.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Thursday, April 29, 2010

"إفصاح اوراسكوم" غيرالكافي يهبط باسهم مصر دون 7500 نقطة..خبير: المتعاملون مترددون في اتخاذ قرار بشأن السهم

واصلت الاسهم المصرية تراجعها للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- بسب الارباك الذي احدثه الافصاح الذي وصفه الخبراء بغير الكافي لاوراسكوم تليكوم بشأن صفقة مع "ام تي ان" للاتصالات.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشرالرئيسى "إيجى إكس 30 " بنسبة 0.65% ليبلغ 7451.72 نقطة مقابل 7416.90 نقطة عند الفتح .



كما خسر مؤشر "إيجي إكس70" -الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول بنسبة 0.15 % ليصل الى 717.65 نقطة بعدما فتح حول 717.77 نقطة .



وهو ما انسحب على مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 0.15 % الى 1169.98 نقطة مقابل 1170.17 نقطة باكر.



وقال مصطفى بدره خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان السوق مازالت متأثرة بالانباء المتضاربة حول صفقة "اوراسكوم تليكوم" و"ام تي ان" الجنوب افريقية، مما اربك المتعاملين واصبحوا غير قادرين على اتخاذ قرار للشراء او البيع في السهم.



واضاف ان الخبراء انتقدوا هيئة سوق المال بسسب اعادة التداول على اسهم اوراسكوم معتبرينه غير كافي، لانه لم يوضح اي تفاصيل ولم يأت بجديد، فقد ذكر بيان الشركة المصرية ان هناك مفاوضات مع شركة الاتصالات الجنوب إفريقية "إم.تي.إن" بهدف استحواذ الأخيرة على الأولى، لكن مازال من غير الواضح ما إذا كانت المفاوضات ستنتهي بالنجاح أم بالفشل.



وعلى الجانب الاخر - يستكمل المصدر- كانت "ام.تي.ان" اكثر صراحة اذ انها اكدت أنها تجري مفاوضات لشراء شركة أوراسكوم تليكوم المصرية في صفقة قيمتها تسعة مليارات دولار قد تشمل شراء وحدة جازي أكبر شركة تشغيل هواتف محمولة في الجزائر ومن شأنها أن توسع نطاق ام.تي.ان خارج أسواقها الرئيسية.



واشار بدره الى استمرار عدم اتضاح الرؤية بالنسبة لـ"جيزي"، لافتا الى ان رئيس شركة أوراسكوم تليكوم نجيب ساويرس طلب من الحكومة المصرية الترتيب لعقد اجتماع له مع رئيس الوزراء الجزائري والوزراء المعنيين في الحكومة الجزائرية لبحث بعض الأمور المتعلقة بأزمة وحدة أوراسكوم تليكوم في الجزائر "جيزي".



وقال خبير اسواق المال ان السوق تاثرت سلبا بتنفيذ صفقة في بداية التعاملات على اسهم "الدخيلة للحديد" في حدود 165 مليون جنيه، على 180 سهم، بواقع 910 جنيه للسهم، بالرغم من ان السهم كان يتداول في حدود 1100 جنيه ما خلق موجة بيع عليه تخوفا من اخفاق في مراكزه المتعاملين المالية، وهبط بالسهم في نهاية التعاملات الى 910 جنيه.



واوضح مصطفى بدره ان اوراسكوم للفنادق اعلنت شراء حصة في شركة " المصرية للمنتجعات" مما دفع سهم الالخيرة لتسجيل اكبر حجم تداول بلغ 43 مليون سهم.



ولفت الى ان السوق استطاعت ان تسجل ارتفاعا بلغ 20 % منذ بداية عام 2010.



وكانت الاسهم المصرية هبطت لدى اغلاق تعاملات الاربعاء متأثرة بنظيراتها العالمية بعد تزايد ضغوط ازمة ديون اليونان، وخبير يؤكد ان بيان اوراسكوم تليكوم الغامض اربك السوق لانه لم يأتي بجديد.

Wednesday, April 28, 2010

غموض موقف اوراسكوم تليكوم يربك السوق ..بورصة مصر تتراجع متأثرة بنظيراتها العالمية

تراجعت الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء متأثرة بنظيراتها العالمية بعد تزايد ضغوط ازمة ديون اليونان، وخبير يؤكد ان بيان اوراسكوم تليكوم الغامض اربك السوق لانه لم يأتي بجديد.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، خسر المؤشرالرئيسى "إيجى إكس 30 " بنسبة 1.35% ليبلغ 7500.56 نقطة .



وانخفض مؤشر "إيجي إكس70" -الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول بنسبة 2.59 % ليصل الى 718.74 نقطة.



وهو ما انسحب على مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 2.36 % الى 1171.71 نقطة.



وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر   ان السوق المصرية تأثرت بعدة عناصر منها تراجع الاسواق الاوروبية والامريكية بسبب تفاقم ازمة اليونان، الا انها عادت وارتفعت قبل الاغلاق مما ينبيء بانتعاشة قادمة.



واعتبر اعلان شركة اوراسكوم تليكوم عن وجود مفاوضات مع شركة الاتصالات الجنوب إفريقية "إم.تي.إن" بهدف استحواذ الأخيرة على الأولى، بعد 5 أيام من تناول الصحف للموضوع باهت لانه لم يأتي بالجديد.



وتسائل عنبة لماذا اعادت ادارة البورصة التداول على اسهم الشركة، التي اوقفتها لحين الاعلان عن احداث جوهرية، مضيفا ان بيان اوراسكوم "عرف الماء بد الجهد بالماء".



وأكدت شركة أوراسكوم تليكوم الأربعاء ان هناك مفاوضات مع شركة الاتصالات الجنوب إفريقية "إم.تي.إن" بهدف استحواذ الأخيرة على الأولى، الا انه قالت أنه مازال من غير الواضح ما إذا كانت المفاوضات ستنتهي بالنجاح أم بالفشل.



واشار الى ان انخفاض السوق يعد منطقي ايضاً، لان مستوى 7700 نقطة الذي بلغه المؤشر الرئيسي هو حاجز مقاومة قوي، لا يسهل اجتيازه من المرة الاولى.



وحول تفعيل نظام جديد للرقابة على التداول ببورصة مصر، أوضح خبير اسواق المال انه يستطيع تحديد المجموعات المرتبطة " البولات" من خلال التعاملات ثم الدخول على تعاملاتهم التاريخية السابقة، بهدف معرفة المتلاعبين.



وكانت المشتريات المحلية نجحت في موازنة البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعدما استوعبت موجة جني الارباح من قبل الاجانب والعرب، ليستقر المؤشر الرئيسي فوق 7600 نقطة في ظل غياب جناح مهم للجلسة الثانية على التوالي وهو "اوراسكوم تليكوم".

Tuesday, April 27, 2010

الافراد يوازنون أسهم مصر..ومذكرة اتفاق بشأن موبينيل تدعم السوق..قطاع الاتصالات يتألق رغم غياب "اوراسكوم تليكوم"

نجحت المشتريات المحلية في موازنة البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعدما استوعبت موجة جني الارباح من قبل الاجانب والعرب، ليستقر المؤشر الرئيسي فوق 7600 نقطة في ظل غياب جناح مهم للجلسة الثانية على التوالي وهو "اوراسكوم تليكوم".



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسى "إيجى إكس 30 " بنسبة 0.16 % ليبلغ 7603.04 نقطة مقابل 7636.15 نقطة عند الفتح.



وصعد مؤشر "إيجي إكس70" -الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول بنسبة 0.23 % ليصل الى 737.84 نقطة بعد ان بدأحول 740.08 نقطة.



وفي المقابل، تراجع مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.02 % الى 1200.07 نقطة مقابل 1,205.21 نقطة باكر.



ووصف طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   اداء السوق بالجيد، حيث نجحت الافراد في استيعاب جني الارباح في بداية الجلسة والعودة مرة اخرى للاستقرار فوق حاجز 7600 نقطة، رغم انه البورصة تعمل بجناح واحد وهو "اوراسكوم للانشاء والصناعة"، في ظل استمرار ايقاف سهم "اوراسكوم تليكوم" لليوم الثاني على التوالي.



وكانت إدارة البورصة اوقفت التداول على أسهم شركة أوراسكوم تليكوم خلال تعاملات الاثنين، لحين ردها على الأنباء المتناثرة بشأن صفقة مرتقبة مع مجموعة "إم تى إن" للاتصالات جنوب الأفريقية، فى الوقت الذى أكدت فيه أوراسكوم اعتزامها الإعلان عن حدث جوهرى الثلاثاء.



وفي هذا الشأن، اوضح حجازي ان "اوراسكوم" و"فرانس تليكوم" ارسلتا الثلاثاء البنود الرئيسية لاتفاقهما بشأن الشركة "المصرية للخدمات التليفون المحمول موبينيل" إلى هيئة الرقابة المالية.



