.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Friday, October 30, 2009

التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية (25 -29 أكتوبر)

انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إي .جي .اكس 30 خلال تعاملات هذا الأسبوع، المنتهية اليوم الخميس بنسبة 1.9 في المائة بما يعادل 135.45 نقطة لينهي تعاملات اليوم الخميس عند مستوى 6962.15 نقطة مقابل 7101.7 نقطة لدى إقفال تعاملات الأسبوع الماضي.
وبالنسبة لأعلى وأقل قيمة لمؤشر إي .جي .اكس 30 خلال تعاملات الأسبوع المنقضي فقد حقق المؤشر أعلى قيمة له يوم الاثنين حيث بلغ 7249.55 نقطة في حين شهد يوم الخميس أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 6962.15 نقطة .
وأما مؤشر اي .جي .اكس 70 فقد كان اعلي إقفال له يوم الأحد بـ 860.27 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الخميس حيث أغلق علي 798.80 نقطة .
وأما مؤشر إيجى اكس 30 المقوم بالدولار فقد كان أعلى إقفال له يوم الاثنين ب 4,502.94 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الخميس حيث أغلق علي 4,197.91 نقطة .
وفى يوم الأحد نشطت تعاملات البورصة المصرية فى مستهل تعاملات الأسبوع مدعومة بإعلان الحكومة عن اتجاهها لضخ 10 مليارات جنيه إضافية ضمن خطط التحفيز الاقتصادي مما زاد من ثقة المستثمرين الأجانب فى مستقبل الاقتصاد، وهو ما إنعكس على تعاملاتهم التى إتجهت نحو الشراء الكثيف.وقفز مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 2ر1 فى المائة مسجلا 7189 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 25ر0 في المائة إلى 860 نقطة .
وقال وسطاء إن أحجام التداول تحسنت لتصل إلى 2ر1 مليار جنيه، وإن تركزت أغلب التعاملات على أسهم الشركات الكبرى والقيادية بفضل عمليات شراء من المستثمرين الأجانب حيث بلغت مشترياتهم نحو 6 أمثال مبيعاتهم، كما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء وإتجهت تعاملات الأفراد المصريين نحو البيع تخوفا من هبوط الأسعار قبيل انتهاء الشهر ووضعهم تحت ضغوط بيعية بسبب تسويات مديونيات شركات السمسرة.
ويوم الاثنين واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تحطيم أرقامه القياسية لعام 2009 مدعوما باستمرار عمليات الشراء المكثفة من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم الشركات القيادية والكبرى بالسوق.وأنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملاته على إرتفاع بلغت نسبته 8ر0 فى المائة مسجلا 7250 نقطة، وهى أعلى مستوى له منذ بداية العام 2009 لكن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 تراجع بنسبة 1 فى المائة بفعل ضغوط بيعية على أسهم الافراد.وقال وسطاء بالسوق إن الارتفاعات القوية التى سجلتها أسواق الاسهم الاسيوية والاوروبية والعربية خلال تعاملات اليوم ساعدت على زيادة الثقة بالسوق، خاصة مع عمليات الشراء المتواصلة للمستثمرين الاجانب على أسهم الشركات المصرية مثل أوراسكوم للانشاء وأوراسكوم تليكوم وهيرميس وطلعت مصطفى.
ويوم الثلاثاء تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 71ر0 في المائة في ظل عمليات بيع لجني الارباح نفذها مستثمرون عرب ومصريون على خلفية الارتفاعات القوية التي حققها المؤشر في الجلسات الماضية بعد تسجيله أعلى مستوى له فى 2009. وأنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 تعاملاته على انخفاض بلغت نسبته 71ر0 في المائة بمقدار 53ر55 نقطة مسجلا 02ر7194 نقطة ، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 53ر1 في المائة ليغلق عند 839 نقطة.وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول اليوم بلغت 1ر1 مليار جنيه وتركزت أغلب التعاملات على أسهم الشركات الكبرى والقيادية تصدرتها "أوراسكوم تيليكوم" و "طلعت مصطفى" و"العز لحديد التسليح" و "اورسكوم للانشاء".وأضافوا أن المتعاملين بالسوق يترقبون صدور بيانات نتائج الأعمال المتعلقة بالربع الثالث للشركات المدرجة بالبورصة.
ويوم الأربعاء فقدت البورصة المصرية جميع مكاسبها لتنهي التعاملات على هبوط ملحوظ متأثرة بالهبوط الحاد الذي سجلته أسواق الأسهم الأوروبية فى منتصف تعاملاتها، ما أنعكس سلبا على الحالة النفسية للمستثمرين في أسواق العالم المختلفة ومنها السوق المصرية.وأنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 تعاملاته على هبوط بلغت نسبته 07ر1 في المائة بما مقداره 18ر51 نقطة وهبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنحو 4ر2 فى المائة إلى 818 نقطة .وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تجاوزت 5ر1 مليار جنيه، مدعومة بعمليات الشراء القوية التي شهدتها أسهم الشركات القيادية والكبرى في النصف الأول من جلسة التداول خاصة على أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة وأوراسكوم للانشاء والصناعة.
ويوم الخميس أخر جلسات تداول شهر أكتوبر اقتفت البورصة المصرية أثر جميع البورصات العالمية فى الهبوط لدى إغلاق التعاملات وسط عمليات بيع وشراء عشوائية للمستثمرين الأفراد ترقبا لاستقرار أداء أسواق المال العالمية الأسبوع المقبل. وأنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملاته على هبوط بلغت نسبته 18ر2 فى المائة ليصل إلى 6966 نقطة، متخليا عن مستوى 7 آلاف نقطة بعد 8 جلسات استطاع البقاء فيها فوق هذا المستوى، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 3ر2 فى المائة إلى 799 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت ضعيفة للغاية اليوم كمؤشر على عدم رغبة المستثمرين فى البيع بالأسعار المتدنية التى وصلت إليها أسعار الأسهم فى اليومين الأخيرين، لتسجل السوق إجمالي حجم تداول قيمته 1ر549 مليون جنيه فقط بما يعادل نحو ثلث متوسط أحجام التعاملات للسوق فى الايام السابقة.
وعن ابرز تحركات الأسهم بالبورصة المصرية خلال هذا الأسبوع :
وقد أنهى سهم اوراسكوم تليكوم القابضة (ORTE) الأسبوع منخفضا 4 % بمقدار 1.62 جنيه للسهم وقد أغلق السهم يوم الأحد بداية تعاملات الأسبوع على 38.7 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 37.08 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع وقد شهد يوم الاثنين اعلي سعر إغلاق للسهم خلال الأسبوع حيث بلغ 39.14 جنيه.
وفى يوم الأحد قالت جريدة البورصة ان الهيئة العامة للرقابة المالية رفضت التظلم الذي تقدمت به اوراسكوم تليكوم بوقف قرار الجمعية العمومية لشركة موبينيل للاتصالات التي كانت قد قررت احتجاز الارباح عن 2008 والبالغة قيمتها 156 مليون جم .
كان نزاع قد نشأ بين شركتى اوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم اللتين تساهمان فى شركة موبينيل للاتصالات المالكة بنسبة 51% من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول حول توزيع الارباح الا ان الجمعية العمومية للشركة اقرت عدم توزيعها خاصة ان فرانس تليكوم تمتلك حصة أغلبية في موبينيل للاتصالات بواقع 72% من اسهم الشركة مقابل 28% لاوراسكوم .
كانت هيئة سوق المال قد اقرت فى بيان اصدرته فى 27 مايو الماضي بوجود نزاع بين اوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم حول توزيع الارباح وهذا البيان هو نفسه الذى رفضت فيه العرض الثانى الذى قدمته فرانس تليكوم لشراء اسهم التداول الحر فى المصرية لخدمات التليفون المحمول .
وقد تمثل النزاع فى طلب اوراسكوم تيلكوم المالكة نسبة 28% من اسهم موبينيل وقف قرار الجمعية العمومية للشركة بعدم توزيع الارباح الا ان الهيئة اوضحت انذاك انها ستفصل فى النزاع بعد اتاحة الفرصة للطرفين لابداء مبررات كل منهما ثم انتقل ملف النزاع بعد ذلك الى الهيئة العامة للرقابة المالية بعد تاسيسها وضم هيئة سوق المال لها .
من ناحية أخرى كشف تامر المهدى الرئيس التنفيذى لشركة جيزى للاتصالات المحمولة بالجزائر djezzy احدى شركات اوراسكوم تليكوم القابضة عن تقديم خدمات الموبايل بانكينج من خلال الهواتف المحمولة خلال الفترة المقبلة والتى سوف تمكن عملاء البنوك من فتح الارصدة والتحويل منها والاطلاع على التعاملات البنكية اليومية واجراء جميع العمليات دون الحاجة الى التواجد فى مقر البنك .
والمح الى انه يتم التشاور فى الوقت الحالى مع البنك المركزى الجزائرى لتنفيذ هذه التطبيقات وتأمينها خاصة انه ستتم الاستفادة من تجربة شركة المحمول فى باكستان التابعة لاوراسكوم تليكوم فى خدمات الموبايل المالية .
وأوضح على هامش أعمال المؤتمر الدولي الرابع للاتصالات بشمال إفريقيا الذى بدات أعماله بالقاهرة أن الشركة خلال 2009 نجحت فى الحصول على 5 قروض مكنتها من توفير السيولة اللازمة لاستثمارات الفترة المقبلة واستطاعت الشركة ان ترفع العائد من كل مستخدم خلال العام المالي الماضي لنحو 4% .
وأشار إلى أن اوراسكوم تليكوم تدرس طرح شركة djezzy فى بورصة الجزائر وهو ما تتم دراسته فى الوقت الحالى وتحديد موعد للطرح مع مراعاة معايير الربحية الموجودة فى بورصة الجزائر خاصة في الفترة المقبلة التى تأثرت بالأزمة المالية العالمية وتمتلك اوراسكوم القابضة 97% من شركة djezzy والنسبة المتبقية لمستثمرين جزائريين .
وقال المهدى ان جيزى تدرس التقدم للحكومة الجزائرية للحصول على تراخيص نقل الصوت عبر الانترنت المعروف ب voip وخدمات الاتصالات المتكاملة خاصة فى ظل الاتجاه الحالي لإعادة تنظيم قطاع الاتصالات الجزائرى لطرح تراخيص عدد من الشركات المقدمة لخدمة ال voip وهو مايعد فرصة ناجحة امام اوراسكوم تليكوم تتزامن مع خطط الاستحواذ على الشركات العاملة فى قطاع نقل البيانات سواء العاملة فى القطاع الحكومي او القطاع الخاص لتقديم خدمات الانترنت الثابت .
و فى نفس الإطار قالت سى اى كابيتال فى تعليق لها على خبر سعى شركة جيزى الجزائرية المملوكة لأوراسكوم تليكوم لتقديم الخدمات البنكية عبر المحمول ان هذا النوع من الخدمات أحد الركائز الإستراتيجية فى نمو أوراسكوم تليكوم والتي تساعد عملياتها على التغلب على تآكل متوسط العائد لكل مستخدم وكذلك تساهم في تحسين هوامش الأرباح .
وكانت أوراسكوم قد قالت في يوليو الماضي انها بدأت تقديم الخدمات المصرفية عبر المحمول فى باكستان بالتعاون مع سيتى بنك وأنها فى انتظار موافقة البنك المركزي المصري على تقديم هذه الخدمات فى مصر . وأضافت سى اى كابيتال أنه بالنسبة لتوقعات النمو في الجزائر فان توقعات إدارة أوراسكوم أقل من توقعات سى اى كابيتال حيث تقدر سى اى كابيتال صافى الإضافة ب 2.1 مليون في 2009 و 2 مليون في 2010 .
وقالت سى اى كابيتال انها ستحافظ على توقعاتها بالنسبة لأوراسكوم تليكوم حتى يتم الإعلان عن نتائج الربع الثالث من 2009 .
و كان آخر تقييم لسهم أوراسكوم من سى اى كابيتال فى 22 يونيو الماضي قد حدد السعر المستهدف لسهم أوراسكوم عند 45 جنيه للسهم مع تحديد القيمة العادلة طويلة الأجل عند 70.1 جنيه للسهم مع التوصية ب " شراء السهم " بقوة مع معدل مخاطرة مرتفع .
وحول تطورات صفقة بيع شركة لينك دوت نت المملوكة لأوراسكوم تليكوم قال كريم بشارة الرئيس التنفيذى لشركة لينك دوت نت ان هناك 6 شركات وتحالفات استثمارية مصرية وإقليمية تقدمت رسميا لشراء لينك .
واضاف ان العروض التى تلقتها المجموعة المالية هيرمس مستشار البيع يمكن تصنيفها بين عروض بسيطة لا ترقى الى القيمة المالية التى تستهدفها اوراسكوم تليكوم لبيع لينك دوت نت وعروض معقدة تستوجب توضيحات فعلية .
واشار بشارة الى انه تتم حاليا دراسة كل العروض من خلال فريق عمل من المجموعة المالية هيرمس وأوراسكوم تليكوم ولينك دوت نت على ان يتم الانتهاء من الصفقة خلال شهر نوفمبر المقبل .
واكد بشارة انه لاتوجد نية لدى اوراسكوم تليكوم لإلغاء او إرجاء صفقة بيع لينك وسيتم البت فيها وفقا لأعلى العروض المالية والشروط التى وضعتها اوراسكوم للحفاظ على حقوق العمالة بالشركة .
وكشف بشارة عن ان شركة موبينيل من بين الشركات التى تتنافس على شراء لينك رافضا التعليق على استمرار منافسة المصرية للاتصالات وفودافون مصر على شراء الشركة حتى الان مشيرا الى انه لا يوجد ما يمنع استمرارهما فى المنافسة .من جهة اخرى علمت المال ان المجموعة المالية هيرمس أرسلت خطابا توضيحيا للشركة المصرية للاتصالات الأسبوع الماضي تبلغها بتدني العرض المقدم من جانبها لشراء الشركة وهو ما لم ترد عليه المصرية للاتصالات حتى الان .من جهته قال المهندس محمد عبد الرحيم نائب رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات ان الشركة سوف تقوم بالرد على خطاب المجموعة المالية هيرميس رافضا الإفصاح عن قيمة العرض المقدم من شركته لشراء لينك دوت نت.
وأنهى سهم شركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل (EMOB) الأسبوع منخفضا 4% بمقدار 8.55 جنيه حيث افتتح الأحد عند 218.2 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 209.65جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع ، وقد شهد يوم الاثنين اعلي سعر للسهم خلال الأسبوع حيث اغلق على 218.92 جنيه .
وفى يوم الثلاثاء قال حسان قبانى الرئيس التنفيذى لشركة موبينيل إن الشركة سحبت رسميا كراسة الشروط الخاصة بتراخيص الاتصالات الثلاثية الى التجمعات المغلقة الكومباوند من أجل المنافسة للفوز بإحدى رخصتين لهذا النشاط وأوضح أن الشركة لديها العديد من التحفظات على كراسة الشروط التى يرى أنها تقلص بشكل غير مباشر من مساهمة شركات المحمول فى المنافسة على تلك التراخيص.
وأوضح أن قرار الشركة فى تقديم العروض الفنية والمالية بحلول 12 يناير المقبل للفوز بالرخصة سيرتبط فى المقام الأول بمدى توافق تلك الرؤية مع الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لموبينيل.
وفى نفس الإطار قال أليكس شلبي رئيس مجلس إدارة الشركة أن موبينيل اشترت كراسة الشروط للحصول على رخصة تقديم خدمات التشغيل الثلاثي التي أعلنت عنها الحكومة الشهر الماضي الا أنها لن تتمكن من التقدم بطلب للحصول على احدى الرخصتين بشكل منفرد وقال ان ذلك ليس من اختصاص الشركة اذ أن الخبرة والمعرفة المثلى للشركة تكمن في مجال تشغيل الهاتف المحمول.
ومن شأن الرخصة أن تسمح للفائزين بتزويد المجتمعات السكنية الجديدة بحزمة تشمل خطوط الهاتف الثابت وخدمات الانترنت وتلفزيون الكابل الا أنها من المرجح أن تشمل تأجير البنية الأساسية من المشغلين القائمين بما في ذلك الشركة المصرية للاتصالات التي تحتكر خطوط الهاتف الثابت في مصر.
وقال شلبي ان الشركة قررت أن تتقدم بعرض خلال الاسابيع والشهور القادمة ومن ثم تسعى للشراكة مع شركات مؤهلة للقيام بذلك وأضاف أن الامر لا يزال مبكرا وأن الشركة لا تجري مفاوضات في الوقت الراهن لكن ذلك الامر سيتم في وقت ما اذا تم اتخاذ قرار بذلك الشأن وقال انه في حال حدوث ذلك ستسعى الشركة للانضمام الى كونسورتيوم يشمل شركات أخرى مهتمة بالامر ذاته أو أن تلك الشركات ستسعى للشراكة مع موبينيل.
وفي يوم الأربعاء تقدمت الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول موبينيل بطلب رسمى إلى البنك المركزى لوقف ربطها بشركة أوراسكوم تليكوم فى حجم القروض التى يتاح للشركة الحصول عليها من البنوك العاملة فى مصر.
وقال المهندس حسان قبانى، الرئيس التنفيذى للشركة، إن البنك المركزى يتعامل مع موبينيل على أنها كيان تابع لأوراسكوم تليكوم وبالتالى يربط حجم القروض التى يسمح للشركة التعاقد عليها بالقروض التى تحصل عليها شركة أوراسكوم تليكوم وهو ما يضع موبينيل فى موقف صعب يدفعها للبحث عن بدائل لتمويل توسعاتها.
وأضاف أن الشركة تعتزم طرح سندات بقيمة مليار جنيه لسداد أقساط رخصة الجيل الثالث وتمويل بعض التوسعات الرأسمالية وذلك بعد تضاؤل فرص الاقتراض من البنوك المحلية بسبب ارتفاع محفظة القروض التي حصلت عليها الشركة نتيجة ارتباطها بأوراسكوم تليكوم،مشيراً خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج حملتها التضامنية مع بعض المؤسسات الاجتماعية إلى أن البنوك ترغب فى إقراض شركة موبينيل لكنها تصطدم بقواعد البنك المركزى الذى يضع سقفا للقروض التى يمكن للشركة الحصول عليها بسبب تعامله مع أوراسكوم تليكوم وموبينيل على أنهما كيان واحد.
من ناحية أخرى قال اليكس شلبي رئيس الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول أن البنك المركزي المصري يحد من قدرة موبينيل على الاقتراض من خلال ربط الائتمان بالمساهمين الرئيسيين بالشركة. وقال شلبي ان الشركة عندما تلجأ للاقتراض من البنوك فأنهم يشترطون ربط الحد الائتماني بمجموعة أوراسكوم وأضاف أن موبينيل ليست أوراسكوم ولا تسيطر عليها أوراسكوم.وبموجب القوانين المصرفية المصرية يمكن للبنوك إقراض جزء محدد من إجمالي قروضها لأي عميل.
وموبينيل محل نزاع على الملكية قائم بين أكبر اثنين من مساهميها أوراسكوم تليكوم التي تتخذ من القاهرة مقرا وفرانس تليكوم التي لجأت إلى التحكيم الدولي في عام 2007. وتمتلك الشركتان حصة تقارب 35 بالمئة لكل منهما في موبينيل.وقال شلبي ان البنوك تعمل بموجب تعريف البنك المركزي لموبينيل بكونها جزءا من كيان واحد مع أوراسكوم ولم يذكر ما إذا كانت الشركة تلقت رفضا بشان أي عملية اقتراض حديثة على هذا الأساس.
من ناحية أخرى قال شلبي أن موبينيل اشتركت مع بنك أوروبي لم يذكره للتقدم بطلب الحصول على ترخيص لمزاولة العمليات الصرفية عبر الهاتف المحمول وتابع أن الشركة في انتظار موافقة البنك المركزي للمضي قدما في ذلك الامر وأضاف أن موبينيل تتوقع قرارا في هذا الصدد بحلول نهاية العام.
وفى يوم الأربعاء قال حسان قباني ان الشركة تعتزم جمع ما لا يقل عن مليار جنيه مصري من خلال اصدار سندات وذلك لتمويل التوسعات وعمليات الاستحواذ.
