.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Monday, November 30, 2009

أزمة دبي تزج بأسهم مصر لتسجيل ثالث أكبر تراجع يومي على الإطلاق..خبير: التراجع نفسي والأفراد أثبتوا قوة


هبطت الأسهم المصرية على نحو حاد الاثنين مسجلة ثالث أكبر تراجع يومي في تاريخها باتجاه أدنى مستوى في 4 أشهر متأثرة بموجة بيع قوية خاصة من قبل العرب والأجانب على خلفية هبوط أسواق المال عامة نتيجة أزمة دبي وخبير يؤكد أن الهبوط نفسي وليس حقيقي.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "أجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 7.9 % مسجلا 5868.47 نقطة بعد بلوغه 5943.10 نقطة لدى الفتح.
وتراجع مؤشر "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - 6.01 % إلى 658.74 نقطة مقابل 678.43 نقطة باكر.
وهبط مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق – 6.28 % إلى 1052.36 نقطة مقابل 1080.27 نقطة في بداية الجلسة.
وقال طارق حجازي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن أزمة دبي مؤقتة إلا أنها أربكت المتعاملين خاصة العرب والأجانب وأفرزت موجة بيع عشوائية لتفوق خسائرها أسواق الإمارات نفسها ويمكن القول إننا كنا ملكيين أكثر من الملك.
وفسر المصدر قوله بأن مصر ليس لها أموال ببنوك الإمارات على عكس اقتصاديات مثل أمريكا وأوروبا خاصة بريطانيا التي ترتبط بتلك العاملة بالإمارة.
واعتبر حجازي تراجع الاثنين ثالث أكبر هبوط يومي في تاريخ البورصة المصرية وكان أكبر هبوط في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2008 عندما فقد المؤشر الرئيسي نحو 16 % على خلفية إعلان إفلاس بنك ليمان الأمريكي وبدء الأزمة المالية العالمية. أما أكبر ثاني هبوط فكان بنحو 9 % بعد أنباء عن فرض ضريبة على المعاملات بالبورصة عقب قرارات مايو/ أيار 2007 بإلغاء إعفاءات ضريبية للمناطق الحرة.
وهزت دبي عالم المال في 25 نوفمبر عندما طلبت من دائني شركتي دبي العالمية ونخيل الموافقة على تأجيل سداد مليارات الدولارات من الديون لمدة 6 أشهر كخطوة أولى لإعادة الهيكلة مما يكبد البنوك خسائر هائلة ومخاطر اندفاع المودعين لسحب أموال من النظام المصرفي في ثاني اكبر اقتصاد عربي خاصة بعد إعلان حكومة دبي أنها لا تضمن ديون المجموعة.

تأثر محدود
وشدد المحلل المالي على أن تأثير الأزمة على السوق المصرية مؤقتا حيث تحرك البنك المركزي سريعا للتأكيد على عدم تأثر الاقتصاد المصري بالأزمة كما اجتمع وزير الاستثمار المصري محمود محيى الدين مع رئيس البورصة المصرية ماجد شوقي لبحث تداعيات الأزمة على السوق وخلصا بأنها وقتية.
وعلى صعيد الاقتصاد الكلي قال حجازي انه بالرغم من أن الأزمة أدت إلى تعليق الإمارة استثمارات في مصر إلا انه بالنظر إلى المدى المتوسط نجد أن مصر ستستفيد من الأزمة حيث ستحصد جانبا كبيرا من استثمارات ستترك دبي وسط مخاوف تفاقم الأمة.
وجمدت شركة دبي القابضة اكبر مشروعاتها الخارجية، والذي كانت تنوي اقامته بمنطقة الساحل الشمالي بمصر على مساحة 100 مليون متر مربع، بتكلفة استثمارية 60 مليار جنيه، في الوقت الذي ألغيت فيه شركة اعمار مصر توسعاتها، مكتفية بمشروعين هما المقطم في القاهرة و"المراسي" في الساحل الشمالي.
وقال المصدر إن الأسهم الكبرى كانت الأكثر تضررا نتيجة لارتباطها التقليدي بحركة أسواق المال العالمية خاصة الأمريكية والأوروبية التي ستتأثر حتما بأزمة دبي.
وقاد الخسائر أسهم أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي وللأخير مشاركة قوية في معظم البنوك الأجنبية.

الأفراد يقتنصون الفرص
وفي رصد لحركة فئات المستثمرين، قال حجازي انه رغم الهبوط الكبير للسوق إلا أن الأفراد سجلوا تعاملات متميزة متفردين بالشراء في محاولة لاقتناص فرص هبوط الأسعار إلى مستويات مغرية.
وفي دليل على صواب رؤية الأفراد اقتفاء الأجانب أثرهم قبيل نهاية الجلسة ليسجلوا مشتريات على عكس اتجاههم طوال الجلسة.
أما المؤسسات، فقد فسر المصدر إتجاهها للبيع بعدة عوامل مجتمعة أولها سعيها التقليدي لتسيل جزءا من محافظها المالية قرب نهاية العام للوفاء بالكوبونات المستحقة مع بداية العام الجديد، وهو ما يستتبع إعادة هيكلة محافظها، كما شهدت بعض الصناديق العاملة في مصر تغيرا في قيادتها خلال الفترة الأخيرة وهو ما تغيرت معه رؤى الاستثمار بها ومالت ناحية البيع.
وبالإضافة إلى ما سبق أدى الهبوط الكبير نتيجة أزمة دبي إلى تعزيز الإتجاه للبيع لدى المؤسسات وسط مخاوف من استمرار الهبوط.
توقعات موجبة
ورغم التراجع توقع المصدر تعافي السوق سريعا من خلال تقلص التراجع بدء من جلسة الثلاثاء ومنها إلى الصعود مع بداية العام الجديد مع اطمئنان المتعاملين بمحدودية أثر الأزمة على مصر.
وبرهن على ذلك بأن السوق المصرية بدأت موجة تصحيحية منذ شهرين قبل نظيراتها العالمية بفعل قيام الإدارة باتخاذ قرارات أربكت المتعاملين منها تعليق التداول على عدد من الأسهم وتعديل نظام العمل بآلية البيع والشراء في ذات الجلسة مما قلص السيولة ودفع شركات للتخلي عن العمل بالآلية.
وفي هذا السياق طالب المصدر إدارة البورصة بإعادة النظر في استبعاد تأمين البيع والشراء في ذات الجلسة من الملاءة المالية لشركات السمسرة وتفعيل الشراء بالهامش ونظام صانع السوق لإنعاش السوق وتوفير قدرا من الحماية للمتعاملين بضمان حدود دنيا للأسعار.
وكذلك طالب بتقليص فترة التسوية إلى "t+0" أو "t+1" بدلا من "t+2" رافضا فكرة فصل التسوية الورقية عن تلك النقدية مبررا ذلك بأنها ستقود السوق إلى مشكلات.
وبنهاية الأسبوع الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 استطاعت البورصة المصرية أن تصمد في المنطقة الخضراء في الوقت الذي اثر فيه إغلاق الكريديت على تعاملات الأفراد، الذين اضطروا إلى البيع لتسوية معاملاتهم.
(الدولار يساوي 5.4 جنيهات)

Wednesday, November 25, 2009

طفرة مرتقبة بعد اجازة العيد بورصة مصر عند 6300 نقطة.. وصعود "خفى" للافراد يغلفه الكريديت

استطاعت البورصة المصرية ان تصمد في المنطقة الخضراء لدى اغلاق تعاملات الاربعاء - نهاية تداولات الاسبوع - في الوقت الذي اثر فيه اغلاق الكريديت على تعاملات الافراد، الذين اضطروا الى البيع لتسوية معاملاتهم، والسوق تترقب انفراجة بعد اجازة عيد الأضحى المبارك.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "أجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.91 % مسجلا 6374.20 نقطة مقابل 6387.18 نقطة باكر.
وانضم اليه، مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق – ليصعد 0.23 % الى 1122.92 نقطة مقابل 1122.76 نقطة عند الفتح.
في الوقت الذي استقر فيه مؤشر "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة عند اغلاقه السابق عند 700.88نقطة مقابل 700.19 نقطة عند الفتح.
وأكدت د/ هدى المنشاوي رئيس قسم التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس الاقتصادي الإفريقي ان هناك صعود خفي في سوق الاسهم المصرية، اذ ظغى عليه خلال جلستي الثلاثاء والاربعاء، الضغوط التي تمارسها شركات السمسرة على عملائها من الأفراد لاغلاق "الكريديت" لتسوية الديون، واوضحت ان ذلك يتضح جليا في الاتجاه للشراء حتى من قبل الافراد نفسهم بعد تسوية "الكريديت"
ودللت على ذلك بظهور قوة شرائية تدخل على استحياء بسبب الاجازات الطويلة، متوقعة ان تشهد البورصة طفرة بعد اجازة عيد الاضحى المبارك، لتصل الى 6500 نقطة ثم تستهدف مستوى 7000 نقطة.
وكانت ياسمين اداور العضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة توقعت في تصريحات لموقع اخبار مصر ان تبدأ الانفراجة من جلسة الاربعاء، خاصة مع وصول اسعار الاسهم للحد الادني من الانخفاض.
جدير بالذكر ان إدارة البورصة المصرية أعلنت أن أجازة عيد الاضحى المبارك ستبدأ اعتبارا من الخميس الموافق 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 ولمدة 4 أيام .
وخلال جلسة الثلاثاء، بددت الاسهم المصرية خسائرها المبكرة لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشتريات الاجنبية،، فيما استمر المستثمرون العرب والافراد في البيع.
صفقة لافراج
وعن احجام التداولات، قالت المنشاوي انها جاءت عالية بسبب تنفيذ صفقة لشركة اسمنت بقيمة 15.900 مليار جنيه، وسجل اجمالي التداولات خلال الجلسة قبل استبعاد الصفقة (16,080,112,537 مليار جنيه)
م خلال جلسة اليوم تنفيذ صفقة بيع 53.65% من أسهم شركة لافارج للأسمنت - مصر "المصرية للأسمنت سابقا " بقيمة تجاوزت 15.46 مليار جنيه ليرتفع السهم بمقدار 8136.6% وذلك بعد التداول على اكثر من 43.56 مليون سهم، ليصل بذلك سعر السهم إلى 355 جنيه.
كانت هيئة الرقابة المالية قد أعلنت الاسبوع الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2009 أنه ليس لديها مانع من الموافقة على استثناء شركة " لافارج بيلدنج ماتريالز تريدينج ايجبت " من الالتزام بتقديم عرض شراء إجبارى لشراء عدد 43,567 مليون سهم يمثل نسبة 53.65% من إجمالى أسهم " لافارج للأسمنت - مصر " و فى ضوء الضوابط الخاصة بشروط الاستثناء من تقديم عروض شراء إجبارية طبقا للفقرة "هـ " من المادة 356 من أحكام الباب الثانى عشر من اللائحة التنفيذية لقانون 95 لسنة 92 .

Tuesday, November 24, 2009

مكاسب طفيفة لأسهم مصر.. وخبيرة تصف الصعود بالظاهري..نتيجة لاحجام التداول الكبيرة لاوراسكوم للانشاء


بددت الاسهم المصرية خسائرها المبكرة لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشتريات الاجنبية،، فيما استمر المستثمرون العرب والافراد في البيع.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "أجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.59 % مسجلا 6316.61 نقطة مقابل 6255.86 نقطة باكر.
وهو ما انسحب على اداء مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق – الذي ارتفع 0.12 % عند 1120.39 نقطة مقابل 1116.48 نقطة عند الفتح.
وعلى النقيض، خسر مؤشر "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – 0.13 % ليستقر عند 700.90 نقطة مقابل 699.76 نقاط في مستهل التعاملات.
وقال احمد بكر رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان مكاسب السوق كانت نتاج لارتفاع سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" الذي كسب 5 % نتيجة لبعض الانباء عن مشاريع جديدة، بينما لم تزق باقي الأسهم هذه الارتفاعات، مع استمرار "اجي اكس 70 " في التراجع، واكد ان الارتفاع في "اجي اكس30 " لا يعبر عن اداء السوق.
واتفقت معه ياسمين اداور العضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة، قائلة ان الصعود يعد ظاهري، حيث اعتمد على الارتفاع الكبير لاحجام التداولات لسهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة، الا انه فعليا مازالت السوق تعاني نقصا في السيولة حيث حققت السوق حجم تداولات حوالي 600 مليون جنيه(مع استبعاد تداولات اوراسكوم للانشاء).
انفراجة قادمة
وأشار بكر الى ان وضع السوق مازال صعبا، والافراد تسيطر عليهم حالة من الرعب، ومن المنتظر ان تتحسن الاوضاع بعد اجازة عيد الاضحى المبارك.
وقالت ادوار ان هناك بادرة امل وان كانت ضعيفة، مرجحة ان يتحسن الوضع بعد عيد الاضحى وان يبدأ التعافى من جلسة الاربعاء.
وأعلنت إدارة البورصة المصرية أن أجازة عيد الاضحى المبارك بالبورصة ستبدأ اعتبارا من الخميس الموافق 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 ولمدة 4 أيام .
وأشارت البورصة فى بيان لها الثلاثاء أن العمل سيستأنف اعتبارا من صباح الاثنين الموافق 30 نوفمبر.
وكان الهبوط الحاد لأسعار الأسهم المصرية أغرى المستثمرين العرب الاثنين ليتدخلوا بالشراء تحسبا لجني سريع للأرباح مع صعود السوق وأكد خبير أن نقص السيولة ما زال يهدد بتراجع عنيف وطالب إدارة البورصة بالتدخل لحفز السيولة.

Sunday, November 22, 2009

هبوط أسعار أسهم مصر يغري العرب للشراء تحسبا لجني قريب للأرباح..خبير: نقص السيولة مازال يهدد بتراجع عنيف


أغرى الهبوط الحاد لأسعار الأسهم المصرية المستثمرين العرب الاثنين ليتدخلوا بالشراء تحسبا لجني سريع للأرباح مع صعود السوق وأكد خبير أن نقص السيولة ما زال يهدد بتراجع عنيف وطالب إدارة البورصة بالتدخل لحفز السيولة.وصعد مؤشر السوق الرئيسي "أجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.01 % مسجلا 6279.72 نقطة.
وفي المقابل، تراجع مؤشر "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – 0.43 % ليستقر عند 701.79 نقاط.
وبين هذا وذاك، استطاع مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق – حفظ توازنه مسجلا صعود 0.06 % عند 1119.02 نقطة.

تحسن نسبي
وقال محسن عادل خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق شهدت تحسنا نسبيا بعد أن نجح ثبات المؤشر فوق 6200 نقطة لعدة جلسات متتالية في امتصاص جزءا كبيرا من مخاوف المتعاملين.
وتأثرت السوق بعدة عوامل أهمها ارتفاع المشتريات العربية التي يتطلع منفذوها لجني سريع للأرباح وكذلك التواجد الجيد جدا للمؤسسات وإن كانت تداولاتهما أقل من المستويات المستهدفة.
يذكر أن مؤشر السوق خسر نحو 15 % بدء من 27 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الآن وهو ما دفع المتعاملين للترقب وانتظار ما ستسفر عنه الفترة القادمة.
وكذلك، أضاف المصدر أن مشتريات الأجانب الانتقائية نتيجة لإعلان أوراسكوم للإنشاء والصناعة أرباح أفضل من المتوقع مما عزز المؤشر الرئيسي ليحافظ على صعوده رغم تراجع المؤشرين الآخرين، فضلا عن النشاط الواضح للأفراد في إطار إعادة تكوين محافظ مالية جديدة قبل موسم العطلات (عيد الأضحى والكريسماس ورأس السنة الميلادية) مما رفع أحجام التداولات إلى أعلى مستوى في أسبوع لتقترب من المليار جنيه منها 843 مليون جنيه داخل المقصورة.
وأخيرا ألقى انتعاش الأسواق العالمية بظلال ايجابية على تلك المصرية ليقدم المزيد من الدعم لحركة المؤشرات.
الاختبار مستمر
وعلى الوجه المقابل للعملة، شدد المحلل المالي على أن السوق مازالت مهددة بتراجع عنيف في إطار تصحيحي إذا لم تحافظ السوق على القوى الشرائية الجديدة التي لمستها الاثنين فضلا عن تحفيز السوق لجذب سيولة جديدة.
وطالب عادل إدارة السوق باتخاذ إجراءات من شأنها حفز السيولة لحماية البورصة المصرية من التأثر السلبي بتقلبات نظيرتها الخارجية مثل تفعيل عمليات صانع السوق والفصل بين التسوية النقدية والورقية فضلا عن تخفيض فترة التسوية.
وعبرت حركة الأسهم المصرية الأحد عن توقف السوق لالتقاط الأنفاس بعد هبوط عنيف وضغط نقص حاد في السيولة على التعاملات لتواصل التلون بالأداء العرضي.
واعتبر أحمد أبو السعد العضو المنتدب لإحدى شركات الاستثمار وإدارة المحافظ المالية في لأخبار مصر أداء السوق وقفة طبيعية لاعادة الحسابات بعد حركة عنيفة سواء بالصعود أو الهبوط.