واشار المصدر الى ان قطاع الاتصالات ساده حالة من التفاؤل خلال الجلسة ليحقق أعلى قيمة وكمية تداول، متأثرا بالاعلان عن بنود تسوية النزاع في قضية "موبينيل"، متجاهلا انباء توزيع الكوبونات او نتائج الاعمال.



واضاف طارق حجازي انه بالرغم من اعلان شركة "موبينيل" انخفاض صافي ارباحها، الا ان السهم حافظ على سعره، ونفس الامر بالنسبة لسهم "المصرية للاتصالات" فبالرغم من انتهاء توزيع الكوبون على السهم الالثنين الا انه ظل يتداول بنفس سعر الاثنين.



وتابع انه لم يتم الافصاح بعد حول الاتفاق ما بين اوراسكوم تليكوم و "إم تى إن" الجنوب أفريقية للاتصالات، الا ان هناك مفاوضات جادة لبيع جزء من اصول الشركة المصرية في منطقة جنوب افريقيا لـ"إم تى إن" ، الى جانب مفاوضات جادة لبيع "جيزي" التابع لاوراسكوم بالجزائر، وتعد شركة "زين" الكويتية" اقوى المرشحين لهذه الصفقة.



ولفت خبير اسواق المال الى ان استقرار السوق فوق حاجز 7600 نقطة يعد امرا جيدا، وتوقع ان تواصل ادائها الجيد الاربعاء في حال تدعمت برفع الايقاف عن سهم "اوراسكوم تليكوم".



وخلال جلسة الاثنين، تلونت مؤشرات الأسهم المصرية بالأخضر بعد أن أفرز الحديث عن تفاوض بين أوراسكوم تليكوم و"إم تى إن" بشأن صفقة تفاؤلا بين المتعاملين، والسوق تترقب نتيجة التباحث لتحدد اتجاهها، واعتبر خبير وقف التعامل على شهادات الايداع الدولية لاوراسكوم دليل جدية التفاوض، وتعززت أسهم الدواجن بسبب غلاء أسعار الأغذية.





اتفاق الكبار

واوضح طارق حجازي ان بنود الاتفاق الخاص بفض النزاع بين شركة "اوراسكوم تليكوم" وفرانس تليكوم" حول " موبينيل" تصب في مصلحة الجانب المصري، مشيرا في الوقت نفسه انه من مصلحة الجانب الفرنسي الحفاظ على نجيب ساويرس في الشراكة لان وزارة الاتصالات تلزمه بشريك محلي، ولن يجد شريك استراتيجي وذو خبرة كبيرة

مثل ساويرس.



وفند البنوك كالتالي، الحفاظ على الشراكة بين الطرفين وعدم نقل ملكية ايه سهم في موبينيل للاتصالات"غير المقيدة" او الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "المقيدة" من طرف الى اخر.



ثانيا، تعديل واعادة صياعة اتفاق المساهمين القائم بين الطرفين والمتعلق بشركة موبينيل للاتصالات "غير المقيدة" وعلى فرض الخصوص، بهدف تنظيم الشروط الخاصة بحوكمة شركة موبينيل للاتصالات والشركات التابعة لها.



والبند الثالث، هو منح شركة اوراسكوم تليكوم القابضة بعض الحقوق بموجب اتفاق المساهمين المعدل فيما يتعلق بالموافقة على القرارات الجوهرية والمسائل التشغيلية.



رابعا، منح شركة اوراسكوم تليكوم القابضة بموجب اتفاق المساهمين المعدل خيار بيع اسهمها فى شركة موبينيل للاتصالات "غير المقيدة" اضافة الى اسهمها فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "المقيدة" لمجموعة فرانس تليكوم فى الفترة بين 15 سبتمبر و15 نوفمبر 2012 ونفس الفترة في عام 2013.



خامسا، ستمرار الطرفين في تقديم خدمات الدعم الفني والاداري للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول المقيدة وفقا لاتفاقي الادارة القائمين معها واللذان تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للشركة بحيث يحصل كل طرف علي اتعاب قدرها نسبة 0,75% من اجمالي ايرادات الشركة (بعد استبعاد مبيعات الاجهزة وضرائب المبيعات)



سادسا، اتفاق الطرفين بصفة مبدئية علي استحواذ الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول لينك دوت نت ش.م.م وشركة لينك ايجيبت ش.م.م احدي شركات خدمات الانترنت الرائدة في مصر بمقابل يحتسب علي اساس تقدير القيمة الاجمالية للمشروع بـ 130 مليون دولار امريكي.



سابعا، مقابل تسوية كافة المنازعات بين الطرفين سواء في مصر او في الخارج وكذلك تعهدات والتزامات شركة اوراسكوم تليكوم القابضة بموجب الاتفاقات وانهاء اتفاق المساهمين القائم وابرام اتفاق المساهمين المعدل وقيام فرانس تليكوم بتجميع نتائج شركة موبينيل للاتصالات وشركاتها التابعه بشكل كامل في قوائمها المالية المجمعه تقوم مجموعه

فرانس تليكوم بسداد مبلغ تسوية شاملة قدره 300 مليون دولار لشركة اوراسكوم تليكوم القابضة ويستحق مبلغ التسوية المشار اليه فور دخول اتفاق المساهمين المعدل واتفاق التسوية في حيز النفاذ

Monday, April 26, 2010

أسهم مصر تترقب صفقة "أوراسكوم".. وغلاء الغذاء يعزز قطاع الدواجن..خبير: وقف شهاداتها الدولية دليل جدية المفاوضات

تلونت مؤشرات الأسهم المصرية بالأخضر الاثنين بعد أن أفرز الحديث عن تفاوض بين أوراسكوم تليكوم و"إم تى إن" بشأن صفقة تفاؤلا بين المتعاملين، والسوق تترقب نتيجة التباحث لتحدد اتجاهها، واعتبر خبير وقف التعامل على شهادات الايداع الدولية لاوراسكوم دليل جدية التفاوض، وتعززت أسهم الدواجن بسبب غلاء أسعار الأغذية.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسى "إى جى إكس 30 " بنسبة 1.66 % ليبلغ 7591.05 نقطة.



وصعد مؤشر "إي جي إكس70" -الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول بنسبة 1.89 % ليصل الى 736.17 نقطة.



وامتدت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليرتفع 2.11 % الى 1200.35 نقطة.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسى "إى جى إكس 30 " بنسبة 1.09 % ليبلغ 7548.96 نقطة.



وصعد مؤشر "إي جي إكس70",الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول بنسبة 1.86 % ليصل الى 735.93 نقطة.



وامتدت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليرتفع 1.77 % الى 1196.35 نقطة.



وقال د.أيمن متولي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان انباء الصفقة افرزت نوعا من التفاؤل بالسوق بعد نهاية متشائمة للاسبوع السابق وهو ما اتضح من تجاوز حجم التداولات حاجز المليار جنيه.



وأضاف ان البورصة المصرية استفادت بحالة التفاؤل الموجودة بأسواق المال العالمية بسبب البيانات الايجابية للاقتصاد وكذلك انحسار مخاوف تأثير سحابة ايسلندا البركانية على القطاعات المختلفة.



ولفت النظر الى ان رفع ادارة البورصة يدها عن سير التداول خلال الفترة الاخيرة - بعد قرارات مفاجئة بتعليق التداول على عدد من الاسهم بسبب تكوينها فقاعات سعرية- اعاد الارتباط القوي بين السوق المحلية ونظيراتها الدوليات.



وبجانب اعلان نتائج التفاوض بين الشركة المصرية والجنوب افريقية، افاد المصدر بأن كسر مؤشر السوق الرئيسي حاجز 7600 نقطة النفسي من شأنه تعزيز روح التفاؤل.



واعتبر خبراء اشتراط موافقة الجزائر وصعوبة تضحية مساهمي أوراسكوم تليكوم الرئيسيين بوحدات تدر عليهم عوائد مالية معوقات قد تحول دون اتمام صفقة الشركة المصرية و "إم تى إن" سواء كانت خاصة باستحواذ الثانية على وحدات الاولي في أفريقيا أو ابرام اندماج بين الشركتين وسط اتهام لاوراسكوم بتسريب انباء عن الصفقة دون افصاح لادارة بورصة مصر.



وحذر مراقبون صغار المتعاملين بسوق المال المصرية من الوقوع في شباك المضاربين بالاندفاع وراء الشراء العشوائى للأسهم على خلفية نبأ الصفقة المرتقبة خاصة بعد ارتفاع أسهم أوراسكوم تليكوم بأكثر من 60 %.



وقالوا إن الصفقة ربما تكون الأكبر فى تاريخ قطاع الاتصالات فى أفريقيا بعد صفقة استحواذ بهارتى الهندية على وحدات زين الكويتية فى أفريقيا، كما ان من شأنها إعادة تقييم لقطاع الاتصالات فى مصر والمنطقة بأكملها.