وقال قباني للصحفيين على هامش مؤتمر عن الاتصالات ان الشركة تتطلع لجمع نحو مليار جنيه وان ذلك ليس الحد الاقصى وانه يعلم أن هناك اهتماما بجمع أكثر من ذلك بكثير.ويجب على موبينيل التي تقول انها تستحوذ على النصيب الاكبر من سوق الهاتف المحمول في مصر أن تدفع 750 مليون جنيع للحصول على رخصة تشغيل خدمات الجيل الثالث كما تتطلع لتوسعة شبكتها ولشراء شركة لينك دوت نت من أحد مساهميها الرئيسيين شركة أوراسكوم تليكوم.
وأشار قباني الى أن الشركة بلغت مراحل متقدمة للغاية في المفاوضات مع أوراسكوم بهذا الصدد ويأتي التوجه لاصدار سندات في ظل استبعاد البنك المركزي المصري للشركة من الاقتراض بسبب ملكية أوراسكوم الجزئية لها.
وقال الرئيس التنفيذي ان بنك الاستثمار المجموعة المالية - هيرميس يتولى تقديم الخدمات الاستشارية للشركة وانها في انتظار رد البنوك التي خاطبتها فيما يتعلق بمدى الاهتمام بالسندات والشروط الخاصة بالاصدار.
وفي رد على سؤال حول التفاصيل المحتملة لتاريخ استحقاق السندات أو لكوبون الفائدة على تلك السندات قال قباني ان الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن ذلك. وأشار الى أن الشركة ستعطي الاولوية للعملة المصرية وقال ان اقبال البنوك على الشركة كبير اذ أنهم ليس لديهم مشروع أفضل من موبينيل لتمويله في الوقت الراهن وتابع أن الشركة لديها الامكانيات المالية بالفعل الا أن مثلها مثل أي شركة قوية في المجال ستود ابقاء الخيارات مفتوحة.
كما قال حسن قبانى ان مساعى الاستحواذ على شركة لينك دوت نت تنتظر توافر مصادر التمويل اللازمة للصفقة بعد انسحاب المنافسين الرئيسيين لها وهما شركتا المصرية للاتصالات وفودافون .
واوضح قبانى ان خطوة شركته القادمة هى طرح سندات تستهدف تمويل تلك الصفقة وذلك فى اعقاب موقف البنك المركزى بربطها فى سلة واحدة مع اوراسكوم تليكوم التى دخلت فى نزاع مع فرانس تليكوم منذ عدة اشهر مما تعذر على موبينيل الحصول على تمويل مصرفى بسبب التصفيات الائتمانية الجديدة التى وضعها المركزى للشركات التابعة لاوراسكوم يذكر ان عددا من شركات البحوث بينها سى اى كابيتال قدرت حجم الصفقة بحوالى 500 مليون جم .
وعن سهم النساجون الشرقيون (ORWE) فقد أنهى الأسبوع منخفضا بنسبة 4% بمقدار 1.54 جنيه حيث افتتح الأحد عند 34.54 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 33 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع، وقد شهد يوم الاثنين أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع حيث أغلق عند 35.05 جنيه.
وفى يوم الأحد أعلنت شركة النساجون الشرقيون عن اعتزامها شراء 3 مصانع للمنسوجات فى بلجيكا أعلنت عن افلاسها مؤخرا بهدف الاستفادة من الآلات والمعدات الضخمة التى تتمتع بها هذه المصانع ونقلها الى مصانع الشركة بالسوق المحلية ومن المنتظر توقيع عقود الشراء قبل نهاية العام الحالي .
وكشف محمد فريد خميس رئيس مجلس ادارة شركة النساجون الشرقيون فى تصريحات خاصة للمال عن إجراء الشركة مفاوضات لشراء المصانع الثلاثة مؤخرا رافضا الكشف عن التكلفة الاستثمارية المحددة لعملية الشراء والتى سيتم اعلانها مع انتهاء المفاوضات وتوقيع العقود قبل نهاية العام الحالى واوضح خميس ان الهدف الرئيسى من هذا الاستثمار يتركز فى سعى الشركة للاستفادة من الآلات والمعدات الضخمة التى تتمتع بها هذه المصانع موضحا انه من المنتظر نقل هذه المعدات الى مصانع الشركة بالسوق المحلية عقب توقيع العقود لحين دراسة كيفية اعادة تشغيل هذه المصانع .
واضاف رئيس شركة النساجون الشرقيون ان خطة تمويل هذه المشروعات تتوزع بواقع 50% من خلال التمويل الذاتي بالشركة فيما ستتم الاستعانة بالقروض لتغطية ال 50% الباقية لافتا إلى الجدارة الائتمانية للشركة والتي تتيح لها الحصول على قروض تفوق المليار جنيه .
من ناحية اخرى حددت بلتون فايننشال في تقرير حديث لها السعر المستهدف لسهم شركة النساجون الشرقيون عند 38.25 جنيه للسهم ، وأوصت ب "الحياد" بالنسبة للسهم.
وقالت بلتون في تقريرها انه على الرغم من انها قامت بمراجعة تقديراتها الخاصة بأرقام إجمالي حجم الإيرادات والمبيعات بتخفيضها بشكل محدود من 3.6 مليار جنيه إلى 3.5 مليار جنيه في 2009 فإنها قامت بتخفيض هامش الأرباح وصافى الدخل بشكل كبير وذلك كنتيجة للأسعار المرتفعة للبولى بروبلين والانخفاض الحادث في الصادرات. وقالت بلتون ان توقعاتها لأرقام صافى الربح تم تعديلها بتخفيضها من 426 مليون جنيه إلى 330 مليون جنيه فى 2009 .
أما سهم شركة جى بى أوتو (AUTO) فقد انهي الأسبوع منخفضا 11% بمقدار 2.92 جنيه حيث افتتح الأحد عند 27.13 جنيه للسهم وهو اعلى سعر إغلاق للسهم خلال الأسبوع، بينما أغلق الخميس عند 24.21 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع .
وكانت سى اى كابيتال للبحوث قالت فى تعليقها على أخبار حول الانتهاء من صياغة قانون إحلال السيارات الملاكي بعد موافقة مجلس الوزراء على البرنامج الذي سيقوم بإحلال السيارات القديمة التي مضى على عمرها أكثر من 20 سنه بسيارات جديدة أن هذا الخبر إيجابي لجى بى أوتو .
وقالت سى اى كابيتال في تقريرها انه رغم عدم تقديم تفاصيل إضافية حول هذا المشروع إلا أن أهدافه لن تختلف كثيرا عن أهداف مشروع إحلال التاكسي والتي تتمثل في تطوير قوانين المرور بما سيساهم في التخفيف من حدة أزمة المرور في مصر ، وكذلك فى تنشيط الصناعات المغذية لصناعة السيارات فى مصر بعد تأثرها بآثار الأزمة المالية العالمية . وأضافت سى اى كابيتال ان هذ المشروع وحتى الآن لم يتم وضعه محل التنفيذ هذا فضلا عن المعارضة التي ستواجهه فى كل الأحوال فان هذا المشروع عند دخوله حيز التنفيذ سيكون له تأثير إيجابي على جى بى أوتو .
فجى بى أوتو واحدة من كبريات الشركات المصنعة للسيارات فى مصر وذلك عبر امتلاكها لتوكيل هيونداى الكورية والتي تمتلك حصة تزيد على 26 % من سوق سيارات نقل الركاب وهى ضعف تقريبا ما يملكه أقرب منافس لهيونداى في السوق هذا فضلا عن ان جى بى أوتو غالبا ما تستهدف شريحة متوسطي الدخل في مصر وذلك عبر محفظة سياراتها المتنوعة التي تتميز بتنافسية الأسعار .
من ناحية أخرى نقلت جريدة العالم اليوم عن الدكتور رؤوف غبور رئيس مجلس إدارة شركة جي بي أوتو أن لقاءات الشركة مع بنوك الاستثمار العالمية في لندن كانت مثمرة للغاية وأشار على هامش يوم أسواق المال المصرية في لندن والذى نظمته المجموعة المالية "هيرميس" إلى أن الشركة بصدد إصدار سندات بقيمة مليار جنيه خلال شهر نوفمبر القادم، وتمت تغطية الاصدار فعليا من خلال عدة بنوك ومؤسسات مالية ويجرى حاليا التفاوض على سعر الفائدة على السندات.
وأشار غبور إلى أن وضع الشركة تحسن تماما، وأن مستوى مبيعات سيارات الركوب عاد إلى مستواه قبل الأزمة المالية العالمية وأوضح أن الشركة بصدد توسعات في خدمات ما بعد البيع ستصل تكلفتها الاستثمارية إلى 350 مليون جنيه.
أما سهم شركة العربية لحليج الأقطان (ACGC) فقد انهي الأسبوع منخفضا 7% بمقدار 0.39 جنيه حيث افتتح الأحد عند 5.63 جنيه للسهم وهو اقل سعر اغلاق للسهم خلال الأسبوع، بينما أغلق الخميس عند 5.24 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع بينما كان أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع هو 5.65 جنيه وذلك يوم الإثنين.
وكان هانى علما رئيس مجلس إدارة شركة العربية لحليج الأقطان أوضح أن هناك عددا من العوامل تؤكد اقتراب استعادة قطاع حليج الأقطان نشاطه بالكامل فى العام المقبل على رأسها الارتفاع التدريجي فى الطلب على القطن بدءا من شهرى يونيو ويوليو ثم التحسن الملحوظ فى الطلب خلال الشهر الحالى مقارنة بانعدام الطلب على القطن وقت اندلاع الأزمة المالية العالمية كما تمكنت الشركات المحلية من بيع أقطانها بالخارج فى الفترة الحالية بالتزامن مع ارتفاع قدرتها التفاوضية فى رفع سعر التصدير بصورة تدريجية وفى الوقت نفسه يقبل المستورد الأجنبى تلك الاسعار رغم ارتفاعها عن أسعار الشهر الماضى.
وأرجع رئيس مجلس ادارة شركة العربية لحليج الأقطان زيادة قدرة الشركات المحلية على رفع أسعار التصدير الى استهلاك المستوردين الأجانب مخزونهم بالكامل خلال فترة الأزمة بسبب عدم استيرادهم أقطانا فى تلك الفترة.
كما استند علما الى تحسن وضع المخزون بالعديد من الشركات التابعة حيث ارتفع مخزون الشركة المصرية للغزل والنسيج الى 1100 طن وقت الأزمة مما دفع الشركة الى تقليص عدد ساعات العمل الا أن الشركة فى الفترة الحالية تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية دون أجازات ولايتجاوز المخزون حاليا 700 طن.
كما تقلص مخزون شركة الاسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس) من 900 طن الى 150طن فقط وأكد علما أن جميع الشركات التابعة للعربية لحليج الاقطان تعمل بطاقة انتاجية 100% منذ شهر سبتمبر وفى الوقت الحالى بعد تقلص المخزون تعمل تلك الشركات بأعلى من تلك النسبة.
فى سياق متصل استبعد رئيس مجلس ادارة شركة العربية لحليج القطان تأثر قطاع التجارة التابع للشركة بالأزمة حيث لم تشتر شركته التابعة القطن بأسعاره المرتفعة وقت اندلاع الأزمة بل انتظرت حتى انخفاض الأسعار وتمكنت من تحقيق صافى ارباح بلغ 41 مليون جنيه فى الوقت الذى تكبدت فيه معظم شركات التجارة خسائر.
وتوقع علما أن ترسل شركة العربية لحليج القطان نتائج أعمالها خلال الربع الأول من العام المالى الحالى فى نصف شهر نوفمبر وتوقع أن تنخفض نتائج أعمال الشركة فى تلك الفترة بسبب عدم وجود قطن لنشاط الحلج حيث يصل القطن من الفلاحين مطلع شهر سبتمبر الأمر الذى يساعد على تحسن نتائج أعمال الشركة فى الربع الثانى مقارنة بالربع الأسبق على أن يشهد الربع الثالث أعلى معدلات ربحية للشركة.
وفيا يخص التوسعات الاقليمية الخاصة بشركة العربية لحليج الاقطان أوضح هانى علما أن شركته قامت قبل الأزمة المالية العالمية بتوقيع مذكرة تفاهم للاستحواذ على 4 شركات تعمل فى مجالات الغزل والنسيج والتصدير والادارة وتم الاتفاق بصورة مبدئية على قيمة الصفقة بعد دراسة أوضاع تلك الشركات الا أنها تقاعست عن إتمام الصفقة سعيا لرفع السعر.
على الصعيد المحلى نفى علما سعى شركة العربية لحليج القطان الى الاستحواذ على شركات محلية تحقق خسائر وأوضح أن تكلفة بناء مصانع جديدة تعتبر فى الفترة الحالية أقل من تكاليف تجهيز واعادة هيكلة شركات خاسرة فى الغزل والنسيج.
وقد رد رئيس مجلس ادارة شركة العربية لحليج القطان على الانتقادات التى وجهها عدد من العاملين حول وصول نسبة الايرادات غير المتكررة الى 50% من اجمالى ايرادات الشركة مشيرا الى أن شركته لها الحق فى التحول الى شركة قابضة فى الشهرالمقبل بسبب امتلاكها 50% فى أكثر من 5 شركات وهو الأمر الذى أقرته الجمعية العمومية الأخيرة وبذلك سيتم ادارج الأرباح غير المتكررة فى الأرباح التشغيلية بعد انشاء شركة متخصصة فى مجال الاستثمار العقارى يتم ضمها الى الشركات التى تضمها شركة العربية لحليج الاقطان القابضة.
وكشف علما ان اجمالى المساحات المؤهلة للنشاط العقارى التى ستدخل ضمن أصول تلك الشركة تبلغ مساحتها 609 الاف متر موزعة على جميع أنحاء الجمهورية بعد أن تم بيع أرض محلج دمنهور البالغة مساحتها 11 ألف متر مربع.
وأوضح رئيس مجلس ادارة الشركة أن تلك الخطوة تأتى ضمن خطة اعادة الهيكلة التى تقوم على تطوير الماكينات بالاضافة الى نقل عدد من المحالج الى مناطق تتناسب مع طبيعة الصناعة والاستفادة من المساحات الى ستتولد عن هذه الخطوة فى الاستثمار العقارى حيث طورت الشركة المحلج التابعة لها من خلال استيراد ماكينات حديثة بدلا من الآلات المتهالكة التى اعتمدت عليها الشركة حتى عام 1996 علما بأن بعضا من تلك الآلات يرجع صنعها الى 1890.
وقال علما ان شركة العربية لحليج الاقطان قامت بنقل 7 محالج من أماكنها بسبب عدد من العوامل أهمها توسط تلك المحالج المدن الموجودة بها الأمر الذى يتعارض مع طبيعة النشاط بالاضافة الى استغلال المساحات التى ستتولد عن نقل تلك المحالج جيث يوجد عدد من المحالج على ضفاف النيل وأماكن مؤهلة للاستثمار العقارى ويرجع وجود عدد كبير من المحالج بالقرب من النيل بسبب الاعتماد على النيل فى فترات انشاء تلك المحالج لنقل الانتاج الى الأسواق وهو الأمر الذى تغير فى الوقت الحالى.
وقد تم نقل محالج كفر الشيخ , محلج السمبلاوين ,محالج دمنهور 1 و2 و3 , محلج الفيوم محلج كفر الشيخ ومن المتوقع لمساحات تلك المحالج أن يتم تقديمها ضمن الدفعة الاولى من الأراضى المؤهلة للاستثمار العقارى.
من ناحية أخرى أكد علما أنه رغم عدم اتمام صفقة بيع أرض محلج دسوق فإن الغاء الصفقة يعتبر أمرا ايجابيا فى الفترة الحالية حيث كانت الصفقة تنص على بيع الأرض بسعر 2500 جنيه للمتر فى حين من الممكن بيع الأرض بسعر أعلى من 3000 جنيه للمتر فى الفترة الراهنة.
وفى يوم الإثنين قالت العربية لحليج الاقطان انها ستنقسم الى شركتين أحداهما للاستثمارات العقارية والأخرى لإنتاج الأقطان وسيجري إنشاء شركة جديدة تتولى إدارة الاستثمارات العقارية بما فيها بيع الاراضي وبناء مشاريع سكنية وسياحية وتجارية.
وتملك العربية لحليج الاقطان أكثر من 600 ألف متر مربع من الاراضي في 13 موقعا في مصر. وكانت تلك الاراضي تستضيف في السابق محالج القطن التي نقلت الى مناطق صناعية أرخص بعيدا عن التجمعات السكنية وقالت الشركة في بيان ان عملية التقسيم ستستغرق من ثلاثة الى أربعة أشهر وأضاف البيان أن الشركة العربية لحليج الأقطان ستستحوذ "على الشركة الجديدة ... بعد انتهاء كافة الإجراءات .
على جانب آخر قال هانى علما ان عملية إعادة هيكلة الشركة بتقسيمها الى شركتين إحداهما تعمل فى الصناعات النسيجية والقطنية والاخرى فى الاستثمار العقاري من شانها ان تنقل الشركة بشكل مباشر الى عداد الشركات القابضة حيث ستؤدى تلك الخطوة لارتفاع عدد الشركات التى تمتلك فيها العربية اكثر من 50% الى 5 شركات لتتوافق بذلك مع القوانين المنظمة للشركات القابضة .
واوضح علما خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة لإيضاح الخطة الاستثمارية وإجراءات إعادة هيكلتها ان اراضى الشركة تبلغ مساحتها 609 الف متر تتوزع على عدد كبير من قطع الاراضى فى مواقع متميزة ب 13 محافظة لافتا الى ان القيمة السوقية الحالية لتلك الاراضى تبلغ أضعاف القيمة الدفترية المسجلة بها والمقدرة ب 136 مليون جم بما سيزيد من قيمة اصول الشركة العربية لحليج الاقطان ويضعها فى موقعها الطبيعى .
واشار انه ستتم الاستفادة من اراضى الشركة الجديدة فى اقامة عدد من المشروعات سواء السكنية او التجارية او الادارية والسياحية خاصة ان الاراضى تقع فى محافظات تتمتع بقدرات شرائية مميزة تعانى من انخفاض الخدمات .
وكشف رئيس الشركة العربية لحليج الاقطان عن اهتمام عدد من شركات التطوير العقارى بالاراضى المملوكة للشركة لتنمية اكثر من قطعة بها مشيرا الى ارتفاع اسعار الاراضى فى المدن الواقعة بالمحافظات خارج القاهرة .
وفيما يتعلق بالخطة الاستثمارية للشركة اكد علما انه تتم حاليا دراسة عدد من فرص الاستحواذ بعد ان فشلت فى العام الماضى صفقة الاستحواذ على 4 شركات اقليمية بسبب المغالاة فى السعر مشيرا الى ان حجم السيولة بالشركة الذى يبلغ نحو 400 مليون جم يكفى خططها التوسعية . وردا على سؤال للمال حول الحالات المشابهة التى لجات فيها شركات خليجية لاعادة تقييم اصولها كل فترة لتضخيم قيمتها السوقية مما كان له انعكاسات سلبية على الشركات اثر الازمة الاقتصادية العالمية وانكشاف مراكزها المالية اوضح علما ان شركته لم تخطو مثل هذه الخطوة بغرض تضخيم قيمتها السوقية سعيا للاستدانة من المصارف حيث تتمتع بوضع مالى قوى وانما تسعى لاظهار القيمة الحقيقية للشركة .
من جهته اكد طارق على مساعد المدير الاقليمى باموال الخليج فى مصر والمسئول عن التطوير العقارى بالشركة العربية لحليج الاقطان ان تقييم اصول الشركة سيجرى وفقا للمعايير الدولية وان كل قطعة ارض ستتم دراستها على حدة لتحديد طبيعة النشاط الذى سيتم بها من حيث نوع الاستثمار العقارى سواء سكنيا او اداريا او تجاريا او فندقيا وكذلك الاسلوب الذى ستستثمر فيه .
ولفت علما الى ان العربية لحليج الاقطان تتداول باقل من قيمتها العادلة فى السوق نظرا لعدد من الاسباب التى سيتم التعامل معها فى اعادة الهيكلة حيث يقع المحللون الماليون فى خطأ لا ذنب لهم فيه بتقييم اصول الشركة بقيمتها الدفترية فقط وهو ما سيتم تلافيه بتقييم الاصول وفصلها فى شركة استثمار عقارى اما السبب الثانى فيكمن فى ان جميع الايرادات التى ترد الى الشركة من غير نشاط حليج الاقطان يتم اعتبارها ايرادات غير متكررة نظرا لان الشركة لا تتخذ شكل الشركات القابضة رغم ان ايراداتها من حليج الاقطان اقل من 5% من نظيرتها الاجمالية بينما ستؤدى خطوة اعادة هيكلة الشركة وتقسيمها الى زيادة عدد الشركات التى تمتلك فيها اكثر من 50% ونقل العربية لحليج الاقطان الى خانة الشركات القابضة .
اما هانى علما فاشار الى خريطة استثمارات العربية لحليج الاقطان حيث تمتلك شركتين بنسب تزيد على 99% الاولى هى مصر لحليج الاقطان والثانية هى اموال العربية والتى تملك حصة تزيد على 90% من شركتى النيل الحديثة للاقطان اكبر تاجر ومصدر للقطن المصرى والمصرية للغزل والنسيج العاملة فى الغزل الرفيع كما تمتلك الشركة 50% من كابو التى تمتلك بدورها حصة كبيرة فى سبيناليكس الاسكندرية للغزل والنسيج وتمتلك الشركة 17% من بلتون كابيتال مخصصة للاستثمار فى شركة مدينة نصر للاسكان والتعمير كما تمتلك ايضا 13.5% من شركة مطاحن مصر العليا بخلاف حصة اخرى بطريق غير مباشر.