أسهم مصر تتوقف لالتقاط الأنفاس.. ونقص السيولة "يخنق" السوق..خبيرة ترجح استمرار الأداء العرضي لنهاية نوفمبر


عبرت حركة الأسهم المصرية الأحد عن توقف السوق لالتقاط الأنفاس بعد هبوط عنيف وضغط نقص حاد في السيولة على السوق لتواصل التلون بالأداء العرضي.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "أجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.35 % إلى 6216.85 نقطة.
وأنهى مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - جلسته خاسرا 1.08 % عند 704.84 نقاط بعد ان بلغ 715.74 نقطة بانتصاف التعاملات.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.5 % مسجلا 1118.30 نقطة بعد 1130.96 نقطة.
واعتبر أحمد أبو السعد العضو المنتدب لإحدى شركات الاستثمار وإدارة المحافظ حركة السوق طبيعية وتمثل توقف لالتقاط الأنفاس واعادة الحسابات بعد أي حركة عنيفة سواء بالصعود أو الهبوط.
وأوضح المصدر أن السوق خسرت نحو 15 % بدء من 27 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الان وهو ما يدفع المتعاملين للترقب وانتظار ما ستسفر عنه الفترة القادمة.
جلسة سيئة
ومن جانبها قالت ياسمين إدوارد محللة أسواق المال لأخبار مصر إن الجلسة كانت سيئة للغاية محملة المسئولية لشح واضح بالسيولة ودللت على ذلك بأن التداولات الاجمالية لم تتجاوز 550 مليون جنيه.
فسرت تسجيل الأسهم مستويات سعرية متدنية رغم صعود المؤشر الرئيسي بتأثره بصعود سهم "OCI" الا ان باقي الأسهم انزلقت إلى مستويات غير مشجعة سواء على البيع أو الشراء.
وحولت سوق الأسهم المصرية دفتها نحو الصعود بانتصاف الجلسة مع ميل العرب والافراد للشراء بينما مال الاجانب ناحية البيع بعد أن فتحت على تراجع طفيف وسط ضغوط بيعية عربية واجنبية ورغم شراء فردي ضغيف.
وخلال الأسبوع الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، أصاب الانخفاض المتواصل للأسهم المصرية الخبراء بالحيرة، فالبعض أرجعه إلى المخاوف من تبعات الأعياد والأجازات الطويلة، بالإضافة إلى نتائج أعمال الشركات غير المرضية، فيما اتهم آخرون الاكتتابات بأنها وراء جفاف السيولة، مع عدم إغفال استمرار تأثر السوق بالقرارات الأخيرة لإدارة البورصة، وبعدما عجزوا عن إيجاد تفسير واضح لما يحدث، وجهوا رسالة إلى من يهمه الأمر.

Thursday, November 19, 2009

خبير يؤكد أن الهبوط "غير مبرر" أسهم مصر تواصل كسر نقاط الدعم.. والأفراد يقتنصون الفرص


تراجعت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - لتهبط دون 6200 نقطة وتواصل سلسلة كسر نقاط الدعم، تحت ضغوط بيعية اجنبية ومؤسسية، بيما استغل الافراد فرص الاسعار الجاذبة واتجهوا للشراء، وخبير يصف التراجع ب" غير مبرر".وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.17% الى 6195.47 نقطةمقابل 6256.88 نقطة باكر.
وانسحبت الحركة على مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.56 % مسجلا 1124.29 نقطة مقابل 1129.93 نقطة عند الفتح.
وتحول مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة- للخسارة ليفقد 0.63% مسجلا 712.52 نقطة مقابل 717.11 نقطة عند الفتح.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة ان هبوط السوق غير مبرر، مضيفا ان الجميع يتسائلون ويبحثون عن اسباب للاتجاه الهابط ولا يجدون مبرر له.
وأضاف ان السوق مازالت متأثرة بالقرارت الاخيرة التي اتخذتها إدارة البورصة، واربكت السوق وطالب ادارة البورصة بسرعة التدخل لالغائها وخاصة، المتعلقة بتعديل تنظيم آلية البيع والشراء في ذات الجلسة أو "t+0" الذي استبعد تأمين التعامل بالنظام البالغ 5 ملايين جنيه من الملاءة المالية لشركات السمسرة وألزمها تقديم ملاءة يومية مما يضغط على قدرتها على منح الكريدت للعملاء.
وفي منحى اخر، أشار الى ان الافراد مثلوا النقطة المضيئة في الجلسة، اذ انه بالرغم من ان جلسة الخميس عادة ما تشهد اغلاق للكريديت للافراد، الا انها اليوم شهدت اقبال على الشراء من المحليون.
وكانت الأسهم المصرية واصلت هدر النقاط لدى اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية عربية ومؤسسية، فيما صمد المحليون ناحية الشراء،لينضم اليهم الاجانب قبل نهاية الجلسة. لتكسر حاجز 6300 نقطة، وخبير يرجع الهبوط الى قرب اجازا ت الاعياد واتجاه البعض الى تسيل محافظهم واخر يريد تفسير من ادارة السوق.
سيناريو متكرر
وشبه عنبة ما يحدث الآن، بالسيناريو السابق في شهر يوليو/تموز 2009 حين كسر المؤشر الرئيسي للسوق 5500 نقطة وانتاب المتعاملين حالة من الذعر واتجهوا إلى البيع إلى أن استقر السوق عند 5200 نقطة، ثم ارتد المؤشر مرة أخرى إلى 6500 نقطة من خلال 8 جلسات متصلة من الارتفاع.
وتوقع خبير أسواق المال أن يتكرر هذا السيناريو، فبعد أن كسر السوق حاجز 6500 نقطة وسادت حالة من الخوف دعمتها نصائح من محللي المنتديات بالبيع، رجح أن يرتد مرة أخرى للارتفاع مرة أخرى بعد عيد الأضحى.
سيولة قادمة
وتوقع أن تخف حدة جفاف السيولة ويبدأ السوق في التعافي، بعد الأعياد والأجازات، وأيضا عقب رد فروق التخصيص لاكتتاب شركة القلعة للاستشارات المالية والتي تمت عن طريق شركة بايونيرز ، وخاصة أن معظم المكتتبين من الأفراد.
وكانت هدى المنشاوي رئيس قسم التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس الاقتصادي الإفريقي أكدت لموقع أخبار مصر أن التوقيت غير مناسب لطرح اكتتاب شركة القلعة الذي دفع العديد من المتعاملين إلى تسيل محافظهم للاكتتاب بينما تعاني السوق أساسا من نقص السيولة.
ولفتت إلى أن الشركة المذكورة تستعد للإعلان عن اكتتاب ضخم من شأنه سحب نحو 40 % من السيولة الموجودة بسوق الأسهم المصرية.

Wednesday, November 18, 2009

تداعيات الأجازات ونهاية العام تحاصر أسهم مصر..خبير يطالب بتفسير للاداء من ادارة البورصة

واصلت الأسهم المصرية هدر النقاط لدى اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية عربية ومؤسسية، فيما صمد المحليون ناحية الشراء،لينضم اليهم الاجانب قبل نهاية الجلسة. لتكسر حاجز 6300 نقطة، وخبير يرجع الهبوط الى قرب اجازا ت الاعياد واتجاه البعض الى تسيل محافظهم واخر يريد تفسير من ادارة السوق.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 3.12 % نقطة إلى 6268.94 نقطة مقابل 6281.72 نقطة عند الفتح.
كما خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة- 1.10 % مسجلا717.04 نقطة مقابل 713.10 نقطة في مستهل التعاملات.
وانسحبت الحركة على مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 1.36 % مسجلا 1130.62 نقطة مقابل 1126.60 نقطة عند الفتح.
وأوضح مصطفى بدرة خبير أسواق المال أن السوق تمر بمرحلة من تصفية المراكز مع اقتراب موسم الأجازات، حيث يفضل المتعاملون الاحتفاظ بالسيولة تخوفا من تداعيات الأجازات.
كما اشار الى تراجع شهادات الإيداع الدولية،عن طريق البيع الأجنبي، وهو ما ألقى بظلال سلبية على السوق المحلية خاصة الأسهم القيادية مثل أوراسكوم تيليكوم، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة، والبنك التجاري الدولي.
وأوضح بدره أن الجلسة تميزت بحجم التداولات، حيث تخطت للمرة الأولى منذ المليار جنيه، وهو مؤشر جيد على دخول مشتري، لوجود أسعار متناهية الصغر جاذبة للمستثمر.
أما أحمد بكر رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السمسرة، فرض التعليق على أداء السوق، وطالب بتفسير من المسئولين، متمثلين في إدارة البورصة المصرية وهيئة الرقابة على الأسواق.
أسباب الهبوط
وسرد بدرة عدة عناصر لانخفاض السوق، منها ارتفاع أسعار الفائدة في البنوك المصرية الذي يعد مؤشر سلبي على البورصة، إذ تحول أنظار بعض المتعاملين للبنوك بسبب ارتفاع العائد، وبعدها عن المخاطر.
ولفت إلى أن خلال أسابيع قليلة يأتي نهاية العام، وفي هذا لتوقيت تبدأ جميع المؤسسات المالية والشركات – بكافة أطيافها أجنبية وعربية ومحلية) في إعداد الميزانيات الخاصة بها، وتفضل إعادة ترتيب محافظها من خلال بيع بعض أوراقها المالية للاحتفاظ بالسيولة على أن تبدأ العام الجديد بهيكل استثماري جديد للشركة.
وبالإضافة لما سبق، قال مصطفى بدرة أن تخوف المحللين من الردة الكبيرة للهبوط من نقطة 7500 نقطة، خلق نوع من أنواع الترقب لمبيعات قوية.
وكان لنتائج أعمال الشركات دور أيضا في الانخفاض، بحسب المصدر- الذي أوضح ان نتائج الأعمال للربع الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2009 الذي أعلنت خلال النصف الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2009 ، - وكان 15 نوفمبر المهلة الأخيرة للكشف عنها - جاءت اغلبها متراجعة أو خسائرها بسيطة، وهو ما يدل أن تأثير الأزمة المالية لم ينتهي جزئيا.
الشائعات
وحول رأيه فيما يقوله البعض بان الانخفاض مدبر، ندد مصطفى بدرة المحلل المالي بتداول الشائعات ما بين السوق والمستثمرين حول "الاقتصاد"، وأوضح أن السوق لها دورة كل فترة ارتفاع تخلفها فترة هبوط، والبيع الذي يحدث ما هو إلا لإغلاق مراكز مكشوفة المتمثلة في "الكريديت".
وكانت الأسهم المصرية توغلت في المنطقة الحمراء لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء مع اتجاه الافراد والاجانب الى البيع وتحول العرب للشراء قبل نهاية الجلسة لينضموا الى المؤسسات، وخبير يتهم الشغب على شركة تابعة لاوراسكوم تليكوم بالجزائر بالحاق خسائر في اسهم الشركة والتي تشكل وزن نسبي في مؤشر الاسهم القيادية.

Tuesday, November 17, 2009

بورصة مصر تكسر حاجز 6500 نقطة.. وخبير يعتبره مصيدة للأفراد..الشغب بالجزائر يضغط على اسهم اوراسكوم

توغلت الأسهم المصرية في المنطقة الحمراء لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء مع اتجاه الافراد والاجانب الى البيع وتحول العرب للشراء قبل نهاية الجلسة لينضموا الى المؤسسات، وخبير يتهم الشغب على شركة تابعة لاوراسكوم تليكوم بالجزائر بالحاق خسائر في اسهم الشركة والتي تشكل وزن نسبي في مؤشر الاسهم القيادية.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 2.77 % نقطة إلى 6470.80 نقطة مقابل 6622.80 نقطة في مستهل التعاملات.
كما خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة- 3.64 % مسجلا 725.02 نقطة مقابل 750.50 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة على مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 3.31 % مسجلا 1146.17 نقطة مقابل 1182.16 نقطة عند الفتح.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس إدارة إحدى شركات إدارة المحافظ انه تم نصب مصيدة للضغط على المؤشر ليكسر حاجز 6500 نقطة، مدللا على ذلك، بدخول صناديق الاستثمار الأجنبية للشراء بعد كسر نقطة الدعم ليتقلص الصافي السالب للأجانب إلى 7 مليون، بعد أن مثلت مبيعاتهم في بداية الجلسة 29 مليون جنيها، وهو ما يعني ضخ 22 مليون جنيها، كما انتهج العرب ذات السياسة وتحولوا إلى الشراء قبل نهاية الجلسة.
وأشار إلى أن الأفراد ركزوا أنظارهم صوب المؤشر الرئيسي للسوق، وسعر سهم " أوراسكوم للإنشاء والصناعة" باعتباره صاحب اكبر وزن نسبي في المؤشر، وبمجرد كسر الأول مستوى نقطة الدعم عند 6500 نقطة، وانخفاض سعر السهم الثاني عن 32 جنيها، أصابهم الرعب وذهبوا للبيع.
كسر وهمي
ووصف عنبة أداء السوق، بأنه "كسر وهمي وكاذب"، ولإيضاح وجهة نظره قال انه لاعتبار أن ما حدث خلال الجلسة هو اختراق لحاجز 6500 نقطة للأسفل، يجب أن تكسر جميع الأسهم القيعان السابقة لها، وهو ما لم يتحقق في السوق، وساق مثالا ببعض أسهم الأفراد مثل "أجواء للصناعة الغذائية "، " بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية"، المتحدة للإسكان"، والصعيد للإسكان.
وخلال جلسة الاثنين، راوح مؤشر الأسهم المصرية مكانه ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة من الجلسات الملونة بالأداء العرضي وسط ضعف واضح بالسيولة المتضررة بسبب اكتتابات لزيادة رؤوس أموال الشركات. ويسعى الأجانب لاقتناص فرص هبوط الأسعار بينما واصل الأفراد نهجهم البيعي.
نداء للأفراد
ووجه خبير أسواق المال نداء إلى الأفراد، بضرورة عدم الانجراف وراء محللي المنتديات وتعليق أنظارهم للمؤشر الرئيسي السوق، دون النظر إلى الأسواق العالمية التي سجلت مستويات قياسية لم تحقق منذ 13 شهرا.
وعاب عليهم تجاهل التقارير العالمية الايجابية التي ترشح البورصة المصرية كـ"قبلة للاستثمار في الأسواق الناشئة، وعدم الالتفات إلى استمرار الأجانب وصناديق الاستثمار في ضخ سيولة بالسوق المحلية.
ونبه وائل عنبة إلى أن أحجام التداول مازالت ضئيلة، مما ينبئ أن البورصة المصرية تواجه ضغوطا نفسية ومعنوية ساهم فيها محللي المنتديات والتحليل الفني اللذان يعطيان مؤشرات على الخروج من السوق، وهنا تساءل هل صناديق الاستثمار الأجنبية تفتقد معاير التحليل التي لدينا بالرغم من الخبرات المتوافرة لديهم والتي تسبقنا بأعوام.
شغب الجزائر
من جهته، قال هشام العوضي مدير إدارة البحوث والتحليل الفني بإحدى شركات السمسرة لموقع أخبار مصر، إن السوق كسرت في الجلسة حاجز الدعم 6500 نقطة، موضحا أن النقطة القادمة التي من المتوقع ان يرتد من عندها السوق هي مستوى 6200 نقطة.
وأشار إلى أن أحداث الشغب التي قام بها متظاهرون على شركة تابعة لاوراسكوم تليكوم بالجزائر أثرت بالسلب على نفسية المتعاملين وألحقت خسائر باسهم الشركة بالبورصة - والتي تمثل وزن نسبي في مؤشر الأسهم القيادية- حيث انخفض سهم "اوراسكوم تيليكوم القابضة " 3.59 %، و"اوراسكوم للإنشاء والصناعة" 3.19%، و"اوراسكوم للفنادق و التنمية" 3.19 %.
واتفق معه في الرأي وائل عنبه،إلا انه أكد أن هذا الحدث سيكون عارض، لم يستغرق أكثر من أسبوعين،أو ثلاثة أسابيع على الأكثر، بعد التدخلات الدبلوماسية من البلدين لاحتواء الموقف.
وكان متظاهرون جزائريون هاجموا المقر الرئيسي لشركة "أوراسكوم تيليكوم..الجزائر" بمنطقة الدار البيضاء بالعاصمة (الجزائر) والذي يتألف من أربعة مبان كل مبنى عبارة عن ستة طوابق بعد فوز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره الجزائري السبت.
ونفت شركة "أوراسكوم تيليكوم" القابضة المصرية -مشغلة شبكات الهواتف المحمولة - الثلاثاء ما تردد عن إلغاء تراخيص العمالة المصرية في فرعها بالجزائر مؤكدة أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما.
وأفاد مصدر باوراسكوم بان فرع الشركة بالجزائر"جيزي" 4500، منهم 20 مصريا فقط من خبراء الاتصالات.
خارج التوقعات
وعن توقعاته لأداء السوق خلال جلسة الأربعاء، قال وائل عنبة إن البورصة المصرية أصبحت خارج التوقعات، وتتبع "مزاج صانع السوق"، ولا تعتد بجميع العوامل المنطقية، إذ لم تعد مرآة للاقتصاد.
وأضاف خلال التصحيح السابق في أكتوبر/تشرين الأول 2009، انخفضت الأسهم الأمريكية من 10200 نقطة إلى 9600 نقطة، وفي السوق المحلية من 7200 نقطة إلى 6500 نقطة، في المقابل تجاوزت الأسهم الأمريكية 10400 نقطة، بينما ما تزال السوق المحلية عند 6500 قطة، وهو ما يثير التساؤل هل الارتباط المزعوم فقط في حالة الهبوط.