ووضع المصدر البيع الاجنبي في إطار جني طبيعي للأرباح لتغطية مراكز مالية، ولفت الى ان قطاعات "الخدمات المالية باستثناء البنوك" و"الاتصالات" و"التشييد والبناء" كانت الابرز بجانب قطاع الدواجن الذي استفاد من غلاء اسعار في الفترة الاخيرة.



وخلال تعاملات الأسبوع الثالث من ابريل 2010، راجعت تداولات البورصة المصرية متأثرة بعمليات بيع لجنى الأرباح على الأسهم القيادية من جانب المصريين والعرب، دفعها للتخلي عن مستوى 7500 نقطة، والغموض يكتنف تعاملات سهم "اوراسكوم تليكوم" الذي استحوذ على ربع التداولات تقريبا اغلب الاسبوع.

Thursday, April 22, 2010

جني ارباح عنيف لاسهم مصر وتخبط لاحتجاز أرباح اوراسكوم الجزائر

تلونت الاسهم المصرية بالاحمر لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - تحت ضغوط بيعية محلية، وانباء عن منع الحكومة الجزائرية شركة "جيزى"التابعة لشركة اوراسكوم تليكوم من تحويل أرباحها التقسيمية خارج البلاد يسبب حالة تخبط في السوق.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع مؤشر السوق الرئيسى"إجى إكس30 " بنحو 1.51% ليبلغ 7467.35 نقطة مقابل 7490.89 نقطة باكر.



كما هبط مؤشر"إجى إكس70" الذى يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول 1.43 % إلى 722.49 نقطة مقابل 729.93 نقطة عند الفتح.



وانسحبت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 1.56% الى 1175.56 نقطة بعد ان بدأحول 1,190.52 نقطة.



وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان السوق شهدت حالة من التخبط بسبب غموض الموقف حول ارباح "اوراسكوم تليكوم" بالجزائر بعد توارد انباء عن رفض البنك المركزي بالجزائر تحويل ارباح الشركة.



وأضاف ان ما اجج الاوضاع بالبورصة البيع المتتالي للمستثمرين المحليين، وتسائل متى يتجهون للشراء، ومتى يوقفوا النظر تحت اقدامهم، وناشدهم ان يركزوا على الفكر الاستثماري طويل الاجل، ولا يدعوا الاسهم تذهب من ايديهم.



واوضح العطيفي انه كان من المتوقع حدوث جني ارباح بعد الارتفاعات المتتالية للسوق، الا ان جني الارباح الخميس كان عنيفا، ولكن كان هناك بارقة امل تمثلت في تحول الاجانب للشراء في الربع الاخيرة من الجلسة، وارتدت بعض الاسهم القيادية، مما يسهم في الحفاظ على نقاط الدعم القوية عند مستوى 7250 نقطة.



واشار المصدر الى ان هناك سيولة نقدية قادمة على الطريق، من توزيعات نقدية لبعض الشركات مثل المجموعة المالية هرميس والمصرية للاتصالات، واخرى ستقدم على ادراج اسهم زيادة راس مال مثل شركة الجيزة للمقاولات.



ولفت الى انه بالرغم من تراجع سهم "اوراسكوم تليكوم" بنسبة 2 % الا ان احجام تداوله كانت منخفضة مقارنة باحجام التداول الكبيرة التي سجلها السهم في صعوده.



وخلال جلسة الاربعاء، نجح المؤشر الرئيسي للسوق في تحقق مكاسب بدعم أجنبي في الوقت الذي انخفضت فيه باققي المؤشرات مع تراجع المحليون الى المقاعد الخلفية لعدم اكتمال ثقتهم في السوق.



Wednesday, April 21, 2010

اوراسكوم تليكوم يدعم البورصة وأزمة الثقة تعيد الافراد للمقاعد الخلفية..خبير يقول ان احجام تعاملات السهم محليا ودوليا يشوبها الغموض

نجح المؤشر الرئيسي للسوق في تحقق مكاسب لدى اغلاق منتصف تعاملات الاربعاء بدعم أجنبي في الوقت الذي انخفضت فيه باققي المؤشرات مع تراجع المحليون الى المقاعد الخلفية لعدم اكتمال ثقتهم في السوق.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد مؤشر السوق الرئيسى"إجى إكس30 " بنحو 0.68% ليبلغ 7581.71 نقطة مقابل 7,584.69 نقطة عند الفتح.



في المقابل، هبط مؤشر"إجى إكس70" الذى يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول 2.07 % إلى 732.94 نقطة مقابل 746.84 نقطة باكر.



وانسحبت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 1.38 % الى 1194.25 نقطة بعد ان بدأ حول مستوى 1,209.94 نقطة.



وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  أن السوق ترفع شعار"أنا لا أكذب ولكنني اتجمل"، مضيفا ان ما تشهده السوق ليس صعودا حقيقيا انما هو بمجهود فردي من سهم هو "اوراسكوم تليكوم".



وأضاف ان ما يحدث يثبت ان هناك صانع سوق يعرف معلومة لا يعلمها باقي الناس، وهو الامر الذي يظهر جليا في أحجام تعاملاته محليا ودوليا في شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن"GDR ".



ودلل عنبة على ان البورصة تفقتقر الصعود الجماعي، بان المؤشر الرئيسي صعد 1000 نقطة من 20 مارس الى 20 ابريل بما يعادل 15.5 %، الا ان هناك 8 أسهم قيادية ضمن "اجي اكس 30 " لم تذق الصعود بنفس نسبة المؤشر، وساق مثالا بسهم "المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل - الذي يمثل 5 % من الوزن النسبي للمؤشر- الذي انخفض خلال نفس المدة بنحو 5 %، و"القابضة الكويتية - الذي يمثل 6 % من الوزن النسبي للمؤشر- حركته سجلت صفر، والسويدي للكابلات" - ويمثل 3 % من الوزن النسب للمؤشر- صعد 3 % فقط.



وكانت الأسهم المصرية نجحت في اعتلاء قمة 7500 نقطة من جديد لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من الاسهم القياديةالتي بدأت تجذب الافراد،فضلا عن تحسن اداء البورصات العالمية بعد الانفراج الجزئي لازمة الطيران التي سببها بركان ايسلندا.



العودة إلي أعلي

افصاح اسبوعي

وللتغلب على هذه المشكلة، اقترح خبير اسواق المال ان تعلن ادارة السوق اسبوعيا عن التغيير في هيكل ملكية الشركة، لكي يتضح لدى المتعاملين من المساهمين الجدد في الشركة، مشيرا الى ان البورصة شهدت الثلاثاء تنفيذ 6 صفقات لـ"اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" و"العز للحديد" و"البنك التجاري الدولي" و"المصرية للاتصالات" بواقع 1.7 مليار جنيه من اجمالي التداولات البالغ 3.2 مليار جنيه.



واكد ان السوق تنقصها الشفافية، لافتا الى استحواذ سهم " اوراسكوم تليكوم" على 35 % من اجمالي التداولات الاربعاء البالغة 1.5 مليار جنيه.



وعن البيع الاتجاه البيعي للمحليون، قال وائل عنبة ان التباين الذي تشهده مؤشرات السوق، يظهر غياب الثقة في السوق رغم الالستقرار فوق حاجز 7500 نقطة.

Tuesday, April 20, 2010

أسهم مصر تعتلي قمة 7500 نقطة من جديد بعون الاسهم القيادية..الافراد يعيدون هيكلة محافظهم وينجذبون لـ"اجي اكس 30 "

نجحت الأسهم المصرية في اعتلاء قمة 7500 نقطة من جديد لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من الاسهم القياديةالتي بدأت تجذب الافراد،فضلا عن تحسن اداء البورصات العالمية بعد الانفراج الجزئي لازمة الطيران التي سببها بركان ايسلندا.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد مؤشر السوق الرئيسى"إجى إكس30" بنحو 1.89% ليبلغ 7530.56 نقطة مقابل 7457.89 نقطة باكر.



وانسحبت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.23 % الى 1210.96 نقطة مقابل 1214.22 نقطة عند الفتح.



وعلى النقيض، هبط مؤشر"إجى إكس70" الذى يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول 0.17 % إلى 748.44 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 753.19 نقطة.



وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان البورصة عاودت الارتفاع بعون الاسهم القيادية التي بدأت تجذب الافراد، بجانب استعادة الاسواق الامريكية والاوروبية عافيتها بعد الانفراج الجزئي لازمة الطيران التي سببها بركان ايسلندا.



واشار الى ان البورصة المصرية تاثرت بالارتباط النفسي بالاسواق العالمية، خاصة داو جونز الذي ارتفع فوق حاجز 11000 نقطة الاثنين مسجلا 11080 نقطة، وهو ما اثر في البورصات الاوروبية التي تحولت للمكسب، وبالتالي السوق المحلية، مؤكدا ان ارتباطنا بالاسواق العالمية مستمر، فالى جانب "الامريكية"، هناك شهادات الايداع الدولية المصرية المدرجة ببورصة لندن، وارتباطنا بالاسواق العربية كبورصة الكويت، لادراج سهم "المصرية القابضة الكويتية"هناك.