Thursday, October 29, 2009

بورصة مصر تواصل هدرالنقاط.. وعودة لسيولة الأفراد..خبير يطالب بالتأني في إتخاذ القرارات


أصيبت مؤشرات الاسهم المصرية بتراجع ملحوظ لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - لتكسر حاجز الـ7000 نقطة وسط ضغوط بيعية أجنبية وعربية، فيما اتجه المصريون للشراء.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إجى إكس 30" بنسبة 2.18 % الى 6966 نقطة بعد ان بدأ خاسرا 3.15 % مسجلا 6897 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 70" - الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - ليفقد 2.38 % الى 799 نقطة وكان استهل تعاملاته خاسرا 2.43 % الى 798 نقطة.
كما انخفض "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - بمقدار 2.43 % الى1,260 نقطة مقابل1257 نقطة عند الفتح.
وطالت الخسائر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليهبط 0.01 % 1312 نقطة.
وأوضح وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انه نظرا لان جلسة الخميس تعد نهاية لتعاملات الاسبوع والشهر ايضاً الذي عادة ما يصحبه اغلاق للكريدت والمركز المفتوحة.

نقاط مضيئة
ولفت خبير اسواق المال الى بعض النقاط المضيئة خلال الجلسة، ظهور قوة شرائية قبيل الاغلاق من قبل المستثمرين الاجانب ، الذين قلصوا مبيعاتهم التي بدأت بنحو 23 مليون جنيه الى 3 مليون فقط بنهاية الجلسة مما يعني ضخ سيولة بلغت 20 مليون جنيه.
وأضاف، عنبة أيضاً كان من الافت عودة سيولة الافراد الذين خرجوا منذ اسبوعين، وهو ما يدل على بدء استيعاب القرارت ، وايضاً في ظل اسعار الاسهم التي اصبحت مغرية للشراء.
كما انه لتناقص احجام التداولات - يستكمل المصدر- اثاره ايجابية، حيث جاءت تداولات الخميس ضعيفة لم متتجاوز المليار جنيه، وهو امر جيد اثناء الهبوط يعني ان القوة البيعية متوقفة.

نداء لادارة السوق
ووجه المصدر نداء لادارة البورصة، وهيئة الرقابة على الاسواق المالية للرفق بالمتعاملين من كثرة القرارات المفاجئة المتعاقبة، والتي كان أخرها تنظيم العمل بنظام "T+0".
وأشار عنبة الى ان هذه التعديلات التي جاءت في فترة زمنية وجيزة متتالية أدت إلى إرباك السوق، وأصابت 70 % من المتعاملين بالبورصة بحالة من الذعر، الامر الذي نتج عنه ترنج أسهم الأفراد، وطالب بان تكون هناك فترات متباعدة بين القرارات لكي نعطي للمستثمر وقت لاستيعابها.

توقعات موجبة
وحول توقعاته لاداء السوق خلال الفترة القادمة، توقع وائل عنبة ان ترتد السوق خلال الجلسات القاددمة للمنطقة الخضراء، مدفوعة ببيانات قادمة من السوق الامريكية خلال يومي الخميس والجمعة والتي من المنتظر ان تلقي بظلال ايجابية على الاسواق الخارجية ومنها السوق المحلي.
وكان محلل اسواق المال محسن عادل توقع أن يشهد مطلع الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 نشاطا بدعم من بنتائج الأعمال والتي يبدأ قطاع الاتصالات اولا ً بالكشف عنها.
جدير بالذكر ان الاسهم المصرية واصلت هبوطها للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، تأثرا بانخفاض البورصات العالمية والعربية، اثارت موجة بيع عربي، لتبدد المكاسب المبكرة.

Wednesday, October 28, 2009

إستمرار الايقاف يضغط على السوق أسهم مصر تهبط في انعكاس لاداء نظيراتها العالمية والعربية



واصلت الاسهم المصرية هبوطها للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، تأثرا بانخفاض البورصات العالمية والعربية، اثارت موجة بيع عربي، لتبدد المكاسب المبكرة.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إجى إكس 30" بنسبة 1.07 % مسجلا 7121 نقطة بعد ان بدأ مرتفعا 0.22 % الى 7214نقطة
وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 70" - الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - ليخسر 2.43 % الى 818 نقطة مقابل 839 نقطة عند الفتح .
كما انخفض "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - بتباين حركة مؤشري الأسهم الكبيرة والصغيرة بمقدار 2.05 % الى 1291 نقطة مقابل 1319 نقطة عند الفتح.
وطالت الخسائر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليهبط 0.11 % 1297 نقطة مقابل 1317 نقطة عن الفتح.
وأوضح محسن عادل محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان السوق المحلية تراجعت في اقتفاء لاثر نظيرتيها العالمية والعربية.
ولفت عادل إلى أن مؤشرات السوق شهدت موجة تصحيحية مدفوعة بعدة عوامل، منها استمرار إيقاف عدد من الشركات التي لم تلتزم بقرارات إدارة البورصة المصرية، الخاصة بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالي مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورها فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.
وكانت الإدارة علقت في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 تداول 24 سهما بقيمة 10 مليارات و666 ألف جنيه.
وأضاف المصدر أن السوق داهمتها أيضا موجة عمليات اكتتاب والتي أدت إلى تقلص حجم السيولة ، فضلا عن ظهور ضعف في القوة الشرائية منذ فترة تضافرت مع تقلص الاتجاه الشرائي للأجانب.
ترقب نتائج الأعمال
والى جانب ما سبق، يرى محسن عادل أن هناك مخاوف انتابت المتعاملين من احتمال ظهور عمليات جني أرباح عد موجة الارتفاعات السابقة التي شهدتها مؤشرات السوق المصرية، بالإضافة إلى وجود حالة ترقب لدى المتعاملين نتيجة لعدم الكشف عن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث من عام 2009 .
وتوقع أن تقدر السوق على تجاوز حالة الترقب خلال الفترة القادمة في ضوء التوقعات التي تؤيد ظهور مشتريات جديدة من جانب المتعاملين مع بدء ظهور نتائج الأعمال.
نشاط قادم
وحول تصوره لأداء السوق خلال الجلسات القادمة، توقع محسن عادل أن يتحسن أداء السوق بدء من غدا، مدللا على ذلك بموجة الشراء الانتقائية على الأسهم القيادية التي ظهرت بنهاية جلسة الأربعاء.
وأضاف أن مطلع الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 سيشهد نشاطا بدعم من بنتائج الأعمال والتي يبدأ الكشف عنها قطاع الاتصالات.
جدير بالذكر ان الأسهم المصرية ارتدت الى منطقة الخسائر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعد جلستين من الارتفاع تحت ضغوط بيعية للعرب والافراد الذين سيطر عليهم الارتباك اثر القرارات المفاجئة لهيئة الرقابة المالية بايقاف اسهم و تنظيم التعامل بنظام "T+O".

Tuesday, October 27, 2009

بورصة مصر ترتد للخسائر.. وأسهم الافراد ضحية القرارات المفاجئة..خبير يتوقع تعافي الاسهم الصغيرة بدء من الاربعاء


ارتدت الأسهم المصرية الى منطقة الخسائر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعد جلستين من الارتفاع تحت ضغوط بيعية للعرب والافراد الذين سيطر عليهم الارتباك اثر القرارات المفاجئة لهيئة الرقابة المالية بايقاف اسهم و تنظيم التعامل بنظام "T+O".
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إجى إكس 30" بنسبة 0.71 %الى 7198نقطة بعد ان استهل تعاملاته خاسرا 0.18 % ليبلغ 7237 نقطة .
وهو ما انسحب على "إجي إكس 70" - الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - ليخسر 1.53 % الى 839 نقطة مقابل 849 نقطة عند الفتح.
وتراجع "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - بتباين حركة مؤشري الأسهم الكبيرة والصغيرة بنسبة 1.38 % الى 1318 نقطة مقابل 1333 نقطة عند الفتح.
وطالت الخسائر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليفقد 0.01 % من قيمته مسجلا 1302 نقطة.
واشار وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان أسهم الافراد تترنح اثر الهبوط المتواصل بسبب قرارات هيئة الرقابة المالية المفاجئة المتمثلة في ايقاف التداول على عدد من الأسهم، واستبعاد تأمين التعامل بنظام "T+0" أو البيع والشراء في ذات الجلسة من الملاءة المالية لشركات السمسرة، والذي تسبب في ارباك الشركات والافراد .
وإعتبر المصدر الارتفاع الذي اتسمت به السوق على مدى جلستين هو ارتفاع أجنبي خالص.
تغييرات قادمة
وتوقع خبير اسواق المال ان يطرأ تغيرات على مؤشري السوق، "اجي اكس 30 " و"اجي اكس 70"، حيث يتحول الثاني للصعود بدء من جلسة الاربعاء دون الالتفات الى اداء سوق الاسهم الامريكية أو مؤشر الأسهم القيادية، مرجعا ذلك الى ان هبوطه جاء اسرع وأقوى من "اجي اكس 30"، بالاضافة الى انتهاء الافراد من تصفية الكريديت مع الشركات، مؤكدا ان السوق تنظر سيولة جديدة من هذه الفئة.في المقابل، رجح عنبة ان يتجه "اجي اكس 30 " الى جني الارباح، أو الثبات حول منطقة 7200 نقطة.
جدير بالذكر ان مؤشر الأسهم المصرية نجح الاثنين في الثبات فوق 7200 نقطة ليختبر حاجز المقاومة المهم وتعززت السوق بشراء أجنبي ومؤسسي بينما لون ذعر الأفراد الحركة العامة للسوق بالسمات التجميعية.
طلعت مصطفى
وكان من اللافت للنظر -يستكمل وائل عنبة- منذ بدء الاسبوع الاداء المميز لسهم "طلعت مصطفى القابضة" الذي حقق الثلاثاء أعلى قيمة تداولات تجاوزت 118 مليون جنيه، وأيضا أعلى كمية تخطت 15 مليون ورقة، وأوضح ان ذلك يرجع الى الترويج للسوق المصرية من خلال الجولة التسويقية للبورصة المصرية في لندن، والتي نظمتها المجموعة المالية هيرميس القابضة، حيث اوجدت "اوردرات شراء" جديدة خاصة في الاسهم التي يقل سعرها عن قيمتها الحقيقية ، ويعد سهم "طلعت مصطفى من أكثر الأسهم التي تقل عن قيمتها الحقيقية، بحسب المصدر.

دعم أجنبي مؤسسي
وبالنسبة لاداء المستثمرين بالسوق، لليوم الثاني على التوالي تدعم المشتريات الأجنبية والمؤسسية السوق المصرية، في الوقت الذي ظل المصريون والعرب في اتجاههم البيعي.
وسجل الاجانب صافي شراء بلغ 51 مليونا و511 الف جنيه، بعد ان تخطت مشترياتهم البالغة 189 مليون و361 الف جنيه مبيعاتهم المسجلة 137 مليون و850 الف جنيه.
في المقابل، سجل المحليون صافي سالب بنحو 16 مليون و347 الف جنيه، بعد ان مالت قراراتهم ناحية البيع بحوالي 850 مليون و 475 الف جنيه، مقابل مشتريات قدرت بنحو 834 ملايين و128 الف جنيه.
وهو ما انسحب على تعاملات العرب، الذين انتجو صافي سالب بنحو 35 مليون و164 الف جنيه، بعد ان تخطت مبيعاتهم المقدرة بحوالي 105 مليون و459 الف جنيه، مقابل 70 مليون و295 الف جنيه للمشتريات.
وبالنسبة لحركة المحليين، انتج الافراد صافي سالب بلغ 54 مليون و352 الف جنيه، بعد تسجيلهم مبيعات بحوالي 692 مليون و141 الف جنيه، مقابل 637 مليون و788 الف جنيه، في المقابل افرزت تعاملات المؤسسات عن صافي موجب بحوالي 54 مليون و352 الف جنيه، نتيجة تخطى مشترياتهم البالغة 455 مليون و996 الف جنيه، مبيعاتهم المقدرة بنحو 401 مليون و643 الف جنيه.

Monday, October 26, 2009

أسهم مصر تختبر مقاومة.. وذعر الأفراد يلون السوق بسمات التجميع


نجح مؤشر الأسهم المصرية الاثنين في الثبات فوق 7200 نقطة ليختبر حاجز المقاومة المهم وتعززت السوق بشراء أجنبي ومؤسسي بينما لون ذعر الأفراد الحركة العامة للسوق بالسمات التجميعية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إجى إكس 30" بنسبة 0.85 % ليبلغ 7250 نقطة وهو الإغلاق الأعلى منذ مطلع 2009. وكسب المؤشر 53.9 % من قيمته منذ بدء العام.
وصعد مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.87 % مسجلا 1504 نقطة.
وخسر "إجي إكس 70" - الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - 1 % إلي 852 نقطة.
وتأثر ا"جي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - بتباين حركة مؤشري الأسهم الكبيرة والصغيرة ليتراجع بواقع نصف نقطة مئوية ويغلق عند مستوى 1337 نقطة.
وقال هشام مشعل المحلل الفني في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق تحافظ على السير بطريق الصعود وتمر بمنطقة مقاومة قوية وبالثبات فوقها تتجه إلى استهداف 7400 نقطة ثم 7700 نقطة محولة اتجاهها إلي الصعود على المدى الطويل.
واستفادت السوق من إنباء ايجابية منها زيارة الدكتور محمود محيى الدين إلى بورصة لندن في جولة تهدف إلي جلب استثمارات أجنبية للسوق المحلية فضلا عن تصريحات وزير التنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان عن احتمال ضخ الحكومة جولة إنقاذ إضافية بقيمة 10 مليارات جنيه لدعم الاقتصاد مقابل الأزمة المالية بعد خطوة سابقة ضخت خلالها 15 مليارا، حسبما ذكر المصدر.
وأضاف أن الأجانب والمؤسسات يعرفون جيدا ميزة تكوين مراكز مالية في تلك المنطقة التي من شأنها قيادة السوق لأعلى، بينما تأثر الأفراد سلبيا بقرارات هيئة الرقابة المالية السابقة مثل وقف التداول على عدد من الأسهم وتلته بآخر يستبعد تأمين التعامل بنظام "T+0" أو البيع والشراء في ذات الجلسة من الملاءة المالية لشركات السمسرة.
وذكر أن تلك المخاوف لم تمنع الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي من مواصلة الصعود ولفت إلي أن تعرض السوق لموجات جني أرباح تصحيحي لا يتنافى مع الاتجاه الصاعد.
وشهدت السوق - بحسب المصدر- نقطتين مضيئتين أولهما تسجيل تداولات فوق المليار وربع المليار جنيه وهو حجم مناسب جدا في مثل هذه الفترات فضلا عن أن أسهم خارج المقصورة أبلت بلاء حسنا مما ينبئ بأنها قد تنتظر بيانات ايجابية.
وحول توقعاته بمستقبل الأداء، قال إن السيناريو الأرجح هو مواصلة الصعود خاصة إذا أتت البورصة الأمريكية بنتائج مشجعة الاثنين.
العودة إلي أعلي الأسهم الموقوفةوأفاد المحلل الفني بأن السوق استقبلت عددا من الأسهم التي شملها قرار الإيقاف السابق ليصل عدد العائدين إلي نحو 11 سهما.
واعتبر نجاح تلك الأسهم في الحفاظ على مستوياتها السعرية السابقة كحد أدنى للحركة أمرا ايجابيا وأضاف أن بعضها حقق ارتفاعات جيدة.
وعلقت البورصة المصرية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 تداول 24 سهما بقيمة 10 مليارات و666 ألف جنيه لحين قيام كل شركة بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالي مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورها فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.
وخلال جلسة الأحد، لون الترقب حركة السوق المصرية نتيجة لتراجع الأسهم الأمريكية الجمعة فضلا عن قرار هيئة الرقابة المالية المفاجئ بشأن تنظيم عمل شركات السمسرة.
العودة إلي أعلي الأجانب.. وتفرد بالشراءوخلال تعاملات الاثنين، انضم العرب إلى قلعة الأداء السالب بجانب الأفراد بينما استمر الأجانب والمؤسسات على نهجهم الشرائي.
وسجل شراء الأجانب 309 ملايين و454 ألف جنيه مقابل 98 مليونا و656 ألف جنيه للبيع وأنتجوا صافي تعاملات موجب بنحو 210 ملايين و798 ألف جنيه.
أما العرب فبلغت مشترياتهم 62 مليونا و851 ألاف جنيه مقابل 142 مليونا و283 ألف جنيه للبيع وافرزوا صافي سالب بقيمة 79 مليونا و431 ألف جنيه.
وبالنسبة للمحليين، غلب البيع على قراراتهم ليسجلوا صافي تداول سالب بنحو 131 مليونا و366 ألف جنيه، وبلغت مشترياتهم 849 مليونا و958 ألف جنيه مقابل مبيعات بنحو 981 مليونا و325 مليونا.
وفي تفصيل لحركة المحليين، أنتج الأفراد صافي تداولات سالبة بنحو 192 مليونا و57 ألف بعد أن بلغت مبيعاتهم 966 مليونا و445 ألفا مقابل مشتريات بقيمة 774 مليونا و387 ألفا، بينما أنتجت المؤسسات تعاملات موجبة مسجلة صافي شراء قدرة 192 مليونا بعد أن سجلت مشترياتها 447 مليونا و876 ألف جنيه مقابل مبيعات بنحو 255 مليونا و819 ألف جنيه.