Monday, November 16, 2009

وسط ضغوط ضعف السيولة مؤشر مصر يراوح مكانه.. والأجانب يقتنصون فرص الهبوط




راوح مؤشر الأسهم المصرية مكانه الاثنين ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة من الجلسات الملونة بالأداء العرضي وسط ضعف واضح بالسيولة المتضررة بسبب اكتتابات لزيادة رؤوس أموال الشركات. ويسعى الأجانب لاقتناص فرص هبوط الأسعار بينما واصل الأفراد نهجهم البيعي.
وبالنسبة لحركة المؤشرات، صعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.11 % نقطة إلى 6654.9 نقطة مقابل 6709 نقاط باكر.
وفي المقابل خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة- 1.45 % مسجلا 752.43 نقطة بعد أن فتح حول 764 نقطة .
وانسحبت الحركة على مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 1.17 % مسجلا 1185.4 نقطة مقابل 1202 نقطة في مستهل التعاملات.
وقال أسامة شومان المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق مازالت تمر بأداء عرضي مائل للتراجع تحت ضغوط ضعف واضح بالسيولة.
وأرجع المصدر شح السيولة إلى عوامل أهمها ضعف القوى الشرائية وطرح عدد من الشركات لاكتتابات لزيادة رؤوس أموالها مما أدى إلى احتباس السيولة التي انصرفت عن الأسهم باتجاه الاكتتاب.
وسجلت تداولات سوق داخل المقصورة نحو 690 مليون جنيه، ورفعت صفقة بقيمة 700 مليون جنيه تداولات خارج المقصورة لترفع ناتج تعاملات السوقين إلى مليار و400 مليون جنيه.
وفشلت الأسهم الكبرى - ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي - في الاحتفاظ بمكاسب حثيثة في مستهل التعاملات لتتحول اغلبها للخسارة بينما هبطت أسهم المضاربات والشركات الصغيرة والمتوسطة بصورة ملحوظة.
وتأتي حركة الأسهم المصرية مخالفة لتلك العالمية التي سجلت ارتفاعات جيدة.
نتائج الأعمال
وذكر محلل أسواق المال أن لنتائج الأعمال التي تم نشرها مؤخرا وتباينت بين هبوط وصعود طفيف دورا في تراجع السوق، فضلا عن أثر طرح عدد من الشركات اكتتابات لزيادة رؤوس أموالها مما امتص جانب من السيولة بالسوق.
وفي السياق ذاته، قالت د/ هدى المنشاوي رئيس قسم التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس الاقتصادي الإفريقي لأخبار مصر إن السوق تترقب طرح اكتتابات كبيرة لعدة شركات مثل القلعة للاستشارات المالية مما خلق نوعا من التحفظ في الشراء والاتجاه للبيع لتسيل أموال للمشاركة في الاكتتابات.
وأعلنت كل من النصر للملابس والمنسوجات كابو و راية عن تراجع أرباحها الصافية، فقالت الأولى انها سجلت خسارة صافية قدرها 1.3 مليون جنيه عن 3 أشهر تنتهي في سبتمبر/ أيلول مقارنة مع ربح صاف قدره 733 الف جنيه في الفترة نفسها قبل عام.
أما راية للتكنولوجيا والاتصالات فسجلت أرباحا صافية قدرها 25.2 مليون جنيه خلال الشهور التسع الأولى من 2009 مقابل 41.1 مليون قبل عام.
وخلال جلسة الأحد، واصلت سوق المال المصرية التحرك في إطار عرضي مائل للهبوط بعد أن أضاف الحديث عن طرح اكتتاب ضغطا إضافيا على السيولة خاصة وسط ما تمر به السوق من قناة سعرية تعزز الاتجاه للمتاجرة، وضغط قرب نهاية العام والاستعداد لإعلان أرباح الربع الثالث من 2009 على حركة المؤسسات.
(الدولار يساوي 5.4 جنيهات)

Sunday, November 15, 2009

أسهم مصر تتحرك بقناة سعرية تعزز المتاجرة..واكتتاب يمتص السيولة..قرب نهاية العام يضغط على المؤسسات


واصلت سوق المال المصرية التحرك في إطار عرضي مائل للهبوط الأحد بعد أن اضاف طرح اكتتاب ضغطا اضافيا على السيولة خاصة وسط ما تمر به السوق من قناة سعرية تعزز الاتجاه للمتاجرة، وضغط قرب نهاية العام والاستعداد لإعلان أرباح الربع الثالث من 2009 على حركة المؤسسات.
وبالنسبة لحركة المؤشرات، هبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.82 % إلى 6647 نقاط.
وتراجع مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة- 0.73 % مسجلاً 763 نقطة .
وانسحبت الحركة على مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.75 % ليسجل 1199 نقاط.
وقالت د/ هدى المنشاوي رئيس قسم التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس الاقتصادي الافريقي ان السوق مازالت تتحرك في إطار عرضي وسط شح واضح في السيولة حيث سجلت الجلسة تداولات في إطار 605 ملايين جنيه.
وأضافت ان السوق تعاني ضغوطا متعددة عززت المتاجرة مما أطال مدة تحرك السوق في القناة السعرية بين 6500 و6800 نقطة.
توقيت خاطىء
وأكدت المنشاوي ان التوقيت غير مناسب لطرح اكتتاب شركة القلعة الذي دفع العديد من المتعاملين الى تسييل محافظهم لاكتتاب بينما تعاني السوق اساسا من نقص السيولة.
ولفتت ان الشركة المذكورة تستعد للاعلان عن اكتتاب ضخم من شأنه سحب نحو 40 % من السيولة الموجودة بسوق الأسهم المصرية.
وتضع خبيرة أسواق المال ضغط الاكتتاب في إطار نقص السيولة الناتج عن ترقب البائع المشتري حيث يرفض الأول الاستغناء عن الأسهم بالقيم الحالية بينما ينتظر الثاني المزيد من الهبوط للأسهم.
وفي السياق ذاته، مازالت السوق متأثرة بآثار قرارات سالفة اتخذتها إدارة البورصة وحجمت من السيولة المتداولة وأهمها تعليق التداول على عدد من الأسهم وتعديل تنظيم نظام البيع والشراء في ذات الجلسة أو "t+0" الذي استبعد تأمين التعامل بالنظام البالغ 5 ملايين جنيه من الملاءة المالية لشركات السمسرة وألزمها تقديم ملاءة يومية مما يضغط على قدرتها على منح الكريدت للعملاء.
الأجانب والمؤسسات
وتزامن مع العوامل السابقة - بحسب المصدر - ضعف أداء الأجانب والمؤسسات حيث تعتاد الفئة الأولى تقليل تعاملاتها خلال نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام وتعود بقوة خلال ديسمبر/ تشرين الأول بغية اغلاق العام على مراكز مالية قوية.
أما المؤسسات فقلص استعدادها لاعلان نتائج الربع الثالث من 2009 فضلا عن قرب نهاية العام من قدرتها على الشراء، وفقا للمصدر.وبلغة الأرقام، سجل شراء الأجانب 50 مليون جنيه مقابل 65 مليونا للبيع وأنتجوا صافي تعاملات سالب بنحو 14 مليونا.
أما العرب فبلغت مشترياتهم 54 مليونا مقابل 26 مليونا للبيع وافرزوا صافي موجب بنحو 28 مليونا.
وبالنسبة للمحليين، غلب البيع على قراراتهم ليسجلوا صافي تداول سالب بنحو 14 مليونا، وبلغت مشترياتهم 4679 مليونا مقابل مبيعات بنحو 481 مليون جنيه.
ومال الأفراد للحركة السالبة لتسجل مبيعاتهم 976 مليونا مقابل 407 ملايين للشراء وأنتجوا صاف سالب بقيمة 976 مليونا.
سيناريوهات مطروحة
وحول توقعاتها لأداء السوق، مالت خبيرة أسواق المال إلى ترجيح الصعود بعد اجتياز السوق لاختبار السيولة بعد جولات من الصعود والهبوط الا انها رجحت سيناريوهين أولهما يفيد باختراق حاجز المقاومة عند 6800 نقطة مما يؤهلها للصعود.
وبالنسبة للطرح الثاني، قالت ان السوق قد تتراجع لتكسر نقطة الدعم عند 6500 نقطة مما يدفع السوق الى مستويات متدنيه نحو 6200 نقطة ولفتت الى ان الاطار الذي تتحرك به السوق حاليا يزخر بنقاط دعم ومقاومة كثيرة.
وخلال الأسبوع الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، نجحت مؤشرات الأسهم المصرية في تعويض جزء من خسائرها السابقة إلا أن ارتباطها بحركة الأسواق العالمية لون خطواتها الحثيثة نحو التماسك بالقلق والترقب ومازال مستقبل حركتها محل جدل بين فريقين أحدهما يؤكد الصعود والآخر يضع 7300 نقطة سقفا للارتفاع وكلاهما يعوّل على قدرة السوق على استقطاب سيولة جديدة.

بورصة مصر تنذر ٩ شركات بالشطب لعدم إعلان خططها المستقبلية

أنذرت أدارة البورصة المصرية 9 شركات بالشطب نهائيا بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 لعدم اكتراسها بالرد على الادارة بشأن إعلان خططها المستقبلية مما يعرض مصالح المستثمرين للخطر. ويستتبع الإيقاف تحول الشركات المذكورة للتعامل بسوق خارج المقصورة لمدة أسبوعين ثم الانتقال لسوق الصفقات.
وقال محمود شعبان عضو مجلس إدارة البورصة في اجراء سوق المال أن القرار يعد افصاحا للمتعاملين في تلك الأسهم حتى لا يتعرضوا لمفاجأة حين إتخاذ قرار الإيقاف بنهاية المهلة المحددة في 13 ديسمبر/ كانون الاول 2009 مما قد يربك السوق بأكمله.
وأدى صعود غير مبرر للأسعار وصل إلى 400 % إلى إتخاذ سوق المال المصرية قرارا بوقف التعامل على نحو 24 سهما بقيمة 10 مليارات و666 ألف جنيه لحين قيام كل شركة بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالي مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورها فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.
وأضاف المصدر ان البورصة أعادت التداول على نحو 20 سمها من تلك المذكورة بعد توضيح خططها المستقبلية.
وقدرت تقارير صحفية قيمة رؤوس أموال الشركات التسع السوقية بحوالي 5 مليارات و200 مليون جنيه وتمثل 1 % من إجمالى رأس المال السوقى للشركات المقيدة وعددها 150 شركة برأس مال يبلغ 533 مليارا و500 مليون جنيه.
وتحاول الادارة تجنب ارباك المتعاملين بعد ان ادى قرار ايقاف الاسهم وما تبعه من تنظيم "T+0" إلي إرباك المتعاملين وتعثر حركة التداولات.
في حال الشطب
وحول تصرف الشركات في حالة الشطب من قائمة التداول بسوق داخل المقصورة، قال عضو مجلس إدارة البورصة ان الشركات تتحول الى التداول بسوق خارج المقصورة لمدة اسبوعين بعدها تتحول لسوق الصفقات.
وفي رد على سؤال حول امكانية قيد الشركات التسع - في حال الشطب- ببورصة النيل للأسهم المتوسطة والصغيرة قال ان الأمر ممكن ولكن بشروط أهمها التقدم بطلب للقيد بالسوق الناشئة بعد أن تعقد الشركة المتقدمة اجتماع لمجلس ادارتها وجمعية عمومية لأخذ موافقة المساهمين وتفصح عن الاثنين.
ويشترط استيفاء بشروط القيد ببورصة الأسهم المتوسطة والصغيرة وهي ان يكون الحد الادنى لرأس مال الشركة 500 الف جنيه، والحد الاقصى 25 مليون جنيه، ويلتزم المساهمين بطرح 10 % من الاسهم فى البورصة لتوفير السيولة اللازمة للتداول عليها بالسوق الجديد.
وتعفى الشركات المقيدة بالبورصة الجديدة من بعض شروط الإفصاح التى لا تخل بسلامة السوق وأمنه، حيث يكتفي بتقديم القوائم المالية السنوية مراجعة من قبل محاسب قانوني معتمد، والنتائج ربع السنوية ونصف السنوية معتمدة من مجلس إدارة الشركة، وتكون مسئولية الالتزام بقواعد القيد والإفصاح مشتركة بين الشركة والراع المعتمد.وتتيح البورصة مؤسسات استشارية (رعاة معتمدين) يؤهلون الشركات للقيد بالتنسيق مع قطاع الشركات المقيدة، كما يساعدون فى عملية طرح الأسهم للاكتتاب على الالتزام بقواعد القيد والإفصاح وإعداد التقارير الدورية.