وفي منحى اخر، اكد خبير اسواق المال ان ازمة الطيران التي سببها بركان ايسلندا تأثيرها وقتي، فقد شهد الثلاثاء قطاع السياحة نشاطا كبيرا بقيادة سهم " المصرية للمنتجعات"، حيث تم التداول على 32 مليون سهم ليصعد سعره من 2.5 جنيه الى 2.71 جنيه.



وتابع حجازي ان الاسهم القيادية التي برزت اليوم هي سهم " المصرية للاتصالات" الذي نفذ 9 مليون سهم، فيا احتفظ "اوراسكوم تليكوم باكبر كمية واحجام تدول للجلسة 12 على التوالي بتداول على 81.2 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت614 مليون جنيه.



ونتج عن الشراء المكثف للاسهم القائدة بالسوق- يستكمل المصدر- صعود سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" من 275 جنيها الى 278.5 جنيها، واوراسكوم تليكوم" من 7.29 جنيها، الى 7.73 جنيه، والمصرية للاتصالات 18.17 جنيه الى 18.85 جنيه، و"المجموعة المالية هيرميس" من 36.17 الى 37.29 جنيه، و"العز للحديد" من 23.95 جنيه الى 24.45 جنيه.



واشار الى ارتفاع احجام التداولات لتتجاوز 2.6 مليار جنيه تخللها صفققات للمصرية للاتصالات.





القيادية تجذب الافراد

وارجع حجازي انخفاض "اجي اكس 70 " الى اتجاه الافراد لاعادة هيكلة محافظهم، عن طريق الخروج الجزئي ببيع اسهمهم في "اجي اكس 70 " وشراء الاسهم ذات الميزانيات الجيدة في المؤشر الرئيسي وسط توقعات بكسر حاجز 7500 نقطة صعودا والمحاولة على مستوى 7700 نقطة في وقت قصير، وظهر شرائهم في اسهم مثل "سيدي كرير" و"المصرية للاتصالات" و"العز للحديد"، والمصرية للمنتجعات".



واعتبر اتجاه الافراد صحي، لانه مؤشر على ان الناس بدأت تتسم بالوعي الكافي ليتركوا المضاربة الى الاستثمار، واشار الى ان صحوة الافراد جاءت بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم، فاصبحو يشكون في قدرة مؤشرهم على الصعود، ويثقون اكثر في "اجي اكس 30 ".





توقعات موجبة

وتوقع طارق حجازي ان تواصل البورصة المصرية مسيرة الصعود الاربعاء، مع قوة الدفع المتمثلة في احجام التداول والشراء، وعودة الثقة للمستثمرين، الى جانب استمرار الاجانب والمؤسسات اتجاههم الشرائي.



واضاف انه حتى في حالة تعرض السوق لموجة من جني الارباح فلن تكون مخيفة، لان السوق بدأت تظهر فيها مؤشرات ايجابية منذ بداية ابريل تكمن في التصحيح في ذات الجلسة وهو دليل على ان البورصة لن تواجه مطبات في درب الصعود.



وخلال جلسة الاثنين، مثل ضعف البائع درع امان لبورصة مصر ليحميها من موجة هبوط نالت من الأسواق العالمية وأكد خبير ان السوق تمر بموجة طبيعية من جني ارباح، لافتا الى ان أثر بركان ايسلندا الذي ضغط على قطاع النقل الجوي لا يعدو ان يكون وقتيا ويطال قطاعات محددة في مقدمتها السياحة والتجارة.

Monday, April 19, 2010

أسهم مصر تنجو من هبوط الأسواق العالمية بدعم من ضعف البائع

مثل ضعف البائع درع امان لبورصة مصر ليحميها من موجة هبوط نالت من الأسواق العالمية وأكد خبير ان السوق تمر بموجة طبيعية من جني ارباح، لافتا الى ان أثر بركان ايسلندا الذي ضغط على قطاع النقل الجوي لا يعدو ان يكون وقتيا ويطال قطاعات محددة في مقدمتها السياحة والتجارة.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع مؤشر السوق الرئيسى"إجى إكس30" بنحو 0.35 % ليبلغ 7390.91 نقطة.



وهبط مؤشر"إجى إكس70" الذى يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول 1.06 % إلى 749.72 نقطة.



وانسحبت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 0.96 % الى 1208.24 نقطة.



وقال أحمد العطيفي مدير الاستثمار بإحدى شركات الاستثمارات المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  إن ضعف قوة البائع يؤكد ان حملة الأسهم خاصة القيادية يرفضون التخلي عن ما بحوذتهم في ظل الاسعار الحالية وهو ما من شأنه اجبار المشتري على دخول السوق.



ومن افضل الاسهم التي تماسكت رغم تراجع المؤشرات المجموعة المالية هيرميس، والبنك التجاري الدولي، واوراسكوم تليكوم، ومدينة نصر للاسكان، ومصر الجديدة للاسكان، واسمنت سيناء.



وأضاف أن نقطة 72850 منطقة دعم مهمة للسوق وهو ما ساهم بجانب ضعف البائع في حماية السوق من هبوط كبير طال اسواق المال العالمية وكافة الانشطة التي تحتوي على مخاطر.



ولفت الى ان معامل الارتباط بين السوق المحلية ونظيراتها العالمية تراجع في الفترة الاخيرة وساق مثالا من ضعف قوة البيع الاجنبي في مصر خلال جلستي الاحد والاثنين على عكس الوضع القائم في السوق الامريكية.

واعتبر المصدر ضعف حجم التداول الاثنين الذي جاء دون المليار جنيه مؤشرا على قرب انتهاء موجة جني الارباح.



وفي مستهل تعاملات الاسبوع، مرت سوق المال المصرية الأحد بجني أرباح متوقع على خلفية الاتفاعات السابقة، وجاء متوازنا بدعم من عودة الثقة جزئيا الى المتعاملين.



العودة إلي أعلي

بركان ايسلندا

وحول تأثر حركة الاسهم المصرية بتبعات السحابة البركانية في ايسلندا والتي ضغطت على قطاع النقل الجوي وبالتبعية اسهمه في اسواق المال، أكد العطيفي محدودية أثر الحدث على البورصة المصرية ونظيراتها العربيات.



وقال ان الاثر سينحصر في قطاعات محددة مرتبطة بحركة النقل وهي اسهم السياحة والطيران والتجارة وهو ما سيتم تعويضه سريعا بعدد تبدد الظاهرة الذي من المنتظر ان يتبعه رواج كبير لحركة النقل.



وعزز توقعه بتماسك القطاعات الاستراتيجية في السوق مثل البناء والاتصالات.



يأتي ذلك بينما قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" ان تضرر شركات الطيران بسبب السحابة البركانية في ايسلندا تفوق تلك التي افرزتها أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وقدر خسائر عائداتها اليومية بنحو 250 مليون دولار.



وتأثرت أسهم شركات الطيران الاوروبية بشدة الاثنين وكان مؤشر ستوكس يوروب 600 لاسهم الرحلات والترفيه أكبر القطاعات الخاسرة بعد فقده 1.6 %.



وبالنسبة للشركات، خسرت أسهم ايرفرانس نحو 7 % في بداية التعاملات وبحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينت تراجعت خسائرها الى 4 % عند 11.96 يورو، وتراجعت أسهم الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش ايرويز" 3.11 % ولوفتهانزا 4.6 %.

Sunday, April 18, 2010

"جني أرباح" متوازن على أسهم مصر مع عودة جزئية لثقة المتعاملين.."اوراسكوم تليكوم" يمثل ربع التداولات

مرت سوق المال المصرية الأحد بجني أرباح متوقع على خلفية الاتفاعات السابقة، وجاء متوازنا بدعم من عودة الثقة جزئيا الى المتعاملين، وظل قطاع الاتصالات متصدرا بقيادة "اوراسكوم تليكوم" الذي استحوذ على ربع التداولات تقريبا.



وتراجع مؤشر السوق الرئيسى"إجى إكس30" بنحو 2.07 % وهي أكبر خسارة يومية في ابريل/ نيسان 2010 ليبلغ 7417.06 نقطة.



وهبط مؤشر"إجى إكس70" الذى يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول 0.71 % إلى 757.77 نقطة.



وانسحبت الحركة الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 1.32 % الى 1219.95 نقطة.



وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان السوق مرت بجني ارباح متوقع حيث رجح المتابعون تصحيح عند مستوى 7500 نقطة بينما مع تجاوز المؤشر الرئيسي ذلك الي فوق 7600 نقطة.



واعتبر بدرة الحركة متوازنة مستشهدا بقدرة السوق على تقليص خسارتها من 140 نقطة في بداية الجلسة الى نحو 70 نقطة لدى الإغلاق.



وعزا حركة السوق إلى عودة الثقة جزئيا الى المتعاملين الذي تحوطوا خلال الجلسات السابقة في الاسهم القيادية ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي. واعتبر المصدر بلوغ حجم التداول 1.7 مليار جنيه نقطة مضيئة.