Sunday, October 25, 2009

"الترقب" عنوان تداولات مصر..والأنظار تتابع حركة السوق الأمريكية.. قرار ينظم عمل شركات السمسرة المصرية يربك السوق


لون الترقب حركة السوق المصرية الأحد نتيجة لتراجع الأسهم الأمريكية الجمعة فضلا عن قرار هيئة الرقابة المالية المفاجىء باستبعاد تأمين التعامل بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة من الملاءة المالية لشركات السمسرة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إجى إكس 30" بنسبة 1.23 % ليبلغ 7189 نقطة.
وصعد مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 1.26 % مسجلا 1491 نقطة.
وحول مؤشر "إجي إكس 70" - الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - دفته نحو الهبوط ليخسر 0.25 % الي 860 نقطة بعد أن فتح حول 866 نقطة.
وتأثر "جي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - بتباين حركة مؤشري الأسهم الكبيرة والصغيرة ليسجل أرباحا طفيفة بلغت 0.04% ليغلق عند مستوى 1345 نقطة.
واعتبر أحمد بكر العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الترقب عنوان السوق خلال جلسة الأحد مفسرا قوله بأن السوق فتحت على صعود بدعم من انتعاش شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المدرجة ببورصة لندن الا ان مخاوف المتعاملين خاصة الأفراد من احتمال مرور السوق بموجة من جني الأرباح كرد فعل لتراجع الأسهم الأمريكية الجمعة دفعهم الى البيع.
وأضاف ان بلوغ السوق عتبة 7200 التي تعد نقطة دعم قوية تزيد من فرص التوقف لإجراء عمليات جني أرباح.
وحول توقعاته لمستقبل الحركة، رهن العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة أداء السوق المحلية بتلك الامريكية سواء بالصعود أو الهبوط.
جدير بالذكر ان مرور المؤشر الرئيسي في مصر بمنطقة الدعم عند 7200 نقطة يتزامن مع مرور المؤشر الأمريكي بنقطة مماثلة حول 1000 نقطة.
منيت البورصة الأمريكية بخسائر ملحوظة خلال جلسة الجمعة بسبب خسائر قطاع الطاقة جراء تراجع أسعار النفط.وخسر مؤشر "داوجونز" أكثر من 100 نقطة ليصل إلى مستوى 9981 نقطة.

شركات السمسرة
وأضاف المصدر ان السوق تلقت صدمة من قرار هيئة الرقابة المالية غير المصرفية باستبعاد تأمين العمل بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة من الملاءة المالية للشركات وهو ما من شأنه إرباك ميزانيات 95 % من الشركات.
وكانت شركات السمسرة تضع وديعة بمبلغ 5 ملايين جنيه حتى يتسنى لها العمل بالنظام وكانت تحيب ضمن ملاءتها المالية.
وألقى القرار - بحسب المصدر- بظلال سلبية على الحالة النفسية للمستثمرين خاصة وانه أعقب قرار وقف التداول على 23 سهما قبل عدة أيام.
خلال الأسبوع المنتهي في 22 من أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وقفت الأسهم المصرية لالتقاط الأنفاس بعد الارتفاعات المتتالية لتسجل مكاسب طفيفة بدعم من السيولة العربية التي تعد ظاهرة قليلة التكرار، والسوق تشهد عودة أسهم 9 أسهم للتداول من أصل 24 سهما تم إيقاف التداول عليها بسبب الارتفاعات غير المبررة.
فئات المستثمرين
وتباين فئات المتعاملين فبينما مال المحليون الى البيع غلب الشراء على قرارات العرب والأجانب.
وسجل شراء الأجانب 340 مليونا و473 ألف جنيه مقابل 59 مليونا و651 ألف جنيه للبيع وانتجوا صافي تعاملات موجب بنحو 280 مليونا و821 ألف جنيه.
أما العرب المستفيدون من ارتفاع أسعار النفط فقد بلغت مشترياتهم 78 مليونا و804 ألاف جنيه مقابل 62 مليونا و96 ألف جنيه وافرزوا صافي موجب بقيمة 16 مليونا و707 الاف جنيه.
وبالنسبة للمحليين، غلب البيع على قراراتهم ليسجلوا صافي تداول سالب بنحو 297 مليونا و529 الف جنيه، وبلغت مشترياتهم 772 مليونا و200 ألف جنيه مقابل مبيعات بنحو مليار و69 مليونا.
وفي تفصيل لركة المحليين، أنتج الأفراد صافي تداولات سالبة بنحو 57 مليونا و671 الف بعد ان بلغت مبيعاتهم 756 مليونا و89 الفا مقابل مشتريات بقيمة 698 مليونا و417 الفا، بينما انتجت المؤسسات تعاملات موجبة مسجلة صافي شراء قدرة 57 مليونا و671 الفا بعد ان سجلت مشترياتها 439 مليونا و60 الف جنيه مقابل مبيعات بنحو 435 مليونا و388 ألف جنيه.
(الدولار يساوي 5.4 جنيهات)

Thursday, October 22, 2009

التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية (18-22 أكتوبر)

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إي .جي .اكس 30 خلال تعاملات هذا الأسبوع، المنتهية اليوم الخميس بنسبة 0.5 في المائة بما يعادل 36.39 نقطة لينهي تعاملات اليوم الخميس عند مستوى 7101.7 نقطة مقابل 7065.31 نقطة لدى إقفال تعاملات الأسبوع الماضي.
وبالنسبة لأعلى وأقل قيمة لمؤشر إي .جي .اكس 30 خلال تعاملات الأسبوع المنقضي فقد حقق المؤشر أعلى قيمة له يوم الثلاثاء حيث بلغ 7145.15 نقطة في حين شهد يوم الأحد أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 6993.3 نقطة .
وأما مؤشر اي .جي .اكس 70 فقد كان اعلي إقفال له يوم الاثنين بـ 871.67 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الاحد حيث أغلق علي 857.66 نقطة .
وأما مؤشر إيجى اكس 30 المقوم بالدولار فقد كان أعلى إقفال له يوم الثلاثاء 4,434.77 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الاحد حيث أغلق علي 4,337.43 نقطة .
وفى يوم الأحد تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملاتها مستهل تعاملات الاسبوع وسط حالة من الترقب سيطرت على القوى الشرائية بالسوق مما إنعكس على أحجام التداول، وذلك على خلفية التراجعات التى سجلتها أسواق المال العالمية فى نهاية إسبوعها يوم الجمعة الماضي ، وأنهى مؤشر إيجي إكس 30 تعاملاته على إنخفاض بلغت نسبته أكثر من 1 فى المائة ليصل إلى 33ر6993 نقطة .
ويوم الاثنين عاودت البورصة المصرية إرتفاعها من جديد لدى إغلاق تعاملاتها مدعومة بعودة المستثمرين الاجانب للشراء، فيما إتجهت الانظار إلى مؤشرات أسواق الاسهم الاوروبية والامريكية خلال تعاملاتها الالكترونية اليوم والتى عززت إرتفاعاتها من ثقة المستثمرين فى البورصة المصرية ، وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاته على إرتفاع بلغت نسبته 8ر1 فى المائة مسجلا 13ر7119 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 13 شهرا .
ويوم الثلاثاء واصلت البورصة المصرية إرتفاعها لدى إغلاق تعاملاتها وسط عمليات شراء نسبية للمستثمرين الاجانب والعرب، فيما عادت ظاهرة أسهم المضاربات من جديد بعد قيام إدارة البورصة بإعادة التعامل على أسهم نحو 8 شركات من بين ال 29 شركة التى كانت قد أوقفتها الاسبوع الماضي بسبب المضاربات الحادة ، وانهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاته على إرتفاع بلغت نسبته 3ر0 فى المائة إلى 15ر7145 نقطة ، وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تجاوزت 6ر1 مليار جنيه، واستحوذت الاسهم الكبرى على أغلبها خاصة طلعت مصطفى القابضة وأوراسكوم تليكوم، وشهدت أسهم السويدي للكابلات وأوراسكوم للانشاء وحديد عز نشاطا ملحوظا على صعيد أحجام التداول وإرتفاعات نسبية على صعيد الاسعار.
ويوم الأربعاء أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملاته على انخفاض نسبته 16ر1 في المائة في ظل عمليات بيع نفذها فئات من المستثمرين خاصة العرب ، فضلا عن ترقب المتعاملين لأداء السوق حول مدى قدرته على مواصلة مسيرة الارتفاع التي شهدها خلال الفترة السابقة ، ولذلك فقد تراجع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 16ر1 فى المائة بمقدار 06ر83 نقطة ليغلق عند 09ر7062 نقطة ، وقال محلل مالي إن أحجام التداول تجاوزت 3ر1 مليار جنيه استحوذت الاسهم الكبرى على أغلبها خاصة "السويدي و"بايونيرز وطلعت مصطفى القابضة وأوراسكوم تليكوم .وأشار إلى أن التخوف لايزال قائما لدى المتعاملين من حدوث عمليات تصحيح سعري للأسهم بعد بلوغ أسعارها مستويات مغرية لم تصلها منذ 3 سنوات ماضية.ولفت إلى أن البورصة المصرية تمر حاليا بمرحلة إلتقاط أنفاس على خلفية الارتفاعات التي شهدتها مؤخرا، فضلا عن عمليات جني أرباح.
ويوم الخميس عدل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية دفته من الانخفاض للارتفاع لدى إقفال تعاملاته ليربح 56ر0 في المائة وسط عمليات شراء نفذها فئات من المستثمرين خاصة الأجانب والعرب مستفيدين من تقليص البورصات الأوروبية لخسائرها المبكرة. فقد زاد مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 56ر0 في المائة بمقدار 61ر39 نقطة ليغلق عند 70ر7101 نقطة .
وعن ابرز تحركات الأسهم بالبورصة المصرية خلال هذا الأسبوع :
وقد أنهى سهم المصرية للإتصالات (ETEL) منخفضا 2 % بمقدار 0.41 جنيه للسهم وقد أغلق السهم يوم الأحد بداية تعاملات الأسبوع على 18.53 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 18.12 جنيه للسهم وقد شهد يوم الاثنين اعلى سعر اغلاق للسهم خلال الأسبوع حيث بلغ 18.72 جنيه ، فى حين بلغ اقل سعر للسهم خلال الأسبوع يوم الخميس حيث بلغ 18.12 جنيه.
وفى يوم الأحد قالت جريدة البورصة ان الشركة المصرية للاتصالات تسعى لعقد اتفاقيات حصرية مع المطورين العقاريين التي تقوم بإنشاء المجتمعات العمرانية المغلقة للاستحواذ على أكبر حصة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في مجال اتصالات الكومباوند .
وكشف مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات عن تعاقد شركته مع بضع المطورين العقاريين لتقديم خدمات التربيل بلاي في المجتمعات العمرانية المغلقة وسعيها خلال المرحلة المقبلة إلى تمديد التعاقدات لتصبح حصرية على جميع مشروعات الشركات، مشيرا إلى أنها تستهدف أغلب الشركات الكبرى ومنها بالم هيلز ومينا للاستثمار السياحي والعقاري، ويواجه التعاقدات الحصرية التي تسعى المصرية للاتصالات لإبرامها عدم انتهاء تطوير أي من المجتمعات العمرانية المغلقة.
وأكد أن شركته تعاقدت مع مجموعة طلعت مصطفى لتقديم التكنولوجيا الجديدة في المشروعات التي تقوم المجموعة بتطويرها والتي تتجاوز عدد وحداتها السكنية 5000 وحدة باعتبارها من المجمعات التي تندرج ضمن اختصاصات المصرية للاتصالات بدعم من البنية التحتية الكبيرة التي تتوفر بها.
وأضاف المصدر أن المنافسة مع الشركات المرخص لها بتقديم التكنولوجيا المتطورة ستبدأ بعد إطلاق رخصتي "اتصالات الكومباوند" في السوق المحلية، مشيرا إلى طرح شركته حزمة من العروض الترويجية في مجال خدمات "التربيل بلاي" بهدف التوسع في تنفيذ الشبكات الجديدة باستخدام التكنولوجيا لتلبية احتياجات العملاء من المطورين العقاريين وسكان المجتمعات المغلقة.
وبدأت الشركة الأسبوع الماضي في تشغيل أول مشروع لتوصيل تكنولوجيا الألياف الضوئية إلى المنازل في منطقة القطامية، وتوفر الشركة خدمة الإنترنت فائق السرعة بسرعة تبلغ 70 ميجا بايت في الثانية من خلال ربط منزل العميل بشبكة الألياف الضوئية الحديثة لتقديم خدمات الصوت والصورة ونقل البيانات عبر كابل ضوئي واحد.
من ناحية اخرى اشارت وكالة رويترز يوم الاربعاء ان الشركة المصرية للاتصالات التي تحتكر الاتصالات الهاتفية الثابتة في مصر انها ستواصل تقديم خدمات الخطوط الثابتة لأي تراخيص جديدة سيجري منحها في حين ان المشغلين من القطاع الخاص سيسمح لهم فقط بتقديم خدمات البيانات والفيديو.
وأبلغ طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات الصحفيين على هامش مؤتمر للمستثمرين في نيويورك ان تراخيص خدمات الإتصالات الثلاثية للمجمعات السكنيه المغلقة ربما ليست الكلمة الدقيقة رغم ان ذلك هو ما كان قد أعلن. التراخيص الثلاثية تتضمن الصوت والبيانات والفيديو.
واضاف طنطاوي قائلا "المشغلان الجديدان اللذان سيرخص لهما لن يسمح لهما بتقديم الخدمات الصوتية سيتعين عليهما ان يتيحا لنا منفذا الي شبكتيهما لتقديم الخدمات الصوتية.
وقالت الحكومة المصرية في أواخر سبتمبر انها ستطرح عروضا لتراخيص مُجمعة لخدمات الفيديو والهاتف والانترنت من المتوقع ان تولد استثمارات جديدة بقيمة مليار دولار في غضون خمس سنوات.
وقال طنطاوي ان باب تقديم العروض سيغلق في الثاني عشر من يناير 2010 .
وأنهى سهم شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMGH) الأسبوع مرتفعا 7% بمقدار 0.47 جنيه حيث افتتح الأحد عند 6.63 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع بينما أغلق الخميس عند 7.1 جنيه للسهم ، وقد شهد يوم الاربعاء اعلى سعر للسهم خلال الأسبوع حيث اغلق على 7.15 جنيه .
وفى يوم الأربعاء أوضح جهاد السوافطه المدير المالى لمجموعة طلعت مصطفى ان الشركة طلبت من شركات المقاولات التقدم بعروض لتنفيذ أعمال البناء في مشروع سكني وتجاري ضخم بالمملكة العربية السعودية وذلك حسبما ذكرته وكالة رويترز .
وقال السوافطه وهو أيضا نائب رئيس المجموعة لرويترز ان عمليات الإنشاء ستبدأ العام المقبل وان تكاليف الاستثمار تتراوح بين ستة مليارات و7.5 مليار ريال سعودي ( 1.6 مليار الي ملياري دولار).
وأضاف قائلا تتراوح الإيرادات المتوقعة للمشروع من ثمانية الى عشرة مليارات ريال ، ولم يذكر السوافطه الموعد النهائي لتلقي العروض الخاصة بتنفيذ أعمال المشروع الذي سيقام في العاصمة السعودية الرياض.
وتملك مجموعة طلعت مصطفى أكبر شركة للتطوير العقاري في مصر من حيث القيمة السوقية حصة قدرها 50 بالمئة في المشروع بينما تمتلك شركتان عقاريتان سعوديتان الحصة الباقية.
وقال السوافطه ان المشروع وهو أول مشاريع طلعت مصطفى خارج مصر يقام على مساحة تبلغ أربعة ملايين متر مربع وان من المقرر استكماله خلال ست سنوات.
واضاف أن معدل الطلب على الوحدات العقارية يتجاوز المعروض في السعودية وأن مستويات الدخل المرتفعة في المملكة شجع الشركة على دخول السوق السعودية.
وعن سهم اوراسكوم تليكوم القابضة (ORTE) فقد أنهى الأسبوع منخفضا بنسبة 1% بمقدار 0.22 جنيه حيث افتتح الأحد عند 38.4 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 38.18 جنيه للسهم ، وقد شهد يوم الاثنين أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع حيث اغلق عند 39.42 جنيه بينما أقل سعر للسهم خلال الأسبوع فكان يوم الاربعاء حيث اغلق عند 38.08 جنيه.
وفى يوم الخميس ذكرت شبكة بلومبرج الاخبارية ان زامبيا أعلنت ان شركة أوراسكوم تيليكوم تقدمت الى جانب 7 شركات اخرى بعرض لشراء حصة قيمتها 75 % من شركة الهاتف الثابت المملوكة للدولة "زامبيا للاتصالات".
وقالت هيئة التنمية بزامبيا أنه جاء على رأس المتقدمين لهذا العرض شركة أوراسكوم تيليكوم وتيلكوم جنوب أفريقيا ليمتد، أكبر مشغل للهاتف الثابت في إفريقيا، وشركة برتغال تيليكوم إ س جي بي إس إس أيه.
وأضافت الهيئة أنه من المنتظر أن تقوم الشركات بتقديم عروض مبدئية لشراء حصة تتراوح ما بين 51 % و 75 % من شركة زامبيا للاتصالات وذلك حتى يوم 23 من ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن الطلبات الناجحة ستشارك في المرحلة الثانية من عملية الطرح والتي ستتم يوم 11 من يناير المقبل.
الجدير بالذكر، ان شركة زامبيا للاتصالات، وتعرف أيضا باسم زامتيل تضم 161 ألف مشترك فى الهاتف المحمول و 95 ألف مشترك في الهاتف الأرضي، حسبما أعلنت الهيئة. وتقوم حكومة زامبيا ببيع حصة أغلبية في الشركة بعدما محاولتها لبيع حصة قيمتها 25 % من أسهم الشركة عام 1999، ولكنها فشلت في جذب أي مستثمر أجنبي.
وقال أندرو شيبويندي، رئيس هيئة التنمية، أن حكومة زامبيا تحتاج لبيع زامتيل لأن الشركة استمرت في تحقيق خسائر في الوقت الذي لا تستطيع الحكومة تمويل الشركة لمساعدتها في تخطي هذه الخسائر.
على جانب اخرى عقدت شركة اوراسكوم تليكوم القابضة اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة اليوم الخميس 22 أكتوبر 2009 بفندق فيرمونت – نايل سيتي ، وقد أقرت تخفيض راسمال الشركة (من خلال اعدام الاسهم التي اشترتها الشركة) وذلك بإجمالى 10.302.769 سهم وهى عبارة عن 856.624 سهم محلى وعدد 1.889.229 شهادة إيداع دولية والتى تعادل عدد 9.446.145 أسهم محلية وذلك خلال الفترة من 13 أغسطس 2008 الى 12 فبراير 2009 ، وذلك بقيمة إجمالية 422.848.275 جنيه وما يستتبعة ذلك من تعديل المادتين ( 6 و 7 ) من النظام الاساسي للشركة وذلك طبقا للمادة 150 من اللائحة التنفيذية من القانون رقم 159 لسنة 1981 .
ويشار الى ان راس المال المصدر لشركة اوراسكوم تليكوم القابضة اصبح 889.100.105 جنيها موزعة على 889.100.105 سهما قيمة السهم الاسمية واحد جنيه مصرى ، وذلك بعد اعدام أسهم الخزينة التى بحوزت الشركة والبالغة 10.302.769 سهم .
وانهى سهم السويدى للكابلات (SWDY) تعاملات الأسبوع مرتفعا بمقدار 1.83 جنيه بنسبة 2 % حيث افتتح الأحد عند 75.37 جنيه للسهم ، بينما أغلق الخميس عند 77.20 جنيه للسهم وكان أقل سعر للسهم خلال الأسبوع هو 75.15 جنيه وذلك يوم الاثنين بينما اعلى سعر اغلاق للسهم خلال الأسبوع فكان يوم الخميس حيث اغلق عند 77.20 جنيه.
وفى يوم الاحد قالت شركة السويدى للكابلات فى بيان لها ردا على استفسارات البورصة ان كونسورتيوم يضم شركة السويدى للكابلات قد فاز بمشروع انشاء خط كهرباء ابوقير - بدر بتكلفة مليار جنيه.
فى ذات السياق كان الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة قد شهد توقيع عقد إنشاء خط أبوقير/ بدر (جهد 500 كيلوفولت ، بطول 340 كم) بتكلفة قدرها مليار جنيه.
وأوضح الدكتور يونس فى تصريح له عقب توقيع العقد أن هذا المشروع يعد أحد المشروعات الهامة حيث يهدف إلى تمكين الشبكة القومية للكهرباء من مواكبة زيادة قدرات التوليد للكهرباء وكجزء من التخطيط المستقبلى لمواجهة التطور فى الأحمال الكهربائية مع زيادة التوسع فى المشروعات العمرانية وعمليات التنمية.
وأضاف أن مدة تنفيذ هذا المشروع تصل إلى حوالى 24 شهرا من تاريخ التوقيع ويشارك فى تنفيذه وتوريد مهامه عدد من الشركات المصرية العاملة فى هذا المجال.
وأشار يونس إلى أن القطاع يقوم بالعديد من المشروعات الكبيرة سواء فى مجال التوليد حيث يهدف إلى إضافة قدرات توليد تصل إلى 9200 ميجاوات حتى عام 2012 مما يزيد الحاجة إلى إقامة مثل هذه المشروعات من شبكة النقل حتى تتمكن من نقل هذه القدرات الكبيرة وأن هذا المشروع يعد جزءا من خطة القطاع لتطوير شبكة النقل المستقبلية حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط .
على نحو متصل قالت سى اى كابيتال فى تعليقها على أنباء فوز كونسرتيوم يضم شركة السويدي للكابلات بعقد خط كهرباء أبوقير - بدر بتكلفة مليار جنيه أن هذا الخبر إيجابي بالنسبة لقطاع الكابلات والأسلاك في السويدي واللذان يشكلان حوالى 23% من القيمة العادلة طويلة الأجل للسويدى للكابلات ، وقالت سى اى كابيتال أنها سوف تقوم بمراجعة موقف شركة السويدى للكابلات في ضوء الأخبار الاخيرة وتوجهات الإدارة .
وعن التقيمات التى شهدها السهم خلال هذا الاسبوع فقد قالت سى اى كابيتال فى تقرير حديث لها أنها سوف تحافظ على القيمة العادلة طويلة الأجل عند 101.1 جنيه للسهم بينما حافظت على السعر المستهدف عند 98.5 جنيه للسهم مع التوصية ب " شراء " السهم مع معدل مخاطرة معتدل .
وفى اطار التقيمات التى شهدها السهم خلال هذا الاسبوع فقد خفضت النعيم لتداول الأوراق المالية في تقرير حديث لها السعر المستهدف لسهم شركة السويدى للكابلات من 100 جنيه إلى 95 جنيه للسهم مع التوصية ب " شراء " السهم .
وقالت النعيم فى تقريرها ان هذا التخفيض جاء انعكاسا لتأخر مساهمة قطاعى الرياح والعدادات فى الأرباح الإجمالية للمجموعة .
وأضافت النعيم ان هوامش الأرباح لقطاع الكابلات كانت أفضل من المتوقع وقالت انه من المتوقع ان يتعافى قطاع العدادات والرياح في النصف الثاني من 2009 .
وفى يوم الخميس ذكرت جريدة المال ان شركة مصر للتأمين قد فازت بالمناقصة التي طرحتها شركة انيرجيا للكابلات، التابعة لمجموعة السويدي القابضة المالكة لمصنع وادي النيل للأسمنت ببني سويف ، لتوفير التغطيات التأمينية المطلوبة للمصنع الذي تتجاوز استثماراته 1.2 مليار جنيه.
وقال مسئول تأميني رفيع المستوى بالشركة ، إن أغلب شركات التأمين تنافست على تلك المناقصة ، وفازت بها مصر للتأمين نتيجة قدرتها على توفير التغطية لجميع الأخطار المطلوبة ، بالإضافة إلى أن الشركة فازت قبل 7 أشهر بالتأمين على مصنع الأسمنت السويس التابع لمجموعة السويدي أيضا ، مما دعم من موقف العرض الفني الذي تقدمت به مصر للتأمين .
الجدير بالذكر أن مصنعي وادي النيل للأسمنت ببني سويف والسويدي للأسمنت بالسويس فازا بالرخصة الأولى والثانية على التوالي .
أما سهم شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة - (OCIC) فقد انهي الأسبوع مرتفعا 6 % بمقدار 14.25 جنيه حيث افتتح الأحد عند 250.78 جنيه للسهم وهو اقل سعر اغلاق للسهم خلال الأسبوع، بينما أغلق الخميس عند 265.03 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع .
وفى يوم الاربعاء اشارت بلتون فاينانشال فى تقرير حديث لها ان تحقق أوراسكوم للإنشاء و الصناعة إجمالي إيرادات بـ 5,906 مليون جنيه (1,055 مليون دولار) و أن تصل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك و الإستهلاكات والمخصصات 1,136 مليون جنيه (203 مليون دولار) و يتوقع ان تحقق المجموعة صافي أرباح تبلغ 502 مليون جنيه (90 مليون دولار).
وقالت بلتون فى تقريرها انه بناء على حجم الأعمال المتعاقد عليها بقيمة 7.2 مليار دولار فانه يتوقع أن يحقق قطاع الإنشاء فى أوراسكوم إجمالي إيرادات بـ 5,906 مليون جنيه (1,055 مليون دولار) بنسبة نمو 22 % في إيرادات قطاع الإنشاء.
وبلغة الأرباح فإن بلتون تتوقع أن تحافظ أوراسكوم على هامش أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك و الإستهلاكات والمخصصات بنسبة 13 % لقطاع الإنشاء .
وفيما يخص قطاع الأسمدة فان بلتون تتوقع أن تنفذ الوحدة المنتجة لليوريا مبيعات تبلغ 330,000 من اليوريا عند سعر بيع 265 دولار للطن أما الشركة المصرية للصناعات الأساسية التابعة وهي احدي الشركات التابعة لاوراسكوم والتي قامت بتسليم أول شحناتها من الأمونيا في الربع الثاني من 2009 فانه من المتوقع أن تصل إلي حجم مبيعات يبلغ 150,000 طن.
من ناحية أخرى قامت بلتون بتحديد السعر المستهدف لسهم الشركة عند 228.85 جنيه مع إعطاء توصية بـ"محايد".