Thursday, November 12, 2009

أسهم مصر تعود للخسارة.. والاتهامات تلاحق القيادية..خبير يتوقع اختبار قريب لمستوى 7000 نقطة


عادت البورصة المصرية للخسارة لدى اغلاق تعاملات الخميس -نهاية تداولات الاسبوع- تحت ضغوط بيعية للمحليين والعرب،فيما اتجه الاجانب والمؤسسات للشراء، وكانت الاسهم القيادية الخاسر الاكبر بقيادة سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 2.33 % الى 6703.04 نقطة بعد ان استهل تعاملاته هابطا 0.99 % الى 6795.33 نقطة.
وهبط مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة 1.36 % مسجلاً 769.16 نقطة مقابل 779.67 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 1.60 % ليسجل 1208.43 نقطة مقابل 1224.86 نقطة عند الفتح.
وأوضح مهاب الدين عجينة خبير اسواق ان السوق بدأت في حالة الارتداد التصحيحي منذ جلستي الثلاثاء والاربعاء الا ان عدم قدرة السوق على مواصلة الارتفاع يعني ظهور بياع، مع غياب المشتري، وهو ما يخلق موجة من جني الارباح.
من جهته، ارجع خبير محلل اسواق المال طارق حجازي تراجع السوق الى ترقب المتعاملين للاسواق العالمية، لافتا الى ان اداء الاسهم الامريكية كان جيد الاربعاء، وثبات مؤشر داو جونز الصناعي فوق 10000 نقطة امر ايجابي، يبعث الى طمأنة المستثمرين في السوق المحلي.
ولفت الى ان تماسك أسهم الافراد التي جاءت خسائرها أقل من نظيرتها القائدة بنحو 1 %، موضحا ان انخفاض بعض الأسهم القيادية في مؤشر "ايجي اكس 30 " وراء تراجع السوق عامة، مشيرا الى اسهم "المجموعة المالية هيرميس" و"اوراسكو للانشاء والصناعة" و"اوراسكوم تليكوم"، اما باقي اسهم المؤشر الرئيسي فكلنت خسائرها محدودة.
وقطاعيا، أشاد حجازي ببعض القطاعات منها الحديد والصلب والاسكان والتعدين.
تهديد الذهب
وأشار حجازي الى انه من بين الامور التي تشكل ضغوط على اسواق الاسهم، هي الاسعار القياسية التي يسجلها الذهب، والتي قد تدفع بعض المستثمرين الى تسيل محافظهم للاستثمار في الذهب، او التحوط به كملاز أمن.
وواصل الذهب تسجيل ارقاما قياسية جديدة ليتجاوز مستوى 1120 دولارا للاوقية (الاونصة) الخميس اذ دعمت استثمارات الصناديق، والسيولة لدى المستثمرين أسعار المعدن النفيس التي وجدت مزيدا من الدعم في تراجع الدولار.
وتتوقع بعض التقارير الاقتصادية أن تشهد أسعار الذهب مزيدا من الارتفاع، فربما تصل إلى 2000 دولار نهاية العام 2010، (الأوقية)، بسبب اتجاه العديد من البنوك المركزية إلى تخفيض أسعار الفائدة لديها، بالإضافة إلى تزايد الطلب على هذا المعدن النفيس.
التداولات
وكان من اللافت للنظر خلال الجلسة، يستكمل المصدر، ارتفاع احجام التداولات للجلسة الثالثة على التوالي، بعد ان ظلت لفترة تدور في حدود 600 مليون جنيه.
وأكد ان ارتفاع احجام التداول يزيد استقرا السوق المصرية، كما انه يعد مؤشر جيد على وجود قوة شرائية من قبل المؤسسات والأجانب.
رحلة 7000 نقطة
ويرى خبير اسواق المال طارق حجازي اشارات على تعافي السوق، فتوقع ان يبدأ المؤشر رحلتها الى 7000 قطة بدء من الاثنين، متأثر بالبورصات الاوروبية والامريكية، واصفا ادائها خلال جلسات الخميس والجمعة بالمحايد، وتوقع ان يكون ادائها ايجابي بدء من جلسة الاثنين تأثرا بنتائج الاعمال الايجابية، فضلا عن تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي التي تنبيء باستمرار أسعار الفائدة المنخفضة عززت اقبال المستثمرين على المخاطرة، واستمرار الخطط التحفيزية للبلاد.وإعتبر حجازي الشراء الأجنبي المستمر دليلا على ان الاسعار ما زالت جاذبة للاستثمار، لافتا الى ان الاجانب يقتنصون الفرص على عكس المصريين الذين يغلب عليهم الطابع العاطفي فيتأثروا بأي شيء وان كان عارض ويصابوا بالهلع ويتجهوا للبيع.
وكان من اللافت للنظر خلال الجلسة، يستكمل المصدر، ارتفاع احجام التداولات للجلسة الثالثة على التوالي، بعد ان ظلت لفترة تدور في حدود 600 مليون جنيه، وأكد ان ارتفاع احجام التداول يزيد استقرا السوق المصرية، كما انه يعد مؤشر جيد على وجود قوة شرائية من قبل المؤسسات والأجانب.
محللي المنتديات
والقى حجازي باللوم على محللي المنتديات في اثارة حالة الرعب لدى الأفراد، واسماهم بالمحللين انصاف الخبرة، قائلا انهم يبثون الرعب في نفوس المتعاملين حين يتنبأون بهبوط السوق الى 6300 نقطة و6400 نقطة، فيندفع الافراد للبيع املين فيالدخول مرة اخرى للشراء باسعار اقل حين تهبط السوق.
جدير بالذكر ان الاسهم المصرية نجحت في استخلاص مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، في جلسة شهدت تذبذب ما بين ارتفاع وانخفاض، وشهية المخاطرة تعود للأفراد، والاجانب يتحولون للبيع.

Wednesday, November 11, 2009

خبير يؤكد أن صفقة بيونيرز انعشت السوق مكاسب طفيفة لأسهم مصر.. وعودة شهية المخاطرة للأفراد


نجحت الاسهم المصرية في استخلاص مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، في جلسة شهدت تذبذب ما بين ارتفاع وانخفاض، وشهية المخاطرة تعود للأفراد، والاجانب يتحولون للبيع.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.03 % الى 6863.20 نقطة بعد ان بدأ خاسرا 0.08 % الى 6856.06 نقطة.
وعلى النقيض، هبط مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة 0.11 % مسجلا 779.78 نقطة مقابل 778.86 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.07 % ليسجل1228.07 نقطة مقابل 1226.26 نقطة عند الفتح.
وأوضح خبير أسواق المال وائل عنبة في تصريحات ان الاعلان عن صفقة إندماج "بلتون" و "بايونيرز" القابضة للاستثمارات المالية، انعشت تداولات باقي الاسهم بالسوق، حيث ان الصفقة ادخلت سيولة جديدة للشراء في سهم بيونيرز، وانسحب النشاط على باقي الاسهم خاصة اسهم الافراد ، "موضحا انه من قام بالبيع في أسهم بيونيرز يدخل للشراء في اسهم أخرى".
وكانت شركة "بلتون" المالية القابضة أحد أكبر بنوك الاستثمار العاملة في مصر والمنطقة الدخول ابرمت صفقة اندماج مع شركة "بايونيرز" القابضة للاستثمارات المالية عن طريق زيادة رأس المال ومبادلة الأسهم تؤدي الى تملك الأولى 17 % من رأس مال الثانية.
وأشار الى عودة شهية المخاطرة لدى الافراد، دون النظر الى اداء الأسهم القيادية "اجي اكس 30 "، مشيرا الى كسر سهم "اوراسكوم للصناعة" حاجز 150 جنيها دون احداث قلق لدى المتعاملين.
لاعبين جدد
ولفت عنبة الى ان البورصة المصرية تشهد دخول لاعبين جدد، يعول عليهم في اداء السوق هم "المجموعة المالية هيرميس" وبايونيرز" والبنك التجاري الدولي" بدلا من اللاعبين القدامى وهم "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة".
وفي سياق منفصل، اختلف خبير اسواق المال مع بعض المحللين الذين يرو ان السوق سيواجه تصحيح عند مستوى 6900 نقطة، قائلا انه من الممكن ان يستمر في الصعود.
تعديل T+0
وحول انخفاض مؤشر اجي اكس 70 بنهاية الجلسة، أوضح وائل عنبة انه يرجع الى اغلاق "T+0" أو البيع والشراء في ذات الجلسة، وطالب بضرورة تعديل نظم التعامل عليه والتي صدرت في عام 2005 وتقضي بان كل شركة لها 1000 سهم يتم التعامل بنظام "T+0" في سهم واحد منهم (اي واحد في الالف)، وبرر مطلبه بان الشركات الان توسعت وأصبح عدد الاسهم لديها يتخطى المليار، وباتت النسبة قليلة.
توقعات موجبة
وتوقع محلل اسواق المال ان تستمر السوق في اتجاهها الصاعد، ودلل على ذلك بارتفاع احجام التداولات لتتجاوز المليار للجلسة الثالثة على التوالي، بالاضافة الى اقتراب اسواق الاسهم العالمية من تحقيق ارقام تاريخية، وثبات "داو جونز" فوق حاجز 10000 نقطة.
وكانت مشتريات الاجانب والأفراد عززت مكاسب الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بالرغم من موجة البيع للعرب والمؤسسات المحلية والاجنبية.

Tuesday, November 10, 2009

أسهم مصر تعزز نشاطها رغم الضغوط البيعية العربية والمؤسسية..خبير يصف الصعود بالمؤقت


عززت مشتريات الاجانب والأفراد مكاسب الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بالرغم من موجة البيع للعرب والمؤسسات المحلية والاجنبية.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 2.16 % الى 6861.37 نقطة بعد ان بدأ كاسبا 1.82 % ليسجل 6838 نقطة.
وكسب "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.64 % مسجلا 780.62 نقطة مقابل 778 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليكسب 1.72 % إلى 1228.96 نقطة مقابل 1227 نقاط عند الفتح.
ووصف محلل اسواق المال أحمد شحاتة في تصريحات ان مكاسب السوق خلال الجلسات الاخيرة بانها ارتداد تصحيحي بعد الهبوط السريع الذي شهده المؤشر الرئيسي للسوق من 7300 نقطة الى 6500 نقطة، وما خلفه من أسعار مغرية للأسهم تجذب المشتري للدخول مرة أخري الى السوق.
وكان د/ محمد الصهرجتي العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة توقع الاثنين في تصريحات خاصة للموقع أن استقرار المؤشر الرئيسي فوق 6700 نقطة يحمل في طياته دليلا على اتجاهها للاستقرار تحسبا لمعاودة الصعود.
ووافقه الرأي وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية قائلا لأخبار مصر إن السوق كونت قاعا خلال تصحيح قصير الأجل يؤهلها لمعاودة الصعود خاصة مع تحسن أحجام التداولات لتلامس مليار و400 مليون جنيه.
وأشار شحاته الى ان مؤشر أسهم الافراد شهد هبوطا حادا، من 940 نقطة الى المستويات الحالية، كما ساده حالة من التوقف لمدة اسبوع حول منطقة 840 نقطة، وإعتبر منطقة 800 نقطة صعب اختراقها في الوقت الحالي.
ضغوط بيعية
ونبه شحاته الى ان نشاط السوق لا ينفي، وجود ضغوط بيعية ونقص السيولة، من الممكن ان يسفر عنهما توقف للحركة الصاعدة للبورصة، مؤكدا ان مستوى 7000 نقطة الذي يستهدفه المؤشر الرئيسي حاليا سيواجه ضغوط بيعية كبيرة قبل ان يعاود الارتفاع مرة أخرى.
وكان من اللافت للنظر، يستكمل المصدر، ارتفاع احجام التداولات الى 1.180 مليار جنيه، وهو مستوى لم تحققه منذ حوالي 8 جلسات، موضحا ان السوق تحتاج الى تجاوز احجام التداولات المليار كثيرا.
وأوضح ان الارتفاع غير معبر للسوق، حيث ان النشاط لم يلامس جميع الاسهم ، واستطرد قائلا ان هناك بعض الاسهم التي كان ارتفاعها معبر عن الاداء مثل، سهم "بيونيرز" شهد ارتفاعا ملحوظا في احجام التداول عليه، وايضاً سهم "اليكو" خارج المقصورة.
وخلال جلسة الاثنين، نجحت الأسهم المصرية في التماسك رغم بيع أجنبي ومؤسسي وعربي محاولة الخروج من عباءة انسياق المتعاملين خلف الأسواق العالمية أو "عقدة الخواجة"، واستطاع الأفراد إبقاء السوق في منطقة آمنة.
مرآة للاقتصاد
وبالنسبة لتأثر البورصة المصرية بالبيانات الاقتصادية، أوضح أحمد شحاتة ان حركة السوق دائما تسبق الكشف عن البيانات، لافتا الى ان السوق تصعد بناء على توقعات ومعلومات ايجابية عن الفترة القادمة، والعكس أيضاً.
وسجل الاقتصاد المصري عدة بيانات ايجابية مؤخرا، ارتفاع طفيف بمعدل النمو السنوي ليبلغ 4.9 % في ثلاثة شهور حتى نهاية سبتمبر/ ايلول 2009 مقارنة بنسبة 4.7 % في العام المالي المنتهي في يونيو/ حزيران.
كما أعلن البنك المركزي ان صافي الاحتياطيات الاجنبية لدى مصر ارتفع الى 34.03 مليار دولار في نهاية اكتوبر/ تشرين الاول 2009 مقابل 33.51 مليار في الشهر السابق له.
بالاضافة الى، ارتفاع إيرادات قناة السويس خلال شهر أكتوبر/تشرين الاول 2009 مسجلة حوالي 400 مليون دولار

Monday, November 09, 2009

أسهم مصر تحاول تجاوز "عقدة الخواجة".. والأفراد يثبتون قوة..الارتباط بأسواق أجنبية يهدد الانتفاع بنتائج الأعمال


نجحت الأسهم المصرية الاثنين في التماسك رغم بيع أجنبي ومؤسسي وعربي محاولة الخروج من عباءة انسياق المتعاملين خلف الأسواق العالمية أو "عقدة الخواجة"، واستطاع الأفراد إبقاء السوق في منطقة آمنة.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.55 % ليسجل 6716 نقطة بعد 6667 نقطة باكر.
وكسب "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة الرابح الأكبر بمكاسب قدرها 1.8 % مسجلا 768 نقطة مقابل 753 نقطة في مستهل التعاملات.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليكسب 1.5 % إلي 1208 نقاط بعد 1188 نقطة باكر.
وقال د/ محمد الصهرجتي العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن استقرار المؤشر الرئيسي فوق 6700 نقطة تحمل دليلا على اتجاهها للاستقرار تحسبا لمعاودة الصعود.
ووافقه الرأي وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ المالية قائلا لأخبار مصر إن السوق كونت قاعا خلال تصحيح قصير الأجل يؤهلها لمعاودة الصعود خاصة مع تحسن أحجام التداولات لتلامس مليار و400 مليون جنيه.
وشهدت السوق صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة بقيمة 426.4 مليون جنيه.
واستفادت السوق من ارتفاعات الأسهم الأوروبية والأسيوية بعد تعهد وزراء مالية مجموعة العشرين بالمحافظة على خطط حفز الاقتصادات.
وفي مستهل التعاملات، تراجعت مؤشرات الأسهم المصرية على نحو طفيف وسط شراء أجنبي وبيع مؤسسي.

العباءة الأمريكية
واتفق خبيرا أسواق المال على أن تأثر السوق المحلية بحركة مثيلاتها الأجنبية أكثر من اللازم وتسبب في خسائر غير مبررة للأسهم المصرية.
واعتبر د/ الصهرجتي الارتباط غير منطقي وأكد انه يهدد بإفقاد السوق آثار نتائج الأعمال المرتقبة والتي من المتوقع أن تحمل مؤشرات جيدة على التعافي.
ولفت إلى أن المنطق يقضي بأن تتحرك السوق متأثرة ببيانات الاقتصاد المحلي والشركات المدرجة إلا أن الأزمة خلفت ميلا لمتابعة مؤشرات الاقتصاد العالمي والأسهم الأجنبية خاصة الأمريكية.
ودعا عنبة المتعاملين إلى النظر للداخل حيث أن بيانات الاقتصاد المصري أفضل كثيرا من تلك الدولية وهو ما ينسحب على وضعية الشركات وملاءتها المالية الذي يتضح من نتائج الأعمال الفصلية.
وفي السياق ذاته، قال المصدر أن الأسواق الناشئة ومنها السوق المصرية مؤهلة لصعود قوي يفوق كثيرا المتوقع لتلك الكبرى.

