.

أضف أسعار الأسهم المصرية للمفضلة لديك

 

اضغط الرابط الجديد لموقع البورصة المصرية اليوم

.

.

ملخص السوق اليوم

.

.

اسعار اغلاق الأسهم فى البورصة المصرية اليوم تحديث لحظى

انتظر ثوانى حتى يتم تحديث الاسعار لحظيا بيانات الأسهم تحدث كل 5 دقائق . قم بإعادة تحميل الصفحة من جديد - لتحديث أسعار الأسهم

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

Friday, July 31, 2009

التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية (26 يوليو – 30 يوليو)







ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اي .جي .اكس 30 خلال تعاملات هذا الأسبوع، المنتهية اليوم الخميس بنسبة 4 في المائة بما يعادل 225.72 نقطة لينهي تعاملات اليوم الخميس عند مستوى 6173.61 نقطة مقابل 5,947.89 نقطة لدى إقفال تعاملات الأسبوع الماضي .
وبالنسبة لأعلى وأقل قيمة لمؤشر اي .جي .اكس 30 خلال تعاملات الأسبوع المنقضي فقد حقق المؤشر أعلى قيمة له يوم الخميس حيث بلغت 6173.61 نقطة في حين شهد يوم الاربعاء أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 6106.02 نقطة.
وأما مؤشر اي .جي .اكس 70 فقد كان اعلي إقفال له اليوم الخميس بـ 697.63 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الأحد حيث أغلق علي 671.91 نقطة .
أما مؤشر إيجى اكس 30 المقوم بالدولار فقد كان أعلي إقفال له اليوم الخميس 3,776.24 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الأحد حيث أغلق علي 3,731.16 نقطة.
وفى يوم الأحد نجح مؤشر البورصة المصرية الرئيسي في تخطى حاجز 6100 نقطة مدعوما بالارتفاع الملحوظ الذي شهدته أغلب أسهم السوق وسط حالة من التفاؤل سادت بين المستثمرين بعد الارتفاعات القياسية التى سجلتها سوق الأسهم الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي ، وقد ارتفع مؤشر البورصة الرئيسى إيجى إكس 30، الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 88ر2 فى المائة بما يعادل 47ر171 نقطة ليصل إلى 36ر6119 نقطة.
ويوم الاثنين واصل المؤشر الرئيسى للبورصة ارتفاعه لليوم الثانى على التوالى مدعوما بعمليات شراء قوية قام بها فئات من المستثمرين الأجانب والعرب، فضلا عن حالة التفاؤل التي تسود السوق مع استمرار موجة المكاسب التي تشهدها أسواق المال العالمية ، وقد ارتفع مؤشر البورصة الرئيسى إيجى إكس 30 بنسبة 24ر0 فى المائة بما يعادل 81ر14 نقطة ليصل إلى 17ر6134 نقطة.
وقال وسطاء إن السوق شهد حالة من التفاؤل سادت بين المستثمرين لاسيما بعد نجاح المؤشر الرئيسي في اختراق مستوى 6000 نقطة، مشيرين إلى احتمالات مواصلة صعوده ليتخطى حاجز 6400 نقطة ثم 6700 نقطة خلال الفترة المقبلة.
أما يوم الثلاثاء نجحت البورصة المصرية في تسجيل مكاسب لليوم الثالث على التوالي رابحة 09ر0 في المائة ولتظل فوق حاجز 6100 نقطة تقودها مشتريات الأجانب وأسهم قطاع الإسكان والاتصالات والبنوك علاوة على الارتفاعات التي تشهدها أسواق المال الآسيوية والأمريكية ، وزاد مؤشر البورصة الرئيسى إيجى إكس30 ،بنسبة 09ر0 في المائة ليصل إلى 98ر6139 نقطة.
ويوم الأربعاء نجحت عمليات شراء لاقتناص الفرص في الحد من هبوط مؤشرات البورصة المصرية وسط حالة من التفاؤل بشأن قدرة السوق على استعادة اتجاهه الصعودي سريعا ليستهدف مستوى 6400 نقطة على المدى القصير ، وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 التعاملات على تراجع طفيف بلغت نسبته 55ر0 فى المائة بما يعادل 96ر33 نقطة ليصل إلى 02ر6106 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات بدأت على هبوط قوي فى الدقائق الاولى من جلسة التداول تجاوزت فيها خسائر المؤشر الرئيسي للسوق 5ر1 فى المائة من قيمته، لكن عمليات الشراء الانتقائية واقتناص الفرص نتيجة هبوط الأسعار، دعم من أداء السوق وخلق عمليات شراء قوية قلصت من خسائر المؤشرات الرئيسية للبورصة.
ويوم الخميس أنهت البورصة المصرية تعاملات أخر أيام التداولات في شهر يوليو على ارتفاع ملحوظ مدعومة بعمليات شراء واسعة على أسهم شركات قطاع الاتصالات بالإضافة إلى أسهم بعض الشركات الكبرى والقيادية مما أنعكس على أداء السوق ككل، فيما حدت عمليات تسويات المديونيات من قفزات السوق ، وسجل مؤشر البورصة الرئيسي"إيجي إكس 30" مستوى 61ر6173 نقطة بارتفاع نسبته 1ر1 فى المائة بما يعادل 67 نقطة، فيما تجاوز حجم التداول الكلي 5ر1 مليار جنيه.
وعن ابرز تحركات الأسهم بالبورصة المصرية خلال هذا الأسبوع:
أنهى سهم المصرية لخدمات التليفون المحمول (EMOB) الأسبوع مرتفعا 3% بمقدار 5.14 جنيه حيث افتتح الأحد عند 205.21 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 210.35 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع في حين سجل أقل سعر للسهم الثلاثاء حيث أغلق عند 201.23 جنيه للسهم .
هذا وكانت جولدمان ساكس قامت برفع السعر المستهدف لسهم موبينيل إلي 184 جنيه للسهم من 174 جنيه للسهم ، كما قامت بإعطاء توصية ب "محايد" للسهم هذا وفى ذات الوقت حددت سي آي كابيتال السعر المستهدف لسهم موبينيل عند 220 جنيه للسهم ,بينما حددت القيمة العادلة طويلة الأجل للسهم عند 206 جنيه للسهم ، وأبقت سي آي كابيتال في تقييمها علي توصيتها السابقة لأداء السهم ب "أداء منخفض عن أداء السوق".
من ناحية أخرى قامت فاروس لتداول الأوراق المالية برفع القيمة العادلة المقدرة لسهم موبينيل إلى 200 جنيه للسهم بدلا من 164.2 جنيه للسهم ، كما أبقت فاروس في دراستها على التوصية " احتفاظ " بالنسبة للسهم .
هذا وقد أعلنت موبينيل أنها حققت أرباحا قدرها 960 مليون جنيه في النصف الأول من 2009 مقابل 877 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي محققا ارتفاعا بنسبة 9% ، وارتفع صافي ربح الشركة بنسبة 4ر26 في المائة ليصل إلى 536 مليون جنيه (ما يعادل 5ر96 مليون دولار) خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل 426 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الشركة ان عدد مشتركيها ارتفع بمقدار 1.674 مليون مشترك في الربع الثاني لتواصل موبينيل تصدرها لسوق الاتصالات المحمولة في مصر، حيث وصل عدد مشتركيها إجمالا إلى 22,853 مليون مشترك بنسبة زيادة قدرها 30 % عن نفس الفترة من العام الماضي.وقد تم إضافة 2,738 مليون مشترك جديد خلال النصف الأول من العام المالي 2009 ، حيث تم إضافة 1,064 مليون مشترك خلال الربع الأول و 1,674 مليون مشترك خلال الربع الثاني ، واضافت ان ايراداتها بلغت 2.725 مليار جنيه.
وفى نفس السياق قال الأستاذ حسان قبانى العضو المنتدب: "يسرني الاحتفال بمرور 11 عاما على موبينيل ورؤيتها في الحفاظ على موقعها الريادي في السوق المصرية مع ما يقارب 23 مليون مشترك، وعلى الرغم من الحالة الاقتصادية العالمية الصعبة تمكنا من تحقيق معدل نمو في الإيرادات بنسبة 11 فى المائة، وزيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب و الاهلاكات بنسبة 23 فى المائة مقارنة بالعام الماضي وسنواصل جهودنا لتقديم الجودة المناسبة في نقل البيانات والخدمات الصوتية لضمان أفضل خدمة للعميل".
وأضاف أن صافى الإيرادات خلال النصف الأول من العام وصل إلى 5 مليارات و 215 مليون جنيه مصري بزيادة قدرها 11 فى المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، كما وصل إجمالي متوسط العائد من المستخدم خلال النصف الأول إلى 40 جنية مصري بانخفاض قدره 15 فى المائة عن نفس الفترة من العام الماضي وذلك نتيجة للتوسع في نمو القطاعات السوقية الأقل استخداما.
وأشار إلى أن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات وصلت إلى مليارين و 532 مليون جنية مصري للنصف الأول من 2009 بزيادة قدرها 23 فى المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قدرها 8 فى المائة عن الربع الأول وبنسبة قدرها 6ر48 فى المائة من الإيرادات ، وأوضح أن الاستقرار في نسبة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب و الاهلاكات إلى إجمالى الإيرادات يرجع إلى ارتفاع مجمل الربح نتيجة إلى إستراتيجية المكالمات داخل نطاق الشبكة وإجراءات التحكم في النفقات.ونوه بأن صافى الأرباح للنصف الأول من 2009 بلغ 960 مليون جنية مصري بنسبة زيادة 9 فى المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث ساهم صافى الأرباح من الربع الأول من العام بمبلغ 424 مليون جنية مصري و 536 مليون جنية مصري عن الربع الثاني، بما يمثل زيادة قدرها 26 فى المائة فى الربع الثاني عن الربع الأول.
الجدير بالذكر ان النتائج التي حققتها موبينيل قد فاقت التوقعات حيث قال سبع محللون استطلعت رويترز آراؤهم أن موبينيل ستحقق صافى أرباح يتراوح بين 410 - 471 مليون جنيه وذلك من إيرادات تتراوح بين 2.42 مليار جنيه إلى 2.84 مليار جنيه .
وعن سهم اوراسكوم تليكوم القابضة (ORTE) فقد أنهى الأسبوع مرتفعا 1% بمقدار 0.29 جنيه حيث افتتح الأحد عند 36.01 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 36.3 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع بينما اقل سعر للسهم خلال الأسبوع الأربعاء حيث أغلق عند 35.69 جنيه للسهم .
هذا وقد أوصى رويال بنك أوف سكوتلاند من خلال أحدث تقييماته لسهم شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة ، ب "الاحتفاظ" بالسهم ، وأضاف البنك أن سهم الشركة يتمتع بقيمه كبيرة استنادا إلى نظرة النمو الحالية للشركة .
من ناحية أخرى أوصت شركة نعيم للوساطة في الأوراق المالية ب " شراء " لسهم شركة أوراسكوم تليكوم القابضة في مذكرة بحثية لها وذلك استنادا إلى الخطط التوسعية للشركة .
وقال أحمد عادل المحلل بالنعيم في مذكرة بحثية " إن عمليات أوراسكوم تليكوم تتطور في مجموعات مستقرة ،وذلك مع قيامها بعمليات في أسواق ناشئة ينتج عن الاستثمار فيها تدفقات نقدية مستقرة ، بينما الأسواق الاستثنائية تساعدها على النمو ، متوقعا أن تحقق أوراسكوم تليكوم تدفقات نقدية بقيمة 1.6 مليار دولار في عام 2009 .
وفى أطار تنفيذ قرار الجمعية العامة العادية للشركة المنعقدة بتاريخ 7 يونيو 2009 أعلنت شركة اوراسكوم تليكوم القابضة عن صرف توزيعات الارباح عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2008 ، وأوضحت الشركة في بيان لها انه تقرر صرف توزيعات الارباح عن العام المالي المنتهي في 31/12/2008 ( الكوبون رقم 6 ) بواقع 1 جنيه عن كل سهم وذلك في صورة توزيعات نقدية أو اسهم خصما من رصيد اسهم الخزينة في الشركة وذلك علي النحو التالي :
- في حالة التوزيعات النقدية :يحق لمالك السهم و المشتري الجديد حتي نهاية جلسة تداول 20/8/2009 الحصول علي التوزيعات النقدية علما بأنة سيتم صرف الكوبون النقدي بتاريخ 27/8/2009 .
- في حالة الرغبة في الحصول علي التوزيعات في صورة أسهم الشركة :
1- يتقدم المساهم الراغب في الحصول علي جزء أو كل التوزيعات في شكل اسهم لاي من منافذ الصرف التابعة لشركة مصر للمقاصة و الايداع و القيد المركزي لملء الطلب المعد لذلك خلال الفترة من 30 يوليو 2009 الي 20 أغسطس 2009 من الساعة 8.30 صباحا و حتي الساعة 2 ظهرا . و سيتم تجميد الاسهم الاصلية لمقدمي تلك الطلبات اعتبارا من تاريخ تقديم الطلب لحين اضافة رصيد الاسهم له بتاريخ 27 أغسطس 2009 و هو تاريخ فك تجميد الاسهم الاصلية و اتاحة الاسهم المضافة للتداول و صرف الكوبون النقدي للمساهمين الذين لم يتقدموا بطلبات الحصول علي أسهم .
2- تاريخ نهاية الحق في الحصول علي التوزيعات في شكل أسهم هو بنهاية جلسة تداول 20/8/2009 و من لم يتقدم بطلب طبقا للبند رقم 1 أعلاة فانه سيكون من حقة الحصول علي التوزيعات نقدا .
3- تقوم الشركة بالاعلان يوم 22/8/2009 في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار عن متوسط سعر تداول سهم الشركة في البورصة المصرية خلال ايام التداول من 17 أغسطس و حتي 20 أغسطس 2009 و التي يتم علي أساسها احتساب عدد الاسهم المستحقة للمساهم الراغب في الحصول علي التوزيعات في شكل أسهم بالنسبة الي قيمة التوزيعات النقدية .
4- يتم توزيع اي كسور في عدد الاسهم في شكل نقدي .
5- سيقوم بنك اوف نيويورك باخطار عملائة من حملة شهادات الايداع الدولية بتفاصيل العملية .
وسيتم تلقي طلبات الحصول علي أسهم بدل من التوزيعات النقدية في الفترة من 30 يوليو 2009 الي 20 أغسطس 2009 و ذلك من خلال منافذ الصرف التابعة لشركة مصر للمقاصة والايداع والقيد المركزي.
على جانب أخر أخطرت هيئة الاذاعة والتليفزيون والاتصالات الكندية شركة أوراسكوم تليكوم ، بأنها ستعقد جلسة يوم 23 سبتمبر المقبل للنظر في هيكل شركة جلوبال لايف، التابعة لاستثمارات اوراسكوم تليكوم في كندا، قبل السماح لها بإطلاق شبكتها الجديدة.
وأوضحت منال عبد الحميد، المتحدثة الرسمية بإسم شركة أوراسكوم تليكوم، أن هيئة الاذاعة والتليفزيون الكندية تسعى للتحقق من توافق نسبة التصويت لشركة أوراسكوم تليكوم في "جلوبال لايف" مع النسب القانونية، حيث ينص القانون الكندي على ألا تزيد نسبة التصويت لأي جهة غير محلية على الثلث، حتى يتم السماح لها بإطلاق شبكتها.
وأكدت منال صحة موقف أوراسكوم تليكوم، حيث تمتلك 65% من أسهم جلوبال لايف، بينما لا تزيد حقوقها التصويتية على 33% بما يتوافق مع النسبة القانونية المقررة .
وفى إطار صفقة بيع شركة لينك دوت نت لخدمات الإنترنت إحدى الشركات المملوكة لأوراسكوم تليكوم تقدمت 5 شركات ومؤسسات، هي موبينيل وفودافون والمصرية للاتصالات إضافة إلى مؤسستين ماليتين بعروض لشراء شركة لينك ايجيبت المملوكة بنسبة 100% لأوراسكوم تليكوم ، وذلك حتى الرابعة من مساء الثلاثاء آخر موعد للتقدم بعروض الشراء .
وقال المهندس خالد بشارة الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة أوراسكوم تليكوم إن عروض الشركات المتنافسة تستهدف شراء عمليات لينك في قطاع الانترنت، والتي تمتلك الشركة فيها تراخيص من الفئة A-B.
وأضاف بشارة أن شركة هيرمس مستشار البيع بالتعاون مع أوراسكوم ستبدأ اليوم بحث العروض المقدمة من الشركات الخمس التي انتهت بالفعل من الدراسات الفنية النافية للجهالة ، مستبعدا أن يتم بيع لينك بالأمر المباشر إلى موبينيل التي تمتلك أوراسكوم فيها حصة تصل إلى 35% في حال إنهاء النزاع القائم بين أوراسكوم وفرانس تليكوم ، مؤكدا أن بيع لينك سيكون لأعلى سعر وفق الشروط التي ستحددها هيرمس.