أسهم مصر ترتد صاعدة.. والأجانب والعرب فرسا السباق..المؤسسات تتألق للجلسة الرابعة على التوالي

ارتدت الأسهم المصرية صوب المنطقة الخضراء لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- بدعم من المشتريات الاجنبية والعربية في المقابل استمر المحليون في نهجهم البيعي، وخبير يرجع الانتعاش الى "يوم الاسواق المالية المصرية" ببورصة لندن متوقعا استقبال مزيد من الاستثمارات الاجنبية بالسوق المحلية.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.56 % الى 7101.7 نقطة بعد ان بدأخاسرا 0.53 % الى 7024.6 نقطة.
وهو ما انسحب على اداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليرتفع 0.51 % الى 1472.76 نقطة وكان استهل تعاملاته منخفضا 0.7 % الى 1455.02 نقطة.
كما ارتد مؤشر "اجي اكس 100" الذي يقيس اداء انشط 100 سهم بالسوق ليصعد حوالي 0.51 % 1344.05 نقطة مقلبل 1334.24 نقطة عند الفتح.
وطال النشاط مؤشر "إجي إكس 70" الذى يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب 0.10 % الى 862.39 نقطة مقابل 858.84 نقطة عند الفتح.
وأوضح وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إدارة محافظ مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان الجولة التسويقية للبورصة المصرية في لندن والتي تنظمها المجموعة المالية هيرميس القابضة، القى بظلال ايجابية على السوق المحلية.
وتوقع ان يؤدى يوم أسواق المال المصرية الى جلب موجات كثيفة من شراء الأجنبي والتي دائما ما تقصد الاسهم القيادية في السوق المحلية.
ويضم "اليوم" لفيف من ممثلي الهيئات والشركات العالمية الكبرى المدرجة في بورصة لندن والمهتمين بالاستثمار في مصر لإجراء لقاءات مع المسئولين ورجال الأعمال المصريين المشاركين لاستكشاف آفاق الفرص الاستثمارية المصرية الجديدة، ومن المقرر عقد اجتماعات تنسيقية مع مسئولي البورصة البريطانية لدفع سبل التعاون مع البورصة المصرية نحو الأمام.
كان المصدر توقع سلفا للموقع ان تعاود البورصة المصرية الصعود خلال جلسة الخميس دون الالتفات الى اداء السوق الامريكية التي عادة ما تقتفي اثرها، وذلك بدعم من المشتريات الاجنبية المستمرة وفي ظل اداء لافت للمؤسسات ومواصلة تقدم نسبة مشاركتها في السوق، مؤكدا ان حاجز 7000 نقطة لن يتم كسره.

الخدمات المالية
وقطاعيا، أشار خبير اسواق المال الى بروز نجم قطاع الخدمات المالية، بقيادة أسهم "بيونيرز القابضة" و" البنك التجاري الدولي".
وأوضح أن السهم الأول حقق أعلى قيمة تداول بلغت 114 مليون سهم، وايضاً اعلى كمية تداول مسجلا 15.5 مليون سهما، أما السهم الاخر فحقق ثاني أعلى قيمة تداول عند 82 مليون جنيه.
ولفت عنبة الى ان هذا الامر يحمل في طياته انباء جيدة، موضحا انه عادة الارتفاع في احجام وقيمة التداولات دائما ما يتبعه ارتفاع في السهم.
وتوقع ان يلتهم سعر السهم - الذي سجل 7 جنيهات و30 قرشا - الكوبونات المقرر توزيعها والمقدرة بحوالي 30 قرشاً،( اي انه لن يؤثر على سعره، لان دفع قيمة الكوبون عادة ما يؤدى الى خسائر في قيمة السهم).

الأسهم المعلقة
وبالنسبة للاسهم الموقوف التداول عليها، استقبلت البورصة المصرية سمها جديدا هو "العربية لاستصلاح الاراضي" ليصبح عدد الاسهم التي اعيد التداول عليها 9 مع استمرار الايقاف لـ17 سهما اخرين.
وعلقت البورصة المصرية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 تداول 24 سهما بقيمة 10 مليارات و666 ألف جنيه لحين قيام كل شركة بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالي مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورها فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.
جدير بالذكر ان الأسهم المصرية عكست اتجاهها لتعود للخسائر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، تحت ضغوط بيعية عربية، في الوقت الذي تحول فيه الأجانب الى الشراء لينضموا الى المحليون، وخبير يصف التراجع بالوجوبي على خريطة الاتجاه العام الصاعد للسوق.

Wednesday, October 21, 2009

في ظل تقلص أحجام التداولات ... جني ارباح "وجوبي" ببورصة مصر..والعرب يتراجعون


عكست الأسهم المصرية اتجاهها لتعود للخسائر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، تحت ضغوط بيعية عربية، في الوقت الذي تحول فيه الأجانب الى الشراء لينضموا الى المحليون، وخبير يصف التراجع بالوجوبي على خريطة الاتجاه العام الصاعد للسوق.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.16 % الى 7062.09 نقطة وكان بدأ متراجعا 0.37 % الى 7118.37 نقطة.
وهو ما انسحب على اداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 1.19 % الى 1465.29 نقطة بعد ان استهل تعاملاته خاسرا 0.68 % الى 1472.93 نقطة.
كما فقد "اجي اكس 100" الذي يقيس اداء انشط 100 سهم بالسوق حوالي 0.04 % الى 1341.31 نقطة مقابل 1348.64 نقطة عند الفتح.
وتحول مؤشر "إجي إكس 70" الذى يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة للخسارة ليفقد 0.44 % الى 861.88 نقطة مقابل 867.39 نقطة عند الفتح.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إدارة محافظ مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر التراجع بانه جني ارباح وجوبي على خريطة الاتجاه العام بالسوق، مؤكدا ان السوق مازال لديه قوة دفع للصعود الى المستهدف الاول عند 7200 نقطة، مشيرا الى تقلص احجام التداولات اثناء الهبوط وارتفاعها في الصعود، حيث لم تتجاوز الاربعاء المليار جنيه.
وكان المصدر أشار الثلاثاء الى أن تباطؤ وتيرة الصعود يعد أمر صحي، إلا أن الأصح منه هو جني الأرباح الو جوبي على خريطة الاتجاه العام للمؤشر.
إلغاء سعر الاغلاق
وأشاد عنبة بقرار مجلس ادارة البورصة المصرية بالغاء تأثير العمليات المنفذة في حال التلاعب على الأسهم لحماية المستثمرين، محاربة المضاربين.
واضاف فقد تم الغاء اثر العمليات المنفذة على سعر الاقفال على اسهم شركة الإسماعيلية مصر للدواجن خلال جلسة الثلاثاء، بعد ان تسبب المضاربين في رفع سعره خلال الجلسة من 70 جنيها الى 90 جنيها عند الاقفال، وبمقتضى ذلك بدأ سعر فتح السهم الاربعاء عند اقفال الاثنين وهو 70 جنيها.
وطالب خبير اسواق المال ادارة البورصة بتطبيق القرار على سهم عبر المحيط الذي سجل ارتفاعا قدره 41 % باجمالي تداول بلغ لايتجاوز 7000 دولار او 40 الف جنيها مصريا.وكان المصدر حث إدارة السوق في تصريحات سابقة للموقع بسرعة الضلوع في تفعيل قرار سابق يقضي بعدم تغيير سعر الإغلاق في حال التلاعب على الأسهم لدرء أي خسارة للمتعاملين، وايضا لدفع السوق لمزيد من الانتعاش .
توقعات موجبة
وحول توقعاته للسوق، قال وائل عنبة ان البورصة ستعاود الصعود خلال جلسة الخميس دون الالتفات الى اداء السوق الامريكية التي عادة ما تقتفي اثرها، وذلك بدعم من المشتريات الاجنبية المستمرة، وفي ظل اداء لافت للمؤسسات ومواصلة تقدم نسبة مشاركتها في السوق، مؤكدا ان حاجز 7000 نقطة لن يتم كسره.
جدير بالذكر ان الأسهم المصرية جققت ارتفاع محدود لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء في ظل اجتذاب السوق لسيولة العرب مع الارتفاع المستمر لاسعار النفط، والمؤسسات تتقدم على الافراد لليوم الثاني على التوالي في نسبة المشاركة.
استمرا الايقاف
وعلى صعيد الاسهم الموقوف التداول عليها، قال عنبة ان الاجتماع الي عقده مجلس إدارة البورصة الثلاثاء لمناقشة قرار إيقاف التداول على أسهم 26 شركة بسبب ارتفاع أسعارها دون مبرر، لم يسفر عن جديد، موضحا انه تم اعادة التداول على 7 أسهم واستمرار ايقاف 16 سهما اخرين.
وعلقت البورصة المصرية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 تداول 23 سهما بقيمة 10 مليارات و666 ألف جنيه لحين قيام كل شركة بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالي مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورها فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.

Tuesday, October 20, 2009

تقدم لافت للمؤسسات بورصة مصر تفتح ذراعيها لسيولة العرب.. وسط تباطؤ بوتيرة الصعود


حققت الأسهم المصرية ارتفاع محدود لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء في ظل اجتذاب السوق لسيولة العرب مع الارتفاع المستمر لاسعار النفط، والمؤسسات تتقدم على الافراد لليوم الثاني على التوالي في نسبة المشاركة.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.37 % الى 7145.15 نقطة وكان بدأ صاعداً 0.34 % الى 7143.51 نقطة.
وهو ما انسحب على اداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 0.38 % الى 1482.95 نقطة بعد ان استهل تعاملاته مرتفعا 0.38 % مسجلا 1482.94نقطة.
في المقابل سجل مؤشر "إجي إكس 70" الذى يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة مسيرة تراجع بلغ 0.52 % الى 867.14 نقطة مقابل 871.53 نقطة عند الفتح.
وهو ما انسحب على "اجي اكس 100" الذي يقيس اداء انشط 100 سهم بالسوق ليفقد 0.04 % الى 1349.24 نقطة مقابل 1351.39 نقطة عند الفتح.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إدارة محافظ مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الارتفاع المحدود للسوق كان طبيعي بعد ماراثون الذي شهده السوق على مدى عدة جلسات، حيث لم يتوقف عن الصعود من مستوى 6600 نقطة إلى 7150 نقطة.
ولليوم الثاني على التوالي - يستكمل المصدر - تستقطب السوق سيولة عربية نتيجة لارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في عام متجاوزة 80 دولارا للبرميل مع تحسن معنويات المستثمرين في الأسواق المالية.
وأشار إلى أن تباطؤ وتيرة الصعود يعد أمر صحي، إلا أن الأصح منه هو جني الأرباح الو جوبي على خريطة الاتجاه العام للمؤشر.
وأضاف عنبة ان الاجواء مازالت إيجابية، في ظل ارتفاع الأسهم القيايدية بدعم من المشتريات الاجنبية المستمرة، فضلا عن ارتفاع نسبة مشاركة المؤسسات المالية لليوم الثاني بعد بزوغ نجم الأسهم ذات الأداء المالي الجيد.
8600 نقطة
وتوقع خبير أسواق المال تحقيق المؤشر الرئيسي مستهدف 8600 نقطة على المدى المتوسط خلال الفترة من 3 الى 6 أشهر القادمة.
جدير بالذكر ان مؤشر الأسهم المصرية الرئيسي اقترب الاثنين من أول أهدافه المهمة عند 7200 نقطة نتيجة جذب السوق لسيولة عربية بجانب الشراء الأجنبي، وخبير يطالب إدارة البورصة بسرعة تفعيل قرار عدم تغيير سعر الإغلاق في حالة ثبوت تلاعب على الأسهم.
عودة سهمان
وعلى صعيد الاسهم التي تم ايقاف التداول عليها، استقبلت السوق سهمين آخرين هما "النصر للأعمال المدنية" و"جي ام سي " ليصل عدد الأسهم العائدة إلى 7 من تلك الموقوفة.
واستأنفت 3 أسهم مصرية التداول الأحد، بالاضافة الى سهمين الاثنين بعد أن خففت إدارة البورصة شروطها وتعرضت لخسائر كبيرة.
وعلقت البورصة المصرية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 تداول 23 سهما بقيمة 10 مليارات و666 ألف جنيه لحين قيام كل شركة بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالي مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورها فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.

Sunday, October 18, 2009

بعد عدة أشهر من المحاولة والفشل أسهم مصر قوب قوسين أو أدني من مستهدفها الأول عند 7200 نقطة


اقترب مؤشر الأسهم المصرية الرئيسي الاثنين من أول أهدافه المهمة عند 7200 نقطة نتيجة جذب السوق لسيولة عربية بجانب الشراء الأجنبي، وخبير يطالب ادارة البورصة بسرعة تفعيل قرار عدم تغيير سعر الاغلاق في حالة ثبوت تلاعب على الاسهم.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.8 % مسجلا 7119.13 نقطة مقابل 7049.61 نقطة لدى الفتح.
وهو ما انسحب على أداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليصعد 1.74 % مسجلا 1477.4 نقطة.
وكسب مؤشر "إجي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة 1.6 % مسجلا 871.67 نقطة.
واقتفى "اجي اكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق أثر سابقيه مرتفعا 1.5 % الى 1352.06 نقطة.
وإعتبر وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة إدارة محافظ مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الاثنين خطوة مهمة طال انتظاهرها لبلوغ مستهدف السوق الذي يحول اتجاهها الى الصعود على المدى الطويل.
وارجع الصعود لاستقطاب السوق لسيولة عربية في اجراء قليل التكرار نتيجة لارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في عام متجاوزة 79 دولارا للبرميل مع تحسن معنويات المستثمرين في الاسواق المالية.
واستفادت السوق - بحسب المصدر- من شراء اجنبي وارتفاع نسبة مشاركة المؤسسات المالية بعد بزوغ نجم الاسهم ذات الاداء المالي الجيد.
إعادة النظر بوقف أسهم
وخلال اجتماعهم بحضور ماجد شوقي رئيس البورصة، طالب أعضاء الشعبة العامة للأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية رئيس البورصة بإعادة النظر في قرار إيقاف عدد من الأسهم.
ومن جانبة قال عونى عبدالعزيز رئيس الشعبة انه حان الوقت لالزام الشركات المقيدة في البورصة (الشركات المصدرة للاسهم) باعداد موازنات تخطيطية سنوية يتم اعتمادها من الجمعيات العمومية للشركات قبل بداية كل عام حتى يتسنى للمتعاملين التعامل مع أوراق الشركات طبقا لأهداف وخطط محددة ومعلنة لا تترك فرصة للشائعات التى تظهر بين الحين والاخر لأغراض خاصة.
وأوضح عونى انه في ظل هذه الخطط والحقائق المعلنة سيكون من السهل المقارنة بين الواقع المتحقق فعليا وبين المستهدف في الخطة المعلنة مما يقلل الحاجة الى مستشار مالى مستقل.
واقترح المجتمعون ايضا ان يكون جميع مراقبى الشركات المقيدة من مراقبى الحسابات المسجلين لدى هيئة الرقابة المالية حتى يتحمل المسئولية المدنية والجنائية.
واستأنفت 3 أسهم مصرية التداول الأحد بعد أن خففت إدارة البورصة شروطها، وبينما مال الأجانب إلى البيع خلال معظم التداولات احتراما لبلوغ نقطة مقاومة حول 7000 آلاف نقطة أنتجوا صافي شراء بنهاية الجلسة واتجه الأفراد إلى الشراء لاقتناص فرص الهبوط السابق.