وقال ان الفروق بين البيع والشراء كانت بسيطة بالنسبة لكافة فئات المتعاملين.



وبالنسبة لأداء القطاعات، احتفظ قطاع الاتصالات بالصدارة بقيادة "اوراسكوم تليكوم" الذي سيطر على ربع السوق تقريبا تلاه "المصرية للاتصالات" بينما ظل "موبينيل" معرض لجني ارباح، حسبما أفاد المصدر.



و حلّ ثانيا - بحسب المصدر- قطاع الاسكان الذي يستحوذ على اهتمام المتعاملين منذ فترة بصدارة "طلعت مصطفى" الذي مازال يتحرك فوق 8 جنيهات.



وخلال الاسبوع الثاني من ابريل/ نيسان 2010، دعمت تعاملات الاجانب خاصة على سهم أوراسكوم تليكوم تداولات البورصة المصرية في رد فعل على الغاء القضاء الاداري بيع اسهم اوراسكوم في موبينيل لشريكتها فرانس تليكوم ونبأ تصالح الشركتين بشأن الصفقة وهو ما صب في صالح قطاع الاتصالات ليتصدر السوق.



(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Thursday, April 15, 2010

تسوية "موبينيل" تربك أسهم مصر..والسوق تتعرض لجني "أرباح جزئي"

تحوات الاسهم المصرية للخسارة لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - مع تعرضها لجني ارباح جزئي من قبل المتعاملين بعد تأكيد خبر توصل أوراسكوم تليكوم الى اتفاق مع فرانس تليكوم بشأن نزاع على ملكية موبينيل، واقبال المؤشر الرئيسي على مستوى جديد أعلى من 7500 نقطة.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة- بنسبة 0.23 % ليبلغ مستوى 7573.61 نقطة مقابل 7685.82 نقطة باكر.



وفقد مؤشر "إجي إكس 70" الذي يقيس حركة الاسهم المتوسطة والصغيرة نحو 0.72 % الى 763.16 نقطة بعد ان بدأصاعدا عند 770.62 نقطة.



وانسحبت الحركة على مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليهبط 0.84% مسجلا 1236.29 نقطة بعد ان بدأ حول 1,252 نقطة.



وقال مصطفى بدره خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر   ان السوق تعرضت لموجة من جني الارباح بعد تأكيد خبر توصل "اوراسكوم تليكوم" الى اتفاق مع فرانس تليكوم بشأن نزاع على ملكية موبينيل، دون نزاع قضائي، فضلا عن التوقع المسبق للمحللين بحدوث جني ارباح جزئي مع نهاية تداولات الاسبوع خاصة في ظل دخول المؤشرالرئيسي الى مستوى اعلى من 7500 نقطة.



واشار الى التعاملات تركزت على الاسهم القيادية بالسوق ، على راسها اسهم " اوراسكوم تليكوم" التي استحوذت على حوالي 30 % من حجم التعاملات ، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة"، و" البنك التجاري الدولي، والمنتجعات ، " مجموعة طلعت مصطفى"



واضاف بدره ان السوق تستجيب لوضوح نتائج الربع الاول من عام 2010 ، التي بدأت تعلن وهي ايجابية وهو ما يتضح جليا في زيادة الاسعار وارتفاع حجم التداولات الذي قارب اليوم 1.7 مليار جنيه.



وتابع ان البداية الخضراء للمؤشرات كانت بسبب توقعات المتعاملين الافراد ان تزيد اسعار الاسهم عن الفتح، فدخلوا للشراء بكثافة الا ان ما ترقبوه لم يحدث واضطروا الى البيع بسب "T+0 " الذي اسدل الستار على الارتفاعات.



من جانبه، أوضح محسن عادل خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان تأثير اعلان نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة أوراسكوم تليكوم أن شركته توصلت الى اتفاق مع فرانس تليكوم بشأن نزاع على ملكية موبينيل كان متباينا على أسهم "اوراسكوم تليكوم" و "موبينيل".



فكان تأثيره جيد على سهم "اوراسكوم تليكوم" لان الشركة حسمت المشكلة، مع التوصل اتفاق مع واحدة من اكبر الشركات العالمية، وهو ما سيستمر على المدى القصير.



اما موبينيل فقد تعرض لموجة من البيع لان معظم المتعاملين كانوا متفائلين باتمام الصفقة، مما كان سيدفع السهم لسعر اعلى، الا ان احلامهم تبددت.



واستطرد عادل قائلا، لكن على الوجه الاخر من العملة فان التسوية التي توصلت لها الشركتان المصرية والفرنسية سيكون له عائد ايجابي على المدة المتوسط والطويل، اذ ان الاستقرار الاداري سيسمح لها بالاستفادة من الخبرات المتوافرة لديها، ونمو القيمة العادلة للسهم على المدى المتوسط والطويل.



كما ان ان الاتفاق على دمج شركة "لينك دوت نت" للانترنت لكي تصبح جزء من موبينيل لتقديم خدمات البروباند فائقة السرعة والمحمول"، سيكون له عائد ايجابي على شركة "موبينيل" على المدى المتوسط والطويل، حيث سيساعدها على تطوير خدماتها، مما يؤدي الى نمو حجم ايراداتها و ارباحها.



وتوقع مصطفى بدره ، ان تصل السوق الى مستهدف 8000 نقطة الذي تخلت عنه السوق منذ منتصف عام 2008 ، اذا توقف المصريون عن الانسياق وراء الشائعات، واتجهوا الى الشراء الانتقائي على الاوراق التي تراجعت اسعارها.



وكانت الاسهم المصرية تعافت لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بدعم من المشتريات الاجنبية والمؤسسية المكثفة، لييقترب المؤشر الرئيسي من مستوى 7600 نقطة ، وسط تزايد في احجام التداولات واعادة تقييم اسهم التي عززت من شراء الصناديق الاجنبية.

Wednesday, April 14, 2010

بورصة مصر تتعافى..وإعادة تقييم اسهم يعزز مشتريات الصناديق

تعافت الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بدعم من المشتريات الاجنبية والمؤسسية المكثفة، لييقترب المؤشر الرئيسي من مستوى 7600 نقطة ، وسط تزايد في احجام التداولات واعادة تقييم اسهم التي عززت من شراء الصناديق الاجنبية.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة- بنسبة 2.20 % ليبلغ مستوى 7591.37 نقطة مقابل 7529.56 نقطة عند الفتح.



وارتفع مؤشر "إجي إكس 70" الذي يقيس حركة الاسهم المتوسطة والصغيرة بنحو 2.14 % الى 768.71 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول مستوى 761.56 نقطة.



وامتد النشاط الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 2.13% مسجلا 1246.78 نقطة مقابل 1234.09 نقطة باكر.



وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان السوق تواصل ادائها الجيد مدفوعة بصرف الكوبونات، ودخول سيولة جديدة على مدى 7 جلسات متتالية، الامر الذي القى بظلال ايجابية على شهية الشراء للمتعاملين وخاصة الاجانب الذين يتزايد معدل شرائهم يوما بعض يوم.



ولفت الى ان بعض بنوك الاستثمار بدأت تعيد تقيمها على عدة اسهم مما عزز من مشتريات الصناديق الاجنبية، فرفع بنك "CIB capital " تقيمه لسهم اوراسكوم للانشاء والصناعة" الى 359 جنيه، كما زاد "جولدمان ساكس" تقيمه لسه "موبينيل" الى 312 جنيه من 184 جنيه.



وفي هذا المنحي، انتقد عنبة السياسة التقييمية لبنوك الاستثمار العالمية والمحلية، مضيفا انه يجب الا تسير على اهواء السوق كلما ارتفعت زادت تقييم الاسهم ومع التراجع تخفض تقييمها، فهناك طرق عدة للتقيم ويجب الا تعدل البنوك تقيمها قبل 6 أشهر، ورجح ان يعاد تقيم اسهم اخرى مع ظهور نتائح الاعمال التي من المتوقع ان تأتي افضل من نظيرتها في العام السابق.



واضاف خبير اسواق المال ان البورصة كسبت 1000 نقطة خلال شهر، حيث كان المؤشر الرئيسي عند مستوى 6600 نقطة في 14 / مارس 2010 واليوم 14/ ابريل سجل 7591.37 نقطة، ومن المتوقع حدوث جني ارباح وجوبي وغير مرعب على خريطة الاتجاه الصاعد للسوق الى المستهدف 8200 نقطة، وهو امر صحي لدخول سيولة جديدة.



وعن الاتجاه البيعي للمصريين، اوضح وائل عنبة ان المحليون يطبقون قواعد التحليل الفني لمؤشر "اجي اكس 30 " على الاسهم التي يحملوها التابعة لمؤشر "اجي اكس 70 " وهو امر لا يصح، فعند اقتراب المؤشر الرئيسي لنقطة المقاومة 7500 نقطة، اتجهوا للبيع.