على جانب أخر اظهر تقرير نشرته صحيفة كوريا تايمز ارتفاع عدد مشتركي شبكة اوراسكوم تيليكوم للهاتف المحمول في شبكتها في كوريا الشمالية ، وأفاد التقرير الذى بثته صوت أمريكا أن اوراسكوم التي بدأت تقديم خدماتها بشمال كوريا في 15 ديسمبر عام 2008 ، ووصل عدد مشتريكها الي 48,000 مشترك بنهاية يونيو 2009 ، لتصبح بذلك أول شركة أجنبية تحصل علي رخصة تشغيل الهاتف المحمول بكوريا الشمالية.
وأضاف التقرير أن الشركة تنوي التوسع في تقديم خدمتها في مناطق اخري غير بيونج يانج خلال هذا العام كما انها تنوي ان تبدأ قريبا تشغيل خدمة الانترنت فائق السرعة لتلبية احتياجات العديد من عملائها الأجانب المتواجدين بكوريا الشمالية .
أما سهم العز لصناعة حديد التسليح - (ESRS) فقد أنهى الأسبوع منخفضا بمقدار 0.2 جنيه بنسبة 2% حيث افتتح الأحد عند 12.78 جنيه للسهم وهو اعلى سعر للسهم خلال الأسبوع بينما أغلق الخميس عند 12.58 جنيه للسهم فى حين شهد يوم الاربعاء اقل سعر للسهم حيث اغلق عند 12.56 جنيه للسهم .
وكان بنكا مصر والأهلى قد أعلنا البدء فى تسويق قرض مصنع عز للحديد الاسفنجى البالغة قيمته نحو 2 مليار جنيه تمهيدا لتوفير السيولة اللازمة لبدء صرف الدفعات الأولى من القرض فى غضون شهر من الآن.
ومن جانبه قال محمد عباس فايد رئيس الادارة المركزية للائتمان ببنك مصر ان عمليات تسويق قرض مصنع عز الجديد سوف تبدأ الأسبوع المقبل عبر دعوة عدد من البنوك المحلية بالمشاركة فى توفير السيولة المطلوبة وليس ضمان التغطية والتى قام بها بنكا مصر والأهلى بنسبة 50% لكل منهما ومن المقرر انتهاء عمليات التسويق المصرفى للقرض فى غضون شهر وبدء صرف الدفعات الأولى منه ، وتأتى بنوك القاهرة والعربى الافريقى والتجارى الدولى وسوسيتيه جنرال وتنمية الصادرات والشركة المصرفية واتش اس بى سى على رأس البنوك المتوقع مشاركتها فى القرض.
وعلى جانب آخر قالت سى آي كابيتال في مذكرة بحثية لها تعليقا على الإعلان عن افتتاح مصنع البحيرة للحديد فى منطقة أبورواش الصناعية بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 200 ألف طن أن الطاقة الإنتاجية للمصنع ستساهم في تلبية الطلب المحلي على حديد التسليح الذي تقوم به حاليا عملية استيراد الحديد.
ومن ناحية أخرى، قالت سي آي كابيتال إن الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد تمثل نسبة 3.3 % من الإنتاج السنوي لحديد التسليح في 2009 والذي يقدر بنحو 6 ملايين طن.وأضافت أن هذه النسبة الضعيفة لا تشكل أي تأثير ملحوظ على شركات تصنيع الحديد المحلية الكبرى، وبخاصة العز لحديد التسليح وعز الدخيلة . وخاصة أن المصنع الجديد سوف يعانى نسبيا من ارتفاع تكلفة تصنيع طن الحديد مقارنة بشركتي العز، حيث تفتقر المنطقة الصناعية بأبو رواش إلى الغاز الطبيعي.
وفي السياق ذاته أوصت سي آي كابيتال لسهمي شركة العز لحديد التسليح والعز الدخيلة بالشراء بقوة مع معدل مخاطرة متوسط.
على نحو اخر قال كامل جلال مدير علاقات المستثمرين بمجموعة العز لصناعة حديد التسليح فى تصريحات خاصة لـ "أراب فاينانس" ان المجموعة تسير وفق خطة توسعية حيث قامت فى هذا الشأن بتوقيع قرض مع بنكى الاهلى ومصر لتمويل إنشاء مصنع الحديد الاسفنجى الجديد فى السويس بتكلفة استثمارية 400 مليون دولار .
وأوضح مدير علاقات المستثمرين ان الطاقة الإنتاجية لمصنع الحديد الاسفنجى الجديد ستبلغ 1.9 مليون طن / عام وان من المنتظر البدء فى انتاج هذا المصنع فى النصف الثاني من عام 2011 ، وأضاف كامل جلال ان هذا التوجه ياتى فى إطار حرص مجموعة العز على خفض أسعار المنتج النهائي وتحقيق اعلى ربحية وذلك عن طريق خفض أسعار المدخلات "تكلفة الإنتاج" ، وقال جلال ان الحديد الاسفنجى يعد أحد أهم مدخلات الإنتاج والتي ستعمل على خفض التكلفة وأشار الى ان كامل انتاج المصنع الجديد سيتم استخدامه داخل مصانع المجموعة .
وفى نفس السياق أوضح كامل جلال مدير علاقات المستثمرين بمجموعة العز لصناعة حديد التسليح فى تصريحات خاصة لـ "أراب فاينانس" ان المجموعة فى انتظار قرار الحكومة الجزائرية بشأن قانون الاستثمار الجديد والذي أعلنت عنه مؤخرا حتى يتسنى لها البدء فى إنشاء المصنع الجديد بالجزائر .
وأشار مدير علاقات المستثمرين ان المصنع الجديد يقع فى منطقة "بلارا" فى محافظة "جيجل" ، وأشار إلى أن ما تم من مفاوضات مع الحكومة الجزائرية خلال المرحلة الماضية كان مركزا على إقامة المشروع ولم يتطرق بعد إلى ضرورة وجود شريك جزائري لحين انتهاء الحكومة الجزائرية من اعتماد قانون الاستثمار الجديد .
وقال كامل جلال ان المصنع الجديد المزمع إنشاءه فى الجزائر سيتم على مرحلتين بطاقة إنتاجية 1.5 مليون طن / عام بتكلفة استثمارية 1 مليار دولار لكل مرحلة ، وأضاف جلال ان تمويل المصنع الجديد سيسير تقريبا وفق سياسة المجموعة فى تمويل استثماراتها بواقع 40% تمويل ذاتي و 60% قروض وان كان هذا لم يحسم بعد باعتباره مرحلة لاحقة على قرار انشاء المصنع الذى ينتظر ما سيسفر عنه قانون الاستثمار الجزائري الجديد .
أما سهم المصرية للاتصالات (ETEL) فقد أنهى الأسبوع مرتفعا بمقدار 0.43 جنيه وبنسبة 3% حيث افتتح الأحد عند 17.01 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الأسبوع بينما أغلق الخميس عند 17.44 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع فى حين شهد يوم الثلاثاء اقل سعر للسهم حيث اغلق عند 16.81 جنيه للسهم .
هذا وقد أكد أحمد أسامة العضو المنتدب لشركة تى. إى. داتا التابعة للشركة المصرية للاتصالات ، استمرار مفاوضات استحواذ المصرية على شركة لينك دوت نت العاملة فى مجال الإنترنت وقال إن المفاوضات لا تزال جارية، رافضا فى الوقت نفسه الكشف عما توصلت إليه حتى الآن ، وأشار إلى اعتزام الشركة توسيع حجم أعمالها محليا وخارجيا فى الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه جار دراسة دخول عدد من الأسواق التى اتخذت خطوات نحو تحرير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أن ذلك يأتى بعد خروج الشركة للسوق الخارجية ومنها الأردن.
ولفت اسامة إلى اعتزام «المصرية للاتصالات» ضخ المزيد من الاستثمارات لإجراء توسعات فى السنترالات المختلفة من أجل مواجهة الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت من خلال «تى. إى. داتا» التى تستحوذ على نحو 59 % من سوق الإنترنت الثابت فى مصر.
وفى ذات السياق صرح الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات ان هناك اتفاقا علي فصل منصب الرئيس التنفيذي عن منصب رئيس مجلس ادارة الشركة مشيرا الي استمرار المهندس عقيل بشير في منصبة كرئيس لمجلس الادارة مع تعيين رئيس تنفيذي جديد ، وقال الوزير ان الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء قد اصدر قرارا بتعيين ممثلي الحكومة في مجلس ادارة الشركة بصفتها المالك لـ 80%من الاسهم مشيرا الي ان المجلس يضم وجوها جديدة.
هذا وقد ورد بيان من الشركة المصرية للاتصالات الي البورصة يفيد انه قد تم تحديد الخميس الموافق 13/08/2009 كموعد اعلان الشركة عن نتائج اعمالها (المجمعة وغير المجمعة)عن الفترة المالية المنتهية في 30/06/2009 ، وذلك قبل بداية جلستى التداول في البورصة المصرية وبورصة لندن.
على نحو اخر عقدت الشركة المصرية للاتصالات اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة وقد تمت الموافقة على انتخاب مجلس الإدارة الحالى لمدة 3 سنوات كما تقرر تأسيس شركة قابضة برأس مال مصدر 5 ملايين جنيه بحد أدنى تسدد بالكامل عند التأسيس لتوفيق أوضاعها لتوسيع أعمالها فى المستقبل ، وقد صرح مصدر مسئول بأنه سيتم ترشيح المهندس طارق طنطاوي الذى يشغل حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي للشركة لشغل منصب الرئيس التنفيذى.
فى سياق متصل توقعت شركة إتش سى لتداول الأوراق المالية أن تحقق الشركة المصرية للاتصالات نتائج جيدة خلال الربع الثاني من عام 2009 وأن يصل النمو السنوي في صافي الدخل إلى 807 ملايين جنيه، كما رفعت إتش سى توقعاتها لصافي الدخل بنسبة 11.6% .
وأكد تقرير لـ اتش سى أن نتائج الربع الأول لعام 2009 للمصرية للاتصالات جاء أعلى من المتوقع وخاصة الهامش الكبير الذي حققه الدخل قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك ، مشيرا إلى أنه بالرغم الأداء الجيد إلا أنها عانت من نقص في عدد المشتركين.
ورفع التقرير السعر المستهدف لسهم المصرية للاتصالات بنسبة 7.0% ليصل إلى 22.40 جنيه، وشددت اتش سى على أنها مازالت توصي بشراء السهم فى ظل النتائج المتوقعة والأداء الجيد للشركة، وقد ساهم إحتمال إتمام صفقة فرانس تيليكوم في زيادة سعر السهم ، وأفاد التقرير بأنه بعد إعلان المصرية للاتصالات عن نتائج مبهرة في الربع الأول لعام 2009 ، أدخلت إتش سي زيادة طفيفة لتوقعات دخل المصرية للاتصالات لعام 2009.
ورفعت هامش الدخل قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستحقاق بمقدار 120 نقطة قاعدية ورفعت توقعات صافي الدخل بنسبة 11.6% ليصل إلى 3.086 مليار جنيه.
وذكر التقرير أن المصرية للاتصالات أعلنت عن ارتفاع كبير في صافي الدخل يبلغ 81.9% من نفس الفتره فى العام السابق وارتفاع 108.1% في صافي دخل الربع الأول من عام 2009 ليصل إلى 901 مليون جنيه، وترجع الزيادة الكبيرة في صافي الدخل من ربع إلى آخر إلى تأثير المقارنة الأساسية حيث شهد الربع الرابع من عام 2008 دخلا منخفضا للغاية نتيجة لانخفاض هامش الدخل قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستحقاق بعد أن خصصت الشركة اعتمادات مقابل عدم دفع المشتركين لفواتيرهم.
وقدرت إتش سي زيادة في السعر المستهدف لسهم المصرية للاتصالات نسبتها 7% ليصل إلى 22.4 جنيه ويضع هذا السعر في الحسبان تكاليف ربط اتصال أقل مما يعني هامشا أعلى للدخل قبل الفائدة والضرائب والإهلاك والاستحقاق وانخفاض في قاعدة المشتركين نتيجة لحالات انقطاع الخدمة في الربع الأول من عام 2009، بالاضافة إلى أسعار الاشتراكات الجديدة في خدمة الحزمة العريضة التي أعلنتها الشركة في يونيو 2009.
وتوقع التقرير أن تحقق للمصرية للاتصالات نموا سنويا في صافى دخلها يبلغ 26.1% في عام 2009 ، وأن يحقق السهم توزيعات أرباح وتدفقات نقدية بنسبة 9.4 % و 15.4% على الترتيب.
أما سهم بنك التعمير والاسكان - (HDBK) فقد أنهى الأسبوع منخفضا بمقدار 0.04 جنيه حيث افتتح الأحد عند 23.69 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 23.65 جنيه للسهم أما عن أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع يوم الاثنين حيث أغلق عند 23.71 جنيه للسهم فى حين سجل السهم أعلى سعر يوم الثلاثاء حيث أغلق عند 23.39 جنيه للسهم .
وكانت جريدة العالم اليوم قد قالت انه تم تنفيذ صفقة استحواذ كونسيرتيوم مالي يقودة بنك التعمير و الاسكان علي 60% من اسهم شركة داماك العقارية للتطوير و بدأ الكونسيرتيوم المالي علي الفور في تنفيذ خطة تستهدف تقوية المركز المالي للشركة عبر مضاعفة راسمالها المدفوع ليصل الي 250 مليون جنية يكتتب فيها المساهمون كل حسب حصته .
كما تم تكوين مجلس ادارة جديدة للشركة يضم 7 أعضاء من بينهم 4 ممثلين عن الكونسيرتيوم مالي بواقع عضوين عن بنك التعمير والإسكان و هما فتحي السباعي رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب و المهندس علي الزعبي رئيس القطاع الهندسي بالبنك و عضو عن البنك العقاري المصري العربي و هو خالد الشاذلي مستشار رئيس مجلس الإدارة و عضو عن الشركة القابضة للإسكان والتعمير و 3 أعضاء ممثلين عن داماك .
و كان الكونسيرتيوم المالي قد نال موافقة الهيئة العامة للاستثمار علي تنفيذ الصفقة كما حصل علي استثناء من الهيئة تيح له نقل 60% من اسهم الشركة مقابل احتفاظ داماك ب40% وتقضي القوانين المعمول بها في السوق بحظر نقل اسهم شركات لمستثمرين اخرين الا بعد مرور عامين علي تاسيس الشركة و ممارستها النشاط وهو مادفع الكونسيرتيوم المالي الي التقدم بطلب الي هيئة الاسثمار للحصول علي استثناء بنقل الاسهم .
وتم تنفيذ الصفقة طبقا للقيمة الاسمية للسهم شركة داماك استنادا علي الاتفاق المبرم بين الطرفين قبل نحو 3 اشهر و بواقع الف جنية للسهم الواحد وتم تعديل حصص المساهمات في الشركة لتصبح 40% لداماك الاماراتية مقابل 100% قبل الاتفاق و 30 % لبنك التعمير و الاسكان و 20% العقاري المصري العربي و 10% للشركة القابضة للتعمير و الاسكان.
وعن سهم شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة - (OCIC) فقد أنهى الأسبوع منخفضا بنسبة 1% بمقدار 1.88 جنيه حيث افتتح الأحد عند 213.6 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 211.72 جنيه للسهم ، أما عن أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع فكان في يوم الثلاثاء حيث أغلق على 213.63 جنيه للسهم أما اقل سعر للسهم خلال الأسبوع فهو 210.75 جنيه للسهم يوم الاربعاء .
هذا وقد قالت سى اى كابيتال فى مذكرة بحثية لها أن إعلان باكستان عن نيتها لإنشاء مصنعين للأسمدة بنهاية عام 2009 قد يكون له تأثير سلبي على كلا من أوراسكوم للإنشاء والصناعة وشركة المالية والصناعية المصرية ، وكان المفوض الباكستاني للتنمية الزراعية صرح قائلا أن المصنعين سيعملان بكامل طاقتهما بنهاية عام 2009 ، وسوف تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنعين أكثر من 1.2 مليون طن من الأسمدة مما سيحقق لباكستان الاكتفاء الذاتي ، وفى بيان منفصل قال المفوض أن باكستان تنتج حاليا حوالي 4.8 مليون طن من السماد وتقوم باستيراد حوالي نصف مليون طن من الأسمدة لتلبية احتياجاتها المحلية.
وفى ذات السياق قالت سى اى كابيتال فى تعليقها على الخبر أن باكستان تعد من الدول المستوردة للأسمدة ولكن إنشاء هذين المصنعين سيجعلها مصدر للأسمدة إلا لو قامت الحكومة الباكستانية بالتوسع زراعيا ، وعلى الرغم من أن البيان لم يوضح نوعيه الأسمدة المنتجة من قبل المصنعين وهل هما مصنعين متكاملين أم لا فان إضافة طاقة هذين المصنعين إلى الإنتاج العالمي سوف يكون ذا تأثير سلبى على كلا من أوراسكوم والمالية والصناعية المصرية ونحن نعتقد انه فى حالة إذا ما كان هذين المصنعين متكاملين فان كلا من أوراسكوم و المالية الصناعية ربما يمتلكان فرصة ضعيفة للنفاذ إلى السوق الباكستاني .

