ان فتح حول 5246.66 نقطة. وهو أدنى اغلاق منذ 3 مايو/ ايار 2009.
وشهدت الجلسة تداولات هزيلة فوق 800 مليون جنيه.
وامتد التراجع إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليفقد مؤشر "اجي أكس 70" 0.75 % مسجلا 605.22 نقطة بعد 606.48 نقطة في مستهل الجلسة.
داوجونزمصر 20
وخسر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.96 % الى 1093.18 نقطة بعد ان فتح حول 1096.95 نقطة.
مرحلة التجميع
وأكد وائل عنبة محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان استمرار هدر النقاط غير مبرر ويعود بدرجة كبيرة الى الحالة النفسية للمتعاملين وهو من سمات مرحلة التجميع.
ودخلت السوق مرحلة تجميع بعد مكاسب استهلت بها السنة المالية 2009/ 2010 حيث تحاول الصناديق الاجنبية تجميع أكبر قدر من الاسهم بأسعار مغرية.
ومن سمات المرحلة - وفقا للمصدر- ضعف احجام التعاملات على المدى المتوسط وكذلك محدودية المدى السعري للسهم.
ومن أبرز سمات المرحلة التي ظهرت خلال الجلسة تذبذب حركة المؤشر بين الهبوط وتقليص الخسائر حيث فتح بتراجع 1% ثم قلص خسائره الى 0.5% قبل ان يغلق على تراجع 1.3%، حسبما أفاد المصدر.
وأكمل قائلا ان التذبذب انسحب على حركة فئات المتعاملين، وهو ما يعود الى ان اي حركة بالبيع او الشراء تظهر على التعاملات الاجمالية.
واستهلت السوق جلستها وسط بيع محلي واجنبي وشراء عربي، وبعدها انضم الاجانب الى خانة الشراء، واخيرا انهت السوق تعاملاتها على تفرد العرب بالشراء.
وعلى صعيد تأثر السوق بتراجع الاسهم العالمية، قال عنبة ان التراجع المحلي يفوق بكثير نظيره على الصعيد العالمي ففي حالة تسجيل الاسهم الاوروبية والامريكية خسارة 30 نقطة تخسر المصرية 300 نقطة.
وكان رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة وجه أصابع الاتهام الى تقارير فنية صادرة عن شركات كبرى - ظهرت في الاونة الاخيرة- بالمسؤولية عن الانخفاض الكبير للسوق، لانها تضغط على نفسية المتعاملين وتؤدي الى خروج المشتري وترقبه للمستوى الذي قدرت الشركة ارتداد السوق عنده.
وتتفق حركة السوق مع توقعات محلل أسواق المال محسن عادل أن تزيد البورصة حصيلة خسائرها في حال كسر مستوى الدعم حول 5500 نقطة انخفاضا.
ورهن عيسى فتحى صعود السوق بدخول سيولة جديدة ، قائلا انه في حال تجاوز التداولات المليار جنيه ستبدأ حينها المؤشرات في الصعود.
دور مؤسسي واجب
وشدد عنبة على ضرورة دخول صناديق الاستثمار والمؤسسات لدعم سوق المال حيث لا يوجد معني لنهجهما البيعي خاصة وسط انباء ايجابية عن الاقتصاد المصري تؤكد انحسار تأثره بالازمة المالية الى اضيق الحدود فضلا عن تمتع المؤسسات والصناديق بسيولة بعد تحويل ارباحها الدفترية الى نقدية بنهاية السنة المالية 2008/ 2009.
وفي مقدمتها - يستكمل المصدر- الحفاظ على معدل نمو موجب وتراجع معدلات التضخم وخفض اسعار الفائدة عدة مرات.
وفي هذا السياق ناشد المصدر المؤسسات والصناديق بمد يد العون للسوق حيث ان تخاذلهما يعني عدم ثقتهما بالبيانات الحكومية عن وضع الاقتصاد.
وعمقت الأسهم المصرية خسائرها لدى إغلاق تعاملات الاحد في تراجع وصفه محللون بالغير مبرر بسبب تأثر المتعاملين بتقارير فنية سلبية عن السوق دفعتهم للبيع وسط جفاف للسيولة.
العرب وتفرد بالشراء
رسم توضيحي لفئات المستثمرين
وبخلاف عادتهم تقلد العرب مكان المشترى الصافي الوحيد الاثنين بينما مال باقى فئات المستثمرين نحو البيع.
وتوقع المصدر سلفا تغير صورة التداولات بالسوق المصرية وابرزها تحول العرب للشراء بعد حصد ثمار عائدات النفط.
واستحوذ المصريون على 78.8% ومثلت مبيعاتهم 79.1% مقابل 78.4% للشراء وانتجوا صافي بيع بنحو 5.7 ملايين جنيه.
وسيطر الاجانب على 16% من التداولات وبلغت مبيعاتهم 16% مقابل 15.9% للشراء وافرزوا صافي بيع بنحو مليون و187 الف جنيه.
ورغم ضعف مشاركة العرب التي لم تتجاوز 5.3% مالت قراراتهم للشراء بنسبة 5.8% مقابل 4.8% للبيع وحققوا صافي تعاملات موجب بنحو 6.9 ملايين جنيه.
بيان لتعاملات الافراد والمؤسسات
وفي تفصيل لتعاملات المحليين، سبق الافراد المؤسسات في سباق التداولات وحققت الاولى تعاملات موجبة مقابل بيع مؤسسي.
وبلغت تعاملات المؤسسات 32.2% مقابل 67.8% للافراد.
وبلغت مبيعات الاولى 34.9% مقابل 29.6% للشراء بينما بلغت مشتريات الأفراد 70.4% مقابل 65.1% للمبيعات.
تراجع للأسهم الكبرى
وانهت أغلب الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي جلستها على خسائر متفاوتة، وهبط "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 3.05% الى 5.08 جنيهات، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 2.57% الى 42.91 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.9% الى 189.69 جنيها، و"العز لصناعة حديد التسليح" 0.77% الى 10.33 جنيهات، و"اوراسكوم للفنادق والتنمية" 0.8% الى 19.96 جنيها.
ونجت أسهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة"، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" من مد الخسائر لتكسب 1.09% الى 20.33 جنيها و0.29% الى 181.58 جنيها على الترتيب.
وعلى صعيد أبرز الأسهم أداءً، تصدر الرابحين، "الملاحة الوطنية" بصعود 15.77%، و"المنصورة للدواجن" بصعود 15.12%، و"قناة السويس لاصلاح وصيانة السيارات (أس.كار)" بصعود 8.68%، و"بنك الاتحاد الوطنى - مصر" بصعود 8.08%، و"أسمنت حلوان" بصعود 7.29%.
وفي المقابل، اعتلى قائمة الخاسرين، "الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" بتراجع 15.88%، و"العربية للادوية والصناعات الكيماوية" بتراجع 6.22%، و"العامة لصناعة الورق - راكتا" بتراجع 5.23%، و"سيدى كرير للبتروكيماويات" بتراجع 5.16%، و"مطاحن ومخابز الاسكندرية" بتراجع 5.05%.