وخلال جلسة الثلاثاء تباينت الأسهم المصرية لدى اغلاق التعاملات ليتخلى المؤشرالرئيسي عن مستوى 7500 نقطة تحت ضغوط جني ارباح موجبة على خريطة الاتجاه الصاعد للسوق، فيما نجح الافراد في انتشال مؤشرهم من الاتجاه خسائر السوق.

Tuesday, April 13, 2010

أسهم مصر تتعرض لـ"جني أرباح وجوبي"..والافراد الرابح الوحيد..تحول الاجانب للشراء يقلص الخسائر

تباينت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء ليتخلى المؤشرالرئيسي عن مستوى 7500 نقطة تحت جني ارباح موجبة على خريطة الاتجاه الصاعد للسوق، فيما نجح الافراد في انتشال مؤشرهم من الاتجاه خسائر السوق.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة- بنسبة 1.16 % ليبلغ مستوى 7428.14 نقطة مقابل 7473.73 نقطة عند الفتح.



وعلى النقيض تحول مؤشر "إجي إكس 70" الذي يقيس حركة الاسهم المتوسطة والصغيرة للارتفاع ليكسب بنحو 0.51 % الى 752.60 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 747.85 نقطة.



وسار مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا على نفس النهج ليكسب 0.04 % مسجلا 1220.80 نقطة مقابل 1218.27 نقطة باكر.



وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر   ان تعرضت لموجة من جني الارباح منظم وواجب على خريطة الاتجاه الصاعد للسوق، بعدما سجل المؤشر الرئيسي أعلى ارتفاع له منذ حوالي عام عند مستوى 7540 نقطة.



وقسم الجلسة الى شقين، الشق الاول استمر منذ بداية التعاملات الى منتصف التعاملات والذي شهد مبيعات مكثفة من الاجانب والعرب وهو ما ادى الى هبوط الاسهم القيادية، فتراجع سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" الى 277 جنيه من 283 جنيه، و"اوارسكوم تليكوم" الى 6.87 جنيه من 7.17 جنيه، و"المجموعة المالية هيرميس" الى 33.92 جنيه من 35 جنيه، وذلك قبل ان تعاود هذه الاسهم الارتفاع مرة اخرى في النصف الثاني من الجلسة مع تحول الاجانب والعرب للشراء مما قلص خسائر المؤشر من 101 نقطة الى 87 نقطة.



وفسر حجازي نجاح مؤشر "اجي اكس 70 " في الارتفاع على عكس اتجاه "اجي اكس 30 "، بان الاول لم يسجل صعودا قويا كالذي حققه المؤشر الرئيسي منذ بداية الربع الثاني من العام، مما دفعه لاستكمال مسيرة الارتفاع، موضحا ان "اجي اكس 30 " سجل ارتفاعا على مدى 6 جلسات متتالية بلغ حوالي 500 نقطة او ما يساوي 8 %.



واشار الى الارتفاع التدريجي لاحجام التداولات، حيث سجلت اليوم 1.66 مليار جنيه (تشمل صفقتان الاولى لشركة " اصول للوساطة لتداول الاوراق المالية" على 432 الف سهم بقيمة 51 مليون جنيه، والثانية تخص شركة دلتا رسملة لتداول الاوراق المالية" على 357 الف سهم بقيمة 12.5 مليون جنيه.



وتوقع المصدر ان تواصل السوق الصعود بدعم من نتائج الاعمال المترقبة، والتوزيعات النقدية للشركات، فضلا عن اتجاه الاجانب للشراء،بسبب ثقتهم في قدرة البورصة على الاستمرار في الاتجاه الصاعد حتى لو واجهت بعض التصحيح خلال الجلسة، نظرا للمؤشرات الايجابية التي تحيط بها والتقارير الخارجية التي توصي بالشراء فيها.



واشار الى تقرير المرصد الاقتصادي الذي صدر الثلاثاء، حيث كشف أحدث تقرير للمرصد الاقتصادى المصرى لمتابعة أبعاد الأزمة المالية العالمية عن استمرار تحسن مؤشرات أداء النشاط الاقتصادى والاستهلاك المحلى ومواصلة التراجع فى الأسعار خلال فبراير.



وكان مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي قلص مكاسبه الصباحية لدى اغلاق تعاملات الاثنين تحت ضغوط موجة بسيطة من جني الأرباح الا انه حافظ على التلون بالاخضر، وانتقد خبير ترك إدارة البورصة سهم "اوراسكوم تليكوم" يصعد دون وجود افصاح عن أسباب جوهرية، واعتبر بيع الافراد تحويلا للمركز المالية وليس خروجا من السوق.

Monday, April 12, 2010

بورصة مصر تمر بـ"جني أرباح" بسيط.. والأسهم الكبرى "حامل الراية"..خبير ينتقد تصرف الإدارة تجاه "اوراسكوم تليكوم"

قلص مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي مكاسبه الصباحية لدى اغلاق تعاملات الاثنين تحت ضغوط موجة بسيطة من جني الأرباح الا انه حافظ على التلون بالاخضر، وانتقد خبير ترك إدارة البورصة سهم "اوراسكوم تليكوم" يصعد دون وجود افصاح عن أسباب جوهرية، واعتبر بيع الافراد تحويلا للمركز المالية وليس خروجا من السوق.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة- بنسبة 0.9 % ليبلغ مستوى 7515.90 نقطة مقابل 7525.71 نقطة لدى الفتح.



وزاد مؤشر "إجي إكس 70" الذي يقيس حركة الاسهم المتوسطة والصغيرة خسائره المبكرة ليخسر 0.38 % الى 748.75 نقطة مقابل 750.90 نقطة.



وسار مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا على نفس النهج ليخسر 0.29 % مسجلا 1220.29 نقطة.



وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان السوق مرت بموجة بسيطة ومتوقعة من جني الأرباح على خلفية الصعود الكبير حيث كسر المؤشر الرئيسي حاجز 7500 نقطة للمرة الأولى منذ مطلع 2010، كما استطاعت السوق تحقيق حجم تداول فوق المليار و700 مليون جنيه بنسبة ارتفاع 200 % عن مستواه في فبراير/ شباط.



واعتبر الاسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي "حامل الراية" خلال الجلسة حيث ادى الاقبال على شرائها في حماية المؤشر الرئيسي من التلون بالأحمر لدى الاغلاق.



العودة إلي أعلي

اوراسكوم تليكوم

وانتقد خبير أسواق المال تصرف ادارة البورصة تجاه الصعود الكبير لسهم اوراسكوم تليكوم الذي بلغ 50 % في أقل من شهر حيث لم تطالب الادارة الشركة بافصاح عن وجود احداث جوهرية وراء الارتفاع وهو ما قاد السوق سلفا الى هبوط كبير اثر انفجار فقاعات سعرية لاسهم صعدت بناء على شائعات ودون وجود احداث جوهرية.



وفي السياق ذاته طالب المصدر المتعاملين بتوخي الدقة عند التعامل في البورصة وعدم اللهث وراء الشراء بدون النظر الى القيمة العادلة للسهم بناء على ميزانية الشركة ووضعها المالي.



وصعد سهم اوراسكوم وسط شائعات حول احتمال بيع الشركة فرعها في الجزائر وكذلك ترددت احاديث عن امكانية وجود صفقة جديدة بشأن موبينيل خاصة بعد إلغاء القضاء الاداري بيع أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول الى فرانس تليكوم وهو ما وصفه محللون بأنه "مجرد كلام".



العودة إلي أعلي

الافراد.. حركة خادعة

ورفض المصدر اعتبار البيع المستمر لإجمالي تعاملات الأفراد انسحابا من السوق وأكده انه مجرد تحريك للمراكز المالية ولكن بطريقة خاطئة توهم المتابع بانها خروج من البورصة أوهمت حيث يبيع الافراد الاسهم المتوسطة والصغيرة القيمة لشراء تلك الكبرى.



ودلل على ذلك بتسجيل المتعاملون الأفراد شراء بنحو 985 مليون جنيه وبيع بنحو مليار و100 مليون وكذلك بان الافراد يستحوذون على النسبة الاكبر من السوق.



وفي السياق، لفت بدرة الى ان تعامل الافراد بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة يضطرهم الى البيع في نهاية التداولات لاغلاق المحفظة وهو ما يلقى بأثر على اجمالي تعاملاتهم.



وصعدت سوق المال المصرية الأحد لأعلى مستوى في عام تقريبا بعد أن عزز إلغاء القضاء الاداري بيع أسهم موبينيل شهية المخاطرة لدى المستثمرين الأجانب، وعرضت حركة الأفراد سيناريو للانسحاب من السوق وخبير يدعو المصريين لإعادة تصنيف محافظهم المالية للاستفادة من صعود المؤشر.



(الدولار يساوي 5.4 جنيه)

Sunday, April 11, 2010

إلغاء صفقة "موبينيل" يصعد ببورصة مصر لأعلى مستوى في عام

صعدت سوق المال المصرية الأحد لأعلى مستوى في عام تقريبا بعد أن عزز إلغاء القضاء الاداري بيع أسهم موبينيل شهية المخاطرة لدى المستثمرين الأجانب، وعرضت حركة الأفراد سيناريو للانسحاب من السوق وخبير يدعو المصريين لإعادة تصنيف محافظهم المالية للاستفادة من صعود المؤشر.