Thursday, July 30, 2009

في جلسة خارج التوقعاتأسهم مصر ترتد للصعود.. وأداء لافت للمؤسسات المحلية

نجحت الأسهم المصرية في التحول الى المنطقة الخضراء لدى إغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- لتعوض خسائر الجلسة السابقة بدعم من مشتريات الأفراد والمؤسسات المحلية والعرب قابلتها مبيعات أجنبية.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.11 % الى 6173.61 نقطة وكان استهل تعاملاته كاسبا 0.55% الى 6139.82 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" ليكسب 2.14% الى 697.63 نقطة وكان فتح على 685.48 نقطة.
وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.89 % مسجلا 1283.77 نقطة وكان بدأ رابحاً 0.39% مسجلا 1277.36 نقطة.
وأوضح محلل أسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر أن جلسة الخميس جاءت عكس توقعات السوق يغلب التراجع على الاداء لتزامنها مع نهاية شهر يوليو/ تموز 2009 ، وما يتبعه من اغلاق للكريديت للمتعاملين.
وأضاف الا ان السوق تلقى دعما من مشتريات مكثفة من قبل الافراد وصناديق الاستثمار المحلية.
وجدد المصدر تأكيده بان البورصة ستواصل اتجهاها التصاعدي لتتجاوز مستوى 6400 نقطة مع قرب ظهور نتائج اعمال الشركات عن النصف الاول من عام 2009 والتي يعلن عنها في الاول من أغسطس/ اب.
الأجانب بائعون
وبالنسبة لتعاملات فئات المستثمرين، كثف الأجانب مبيعاتهم للجلسة الثانية على التوالي، بينما مال الأفراد والعرب ناحية الشراء.
وبلغة الارقام، بلغت تعاملات المصريين 90.1% ومالت قراراتهم للشراء وسجلت مشترياتهم 89.4% مقابل 87.6% للبيع، وأنتجوا صافي موجب بنحو 20 مليون جنيه.
وسجلت تعاملات الاجانب 6% وبلغت مبيعاتهم 7.5% مقابل 4.5% للشراء وانتجت تعاملاتهم صافي سالب بنحو 42 مليون جنيه.
وبالنسبة للعرب لم تتجاوز مشاركتهم 4.1% وتقسمت بين 3.3% للبيع و4.9% للشراء وانتجوا صافي شراء بنحو 22 مليونا.
وفي تفصيل لتعاملات المحليين، بلغت تعاملات الأفراد 64.3% مقابل 35.7% للمؤسسات.
وتقاربت نسب تعاملات الافراد اذ سجلوا مشتريات بنحو 64.6% مقابل 64% للبيع وسجلت مشتريات المؤسسات 35.4% مقابل 36% للبيع.
الإتصالات
وقطاعيا، أشار عنبة الى ان "الاتصالات" لمع بجميع أسهمه "موبينيل" و"اوراسكوم تليكوم"، و"المصرية للاتصالات" وذلك بدعم من تفاؤل المتعاملين باتمام صفقة موبينيل، حيث يرى البعض ان اصرار فرانس تليكوم على الاستثمار في مصر سيدفعها لتعديل العرض لاتمام الصفقة التي ستعود بمبلغ يتجاوز 4 مليار دولار على السوق المصرية، وهو ما يعد شهادة على الثقة الكبيرة في الاقتصاد المصري.
كما لفت الى ان سهم "بيونيرز" برز بشكل واضح خلال الجلسة بتسجيله أعلى قيمة في السوق، وذلك بسبب إستكمال شراء اسهم خزينة.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الرابحين، "الاستثمارات العربية للتعمير" 24.25 جنيها، ثم "اسمنت بورتلاند طرة المصرية" 32.04 جنيها، وبعده "القومية للاسمنت" 26.72 جنيها، وتلاه "الصناعات الهندسية المعمارية للانشاء والتعمير - ايكون" 9.74 جنيها، واخيرا "الدلتا الصناعية - ايديال" 31.28 جنيها.
في المقابل، جاء في مقدمة الخاسرين "الملاحة الوطنية" 14.47جنيها، ثم " العربية لمنتجات الالبان "آراب ديري" 64.51 جنيها، وبعده "(AG)أوراسكوم القابضة للتنمية 57.09 جنيها، وتلاه "ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" 38.90 جنيها، واخيرا "الاهلية للاستثمار والتعمير - نيركو" 68.09 جنيها.
جدير بالذكر ان المشتريات المحلية نجحت في تقليص الخسائر المبكرة للأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء التي خلفتها المبيعات الأجنبية والعربية، ليعتلي المؤشر الرئيسي مستوى 6100 نقطة من جديد.

Wednesday, July 29, 2009

رغم المبيعات العربية والأجنبية المشتريات المحلية تقلص خسائر أسهم مصر


نجحت المشتريات المحلية في تقليص الخسائر المبكرة للأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء التي خلفتها المبيعات الأجنبية والعربية، ليعتلي المؤشر الرئيسي مستوى 6100 نقطة من جديد.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.55 % مسجلا 6106.02 نقطة بعد ان استهل تعاملاته خاسرا 1.43% الى 6052.32 نقطة.
وعلى النقض صعد مؤشر"اجي أكس 70" - الذي يقيس اداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- 0.24% الى 682.67 نقطة مقابل 678.29 نقطة لدى الفتح.
وفقد مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.79 % الى 1268.9 نقطة بعد ان بدأمتراجعا 1.51% مسجلا 1259.78 نقطة.
وأوضح محلل اسواق المال هشام مشعل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر أن أسواق المال العالمية وصلت الى مرحلة إتزان وسط ترقب لنتائج أعمال جميع الشركات على مستوى العالم، وهو الامر الذي انعكس على السوق المصرية.
وأضاف أن السوق المصرية تشهد مرحلة من الاداء العرضي يدعمها وجود قيم تداولات مرتفعة في حال تلون المؤشرات بالاخضر، ومنخفضة في مرحلة التراجع وهو مؤشر جيد جدا على التوازن.
وكانت الاسهم المصرية قلصت مكاسبها المبكرة لتغلق على صعود طفيف الثلاثاء في استباق لقرار المركزي بشأن أسعار الفائدة، وسط تداولات تعد الاضعف خلال الاسبوع.
نتائج الأعمال
وأكد مشعل ان البورصة المصرية ستشهد اتجاها تصاعدي على المديين القصير والمتوسط، مرجحا ان يسود الاداء الصعودي خلال الثلاثة أشهر القادمة بدعم من نتائج الأعمال الايجابية التي ستمثل قوة الدفع للسوق، مشيرا الى نتائج أعمال موبينيل" التي اعلنت الثلاثاء والتي تعد مؤشرا مبشرا لنتائج أعمال الشركات القيادية الاخرى بالسوق.
وكانت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل المصرية أعلنت الثلاثاء ارتفاع ارباحها الصافية في الربع الثاني من 2009 بنسبة 26% الى 536 مليون جنيه مصري بجانب زيادة مشتركيها الى 22.8 مليونا.
ولفت المصدر الى ان قطاع الاتصالات يعد قطاعا واعدا، وينتظره ارتفعات خلال الفترة القادمة، وذلك وفقا لبعض المؤشرات المبدئية، حيث انه سجل أحجام تداولات ملفته، فضلا عن التجميع الغير مسبوق، وانهائه للجلسات على صعود.
وأضاف هشام مشعل بعض القطاعات شهدت حركة تجميع في كثير من اسهمها تمهيدا للانطلاق خلال المرحلة القادمة، مثل قطاع "الادوية"، و"البنوك"، "الاسكان" والاغذية".

المحليون مشترون
وبالنسبة لفئات المستثمرين استحوذ المصريون على 87% من التعاملات وانتجوا صافي شراء بنحو 37.9 مليون جنيه، بينما مال الأجانب والعرب ناحية البيع بصافي 24.8 و13 مليونا على الترتيب.
وبالنسبة للمحليين بلغت تعاملات الافراد 71.1% مقابل 28.9% للموسسات وبلغت مشترياتهم 72.7% و27.3% على الترتيب مقابل 69.4% و30.6% للمبيعات.
وبالنسبة لابرز الاسهم اداء، تصدر الرابحين "المهندس للتأمين" 22.11 جنيها، ثم "ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" 40.69 جنيها، وبعده "النيل للادوية والصناعات الكيماوية" 59.78 جنيها، وتلاه "بنك قناة السويس" 9.98 جنيهات، واخيرا "المصرية للاغذية - بسكو مصر"34.36 جنيها.
وفي المقابل جاء في مقدمة الخاسرين "الاسفنج المصرية" 151.09 جنيها، ثم "امون للادوية"36.29 جنيها، وبعده "العقارية المصرية "62.01 جنيها، وتلاه "العربية لاستصلاح الاراضي" 34.50 جنيها، واخيرا "الاسكندرية للاستثمار العقاري" 70.02 جنيها.

أداء إيجابي
وحول توقعه لاداء السوق خلال جلسة الخميس، قال مشعل انه مع الاداء الايجابي للاسواق الاوروبية واتزان وول ستريت من المنتظر ان تشهد البورصة اتجاها تصاعديا مع اختراق حاجز المقاومة عند 6200 نقطة والذي يعد نقطة التقاء عدد من الخطوط المتصاعدة.
وتوقع المصدر ان يلامس المؤشر الرئيسي مستوى 6500/ 6700 نقطة خلال الاسبوع الأول من أغسطس/ اب 2009 .
(الدولار يساوي 5.55 جنيهات)

Tuesday, July 28, 2009

استباقا لقرار المركزي أسهم مصر تراوح مكانها في تحرك تصحيحي




قلصت الاسهم المصرية مكاسبها المبكرة لتغلق على صعود طفيف الثلاثاء في استباق لقرار المركزي بشأن أسعار الفائدة، وسط تداولات تعد الاضعف خلال الاسبوع.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.09% الى 6139.98 نقطة بعد ان فتح حول 6180.72 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" ليكسب 0.4% الى 680.99 نقطة مقابل 682.70 نقطة لدى الفتح.وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.23% مسجلا 1281.17 نقطة مقابل 1286.06 نقطة في بداية الجلسة.
وقال محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن حركة السوق تمثل انعكاسا لتدهور القوة الشرائية الجديدة وتحول المشتريات من عامة تستهدف كافة الأسهم الى انتقائية تقتصر على عدد من الأسهم.
وفتحت الجلسة على ارتفاع الا ان المؤشر قلص مكاسبه ليخسر 45 نقطة من اعلى مستوى خلال الجلسة.
واعتبر المحلل المالي أداء الثلاثاء استباقا لقرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس بشأن تحديد سعر الفائدة.
وكذلك - يستكمل المصدر- يترقب المتعاملون نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من 2009 والتي من شأنها وضع السوق على مسار الارتفاع.
وبالنسبة لاحجام التعاملات قال المصدر ان السوق شهدت تداولات ضعيفة دون المليار جنيه في سوق داخل المقصورة.
وشهدت السوق تداول مليار و400 مليون جنيه، تقسمت بين 350 مليون جنيه بسوق خارج المقصورة و77 مليون للتعامل على السندات والباقي لسوق الاسهم.

عوامل ايجابية
وفي المقابل، ذهب عادل الى ان التداولات حملت في طياتها عناصر ايجابية اهمها اتجاه المؤسسات للشراء فضلا عن اتجاه الاجانب للشراء الانتقائي.
وأكد ان نجاح المؤشر الرئيسي في الثبات فوق مستوى 6100 نقطة للجلسة الثالثة يعني ان المستوى يمثل نقطة دعم أساسية.
ومرت الأسهم المصرية الاثنين بموجة هادئة من جني الأرباح بعد صعود لعدة جلسات متتالية.وغلب الأداء المتوازن على فئات المستثمرين والأنظار تتابع انتعاش قطاعات واعدة مازالت قيد الانطلاق.
نتائج الاعمال
وأضاف ان التوقعات المتفائلة بأن سوق المال المحلية تتعزز بظهور نتائج أعمال افضل من المتوقع لبعض الشركات مما يعني وجود فرص لاستثمار الاتجاه التصاعدي على المديين المتوسط والطويل وان تخلله ظهور عمليات جني أرباح على المدى القصير.
ومن المنتظر ان يأتى السيناريو المرتقب بأثر صحي على السوق، حيث ان تراجعات محدودة على المدى القصير تمثل فرصا سانحة للشراء قبل اعلان نتائج الاعمال وتوزيعات الارباح.وتنتظر السوق الكشف عن نتائج اعمال الشركات خلال اغسطس/ اب 2009.

الأجانب مشترون
وبالنسبة لتعاملات فئات المستثمرين، تفرد الأجانب بالشراء خلال الجلسة بينما مال المحليون والعرب ناحية البيع.
وبلغة الارقام، بلغت تعاملات المصريين 88.5% ومالت قراراتهم للبيع وسجلت مبيعاتهم 89.4% مقابل 87.6% للشراء، وانتجوا صافي سالب بنحو 24.4 مليون جنيه.
وسجلت تعاملات الاجانب 7.5% وبلغت مبيعاتهم 6% مقابل 9.1% للشراء ومالت قراراتهم ناحية الشراء بصافي 42.3 مليون جنيه.
وبالنسبة للعرب لم تتجاوز مشاركتهم 4% وتقسمت بين 4.6% للبيع و3.3% للشراء وانتجوا صافي بيع بنحو 17.9 مليونا.
وفي تفصيل لتعاملات المحليين، بلغت تعاملات الأفراد 61.8% مقابل 38.2% للمؤسسات.
وبلغت مشتريات الافراد 40.4% مقابل 63.2% للبيع وسجلت مشتريات المؤسسات 39.6% مقابل 36.8% للبيع.