Friday, October 16, 2009

تقرير جلسة يوم 18/10/2009: تراجع المؤشر الرئيسي تأثرا بالسوق الأمريكية - بورصة مصر تعيد تداول 3 أسهم.. والأفراد يقتنصون الفرص

استأنفت 3 أسهم مصرية التداول الأحد بعد أن خففت إدارة البورصة شروطها، وبينما مال الأجانب إلى البيع خلال معظم التداولات احتراما لبلوغ نقطة مقاومة عند 7000 آلاف نقطة أنتجوا صافي شراء بنهاية الجلسة واتجه الأفراد إلى الشراء لاقتناص فرص الهبوط السابق.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.02 % مسجلا 6993.3 نقطة 7028.13 نقطة لدى الفتح.
وهو ما انسحب على أداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 1.11 % مسجلا 1452.18 نقطة مقابل 1462.15 نقطة باكر.
وكان مؤشر "إجي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة أوفر حظا فلم تتجاوز خسائره 0.6 % إلى 857.66 نقطة مقابل 857.67 نقطة في بدء التداول.
واقتفى "اجي اكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق أثره بذات النسبة مسجلا 1331.43 نقطة بعد ان فتح حول 1332.65 نقطة.
وفسر هشام مشعل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع السوق بفشل "داوجونز" الأمريكي في الثبات فوق المقاومة المستديرة 1000 نقطة الجمعة مما أثر على السوق المحلية التي تختبر أيضا نقطة مقاومة مستديرة عند حاجز الـ7000 .
وأضاف أن حركت المتعاملين تلونت بمخاوف محدودة نتيجة الوقوف عند نقطة مقاومة وفي المقابل كانت إحجام التداول ضعيفة مما يعني انحسار القوى البيعية وقرب انتهاء التراجع.
وذكر مشعل أن السوق تجاوزت الأسوأ من الأزمة وتمر بمرحلة بلورة وإعادة ترتيب للأسهم استعداد لمعاودة الصعود.
تخفيف شروط
ومن أبرز أحداث الجلسة، قرار إدارة السوق بإعادة التداول على أسهم 3 شركات من التي تلك الموقوفة بعد تعهدها بتقديم الدراسات المطلوبة منها فيما يتعلق بخططها المستقبلية لتوفيق أوضاعها ودراسات القيم العادلة لأسهمها.
واعتبر المصدر القرار تخفيفا لشروط سابقة ألقت بظلال سلبية على حركة السوق خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2009 وفسر اختيار "القاهرة للزيوت والصابون" و"العقارية للبنوك الوطنية" و"عبر المحيطات للسياحة" بأنها الأقرب لتوفيق الأوضاع.
وعلقت إدارة البورصة المصرية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 تداول 23 سهما بقيمة 10 مليارات و666 ألف جنيه لحين قيام كل شركة بإعداد دراسة بواسطة مستشار مالي مستقل تبين القيمة العادلة للأسهم بعد اعتمادها من مجلس إدارة الشركة بجانب دراسة تتضمن خطط كل منها المستقبلية وتصورها فيما يتعلق بتوفيق أوضاع القيد قبل نهاية المهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009.
وخلال الأسبوع الثاني من أكتوبر، صعد مؤشر السوق الرئيسي 6 % رغم ارتباك السوق الناتج عن قرار إدارة البورصة المفاجئ وفي المقابل خسر مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة 2.4 % مما طرح سؤالا حول قدرة السوق على استيعاب قرار الإيقاف بشكل كامل.
تراجع حاد
وفي أثر جديد لتعليق الأسهم، قابل المتعاملون الأوراق المالية العائدة بمبيعات كثيفة لتتصدر تراجعات السوق، فخسر "عبر المحيطات للسياحة" 14.81 % و"العقارية للبنوك الوطنية" 8.61 %، و"القاهرة للزيوت والصابون" 6.5 %.
وقطاعيا، أفاد خبير أسواق المال بأن عددا من القطاعات التي مازالت قيد الانطلاق نجحت في التماسك رغم هبوط السوق وظل "العقارات" المتصدر التقليدي على القمة.وأكد مجددا على أن السوق تنتظر انطلاق أسهم المطاحن والأدوية والأسمنت.
واستحوذ قطاع العقارات على 21.8 % من التداولات، تلاه "الأغذية والمشروبات" بنسبة 13.11 %، ثم "الخدمات المالية" 11.6 % و"التشييد ومواد البناء" 10.9 %.
وبالنسبة للأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي، غلب عليها الهبوط وخسر "البنك التجاري الدولي (مصر)" 1.5 % مسجلا 55.37 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 0.15 % مسجلا 219.49 جنيها، و"المجموعة المالية هيرميس القابضة" 2.05 % مسجلا 32.54 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 1.7 % إلى 38.40 جنيها، بينما صعد "اوراسكوم للإنشاء والصناعة" 0.27 % إلى 250.78 جنيها.
وبالنسبة للأبرز أداءً، تصدر المرتفعين، "البنك الأهلي المتحد - مصر" بصعود 11.01 %، و"بنك بلوم مصر" بصعود 7.98 %، و"الغربية الإسلامية للتنمية العمرانية" بصعود 4.48 %، و"التعمير السياحي" بصعود 4.44 %، و"الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع" بصعود 3.25 %.
وعلى الوجه المقابل للعملة، اعتلى قائمة الخاسرين، "موكيت ماك" بخسارة 9.49 %، و"العالمية للاستثمار والتنمية" بخسارة 6.15 %.
الأجانب واحترام للمقاومة
وحول حركة فئات المستثمرين، مال العرب والمؤسسات ناحية البيع بينما أنتج الأجانب صافي شراء طفيف بعد أن غلب البيع على قراراتهم معظم الجلسة وحاول الأفراد اقتناص فرص هبوط الأسهم الفترة الماضية.
وقال المحلل الفني إن حركة الأجانب تتسق وثقافتهم القائمة على احترام المقاومة والدعوم بالبيع عند الأولى والشراء عند الثانية.
وبلغة الأرقام، بلغت تعاملات المصريين 87.1 % وأنتجوا صافي موجب بنحو 21 مليونا و289 ألف جنيه وبلغت مشترياتهم 642 مليونا مقابل 620 مليونا للبيع.
وبشيء من التفصيل، بلغت تعاملات المؤسسات 15.8 % مقابل 84.2 % للأفراد.
وبالنسبة للأجانب، بلغت مشاركتهم في الجلسة 6.2 % وأنتجوا صافي تعاملات موجب بلغ 725 ألفا وسجلت مشترياتهم 45 مليونا مقابل 44 مليونا للبيع.
وأخيرا لم تتجاوز مشاركة العرب في الجلسة 6.3 % وافرزوا صافي تعاملات بالسالب بنحو 22 مليونا.
(الدولار يساوي 5.4 جنيهات)

التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية (11 -15 أكتوبر)


ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إي .جي .اكس 30 خلال تعاملات هذا الأسبوع، المنتهية اليوم الخميس بنسبة 5.96 في المائة بما يعادل 398 نقطة لينهي تعاملات اليوم الخميس عند مستوى 7065.31 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ نحو 13 شهرا مقابل 6667.28 نقطة لدى إقفال تعاملات الأسبوع الماضي .
وبالنسبة لأعلى وأقل قيمة لمؤشر إي .جي .اكس 30 خلال تعاملات الأسبوع المنقضي فقد حقق المؤشر أعلى قيمة له يوم الخميس حيث بلغ 7065.31 نقطة في حين شهد يوم الأحد أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 6766.6 نقطة .
وأما مؤشر اي .جي .اكس 70 فقد كان اعلي إقفال له يوم الأحد بـ 890.70 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الثلاثاء حيث أغلق علي 848.88 نقطة .
وأما مؤشر إيجى اكس 30 المقوم بالدولار فقد كان أقل إقفال له يوم الأحد 4,193.30 نقطة بينما اعلى إقفال له يوم الخميس حيث أغلق علي 4,379.45 نقطة .
وفى يوم الأحد استهلت البورصة المصرية تعاملاتها على ارتفاع قوى مدعومة بعمليات شراء ملحوظة للمستثمرين الأجانب وسط تفاؤل ساد أوساط السوق بعد الارتفاعات المستمرة التي سجلتها أسواق المال العالمية يومي الخميس والجمعة الماضيين.وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاته على إرتفاع بلغت نسبته 49ر1 فى المائة مسجلا 6ر6766 نقطة، وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول جاءت متوسطة رغم الارتفاعات القوية للعديد من أسهم السوق ليصل إجمالى قيمة التداول إلى نحو 2ر1 مليار جنيه.
ويوم الاثنين قاد المستثمرون الأجانب مؤشر البورصة المصرية الرئيسي لمواصلة ارتفاعه وسط تحول الاهتمام بأسهم الشركات الكبرى والقيادية، فيما سجلت أغلب أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة تراجعات ملحوظة بفعل قرارات إيقاف نحو 30 سهما من أسهم الشركات التي لم توفق أوضاع استمرار قيدها بالبورصة.وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاته على إرتفاع بلغت نسبته 9ر0 فى المائة مسجلا 35ر6827 نقطة وقال وسطاء بالسوق أن التعاملات شهدت تحولا ملحوظا من المضاربين والمستثمرين لأسهم الشركات الكبرى بعد القرارات التي اتخذتها إدارة البورصة بإيقاف التداول على عدد من الشركات مما خلقت حالة من الخوف والارتباك لدى المضاربين خوفا من أن تطال عمليات الإيقاف الأسهم التى يتعاملون فيها.
ويوم الثلاثاء نجحت مشتريات الأجانب فى تجنيب البورصة المصرية هبوطا حادا ، وانهي مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاته على انخفاض بلغت نسبته 2ر0 فى المائة مسجلا 56ر6811 نقطة . وقال وسطاء بالسوق أن إحجام التداول تجاوزت 7ر1 مليار جنيه بفضل عمليات شراء من مستثمرين أجانب على أسهم قيادية وكبرى بالسوق فى قطاعات الخدمات المالية والاتصالات والبنوك منها بايونيرز القابضة وأوراسكوم تليكوم وهيرميس وأوراسكوم للانشاء والبنك التجاري الدولي.وأشاروا إلى أن التعاملات بدأت على هبوط حاد لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بعد القرارات التى اتخذتها إدارة البورصة بوقف التداول على أكثر من 30 سهما بسبب المضاربات الحادة عليها، وسط مخاوف من المستثمرين الأفراد بمزيد من الإيقافات على أسهم أخرى مما حول اتجاهاتهم للبيع فى بقية الأسهم التى فى حوزتهم، فيما اتجهت فئات منهم لمحاولة اقتناص فرص الهبوط وقاموا بعمليات شراء ضعيفة.
ويوم الأربعاء اقتفت البورصة المصرية أثر البورصات العالمية لتحقق ارتفاعات قوية على صعيد مؤشراتها العامة وأسعار الاسهم على خلفية التفاؤل الكبير الذى ساد أسواق المال العالمية عقب إعلان شركة مؤسسة "جي بي مورجان"العالمية عن تحقيق أرباحا قياسية غير متوقعة خلال شهري يوليو وسبتمبر الماضيين.وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاته على إرتفاع بلغت نسبته 6ر2 فى المائة ليصل إلى 75ر6990 نقطة، وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات بدأت على ارتفاع قوي للعديد من أسهم الشركات الكبرى والقيادية بقيادة أوراسكوم للانشاء وأوراسكوم تليكوم مدعومة بارتفاع أسعار شهادات إيداعها ببورصة لندن مما أنعكس إيجابيا على بقية السوق، فيما دعمت مشتريات الأجانب من الأداء العام للبورصة المصرية.
ويوم الخميس واصلت البورصة المصرية قفزاته بدعم من عمليات الشراء المتواصلة من قبل المستثمرين الاجانب على أسهم قيادية وكبرى بالسوق على خلفية التفاؤل الذي يسود أسواق المال العالمية فى الايام القليلة الاخيرة. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على إرتفاع بلغت نسبته 07ر1 فى المائة مسجلا 31ر7065 نقطة وهى أعلى مستوى له منذ نحو 13 شهرا ( 24 سبتمبر 2008).
وعن ابرز تحركات الأسهم بالبورصة المصرية خلال هذا الأسبوع :
وعن سهم اوراسكوم تليكوم القابضة (ORTE) فقد أنهى الأسبوع مرتفعا بنسبة 7% بمقدار 2.59 جنيه حيث افتتح الأحد عند 36.48 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع بينما أغلق الخميس عند 39.07 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع .
وفى يوم الإثنين قالت أوراسكوم تليكوم فى بيان لها ردا على ما نشرته صحيفة المال في عددها الصادر الأحد بخصوص إلغاء أوراسكوم تليكوم لعملية بيع لينك دوت نت أن هذا التصريح ليس صحيحا . و أضافت أوراسكوم تليكوم فى البيان الذى تلقت أراب فاينانس نسخه منه أن ما صرح به خالد بشاره نائب رئيس أوراسكوم تليكوم للعمليات والمشرف علي ملف بيع لينك دوت نت هو نفس موقف الشركة منذ بداية عملية البيع وهو " أن شركة أوراسكوم تليكوم سوف تقوم ببيع لينك دوت نت فقط إذا حصلت علي سعر مناسب لها" .وأضاف البيان أن أوراسكوم تيليكوم تؤمن بقيمة لينك دوت نت وكذلك فإن فكرة طرح تراخيص الاتصالات الثلاثية في التجمعات السكنية المغلقة تزيد من قيمة الشركة بالطبع.
وفى سياق متصل قالت أوراسكوم تليكوم انها من المحتمل ان تتقدم للحصول على ترخيص الاتصالات الثلاثية الخاصة بالتجمعات السكنية المغلقة حتى لو قامت ببيع وحدة تقديم خدمات الإنترنت التابعة لها لينك دوت نت .
وقال خالد بشارة نائب رئيس أوراسكوم تليكوم للعمليات والمشرف علي ملف بيع لينك دوت نت في حديث هاتفي لرويترز أن أوراسكوم ستتقدم إلى الرخصة الثلاثية للإتصالات إذا كانت مازالت تملك لينك دوت نت اما فى حالة بيع لينك فإن أوراسكوم سوف تدرس جميع الشروط المتعلقة بعملية البيع والرخصة .وأضاف بشارة "أعتقد أن وضع الشركة جيد في السوق وأضاف أن الحكومة المصرية تريد شركات محلية وخبرات عالمية، وانه لا يرى ضرورة للإستعانه بخبرات خارج المجموعة للتقدم بالعرض مشيرا إلى أن الشركة الأم لأوراسكوم تليكوم ويذر قامت بتقديم البنية التحتية لخدمات الهاتف الثابت والتليفزيون عبر الإنترنت في كل من إيطاليا واليونان.
الجدير بالذكر أن كراسة الشروط الخاصة بالرخصة الثلاثية من المنتظر ان تعلن في منتصف أكتوبر الحالي، بينما من المقرر ان تتم المزايدة في يناير من العام المقبل.
على جانب آخر قالت متحدثة باسم شركة اوراسكوم تليكوم ان الشركة لن تتقدم بعرض للحصول على رابع ترخيص فرنسي لتقديم خدمات الجيل الثالث.وقالت المتحدثة في بيان ارسل بالبريد الالكتروني "أعلن أن شركة اوراسكوم تليكوم/ويذر لن تقدم عرضا لرابع ترخيص فرنسي."
وعلى صعيد التقييمات التى شهدها السهم فقد حافظت النعيم للاستثمارات المالية على توصيتها ب "شراء" سهم أوراسكوم تليكوم وقالت انها ترى تحسن مستمر في نتائج أعمال الشركة خلال الربع الثالث وحددت النعيم القيمة العادلة طويلة الأجل للسهم عند 55 جنيه للسهم .
وكتب أحمد عادل المحلل بالنعيم فى مذكرة للعملاء " إن سوق الهاتف المحمول بمصر قد مر بمرحلة اتسمت بالمنافسة الشديدة ، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك ، ولكن أعداد المشتركين في الربع الثالث من العام سوف تشهد مفاجأة في اتجاه الارتفاع وأضاف عادل بعد اجتماع مع الإدارة العليا للشركة في يوم للمحللين في باريس أن الطرح الأولى لوحدة أوراسكوم تليكوم فى تونس في المسار الصحيح وتابع لقد تم إبلاغنا منذ عدة أشهر أنه تم اختيار المؤسسات المصرفية التي سيعهد إليها بإدارة الاكتتاب وبالتالي فإن هناك إمكانية لإعلان الاكتتاب قبل نهاية العام.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة بيزينسو البولندية في حوار نقلته عن وزير الخزانة البولندي ان شركة أوراسكوم تليكوم قد تكون مهتمة بشراء حصة في احدي شركات الاتصالات البولندية "بولكومتيل" والتي تجيء في مقدمة شركات الاتصالات البولندية من حيث الايرادات. وقال وزير الخزانة البولندي في حديثه الي الصحيفة "ان اوراسكوم تليكوم قد تكون مهتمة بتلك الصفقة".ويذكر ان وزير الخزانة البولندي لا يمتلك حصة مباشرة في "بولكومتيل" ولكنه يقوم بأدارة حصة الاغلبية في الشركة.
وأنهى سهم شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMGH) الأسبوع مرتفعا 5% بمقدار 0.31 جنيه حيث افتتح الأحد عند 6.34 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع بينما أغلق الخميس عند 6.65 جنيه للسهم وهو اعلى سعر للسهم خلال الأسبوع.
وفى يوم الأحد قالت جريدة البورصة ان مجموعة طلعت مصطفى انتهت من أعمال تجديد النايل هوتيل او النايل كيمبنسكي التي تعاقدات المجموعة معها لإدارة الفندق المزمع افتتاحه خلال ايام و يضم 410 غرف فندقية و أجنحة بالإضافة الي مركز تجاري و مطاعم و ملاعب .
وقال زكي الجزيري نائب الرئيس للاستثمارات في مجموعة طلعت مصطفي انه تم الانتهاء بالكامل من أعمال التجديدات بالفندق و تم تسليمه لشركة الادارة كيمبنسكي لتقوم بالإشراف علي أعمالة و ادارتة .تقوم كيمبنسكي الآن بتكوين الطاقم الاداري الخاص بها و تعيين عناصر جديدة تساعدها علي مهمتها في ادارة الفندق بعد تجديده .
كما بدأت مجموعة طلعت مصطفي تنفيذ مشروعها السياحي " بورتو فينس " بمرسي علم الذي تصل استثماراته إلي 2 مليار جنيه و يتكون من خمسة فنادق بالإضافة إلي أجنحة فندقية ملحقة و تبلغ سعتة الفندقية 3000 غرفة و مساحته 3 ملايين و 200 ألف متر و يتم تمويل المشروع الذي من المقرر الانتهاء منه خلال 6 سنوات من المصادر الذاتية لمجموعة طلعت مصطفي.
من ناحية أخرى قالت شبكة بلومبرج الإخبارية الخميس ان طلعت مصطفى تخطط لبدء الإنشاءات في مشروعها بالمملكة العربية السعودية بحلول العام المقبل في ظل توقعات بتحقيق مبيعات قدرها عشرة مليارات ريال سعودي ( ما يقرب من 2.7 مليار دولار).
وقال جهاد الصوافطة ، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة أن الحملة التسويقية لمشروع "نسمات الرياض" سيبدأ قبل نهاية العام الحالي حيث تشمل وحدات المشروع الفيلات والشقق بالإضافة إلى المباني الخدمية كالمدارس والعيادات.وأصاف الصوافطة أن هذا المشروع الذي تنفذه طلعت مصطفى بالتعاون مع شركة الأولى للتطوير العقاري يأتي في إطار الإستراتيجية التوسعية للمجموعة الرامية إلى الحفاظ على معدلات النمو المرتفعة وتقليل المخاطر المحتملة.
ووصف الصوافطة السوق السعودي بأنه ما زال في بداياته الأولى بالنسبة للمجمعات السكنية متوقعا الحصول على موافقة الحكومة السعودية على مخططات البيع الخاصة بالمشروع قريبا .وقد أكد الصوافطة على أن إمكانيات النمو قوية في السوق السعودي وذلك لأن 25 % فقط من المواطنين السعوديين هم الذين يتملكون منازلهم بالإضافة إلى أن فئة الشباب تمثل 65% من إجمالي تعداد السكان.
وفى تعليقها على هذا الخبر أبقت سى اى كابيتال على توصية الشراء بقوة لسهم مجموعة طلعت مصطفى مع معدل مخاطرة معتدل . وقالى سى اى كابيتال فى تعليقها على الخبر انه خبر إيجابي بالنسبة للمجموعة و هو خطوة ستساعد طلعت مصطفى على الوفاء بميزانياتها و خططها المستقبلية .
من ناحية أخرى ذكر الصوافطة أنه في مصر فإن المجموعة تتوقع زيادة حجم مبيعاتها وصافي الدخل في الربع الأخير من العام الحالي مقارنة بالعام السابق رافضا الكشف عن أي أرقام.وأشار الصوافطة إلى انه يتوقع ثباتا نسبيا في حجم المبيعات وصافي الدخل في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني وحتى في حالة حدوث أي ارتفاع أو انخفاض في النشاط فأنه سيكون بنسب طفيفة.
وقد أعلنت الشركة، عبر موقعها الإلكتروني، أنها حققت إيرادات بلغت 1.6 مليار جنيه (293 مليون دولار) خلال الفترة الممتدة من إبريل وحتى يونيو، بينما بلغ صافي الدخل 320.5 مليون جنيه. وقد حققت الشركة خلال الربع الرابع من 2008 مبيعات بلغت قيمتها 1.87 مليار جنيه، بصافي ربح قدره 463 مليون جنيه.ومن ناحية أخرى، سجل القطاع العقاري في مصر ارتفاعا بنسبة 11.4 % خلال العام المالي المنتهي في يونيو، وهو ما ساهم في ارتفاع النمو الاقتصادي، بأكثر من توقعات صندوق النقد الدولي، في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان بنسبة 4.7 %.وتوقع الصوافطة أن يشهد السوق العقاري ارتفاعا يتراوح بين 10 و 20 % في حجم وكمية المبيعات .
وعلى صعيد الخطط المستقبلة للشركة، أشار الصوافطة إلى أن الشركة تخطط لإنشاء فندق جديد بالقاهرة تديره مجموعة كمبينسكي خلال الربع الرابع من العام الحالي أو بحلول العام المقبل 2010.كما تعمل الشركة أيضا على تحقيق مجموعة من التوسعات فى فندق فورسيزونز بشرم الشيخ وتخطط أيضا لإنشاء مشروعين سياحيين جديدين يديرهما فورسيزونز في كل من الأقصر ومشروع مدينتي. كما تبحث الشركة أيضا عن شركة لتولى إدارة فندقها الذي لا يزال تحت الإنشاء بالقاهرة.وأعلن الصوافطة أن كل هذه المشاريع سيتم الانتهاء منها في غضون ثلاث سنوات على الأكثر.
وعن سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل (EMOB) فقد انهي الأسبوع منخفضا انخفاضا طفيفا بمقدار 0.24 جنيه حيث افتتح الأحد عند 220.06 جنيه للسهم ، بينما أغلق الخميس عند 219.82 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع كان أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع هو 220.51 جنيه وذلك يوم الأربعاء.
ويوم الاثنين قال المهندس حسان قبانى، الرئيس التنفيذي لموبينيل إن الشركة مهتمة برخصتي التريبل بلاى المنتظر طرحهما، مشيراً إلى أن موبينيل عازمة على شراء كراسة الشروط الخاصة بالترخيص تمهيداً لعرضها على مجلس إدارة الشركة.
وتستخدم تكنولوجيا «التريبل بلاى» فى تقديم خدمات الإنترنت والمكالمات الصوتية وعرض المحتوى المرئى، اعتمادا على بروتوكولات الإنترنت عبر كابلات من الألياف الضوئية وطورتها بعض الشركات لتصبح خدمات رباعية (Quad play) لتضاف إليها خدمات الاتصالات اللاسلكية أى المحمول.
وأشار مصدر مسؤول بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات - رفض ذكر اسمه - إلى أن وزارة الاتصالات تفضل دخول شركات جديدة للاستثمار فى التراخيص التى يتم طرحها وستكون هناك أولوية للشركات التى ليست لها أنشطة قائمة فى القطاع.
وقال الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لـالمصرى اليوم إن شركات المحمول ليست لديها خبرات كافية لتقديم خدمات الاتصالات المتقدمة «التريبل بلاى» ومن الأفضل إسناد تنفيذ تلك المشروعات لشركات متخصصة.
وكان الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات استبعد شركات المحمول من المنافسة على الرخصة الثانية للهاتف الثابت قبل أن يتم إرجاؤها، العام الماضى.
وانهى سهم السويدى للكابلات (SWDY) تعاملات الأسبوع مرتفعا بمقدار 2 جنيه بنسبة 3 % حيث افتتح الأحد عند 73.89 جنيه للسهم ، بينما أغلق الخميس عند 75.89 جنيه للسهم وهو اعلى سعر اغلاق للسهم خلال الأسبوع وكان أقل سعر للسهم خلال الأسبوع هو 72.1 جنيه وذلك يوم الثلاثاء.
وكانت جريدة العالم اليوم قالت ان السويدي للكابلات تسعى خلال الفترة القادمة للاستحواذ على حصص سوقية حاكمة في السوق المحلية بنسب تتجاوز 55% لتصبح المجموعة من الشركات الرائدة بالإضافة إلى اتجاه الشركة لتنويع نشاطها ليشمل مختلف أنواع الكابلات والصناعات المكملة مع استخدام الوقاية الكافية ضد مخاطر تقلبات أسعار النحاس بشراء عقود آجلة من بورصة لندن للمعادن والعمل على الانتشار والتوسع لمصانع الشركة في كل من أفريقيا والوطن العربي.
وأكد أحمد الحمصاني مدير علاقات المستثمرين بشركة السويدي للكابلات أن أهم استراتيجيات الشركة خلال الفترة المقبلة هي استيعاب مشروعاتها والسعي نحو التوسع إلى جانب البحث عن منتجات جديدة من شأنها تحسين المركز المالي للشركة في ظل إضافة أنشطة جديدة كالطاقة وتصنيع الكابلات والتوزيع الهندسي، حيث انه من المقرر افتتاح مصنع السويدي الكتريك في زامبيا وتبلغ طاقته الانتاجية 1.2 مليون محول سنويا، وتبلغ مساهمة السويدي بالمصنع 60% مقابل 40% لوزارة الكهرباء الزامبية ويصل إجمالي التكلفة الاستثمارية للمصنع 47 مليون جنيه.
كما أضاف أنه تم الانتهاء من التشغيل التجريبي لمصنع السويدي للكابلات بالمملكة العربية السعودية وسيتم بدأ الأعمال التجريبية والافتتاح النهائي بنهاية هذا العام وهو آخر التوسعات التى قامت بها الشركة الفترة الأخيرة.
ولفت الحمصاني أن الشركة تستهدف رفع طاقتها الانتاجية من الكابلات من 147 ألف طن في 2008 إلى 205 آلاف طن نهاية عام 2009، مشيرا إلى أن التوسعات الجديدة التى أعلنت عنها الشركة تكون في إدخال خطوط إنتاج جديدة أو إنشاء مصانع في الدول العربية والافريقية متوقعا أن ترتفع الحصة التصديرية إلى 80% نهاية العام الحالي مقسمة بين 30% إلى الأسواق الأوروبية والشرق الأوسط وباقي الحصة السوقية لأسواق أفريقيا.
وأضاف أن السويدي تسعى لزيادة النسبة التى قامت مؤخرا بالاستحواذ عليها من شركة "ام توريس" الاسبانية التى تعد واحدة من أكبر الشركات في مجال التوربينات والتى تبلغ 30%.
وفيما يتعلق بمدى تأثر الحصة التصديرية للأسواق الخارجية في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، أوضح مدير علاقات المستثمرين بالشركة أن التأثير محدود مشيرا إلى أن استهلاك الدول الأوروبية من الكابلات يقدر بـ 3 ملايين طن سنويا والتى تعد أكبر الأسواق التى تصدر غليها مجموعة السويدي من حيث الاستهلاك متوقعا ارتفاع النسبة التصديرية للأسواق الأوروبية خلال السنوات الثلاث القادمة في إطار الاتفاقيات التجارية (اتفاقية الاتحاد الأوروبي) ورفع الشركات لطاقتها الإنتاجية لتصل إلى 290 ألف طن سنويا عام 2010.
من ناحبة اخرى اعلنت السويدى للكابلات انه تماشيا مع سياسة الشركة للتوسع الاقليمى فإنها تعلن بدء الإنتاج بمصنعها الجديد لانتاج كابلات القوى فى اديس ابابا باثيوبيا و تمتلك المجموعة نسبة قدرها 85.7% من المشروع بينما تمتلك شركة ديناميك جينيرال تريدينج النسبة المتبقية والمقدرة ب 14.3% .
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 10.000 طن سنويا من النحاس والالومنيوم 75% نحاس و25% الومنيوم كما تم بناء المصنع على مساحة 20.000 م2 ويعمل به 235 عامل .
وبلغت اجمالى التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 36 مليون دولار تقريبا تم تمويل 40% من التكلفة الاستثمارية ذاتيا والباقى عن طريق تسهيلات فى شكل قروض متوسطة الاجل تمول عن طريق البنوك المحلية وتسدد خلال خمس سنوات على اقساط متساوية .
ويتمتع المصنع الجديد بإعفاء ضريبي من 2-5 سنوات ابتداء من تاريخ بدء الانتاج بالاضافة الى اعفاء كامل من الرسوم الجمركية وغيرها من الضرائب المفروضة على السلع الراسمالية التى تصل الى 15% بالاضافة الى اعفاء جمركى على صادرات الشركة من المنتجات تامة الصنع والمواد الخام.
وقد علق المهندس احمد السويدى العضو المنتدب لشركة السويدى للكابلات قائلا ,تعد اثيوبيا من الاسواق الواعدة فى افريقيا حيث بلغ عدد سكانها 74 مليون نسمة وبها بنية تحتية تحتاج الى تطوير لتلبية احتياجاتها من الطاقة الكهربائية مما جعل من اثيوبيا وجهة استثمارية جذابة للمجموعة . وانه من المتوقع ان يواجه مصنع السويدى للكابلات المصنع الاول من نوعه فى البلاد منافسة قليلة لارتفاع تكلفة وانخفاض مستوى الدعم اللوجيستى فى ظل عدم وجود ميناء بحرى محلى و نظرا لاننا المنتج المحلى الوحيد فانه من المتوقع ان نستحوذ على حصة سوقية تبلغ 40% بحلول السنة الثانية للتشغيل .
كما ان السويدى للكابلات تتطلع للاستفادة من دعم الحكومة الاثيوبية التي تطمح للتنمية وجذب استثمارات جديدة .
على جانب آخر قالت جريدة العالم اليوم ان شركة السويدى للكابلات تسعى خلال الفترة القادمة لزيادة حصتها فى الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية من خلال زيادة التصدير لهذه الأسواق ومن ناحية أخرى من خلال مصانعها الجديدة ببعض هذه الأسواق مثل السعودية ,الجزائر ,اليمن , نيجيريا ,زامبيا ,غانا , سوريا , السودان ,قطر, ليبيا وايضا فى سلوفينيا واسبانيا.
وقال أحمد الحمصانى مدير علاقات المستثمرين بشركة السويدى للكابلات ان الشركة قامت خلال آخر عامين على انشاء مصانع جديدة فى العديد من البلدان من أجل زيادة الطاقة الانتاجية للشركة مشيرا الى أن الشركة ستقوم بالعمل على استيعاب هذه الطاقة الجديدة.ولفت الحمصانى الى أن الشركة تهدف الى زيادة مبيعاتها فى بلدان جديدة من أجل تلبية الطلب على الطاقة فى هذه الأسواق موضحا أنه ليست لدى الشركة أى خطط حالية أو مستقبلية للحصول على حصة حاكمة فى السوق المصرى.
واضاف مدير علاقات المستثمرين بشركة السويدى للكابلات أنه تم بدء الانتاج بمصنع السويدى الكتريك فى زامبيا وتبلغ طاقته الانتاجية 1200 محول سنويا وتبلغ مساهمة السويدى فى المصنع 60% مقابل 40% لكل من هيئة كهرباء زامبيا وهيئة تأمينات زامبيا.كما أوضح انه تم الانتهاء من التشغيل التجريبى لمصنع السويدى للكابلات بالمملكة العربية السعودية وسيتم بدء الأعمال التجريبية والافتتاح النهائى بنهاية هذا العام وهو آخرالتوسعات التى قامت بها الشركة فى الفترة الأخيرة.
وعلى صعيد التقييمات التى شهدها السهم قامت بلتون فايننشال بتخفيض السعر المستهدف لسهم الشركة الي 72.22 جنيه من 78.71 جنيه مع إعطاء توصية بالـ"الحياد".