وعلى صعيد حركة المؤشرات الأحد، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة- بنسبة 2.75 % ليبلغ مستوى 7447.92 نقطة.

وارتفع مؤشر "إجي إكس 70" الذي يقيس حركة الاسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.08 % الى 751.62 نقطة.

وسار مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا على نفس النهج ليكسب 1.34 % مسجلا 1223.8 نقطة.

وقال وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات ادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان حكم القضاء الاداري بإلغاء قرار هيئة الرقابة المالية غير المصرفية ببيع أسهم اوراسكوم تليكوم في موبينيل الى شريكتها فرانس تليكوم صب في صالح التعاملات وعزز من الشراء الاجنبي المستمر منذ فترة.

وأوضح المصدر ان الحكم يغلق الباب أمام اي عرض لشراء موبينيل أقل من سعر التحكيم الدولي المقدر بـ273 جنيها مما يفتح آفاقا جديدة أمام السهم وبالتبعية سهم أوراسكوم تليكوم الذي يمثل موبينيل جزءا مهما في أرباح شركته.

وفي سياق متصل، ذكر أحمد العطيفي مدير الاستثمار بإحدى شركات الاستثمارات المالية لأخبار مصر ان المؤشر الرئيسي صعد لأعلى مستوى في عام تقريبا مما يفتح أمامه آفاقا جديدة بذات الاتجاه على المديين المتوسط والطويل.

العودة إلي أعلي
مجرد كلام
ووصف خبيرا اسواق المال ما تردد داخل السوق عن بحث اوراسكوم بيع موبينيل وذراعها جيزي بانه "مجرد كلام" وطالبا الشركة بالرد على الشائعات خاصة وان الشركة من الاكثر افصاحا.

وعن السهم ذاته، قال عنبة ان حركة سهم اوراسكوم دفع مؤشر السوق الرئيسي للصعود متجاوزا 3 نقاط مقاومة هي 7050 و7280 وأخيرا 7400 نقطة.

وأضاف عنبة ان السهم اخذ دوره على طريق الصعود منذ مطلع 2010 بنسبة 14 % حيث انهى تعاملات 2009 على تراجع بينما سجلت السوق عامة صعودا.

العودة إلي أعلي
الأفراد ينسحبون
وعن حركة المستثمرين، قال العطيفي ان المشهد العام يوضح ان المتعاملين الاجانب يزيدون مشترياتهم بينما يقلص المصريون تواجدهم بالسوق وهو ما يؤكد اختلاف وجهات النظر والملاءة المالية بين الفريقين.

واشار المصدر الى ان تقاعس الافراد يفقدهم الكثير وهو ما يحتم عليهم إعادة تصنيف محافظهم المالية لتضم خطط طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل للاستفادة من صعود السوق قدر الامكان حيث يميلون الى الحركة قصيرة الاجل مما يجعلهم يبيعون اجزاء من محافظم ويعيدوا شرائها باسعار أعلى.

العودة إلي أعلي
جني أرباح بالأفق
وفي استقراء لمستقبل حركة البورصة المصرية، قال عنبة ان وصول السوق الى هذا المستوى ينذر بجني ارباح وجوبي على خريطة الاتجاه العام للمؤشر بعدها تواصل السوق الصعود.

وعول المصدر على صرف عدد من الشركات لكوبوناتها لضخ جحم ليس بالقليل من السيولة الى التداولات.

ومن جانبه، قال العطيفي ان السوق تنتظر دعما من اعلان نتائج اعمال الربع الأول من 2010 والتي من المتوقع أن تأتي ايجابية وكذلك تشير التوقعات الى اداء جيد لصناديق الاستثمار خلال الربع ذاته.
وتوقع العطيفي ان يؤدي ارتفاع اسعار الحديد فوق 4 آلاف جنيه للطن الى انعاش ميزانيات الشركات المصنعة وكذلك قطاع العقارات مما يؤثر ايجابا على حركة البورصة.

وخلال الأسبوع الأول من ابريل/ نيسان 2010، نشطت تداولات البورصة المصرية - التي اقتصرت على 3 جلسات بسبب أعياد القيامة وشم النسيم - نتيجة عمليات شراء مكثفة للاجانب على أسهم قيادية فى السوق أبرزها أوراسكوم تيليكوم ليسجل المؤشر الرئيسي أعلى مستوياته فى 5 أشهر، مما خلف حالة من التفاؤل على قدرة السوق على مواصلة ارتفاعها القوي خلال الفترة القادمة وسط توقعات بظهور نتائج اعمال إيجابية، تزامنا مع صرف كوبونات.

Thursday, April 08, 2010

أسهم مصر على مشارف 7250 نقطة بسواعد أجنبية..المحليون يتحولون للبيع


نجحت الاسهم المصرية في مواصلة الصعود مقتربة من حاجز 7250 نقطة لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تعاملات الاسبوع- بدعم من المشتريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، في الوقت الذي تحول فيه المحليون للبيع ليقفوا في صفوف المتفرجين لحين اختراق هذه القمة.




وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - بنسبة 1.47 % مسجلا 7247.29 نقطة مقابل 7224.77 نقطة عند الفتح.



وتحول مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا للمكسب ليصعد 0.09 % الى 1207.64 نقطة وكان استهل تعاملاته حول مستوى 1,203.61 نقطة.



وعلى النقيض، استمر مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - في اتجاهه الهابط ليفقد 0.21 % مسجلا 743.66 نقطة مقابل 742.12 نقطة باكر.



وقال طارق حجازي محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان المشتريات المكثفة للاجانب على مدى 18 جلسة دفعت المؤشر الرئيسي للاقتراب من حاجز 7250 نقطة وكان من الممكن اعتلاء هذه القمة اذا طالت مدة الجلسة 10 دقائق اخرى.



واضاف انه في مقابل المشتريات الاجنبية، ظهر اتجاه معاكس خلال نفس الفترة وهو مبيعات المحليين المكثفة التي بلغت اليوم 109 مليون جنيه، دون وجود صفقات، واصفا سلوكهم بالمضاربة، نظرا لعدم ثقتهم بقدرة السوق على استكمال الصعود مما دفعهم للبيع لجني "ارباح حقيقي" مع اقتراب المؤشر لمستوى 7250 نقطة خاصة ان معظم اسهم الافراد عوضت خسائرها، مرجحا ان يعودوا مرة اخرى للشراء بعد اجتياز اختبار القمة.



وأشار خبير اسواق المال الى ان احجام التداولات بلغت الخميس 1.589 مليار جنيه، استحوذت 5 أسهم على نحو 50 % من اجماليها، وهي على التوالي "اوراسكوم تليكوم"، "المصرية للمنتجعات السياحية"، "السادس من اكتوبرللتمنية والاسكان سوديك"، و"المجموعة المالية هيرميس"، و"الشركة المصرية للتليفون المحمول موبينيل".



ولقب خبير اسواق المال "اوراسكوم تليكوم" بالنجم" حيث حقق لليوم الثاني على التوالي أعلى قيمة تداول بلغت 266 مليون جنيه، ليصل سعر السهم الى 6.69 جنيه، بعد التداول على 41.2 مليون سهم ، رغم تعثر مفاوضات نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة الشركة مع الضرائب الجزائرية، لافتا الى ان هناك انباء تتردد حول توصل ساويرس لبيع فرعها بالجزائر "جيزي للاتصالات" لمستثمر عربي بالاتفاق مع الحكومة الجزائرية.



وتوقع حجازي ان تنجح السوق في اجتياز 7250 نقطة خلال جلسة الاحد في ظل سيولة كبيرة، ودلل على ذلك بان العمليات التي تمت في نهاية الجلسة على معظم الاسهم كان سعرها أعلى من متوسط الاغلاق.



وكانت الاسهم المصرية واصلت ادائها الايجابي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء لتنجح في اختراق 7100 نقطة بدعم من مشتريات الأجانب والمؤسسات،وتوزعت المكاسب على كافة القطاعات في اشارة ايجابية على عودة الثقة للمستثمرين.



العودة إلي أعلي

أسهم وقطاعات بارزة

واوضح المصدر ان هناك عدة اسهم برزت منذ بداية الربع الثاني على رأسها "اوراسكوم للانشاء والصناعة" - صاحبة اكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي -التي نجحت في صفقتين خلال اسبوع واحد، الاولى الاستحواذ على قطاع الاسمدة بشراء شركة "DSM " الهولندية للاسمدة بعقد بلغت قيمته 310 مليون يورو.



فضلا عن منح شركة إعمار العقارية في دبي عقدا تتجاوز قيمته 300 مليون جنيه مصري (54.5 مليون دولار) لاوراسكوم لأعمال تتعلق بتشطيب مشروع "مراسي " بالساحل الشمالي.