الاسهم الكبرى
واتبعت حركة الاسهم الكبرى أثر المؤشر الرئيسي، وكسب "اوراسكوم للانشاء والصناعة" 1.02% مسجلا 213.63 جنيها، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 0.51% مسجلا 49.06 جنيها.
وخسر "اوراسكوم تيلكوم القابضة" 0.33% الى 35.76 جنيه، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" 0.82% الى 25.36 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 0.44% الى 201.23 جنيه.
وعلى صعيد أبرز أداءً، تصدرت الاسهم المرتفعة، و"القاهرة للادوية والصناعات الكيماوية" بصعود 36.58%، و"العامة لصناعة الورق - راكتا" بصعود 17.86%، و"القومية للاسمنت" بصعود 16.01%، و"الدلتا الصناعية - ايديال" بصعود 14.61%، و"امون للادوية" بصعود 11.46%.
وعلى الوجه الاخر للعملة، اعتلى قائمة الخاسرين، "الاسكندرية للخدمات الطبية - المركز الطبي الجديد - الاسكندرية" بتراجع 7.83%، و"المجموعة المصرية العقارية" بتراجع 6.61%، و"العربية للادوية والصناعات الكيماوية" بتراجع 6.15%، و"السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" بتراجع 5.97%، و"البنك الاهلي المتحد - مصر" بتراجع 5.57%.
(الدولار يساوي 5.6 جنيهات)

Monday, July 27, 2009

بعد جني هادىء للأرباح أداء متوازن لأسهم مصر.. والأنظار ترقب قطاعات واعدة

غلب الأداء المتوازن على فئات المستثمرين بسوق المال المصرية الاثنين وسط موجة هادئة من جني الأرباح، والأنظار تتابع انتعاش قطاعات واعدة مازالت قيد الانطلاق.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.24% الى 6134.14 نقطة بعد 6156.55 نقطة بمستهل التعاملات.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" ليكسب 0.9% مسجلا 678.20 نقطة.
رسم لمؤشر داوجونزمصر20
وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.45% مسجلا 1280.66 نقطة بعد ان فتح حول 1280.48 نقطة.
وقال هشام مشعل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن السوق شهدت جني متوقع للأرباح بعد صعود لعدة جلسات متتالية.
وأضاف أن احجام التداولات جيدة مما يصب في اطار الاتجاه الصاعد للسوق.
وانتعشت الأسهم المصرية خلال الاسبوع المنتهي 22 من يوليو/ تموز 2009 في اقتفاء لأثر الأسواق العالمية مما اعاد ثقة صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية في البورصة، وسط تطلعات بظهور نتائج أعمال أفضل من المتوقع في اغسطس/ اب.
وتعززت السوق الاحد بارتفاع شهية المخاطرة لدى الافراد مما دفع مؤشر مصر لتجاوز مستوى 6100 نقطة.
اختبار مقاومة
وأكد محلل أسواق المال ان السوق تتجه لاختبار حاجز المقاومة عند 6200 نقطة ثم 6400 نقطة على المدى القصير.
واعتبر اختراق المستوى الثاني أمرا صعبا ورهن باستقرار مؤشر الأسهم الامريكية فوق 9000 نقطة خلال جلسة الاثنين.
ونجح مؤشر داو جونز الصناعي الخميس في اختراق 9000 نقطة للمرة الاولى منذ يناير/ كانون الثاني 2009 بعد ان عززت ارباح قوية للشركات وانتعاش مبيعات المنازل التفاؤل بشأن الاقتصاد.
توازن بحركة المتعاملين
وبالنسبة لحركة فئات المستثمرين، ذكر المصدر ان التوزان كان عنوانا للحركة خلال الجلسة حيث سجلت كافة الفئات فوارق بسيطة بين البيع والشراء.
وهو ما فسره المصدر بخروج المتعاملين من مراكز رابحة باتجاه اخرى واعدة وتُرجم بأداء جيد لأسهم المطاحن التي مازالت عند نقاط انطلاق.
وتتنوع الاسهم المصرية بين أسهم حققت طفرات سعرية مع تعافي السوق من تبعات الازمة المالية العالمية، واخرى مازالت قيد نقاط دعم وفي مقدمتها قطاعات المطاحن والادوية والاسمنت. وتحمل تلك القطاعات على عاتقها ارتفاع السوق المرتقب.
وتفصيلا، سجلت تعاملات المصريين 76.7% مالت قرارتهم ناحية البيع حيث بلغت مبيعاتهم 77.7% مقابل 75.6% للشراء وسجلوا صافي سالب بنحو 37.7 مليون جنيه.
ومال الاجانب والعرب نحو البيع وبلغت مشاركتهم في السوق 19.5% و3.9% على الترتيب.
وبلغت مشتريات الاجانب 18.5% مقابل 18.5% للبيع وانتجوا صافي شراء بنحو 37 مليونا.
وسجلت مشتريات العرب 3.9% مقابل 3.8% للمبيعات وافرزوا صافي موجب بنحو 761.4 ألف جنيه.
وبالنسبة لتعاملات المحليين، استحوذ الافراد 47% مقابل 53% للمؤسسات.
وبلغت مبيعات المؤسسات 52.4% مقابل 53.7% للشراء، بينما سجلت مبيعات الافراد 47.6% مقابل 46.3% للمشتريات.
تباين بالأسهم الكبرى
وتباين أداء الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي، فكسب " المجموعة المالية هيرمس القابضة" 6.3% مسجلا 25.57 جنيها، وصعد "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 0.73% الى 5.49 جنيهات.
وفي المقابل خسر "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول"1.52% الى 202.11 جنيه، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 0.36% الى 35.88 جنيها، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 0.99% الى 211.48 جنيها، واستقر "البنك التجاري الدولي (مصر)" عند اغلاقه السابق مسجلا 48.81 جنيها.
وعلى صعيد أبرز الأسهم أداءً، تصدر المرتفعين، "الجزيرة للفنادق والسياحة" بصعود 19.25%، و"مصر للفنادق" بصعود 18.80%، و"العامة لصناعة الورق - راكتا" بصعود 15.81%، و"العقارية المصرية" بصعود 15.70%، و"القاهرة للادوية والصناعات الكيماوية" بصعود 13.94%.
وعلى الوجه الآخر للعملة، اعتلى قائمة الخاسرين، "التعمير السياحي" بتراجع 6.86%، و"القاهرة للزيوت والصابون" بخسارة 6.84%، و"بنك المؤسسة العربية المصرفية - مصر" بخسارة 6.67%، و"قناة السويس لاصلاح وصيانة السيارات (أس.كار)" بخسارة 6.46%، و"الاسفنج المصرية" بخسارة 5.96%.

Sunday, July 26, 2009

بدعم من "شهية المخاطرة" للافراد أسهم مصر تتجاوز 6100 نقطة بسهولة


نجحت مشتريات محلية في دفع أسهم مصر لتجاوز مستوى 6100 نقطة بسهولة لدى اغلاق تعاملات الاحد بدعم ارتفاع شهية المخاطرة لدى الافراد وصعود الاسواق العالمية خلال فترة الاجازة.
وقلص مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- من مكاسبه قليلا الى 2.88% مسجلا 6119.36 نقطة بعد ان بدأتعاملاته صاعدا 3.36 % الى 6148 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليفقد مؤشر "اجي أكس 70" ليكسب 2.4 % مسجلا 671.91 نقطة.
وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 2.74 % الى 1277.36 نقطة بعد أن بدأ حول 1243.28 نقطة.
وارجع وائل عنبة محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انتعاش السوق الى صعود البورصات العالمية بقوة خلال فترة الاجازة وتخطيها نقاط دعم قوية، مما القى بظلال ايجابية على شهادات الايداع الدولية المصرية ببورصة لندن خلال نفس الفترة.
وكان محلل أسواق المال هشام مشعل ربط مابين صعود البورصة المصرية واختبار السوق الامريكية لمستوى الدعم 9000 نقطة، وهو ما حققه مؤشر داو جونز الصناعي الخميس حين كسر حاجز 9000 نقطة للمرة الاولى منذ يناير كانون الثاني اذ عززت ارباح قوية للشركات وانتعاش مبيعات المنازل التفاؤل بشأن الاقتصاد.
أسهم الأفراد
وساهم في انتعاش السوق - بسحب المصدر - ارتفاع شهية المخاطرة لدى المتعاملين الافراد، وهو ما ظهر اثره بوضوح على الارتفاعات القوية للاسهم المتوسطة والصغيرة، وخاصة التي أعلن عن قرب انضمامها للمؤشر الرئيسي "اجي اكس 30 " مثل "الصعيد للمقاولات"، "المصرية للمنتجعات" وسط توقعات بان تلقى اقبالا من جانب المؤسسات.
جني أرباح وجوبي
وحول توقعه لاداء السوق خلال جلسة الاثنين، قال وائل عنبة أن من المنتظر ان تشهد البورصة موجه جني ارباح وجوبية على خريطة الاتجاه العام التصاعدي للمؤشر، قبل ان تستكمل مسيرتها مستهدفة مستوى 6400 نقطة.
وتتفق حركة السوق مع توقعات عنبة السابقة بان تواصل البورصة اتجهاها التصاعدي لتتجاوز مستوى 6400 نقطة مع قرب ظهور نتائج اعمال الشركات عن النصف الاول من عام 2009 والتي يعلن عنها في الاول من أغسطس/ اب.
المؤسسات المحلية
وعلى صعيد اداء فئات المستثمرين بالسوق، لفت المصدر الى ان ارتفاع نسبة تعاملات المؤسسات الى 42 % موضحا ان المؤسسات المحلية مالت ناحية الشراء عكس اتجاه الاجنبية منها ، وبينما كثف الافراد والعرب مشترياتهم، انهمر الاجانب للبيع.
وسجلت تعاملات الافراد 57.6% مقابل 42.4% للمؤسسات، ومالت الاولي نحو الشراء، فيما اتجهت الاخيرة للبيع بسبب الاجنبية منها.
وإستحوذ المصريون على 6.8% من اجمالي التعاملات وبلغت مبيعاتهم 88.5% مقابل 90.3% للشراء، وانتجوا صافي شراء بنحو 27 مليون فقط.
ومثلت تعاملات الاجانب 13.8% ومالت قراراتهم ناحية البيع ليسجلو 7.8% للبيع مقابل 5.9% للشراء، وهو ما انسحب على اداء العرب فمثلت تعاملاتهم 3.8% وبلغت مبيعاتهم 5.7% مقابل 5.4% للشراء.
الغزل والنسيج
وبالنسبة لابرز القطاعات، اوضح عنبة ان قطاع "الغزل والنسيج" تميز بتسجيل أحجام تعامل كبيرة، و ايضاً ارتفاعات سعرية، بقيادة "كابو" و"سبينالكس".
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء تصدر الرابحين "(AG)أوراسكوم القابضة للتنمية" 53.88 فرنك سويسري، ثم " العربية للادوية والصناعات الكيماوية" 60.06 جنيها، "العقارية المصرية"54.07 جنيها، وبعده "المجموعه المصريه العقاريه لحاملة" 74.27 جنيها، واخيرا "عبر المحيطات للسياحه"2.49 دولار.
في المقابل، جاء في مقدمة الخاسرين "الجزيرة للفنادق والسياحة" 13.66دولارا، ثم "مصر للفنادق"64.25 جنيها، وبعده " بنك بلوم مصر" 12.60 جنيها، وتلاه "البنك الاهلى المتحد - مصر" 13 جنيها، واخيرا "السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" 102.29 جنيها.
جدير بالذكر أن الأسهم المصرية واصلت خلال الاسبوع المنتهي 22 من يوليو/ تموز 2009 الصعود في اقتفاء أثر الأسواق العالمية، في ظل استعادة ثقة صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية في البورصة، ووسط تطلعات بظهور نتائج أعمال أفضل من المتوقع في اغسطس/ اب.

Wednesday, July 22, 2009

الاجازات توقف تقدم أسهم مصر وسط أداء متذبذب


إستقرت الاسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعد جلسة غلب عليها الاداء المتذبذب بسبب الاجازة الطويلة، والافراد المشتري الصافي الوحيد.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة-0.03 % الى 5947.89 نقطة وكان ارتفع في نتصف التعاملات الى 5963.04 نقطة.
وعلى النقيض صعدت الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" 0.01 % مسجلا 655.32 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر-ليكسب 0.32 % الى 1244.52 نقطة بعد ان استهل تعاملاته خاسرا 0.09 % مسجلا 1239.46 نقطة.
وارجع وائل عنبة محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تذبذب السوق الى الاجازات الطويلة، التي خلفت حالة من الترقب لدى المتعاملين والتردد في الشراء، خاصة مع ثبات السوق عند نقاط دعم قوية.
جدير بالذكر البورصة المصرية مغلقة الخميس بمناسبة ثورة 23 يوليو بالاضافة الى العطلة الاسبوعية يومي الجمعة والسبت.
واشار عنبة الى انه كان من اللافت للنظر ارتفاع أسهم الافراد عديمة التحليل المالي الى الحد الاقصى - حيث ارتفعت 5 أسهم بنسبة 20 %- مدفوعة بالاشاعات أو ما اسماها المصدر بـ"نظرية قالولو".
وهو ما برز من خلال ارتفاع اسهم الافراد بصورة ملحوظة مع دخول سيولة جديدة عليها.
وندد المصدر باندفاع الافراد للشراء في هذه الاسهم التي لا تعرف لها هوية، وراء اقوال يبثها كبار المضاربين حول صعودها بنسب كبيرة، ليصبح في النهاية الافراد هم الضحية ويتكبدوا خسائر جسيمة.
يذكر ان أسهم مصر واصلت مكاسبها للجلسة السادسة على التوالي لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء مع استيعاب المشتريات الاجنبية لموجة جني الارباح التي قام بها المستثمرون المصريون والعرب خلال النصف الاخير من الجلسة، ليقترب المؤشر الرئيسي من مستوى 6000 نقطة.