وقد أنهى سهم المصرية للإتصالات (ETEL) مرتفعا 5 % بمقدار 0.89 جنيه للسهم وقد أغلق السهم يوم الأحد بداية تعاملات الأسبوع على 18.07 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع بينما أغلق الخميس عند 18.96 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع.
وكانت شركة النعيم القابضة أوصت المستثمرين بتقليل الاستثمارات في أسهم المصرية للاتصالات ، على خلفية إعلان وزير الاتصالات طارق كامل عن طرح رخصتين جديدتين لتنظيم الاتصالات لخدمة المجتمعات العمرانية المغلقة والمعروفة باسم الكومباوندز.
وجاءت التوصية قبل إعلان طارق كامل، وزير الاتصالات عن عدم السماح للشركة بشراء «لينك دوت نت» و«لينك إيجيبت»، تخوفا من احتكارها لقطاع خدمات الإنترنت، غير أن محلل الاتصالات فى النعيم ذكر لـ«الشروق» أن القرار لن يغير من التوصية حيث إن تلك الخطوة كانت متوقعة.
وتمثل الرخصتان الجديدتان تهديدا لإيرادات المصرية للاتصالات، تبعا لتقرير النعيم، حيث إن المستهلكين الحاليين المقيمين فى «الكومباوندز»، والمرشحين للانتقال اليها، من المرجح أن يكونوا منتمين للشريحة التى تدر أعلى عائد لكل خط، إضافة إلى توقع التقرير أن الشركتين الفائزتين بالرخصتين الجديدتين ستسعيان إلى دمج خدماتهما مع مشغلى شبكات المحمول فى مصر وتقديم عروض بخدمات جديدة منافسة لخدمات المصرية للاتصالات.
ومن الممكن أن تشترك شركات المحمول مع شركتى الرخصتين الجديدتين فى تقديم سعر أرخص لمكالمة الأرضى للمحمول والعكس كما قال أحمد عادل، محلل قطاع الاتصالات بالنعيم القابضة لـ«الشروق».
ويرى التقرير أنه من الظاهر أن هناك تحركا تجاه تصعيد الخطوات التحررية فى قطاع الاتصالات، وأنه سيكون من الصعب على المصرية للاتصالات فى المستقبل أن تحقق الأرباح من خلال المبيعات، وبدلا من ذلك ستضطر إلى ضغط النفقات وهى خطوة صعبة فى ظل التحدى الخاص بضخامة عدد العاملين بها. كما أشار التقرير إلى المنافسة التى تتعرض لها المصرية للاتصالات مع زيادة استخدام المحمول مما سيقلل عدد المشتركين ويهدد بالمزيد من التحول إلى استخدام الهاتف المحمول بدلا من الأرضى فى الاتصال بالمحمول.
«سماح وزارة الاتصالات بأن تشمل الرخصتين الجديدتين بوابة دولية يمثل مخاطرة كبيرة على مستقبل إيرادات المصرية للاتصالات» كما علق عادل، مشيرا إلى أن شركتى موبينيل وفودافون تعتمدان حاليا على تحويل مكالمتهما الدولية من خلال بوابة المصرية للاتصالات وشمول الرخصتين الجديدتين للبوابة الدولية يمثل منافسة لعوائد الشركة من هذا المجال والتى تشارك بنسبة كبيرة فى إيرادات خدمات الجملة للشركة التى تمثل 43% من إيرادات النصف الأول لعام 2009، وأضاف أنه فى حال شمول الرخصتين الجديدتين على البوابة الدولية ستعيد النعيم مراجعة توقعاتها لأداء الشركة.
ويرى أحمد النجار، رئيس البحوث بشركة بريميير لتداول الأوراق المالية، أن سوق الكومباوندز لايزال بكرا ولم يصل لمرحلة التشبع بعد معتبرا ان الرخصتين الجديدتين لن تؤثرا على قاعدة المشتركين فى المصرية للاتصالات لحاجة سكان هذه التجمعات للمزيد من الخدمات.
وفى المقابل نوه التقرير عن العديد من العناصر الايجابية المتوقعة فى أداء المصرية للاتصالات فمن ناحية من الممكن أن يطلب المشغلون الجدد لخدمة الاتصالات فى المجتمعات العمرانية المغلقة من الشركة المصرية للاتصالات الحصول على بنيتها الأساسية لتسريع دخولهم إلى السوق حتى ينشئوا شبكاتهم الخاصة، علاوة على تمتع المصرية للاتصالات بتدفقات رأسمالية قوية ومضيها قدما فى سداد الديون وبنائها لقدراتها للحصول على استحواذات جديدة. إلا أن محلل الاتصالات بالنعيم نبه إلى أنه لا توجد تصريحات واضحة من المصرية للاتصالات عن استحواذات جديدة ومكان هذه الاستحواذات، مشيرا إلى أن هناك فرصا واعدة فى السوق الأفريقية فى مجالى الإنترنت والمحمول.
من ناحية أخرى خفضت بلتون فايننشال القيمة العادلة لسهم المصرية للاتصالات إلى 18.47 جنيه للسهم وذلك بدلا من تقييمها السابق عند 20.15 جنيه للسهم في أغسطس الماضي – والقيمة العادلة الجديدة أعلى ب 3 % من السعر السوقي للسهم وقت الدراسة عند 17.98 جنيه للسهم -، و أوصت بلتون في تقريرها ب "بيع" السهم وذلك بسبب الضغوط التي من المتوقع أن تضرب أرباح المشغل الوحيد للهاتف الثابت في مصر وذلك رغم أن جاذبية توزيعات الأرباح تدعم بالفعل سعر السهم .
وقالت بلتون فى تقييمها للسهم أنها خفضت توقعاتها للأرباح قبل الفوائد والضرائب و الإهلاك و الاستهلاك والمخصصات إلى 4.466 مليون جنيه لعام 2009 وذلك مقارنه ب 4.846 مليون في السابق وذلك من أجل إن تعكس توجهات الإدارة الجديدة فيما يخص مستويات الأرباح قبل الفوائد والضرائب و الإهلاك و الاستهلاك والمخصصات والتي ترجع في الأساس إلى الضغط المتوقع على مبيعات التجزئة. وككل خفضت بلتون توقعاتها لإجمالي الإيرادات إلى 10.344 مليون في 2009 وذلك بنسبة نمو 2 % سنويا .
من ناحية أخرى أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن عرضين ترويجيين جديدين لعملائها ، حيث صرح المهندس طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة أن العرض الأول يشمل تخفيض سعر مكالمة المحافظات (المباشر) لمشتركى خدمة النداء الآلى من عملاء التليفون المنزلى ليصبح مساويا لسعر المكالمة المحلية (3 قروش فقط) بالليل والنهار دون التقيد بمسافة معينة بين المحافظات .
وقالت الشركة فى بيان صحفى تلقت أراب فاينانس نسخه منه إن هذا العرض الخاص يسري على جميع محافظات الجمهورية من التليفون الأرضي المنزلى لمشتركى خاصية النداء الآلى في الفترة من 31 أكتوبر الجاري وحتى 30 نوفمبر 2009 .
وأضاف طنطاوي أنه يمكن للعملاء الغير مشتركين في خدمة الاتصال المباشر الاستفادة من العرض عن طريق الاتصال بمركز خدمة عملاء المصرية للاتصالات (111) والاشتراك في خدمة المباشر.
وبخصوص العرض الترويجي الثاني فقد صرح طنطاوي أن الشركة ستنفذ عرضاً آخرفي نفس التوقيت - بدءا من 31 أكتوبر الجاري وحتى 30 نوفمبر 2009 – لجميع عملاء التجاري والمنزلي يتيح للعميل التقدم بطلبه للحصول على خط أرضي جديد دون مصاريف التركيب والتي هي عبارة عن 500 جنيه للتليفون التجاري و250 جنيهاً للتليفون المنزلي ، وذلك في جميع مناطق الجمهورية . وأكد على أن الهدف من هذه العروض الترويجية هو إعطاء العملاء فرصة التمتع بجودة المكالمات على التليفون الثابت والذي لا يزال يتمتع بقدر أكبر من وضوح الصوت وقوة الشبكة ، عن طريق الغاء مصاريف التركيب وتقديم تخفيضات كبيرة على دقيقة المكالمة في نفس الوقت .
وفى يوم الأربعاء أعلنت المصرية للاتصالات عن بدء تشغيل أول مشروع لتوصيل تكنولوجيا الألياف الضوئية إلى المنازل في مصر في منطقة القطامية بالقاهرة و صرح المهندس طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات إن هذه التكنولوجيا التي تتبناها الشركة لأهميتها الاستراتيجية الكبيرة توفر أسرع خدمة انترنت فائق السرعة على الإطلاق بسرعة تصل إلى 70 ميجابت في الثانية من خلال ربط منزل العميل بشبكة الألياف الضوئية الحديثة ذات السعات العالية والسرعات الفائقة مما يجعله يتمتع بخدمات الصوت والصورة ونقل البيانات من خلال كابل ضوئي واحد، الأمر الذي يعد طفرة كبيرة في مجال خدمات الاتصالات في مصر.
واستأنف قائلاً إن الشركة المصرية للاتصالات سبق أن وقعت العديد من الاتفاقيات مع المطورين العقاريين لتنفيذ هذه التكنولوجيا فى المجتمعات العمرانية المغلقة. وقد تم بالفعل تشغيل أول مشروع اليوم فى منطقة القطامية حيث يتمتع اليوم أول عميل بجميع خدمات الـTriple Play من الشركة.
وأضاف إن إستراتيجية الشركة فى المرحلة المقبلة هى التوسع فى تنفيذ الشبكات الجديدة باستخدام تلك التكنولوجيا لتلبية احتياجات العملاء من سكان هذة المناطق وكذلك لتلبية احتياجات المطوريين العقاريين.
وصرح عماد الأزهري، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية للشركة المصرية للاتصالات، أن هذه التكنولوجيا الجديدة تفتح أفاقآ غير مسبوقة لإتاحة مجموعة من الخدمات المتكاملة لعميل المصرية للاتصالات حيث أن ربط منزل العميل مباشرة بسعة تفوق بعدة اضعاف سعات التوصيل التقليدية عبر الخطوط النحاسيه يتيح للعميل التمتع بخدمات "المنزل الذكى Smart Home" والتى أعلنت الشركة العام الماضى عن بدء الدراسات الخاصه بها.
من ناحية أخرى قالت وكالة رويترز فى تحليل لها ان البنية التحتية لخطوط الهاتف الثابت للشركة المصرية للاتصالات توفر لها الحماية من فتح سوق الاتصالات بالبلاد لكن الشركة معرضة للخطر بسبب استبدال خطوط الهاتف الارضي بخطوط الهاتف المحمول وفقدان حصة في سوق الاتصالات.
وأعلنت اوراسكوم تليكوم التي تتمتع بثقل على مستوى المنطقة وتتخذ من القاهرة مقرا لها رغبتها في الحصول على ترخيص "الخدمات الثلاثية" وهي تلفزيون الكابل والانترنت والهاتف الثابت التي قالت مصر الشهر الماضي انها ستطرحها.ومن بين الشركات الاخرى التي يرجح أن تتقدم بعطاءات اتصالات الاماراتية التي تنافس موبينيل وفودافون مصر بالفعل في سوق الهاتف المحمول المصري.وقالت اتصالات الامارتية ثاني اكبر شركة للاتصالات بالعالم العربي من حيث حصتها في السوق يوم الاربعاء انها تبحث بيع سندات لتمويل مزيد من التوسع خارج البلاد الداخلية.وقد تتطلع بعض المؤسسات الاوروبية الى التراخيص الجديدة خاصة تلك الموجودة في مصر.
وقال مايكل كوفاكوسي كبير المحللين بمؤسسة ميتاكوميونكير للابحاث بلندن "من الواضح أن هناك فرصا للنمو هناك اذا لم تكن التراخيص غالية الثمن للغاية" مشيرا الى شركة فيفيندي كأحد المنافسين المحتملين.وأضاف "بالنسبة لفودافون وفرانس تليكوم سيوفر هذا احتمالا لتعزيز موقفهما في السوق."وتملك كل من فرانس تليكوم واوراسكوم حصة قدرها نحو الثلث من موبينيل.
وعلى الرغم من النطاق المحدود للرخص الجديدة يرى محللون استعدادا جديدا من جانب الحكومة للسماح تدريجيا بأن تواجه المصرية للاتصالات ومعظمها مملوك للدولة مزيدا من المنافسة.وقال مايكل ميلار المدير الاقليمي للابحاث في مؤسسة نعيم للوساطة "هذا تغير كبير بالفعل في موقف الحكومة تجاه تحرير سوق الاتصالات."هذه مجرد خطوة اولى وقد خرج الجني من القمقم الان."
وقال طارق كامل وزير الاتصالات هذا الشهر انه لن يسمح للمصرية للاتصالات بشراء وحدتين لتكنولوجيا المعلومات معروضتين للبيع من جانب أوراسكوم لان هذا سيزيد من هيمنة الشركة على السوق.لكن المصرية للاتصالات ستحتفظ بأفضليتها على المدى المتوسط حتى حين يظهر منافسوها الجدد على "الخدمات الثلاثية" لانهم سيعتمدون على الاقل في المراحل الاولى على بنيتها التحتية لخدمات الخطوط الثابتة.
وقالت دليلة هيكل من فاروس القابضة "من غير المرجح أن تأتي هاتان الشركتان الجديدتان لتنشئا بنية تحتية... المرجح حدوثه هو أن يقوم جزء من الشبكة على تأجير بنية تحتية من المصرية للاتصالات."ويقول محللون ان هذا التأجير سيعزز انتقال الخدمات عبر شبكة المصرية للاتصالات على المدى المتوسط لكن اللاعبين الجدد في نهاية المطاف سيقللون من أعداد مستخدمي خدمات الشركة الحكومية المتناقصة بالفعل حتى اذا استغرق هذا بضع سنوات.
وقال ميلار من نعيم للوساطة "من الواضح أن الامر سيستغرق بعض الوقت بالنسبة لاي شركات جديدة" لتطوير بنية تحتية خاصة بها مضيفا أن المناطق السكنية الجديدة والتي تغلب عليها عادة المنازل الفاخرة ستوفر بعضا من أعلى العائدات للمستخدم في البلاد.
وستطرح وثائق العطاء هذا الشهر وسيكون الموعد النهائي يناير . وتتوقع الحكومة أن يبدأ المرشحون الفائزون العمل في النصف الثاني من عام 2010.
وتسعى المصرية للاتصالات -التي يجري تداول نسبة 20 بالمئة من أسهمها في البورصة- جاهدة للحفاظ على قاعدة عائداتها التقليدية في ظل تحول أعداد متزايدة من مستخدمي الخطوط الثابتة الى الهاتف المحمول.
أما سهم شركة جى بى أوتو (AUTO) فقد انهي الأسبوع منخفضا 3 % بمقدار 0.78 جنيه حيث افتتح الأحد عند 28.89 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع ، بينما أغلق الخميس عند 28.11 جنيه للسهم ، واما اقل سعر اغلاق للسهم خلال الأسبوع فكان يوم الثلاثاء 27.35 جنيه للسهم .
وقالت جي.بي أوتو يوم الاثنين إنها تدرس إصدار سندات لأجل خمس سنوات بقيمة مليار جنيه مصري وذلك لتمويل توسع اقليمي ومراكز خدمة جديدة في مصر.
وقال باسم الشاوي مدير علاقات المستثمرين بالشركة لرويترز نحتاج لرأس المال من أجل تمويل توسعنا .. أعلنا من قبل أننا نتطلع الى استحواذ ونرغب في أن تكون السيولة متوافرة لدينا عندما تسنح الفرصة وأضاف الشاوي أن جي.بي أوتو تتطلع الى اصدار سندات لان البنوك تحجم منذ أزمة الائتمان عن اقراض شركات السيارات.
وقال قدمنا طلبات للحصول على قروض منذ مارس الا أن البنوك لم تقرض أي شركة سيارات لذا لجأنا الى اصدار سندات وتقوم جي.بي أوتو بتصنيع وتجميع واستيراد وتوزيع سيارات لشركات هيونداي وفولفو وميتسوبيشي وباجاج. وقال الشاوي ان الشركة تحوز 27 في المئة من سوق السيارات المصرية.
من ناحية أخرى تلقت ادارة البورصة من شركة جى بى اوتو قرارات مجلس الادارة بجلسته المنعقدة فى 12/10/2009 حيث قررت الموافقة بالاجماع على الأحكام والشروط التفصيلية لإصدار سندات اسمية قابلة للتداول وغير قابلة للتحويل الى أسهم وذات مرتبة متساوية مع القروض البنكية أو أى اصدار لسندات جديدة من حيث اولوية السداد بقيمة اجمالية 1.500.000.000 جنيه مصرى (مليار وخمسمائة مليون جنيه مصرى) وبقيمة اسمية 100 جنيه مصرى (مائة جنيه مصرى) للسند الواحد بحد أقصى سبع سنوات تبدأ من اليوم التالى لتاريخ غلق باب الاكتتاب. ويتم طرح السندات كليا أو جزئيا فى اكتتاب عام أو خاص على عدة شرائح وذلك طبقا للأحكام والشروط الآتية ومن بينها اصدار سندات اسمية قابلة للتداول وغير قابلة للتحويل الى أسهم وذات مرتبة متساوية مع القروض البنكية أو أى اصدارات لسندات جديدة من حيث أولوية السداد لمدة أقصاها سبعة سنوات بعدة اصدارات بقيمة 1.500.000.000 جنيه مصرى (مليار وخمسمائة مليون جنيه مصرى) وبقيمة اسمية 100 جنيه مصرى (مائة جنيه مصرى) للسند الواحد ، الغرض من اصدار السندات تمويل التوسعات الرأسمالية واستثمارات الشركة فى قطاع وسائل النقل فى مصر والدول الاقليمية ، وان يتم طرح السندات على عدة شرائح للاكتتاب العام أو الخاص وان يفتح باب الاكتتاب للمصريين والعرب والأجانب.
وعلي جانب آخر أعلنت الشركة عن الدعوة لعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة يوم الخميس 29 أكتوبر 2009 بالقرية الذكية و ذلك للنظر في تقرير مجلس الادارة المعروض علي الجمعية بشأن اصدار السندات و اسباب الاصدار وكذلك النظر في تقرير مراقب الحسابات باعتماد تقرير مجلس الادارة بشأن اسباب اصدار السندات والنظر في الموافقة علي اصدار سندات اسمية قابلة للتداول و غير قابلة للتحول الي اسهم والنظر في تحديد القيمة الاجمالية لاصدار السندات و القيمة الاسمية للاكتتاب والنظر في تصرف السندات المصدرة و مدتها و اولوية سدادها والنظر في الموافقة علي الغرض من الاصدار والنظر في كيفية طرح السندات والنظر في تفويض مجلس الادارة او من يفوضة في وضع الشروط التفصيلية للاصدار و تحديد القواعد و التوقيع علي نشرة الاصدار و اتخاذ كافة الاجراءات القانونية المتعلقة بالاصدار و ادخال اية تعديلات علي النشرة.
ونقلت صحيفة المال يوم الخميس عن جى بى أوتو انها تدرس حاليا تقسيم قيمة السندات التي تعتزم إصدارها والبالغة نحو 1.5 مليار جنيه، لشريحتين .. الأولى بالجنيه المصري وتتراوح قيمتها بين 800 مليون ومليار جنيه على أن تكون الشريحة الثانية بالدولار وتتراوح قيمة الأولى بين 500 و700 مليون جنيه لمدة 7 سنوات، بقيمة أسمية 100 جنيه للسند.
وتستعد كل من "بلتون فاينانشيال" والبنك العربي الأفريقي لطرح نشرة الاكتتاب في الشريحة الأولى من سندات شركة "جى بي أوتو" خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر المقبل فور الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية غير المصرفية عليها.وأوضح علاء سبع الرئيس التنفيذي لـ"بلتون فاينانشيال" أنه لم يتم الاستقرار على معدل العائد على الشريحة الأولى من الاصدار بالعملة المحلية حتى الأن، نظرا لعدم حصول شركة "جى بي أوتو" على التصنيف الائتماني في صورته النهائية والذى تقوم بإعداده شركة "مريس للتصنيف الائتماني".
وأكد "سبع" أن موعد إصدار الشريحة الثانية من سندات "جى بي أوتو" والذى من المتوقع أن تكون بالدولار سيتحدد فور الانتهاء من الاكتتاب في الشريحة الأولى، متوقعا أن تنتهي الشركة من تحصيل جميع الأموال المستهدفة من حصيلة السندات والبالغة 1.5 مليار جنيه قبل انتهاء الربع الأول من عام 2010.وتستهدف شركة "جى بي أوتو" تمويل توسعاتها المحلية والاقليمية المقبلة من حصيلة السندات بدلا من الاقتراض المصرفي الذى يشهد صعوبات عديدة في الحصول عليه خلال الوقت الراهن.
وعلمت "المال" أن "جى بي أوتو" اتجهت لإصدار هذه السندات للاستفادة من الجدارة الائتمانية للشركة وبدعم من التدفقات النقدية التى تتيح لها تمويل عوائد تلك الاصدارات بعد توقف إجراءات حصولها على قرض قيمته نحو 1.2 مليار جنيه من بنك مصر .
من ناحية أخرى ورد بيان من شركة جى بى اوتو إلي البورصة يوم الخميس يفيد قيام الشركة بإنشاء شركة جديدة لبيع الموتوسكلات وعربات التكتك عبر انظمة السداد المرنة,وتعين مديرا للعمليات و انشطة التمويل والتقسيط.
وجاء فى البيان ان جى بى اوتو الشركة الرائدة فى مجال تجميع وتوزيع السيارات فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المقيدة فى البورصة المصرية قامت بتوقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع جديد يهدف الى اتاحة التقسيط للعملاء الذين لا يتاهلون لانظمة التمويل التقليدية .
وسوف يتم من خلال المشروع تاسيس شركة فرعية تعمل على شراء منتجات ماركة bajaj من الموتوسكلات وعربات التكتك والتى تقوم شركة جى بى اوتو باستيرادها وتجميعها على ان يتم بيع المنتجات بعد ذلك للعملاء وفقا لانظمة التقسيط الجديدة .وستمتلك شركة جى بى اوتو الحصة الغالبة فى الشركة الجديدة والتى لم يتم تحديد اسمها حتى الان على ان تشترك معها شركة eqi لما لها من خبرة وفيرة فى مجال التمويل متناهى الصغر .
وتهدف خطة التمويل الجديدة الى الوصول الى شريحة اكبر من المستهلكين فى السوق من خلال مساعدة العملاء من محدودى الدخل على شراء الموتوسكلات وعربات التكتك والسداد عبر انظمة التقسيط المختلفة وسيعمل المشروع ايضا على تقديم منتجات شركة جى بى اوتو الى المزيد من العملاء من خلال التنسيق مع اقسام التمويل متناهى الصغر بالبنوك المحلية .
من جانبه صرح الدكتور رؤوف غبور عضو مجلس الادارة المنتدب بشركة جى بى اوتو قائلا سيعمل المشروع الجديد على اتاحة منتجات الشركة لقاعدة اكبر من العملاء كما سيعمل على سد فجوة التمويل التى تعوق حركة المبيعات فى واحد من اكثر قطاعات الاعمال حيوية ففى ظل تضاؤل فرص الحصول على التمويل وتزايد تكلفة الاقتراض فان حجم مبيعات التقسيط من الموتوسكلات وعربات التكتك فى شبكات التوزيع التابعة للشركة لا يكاد يتعدى 10% من حجم المبيعات الكلى .
واضاف الدكتور غبور قائلا ونحن نسعى فى ظل هذا التراجع الملحوظ الى التعاون مع البنوك وشبكات التوزيع المستقلة والاخرى التابعة لشركة جى بى اوتو من خلال تقديم حزمة متنوعة من انظمة السداد الميسرة بهدف تيسير عمليات الشراء وانظمة السداد للعملاء مما يرفع حجم المبيعات فى السوق جدير بالذكر ان قيمة مبيعات شركة جى بى اوتو من الموتوسكلات وعربات التكتك قد وصلت الى 500 مليون جم مصرى فى عام 2008 .
وتسعى الشركة لمضاعفة هذا الرقم خلال 3 اعوام وتستحوذ عربات التكتك ماركة bajaj على حصة سوقية تبلغ 95% بينما يصل حجم مبيعات الشركة من الموتوسكلات الى واحد من كل اربعة موتوسكلات فى مصر .من المقرر ان تتولى السيدة امال راغب رئاسة المشروع الجديد الى جانب منصب مدير العمليات المسئول عن عمليات التمويل بشركة جى بى اوتو نظرا لخبرتها الواسعة بالانشطة البنكية فى المنطقة بينما سيتولى السيد منير نخلة منصب العضو المنتدب والى جانب المهام المذكورة فان السيدة امال راغب ستتولى ايضا رئاسة شركة gb lease .
من جانبها علقت السيدة امال راغب قائلة : يتبع المشروع الجديد منهجا مدروسا من اجل طرح منتجات الشركة وسوف يعمل بشكل قريب مع شبكة التوزيع القائمة من اجل توفير مصادر التمويل لشريحة كبيرة من العملاء وتلبية احتياجات السوق المتزايدة وربما يتم التوسع فى تطبيق منهج التقسيط متناهى الصغر ليشمل المزيد من السلع الاستهلاكية الاخرى ولقد بدأت السيدة راغب حياتها المهنية بالعمل مع Bank of America ثم تولت ادارة فرع بنك المشرق فى مصر من خلال منصبها كرئيس مجلس الادارة وقبل انضامها لشركة جى بى أوتو شغلت السيدة راغب منصب نائب رئيس ادارة المخاطر فى المكتب الرئيسى التابع لبنك المشرق بدبى حيث كانت مسئولة عن عمليات الاستحواذ الدولية التى يقوم البنك بتنفيذها الى جانب رفع معدلات نمو البنك خارج حدود الامارات العربية المتحدة.
أما شركة EQI فهى شركة محلية تتخذ من مصر قاعة لاطلاق عمليات التمويل متناهى الصغر فى انحاء مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وستمتلك الشركة حصة فى مشروع شركة جى بى أوتو الجديد وستعمل على تزويده بالخبرة وبالمعرفة التى قد يحتاجها ولقد ساعدت شركة EQI فى تأسيس أول شركات التمويل متناهى الصغر فى مصر كما عملت مع العديد من المؤسسات الرائدة مثل برنامج المعونة الأمريكية وبرنامج التنمية الخاص بمنظمة الأمم المتحدة والبنك الدولى بالاضافة الى عدد من البنوك الحكومية وأعلنت الشركة أن المشروع الجديد سيبدأ التشغيل فى كافة فروع توزيع منتجات شركة جى بى أوتو فى الربع الأول من عام 2010.

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.