بالم هيلز
ومن النقاط الايجابية بالجلسة إعلان شركة "بالم هيلز" العقارية المصرية نتائج مطمئنة.
وكشفت الشركة ارتفاع أرقام مبيعاتها في إشارة إلى عودة الطلب على مشروعاتها الفاخرة رغم تراجع أرباحها الصافية للربع الثالث من 2009 بنسبة 27 % بوتيرة سنوية لتسجل 133.2 مليون جنيه.
وهو ما فسرته بتحركها في نطاق أوسع على مستوى المنتجات والأسعار لتشمل تعاملاتها وحدات أصغر بأسعار أقل مما خفض متوسط أسعار البيع إلى ما بين 1.2 و1.3 مليون جنيه، وبلغ صافي مبيعاتها 303 ملايين جنيه.
وقال وائل عنبة أن النتائج مشجعة لأنه يجب الأخذ بالاعتبار إننا نقارن نتائج فصلية بين ربع يحمل بدء تعافي الاقتصاد من أزمة قاسية مقابل سابق شهد أفضل نتائج بتاريخ الاقتصاد المصري.
وأفادت الشركة بأن بوادر الانتعاش في الطلب على العقارات التي ظهرت في الربع الثاني تأكدت في الربع الثالث، كما حمل الربع الأخير تراجعا بحجم الإلغاءات إلى 305 ملايين جنيه في ثاني انخفاض فصلي لكنه لا يزال أعلى كثيرا مقارنة بالعام السابق.
وشهد إجمالي العقود الموقعة نموا للربع الثالث على التوالي إلى 924 مليون جنيه بارتفاع 24 % عن العام السابق.

توقعات موجبة
وعلى صعيد مؤشرات الحركة العالمية، ألقت المؤشرات ببذور الأمل في انتعاش أسواق الأسهم عامة بدء من الثلاثاء.
وتفصيلا، صعدت الأسهم الأوروبية الاثنين ليكسب مؤشر لندن 1.39 % واقتنص "داكس" الألماني 64 نقطة.
وفي السوق الأمريكية، سجل مؤشر "Future" داو جونز صعودا بنحو 85 نقطة.
وتماسكت مؤشرات الأسهم المصرية الأحد لتسجل ارتفاعات متباينة رغم موجة بيع كثيفة من قبل الأجانب والعرب والمؤسسات في إطار جني سريع للأرباح، والأنظار تتابع مؤشرات أداء البورصة الأمريكية.
(الدولار يساوي 5.4 جنيهات)

Sunday, November 08, 2009

أسهم مصر تتماسك متجاهلة بيع عربي وأجنبي كثيف..خبير: جني "غير صحي" للأرباح


تماسكت مؤشرات الأسهم المصرية الأحد لتسجل ارتفاعات متباينة رغم موجة بيع كثيفة من قبل الأجانب والعرب والمؤسسات في إطار جني سريع للأرباح، والأنظار تتابع مؤشرات أداء البورصة الأمريكية.
وكسب مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 1.9 % ليسجل 6680 نقطة بعد أن سجل 6720 نقطة باكر.
وكان "اجى اكس 70" الأوسع نطاقا الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة الرابح الأكبر بمكاسب قدرها 3.5 % مسجلا 754 نقطة مقابل 746 نقطة لدى الفتح.
وانسحب النشاط إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - فصعد 3.06 % إلي 1190 نقطة مقابل 1183 نقطة في مستهل الجلسة.
وتعافت سوق المال المصرية الأحد بتأثير مشتريات فردية بعد أسبوع قاس خسرت السوق خلاله نحو 6 %.
وقال أحمد بكر العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق بددت جزءا من مكاسب مؤشرها الرئيسي المبكرة تحت ضغوط البيع الأجنبية والعربية إلا أنها نجحت في الاستقرار بالمنطقة الخضراء.
وفسر المصدر البيع الأجنبي والعربي والمؤسسي بجني للأرباح بعد مشتريات سابقة إلا انه جاء سريعا مما يجعله غير صحي حيث أن تماسك السوق في طريق الصعود يدفع كافة الفئات لانتهاج الشراء.

بلتون وبايونيرز
وقال المصدر أن السوق استفادت من إعلان شركة بلتون المالية القابضة أحد أكبر بنوك الاستثمار العاملة في مصر والمنطقة إبرام صفقة اندماج مع شركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية عن طريق زيادة رأس المال المدفوع ومبادلة الأسهم تؤدي إلى تملك الأولى 17 % من رأس مال الثانية.
وحققت السوق تداولات جيدة فاقت 650 مليون جنيه واستحوذت أسهم "بايونيرز القابضة" و "طلعت مصطفى القابضة" و "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" و"العز لحديد التسليح" على نصيب الأسد من حجم التداولات.
يذكر أن الصفقة تتضمن زيادة رأسمال شركة بايونيرز القابضة بنحو 100 مليون سهم ويشترط إتمام عملية الفحص الفني النافي للجهالة والحصول على الموافقات المطلوبة لتنفيذ الصفقة.

متابعة الأمريكية
وحول توقعات مستقبل أداء السوق، توقع المصدر تعافي الأسهم المصرية بدء من جلسة الاثنين مع عمل مؤشر "Future" داو جونز الأمريكي الذي من المرجح أن يتحرك بالإيجاب.
ويتزايد التفاؤل بصعود الأسهم الأمريكية مع تخطي مؤشرها الرئيسي حاجز10 آلاف نقطة بقيادة بعض الشركات الكبرى وسط تفاؤل إزاء نتائج أعمالها الربع سنوية.
وخلال الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 لم تستطيع الأسهم المصرية الخروج من دائرة الخسائر حيث أصابت أسهمها القيادية ضغوط سلبية من حالة عدم الاستقرار التي مرت بها الأسواق العالمية، فضلا عن استمرار تأثر الأفراد بقرارات الهيئة التنظيمية الأخيرة متجاهلين البيانات الايجابية حول الاقتصاد المصري.
(الدولار يساوي 5.4 دولارات)

Friday, November 06, 2009

التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية (1 -5 نوفمبر)

انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إي .جي .اكس 30 خلال تعاملات هذا الأسبوع، المنتهية اليوم الخميس بنسبة 6.2 في المائة بما يعادل 410.5 نقطة لينهي تعاملات اليوم الخميس عند مستوى 6551.65 نقطة مقابل 6962.15 نقطة لدى إقفال تعاملات الأسبوع الماضي.
وبالنسبة لأعلى وأقل قيمة لمؤشر إي .جي .اكس 30 خلال تعاملات الأسبوع المنقضي فقد حقق المؤشر أعلى قيمة له يوم الاثنين حيث بلغ 6849.06 نقطة في حين شهد يوم الخميس أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 6551.65 نقطة .
وأما مؤشر اي .جي .اكس 70 فقد كان اعلي إقفال له يوم الأحد بـ 778.14 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الخميس حيث أغلق علي 728.21 نقطة .
وأما مؤشر إيجى اكس 30 المقوم بالدولار فقد كان أعلى إقفال له يوم الاثنين ب 4,245.48 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الخميس حيث أغلق علي 4,066.55 نقطة .
وفى يوم الأحد هوت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي متأثرة بالتراجعات التي سجلتها أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية في نهاية أسبوعها الأخير يوم الجمعة الماضية، مما أنعكس سلبا على الحالة النفسية للمستثمرين فى جميع الأسواق ومنها البورصة المصرية.
وأغلق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجى إكس 30 الأحد على هبوط بلغت نسبته 6ر2 فى المائة ليصل إلى 6785 نقطة، كما تراجع مؤشرا الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 59ر2 في المائة إلى 778 نقطة ، ومؤشر إيجي إكس 100 -الأوسع نطاقا- بنسبة 6ر2 فى المائة إلى 1227 نقطة.وقال وسطاء إن أحجام التداول جاءت متوسطة متجاوزة 2ر1 مليار جنيه ، تركزت كعادتها على أسهم الشركات الكبرى والقيادية منها طلعت مصطفي القابضة وأوراسكوم للانشاء وحديد عز وأوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي وهيرميس.
وأضافوا أن الحالة النفسية للمستثمرين دفعت شرائح عديدة منهم إلى البيع العشوائي وسط مخاوف من حدوث مزيد من الهبوط لأسعار الاسهم، خاصة أن شبح الهبوط الحاد للأسعار الذى حدث فى نهاية العام الماضي لا يزال يلوح فى الأفق.
ويوم الاثنين عاودت البورصة المصرية ارتفاعها مدعومة بعمليات شراء من مستثمرين أجانب على أسهم قيادية وكبرى بالسوق، مما أنعكس إيجابيا وإن كان بشكل محدود على بقية أسهم السوق الصغيرة والمتوسطة.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 على ارتفاع بلغت نسبته 9ر0 في المائة ليصل إلى 6849 نقطة، كما أرتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 7ر0 فى المائة منهيا التعاملات عند مستوى 784 نقطة، وكذا مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا الذي أضاف 7ر0 فى المائة مسجلا 1236 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تجاوزت 4ر1 مليار جنيه متضمنة صفقة نقل ملكية بسوق(خارج المقصورة) بقيمة تجاوزت 200 مليون جنيه، وشهدت التعاملات عمليات شراء ملحوظة على أسهم مجموعة طلعت مصطفى وأوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي، ما دفع أسعار هذه الأسهم لتسجيل ارتفاعات تباينت نسبها.
ويوم الثلاثاء منيت البورصة المصرية بخسائر ملحوظة نسبتها 38ر3 في المائة تقودها أسهم الشركات القيادية المنضوية بداخل المؤشر الرئيسي على خلفية مبيعات مكثفة وعشوائية من المستثمرين لاسيما المصريين على هذه النوعية من الأسهم ،فضلا عن التراجعات التي تشهدها أسواق المال العالمية.فقد هبط المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 الذي يقيس أداء 30 شركة، بنسبة 38ر3 في المائة بمقدار 51ر231 نقطة مسجلا 55ر6617 نقطة.ولم تكن بقية المؤشرات أكثر حظا حيث هوى مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 03ر6 في المائة إلى 737 نقطة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 44ر5 في المائة مسجلا 1169 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تجاوزت 3ر1 مليار جنيه تصدرتها أسهم الشركات القيادية على رأسهم طلعت مصطفي وأوراسكوم تيليكوم و أوراسكوم للانشاء و هيرميس القابضة.وأضافوا أن السوق تأثرت بحالة القلق وارتباك المستثمرين تحت وطأة عدم الاستقرار التي تشهدها أسواق المال العالمية في الفترة الأخيرة.
ويوم الأربعاء ارتفعت البورصة المصرية بنسبة 53ر0 في المائة لتتعافى قليلا من موجة الخسائر الحادة التي منيت بها في جلسة الثلاثاء وسط عمليات شراء نفذها مستثمرون عرب وأجانب فضلا عن صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة ، علاوة على الارتفاعات التي شهدتها أسواق المالية العالمية.فقد ارتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 الذى يقيس أداء 30 شركة، بنسبة 53ر0 في المائة بمقدار 03ر35 نقطة مسجلا 6653 نقطة وزاد مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 57ر0 في المائة إلى 741 نقطة ، وكسب مؤشر إيجي إكس 100 ما نسبته 48ر0 في المائة مسجلا 1174 نقطة.وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تجاوزت 9ر1 مليار جنيه تصدرتها أسهم الشركات القيادية على رأسهم طلعت مصطفى و بايونيرز وأوراسكوم تيليكوم وأوراسكوم للانشاء وأجواء مصر.وأشاروا إلى أنه جري تنفيذ صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة بقيمة إجمالية بلغت 1ر1 مليار جنيه.
ويوم الخميس تراجعت مؤشرات البورصة المصرية متأثرة بحالة التقلبات وعدم الاستقرار التي تشهدها أسواق المال الكبرى ، مما أنعكس على أداء البورصات الناشئة ومنها سوق الأسهم المصرية.وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسيإيجي إكس 30 تعاملات آخر أيام الاسبوع على تراجع بلغت نسبته 5ر1 فى المائة ليصل إلى 6552 نقطة، كما هبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 69ر1 فى المائة إلى 728 نقطة، ونفس الحال بالنسبة لمؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا الذى فقد نحو 6ر1 فى المائة من قيمته لينهي الاسبوع عند مستوى 1155 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت ضعيفة للغاية لتسجل نحو 909 ملايين جنيه - تضمنت صفقة بسوق خارج المقصورة بلغت قيمتها نحو 200 مليون جنيه- وسط سيطرة حالة من الترقب على سلوك المستثمرين لعدم وجود اتجاه محدد لمؤشرات أسواق العالم في الأسابيع الأخيرة.
وعن ابرز تحركات الأسهم بالبورصة المصرية خلال هذا الأسبوع :
وقد أنهى سهم اوراسكوم تليكوم القابضة (ORTE) الأسبوع منخفضا 4 % بمقدار 1.36 جنيه للسهم وقد أغلق السهم يوم الأحد بداية تعاملات الأسبوع على 36.12 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 34.67 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع وقد شهد يوم الاثنين اعلي سعر إغلاق للسهم خلال الأسبوع حيث بلغ 36.78 جنيه.
وفى يوم الأحد أعلنت أوراسكوم تليكوم أنها ستساند جلوبالايف التي قالت إن لها حصة غير مباشرة فيها لتعمل في كندا بعد قرار قالت جلوبالايف انه سيؤجل تدشين خدماتها وكانت لجنة الإذاعة والتلفزيون والاتصالات الكندية قالت ان جلوبالايف التي ستعمل تحت الاسم التجاري ويند لم تستوف القواعد الكندية فيما يخص الملكية الأجنبية لانها تخضع عمليا لسيطرة أوراسكوم.
وفي أعقاب قرار اللجنة الذي صدر يوم الخميس الماضى قالت جلوبالايف انها ستؤجل إطلاق خدماتها للهاتف المحمول. وقال متحدث وزاري يوم الجمعة ان وزير الصناعة الكندي توني كليمنت سيراجع القرار الذي اتخذته اللجنة.
وقالت أوراسكوم في ساعة متأخرة يوم الجمعة "أوراسكوم تليكوم القابضة ستساند ادارة ويند موبايل في جهودها لاستطلاع كل السبل لنيل الموافقة على العمل في كندا وإطلاق النشاط في أقرب وقت ممكن."
وقالت اللجنة الكندية ان أوراسكوم تملك 65.1 في المئة من أسهم جلوبالايف وتحوز العلامة التجارية ويند التي تعمل جلوبالايف تحتها كما يوجد ترتيب تقني استراتيجي بين الطرفين.وقالت أوراسكوم انها تملك حصة غير مباشرة في جلوبالايف وايرلس (ويند كندا) التي حصلت على تراخيص الترددات.
وقالت الشركة في بيان انه "خاب أملها في قرار لجنة الاذاعة والتلفزيون والاتصالات الذي يأتي بعد 14 شهرا من انتهاء مزاد الترددات وقبل أسابيع قليلة من الموعد المزمع لاطلاق ويند موبايل."وأضاف "ومما يزيد حجم المفاجأة أن ويند موبايل نالت موافقة هيئة الصناعة الكندية على أساس أنها تستوفي قواعد الملكية والسيطرة الكندية."
وقالت أوراسكوم ان ويند موبايل شاركت في مزاد ترددات الخدمات اللاسلكية المتقدمة الذي بدأته كندا في مايو أيار 2008 واشترت التردد مقابل 422 مليون دولار كندي في أغسطس 2008.
من ناحية أخرى كررت سى اى كابيتال فى تقرير حديث لها توصية الشراء بقوة لسهم أوراسكوم تليكوم مع تحديد السعر المستهدف عند 45 جنيه للسهم مع انتظار نتائج أعمال الربع الثالث التى من المنتظر ان تعلن نهاية نوفمبر ، و قالت سى اى كابيتال فى تعليقها على قرار لجنة الإذاعة والتلفزيون والاتصالات الكندية بان جلوبالايف لم تستوف القواعد الكندية فيما يخص الملكية الأجنبية لأنها تخضع عمليا لسيطرة أوراسكوم.
وقالت سى اى كابيتال ان قرار لجنة الراديو والتليفزيون والاتصالات الكندية يعد سلبي على أوراسكوم تيليكوم القابضة على المدى القصير ومن المحتمل أن يؤدي إلى تأخير بدء تشغيل شبكة جلوبالايف، متماشياً مع توقعاتنا السابقة بتأخير بدء تشغيل الشبكة لعام 2010 بدلاً من الربع الرابع من عام 2009 .وان كانت اللجنة قالت فى قرارها بتحديد عدد من النقاط التى تحتاج للتعديل حتى تتوافق جلوبالايف مع قواعد الملكية فى قانون الاتصالات الكندي و من خلال دراسة قرار اللجنة يتضح انه إذا قامت أوراسكوم تيليكوم وجلوباليف بتنفيذ بعض الإجراءات وخصوصاً تغيير هيكل القروض/التمويل، فمن المحتمل اعتبار جلوبالايف متوافقة.
وأكدت سى اى كابيتال ان تصريح أوراسكوم تليكوم يؤيد رأى سى اى كابيتال في أن قرار اللجنة لا يعد إلغاء لرخصة جلوبالايف.
وفى يوم الإثنين أكد تامر المهدى، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم تليكوم الجزائر (جيزي) أن مصلحة الضرائب بالجزائر مازالت تقوم بفحص دفاتر الشركة عن السنوات الخمس الماضية حيث إنه من الطبيعي أن يستغرق ذلك بعض الوقت متوقعا أن ينتهي هذا الأمر قريبا حتى تتمكن من تحويل باقي أرباح عام 2008 إلى الشركة الأم أوراسكوم تليكوم.
وأوضح أنه قد حدث تعديل في القوانين في الجزائر في نهاية عام 2008 تلزم الشركات وليست "جيزي" فقط بالحصول على موافقة مصلحة الضرائب على تحويل الأرباح وهذا تطلب فحص دفاتر الشركات ومنهم "جيزي" على الرغم من أن الشركة معفاة من الضرائب من عام 2002 إلى 2007 مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية منحت "جيزي" استثناء حيث سمحت بتحويل 50% من الأرباح إلى الشركة الأم.
وحول إمكانية تأثر فترة الاعفاء الضريبي أو تراجع الحكومة الجزائرية عنها أكد المهدي أن الشركة في حوار ونقاشات مع الحكومة الجزائرية.
وبالنسبة لخطط شركة "جيزي" في الفترة القادمة أكد أن الجزائر تأخرت كثيرا في إدخال خدمات الجيل الثالث في الوقت الذى بدأت فيه بعض الشركات مرحلة التجارب لخدمات الجيل الرابع مشيرا إلى أن هناك أفكارا نطرحها بالمبادرة بادخال خدمات الجيل الرابع وهناك مناقشات مع الجهة الرقابية لادخال خدمات الجيل الرابع.
وأشار إلى أن الشركة قامت بتطوير شبكاتها في الجزائر الفترة الماضية استعدادا لادخال خدمات جديدة حيث تعد من الشركات التى لديها أكبر شبكات الياف ضوئية في المنطقة حيث تم مد 1700 كيلو متر ومستمرين في تنفيذ 1000 كيلو متر أخرى ليكون الإجمالي 2700 كيلو جاهزة قبل نهاية العام الحالي أو في الربع الأول من العام القادم مؤكدا ان الشركة تطور شبكاتها تمشيا مع سياسة أوراسكوم تليكوم في جميع شركاتها.
وبالنسبة لتوقعات الأرباح خلال عام 2009 أشار إلى أن الشركة تمكنت من خلال النصف الأول من العام من تحقيق نمو في الدخل تجاوز7% وقد تمكنت الشركة من زيادة متوسط العائد من المستخدم بنحو 4% وبالتالي فالمؤشرات قوية على الرغم من المنافسة القوية في الجزائر وفي ضوء أن السوق الجزائرية وصلت لمرحلة تشبع نسبتها 80% وهى نسبة مرتفعة تؤثر على معدلات النمو.
وكانت شركة أوراسكوم تليكوم قد حصلت على تصريح من السلطات الجزائرية لتحويل 50% من حصص أرباحها لعام 2008 إلى مساهمين غير مقيمين بالجزائر.واختلفت أوراسكوم تليكوم مع السلطات الجزائرية بشأن قانون ضرائب جديد يلزم الشركات الأجنبية باثبات أنها ليست مدينة بضرائب قبل أن يمكنها تحويل أرباح أسهم إلى الشركة الأم.
وتقول الجهات الضريبية أن وحدة أوراسكوم تليكوم في الجزائر التى تقوم بتشغيل شبكة للهاتف المحمول تحت اسم جازي مدينة بمبلغ 50 مليون دولار كضرائب منذ عام 2004 وتنكر أوراسكوم ذلك.وقدمت "جيزي" 40% من إجمالي إيرادات أوراسكوم تليكوم في الربع الثاني من عام 2009.
وأنهى سهم شركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل (EMOB) الأسبوع منخفضا 3% بمقدار 6.75 جنيه حيث افتتح الأحد عند 206.14 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 199.39جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع ، وقد شهد يوم الاثنين اعلي سعر للسهم خلال الأسبوع حيث اغلق على 209.97 جنيه .
وفى يوم الأحد طالبت موبينيل البنك المركزي بربط مستوى الائتمان لديها وقدرتها على الاقتراض بشركة فرانس تيليكوم باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين بالشركة كما ربطها البنك بشركة أوراسكوم تيليكوم.
وأكد حسان قباني العضو المنتدب لشركة موبينيل أن شركته ترتبط مع فرانس تيليكوم باعتبارهما المساهمين الرئيسيين بالشركة وعلى البنك المركزي ان يربط قدرة موبينيل على الاقتراض مع الشركة الفرنسية كما يربطها مع أوراسكوم تيليكوم، مشيرا إلى أن قدرة فرانس تيليكوم على الاقتراض من البنوك المحلية كبيرة.
وقال قبانى أن فرانس تيليكوم أحد المساهمين الرئيسين بشركة موبينيل ويحق لشركة المحمول الأولى في السوق المحلية أن تتبع الشركة الفرنسية خاصة في حالة قرارات المركزي بتبعية الشركة الأم، وتعاني موبينيل الفترة الحالية بسبب الحد من قدرتها على الاقتراض لقيام البنك المركزي بربطها مع أوراسكوم تيليكوم.
من ناحية أخرى أعلنت موبينيل عن اعتزامها التقدم إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للحصول على ترخيص مزاولة خدمات الانترنت (ISP) وذلك في حالة فشل صفقة الاستحواذ لينك دوت نت.وأكد حسان قباني العضو المنتدب بالشركة سعى موبينيل لتقديم خدمات الانترنت في السوق المحلية سواء من خلال شركة لينك دوت نت أو عبر شركة المحمول بعد الحصول على ترخيص منفصل لتقديم خدمات الانترنت (ISP).
و فى يوم الإثنين قال إسكندر شلبي إن لجوء موبينيل للقروض الأجنبية لا يزال أمرا واردا، فيما استبعد لجوء الشركة لقرار زيادة رأس المال، حيث يرى رئيس مجلس الإدارة أنه لا ضرورة للقيام بهذه العملية خلال الوقت الحالي.
وأضاف شلبي أن قيمة السندات التى ستصدرها الشركة قد تكون أقل من مليار جنيه وقد تزيد على هذا الرقم، إلا أنه أشار إلى أنه سيتم الرجوع للجمعية العمومية للشركة قبل إتخاذ القرار النهائي.ولفت إلى أن تسعير السندات التى ستصدرها موبينيل التى ستكون بالجنيه المصري ومن المرجح أن يصل العائد عليها إلى 11%.
ويأتي التوجه لإصدار سندات، في ظل استبعاد البنك المركزي المصري للشركة من الاقتراض بسبب ملكية أوراسكوم الجزئية لها.وقال شلبي إن شركة موبينيل لا تعتبر تابعة لشركة أوراسكوم تليكوم لكنها شركة مستقلة عنها مشيرا إلى أن الشركة لديها التزامات مالية دفعتها لاتخاذ قرار إصدار سندات بقيمة مليار جنيه مصري.
وأضاف أن الشركة لديها التزام مالي مقسم على 3 دفعات لترخيص الجيل الثالث الدفعة الأولى كان من المفترض أن تدفع في يناير الماضي وقيمتها 750 مليون جنيه، ولكنه لم يتم دفعها لأنها كانت مرتبطة بالحصول على حيز ترددي، ولم تحصل عليه حتى الأن، والدفعة الثانية وقيمتها 750 مليون جنيه سيتم دفعها في يناير المقبل، وقد اقترب موعد سداد هاتين الدفعتين.
وأشار شلبي إلى أن شركة موبينيل في الطور الأخير من الاستحواذ على شركة لينك دوت نت وبالتالي فهي بحاجة إلى سيولة.مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد رقم معين لقيمة الصفقة إلا أنه سيتم الإعلان عنه قبل نهاية العام الحالي.
وفى يوم الثلاثاء أعلنت موبينيل نتائج أعمالها عن الربع الثالث من 2009 حيث بلغت أرباحها 497 مليون جنيه مصري (90.8 مليون دولار) في الربع الثالث بانخفاض بنسبة 8.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة قبل عام ولتستقر عند الحد الأدنى لتوقعات ستة محللين.
وقالت اكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في البلاد من حيث عدد المشتركين انها اضافت 1.771 مليون عميل جديد في الربع الثالث ليصل الاجمالي الى 24.625 مليون عميل بحلول نهاية سبتمبر .
وقالت الشركة ان متوسط العائد من المستخدم الواحد انخفض بنسبة 19 في المئة الى 38 جنيها مما يبين ان الحملات الترويجية التي تضمنت تخفيضات كبيرة في الاسعار خلال تلك الفترة قلصت من الايرادات التي بلغت 2.793 مليار جنيه. وكانت الايرادات تبلغ 2.664 مليار جنيه خلال نفس الفترة قبل عام.
وقال رئيس مجلس الادارة اسكندر شلبي في بيان الارباح "شهد السوق المصري تحركات تنافسية في الاسعار خلال الربع الثالث."
وتوقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم قبل النتائج ان تكون الارباح في نطاق بين 494 مليون و593 مليون جنيه عن إيرادات تتراوح بين 2.615 مليار و2.976 مليار جنيه.
وقالت محللة الاتصالات في المجموعة المالية-هيرميس نادين جبرائيل "توقعنا ان يكون الربع اضعف قليلا من الربع الثاني بسبب تأثير (شهر) رمضان الذي تسبب في استخدام اقل وتكاليف اعلى." واضافت "كان هناك كثير من حملات الترويج التي نعتقد انها مثلت ضغطا على مستويات التعريفات الفعلية."
وقدمت كل الشركات الثلاث لتشغيل الهاتف المحمول في مصر اسعارا مخفضة للمكالمات اثناء شهر رمضان الذي وقع في الربع الاخير العام الماضي وتخفيضات في الاسعار للحجاج المصريين المسافرين الى السعودية.
واتحدت موبينيل مع شبكة زين في السعودية لتقديم سعر تجوال يبلغ 0.50 جنيه للدقيقة لاستقبال المكالمات من مصر أثناء فترة الحج. وقدمت الشركة ايضا سعرا اثناء النهار يبلغ 0.05 جنيه بداية من الدقيقة الثالثة داخل مصر.
وقال احمد عادل محلل الاتصالات في النعيم "قدموا اضافات قوية للمشتركين كالمتوقع حسب الموسم وفترة رمضان لكن كان ذلك على حساب متوسط العائد من المستخدم لأنهم أرادوا القيام بعمليات ترويج قوية مثل شركات التشغيل الأخرى."
وكان متوسط العائد من المستخدم 47 جنيها في الربع الثالث من 2008 وتراجع الى 40 جنيها بحلول الربع الثاني هذا العام.
وبلغت الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك 1.268 مليار جنيه وكان هامش الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك متوافقا مع التوقعات عند 45.4 في المئة.
من ناحية أخرى قال المدير المالي لشركة موبينيل ان الشركة تتوقع تباطؤ نمو عدد المشتركين في الربع الاخير من العام وتراجع متوسط العائد من كل مستخدم "في المستقبل المنظور".
وكان لدى موبينيل صاحبة أكبر حصة في السوق التنافسي للهاتف المحمول في مصر 24.6 مليون مشترك بحلول نهاية سبتمبر بعدما أضافت مليون مشترك على الاقل في كل من الارباع الثلاثة الاولى من العام الجاري.
وقال خالد الليثي في مؤتمر عبر الهاتف بعد يوم من اعلان الشركة انخفاضا بنسبة 8 في المئة في أرباح الربع الثالث نتحدث عن إنهاء العام فوق مستوى 25 مليون مشترك بقليل.
وتضررت نتائج الشركة في الربع الثالث من الحملات الترويجية التي تضمنت أسعارا مُخفضة خلال فترة الصيف وأثناء شهر رمضان وعادت الأسعار لمستوياتها قبل رمضان لكن الليثي قال ان من المحتمل ان يواصل متوسط إنفاق المستهلكين الانخفاض. واضاف ان متوسط العائد من كل مستخدم سيواصل التراجع في المستقبل المنظور وأشار الى ان الأعداد ثابتة بالنسبة للمشتركين بنظام الخطوط ذات القيمة الأعلى في حين تزداد أعداد المشتركين بنظام البطاقات المدفوعة مسبقا ذات القيمة الاقل.
وقال ان الزيادة في الاستخدام والايرادات تعتبر مؤشرات ذات صلة اكبر بالاحتمالات المستقبلية للشركة واضاف ان نمو قطاع البيانات وخدمات القيمة المضافة الاخرى سيساعد في رفع العائد لكل مستخدم ، واشار الى ان عدد المشتركين سيستقر في نهاية الامر لكن النمو الاقتصادي سيزيد انفاقهم.
واضاف "لا أعتقد اننا سنرى ذلك في العام القادم لاننا ما زلنا نتوقع ان يرتفع منحنى الانتشار فوق 80 في المئة."وتبلغ نسبة انتشار الهاتف المحمول في مصر حوالي 66 في المئة بين عدد السكان البالغ حوالي 77 مليون نسمة.
وعلى نطاق التقييمات التى شهدها سعر السهم حافظت سى اى كابيتال على السعر المستهدف لسهم موبينيل عند 213 جنيه للسهم مع التوصية ب " بيع " السهم . كما حافظت على القيمة العادلة طويلة الأجل عند 219 جنيه للسهم .
و فى يوم الخميس رفعت كريدى سويس فى تقرير حديث لها السعر المستهدف لسهم موبينيل إلى 230 جنيه من 215 جنيه للسهم . وأعطت كريدى سويس توصية " محايد " للسهم .
كما أنهى سهم شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة (OCIC) الأسبوع منخفضا 45% بمقدار 12.67 جنيه حيث افتتح الأحد عند 253.69 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 241.02جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع ، وقد شهد يوم الاثنين اعلي سعر للسهم خلال الأسبوع حيث اغلق على 255.28 جنيه .
وكانت مجموعة سيتى جروب قد قامت فى تقرير حديث لها برفع السعر المستهدف لسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة إلى 270 جنيه وذلك من 240 جنيه للسهم . كما أبقت سيتى جروب فى تقريرها على توصيتها ب " شراء" السهم .
أما سهم شركة بايونيرز القابضة (PIOH) فقد انهي الأسبوع منخفضا 2% بمقدار 0.1 جنيه حيث افتتح الأحد عند 6.58 جنيه للسهم ، بينما أغلق الخميس عند 6.68 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع وكان أعلى سعر إغلاق للسهم يوم الإثنين عند 6.71 جنيه للسهم .
وفى يوم الأربعاء قالت بايونيرز فى بيان لها إلى البورصة المصرية انه جرى اتصال بين الشركة و شركة بلتون للاستحواذ على نسبة من رأس مال شركة بلتون فاينانشال ولم يرقى بعد الى مستوى الاتفاق و فى حالة الوصول إلى صيغة اتفاقية سيتم إبلاغ إدارة البورصة فورا . وأكدت بايونيرز البيان الذي نشرته البورصة لكن الشركة امتنعت عن إعطاء تفاصيل بشأن الصفقة عندما اتصلت بها رويترز.
من ناحية أخرى علمت جريدة المال أن المفاوضات التي تجريها شركتا بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية وبلتون المالية القابضة للاستثمارات المالية لاستحواذ الأولى على حصة من الثانية، لا تتضمن الاستحواذ على أي حصة من شركة "بلتون كابيتال" للاستثمارات المالية" ذراع المجموعة في نشاط الاستثمار المباشر، وتقتصر المفاوضات على الأنشطة الأخرى للمجموعة، مثل الوساطة في الأوراق المالية واستشارات تمويل الشركات وإدارة المحافظ وصناديق الاستثمار.
وجاء إعلان بايونيرز، بعد سريان شائعات في أوساط المتعاملين بالبورصة عن المفاوضات التي تجريها مع شركة بلتون للاستحواذ عليها، وتنفيذا لنص المادة 25 من قواعد القيد والشطب للأوراق المالية بالبورصة المصرية.
وتنص المادة "25" على أن يكون للشركة في المسائل التي مازالت في مرحلة المفاوضات أن تثبت ذلك كتابة لديها، مع تحديد الأشخاص الذين لديهم معلومات عن هذه المفاوضات، فإذا اعتقدت الشركة أن هناك تسربا للمعلومات المتعلقة بهذه المفاوضات كان على الشركة إخطار البورصة فورا.
ويجب على ذوي الشأن الذين تصلهم المعلومات بصورة سريعة عدم التعامل على الأوراق المالية لتلك الشركة أثناء تلك الفترة، إلى أن تصبح المعلومات متاحة للعامة، وعلى الشركة إخطار البورصة بأي بيانات تطلبها في هذا الشأن خاصة فيما يتعلق بأسماء الأشخاص ذوي الشأن الذين تم إطلاعهم على المعلومات المشار إليها.ويبلغ رأسمال شركة بايونيرز 2.5 مليار جنيه موزع على 500 مليون سهم بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم.
من ناحية أخرى قالت إدارة البورصة الخميس انه ورد بيان من شركة بلتون المالية القابضة يفيد توقع إنهاء هذه المفاوضات فى خلال الثلاثة أيام القادمة. وسيتم إخطار إدارة البورصة بنتيجة هذه المفاوضات سواء انتهت بنتيجة إيجابية أو لم تثمر عن التوصل الى اتفاق بين الطرفين في موعد أقصاه قبل بداية جلسة التداول يوم الأحد الموافق الثامن من نوفمبر 2009.
وقالت رويترز سابقا ان بلتون رفضت الإدلاء بتعقيب فوري لكنها قالت ان بيانا بخصوص المحادثات سيصدر الأسبوع القادم.وبايونيرز متخصصة في خدمات السمسرة وتقدم أيضا أبحاثا في السوق وأنشطة مصرفية استثمارية للعملاء من الأفراد والمؤسسات.
وتشير بيانات البورصة الى ان الشركة احتلت المرتبة الثانية من حيث قيمة أوامر البيع والشراء التي نفذتها بناء على طلب العملاء في مصر في الربع الثالث من العام. وجاءت بلتون في المرتبة السادسة وتعمل الشركة في مصر والسعودية والامارات والبحرين وسوريا وتبلغ القيمة السوقية لمجمل اسهمها 583 مليون دولار.ويوجد مقر بلتون -التي تشرف على اصول تبلغ حوالي خمسة مليارات دولار- في مصر ولها فروع في نيويورك والسعودية وقطر والامارات.
أما سهم العرفة للاستشارات والاستثمارات (AIVC) فقد انهي الأسبوع منخفضا 5% بمقدار 0.04 دولار حيث افتتح الأحد عند 0.76 دولار للسهم وهو اعلى سعر اغلاق للسهم خلال الأسبوع، بينما أغلق الخميس عند 0.72 دولار للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع.
وكانت شركة العرفة قد أعلنت يوم الأحد فى بيان لها للبورصة المصرية أنها تسعى للتوسع في أسواق أوروبا من خلال ترخيص Cerruti 1881 المبرم مع مجموعة Forall احدى الشركات التابعة لشركة العرفة للاستثمارات والاستشارات.
وقال البيان ان مجموعة Forall الايطالية وهى احدى الشركات التابعة لشركة العرفة للاستثمارات والاستشارات بأسواق أوروبا أضافت الى اتفاقية الترخيص المبرم مع Cerruti والتى تشمل تصميم وتصنيع وتوزيع منتجات Cerruti 1881.
وتشمل الاتفاقية الجديدة تواجد منتجات Cerruti 1881 حصريا من خلال مجموعة Forall فى الأسواق التالية: (المملكة المتحدة – فرنسا – أسبانيا – ألمانيا - شرق أوروبا - الدول الاسكندنافية - منطقة الاتحاد السوفيتى سابقا.
هذا وتعد البلاد السابقة اضافة هامة للعقد المبرم بين Forall و Cerruti فى يوليو 2009 لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد تشمل أسواق تتميز بمعدلات نمو عالية مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.وتعد هذه الإضافة تطور هام ليس فقط لأن السوق الأوروبى بملابس الرجال يقدر بنحو 90 مليار يورو لكن أيضا لأن علامة Cerruti 1881 تتمتع بمكانة مرموقة فى هذه الأسواق.
وتتوقع مجموعة فورال تحقيق مبيعات Cerruti 1881 تبلغ 12 مليون يورو خلال 2010 ثم 20 مليون يورو خلال 2011 (مايوازى 18 مليون دولار فى 2010 ثم 30 مليون دولار فى 2011) ومن المتوقع أن تعود هذه الاتفاقية على العرفة بمعدل ربحية 20%.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاتفاق يعزز استراتيجية النموذج المتكامل التى تتبعه العرفة حيث بدأت تصنيع منتجات Cerruti 1881 فى مصر فى سبتمبر 2009 .
من ناحية أخرى أفاد تقرير لرويترز ان العرفة قالت انها ستنتج 12 ألف بدلة رجالي في 2010 لعلامة الازياء الفرنسية شيروتي 1881 وذلك لصالح مجموعة فورال الايطالية للمنسوجات.
وستباشر العرفة القابضة التي اشترت في 2008 حصة نسبتها 35 بالمئة في مجموعة فورال تصميم وتصنيع وتسويق بدل شيروتي 1881 لصالح الشركة. وبدأت العرفة انتاج البدل في مصر في سبتمبر أيلول.
وقالت العرفة القابضة في بيان يوم الاحد ان مجموعة فورال التي تملك عدة علامات أزياء فازت في يوليو تموز 2009 بترخيص مدته خمس سنوات قابلة للتجديد لتصنيع وتوزيع منتجات شيروتي 1881 في أنحاء الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأمريكا اللاتينية واسيا.
وأضافت الشركة أن فورال وقعت اتفاقا جديدا لتوسعة التغطية الاوروبية لرخصة شيروتي 1881 بما يتضمن حضورا حصريا في بريطانيا وفرنسا واسبانيا وألمانيا وشرق أوروبا والدول الاسكندنافية ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
وقالت هبة مخلوف مديرة علاقات المستثمرين لدى العرفة القابضة "بالنسبة للعرفة يعني الامر ... نموا على مستوى التجزئة لوحدتنا الايطالية التي نملك 35 بالمئة منها. ويعني أيضا حجم انتاج جديدا في مصر من شيروتي 1881."وقالت العرفة ان شيروتي 1881 ستحقق مبيعات قيمتها 18 مليون دولار في 2010 تزيد الى 30 مليون دولار في 2011 بنسبة ربحية متوقعة نسبتها 20 في المئة.والعرفة أكبر مساهم في مجموعة فورال ولديها خيار زيادة حصتها البالغة 35 بالمئة في الشركة الى 100 بالمئة في غضون خمس سنوات.
وفى تعليقها على الصفقة قالت سى اى كابيتال ان هذه الاتفاقية إيجابية لشركة العرفة وقالت سى اى كابيتال أن هذه الاتفاقية التي وقعتها العرفة ستدعم توسع الشركة التكاملي الأفقي ، وأكدت سى اى كابيتال أن تصنيع البدل داخل خطوط تصنيع الشركة سوف تساعد على تحسين هوامش أرباح الشركة مع التسليم ب أن هوامش الأرباح بعد الفوائد و الضرائب و الإهلاك والاستهلاك في خطوط التصنيع أعلى من قطاع التجزئة.
وعلى نطاق التقييمات التى شهدها السهم رفعت سى اى كابيتال فى تقرير حديث لها القيمة العادلة طويلة الأجل لسهم العرفة بنسبة 6 % إلى 1.28 دولار نتيجة لانخفاض صافى الديون المستحقة ، كما قامت بتخفيض السعر المستهدف للسهم إلى 0.79 دولار للسهم . كما كررت سى اى كابيتال توصيتها للسهم ب " أداء أقل من أداء السوق" .
وقالت سى اى كابيتال انه رغم الإستراتيجية القوية التي اتبعتها الشركة إلا أن الصناعة ليست بمنأى عن التباطؤ الاقتصادي العالمي . وقالت سى اى كابيتال أن أداء الشركة قد تأثر سلبا هذا العام بسبب آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وخاصة فى المملكة المتحدة .
وقالت سى اى كابيتال أنها تأمل أن يحدث تحسن خلال النصف الثاني من 2009 والتي يدعمها التحسن الحادث في الاقتصاد البريطاني أحد أكبر الأسواق التصديرية للعرفة بجانب ارتفاع قيمة الجنيه الإسترليني .
وقالت سى اى كابيتال فى تقريرها ان مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة ارتفعت ب 2.8 % مقارنة بالشهر السابق في سبتمبر بارتفاع مبيعات الملابس بعد انخفاضها في أغسطس. وتتأثر العرفة بشكل أساسي بالسوق البريطاني نظرا لأن جزء كبير من إيرادات الشركة يأتي من هذا السوق. ونتيجة أن الأرقام التي حققتها العرفة في النصف الأول من 2009 /2010 جاءت أقل من المتوقع من جانب سى اى كابيتال قامت سى اى كابيتال بتخفيض توقعاتها بشأن الإيرادات فى 2009 /2010 بمقدار 5 % و الأرباح ب 24 %.
وعن سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMGH) فقد انهي الأسبوع منخفضا 1% بمقدار 0.08 جنيه حيث افتتح الأحد عند 7.6 جنيه للسهم وهو اقل سعر اغلاق للسهم خلال الأسبوع، بينما أغلق الخميس عند 6.89 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع بينما كان أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع هو 7.23 جنيه وذلك يوم الإثنين.
من ناحية أخرى قالت جريدة الشروق ان مجموعة طلعت مصطفى ستبدأ طرح المرحلة الأولى من مشروع مدينة نسمات الرياض فى المملكة العربية السعودية للبيع قبل نهاية العام الحالى، كما صرح جهاد الصوافطة، نائب رئيس مجلس الإدارة.
وقال الصوافطة: إننا نبذل مجهودا كبيرا، ونكثف العمل فى المشروع حتى نتمكن من طرح المرحلة الأولى قبل نهاية العام الحالى، مشيرا إلى أن مدينة نسمات الرياض تشبه إلى حد بعيد مدينة الرحاب فى مصر.
ويبلغ إجمالى استثمارات المشروع نحو 6 مليارات ريال، وتشمل المدينة السكنية الجديدة التى تقع فى الشمال الشرقى لمدينة الرياض، شرق مطار الملك خالد الدولى، نحو 4200 وحدة سكنية وفيللا، وتتراوح مساحات الوحدات ما بين 135 مترا مربعا، و159 مترا مربعا، والفيللات ما بين 400 متر وألف متر مربع من خلال 10 نماذج.
وقد أسست المجموعة بالاشتراك مع شركة ثبات للتطوير العقارى ومجموعتى المهيدب والوزان السعوديتين فى عام 2008 شركة الأولى، بغرض إقامة المشروع على مساحة 4 ملايين متر مربع.
وكانت شركة الأولى قد أرسلت بيانا للبورصة السعودية فى شهر يونيو الماضى تفيد فيه بأنها عقدت اتفاقا مع بنك الرياض، يهدف إلى تقديم خدمات تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية للأفراد الراغبين فى الحصول على وحدات من مشروع نسمات الرياض.
من جهة أخرى، قال الصوافطة إن عائلتى طلعت مصطفى وبن لادن أتمتا زيادة حصتيهما فى شركة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية والسياحية، التى تمتلك 49.8% من مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وكان الصوافطة قد أرجع ذلك إلى إدراك العائلتين أن هذه الصفقة تعد فرصة استثمارية جيدة، لكنه لم يحدد نسبة الزيادة.