Tuesday, July 21, 2009

مشتريات أجنبية تتصدى لجني الارباح وتصعد بأسهم مصر 1.8 %


واصلت أسهم مصر مكاسبها للجلسة السادسة على التوالي لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء مع استيعاب المشتريات الاجنبية لموجة جني الارباح التي قام بها المستثمرون المصريون والعرب خلال النصف الاخير من الجلسة، ليقترب المؤشر الرئيسي من مستوى 6000 نقطة.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.86 % الى 5949.9 نقطة بعد أن بدأ كاسبا 1.87 % الى 5950.76 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليفقد مؤشر "اجي أكس 70"ليكسب 1.57 % مسجلا 653.91 نقطة.
وارتفع مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 2.03 % مسجلا 1243.28 نقطة وكان استهل تعاملاته رابحا 2.19 % مسجلا 1245.31 نقطة.
واوضح محلل اسواق المال هشام مشعل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان السوق تشهد حالة من الطمأنينة باختراق نقطة الدعم 5700 بسهولة، واختبارها لمستوى القمة المسجلة في يونيو/ حزيران 2009 عند 5965 نقطة وسط احجام تداول جيدة.
وأضاف أن ذلك ينبئ بدخول قوة شرائية مع أقرب تصحيح للحركة، مشيرا نقطة القمة القادمة التي تستهدفها السوق هي 6381 نقطة التي تحققت في يونيو/ حزيران 2009 بعد الخروج من القاع عند 5529 نقطة.
كما كان لانتعاش الأسواق العالمية اثر ايجابي على السوق المصرية- يستكمل المصدر- حيث صعدت وول ستريت للجلسة الخامسة على التوالي، ومن المنتظر أن تختبر مستوى 9000 نقطة الذي يعد منطقة حرجة.
وكانت الأسهم الأمريكية ارتفعت الاثنين ليسجل مؤشر "ستاندرد اند بورز" 500 أعلى مستوى إغلاق في ثمانية بعد حصول مجموعة سي. اي.تي على حزمة إنقاذ لحمايتها من الإفلاس ومراهنة المستثمرين على إعلان نتائج أعمال قوية للشركات الأمريكية في الاسبوع الأخير من يونيو/ حزيران 2009 .
ترقب لوول ستريت
وربط مشعل مابين صعود البورصة المصرية واختبار السوق الامريكية لمستوى الدعم 9000 نقطة، وأوضح أن الأفراد في السوق المحلية ربما اتجهوا للبيع في النصف الثاني من الجلسة تحسبا لعدم قدرة السوق الأمريكية على تجاوز مستوى 9000 نقطة.
وأضاف انه في حال فشل وول ستريت في تجاوز نقطة المقاومة سيحدث عمليات جني أرباح بسيطة وقصيرة الأجل، قد تدوم على مدي يومين على أكثر تقدير.
السوق متزنة وتستهدف 6500 نقطة
وأكد المصدر أن السوق المصرية تتسم بالاتزان، وانه لا يرى ما يراه البعض من انتشار حالة من الذعر لدى المتعاملين، مستبعدا فكرة الانهيار العنيف التي يتوقعها آخرون.
وأضاف أن السوق المصرية ستعاود الارتفاع مرة أخرى مستهدفة مستوى 6500/7500 نقطة.
وبالنسبة لحجم التداولات، أشار إلى انه سجل حوالي 1.100 مليار جنيه وهي قيمة تعد ايجابية وعامل نفسي يساهم في دفع السوق نحو الاتجاه الصاعد مرة أخرى.
ترقب الأفراد.. وعودة الأجانب للشراء
وتحليلا لأداء فئات المستثمرين بالسوق، وصف هشام مشعل حال الأفراد بالترقب للاتجاه التصحيحي بعد موجة الهبوط التي تخللت السوق من فبراير إلى يونيو، نظرا لتخوفهم من امتداد الموجة لأكثر من ذلك تأثرا بتقارير فنية رجحت ذلك، ودفعتهم لتسيل محافظهم.
أما الأجانب، فعادوا للشراء مرة أخرى، وأوضح مشعل أنهم يغلب على أدائهم الطابع الاستثمار على المدى المتوسط والطويل بغرض تكوين مراكز لمستقبل قريب أكثر إشراقا بعد تجاوز عقبة الأزمة المالية، على عكس العرب والأفراد الذين يغلب عليهم طابع المضاربة السريعة.
وخلال الجلسة، استحوذ المصريون على 85.1% وبلغت مبيعاتهم 85.6% مقابل 84.7% للشراء وانتجوا صافي بيع بنحو 11 مليون جنيه.
فيما مثل الأجانب 9.4% من إجمالي التعاملات، وسجلت مبيعاتهم 8.3% مقابل 10.4% للشراء وافرزوا صافي موجب بنحو 26 مليونا.
أما العرب فلم تتجاوز مشاركتهم 5.5% وبلغت مبيعاتهم 6.1% مقابل 4.9% للشراء وأنتجوا صافي بيع بنحو 14 ملايين جنيه.
وتشير التوقعات إلى تحول العرب إلى مشترين خلال النصف الثاني من 2009 بعد حصد عائدات ارتفاع أسعار النفط خلال الربع الثاني من العام.
وفي تفصيل لتعاملات المحليين، سجلت تعاملات الأفراد 64% مقابل 36% للمؤسسات، ومالت الأولي نحو البيع فيما حققت الثانية نقطة تعادل.
وأوضح محلل أسواق المال أن المؤسسات تتحرك ما بين الشراء والبيع لتعويض بعض الخسائر التي منيت بها جراء الأزمة المالية العالمية، وتقوم بتكوين مراكز جديدة في الأسهم التي لم تظهر تحرك حتى ألان.
النقل البحرى اداء مميز.. وانتعاش الاسهم القائدة
وبالنسبة للقطاعات، أشار محلل اسواق المال ان قطاع النقل البحري كان اداءه بارز جدا، فضلا عن تماسك بعض القطاعات كالاسمنت والمطاحن، وضخ سيولة في قطاع الاسمدة والكيماويات.
وزين الاخضر السهم القائدة بالسوق، ليصعد "البنك التجاري الدولي (مصر)" 3.85 % الى 48.27 جنيها، و" اوراسكوم للانشاء والصناعة" 3.10 % الى 206.09 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 2.33 % الى 34.32 جنيها، و"العز الدخيلة للصلب - الاسكندرية " 0.75 % الى 740.05 جنيها، و"المجموعه الماليه هيرمس القابضه" 0.89 % الى 22.58 جنيها، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 0.74 % الى 5.43 جنيهات
في المقابل خسر سهم "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.06 % الى 198.84 جنيها.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الرابحين، "المجموعه المصريه العقاريه لحاملة" 58.82 جنيها، ثم " كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" 127.30جنيها، وبعده "السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" 97.98 جنيها، وتلاه " بنك المؤسسه العربية المصرفية - مصر"13.45 جنيها، واخيرا "الاسفنج المصرية "201.75 جنيها.
في المقابل، جاء في مقدمة الخاسرين "الوطنية للزجاج والبلور"20.44 جنيها، ثم "القاهرة للزيوت والصابون" 26.12 جنيها، وبعده "مطاحن ومخابز الاسكندرية" 24.29 جنيها، وتلاه "العبور للصناعات المعدنية (جلفاميتال)" 104.96 جنيها، واخيرا "العربية لاستصلاح الاراضي" 38.20 جنيها.
جدير بالذكر ان نجحت المشتريات المحلية في تحويل الأسهم المصرية للمنطقة الخضراء لدى اغلاق تعاملات الاثنين لتتصدى للمبيعات الاجنبية والعربية.

Monday, July 20, 2009

مشتريات محلية تحول أسهم مصر للمنطقة الخضراء


نجحت المشتريات المحلية في تحويل الأسهم المصرية للمنطقة الخضراء لدى اغلاق تعاملات الاثنين لتتصدى للمبيعات الاجنبية والعربية.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.76 % الى 5841.33 نقطة بعد أن بدأ فاقدا 0.72 % الى 5698.7 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليفقد مؤشر "اجي أكس 70"ليكسب 1.57 % مسجلا 652.79 نقطة بعد ان فتح حول الى 646.35 نقطة.
وارتفع مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر-1.18 % مسجلا 1214.3 وكان استهل تعاملاته خاسرا 0.42 % الى 1195.11 نقطة.
ووصف وائل عنبة محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر اداء الجلسة بـ"النموذجي"، وسط اقبال صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على الشراء بعد ان اطمئنت لاداء السوق .
وحول التراجع المبكر لمؤشرات السوق، أوضح عنبة ان السوق كان اختبر مستوى 5700 نقطة، ومن ثم وجد مشترى قوي وبدأت المؤسسات والصناديق في الدخول لتعاود السوق الارتفاع مرة اخرى.
وأضاف أن البورصة المصرية تأثرت ايضاً بانتعاش أسواق الاسهم العالمية، التي مازالت متأثرة بنتائج الاعمال الايجابية للربع الثاني من عام 2009 .
وتتفق حركة السوق مع توقعات المصدر بان ثبات المؤشر فوق مستوى 5700 نقطة خلال جلسة الاثنين ، سيمثل نقطة انطلاق للبورصة المصرية.
مستوى 6400 نقطة في أغسطس
ويرى عنبة أن السوق في اتجهاها التصاعدي لتتجاوز مستوى 6400 نقطة مع ظهور نتائج اعمال الشركات عن النصف الاول من عام 2009 والتي يعلن عنها في الاول من أغسطس/ اب .
ولم يتجاوز حجم التداولات بالسوق المليار جنيه، وهو ما يعبر - بحسب المصدر- عن حاجة السوق لوقت لاكتساب ثقة المتعاملين، لكنه لفت الى ان احجام التداول أفضل تلك من المسجلة في اوقات التراجع.
مبيعات مؤسسية أجنبية.. والافراد المشتري الصافي الوحيد
وعلى صعيد اداء فئات المستثمرين بالسوق، كثف الأجانب وخاصة المؤسسات وصناديق الاستثمار مبيعاتهم، مخالفين اتجاه المحليون، واستمر العرب في اتجاههم البيعي.
وإستحوذ المصريون على 80.7% وبلغت مبيعاتهم 78.7% مقابل 82.7% للشراء وانتجوا صافي شراء بنحو 46 مليون فقط.
واستحوذ الاجانب على 13.8% ومالت قراراتهم ناحية البيع ليسجلو 15.6% للبيع مقابل 12% للشراء، وهو ما انسحب على اداء العرب فمثلت تعاملاتهم 5.5% وبلغت مبيعاتهم 5.7% مقابل 5.4% للشراء.
وبالنسبة لتعاملات المحليين، سجلت تعاملات الافراد 60% مقابل 40% للمؤسسات، ومالت الاولي نحو الشراء، فيما اتجهت الاخيرة للبيع.
قطاع الاتصالات اداء بارز
وتصدر "الاتصالات" القطاعات المرتفعة بقيادة أسهم "اوراسكوم تليكوم القابضة" الذي ارتفع 5.17 % الى 33.54 جنيها، و"المصرية للاتصالات" كاسبة 0.18 % الى 16.92جنيها .
وارجع محلل اسواق المال سبب انتعاش قطاع الاتصالات الى الانطباع الايجابي الذي غلب على المتعاملين جراء العرض الاخير الذي تقدمت به شركة "أورانج بارتيسيباشينز " المملوكة بالكامل لمجموعة "فرانس تليكوم" بشأن الشراء الإجباري لكامل أسهم رأسمال الشركة " المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل" بالرغم من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية.
واوضح ان المتعاملين يرون ان اصرار الشركة الفرنسية على الاستثمار في مصر سيدفعها لتعديل العرض لاتمام الصفقة التي ستعود بمبلغ يتجاوز 4 مليار دولار على السوق المصرية، وهو ما يعد شهادة على الثقة الكبيرة في الاقتصاد المصري.
وبالنسبة لابرز الاسهم اداء، تصدر الرابحين "العالمية للاستثمار والتنمية " 48.41 جنيها، ثم "كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" 106.50 جنيها، وبعده "دلتا للانشاء والتعمير" 11.88 جنيها، وتلاه "بنك الاتحاد الوطنى - مصر" 9.79 جنيهات، واخيرا "المجموعه المصريه العقاريه لحاملة" 46.92 جنيها.
في المقابل، جاء في مقدمة الخاسرين "الاسكندرية للخدمات الطبية - المركز الطبى الجديد - الاسكندرية" 67.57 جنيها، ثم "اسمنت سيناء" 68.95 جنيها، وبعده "تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" 64.93 جنيها، وتلاه " مجموعة جى . أم . سى للاستثمارات الصناعية و التجارية المالية" 38.61 جنيها، واخيرا "الشرقية للدخان - ايسترن كومباني" 117.95 جنيها.
جدير بالذكر ان الأفراد شكلو قوة الدفع لأسهم مصر لدى إغلاق تعاملات الاحد ليتصدوا للمبيعات الاجنبية والعربية والمؤسسية في جلسة اتسمت بالهدوء.

Sunday, July 19, 2009

الأفراد القوة الدافعة للبورصة المصرية في "جلسة هادئة"


شكل الأفراد قوة الدفع لأسهم مصر لدى إغلاق تعاملات الاحد ليتصدوا للمبيعات الاجنبية والعربية والمؤسسية في جلسة اتسمت بالهدوء.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.99 % الى 5740.14 نقطة وكان استهل تعاملاته كاسبا 1.72 % مسجلا 5781.63 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" 1.57 % الى 649.92 نقطة وكان فتح حول 642.54 نقطة.وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 1.15 % الى 1202.08 نقطة بعد أن بدأمرتفعا 1.71 % مسجلا 1208.79 نقطة.
ووصف وائل عنبة محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الجلسة بالهادئة، حيث يترقب المتعاملين فتح الاسواق العالمية الاثنين، وهو ما سيكون له اثر على السوق المحلي.
5700 نقطة انطلاق السوق

وحول تقليص السوق لمكاسبها، أوضح وائل عنبة ان تجاوز السوق مستوى 5700 نقطة بسهولة، وبلوغها 5800 كان لابد ان يقف عندها السوق ويجني بعض الارباح، الا انه اشار ان ثبات المؤشر فوق مستوى 5700 نقطة سيمثل نقطة انطلاق للبورصة للتجاوز مستوى 6000 نقطة.
تفاؤل باتمام صفقة موبينيل
ولفت المصدر الى الانطباع الايجابي الذي غلب على المتعاملين جراء العرض الاخير الذي تقدمت به شركة "أورانج بارتيسيباشينز " المملوكة بالكامل لمجموعة "فرانس تليكوم" بشأن الشراء الإجباري لكامل أسهم رأسمال الشركة " المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل" بالرغم من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية.
واوضح ان المتعاملين يرون ان اصرار الشركة الفرنسية على الاستثمار في مصر سيدفعها لتعديل العرض لاتمام الصفقة التي ستعود بمبلغ يتجاوز 4 مليار جنيه على السوق المصري، وهو ما يعد شهادة على الثقة الكبيرة في الاقتصاد المصري.
الأفراد المشتري الصافي الوحيد


اتسمت تعاملات كافة فئات المستثمرين بالضعف، ترقبا لاداء الاسواق العالمية وهو ما انسحب على حجم التداولات الذي لم يتخطى 900 مليون جنيه.
استحوذ المصريون على 89.2% وبلغت مبيعاتهم 89% مقابل 89.4% للشراء وانتجوا صافي شراء بنحو3.2 مليون فقط.
واستحوذ الاجانب على 6.6% وتقاربت تعاملاتهم فسجلت مبيعاتهم 6.7% مقابل 6.5% للشراء، وهو ما انسحب على اداء العرب فمثلت تعاملاتهم 4.2% وبلغت مبيعاتهم 4.3% مقابل 4.1% للشراء.
وبالنسبة لتعاملات المحليين، سجلت تعاملات الافراد 70.8% مقابل 29.2% للمؤسسات، ومالت الاولي نحو الشراء، فيما اتجهت الاخيرة للبيع.
الأسهم القائدة.. اداء جيد
وغلب اللون الاخضر على اداء الاسهم القائدة بالسوق لتصعد اسهم "العز لصناعة حديد التسليح" 3.94 % الى 12.40 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة " 3.07 % مسجلة 31.89 جنيها، و"المجموعه الماليه هيرمس القابضه" 0.85 % الى 22.51 جنيها، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 0.36 % الى 196.30 جنيها.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الرابحين "العقارية للبنوك الوطنية للتنمية" 114.69 جنيها، ثم "الاسفنج المصرية "161.38 جنيها، وبعده "العربية للادوية والصناعات الكيماوية"39.04 جنيها، وتلاه "عبر المحيطات للسياحه "1.55 دولار، واخيرا "دلتا للانشاء والتعمير" 10.46 جنيها.
في المقابل، جاء في مقدمة الخاسرين، "بنك الاتحاد الوطنى - مصر " 8.63 جنيها، ثم "النيل للادوية والصناعات الكيماوية "36.10 جنيها، وبعده "الوطنية لمنتجات الذرة"29.11 جنيها، وتلاه "المصرية لخدمات النقل ( ايجيترانس)" 40.56 جنيها، واخيرا "بنك المؤسسه العربية المصرفية - مصر"11.16 جنيها.
جدير بالذكر ان الأسهم المصرية صعدت خلال الاسبوع الثاني من يوليو/ تموز 2009 في رد فعل لنشاط الأسواق العالمية إثر بيانات ايجابية عن نتائج أعمال البنوك العالمية للربع الثاني من العام، الا ان الخبراء يؤكدون ان الصعود لا يعني انتهاء موجة التراجع وان السوق تتجه لاختبار حقيقي عند 5024 نقطة.
(الدولار يساوي 5.58 جنيهات مصرية)

Friday, July 17, 2009

التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية (12 يوليو – 16 يوليو)


ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية " اي .جي .اكس 30" خلال تعاملات هذا الأسبوع، المنتهية اليوم الخميس بنسبة 4 في المائة بما يعادل 225.77 نقطة لينهي تعاملات اليوم الخميس عند مستوى 5683.76 نقطة مقابل 5457.99 نقطة لدى إقفال تعاملات الأسبوع الماضي.
وبالنسبة لأعلى وأقل قيمة لمؤشر اي .جي .اكس 30 خلال تعاملات الأسبوع المنقضي فقد حقق المؤشر أعلى قيمة له يوم الخميس حيث بلغت 5,683.76 نقطة في حين شهد يوم الاثنين أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 5,229.40 نقطة.
وأما مؤشر اي .جي .اكس 70 فقد كان اعلي إقفال له اليوم الخميس بـ 639.70 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الاثنين حيث أغلق علي 605.22 نقطة .
أما مؤشر إيجى اكس 30 المقوم بالدولار فقد كان أعلي إقفال له اليوم الخميس 3,455.81 نقطة بينما اقل إقفال له يوم الاثنين حيث أغلق علي 3,176.48 نقطة.
وفى يوم الأحد هوت مؤشرات البورصة المصرية بفضل عمليات بيع متوسطة من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم شركات كبرى وقيادية ، وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي- إيجي إكس 30- تعاملات أول أيام تداولات الأسبوع على هبوط بلغت نسبته 9ر2 في المائة بما يعادل 58ر158 نقطة مسجلا 41ر5299 نقطة، وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات شهدت ضعفا ملحوظا فى عمليات الشراء من قبل المستثمرين خاصة المؤسسات والأفراد تزامن مع عمليات بيع على الأسهم الكبرى من قبل المستثمرين الأجانب مما دفع مؤشر السوق لكسر مستوى الدعم الرئيسي له عند 5400 نقطة بسهولة.
ويوم الاثنين واصلت البورصة المصرية هبوطها مقتفية أثر أسواق المال العالمية والعربية استمرارا لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها الأسواق في الأسبوعين الأخيرين ، وهبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 بأكثر من 3ر1 فى المائة بما يعادل 5ر71 نقطة ليصل إلى 4ر5229 نقطة وهو أدنى مستوى له فى شهرين منذ الثالث من مايو الماضي.
أما يوم الثلاثاء فقد نجحت مؤشرات البورصة المصرية في استرداد جزء كبير من خسائرها مدعومة بقفزات مؤشرات أسواق المال العالمية والتي انعكست على اتجاهات المستثمرين الأجانب بسوق الأسهم المصرية ومالت للشراء ، وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاتها على ارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 6ر3 فى المائة بما يعادل 07ر192 نقطة ليصل إلى 36ر5421 نقطة .
وقال وسطاء بالسوق ان أحجام التداولات مازالت ضعيفة رغم الارتفاع الكبير للأسعار حيث لم يتجاوز حجم التداول الكلي بالسوق ال 865 مليون جنيه مقابل متوسط يومي يبلغ ملياري جنيه وقت انتعاش السوق.
ويوم الأربعاء قادت عمليات شراء انتقائية من مستثمرين أجانب تمت على أسهم قيادية وكبرى، مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع مواصلة ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي، فيما لا تزال أحجام التداول عند معدلاتها المتوسطة ، وأنهى مؤشر البورصة المصرية تعاملات اليوم على ارتفاع بلغت نسبته 85ر0 فى المائة بما يعادل 80ر46 نقطة ليصل إلى 56ر5468 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 7ر0 فى المائة إلى 80ر624 نقطة، بعد تداولات متوسطة تجاوزت قليلا 900 مليون جنيه.
وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات شهدت إقبالا ملحوظا من المستثمرين الأجانب على شراء أسهم كبرى وقيادية بالسوق على رأسها أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم مما انعكس إيجابيا على بقية أسهم السوق.
ويوم الخميس قفزت مؤشرات البورصة المصرية مدعومة بالارتفاعات القوية التى سجلتها أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية بالإضافة إلى عودة صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل للأضواء من جديد وسط أجواء ساخنة سيطرت على الصفقة ، وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي - إيجي إكس 30- تعاملاته على ارتفاع بلغت نسبته 9ر3 فى المائة بما يعادل 15ر216 نقطة ليصل إلى 76ر5683 نقطة.
وعن ابرز تحركات الأسهم بالبورصة المصرية خلال هذا الأسبوع:
اختتم سهم البنك التجاري الدولي – مصر (COMI) الأسبوع مرتفعا 3% بمقدار 1.46 جنيه حيث افتتح الأحد عند 44.04 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 45.5 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع فى حين أقل سعر للسهم الاثنين حيث اغلق عند 42.91 جنيه للسهم .
هذا و قد شهد هذا الأسبوع توقيع البنك التجارى الدولى وبنك كاليون الفرنسى العقد النهائي مع شركة لافارج الفرنسيه لمنحها قرضا بقيمة 300 مليون دولار ويتولى البنكان دور وكيل القرض الذى تبلغ مدته 3 سنوات وسيتم منحه من خلال 3 شرائح اثنتان بالعمله المصرية وشريحه بالدولار.
وكانت شركة لافارج الفرنسيه قد تقدمت بطلب للبنوك للحصول على 400 مليون دولار الا انه تم تخفيض المبلغ بعد ذلك الى 300 مليون دولار وتوجه حصيلة القرض لزيادة راسمال الشركه بعد حصولها على موافقة المساهمين فى اطار صفقة استحواذها على احدى شركات الاسمنت المصريه مقابل 12 مليار دولار .
على جانب اخر قال شريف الخولى مدير الاستثمار لشركة اكتيس للاستثمار المباشر ان الاستحواذ على 9.33% من اسهم البنك التجاري الدولي يعد استثمارا جيدا حيث تمنح هذه النسبة اكتيس الفرصة للمساهمة فى المزيد من التطوير لأعمال البنك مشيرا الى ان اكتيس ستمثل قيمة مضافة للبنك والمساهمين خلال الفترة القادمة .
واوضح الخولى ان السعر الذى تم الشراء به هو 50 جنيه وهو سعر قريب من سعر السوق ، ومشيرا الى ان استثمار اكتيس فى التجارى الدولى طويل الاجل حيث ان هناك توقعات بنمو اعمال البنك مما سينعكس ايجابيا على سعر السهم الذى ياخذ منحنى صعودى ، واكد ان اكتيس ليس لديها وقتا محددا لاى استثمار تقوم به وفى حالة التجارى الدولى لديها استراتيجية لتطوير البنك وبالتالى لن تتسارع فى الخروج متوقعا ان يواصل السهم الصعود الى 100 جنيه للسهم ولكن دون تحديد للمدى الزمنى الذى يمكن ان يستغرقه السهم لتحقيق هذا الهدف مشيرا الى ان استثماراتهم تستغرق فترة بين 3 سنوات الى 5 سنوات .
وأشار إلى انه قد تم الاتفاق على حصول اكتيس على مقعد فى مجلس ادارة البنك وترى اكتيس ان الإدارة الحالية للبنك على كفاءة عالية حيث تمكنت من النهوض باعمال البنك الفترة الماضية ، ومشيرا الى ان اكتيس ستحاول التركيز على التوسع فى اقراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الافراد على فتح حسابات بنكية .
هذا وقد أعلن البنك يوم الخمس فى بيان له إلى البورصة المصرية عن قيام المساهم Actis CIB (Mauritius) Limited بشراء 27301122 شهادة إيداع البنك التجاري الدولي والتي تمثل 9.3337% من إجمالي أسهم البنك .
من ناحية أخرى كشف حسين أباظة، مدير متابعة الائتمان والاستثمار بالبنك التجارى الدولى عن تخصيص البنك نحو 20 % أى ما يعادل 5 مليارات جنيه، من محفظته لنشاط التجزئة المصرفية، مقابل 80 % لتمويل الشركات ، وقال إن البنك تحول إلى النشاط فى قطاع التجزئة منذ 4 أو 5 سنوات بعدما كان مقصورا نشاطه على ائتمان الشركات بشكل أساسي، واصفا التحول بأنه صعب إذا لم تتوافر الكوادر اللازمة له.
وأضاف أباظة ان ضوابط البنك المركزي، فيما يتعلق بوضع 20 مليون جنيه، لكل فرع يتم افتتاحه لأي بنك، قال أباظة: إن المركزي يريد بهذه الضوابط ضمان ودائع المواطنين والحفاظ عليها من الضياع، خاصة أن بعض البنوك سارع إلى افتتاح العديد من الفروع مؤخرا واجتذاب الودائع دون وضع رأسمال مناسب ، وطالب أباظة لجنة السياسات النقدية التابعة للمركزي، بتوخي الحذر في الاستمرار فى خفض الفائدة، خشية توجه حائزي الودائع بالجنيه إلى الدولار.
وفى سياق متصل اقتنص البنك التجاري الدولي حصة تمويلية قدرها 500 مليون جم من القرض الذى يقوم بترتيبه لصالح شركة شمال سيناء للاسمنت وتبلغ قيمته الاجمالية مليار و70 مليون جم ، وذكرت المال ان البنك التجاري الدولي دعي 4 بنوك هى القاهرة والاسكندرية والمصري لتنمية الصادرات والشركة المصرفية العربية للمشاركة في تغطية الشريحة المتبقية من التمويل وحددت ادارة القروض المشتركة بالبنك الاسبوعين المقبلين للانتهاء من رصد البنوك المتوقع مشاركتها وحصصها التمويلية تمهيدا لتوقيع عقد التمويل النهائى منتصف الشهر المقبل وبدء حصول الشركة على اولى دفعات التسهيل .
من ناحية اخرى حددت اتش سي للاستثمارات المالية في احدث تقييماتها لسهم البنك التجاري الدولي السعر المستهدف لسهم البنك عند 54.02 جنيه مصري بأرتفاع قدره 22.8% عن سعر السوق مع إعطاء توصية " بالاحتفاظ" بالسهم .
وعن سهم اوراسكوم تليكوم القابضة (ORTE) مرتفعا 12% بمقدار 3.37 جنيه حيث افتتح الأحد عند 27.57 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 30.94 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع فى حين أقل سعر للسهم الاثنين حيث اغلق عند 27.47 جنيه للسهم .
هذا وقد قامت سى اى كابيتال برفع السعر المستهدف لسهم شركة اوراسكوم تيلكوم القابضة إلي 45 جنيه مصري من 28.8 جنيه مصري بارتفاع قدره 56% ، مع توصية ب "شراء السهم بقوة" ، وذلك حسبما ورد فى تقريرها الأسبوعي حول شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى قالت شركة أوراسكوم تليكوم إن قرار بيع شركة "لينك" سيكون لأعلى عرض مالي يتم تقديمه من المتنافسين الذين تقدموا للمجموعة المالية هيرمس القابضة بعروضهم مؤخرا.
وأوضح المهندس نجيب ساويرس أن شركة فودافون مصر وعدد من المؤسسات المالية تقدمت بعروض لشراء شركة "لينك"، بجانب عرض من الشركة المصرية للاتصالات ، وقال إذا فازت موبينيل بتلك العملية فسوف يكون ذلك دليلا على استمرار أوراسكوم فيها ورغبتها فى الحفاظ عليها كأول وأكبر شركة محمول فى مصر.
وأشار ساويرس إلى أن أوراسكوم عدلت عن قرار اتخذته فى وقت سابق بالاندماج مع شركة "ايطاليا 3" المالكة لإحدى شبكات المحمول بإيطاليا بعدما اكتشفنا أن العائد المادى للاستمرار بمفردنا سيكون أكبر مما لو تم الاندماج معهم ، وأضاف أن السندات التى طرحناها مؤخرا أعطتنا راحة البال، فمعظم الكيانات فى الوطن العربى تحدث لها بعض المشكلات حاليا وعندما وجدنا أن السوق جيدة نوعا ما طرحنا سندات بقيمة 4 مليارات دولار واستفدنا من تأجيل السداد لأربع سنوات كما حققنا أرباحا تصل إلى 500 مليون يورو خارج السندات سنوجهها فى عملية إعادة هيكلة المجموعة ودعم أوراسكوم تليكوم.
واستبعد ساويرس تأثر شركة أوراسكوم تليكوم باهتمام فرانس تليكوم بأسواق شمال أفريقيا وفوزها بترخيص لتشغيل شبكة اتصالات بتونس الشهر الماضى مشيرا إلى أن أوراسكوم لا تخشى من شىء وعادة ما تتهم بأنها لا تترك فرصا لأحد ، واعتبر أن هناك تمييزا فى المعاملة بين شركات الاتصالات فى مصر، موضحا أن العروض التى تسعى شركته لتقديمها يتم رفضها فى حين يتم السماح لشركات منافسة بتقديم عروض مخفضة لكن رغم ذلك فإن موبينيل تسير بخطى ثابتة فى السوق المحلية.
من ناحية أخرى قامت شركة بلتون للاستثمارات المالية بتحديد توقعتها بالنسبة للأداء المالي لشركة اوراسكوم تيليكوم عن النصف الاول من 2009 ، ان تصل ايرادات اوراسكوم تيليكوم الي 2,646 مليون دولار امريكي و ان يصل الدخل قبل خصم الفوائد و الضرائب و الاهلاك و الاستهلاك الي 1,166 مليون دولار امريكي .
وتوقعت بلتون كذلك ان تصل الأرباح الصافية للشركة الي 201 مليون دولار أمريكي بنهاية النصف الأول من 2009 ، وان يصل إجمالي عدد المشتركين في خدمات الشركة الي 83.2 مليون مشترك.
أما سهم المصرية لخدمات التليفون المحمول (EMOB) فقد أنهى الأسبوع مرتفعا 3% بمقدار 5.47 جنيه حيث افتتح الأحد عند 193.38 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 198.85 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع في حين أقل سعر للسهم الاثنين حيث اغلق عند 189.69 جنيه للسهم .
هذا وقد افتتح المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم وأولاف سوانتى نائب الرئيس التنفيذى لفرانس تليكوم بالقرية الذكية مركز تشغيل ومراقبة شبكة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" للتعامل مع أعطال شبكة الشركة الأولى للمحمول فى مصر والتنبؤ بالأعطال المحتملة قبل حدوثها ومنع أى اختناقات وأحمال زائدة على الشبكة التى تضم أكثر من 22 مليون مشترك.تأتى هذه الخطوة بعد تجديد المركز وتحويله إلى أكبر مركز من نوعه فى المنطقة ، جنبا إلى جنب مع المركز السابق للشركة بمركز التجارة العالمى الذى تم تحويله إلى مركز دعم لتشغيل الشبكة فى حالة الطوارىء ومتابعة الشبكة فى حالة الكوارث.وقد تم ضخ 15 مليون جنيه كاستثمارات إضافية لتطوير المركز الذى بلغ مجموع استثماراته أكثر من 60 مليون جنيه.
وصرح ساويرس وسوانتى بأن مشاركتهما فى افتتاح مركز تشغيل ومراقبة شبكة موبينيل اليوم تؤكد حرص الجانبين على الحفاظ على أعلى مستوى تشغيلى فى شركة موبينيل بغض النظر عن الخلاف حول ملكية أسهم الشركة أو أى نزاعات قانونية ، وذلك لتقديم أفضل مستوى من الخدمات لمشتركى المحمول فى مصر والحفاظ على ما حققته موبينيل من نجاحات.
ومن جانبه ، أكد المهندس نجيب ساويرس على العلاقات المتميزة التى تربطه بنائب الرئيس التنفيذى لفرانس تليكوم بما ينعكس بشكل إيجابى على نجاح موبينيل والتزامها نحو مشتركيها ومساهميها على حد سواء ، مشيرا إلى ضرورة استمرار تركيز إدارة موبينيل على الجانب التشغيلى دون النظر لأى نوع من النزاعات بين الشركاء ، خاصة بعد الأداء المتميز للشركة على مدى النصف الأول من العام الحالى.
وطالب المهندس ساويرس من ناحية أخرى على المستوى المحلى بتوفير وضمان الظروف التنافسية على نفس المستوى لجميع مشغلى المحمول فى مصر بحيث يتم السماح بالعروض التى تتقدم بها موبينيل فى هذا الإطار.
وبدوره ، أكد نائب الرئيس التنفيذى لفرانس تليكوم على عمق هذه العلاقات وتركيز موبينيل فى المقام الأول على تحقيق أعلى مستويات التشغيل فنيا وإداريا.
وفى نفس السياق ، صرح المهندس حسان قبانى العضو المنتدب لموبينيل بأن جميع المؤشرات بتقارير جودة الخدمة الصادرة عن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات تؤكد أن شبكة موبينيل هى الأفضل من حيث كفاءة التشغيل فى مصر ، وذلك من خلال أعمال التحديث المستمرة والكبيرة التى تتم على الشبكة والاستثمارات الضخمة التى يتم ضخها فى هذا المجال.