وقال حجاي ان الشركة قامت مؤخرا بتوزيع دولار لكل سهم، مشيرة الى ان ما فعلته من صفقات وتوسعات وتوزيعات على الاسهم يدل على ان الشركة لديها حجم سيولة كبير وايضا ادارة ناجحة استطاعت استغلال للسيولة بالشكل الامثل.



وقطاعيا - يستكمل المصدر- اثبت قطاع الاسكان انه يحمل في جعبته ارتفاعات قادمة، مع اقتراب تسليم المشروعات السكنية بنهاية الربع الثاني من العام.



واضاف طارق حجازي ان "قطاع النسيج" كان ظهوره لافت منذ اول امس بالرغم من المشاكل الكثيرة المحيطة به من تقادم الماكينات والمعدات، فضلا عن سياسة العمالة والانتاج الذي لا يتناسب مع الطلب العالمي المنخفض، مرجعا ذلك الى اتجاه الكثير من الشركات الى بيع لبيع مخزون الاراضي لديها.



وتابع قطاع الحديد ايضاً كان من المتميزين، مع صعود الاسعار العالمية الذي خلف قفزة في الاسعار المحلية، حيث ارتفع سهم "عز" ليصل الى 24.10 جنيه رغم تراجع ارباح الشركة في الربع الاخير من عام 2009 ، الا انها تتوقع حجم مبيعات كبيرة ، وارتفاع في ارباح الربع الاول والثاني من العام الجديد.



كما واصل سهم "عز الدخيلة" ادائه الجيد ليصل سعره الى 1050 جنيه، مع اعلان الشركة عن توزيع كوبونات بواقع 37 جنيه للسهم، وتعد هذه المرة الاولى منذ فترة تقوم فيها الشركة بتوزيع كوبونات.

Tuesday, April 06, 2010

شهية شراء الاجانب تدفع أسهم مصر لأعلى مستوى في 6 أشهر

نشطت الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتسجل أعلى مستوى منذ 6 أشهر عند 7050 نقطة مدفوعة بشهية الشراء المتزايدة للمستثمرين الاجانب، مع بداية الربع الجديد من العام وسط توقعات بنتائج أعمال جيدة مقارنة بنفس الفترة من عام 2009.




وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - بنسبة 2.73 % مسجلا7051.11 نقطة مقابل 6953.07 نقطة عند الفتح.



وارتفع مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنحو 1.44 % مسجلا 742.42 نقطة بعد ان بدأ حول مستوى 743.07 نقطة.



وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليكسب 1.73 % الى 1200.73 نقطة مقابل 1196.10 نقطة باكر.



وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان السوق استطاعت تسجل اعلى مستوى لها منذ نوفمبر بدعم من الشهية المتزايدة للاجانب الذين سجلوا صافي شراء بلغ 100 مليون جنيه.



واضاف ان السوق بدأت تستعيد عافيتها في ظل استقبال سيولة جديدة، لافتا الى ارتفاع احاجام التداولات لتسجل الثلاثاء 1.100 مليار جنيه.



وتسائل المصدر ماذا ينقص البورصة المصرية لتسجل مستويات أعلى من ذلك في الوقت الذي سجلت فيه البورصات الامريكية والاوروبية والاسيوية، بجانب النفط أعلى مستوى في 18 شهراً.



وعن استمرار الاتجاه البيعي للمصريين في ظل انتعاش السوق، اوضح وائل عنبة ان ثقة المحليون لم تعد بعد، بجانب اندفاعهم وراء التحليل الفني بشكل أعمى ، الذي من المفترض الا تزيد نسبة الاعتماد عليه عن 20 %، وتجاهلوا النسبة المتبقية المتمثلة في المؤشرات الاقتصادية كالنمو والاحتياطي الاجنبي وغيرها.



وأشار الى ان الجلسة تميزت بتوزيع السيولة على كافة القطاعات، كالاتصالات والتشييد والبناء والعقارات، مضيفا انه بدأ يلوح في الافق نجم قطاع الغزل والنسيج - وهو من الحرس القديم-، حيث برزت أسهم "النيل للحليج" مسجلة أعلى ارتفاع سعري بنسبة 15 %، و"بوليفار" بنسبة 9.5 %، مرجعا النشاط الى اتجاه بعض هذه الشركات لبيع اراضي واصول غير مستغلة مما ادخل لها ارباح رأسمالية عالية.



وتوقع عنبة ان تواصل السوق اتجاهها الصاعد حتى في حال مواجهة موجة من جني الارباح خلال جلسة الاربعاء، متعززة بصرف الكوبونات التي تم الاعلان عنها لشركة " اوراسكوم للانشاء والصناعة" بقيمة مليار جنيه، و"البنك التجاري الدولي" بواقع 500 مليون جنيه، و"المصرية لخدمات التليفون المحمول" بنحو 750 مليون جنيه، فضلا عن كوبونات من المنتظر الكشف عنها مع انعقاد الجمعية العمومية لشركات اخرى.



ولفت خبير اسواق المال الى انه بالاضافة الى الكوبونات، سيكون هناك دورا ايجابيا لنتائج اعمال الربع الاول من العام والتي من المتوقع ان تأتي ايجابية، اذا ما قورنت بنفس الفترة من العام السابق، الذي كانت السوق تعاني فيه من الازمة المالية العالمية.



وخلال الاسبوع الاخير من مارس/ اذار 2010 نجحت سوق المال المصرية في تبديد مخاوف العطلات بدعم من ارتفاع اسعار الحديد الذي افرز عمليات شراء واسعة فضلا عن تجاهل المتعاملين نبأ رفض الجزائر الطعن المقدم من قبل اوراسكوم تليكوم بشأن الربط الضريبي المقدر على ذراعها جيزي.



Thursday, April 01, 2010

أسهم مصر تتزين بالاخضر بعد كسر الحاجز النفسي لـ"شبح الاجازات"..متجاهلة قضية ضرائب اوراسكوم تليكوم بالجزائر

نجحت الأسهم المصرية في حصد مكاسب جيدة لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- بعد تغلب المتعاملين على مخاوف الاجازات الطويلة،وتجاهل السوق رفض الطعن المقدم من شركة "جازي" الوحدة الجزائرية التابعة لاوراسكوم تليكوم ضد مزاعم بوجود متأخرات وغرامات ضريبية عليها، ولجوء الشركة للمحكمة الادارية.




وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - بنسبة 0.84 % مسجلا 6863.43 نقطة بعد أن بدأمتراجعا 6800.73 نقطة.



في الوقت الذي استمر مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - في الارتفاع بنحو 2.34 % مسجلا 731.90 نقطة مقابل 716.92 نقطة عند الفتح.



وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليكسب 1.68 % الى 1180.33 نقطة مقابل 1162.48 نقطة باكر.



وقال مصطفى بدرة محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان جلسة الخميس خالفت توقعات المتعاملين التي بنيت على فترات الاجازة عام 2009 ، وهو ما يعد مؤشر جيد على وجود حالة تحسن عامة ظهرت بشكل جلي في حجام التداول الجيدة التي قاربت المليار جنيه، واسعارالاسهم خاصة القيادية، بالاضافة الى ثبات المؤشر الرئيسي فوق مستوى 6800 نقطة للجلسة الرابعة على التوالي .



ودلل على تعافي السوق، بالتجاهل الذي قابل به المتعاملين خبر رفض الطعن المقدم من شركة "جازي" الوحدة الجزائرية التابعة لاوراسكوم تليكوم ضد مزاعم بوجود متأخرات وغرامات ضريبية عليها، ولجوء الشركة المصرية للمحكمة الادارية، وعدم تأثر سهم اوراسكوم تليكوم وبالتالي السوق ككل.



وأشار الى تحسن أحجام التداول وأسعار الأسهم في سوق خارج المقصورة، الذي ارجعه ارتفاع احجام التداولات التي بلغت خلال اسبوعين الى الضغف مقارنة بشهر نوفمبر الذي لم تتجاوز خلاله احجام التداول 600 مليون جنيه، وهو ما اعتبره برهان على دخول استثمارت جديدة الى السوق.



ووجه مصطفى بدره نداء للمستثمرين المحليين بضرورة الشراء الانتقائي للاسهم القيادية مع عدم الانسياق وراء شهادات الايداع الدولية دون وجود مقدار كبير لاحجام التداول المحققة عليها.



وأكد ان السوق المصرية أصبحت ذات ثقل وثقة لدى المستثمرالاجنبي اكثر من الاسواق الاخرى، مشيرا الى ان البورصة المصرية تحتل المركز الاول على مستوى اسواق المال العربية الاخرى من حيث اجتذاب المستثمرين الاجانب.



وخلال جلسة الاربعاء، تباين أداء مؤشرات الأسهم المصرية مع تقليص الاجانب لاحجام مبيعاتهم وتحول العرب للشراء، وسط مشتريات محلية بسيطة في الجلسة الاخيرة من الربع الاول من عام 2010.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.