Thursday, November 05, 2009

بورصة مصر تتراجع متجاهلة البيانات الاقتصادية الايجابية..خبير يصف السلوك الاستثماري المحلي بالخاطيء


منيت مؤشرات الاسهم المصرية الثلاث بخسائر لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - مدفوعة بمبيعات المصريين (في شقيهم الافراد والمؤسسات) متجاهلين البيانات الايجابية المحلية حول النمو والاحتياطي النقدي وغيرها.
وهبط المؤشر الرئيسي "اجي أكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 سهما مقيدة - بنسبة 1.52 % الى 6552 نقطة وكان بدأمتراجع 0.20 % الى 6640 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر بمقدار 1.63 % الى 1155 نقطة مقابل 1172 نقطة عند الفتح.
كما فقد مؤشر "إجي إكس 70" - الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.69 % مسجلاً728 نقطة مقابل 740 نقطة عند الفتح.
وأوضح وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان المحليون ( بفئتيهم الافراد والمؤسسات) تجاهلو البيانات الايجابية للاقتصاد الكلي المصري التي شملت نسبة النمو، والاحتياطي الاجنبي وايرادات قناة السويس، بينما استمر الاجانب في اتجاههم الشرائي.
كما لفت الى ان السوق المحلية انفصلت عن نظيرتها العالمية، الخميس فقد أغلقت الاسهم الامريكية مرتفعة الاربعاء لكنها فقدت قوتها الدافعة في اواخر التعاملات بعد ان قال مجلس البنك المركزي الامريكي انه سيبقي اسعار الفائدة قريبة من الصفر "لفترة ممتدة" على الرغم من انه عبر عن ثقته في انتعاش الاقتصاد.
تصرف خاطيء
وتعجب خبير اسواق المال من سلوك المصريين، قائلا انه حين كشفت الحكومة الامريكية عن نمو اقتصادها صعد سوق الاسهم 200 نقطة، فلما لايحدث ذلك في سوقنا المحلي خاصة في ظل البيانات الايجابية للاقتصاد الكلي والتي من المفترض ان تنشر التفاؤل لدى المتعاملين.
واستطرد قائلا " عدم التأثر الايجابي بهذه البيانات له تفسيران اما ان هذه البيانات غير حقيقة، او ان سلوكناالاستثماري غير سليم، والامر الثاني هو الاكثر ترجيحا والا لماذا يستمر المستثمرون الاجانب في اتجاهم الشرائي، هم اكثر وعياً من المحليون وثقة بالبيانات.
وطالب عنبة بضرورة تعديل السلوك الاستثماري للافراد والمؤسسات المصرية، لافتا الى ان مؤشر السوق الرئيسي فقد خلال الاسبوع 415 نقطة.

بيانات ايجابية
وسجل الاقتصاد المصري عدة بيانات ايجابية مؤخرا، ارتفاع طفيف بمعدل النمو السنوي ليبلغ 4.9 % في ثلاثة شهور حتى نهاية سبتمبر/ ايلول 2009 مقارنة بنسبة 4.7 % في العام المالي المنتهي في يونيو/ حزيران.
كما أعلن البنك المركزي ان صافي الاحتياطيات الاجنبية لدى مصر ارتفع الى 34.03 مليار دولار في نهاية اكتوبر/ تشرين الاول 2009 مقابل 33.51 مليار في الشهر السابق له.
بالاضافة الى، ارتفاع إيرادات قناة السويس خلال شهر أكتوبر/تشرين الاول 2009 مسجلة حوالي 400 مليون دولار

جفاف السيولة
وبالنسبة لاحجام التداولات، قال وائل عنبة انها لم تتجاوز 600 مليون جنيه، وهو امر سلبي حيث ان انخفاض احجام التداولات المستمر تدل على ان التصحيح الذي تشهده السوق "غير منطقى"، لانه من المفترض ان ترتفع احجام التعاملات اثناء التصحيح وليس العكس، ووصف ما يحدث بالسوق بانه "جفاف من قبل البياع".
وكانت الأسهم المصرية اقتنصت مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بدعم من المشتريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، في الوقت الذي ضغطت فيه قرارات ادارة البورصة على الافراد ليستمروا في البيع.