من ناحية أخرى قال ساويرس حول النزاع بين أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم حول موبينيل ان موبينيل لم تتاثر بالنزاع الحالى بين فرانس واوراسكوم كما اكد ان موقف اوراسكوم تليكوم واضح وهو ضرورة أن تقدم فرانس تليكوم عرض شراء ب 274 جنيه للسهم لاجمالى المساهمين ، وفى حال عدم التنفيذ تصبح القضية غير ذات جدوى نظرا لعدم التزام فرانس باشتراطات هيئة سوق المال.
واضاف ان التحدى الذى يواجه موبينيل منذ عامين هو تحديث الشبكة وتطويرها ورفع كفاءتها وتم بالفعل الوصول الى نتائج مرضية فى هذا الشان واشار الى ان الشراكة بين اوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم تستهدف تطوير موبينيل .
اما بالنسبة للنزاع بين الشركتين فان موقف اوراسكوم تليكوم واضح وهو ضرورة ان تقدم فرانس تليكوم عرض شراء ب 274 جنيه للسهم لاجمالى المساهمين .وفى حال عدم التنفيذ تصبح القضية غير ذات جدوى نظرا لعدم التزام فرانس باشتراطات هيئة سوق المال.
ومن جانبه قال اولاف سوانتى نائب رئيس فرانس تليكوم ان شركته تحتفظ بجميع الاجراءات القانونية التى تضمن حقها فى تنفيذ قرارات هيئة التحكيم الدولية لنقل ملكية اسهم اوراسكوم تليكوم فى موبينيل اليها .
وياتى موقف سوانتى بعد ان اعلنت فرانس تليكوم فى وقت سابق ان القضية التى رفعتها اوراسكوم تليكوم أمام المحكمة الاقتصادية ضدها تعد خرقا لاتفاقية الشراكة بينهما كما ان تنازل اوراسكوم تليكوم عن الدعوى ليس له اى صلة بحكم هيئة التحكيم الدولية اسناد ملكية اسهم موبينيل الى فرانس تليكوم .
ومن جهته قال حسان قبانى العضو المنتدب لموبينيل ان تواجد نجيب ساويرس واولاف سوانتى يؤكد ان جميع انشطة الشركة موجودة ومستمرة بالفعل بين الطرفين فى ظل وصول عملاء الشركة الى 22 مليون مشترك .و3500 عامل بطرق مباشرة داخل الشركة و 10 الاف بطريقة غير مباشرة بالاضافة الى الالاف من منافذ البيع.
من ناحية أخرى قامت شركة بلتون للاستثمارات المالية من خلال احدث تقييماتها لسهم شركة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل بتحديد السعر المستهدف لسهم الشركة عند 198.26 جنيه للسهم مع إعطاء توصية"بالبيع".
وأضافت بلتون انه فيما يتعلق بتوقعاتها بالنسبة للأداء المالي للشركة عن النصف الاول من 2009 ,فقد توقعت ان تصل ايرادات الشركة الي 4.91 مليار جنيه وأن يصل الربح قبل خصم الفوائد و الضرائب والاهلاك والاستهلاك الي 2.3 مليار جنيه ، كما توقعت ان يصل صافي الدخل الي 834 مليون جنيه و ان يتعدي إجمالي عدد المشتركين 21.1 مليون مشترك.
هذا وقد شهد اليوم الخميس تطورا هاما فى النزاع بين كلا من اوراسكوم وفرانس تليكوم حول موبينيل حيث رفضت الهيئة العامة للرقابة المالية عرض الشراء الإجبارى من شركة اورانج بارتيسيباشينز لكامل أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل.
وقالت البورصة المصرية انه بالإشارة إلى الإعلان الذي تم نشره على شاشات التداول بتاريخ اليوم الموافق 16/07/2009 بخصوص عرض الشراء الاجبارى المقدم من شركة اورانج بارتيسيباشينز "المملوكة بالكامل لمجموعة فرانس تليكوم وشركتيها التابعتين" (مقدم العرض) لكامل أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" (الشركة المستهدفة بالعرض , ورد بيان من الهيئة العامة للرقابة المالية يفيد انه قد تم رفض العرض لذا تقرر إعادة التعامل على كل من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول"موبينيل" وشركة اوراسكوم تليكوم اعتبارا من الساعة 1:45 من جلسة تداول اليوم الموافق 16/07/2009 وتعليق جميع العروض والطلبات المسجلة على أسهم الشركتين قبل نشر هذا الإعلان).
وقد جاء قرار الهيئة برفض مشروع العرض استنادا إلى حكم الفقرة الأولى من المادة 338 من اللائحة التنفيذية والتي تنص على انه للهيئة رفض مشروع العرض أو طلب تعديله إذ رأت اشتماله على عناصر تهدر المبادئ بالمادتين 327 و 328 وذلك استنادا على ما يلى :
أولا : ما تنص عليه المادة رقم 355 من اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم 95 لسنة 1992 من انه في حالة تقديم عرض شراء إجباري طبقا لأحكام الفصل الثاني عشر من اللائحة التنفيذية فانه يحظر على مقدمه تقديم عرض شراء أخر خلال الستة أشهر التالية لتقديم العرض الأصلي ومع ذلك يجوز للهيئة متى وجدت أسبابا جدية تقدرها وبما لا يتعارض مع الأهداف والمبادئ الواردة بالمادتين 327 و 328 أن توافق على قيام مقدم عرض الشراء الاجبارى بتقديم عرض شراء جديد خلال مدة الحظر المذكورة وفى ضوء استمرار تعارض العرض الجديد مع الأهداف والمبادئ الواردة بالمادتين 327 و 328 فانه يتعذر على الهيئة إعمال الاستثناء المقرر لها في هذه المادة.
ثانيا استمرار التفرقة بين السعر المعروض والسعر المشتق من سعر طلب شراء أسهم موبينيل للاتصالات المرتبط بتنفيذ حكم التحكيم الصادر من هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في 10 مارس 2009 دون إيراد اى مبررات للتفرقة وهو ذات ما سبق وان رفضته الهيئة في العرضين السابقين المقدمين بتاريخ 6 ابريل و 19 مايو 2009 لإخلاله بمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص فيما بين مالكي الورقة المالية محل الشراء وفيما بين الأشخاص المعنية بالعرض.
ثالثا : عدم جواز الاستناد في تحديد أساس السعر المعروض على ما أبداه عدد من مساهمي الشركة المستهدفة بالعرض (يزيد على 2 % من اجمالى عدد مساهمي الشركة) في رغبتهم في بيع أسهمهم في الشركة بالسعر المعروض وهو ما لا يصلح أساسا لاحتساب السعر.
وكانت البورصة المصرية قد قالت صباح الخميس فى بيان لها انه تم ايداع مشروع عرض شراء اجبارى بالهيئة وفقا لاحكام الباب الثانى عشر من اللائحة التنفيذية للقانون 95 لسنة 1992 من قبل شركة اورانج بارتيسيباشينز شركة خاضعة لاحكام القانون الفرنسى ( مقدم العرض) و المملوكة بالكامل لمجموعة فرانس تليكوم و الخاص بطلب الموافقة على اعتماد عرض شراء اجبارى لكامل اسهم رأسمال الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" ش.م.م (الشركة المستهدفة بالعرض) , وجارى دراسة العرض وسيتم الافصاح عن قرار الهيئة على شاشات التداول بالبورصة فور إنتهاء الدراسة و صدور قرار الهيئة.
وقد أكدت شركة فرانس تليكوم قيام شركاتها التابعة أورانج بارتيسيبيشنز بتقديم عرض شراء إجباري لكامل أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل. وقالت الشركة أنها تتوقع أن ترد الهيئة العامة للرقابة المالية على العرض خلال ال 48 ساعة القادمة. وقد رفضت فرانس تليكوم الكشف عن أي تفاصيل مالية خاصة بعرضها لشراء موبينيل حسبما أفادت رويترز.
كانت شركة أورانج بارتيسيباشينز قد تقدمت بعرض سابق خلال مايو الماضى لشراء 100% من أسهم " موبينيل " إلا أن الهيئة العامة لسوق المال رفضته وأوضحت أن سبب رفضها هو إخلال مشروع العرض بمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص فيما بين مالكي الورقة المالية محل عرض الشراء وفيما بين الأشخاص المعنية بالعرض.
أما سهم المصرية للاتصالات (ETEL) فقد أنهى الأسبوع مرتفعا 11% بمقدار 1.63 جنيه حيث افتتح الأحد عند 15.5 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 17.13 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع فى حين شهد يوم الإثنين أقل سعر للسهم حيث اغلق عند 15.44 جنيه للسهم .
وكانت المصرية للاتصالات قد أعلنت عن الدعوة لعقد اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المقرر انعقادها فى تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأربعاء الموافق 29/7/2009 وذلك للنظر فى انتخاب أعضاء مجلس الإدارة لدورة جديدة لمدة ثلاث سنوات قادمة فى ضوء انتهاء الدورة الحالية لمجلس الادارة يوم الثلاثاء الموافق 1/8/2009 وذلك من احد عشر عضوا وفقا لنص المادة 21 من النظام الأساسى للشركة وكذلك النظر فى الموافقة على تأسيس شركة قابضة مملوكة للشركة المصرية للاتصالات وفقا لأحكام قانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 ولائحته الننفيذية.
من ناحية أخرى قال المهندس طارق طنطاوى، النائب التنفيذى للشؤون المالية إن الشركة تسعى لإتمام استحواذات توسعية عبر إنشاء شركة قابضة تسيطر الشركة المصرية على 99 % من أسهمها، وتكون الذراع الاستثمارية لها.
من ناحية أخرى رجّحت مصادر أن تُقْدم المصرية للاتصالات خلال الفترة المقبلة على نقل ملكية عدد من شركاتها التابعة، وبعض مساهماتها إلى الشركة القابضة المزمع تأسيسها حال موافقة الجمعية العمومية عليها ، وحققت المصرية للاتصالات بنهاية عام 2008 إيرادات عن استثماراتها المالية فى الشركات الشقيقة تقدر بنحو 1.3 مليار جنيه، متضمنة أرباحها عن حصتها فى شركة «فودافون مصر» البالغة نحو 44.9 % .
ووصف عمرو الألفى، رئيس مجموعة الأبحاث فى شركة «سى أى كابيتال» القابضة، القرار بالغموض، خاصة أن طبيعة الشركة الجديدة والاستثمارات التى ستدرج تحتها غير موضحة بشكل نهائي ، غير أنه قال إن القرار يهدف إلى إعادة تنظيم استثمارات الشركة ، وتوقع الألفى فى المستقبل أن تدرج المصرية للاتصالات الشركة القابضة الجديدة فى البورصة بهدف تنويع استثماراتها.
وكانت شركة بلتون للاستثمارات المالية من خلال احدث تقييماتها لسهم شركة المصرية للاتصالات بتحديد السعر المستهدف لسهم الشركة عند 18.43 جنيه للسهم مع إعطاء توصية بمحايد ، وأما بالنسبة للأداء المالي للشركة عن النصف الأول من 2009 ,فقد توقعت بلتون ان تصل إيرادات الشركة إلي 5.06 مليار جنيه بنسبة ارتفاع قدرها 5% عن نفس الفترة من العام الماضي و ان يظل هامش الدخل قبل خصم الفوائد و الضرائب و الإهلاك والاستهلاك عند مستوي 48% ، كما توقعت ان تصل الارباح الصافية للشركة الي 1.66 مليار جنيه بنهاية النصف الأول من 2009 بما يعادل 0.98 جنيه معدل الربحية لكل سهم.
من ناحية أخرى أعلنت الشركة المصرية للاتصالات أن المهندس طارق طنطاوي نائب الرئيس التنفيذي للشئون المالية قد طلب العدول عن استقالته وقرر البقاء فى منصبه الحالي.
وصرح المهندس عقيل بشير رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة - تعليقا على قرار المهندس طارق طنطاوى بالعدول عن استقالته - بأن المهندس طنطاوي ساهم خلال السنوات التى قضاها بالشركة المصرية للاتصالات مساهمة كبيرة فى تطويرها، حيث لعب فيها دورا مؤثرا وفعالا.
وأشار بشير إلى إلمام المهندس طارق طنطاوى بأعمال الشركة وعمله جاهدا على تأسيس وتطبيق ثقافة الشفافية والانضباط المالى فى ظل التحديات القائمة والفرص المتاحة أمام الشركة فى المستقبل، مضيفا "إننى سعيد بصفة خاصة أنه قرر البقاء معنا".
أما سهم جى بى اوتو (AUTO) فقد أنهى الأسبوع مرتفعا 10% بمقدار 2.41 جنيه حيث افتتح الأحد عند 23.01 جنيه للسهم بينما أغلق الخميس عند 25.42 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال الأسبوع فى حين أقل سعر للسهم الاثنين حيث اغلق عند 22.92 جنيه للسهم .
وقالت شركة جى بى أوتو فى بيان لها إلى البورصة المصرية أنها نجحت في توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية لتمويل عمليات التجارة الخارجية تبلغ قيمتها 20 مليون دولار امريكى مع بنك جيه بى مورجان الشركة العالمية الرائدة فى مجال الخدمات المالية.
وسوف تقوم شركة جى بى أوتو باستخدام التسهيل من أجل تمويل خططها لتنمية وتوسيع حصتها فى السوق المصرى فضلا عن تعزيز موقفها لاقتناص الفرص الواعدة فى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن جهته صرح الدكتور رؤوف غبور عضو مجلس الادارة المنتدب لشركة جى بى أوتو قائلا تعد شركة جى بى أوتو ضمن أولى الشركات المصرية التى تقوم بإتمام مثل هذا التسهيل مع بنك جيه بى مورجان ويسعدنا ويشرفنا أن ننضم الى قائمة عملاء البنك الذين يستفيدون من خدمات التمويل التى يقدمها.
من ناحية أخرى يأتى إتمام شركة جى بي أوتو لهذا التسهيل مع بنك جيه بي مورجان بعد شهر واحد فقط من إعلان الشركة المطروحة للتداول في البورصة المصرية عن إطلاق برنامج شهادات الايداع الدولية من أجل تمكين المستثمرين الدوليين من تداول أسهم الشركة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحت تحت نظام التداول خارج المقصورة (OTC).
والجدير بالذكر ان لجنة التداول كانت قد وافقت على أن تكون جى بى أوتو ضمن قائمة الاسهم المسموح بتحويلها لشهادات إيداع دولية مقابل الأسهم المحلية من خلال تحويل 500 ألف سهم من اسهم الشركة لشهادات إيداع دولية على أن تعادل شهادة الايداع 5 أسهم عادية من تلك المتداولة بالبورصة المصرية.
وعن سهم شركة بايونيرز القابضة للأستثمارات المالية - (PIOH) مرتفعا 9% بمقدار 0.49 جنيه حيث افتتح الأحد عند 5.56 جنيه للسهم وهو أقل سعر للسهم خلال الاسبوع بينما أغلق الخميس عند 6.05 جنيه للسهم وهو أعلى سعر للسهم خلال تداولات هذا الأسبوع .
من ناحية أخرى تقوم شركة بايونيرز للاستثمارات المالية - إحدى شركات بايونيرز القابضة بإدارة طرح 34% من بنك قطر الوطنى للاكتتاب العام فى البورصة السورية ويبدأ الاكتتاب 12 يوليو الحالى على أن ينتهى العاشر من أغسطس المقبل ويصل عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام 3.4 مليون سهم بـ1.7 مليار ليرة بما يعادل 37 مليون دولار وقيمة اسمية تبلغ 500 ليرة.
وكشف الطيب عن تعاقد شركته على إدارة عدة طروحات في البورصة السورية خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من بعض الاكتتابات منذ مطلع العام الحالى موضحا أن قطر الزطنى يعتبر الطرح الرابع للشركة كما يشهد الأسبوع الحالى الاكتتاب فى المرحلة الثانية لزيادة رأسمال بنك عودة البالغ 2.5 مليار ليرة وتستمر الى مطلع الشهر المقبل ، ويرد الفائض بعد الانتهاء من طرح قطر الوطنى عقب الجمعية العامة التأسيسية التى تعقد خلال شهر من تاريخ التخصيص الى كل مكتتب حسب سياسة التخصيص الموافق عليها من هيئة الأوراق المالية دون اقتطاع اى مبالغ أو رسوم من البنك المستلم.
واحتلت بايونيرز للوساطة والخدمات المالية المرتبة الاولى فى البورصة السورية خلال الشهر الماضى بنسبة 40.5% من اجمالى قيمة التداول وتليها شركة شام كابيتال بنسبة بلغت 23% وتراجعت شركة بيمو السعودى الفرنسى المالية الى المرتبة الثالثة وصلت الى نسبة 19.8% من قيمة التداول ، وقامت بايونيرز بإدارة اكتتاب شركة أسمنت البادية فى السوق السورية وتم تغطيته 3 مرات مطلع العام الحالى .