Wednesday, November 04, 2009

مكاسب طفيفة لأسهم مصر.. وترقب لوول ستريت..خبير يصف الصعود بالحقيقي


اقتنصت الاسهم المصرية مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بدعم من المشتريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، في الوقت الذي ضغطت فيه قرارات ادارة البورصة على الافراد ليستمروا في البيع.
وصعد المؤشر الرئيسي "اجي أكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 سهما مقيدة - بنسبة 0.53 % الى 6653 نقطة مقابل 6667 نقطة عند الفتح.
كما استعاد مؤشر "إجي إكس 70" الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة جزء من نشاطه ليكسب 0.57 % مسجلاً 741 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع بمقدار 0.48 % الى 1174 نقطة وكان بدأ مرتفعا 0.70 % الى 1177 نقطة.
وارجع طارق حجازي محلل أسواق المال في تصريحات خاصة ان الارتفاع الطفيف للسوق الى اداء الاسواق العالمية وخاصة الامريكية، بالاضاة الى إنخفاض أسعار النفط الذي كان له اثار سلبية على اسواق الاسهم العالمية وبالتالي امتد ذلك الى السوق المحلية.
ووصف صعود السوق بالحقيقي، اذ ظهر تأثيره في جميع الاوراق رغم انه كان طفيفا، لافتا الى ان اخضرار السوق كان بسبب "الاسهم الشعبية" حيث كان ارتفاع "اجي اكس 70 " اكبر من اجي اكس 30 ".
وأشار الى ان حجم التداولات كان ضعيفا حيث لم يتخطى 600 مليون جنيه، رغم توافر السيولة لدى المتعاملين، وذلك لغياب الثقة في السوق.
وبالنسبة لتوقعه لاداء السوق، أكد حجازي ان البورصة بدأت تتعافى منذ جلسة الثلاثاء ولكن بدون الاسهم القيادية، التي وقفت ساكنة، وعلق ارتفاع جلسة الخميس بصعود مؤشرات الاسهم الامريكية الاربعاء، حتى واذا كان ارتفاع بحوالي 40 نقطة فقط.ورجح ان تنشط الاسهم الامريكية بدعم من البيانتات الاقتصادية حول التي جاءت افضل من المتوقع، حيث سجل معدل النمو بلغت حوالي 3 % مقابل 1.5 % للتوقعات.
كانت الأسهم المصرية انهت تعاملات الثلاثاء على تراجع سببته ضغوط بيعية مصرية ومؤسسية نتيجة لتخوف المتعاملين رغم المشتريات الاجنبية، وخبير يرى ان الهبوط غير مبرر، ويتهم محللي المنتديات بانهم وراء زعر الأفراد.

Tuesday, November 03, 2009

رغم الدعم الأجنبي..بورصة مصر تعمق خسائرها.. وخبير يحذر من المنتديات




انهت الأسهم المصرية تعاملات الثلاثاء على تراجع سببته ضغوط بيعية مصرية ومؤسسية نتيجة لتخوف المتعاملين رغم المشتريات الاجنبية، وخبير يرى ان الهبوط غير مبرر، ويتهم محللي المنتديات بانهم وراء زعر الأفراد.
وهبط المؤشر الرئيسي "اجي أكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 سهما مقيدة - بنسبة 3.38 % الى 6618 نقطة بعد ان بدأخاسراً 0.72 % مسجلا 6800 نقاط.
وحاز مؤشر "إجي إكس 70" الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة على النصيب الاكبر من التراجع بنسبة بلغت 6.03 % ليصل الى 737 نقطة مقابل 784 نقطة عند الفتح.
وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليهبط بمقدار 5.44 % الى 1169 نقطة مقابل 1228 نقطة عند الفتح.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع السوق بالغير مبرر، حيث ان الأجانب مازالو صامدون في الجانب الشرائي، لافتا الى ان ضعف حجم التداولات خلال الاسبوع اذ انه لم يتخطى المليار جنيه.
اما عن تراجع مؤشر "اجي اكس 30 " فاوضح المصدر انه يرجع الى اتجاه صناديق الاستثمار المصرية للبيع اثر زايد حالات "الاسترداد" نظرا لتخوف المتعاملين الذي يدفعهم للخروج من الصندوق واسترداد اموالهم.
وأكد ان ما تشهده اسواق العالم من تراجعات غير مزعج، لانه لايتعدى موجة جني ارباح، وتبديل مراكز بين المتعاملين، ولكنه تسائل هل يجب ان نكون مرتبطين بالبورصة والاقتصاد الامريكي (مركز الزلزال المالي) بينما نحن بعيدون كل البعد عن ذلك، مضيف انه لم يقل اننا لم نتاثر بالازمة المالية التي المت بالعالم ولكن التأثير انتهى.

محللي المنتديات
وأشار عنبة الى ان السوق هبطت متاثرة باراء المحللين المتشائمين، وخبراء المنتديات التي ضغطت على نفسية المتعاملين الافراد واصابتهم بالرعب بدون مبرر، وهو ما وضح جليا في انخفاض مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة 200 نقطة خلال شهر واحد.
واتهم محللي المنتديات بانهم يبغون خلق زعزة بالسوق المصرية لاحداث هبوط قوي بالسوق في محاولة منهم لتكوين مراكز شرائية بعد وصول الاسهم لاسعار منخفضة.
وأشار خبير اسواق المال الى ان الخطاب الاعلامي يستدعي وجود وعي كافي لتجنب وجوع حوادث اجتماعية، ولفت الى احدث واقعة وهى اقدام جواهرجي على القاء زوجته وأطفاله من الطابق الرابع بعدما خسر أمواله بالبورصة واصبح يمر بأزمة مالية، وما سبقها من حوادث مماثلة سابقة.
واوضح وائل عنبة ان يجب الالتفات الى نقطة مهمة في الخطاب الاعلامي وهي عدم تساوي ثقافة المتعاملين في البورصة، مؤكدا انه اثناء التذبذبات تختلط أصوات "الحابل بالنابل" ما بين توقع بارتداد تصحيحي من عدمه.
جدير بالذكر ان إمساك شركات السمسرة يدها عن منح "الكريدت" للأفراد ضغط على الأسهم المصرية الاثنين ليفقدها حصد مكاسب صعود الأسواق الأوروبية والعربية التي عززت الشراء الأجنبي.
اجتماع الشعبة
وفي سياق اخر، قال وائل عنبة ان الشعبة العامة للاوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية طلبت الاجتماع مع الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية الاربعاء لمناقشة التعديل الصادر عن هيئة الرقابة المالية بخصوص تقارير الملاءة المالية لشركات الوساطة في الاوراق المالية.
وجدد عنبة طلبه بإلغاء تنظيم الملاءة المالية للشركات بعد أن أدى إرجاءه إلى تحفيز الأفراد للشراء خاصة مع هبوط أسهمهم إلى مناطق مغرية وأسعار تدعوا لاقتناص الفرص رغم هيمنة البيع على قرارات الأجانب والمؤسسات.
وقررت الهيئة تأجيل تطبيق قرار باستبعاد تأمين التعامل بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة "T+0" من ملاءتها المالية لمدة أسبوعين.

Monday, November 02, 2009

شح "الكريدت" يفقد أسهم مصر مكاسب صعود الأسواق الخارجية..أفقد السوق 200 مليون جنيه وأربك صفوف الأفراد


ضغط إمساك شركات السمسرة يدها عن منح "الكريدت" للأفراد على الأسهم المصرية الاثنين ليفقدها حصد مكاسب صعود الأسواق الأوروبية والعربية التي عززت الشراء الأجنبي.
وقلص المؤشر الرئيسي "اجي أكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 سهما مقيدة - مكاسبه بنهاية الجلسة لتقتصر أرباحه على 0.9 % حول مستوى 6849 نقطة بعد أن بلغ 6879 نقطة بمنتصف التعاملات.
وكسب مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة "إجي إكس 70" 0.7 % إلى 784 نقطة مقابل 791 نقطة مع انتصاف الجلسة.
أما "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا فكسب 0.7 % عند 1236 نقطة متراجعا عن 1245 نقطة.
وقال أحمد العطيفي خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار إن التذبذب ما زال يسيطر على التعاملات رغم ارتفاع المؤشرات في بداية الجلسة وتأثر الأجانب بارتفاع أسواق أوروبا نتيجة ظهور نتائج أعمال جيدة عن الربع الثالث من 2009 ومؤشر "Future" داو جونز الأمريكي. وبدد جني أرباح خفيف في النصف الثاني من التعاملات المكاسب المبكرة.
وعانت السوق - بحسب المصدر- من مخاوف الأفراد من تحول الأسواق الخارجية للخسارة سريعا نتيجة لقلة خبرتهم.
وكذلك، اعتبر المصدر قرارات إدارة السوق التنظيمية الأخيرة معرقلا للتداولات فبجانب إرباكها للأفراد قلصت أحجام التداولات حيث أفقدتها نحو 200 مليون جنيه.
جدير بالذكر، أن الأفراد - الذين يمثلون 70 % من المتعاملين ببورصة مصر- يولون كثيرا من الاهتمام بالكريدت حتى انه أصبح عنصر جذب وميدان منافسة بين الشركات لإغراء المتعاملين أكثر من تخفيض عمولاتها على التداول.
وقررت الهيئة استبعاد تأمين التعامل بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة "T+0" من ملاءتها المالية الذي يقدر بـ5 ملايين جنيه لكل شركة فضلا عن إلزام الشركات بتقديم ملاءة مالية يومية لإدارة البورصة مما ضغط على ميزانيات نحو 50 شركة ودفعها لتقليص الائتمان الممنوع للأفراد.
وسبق ذلك، أوقفت الإدارة التداول على عدد من الأسهم خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2009 بقيمة 10 مليارات و666 ألف جنيه لحين قيام كل شركة بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالي مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورها فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 بعد ارتفاع أسعارها دون سند مالي أو محاسبي.
نقطة مضيئة
ورغم ذلك، قال المصدر إن ثبات المؤشر الرئيسي فوق نقطة الدعم 6800 نقطة مؤشر جيد واستمرار ذلك الثلاثاء يعد دليلا على قدرة السوق على الاستجابة لها وعدم كسرها لأسفل.
ورهن المحلل الفني تعافي السوق بتزامن صعود المؤشر الرئيسي بارتفاع في أحجام التداولات.
وبلغة الأرقام، سجل شراء الأجانب 185 مليون جنيه مقابل 103 ملايين جنيه للبيع وأنتجوا صافي تعاملات موجب بنحو 82 مليونا و19 ألف جنيه.
أما العرب فبلغت مشترياتهم 42 مليونا مقابل 55 مليونا للبيع وافرزوا صافي سالب بنحو 13 مليونا.
وبالنسبة للمحليين، غلب البيع على قراراتهم ليسجلوا صافي تداول سالب بنحو 68 مليونا، وبلغت مشترياتهم 949 مليونا مقابل مبيعات بنحو مليار و10 مليون جنيه.
ومال الأفراد للحركة للبيع لتسجل مبيعاتهم 557 مليونا مقابل 514 مليونا للشراء وأنتجوا صاف سالب بقيمة 43 مليونا. أما المؤسسات فجاءت حركتها موجبة لتسجل مشتريات بنحو 663 مليونا مقابل 619 مليونا للبيع.
وخلال جلسة الأحد، هبطت مؤشرات الأسهم المصرية متأثرة بأداء نظيرتها الأمريكية الجمعة وتركت التعاملات السوق عند نقاط دعم قوية. واتجه الأجانب إلى البيع في إطار جني أرباح طبيعي بينما أغرى إرجاء هيئة الرقابة المالية لتطبيق قواعد الملاءة المالية الجديدة لشركات السمسرة الأفراد على التدخل بالشراء.

Sunday, November 01, 2009

رغم هبوط السوق تأثرا بالأمريكية أسهم مصر تقف عند دعوم قوية.. وجني أجنبي مطمئن للأرباح


هبطت مؤشرات الأسهم المصرية الأحد متأثرة بأداء نظيرتها الأمريكية الجمعة وتركت التعاملات السوق عند دعوم قوية. واتجه الاجانب الى البيع لجني ارباح طبيعي بينما أغرى إرجاء هيئة الرقابة المالية لتطبيق قواعد الملاءة المالية الجديدة لشركات السمسرة الأفرادعلى التدخل بالشراء.وهبط المؤشر الرئيسي "اجي أكس 30" - الذي يقيس أنشط 30 سهما مقيدة - بنسبة 2.60 % مسجلا 6785 نقاط مقابل 6847 نقطة لدى الفتح.
وهبط مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة "إجي إكس 70" 2.5 % الى 778 بعد ان فتح حول 796 نقطة.
أما "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا فخسر 2.6 % الى 1227 نقطة مقابل 1251 نقطة باكر.
تأثر مبالغ فيه
وقال وائل عنبة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق المصرية تأثرت أكثر من اللازم بهبوط الاسهم الأمريكية الجمعة مفسرا ذلك بأن البيانات الرسمية تفيد بأن السوق الامريكية بدأت للتو التعافي بينما تخلص الاقتصاد المصري من تبعات الأزمة المالية فلا داع لهذا الارتباط النفسي القوي.
وتضررت السوق كذلك - بحسب المصدر- نتيجة تحول الاجانب الى جني الارباح بعد موجة شراء قوية استمرت لعدة جلسات وهو أمر طبيعي مطمئن.
وتراجعت أسعار الأسهم في وول ستريت الجمعة بعد يوم من تحقيق أفضل مكاسبها في 3 أشهر بعد بيانات عن تراجع إنفاق المستهلكين الأمريكيين خلال سبتمبر/ أيلول 2009 لأول مرة في خمسة أشهر مع تراجع حزمة تحفيز شراء السيارات الجديدة في أكبر اقتصادات العالم. وعمق ذلك المخاوف من أن المستهلكين ربما يحجمون عن الشراء مع الدخول في الربع الأخير من العام.
وقدرت وزارة التجارة تراجع الإنفاق بنحو 0.5 % وهو الأكبر منذ ديسمبر/ كانون الأول بعد أن صعد 1.4 % في أغسطس/ أب.
وكانت الحكومة الأمريكية دعمت إنفاق المستهلكين الذي يمثل نحو ثلثي نشاط الاقتصاد الأمريكي في أغسطس ببرنامج حكومي يمنح تخفيضات على بعض طرز السيارات الجديدة مما أسهم برفع إنفاق المستهلكين في الربع الثالث وساعد في إخراج الاقتصاد من أسوأ كساد منذ ثلاثينات القرن العشرين.
مطالبة بالإلغاء
وطالب عنبة إلغاء تنظيم الملاءة المالية للشركات بعد ان أدى ارجاءه الى تحفيز الأفراد للشراء خاصة مع هبوط أسهمهم الى مناطق مغرية وأسعار تدعوا لاقتناص الفرص رغم هيمنة البيع على قرارات الأجانب والمؤسسات.
وقررت الهئية تأجيل تطبيق قرار باستبعاد تأمين التعامل بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة "T+0" من ملاءتها المالية لمدة اسبوعين.
وقوبل القرار بذعر في صفوف الأفراد لتمنى أسهمهم بخسائر قرب 8 % خلال الاسبوع الأخير من أكتوبر/ تشرين الاول مما أدى بجانب هبوط الأسواق العالمية إلى تعثرت السوق عند حاجز المقاومة العنيد 7000 نقطة.
وخلال تداولات أكتوبر/ تشرين الأول قادت قرارات تنظيمية لإدارة البورصة وتقلب الأسواق العالمية سوق المال المصرية إلي تباين شديد فبينما صعد مؤشر الأسهم الكبرى 3 % مني مؤشر المتوسطة والصغيرة بخسائر فاقت 14 % بينما شهدت أحجام التداول تحسنا.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.