Thursday, July 16, 2009

"الاصرار على الارتفاع " يعزز من مكاسب أسهم مصر



واصلت أسهم مصر حصد النقاط للجلسة الثالثة على التوالي لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع -مقتفية اثر نظيرتها العالمية وسط اجواء من التفاؤل زادت من رغبة السوق في الارتفاع.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 3.95 % مسجلا 5683.76 نقطة وكان بدأتعاملاته مرتفعا 2.34 % مسجلا 5595.45 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" 0.7 % مسجلا629.19 .
وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 3.81 % مسجلا 1184.71 نقطة بعد ان استهل تعاملاته عند اقفاله السابق حول 1140.91 نقطة.
وأوضح المحلل الفني هشام مشعل في تصرحات خاصة لموقع اخبار مصر ان العامل النفسي الايجابي لدى المتعاملين ورغبة السوق في الصعود بعد فترة طويلة من الانخفاضات الغير مبررة كان وراء انتعاش البورصة والاداء الايجابي الذي شهدته الخميس.
وأشار الى انه في الفترة الاخيرة ساد التقرب لنتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من عام 2009، وكان لتأثرنا بالاسواق العالمية، خاصة البورصة الامريكية اثر كبير على جلستي الاربعاء والخميس، حيث جاءت نتائج الاعمال ايجابية لشركة "انتل" مما اعطى انطباع على استقرار الاوضاع الاقتصادية، واضفى حالة من التفاؤل لدى المتعاملين بان تأتي نتائج أعمال اكثر من شركة اخرى بمزيد من الانباء الجيدة.
السوق تصعد بعد إختبار القمة
وحول حركة السوق خلال الفترة القادمة، توقع المصدر ان تسود حالة من الهدوء مع موجة جني ارباح "صحية"على المدى القصير بغرض تأكيد قوة نقاط الدعم ،واثبات كفائة السوق.وأشار الى انه يجب ان نختبر قاع أعلى من القاع وقمة اعلى من قمة الاسبوع الاول من يوليو حتىتصبح السوق بعدها مؤهلة لموجة صعودية جديدة والخروج تماما من مرحلة التجميع، مؤكد اننا اختبرنا نقطة القاع للاسبوع الاسبق عند 5529 نقطة، ولكن مازال اختبار القمة عند 5960 نقطة.
ولفت مشعل الى ان أحجام التداول كانت من أفضل المؤشرات الايجابية خلال الجلسة، حيث بلغت 1.5 مليار جنيه، وهي ميزة افتقدها السوق منذ فترة.
الإستقرار يعيد محافظ الافراد المسيلة
واوضح محلل اسواق المال هشام مشعل ان الارتياح النفسي، وحالة الاستقرار سوف تبث طمأنينة للأفراد الذين يمثلوا الجانب الاكبر من المتعاملين بالسوق، ليدخلو محافظهم التي سيلوها نتيجة لتأرهم بالتقارير الفنية المتشائمة الاخيرة.
وأكد ان هذه التقارير غير منطقية وان البورصة المصرية لن تكسر مستوى 5000 نقطة هبوطا، لانها تدار باحترافية، وكفائة عالية، لافتا الى ان كسر هذا المستوى يعني تعميق خسائر السوق المصرية وهو امر غير مرجح.
العرب "مضاربون".. والاجانب "متمكنون"
وحول تعاملات فئات الافراد بالسوق، اشاد مشعل باداء الاجانب الايجابي،الذي افرز عن مشتريات كثيفة، ووصف تعاملاتهم بالـ"مدروسة"، والمنظمة، وتراكمية بغرض تكوين مراكز لمستقبل قريب أكثر اشراقا بعد تجاوز عقبة الازمة المالية ليجنو ثمار ما زرعوه على المدى المتوسط والطويل، مقابل السلوك العشوائي الذي ينتهجه بعض قليل الخبره من الافراد.
أما العرب فقال انهم مضاربين شريفين يتأثرون بالحالة العامة، مضيفا انهم ينتهجوا سلوك الحركة السريعة، لذلك تدفعهم موجة عدم استقرار الاسواق العالمية الى استراتيجية البيع والشراء السريع.
وخلال الجلسة، استحوذ المصريون على 80.9% وبلغت مبيعاتهم 80.9% مقابل 80.9% للشراء وانتجوا صافي شراء بنحو325 الف فقط.
واستحوذ الاجانب على 11.8% وسجلت مبيعاتهم 10% مقابل 13.7% للشراء، وافرزوا صافي موجب بنحو 61 مليونا.
أما العرب فجاءت فمثلت تعاملاتهم 7.3% وبلغت مبيعاتهم 9.1% مقابل 5.4% للشراء وانتجوا صافي بيع بنحو 61 مليونا جنيه.
وبالنسبة لتعاملات المحليين، سجلت تعاملات الافراد 61.4% مقابل 38.6% للمؤسسات.
جدير بالذكر ان نتائج أعمال البنوك العالمية دفعت أسهم مصر لمواصلة حصد النقاط لدى إغلاق تعاملات الاربعاء في ظل مشتريات أجنبية قوية وتكثيف العرب والمصريون لمبيعاتهم.

Wednesday, July 15, 2009

نتائج أعمال البنوك العالمية تقود أسهم مصر للارتفاع


دفعت نتائج أعمال البنوك العالمية أسهم مصر لمواصلة حصد النقاط لدى إغلاق تعاملات الاربعاء في ظل مشتريات أجنبية قوية وتكثيف العرب والمصريون لمبيعاتهم.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.85 % مسجلا 5467.61 نقطة بعد ان استهل تعاملاته كاسبا 0.18% الى 5431.23 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" 2.5% مسجلا624.84 وكان بدأحول 619.02 نقطة.
مؤشر داو جونز
وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 1.03 % الى 1140.91 نقطة وكان بدأمرتفعا 0.51 % مسجلا 1135.05 نقطة.
وأرجع وائل عنبة محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الارتفاع الى التأثر باسواق الاسهم العالمية التي انتعشت نتيجة للارباح التي حققها قطاع البنوك وذلك لاستفادته بارتفاعات البورصات.
رسم بياني لتعاملات المستثمرين بالسوق
وأضاف أنه من اللافت للنظر عودة القوة الشرائية الاجنبية وهي ظاهرة تعد ايجابية، فضلا عن بدء أحجام التداول في الارتفاع مرة اخرى لتقترب من المليار جنيه.
واشار أن الاخير يعد نفق تعبر من خلاله السوق الى منطقة الامان، لتسترد اتجاها الصعودي وهو مايراه المصدر قريبا يبدأ من جلسة الخميس، لتستهدف السوق مستوى 6000 نقطة ، وهو عكس التقارير الفنية المتشائمة التي غزت السوق مؤخرا.
تأخر استعادة ثقة المتعاملين
وعلى الجانب السلبي، أشار عنبة الى المكاسب التي حققها السوق في الجلسة كانت ضئيلة نظرا لان ثقة المتعاملين في السوق المصرية لم تعود بنسبة 100 % ، وذلك بسبب التحاليل الفنية المتشائمة.
غياب متخاذل للمؤسسات المحلية
رسم توضيحي لتعاملات المؤسسات والافراد
وعلى صعيد دور المؤسسات، أوضح عنبة أن اداء الاجنبية كان بارز خلال تعاملات الاربعاء، وجدد دعوته للمؤسسات والصناديق المصرية بمد يد العون للسوق حيث ان تخاذلهما يعني عدم ثقتهما بالبيانات الحكومية عن وضع الاقتصاد.
وتعجب عنبة من ابتعاد المؤسسات المحلية عن الصورة في ظل دخول الاجنبية بقوة، قائلا ان الدافع الاستثماري من المفترض ان يكون مشترك، مضيفا " نحن أولى بخير البلد".
مركز تشغيل ومراقبة موبينيل يدعم قطاع الاتصالات
وبالنسبة لاداء القطاعات، قال محلل اسواق المال ان "الاتصالات " تصدر الرابحين بقيادة "اوراسكوم تليكوم القابضة" و"المصرية للاتصالات" والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول".
وهو ما ارجعه وائل عنبة الى افتتاح نجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم، وأولاف سوانتى نائب الرئيس التنفيذى لفرانس تليكوم مركز تشغيل ومراقبة شبكة لشركة موبينيل "محل النزاع"، مما ادي الى توقع المستثمرين بان تسوية النزاع بدأت تلوح في الافق.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر الرابحين، "البنك الوطني المصري" 27.42 جنيها، ثم "القاهرة للزيوت والصابون" 27.86 جنيها، وبعده "المجموعه المصريه العقاريه لحاملة"38.49 جنيها، وتلاه "تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب"67.54 ، واخيرا "المجموعه المصريه العقاريه" 19.78 جنيها.
في المقابل، جاء في مقدمة الخاسرين "بنك الاتحاد الوطنى - مصر"8.48 جنيهات، ثم "العالمية للاستثمار والتنمية" 96.32 جنيها، وتلاه "الاسلامية للادوية والكيماويات - فاركو للأدوية" 23.53 جنيها، وبعده "المنصورة للدواجن" 32.83 جنيها، واخيرا "الوطنية للاسكان للنقابات المهنية"37.40 جنيها.
جدير بالذكر أن اسهم مصر ارتدت للاداء الايجابي الثلاثاء في رد فعل لتعافي الاسواق العالمية، والمؤسسات تلتقط انفاسها استعداد لادارة محافظ العام المالي الجديد.

Tuesday, July 14, 2009

أسهم مصر تنتعش متأثرة بالعالمية.. والمؤسسات تلتقط الأنفاس


ارتدت اسهم مصر للاداء الايجابي الثلاثاء في رد فعل لتعافي الاسواق العالمية، والمؤسسات تلتقط انفاسها استعداد لادارة محافظ العام المالي الجديد.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 3.67% الى 5421.36 نقطة بعد ان فتح عند 5415.19 نقطة.
وامتد النشاط إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة ليكسب مؤشر "اجي أكس 70" 2.5% مسجلا 620.83 نقطة واستهل جلسته حول 613.19 نقطة.وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 3.3 % مسجلا 1127.02 نقطة مقابل 1117.81 نقطة لدى الفتح.
اختبار مرتقب
وقال هشام مشعل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انه رغم انتعاش السوق مع اتجاه مستثمرين لاقتناص فرص تراجع الاسعار متأثرين بصعود الاسهم العالمية والعربية الا ان ذلك لا يعد نهاية لموجة البيع مستشهدا بعدم عودة احجام التداولات الى مستوياتها السابقة.
وأكد ان السوق تتجه لاختبار حقيقي قد يمتد حتى نهاية يوليو/ تموز 2009 نحو مستوى 5042 نقطة بعدها تكون مؤهلة لموجة صعودية جديدة والخروج تماما من مرحلة التجميع.
وشدد على 5000 نقطة منطقة دعم فولاذية من الصعب كسرها لاسفل واذا حدث ذلك فان السوق تدخل مرحلة جديدة من التراجع.
يذكر ان الاسهم الامريكية انهت تعاملات الاثنين كاسبة أكثر من 2% بعد تعليقات متفائلة عن أداء القطاع المالي ممن عزز الامال بأن تجيء النتائج الفصلية للبنوك أقوى من المتوقع. وهو ما انسحب على أسواق اوروبا لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية بقيادة أسهم البنوك وشركات التعدين.
وأنعش نشاط الاسواق شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية لتسجل ارتفاعات متفاوتة.
وتأثرت الاسهم المصرية ونظيراتها عالميا بصعود النفط فوق 60 دولارا للبرميل.
اعادة ترتيب الاوراقوأضاف المصدر ان السوق بوجه عام تشهد اعادة ترتيب للاوراق مما يضيف دليلا اخر على عدم انتهاء مرحلة التجميع، خاصة وان هناك اطراف من مصلحتها استمرار الموجة لحصد اسهم باسعار منخفضة قدر الامكان.
فيعكف الأجانب - يستكمل المصدر- على اعادة ترتيب اوراقهم لحين استقرار الاوضاع. وبالنسبة للمؤسسات يمثل شهر يوليو فترة التقاط للانفاس حيث تبدأ في فتح وترتيب محافظ جديدة لدخول السوق مع بدء الموجة الصاعدة المتوقعة.
أما الافراد فينتابهم قلق وترقب متأثرين بتقارير فنية رجحت استمرار تراجع السوق مما دفع بعضم الى التخلص من كافة ما بحوذتهم من اسهم.
وبالنسبة للصناديق، قال المصدر انها تعمل وقف ضوابط منها قانون سوق المال ومحددة بهوامش بيع وشراء فضلا عن تحسبها كافة الظروف الممكنة وبالتالي فلا تستطيع اطلاق يدها في السوق. وأضاف ان الصناديق تأخذ مراكز جيدة رغم ذلك.
وبلغة الارقام، استحوذ المصريون على 74% وبلغت مبيعاتهم 75.9% مقابل 72% للشراء وانتجوا صافي بيع بنحو 30.8 مليون جنيه.
واستحوذ الاجانب على 19.4% وسجلت مبيعاتهم 17.7% مقابل 21% للشراء وافرزوا صافي موجب بنحو 26.1 مليونا.
أما العرب فجاءت مشاركتهم هزيلة كالعادة ولم تتجاوز 6.7% وبلغت مبيعاتهم 6.4% مقابل 7% للشراء وانتجوا صافي بيع بنحو 4.7 ملايين جنيه.
ولفت المصدر ان تعاملات العرب يغلب عليها المضاربة ويعتمدون على ضخ اموال ساخنة ولهذا تأتي تعاملاتهم عنيفة سواء بالبيع او الشراء.
وتشير التوقعات الى تحول العرب الى مشترين خلال النصف الثاني من 2009 بعد حصد عائدات ارتفاع اسعار النفط خلال الربع الثاني من العام.وفي تفصيل لتعاملات المحليين، سجلت تعاملات الافراد 66.2% مقابل 33.8% للمؤسسات.
حراك للسيولة
وتوقع المصدر حركا للسيولة بسوق المال مع بداية انتعاش السوق خاصة وان هناك نوعين من الاسهم بالبورصة.
وأوضح ان النوع الاول تتمثل في اسهم حققت ارتفاعات كبيرة تجاوزت 100% خلال موجة الصعود السابقة، واخرى لا تزال قيد نقاط انطلاق مثل الطاحن والادوية وبعض شركات الاسمنت وبالتالي فمن المتوقع تعرض الاولى لتحصيح مقابل جذب الثانية لسيولة جديدة.
نتائج الأعمال
وبالنسبة لدور نتائج اعمال الربع الثاني من 2009 في رسم مستقبل اداء السوق، قال مشعل ان التوقعات تشير الى سيناريوهين.
يتوقع الاول ان تأتي الشركات بنتائج اعمال ايجابية افضل من المتوقع مما يؤهل السوق الى تحقيق قفزات سعرية.
بينما يشير الثاني الى الكشف عن نتائج اعمال اقل من التوقعات وهو ما من شأنه ان يطيل من مرحلة التجميع التي يمر بها السوق الى نهاية الربع الثالث من العام. واستبعد المصدر ان تقود نتائج سلبية الى انهيار بالسوق حيث تعرض بالفعل لهبط حاد في بداية الازمة المالية.
نشاط الاسهم الكبرى
وشهدت الاسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي ارتفاعات جيدة وسط استهداف اجانبي، وصعد "المجموعة المالية هيرمس القابضة" 5.8% الى 21.52 جنيها، و"البنك التجاري الدولي (مصر)" 4.59% الى 44.88 جنيها، و"العز لصناعة حديد التسليح" 4.6% الى 10.81 جنيهات، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 4.11% الى 28.60 جنيها، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 3.14% الى 187.29 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 2.4% الى 194.38 جنيها، و"المصرية للاتصالات" 2.66% الى 15.85 جنيها.وعلى صعيد أرز الأسهم أداءً، تصدر المرتفعين "مصر للفنادق" بصعود 16.25%، و"مطاحن ومخابز الاسكندرية" بصعود 14.36%، و"تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" بصعود 12.24%، و"شارم دريمز للاستثمار السياحي" بصعود 8.97%، و"القاهرة للاستثمارات والتنمية" بصعود 8.47%.
وعلى الوجه الاخر للعملة اعتلى قائمة الخاسرين "البنك الاهلى المتحد - مصر" بخسارة 19.91%، و"ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" بخسارة 8.66%، و"أسمنت حلوان" بخسارة 5.72%، و"المصرية للاغذية - بسكو مصر" بخسارة 4.44%، و"العامة لصناعة الورق - راكتا" بخسارة 3.54%.
وتراجعت سوق الاسهم المصرية الاثنين دون مبرر حقيقي، وأكد محللون ان السوق تتطلع الى دعم صناديق الاستثمار والمؤسسات وعكس الاسواق العالمية اتجاهها الى الصعود.
(الدولار يساوي 5.6 جنيهات)

اغلاق البورصة المصرية اليومى

..

.